القديس شربل لنهاد الشامي لا خوف على لبنان

250

 القديس شربل لنهاد الشامي “لا خوف على لبنان”!

aleteia/2016 – تموز – 22

الكثير من اللبنانيين وغير اللبنانيين طلبوا شفاعته، هو الذي ما ردّهم يوما خائبين ولا يزال يستمطر عليهم نعم السماء الكثيرة، من شفاءات روحيّة ونفسيّة وجسديّة، الى انطلاقة متجددة بعد سقطات الى سلام نفسي حملوه في زيارتهم الى عنايا حيث ضريح تحوّل الى منبع للحياة، كيف لا والقديس شربل مخلوف اتّحد بالله، الطريق والحق والحياة؟!

السيدة نهاد الشامي، من قرية المزاريب قضاء جبيل، عندها إثنا عشر ولداً: سبعة شباب وخمس بنات. كان قد اصابها شلل نصفي لجهة اليسار مساء التاسع من كانون الثّاني، سنة 1993. ورأي الأطباء عندها من رأي المثل اللبناني “فالج لا تعالج”!

وفي الثاني والعشرين من كانون الثاني سنة 1993، شعرت مجددا بألم في الرأس، وفي الجهة اليمنى من جسمها، فصلّت لمريم العذراء وللقدّيس شربل وفي الساعة الحادية عشرة ليلاً، رأت في المنام شعاع نور يدخل غرفتها، وراهبين يتوجّهان نحو سريرها. فاقترب منّها أحدهما، وكشف قميص النوم عن عنقها ليضع يده عليها، قائلا: “جايي أعملِّك عمليّي…نعم لازمك عمليّي، وأنا الأب شربل جايي أعملّك ياها”. وهكذا بدأت مسيرة الشامي التي شفيت مع القديس.

بعد ثلاثة وعشرين عاما على الشفاء وايام من عيد القديس شربل وفي الثاني والعشرين من تموز, تقول الشامي “بالايمان كل شي بيصير” بهذه العبارة تلخّص الشامي كل حديثها.

واذ شددت الشامي على ان الله لا يترك أحدا وهو دائما يرعانا ويرافقنا، تحدثت عن علاقتها المميّزة بالقديس شربل:”كل واحد وعشرين من الشهر يحدّثني في الحلم ويقول لي انني علامة على الارض لاكون شاهدة للحبّ الالهي والله اختارني ووضع نعمة كبيرة بين يديّ لا يجب ان اتركها ومار شربل هو مرشدي الأوّل والأخير”.

“لا خوف على لبنان” لا ينفكّ القديس شربل يؤكّد لنهاد الشامي وعلى الشعب ان يحبّ بعضه بعضا ونصلّي على نيّة المسؤولين كي يغسل الله قلوبهم من الحقد تبقى كلمتها الأخيرة ويبقى القديس شربل كما جميع قديسي الكنيسة المثال لكل مؤمن بأن القداسة ليست حكرا على ناسك او زاهد انما هي نعمة اعطيت لكل انسان عاش بحريته الاتحاد بالله انطلاقا من هنا.