الياس بجاني/من ارشيف سنة 2015 لمثل هذا اليوم: رسالة مفتوحة إلى الدكتور سمير جعجع: أوقفوا جنون ميشال عون

427

من سيء إلى أسوأ ومن أخطاء إلى خطايا ومن حفرة إلى أخرى
الياس بجاني/06 تموز/16
لأن لا شيء تغير أو تبدل منذ سنة، ولأننا لا زلنا نعيش في زمن بؤس وتخلي ومّحل، ولأن قادتنا الموارنة تحديداً مستمرون في تغليب مصالحهم السلطوية والمالية والشخصية على مصالح الوطن والمواطن والهوية والوجود والكيان والتاريخ … لكل هذا الكم من التعتير نعيد نشر الرسالة التي في أسفل مع ملحقاتها التي كنا نشرناها في مثل هذا اليوم من السنة الماضية لعلى في التذكير والتكرار ما يوقظ الضمائر المخدرة ويفتح العيون المقفلة ويعيد لمن هم في مواقع المسؤولية والقيادة نعمتي البصر والبصيرة ومعهما الرجاء والإيمان.

ل

رسالة مفتوحة إلى الدكتور سمير جعجع: أوقفوا جنون ميشال عون
الياس بجاني
06 تموز/15

دون مقدمات، نناشدكم أن تُفشِّلوا حفلة جنون ميشال عون، وتعلنوا اليوم وليس غدا،ً أن هذا المخلوق الكارثي، والغير سوي عقلياً، والقليل الإيمان، والخائب الرجاء، والغارق في غرائزية “الإنسان العتيق، والرافض “المعمودية بالماء والروح القدس”، أنه لا صلة ولا علاقة له لا بالمسيحيين ولا بحقوقهم، وأنكم دون مواربة وعلنية ضد مسرحيته الشعوبية والدموية الحالية 100% والذي هو وكل من معه هم فيها مجرد “كومبارس” لا أكثر ولا أقل.

المطلوب منكم موقف شجاع ووطني وإيماني تضعون من خلاله جانباً هو كل ما هو شخصي وحزبي وحسابات انتخابية وشعبوية.

المطلوب منكم انتم بالذات إحباط وتعرية كل ما يريد المحتل الإيراني الغاشم والمذهبي والتوسعي، الممثل بحزب الله الإرهابي والغزواتي تحقيقه من كوارث وفتن واضطرابات وهيمنة من خلال جنون الساقط في كل تجارب إبليس، ميشال عون الأداة الطروادية.

المطلوب منكم عقد مؤتمر صحفي عاجل قبل يوم الخميس، وكشف كل المخفي، وإعلان كل الحقائق، وإعلام المسيحيين تحديداً، واللبنانيين عموماً، بكل أهداف وعواقب مسرحية جنون عون الحالية.

المطلوب منكم كشف وتعرية كل ادعاءات ونفاق عون لأنكم تعلمون جيداً أن كل ما يقوم به حالياً، وكل ما قام به منذ دخوله المعترك السياسي لا يمت بشيء لا للموارنة ولا للمسيحيين ولا للبنان، ولا لأي قيم أو أخلاق، بل مرتكزه الأساس والوحيد هو هوسه الإسخريوتي ورزم مركبات أحقاده وهلوساته والأوهام وعشقه اللامحدود للأبواب الواسعة وعبادة تراب الأرض.

وكما أن من واجبات السنة محاربة دواعشهم، علينا نحن الموارنة تحديداً أن نحارب هذا الداعشي والمخبول ميشال عون ونتبرأ من كل أعماله وأقوله.

لقد حددت علنية وبوضوح كل القوى المسيحية السيادية ال 14 آذارية مواقفها المعارضة لجنون عون وقالت له لا ، وألف لا، والمطلوب منكم انتم بالذات أن تلتحقوا بها وتأخذوا موقع القيادة دون تردد.

إن السكوت على نوبة جنون عون الحالية هو خطيئة كبيرة لأن الساكت عن الحق هو شيطان أخرس.

نلفتكم إلى ما كتبه اليوم الإعلامي السيادي نوفل ضو (فايسبوك) وهو كلام واضح وإيماني يشهد للحق ويعبر عن وجدان وضمير الموارنة المؤمنين تحديداً حيث قال: ” إن أخطر ما يواجهه المسيحيون هذه الأيام هو سعي ميشال عون إلى تحويل نزواته السياسية الشخصية إلى معركة مسيحية – سنية. والأخطر مما يسعى إليه عون هو صمت بعض المسيحيين، وهو صمت لا يعود سببه إلى قناعة بما يقوم به عون، وإنما إلى سياسة المزايدات في التعاطي مع الرأي العام المسيحي ودغدغة مشاعره الغرائزية بدل مخاطبة عقله وفكره. حزب الله الذي يسعى جاهدا لعدم إظهار حروبه في سوريا والعراق واليمن وغيرها على أنها حروب شيعية – سنية، مرتاح الآن للدور الذي يتولاه عون نيابة عنه. مسؤولية مواجهة مغامرات عون الجديدة تقع على المسيحيين وعلى المسيحيين وحدهم لأنهم هم وحدهم سيدفعون ثمن هذه المغامرات… السكوت باسم وحدة الصف مؤامرة … وحدة الصف وراء الجنون انتحار… والانقسام بين الحق والباطل من صلب الشرائع والقيم”.

في الخلاصة، إن واجبكم القيادي والأخلاقي والإيماني يفرض عليكم مقاومة “خَمِيْرَ الفَرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقِيِّين» الذي هوْ تَعْليمِ وثقافة ميشال عون وصد وتعرية كل من يقول بهما ويمارسهما ويسوّق لهما.”

ولكم منا ألف تحية

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

رابط المقالة لسنة 2015/ رسالة مفتوحة إلى الدكتور سمير جعجع: أوقفوا جنون ميشال عون/اضغط هنا

https://eliasbejjaninews.com/2015/07/06/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B3-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%B3/

فاقد الشيء لا يعطيه
نوفل ضو/فايسبوك/06 تمز/15
لتمثيل المسيحي الصحيح على مستوى مؤسسات الدولة مطلب حق ومسألة نضالية لا لبس فيها…
ولكن على رافعي هذا الشعار اليوم، وعلى منتحلي صفة الدفاع عن حقوق المسيحيين أن يجيبوا على بعض الأسئلة قبل أن نصدقهم:
1- ألا يفترض أن يمر التمثيل الصحيح على مستوى مؤسسات الدولة بتمثيل صحيح على مستوى المؤسسات الحزبية؟ فما هو نموذج التمثيل الصحيح الذي يقدمه ميشال عون لمحازبي التيار الوطني الحر على مستوى القيادة الحزبية ليصبح هو مؤهلا لقيادة معركة التمثيل المسيحي الصحيح على مستوى مؤسسات الدولة؟
2- هل تمثيل محازبي التيار الوطني الحر بميشال عون وأصهرته جبران باسيل وشامل روكز وروي الهاشم وابن شقيقته آلان عون وسليم عون ونسيب زوجته غابي ليون وغيرهم من العائلة المالكة سعيدة هو تمثيل حقيقي وواقعي وصحيح؟ وهل إذا انتقلت هذه الأسماء الى مواقع رئاسية وقيادية على مستوى الدولة يتحقق التمثيل المسيحي الصحيح؟ وإذا كانت هذه الأسماء تلقى اعتراضات واسعة داخل التيار فكيف تلقى ترحيبا على مستوى المسيحيين؟
3- لماذا حاور ميشال عون وجبران باسيل تيار المستقبل عندما كان يأمل بانتزاع موافقة تيار المستقبل على توليه الرئاسة وتعيين صهره قائدا للجيش؟ وكيف تحول تيار المستقبل الى داعش لبنان عندما رفض تأييد عون وصهره؟ وهل تجوز محاورة “داعش” إذا أوصلت “داعش” عون وصهره الى الرئاسة وقيادة الجيش؟
فعلا يللي استحوا ماتوا!!!!

إلى أين يا صديقي فرنسيس؟!
عقل العويط/النهار/7 تموز 2015
عجباً ما يفعله صديقي فرنسيس! كلّما أدلى أسقف روما هذا، بخطبة، أو بتصريح، رجّف روحي شغفاً، وجعلني أنصعق، كما لو أنني لم أرتجف أو أنصعق من قبل. قبل أيام، قال ما “لا تُحمد عقباه” على مستوى التشبث بالسلطة الدينية: “وجود زعماء مدى الحياة في الكنيسة ينمّي الديكتاتورية، ومن شأنه أن يحوّل الكنيسة الكاثوليكية الى دولة تعيش في نظام ديكتاتوري”. هل ثمة قول أوضح من هذا القول لتطبيق مفاعيله على الفور، مادياً ومعنوياً، في أرجاء الكنيسة، فاتيكانها أولاً، ثمّ أروقتها، مؤسساتها، بطريركياتها، ومطرانياتها، التي تعاني – على ما يشهد الكثيرون – ما تعانيه من تأليهات، وسلطات، و”ديكتاتوريات”، و”ذكوريات”، ليست من المسيح، ولا من الروح القدس في شيء؟! خطيرٌ هو هذا الرجل. فمن بين الصور كلّها، لم يختر إلاّ صورة الديكتاتوريين، الذين يحكمون “إلى الأبد” ويسوسون شعوبهم بالحديد والنار في العالم. وإذا كان أساقفة الكنيسة “يتمايزون” عن الديكتاتوريين من حيث استخدام أساليب القتل والسجن والإذلال والاستعباد، فإن بعضهم يلتقون “موضوعياً” مع هؤلاء بعشق “الحكم إلى الأبد”، وبما تنشره وسائل الإعلام عنهم من أعمال مخزية لا تمتّ إلى المسيح. إنه “يلكز” الجالسين الأبديين على كراسي الكنيسة، المتشبّثين بالمناصب الدنيا، وبالأمجاد. وهو، بدل أن يخاطبهم “سرّاً”، يحرجهم علناً، داعياً الذين “لا يحسّون على دمهم”، إلى المغادرة. خطيرٌ هو هذا الرجل الذي يكاد، منذ اعتلائه السدة البطريركية الأولى في العالم الكاثوليكي، “يخرّب” كل شيء “أرضي” في كنيسة المسيح. وكم يحصد من “الأعداء” في الكنيسة؛ هذه التي يجب أن تكون على مثال المسيح، في حين أنها تكاد تنساه، من فرط ارتباطها بغوايات الأرض وأمجادها.
انتبِهوا جيداً إلى ما قاله الرجل: “فلنكن واضحين: الشخص الوحيد الذي لا يمكن استبداله في الكنيسة هو الروح القدس”. أعلن فرنسيس أن لا “أبديين” في الكنيسة. فأينهم، هؤلاء “اللاأبديون”؟! أين أعمالهم المنسحقة، المتواضعة؟ أين هالاتهم الفقيرة والمتواضعة؟ أين مسوحهم التي ترفض البهارج والأرجوان والذهب ومآدب الأرض؟ وأين أيديهم التي تمسح الأوجاع وتغسل أقدام المتألمين؟ “لا بدّ من وجود حدّ زمني للمناصب في الكنيسة وهي في واقع الأمر مناصب للخدمة”. أهي حقاً “مناصب للخدمة”، أم أن الرجل يغمز من قناة الذين يجعلونها مناصب لتأليه أنفسهم وعبادتها؟ هذا الرجل الذي هو صديقي علناً، يجعلني أعيد النظر في يأسي من الإنسان؛ أنا الذي على شفا تأليه العدم. فإلى أين تأخذ كنيستكَ يا صديقي فرنسيس؟!

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014-2015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر سياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 2006حتى2015

مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 1998حتى2005
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغة اللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا

Elias Bejjani’s English, French, Spanish Index On This Site
Elias Bejjan’s English Articles for 2006/2007/2008/2010 /2011,2012,2013, 2014, 2015
Elias Bejjani’s Short English Notes as from 2009

Elias Bejjani’s English Articles from 1988 to 2005
Elias Bejjani’s English/Arabic FAITH Editorials, Statements, Studies & Contemplations

Elias Bejjani’s French Version of some of his Editorials
Elias Bejjani’s Spanish Version of some of his Editorials

Elias Bejjani’s English FAITH editorials
English Editorial By: General Michel Aoun/Translated to English by: Elias Bejjani
ُElias Bejjani’s English notes Click Here