علي الهادي أحمد حسين: فتى في السادسة عشر من عمره شهيد واجب جهادي لحزب الله في سوريا/حزب الله يخسر 34 مقاتلاً بريف حلب

693

 حزب الله يخسر 34 مقاتلاً بريف حلب؟
“ليبانون ديبايت”:17 حزيران/16

علم “ليبانون ديبايت”، أن حزب الله خسر في الساعات الـ 72 الأخيرة، 14 شهيداً وأكثر من 20 جريحاً بينها إصابات خطيرة وذلك نتيجة سلسلة هجمات على مناطق جنوبي حلب شمال سوريا. ووفق مصادر ميدانية لـ”ليبانون ديبايت”، فإن الإصابات حصلت على جبهات ريف حلب الجنوبي حيث تشن “جبهة النصرة، جيش الفتح، والحزب الإسلامي التركستاني” هجمات على نقاط حزب الله والجيش السوري في عدد من المحاور لاسيما بلدات “خلصة، زيتان”، والغاية محاولات المسلحين فتح خطوط الإمداد والوصول إلى مدينة الحاضر الإستراتيجية التي تعتبر عاصمة هذا الريف، فضلاً عن تسجيل إصابات أخرى وقعت أثناء محاولات حزب الله إستعادة المناطق التي تراجع عنها. وعرف من الضحايا عدد من القادة الميدانيين بينهم “الحاج محمد نوار قصاب (الحاج باسم)، والحاج محي الدين الديماسي (الحاج سمير)، والمقاتلين: إبراهيم شهاب (بلدة برعشيت الجنوبية)، أيمن حسن بشير(بلدة بيت ليف الجنوبية)، محمد حسين حيدر (بلدة طير دبا الجنوبية)، كمال حسن بيز (بلدة مشغرة البقاعية)، محمد أحمد إبراهيم، حسن اﻷحمد، عبدو جعفر(الحاج أبو زينب)، علي رمضان عرب، علي حسن مرعي (بلدة الغندورية الجنوبية)، محمد موسى حكيم (بلدة الحنية الجنوبية)، علي ترمس (بلدة طلوسة الجنوبية)، ومحمد علي فروخ (بلدة قناريت الجنوبية). وكان حزب الله قد شيّع اليوم علي حسين مرعي (كربلاء) في بلدة الغندورية، و”حسن علي ترمس” في بلدة طلوسة الجنوبيتين.

 

علي الهادي أحمد حسين: فتى في السادسة عشر من عمره «شهيد واجب جهادي» في سوريا !
خاصّ جنوبية 17 يونيو، 2016/انتشر على مواقع تواصل الاجتماعي خبر مصرع الفتى علي الهادي أحمد حسين من بلدة النبطية وهو يقاتل في سوريا في صفوف حزب الله، وقد لاقى الخبر ردود فعلا مستنكرة نظرا لصغر سنه إذ لم يتعدى الـسادسة عشر ربيعا من عمره . تناول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر استشهاد الفتى علي الهادي حسين من بلدة كفرجوز قضاء النبطية وذلك اثناء تأدية واجبه “الجهادي” في صفوف حزب الله في سوريا. وبحسب ما ورد على وسائل التواصل فان الفتى لم يتجاوز السادسة عشر من عمره لقي حتفه في أحد المعارك في سوريا دون معرفة الجبهة التي قضى فيها.وقد تم على الفور انشاء صفحة على موقع فايسبوك تحمل اسم صفحة ” #ملاك الشهداء علي الهادي حسين _جهاد” إلى جانب صفحته الخاصة. كما حاز خبر مصرع الفتى علي الهادي حسين على استنكار ناشطي وسائل التواصل نظرا لأنه لم يبلغ بعد سن الرشد، كي يعي اتخاذ هذا القرار الخطير بالمجازفة بحياته والمشاركة في القتال الى جانب حزب الله، وتم على الفور تحميل الحزب مسؤولية تجنيد فتيان واستغلالهم في حروبه. فيما برزت وجهة نظر أخرى دافعت عن الفكرة ورأت أن عمر 16 سنة كاف لاتخاذ مثل هذا القرار كما ادّعت أن خياره يرتبط بحرية شخصية هو المسؤول عنها. إلى ذلك، ورد على صفحة الفايسبوك لعلي الهادي التي تم انشاؤها منذ 5 ساعات فقط، صورا للفتى “الشهيد” تحمل شعار حزب الله وكتب عليها عبارات : “رمضانك في الجنة أحلا”، “علي الهادي حدثني كيف كان طريق الجنة”، “شهادتك قلادة نصر يا شهيد الفخر”. والجدير بالذكر، انها ليست المرة الأولى التي يتم تداول فيها أخبار عن مصرع فتيان لم يتجاوزوا سن لبلوغ في القتال مع حزب الله منذ انخراطه في الحرب السورية.