ديموقراطية الانتخابات عن المرحلة الثالثة: أدنى نسبة مخالفات مقارنة بالسابقتين اطلاق نار في دير انطار والقليلة وتعرض مراقبين للتهديد

205

ديموقراطية الانتخابات عن المرحلة الثالثة: أدنى نسبة مخالفات مقارنة بالسابقتين اطلاق نار في دير انطار والقليلة وتعرض مراقبين للتهديد
الإثنين 23 أيار 2016

وطنية – أصدرت الجمعية اللبنانية من اجل ديموقراطية الانتخابات تقريرها عن مراقبة اليوم الانتخابي الثالث في محافظتي الجنوب والنبطية يوم امس الأحد في 22 أيار الحالي، اشارت فيه انها سجلت حوالى 2000 مخالفة على مسافة أسبوع واحد من انتهاء العملية الانتخابية البلدية والاختيارية.

ومن ابرز المخالفات: إطلاق نار في دير انطار أثناء عملية الفرز، عودة الفوضى والاشكالات في عملية الفرز في عدد من الأقلام وفي بعض لجان القيد، تواصل الترويج الانتخابي وتوزيع اللوائح وتواجد ماكينات انتخابية حزبية داخل وفي حرم مراكز الاقتراع في جميع المناطق، بما في ذلك المواكب السيارة وبث الأغاني والخطابات في محيط المراكز، الاستمرار في قبول سحب الترشيحات حتى آخر لحظة قبل بدء العملية الانتخابية بهدف الدفع نحو التزكية، وتأجيل الانتخابات في كفرصير (النبطية) إحدى نتائج هذه الممارسات، ارتفاع في نسبة المخالفات المرتبطة بممارسة الضغوط على الناخبين داخل وخارج أقلام الاقتراع، وخرق متنام لمبدأ سرية الاقتراع من قبل مندوبي العديد من اللوائح، خرق فاضح لمبدأ الصمت الإنتخابي من قبل جميع القوى السياسية والمرشحين والوسائل الإعلامية، بما في ذلك استضافة سياسيين وإعلاميين ومحللين للحديث عن توقعات نسب النجاح والخسارة أثناء عملية الاقتراع، بدون أي تدخل رسمي لمنع هذه المخالفات، تعرض مراقبي “الجمعية” للتهديد والمضايقات، في حين أوقفت الجمعية بعض المراقبين التابعين لها بسبب عدم التزامهم بميثاق الشرف وإخلالهم بالسلوكيات المعتمدة في الجمعية.

المخالفات
وفي ما يلي جداول المخالفات: جرت الانتخابات البلدية والاختيارية في مرحلتها الثالثة في محافظتي الجنوب والنبطية في ظل أجواء هادئة نسبيا تخللتها بعض الإشكالات الأمنية المتفرقة. وجرت أيضا فرعية جزين بعد تأخر 16 شهرا، لتعيد العمل بالروزنامة الدستورية لكل الاستحقاقات الانتخابية، وتقطع تاليا الطريق أمام أي عرقلة للاستحقاق الانتخابي المقبل بحجج واهية وغير مقنعة. يوم أمس، مارس المواطنون حقهم في الاقتراع واختيار ممثليهم في السلطات المحلية، كما اختار أهالي قضاء جزين نائبا ليملأ الشغور الحاصل بوفاة النائب ميشال الحلو. وفي حين اتسم النهار الانتخابي ببعض الهدوء نسبة الى الأحد الماضي، عادت أجواء الفوضى في أقلام الاقتراع ولجان القيد كما سجلت الجمعية العديد من المخالفات بينها توثيق لبعض حالات الرشاوى، من خلال مراقبيها الثابتين والجوالين وفرق الدعم المتحركة.

عدد المخالفات في العام 2016 – زيادة بنسبة 100% مقارنة مع 2010، بيروت والبقاع وبعلبك – الهرمل 651، جبل لبنان 836، الجنوب والنبطية 509.

في الأجواء العامة للانتخابات
بعد تمديدين قصريين للمجلس النيابي الحالي، أتت الانتخابات النيابية الفرعية في قضاء جزين لتدحض الحجج التي سيقت من أجل استبعاد العملية الديمقراطية. وقد تزامنت هذه الأخيرة مع الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية بالأمس في أجواء هادئة نسبيا، إذ سجلت أدنى نسبة مخالفات مقارنة مع الأحدين الماضيين، في حين ما زالت نسب المخالفات مرتفعة، وبشكل ملحوظ، نسبة الى ما سجلته الجمعية في العام 2010. علما أن الجمعية لم تدخل أي تغييرات على منهجية المراقبة التي تعتمدها لناحية عدد المراكز وعدد المراقبين وكيفية تسجيل المشاهدات.

وبالعودة الى إجراء الانتخابات في فرعية جزين، والتي اتسمت بالهدوء، اضافة الى تسجيل نسب اقتراع مرتفعة في هذا القضاء بالتحديد، تؤكد الجمعية ضرورة العودة الى الدستور ووقف التلاعب بالاستحقاقات الانتخابية احتراما لحق الناخبين بالاقتراع واختيار ممثليهم. وعليه، تطالب “الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات” بإجراء الانتخابات النيابية ووقف الهرطقة الدستورية الناتجة عن التمديد وعدم زج اللبنانيين في موقع الاختيار بين انتخاب رئيس للجمهورية وإجراء الانتخابات النيابية كما يروج حاليا، لأن الاثنين استحقاقان دستوريان أساسيان أصبحا متأخرين بطريقة مهينة للمواطنين اللبنانيين. وتطالب الجمعية بإقرار قانون إنتخابي جديد ضمن المعايير المبدئية التي تضمن صحة التمثيل وديموقراطية العملية الانتخابية بدون أي إبطاء أو تلكؤ. وترفض الجمعية التلطي وراء عدم الإجماع على القانون الانتخابي لتطيير الانتخابات فيصادر حق اللبنانيين الدستوري في الاقتراع والتمثيل مرة أخرى.

وبالعودة إلى اليوم الانتخابي بالأمس، وفي حين لم تسجل الكثير من الحوادث ووقوع أعمال عنف خلال النهار، حدثت مشاكل أمنية أثناء الفرز في منطقتين (دير أنطار في بنت جبيل والقليلة في صور). وهناك معلومات غير مؤكدة عن حدوث حالة وفاة جراء إطلاق النار الذي حصل في دير انطار، إذ اقدم مجهولون على إطلاق النار بالقرب من مركز الاقتراع، ما سبب بلبلة وذعر بين المتواجدين.

من ناحية أخرى، سجل مراقبو “الجمعية” استمرار التراخي في التعاطي مع ظاهرة الترويج الانتخابي داخل وفي مراكز الاقتراع المنتشرة في معظم المناطق؛ الأمر الذي يطرح تساؤلات جدية حول نزاهة وديموقراطية العملية الانتخابية، جراء كم الضغوطات التي تعرض لها الناخبون في غير مكان. إذ سجلت حالات مرافقة للناخبين من قبل مندوبي اللوائح إلى داخل الأقلام، وتمرير لوائح داخل القلم، وحجز هويات بعض الناخبين وأخذ أوراق الاقتراع التي بحوزة الناخبين بالقوة في بعض الأحيان، بالإضافة إلى تدخل المرشحين مباشرة في بعض الحالات.

وما زالت تتكرر حالات النقص في تجهيز مراكز الاقتراع واستمرار الأخطاء الناتجة عن عدم تدريب هيئات القلم وذلك بدءا بفتح صناديق الاقتراع صباحا، مرورا بإدارة سير العملية الانتخابية، وصولا إلى عملية الفرز. وتلقت الجمعية العديد من الشكاوى حول عمليات اقتراع بإخراج قيد، أو اقتراع ناخبين أسماؤهم غير مدرجة على القوائم الانتخابية، نتيجة لعدم تأهيل هيئات القلم بالشكل المطلوب من قبل وزارة الداخلية.

كما سجلت حالات انقطاع موقت للتيار الكهربائي في أكثر من مركز فرز، وعاد مشهد الفوضى في تسليم الصناديق في لجان القيد ولا سيما في صور. وهذا، حكما، غير مقبول لما يعرض عملية الفرز الى إمكانية حدوث أخطاء، كما أن مشهد الفرز على ضوء الهواتف التي نشرتها الجمعية أمس مشهد مهين بشكل عام ويعزز حالة فقدان الثقة المنتشرة بين الناس ويوحي بالكثير من عدم الجدية من قبل السلطة السياسية في التعامل مع أساسيات الإدارة العامة. علما أن الجمعية كانت قد بلغت عن انقطاع التيار الكهربائي في أحد المراكز منذ ساعات الصباح وطلبت من غرفة العمليات في وزارة الداخلية والبلديات اتخاذ الاجراءات المناسبة لتزويد المركز بالتيار الكهربائي.

أخيرا، ما زال مراقبو الجمعية، اضافة الى المراقبين المتخصصين، في تقييم إمكانية وصول الناخبين ذوي الإعاقات يسجلون الكثير من الانتهاكات لحقوق المواطنين اللبنانيين، وتعتبر الجمعية أن مشهد حمل الناخبين ذوي الإعاقات على أدراج مراكز الاقتراع، غير مقبول بأي شكل من الأشكال لكونه يعرض هؤلاء الى خطر الوقوع والإصابة، كما يصورهم وكأنهم في موقع العاجزين عن التنقل، وهذا خطأ مبدئي، لأن المعنيين، ومنذ سنوات، هم الذين عجزوا عن تأهيل المرافق العامة والأماكن ذات الاستخدام العام لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقات، وذلك خلافا لما جاء في قانون الأشخاص ذوي الإعاقات 220 الصادر في العام 2000.

واوضحت الجمعية أنها قد عمدت الى سحب بطاقات بعض المراقبين التابعين لها بسبب عدم التزامهم بميثاق الشرف لجهة التدخل في العملية الانتخابية بطريقة مخالفة لحدود دورهم كمراقبين، تطورت في حالات محدودة الى تدخل لصالح مرشحين. وتوضح الجمعية أيضا أنها تبلغت بهذا الموضوع منذ الساعات الأولى لانطلاق العملية لانتخابية وعمدت الى توقيف المراقبين غير المتلزمين عن العمل واستبدالهم بآخرين.

من هنا، وبهدف تحسين إدارة العملية الإنتخابية، تكرر “الجمعية” وزارة الداخلية ما سبق أن طالبت به مرارا منذ انطلاق العملية الانتخابية، لجهة اتخاذ الإجراءات الملحة التالية:

1. التشدد في تطبيق المادة 84 من القانون الانتخابي 252008 والتعميم رقم 19إم2016 بتاريخ 27 نيسان 2016 لجهة “منع اي نشاط انتخابي أو دعائي ضمن المركز.

2. الالتزام بمهل سحب الترشيحات وعدم قبول الانسحابات بعد انقضاء المهل عملا بالبيان رقم 431ص م بتاريخ 19 نيسان 2016، لما يشكل ذلك من إفساح في المجال لممارسة أقصى أنواع الضغوطات على المرشحين، وكفرصير خير الأمثلة.

3. التأكد من جهوزية مراكز وأقلام الاقتراع خاصة لجهة التغذية بالتيار الكهربائي وملاءمتها للقيام بعملية انتخابية بما في ذلك في مرحلة فرز الأصوات؛

4. الاستناد الى القانون المرعي الاجراء 252008 وإصدار التعاميم اللازمة لتفسير مختلف مواد القانون وملاءمتها مع سير عملية الانتخابات البلدية، ولا سيما في ما يخص فترة الصمت الانتخابي؛

5. الاستمرار في مكافحة الرشوة الانتخابية ومعاقبة مرتكبي هذا الفعل والتشدد لمنع حالات الرشاوى وشراء الأصوات؛

منهجية المراقبة في “لادي”
” 206 مراقبا ثابتا – يراقبون سير العملية الانتخابية داخل كل قلم ” يتم العمل على عينة تمثيلية من مجمل أقلام الاقتراع في كل قضاء
” 178 مراقبا متجولا – يراقبون الحوادث الطارئة ” يتم اختيار العينة بشكل عشوائي
” 6 فرق دعم ميداني – يجولون بين المناطق ويراقوبن الأجواء العامة ” يغطي العينة المراقبون الثابتون
يجول المراقبون المتجولون وفرق الدعم على باقي الأقلام – بمعظمها – بشكل متكرر أو بحسب الحاجة

ووزعت الجمعية تفاصيل بعض مخالفات اليوم الانتخابي – محافظتي الجنوب والنبطية كالآتي:

مشاهدات مرحلة الفرز إطلاق نار في دير انطار والقليلة
انقطاع للتيار الكهربائي في المدرسة الرسمية في صريفا لأكثر من 45 دقيقة حيث جرت عملية الفرز على ضوء الشموع فيما توافرت الكهرباء في البلدة وداخل ملعب المدرسة
انقطاع التيار الكهربائي في المدرسة الرسمية الثانية في جويا، علما أن “الجمعية” كانت قد ابلغت وزارة الداخلية خلال النهار بانقطاع التيار الكهربائي في المركز تحسبا لسلامة عملية الفرز

زحمة كبيرة أثناء تسليم صناديق ومحاضر الاقلام الى لجان القيد في النبطية وحاصبيا وبعض الفوضى في صور بسبب وصول بعض المحاضر غير المختومة بالشمع الاحمر الى مركز لجان القيد حيث عمد رؤساء الاقلام الى اقفالها فور وصولهم الى المركز. كما سجلت الجمعية في صور تسلم هذه المحاضر من قبل شخص كان يرتدي قميصا للائحة الوفاء والتنمية تبين في ما بعد انه موظف في البلدية وهو يساعد لجان القيد على نقل المحاضر.

رشاوى وشراء أصوات، توثيق حالة رشوى في كفركلا واللافت أن قيمتها 10 آلاف ليرة لبنانية. ما زال العمل جاريا لتحديد الجهة التي تقوم بشراء الأصوات.

توثيق محاولة رئيس بلدية الماري السابق يوسف فياض (قضاء حاصبيا) رشوة أحد الناخبين في مركز “مدرسة الماري الرسمية”، ما أدى إلى وقوع إشكال كبير وتوقف عملية الاقتراع.

وقوع أعمال عنف إشكال أمني في مبنى البلدية في حارة صيدا وتدافع متكرر بين مندوبي اللوائح والقوى الأمنية، وقوع العديد من أعمال عنف داخل وفي محيط مراكز الاقتراع في الجميجمة والسلطانية قضاء بنت جبيل، إلى غيرها من المناطق ومعظمها مرتبط بشكل وثيق بتواجد الماكينات الانتخابية الحزبية داخل وفي محيط أقلام الاقتراع. ضغط على الناخبين الضغط على سيدة من ذوي الإعاقات والإصرار عليها الالتزام بلائحة “حركة أمل” في كفرحونة – جزين.

يام المختار الياس عمار في مركز “مدرسة مار يوسف” في عين إبل (بنت جبيل) بالضغط على الناخبين، داخل مركز الاقتراع وأخذ منهم قسائم الاقتراع التي كانت بحوزتهم واعطاهم قسائم أخرى.

تكرر هذا المشهد في مركز “مستوصف صفارية” (جزين)، ومركز “المدرسة الرسمية” في زوطر الشرقية (النبطية)، وفي صفد البطيخ (بنت جبيل).

توزيع مندوبي “حركة أمل” في “ثانوية كفركلا الرسمية” (حاصبيا مرجعيون) بطاقات الهوية على الناخبين عند دخولهم إلى القلم رقم 6 على مرأى من القوى الأمنية، ما يعني بأن الهويات قد تم حجزها من قبل.

تسجيل حالات حجز هويات لبعض الناخبين في جويا (صور) ولم تحدد الجهة الفاعلة.

تركيب كاميرا بالقرب من مركز الاقتراع وموجهة الى المركز في حومين الفوقا في النبطية، ما أثار بلبلة في أوساط الناخبين.

ممارسة الماكينات الانتخابية ضغطا على الناخبين واللحاق بهم الى داخل المعزل (حبوش – النبطية).

دخول ثلاثة اشخاص مع ناخب مسن في الجميجمة (قضاء بنت جبيل) إلى داخل المعزل حيث استبدلوا قسيمة الاقتراع التي بحوزته بموافقة رئيس القلم، الأمر الذي تسبب بحدوث بعض المشاداة الكلامية بين المندوبين.

وتكرر هذا المشهد في صفد البطيخ (قضاء بنت جبيل) وكفرحونة (جزين). مارس بعض المندوبين الثابتين والمتجولين ضغوطات على الناخبين ورئيس القلم في مدرسة الكفور الرسمية غرفة 4 قلم 4 (قضاء النبطية).

توزيع بعض المندوبين المأكولات مجانا على الناخبين في مركز “نادي الشعلة” في برج الملوك (مرجعيون)، إضافة إلى استقبال الناخبين وتأمين الدور لهم وتزويدهم بقسائم اقتراع.

مرافقة ابن رئيس البلدية في بلدة تبنين حي الفوقاني (بنت جبيل) إحدى المواطنات مع مواكبة لشرطي البلدية بلباسه الرسمي إلى مركز الاقتراع حسينية الرجال الطبقة الأرضية، رغم اعتراض رئيس القلم ومع موافقة من القوى الأمنية.

اشكال داخل مركز اقتراع في بلدة السلطانية على خلفية ضغط مارسه أحد المندوبين على أحد الناخبين فأغلاق باب القلم، ولم يسمح للمراقب الثابت بالدخول الى المكان.

توافر لوائح مغلفة بنايلون في قلم 1 و 2 في المدرسة الرسمية في رومين (النبطية الفوقا) ما يمنع اي محاولة تشطيب او إضافة أسماء.

حجز مسؤول المركز في الماكينة الانتخابية للائحة انماء صيدا طارق أبو زينب هويات المجنسين قبل عملية الاقتراع في القلم رقم 5 في متوسطة الشهيد معروف سعد (صيدا حي الوسطاني) وإعطائها لهم عند وصولهم إلى باب القلم.

اقترع المواطن تامر عبد الأمير حسن، والدته زينب حمامص، مرتين في قلم رقم 3 في مدرسة كفرتبنيت الرسمية (النبطية) رغم اعتراض المندوبين، ما أدى الى تحرك موظفة رسمية مرسلة من المحافظة وتحرير محضر بذلك.

قيام مندوبة عن لائحة “الكرامة والوفاق” في رميش (بنت جبيل) في قلم الاناث بإعطاء لائحة لناخبة موجودة وراء المعزل طالبة منها انتخاب اللائحة.

فوضى في مراكز الاقتراع، حالات فوضى عارمة داخل المراكز والأقلام في أكثر من منطقة، إضافة إلى معاينتهم سوء الإدارة من قبل رؤساء الأقلام الذين لم يدققوا بهويات الداخلين إلى الأقلام والتأكد من ورود أسمائهم على لوائح الشطب، ولا سيما في صيدا.

تسجيل بعض حالات الانتخاب خارج المعزل، مثالا على ذلك: “المتوسطة الرسمية” في القليعة رغم تنبيه رئيس القلم.

وجود مكتب انتخابي لصالح لائحة “التنمية والوفاء” داخل المركز في “مدرسة حسن كامل الصباح”.

دخول مندوب مع ناخب من ذوي الاحتياجات الخاصة اقترع خارج المعزل رغم اعتراض رئيس القلم في “ثانوية كفركلا الرسمية الثانية” (مرجعيون). كما تكرر الأمر في صيدا والنبطية.

تسجيل حالة اقتراع من دون أوراق ثبوتية لعائلة مؤلفة من 3 أشخاص انتخبوا في “ثانوية البنات الاولى”، صيدا (التصويت للائحة السعودي – إنتماء صيدا).

تسجيل حالات اقتراع في مركز “مدرسة كفرتبنيت الرسمية” (النبطية)، بوجود رمز على ظرف الاقتراع. وتكرر ذلك في مركز المدرسة الرسمية، النبطية الفوقا.

اقتراع بواسطة اخراج قيد وبجواز سفر منتهي الصلاحية في مدرسة زوطر الغربية الرسمية (بنت جبيل)

وقف عملية الاقتراع في مركز المدرسة المتوسطة في كفرمان، بسبب غياب مستقطع بعض رؤساء الأقلام.

اقتراع امرأة في قلم مرتدية قفازين وغافلت المسؤول ومساعده ولم تضع اصبعها في الحبر المخصص للبصمات. وقبل خروجها لفت المندوبون نظر رئيس القلم ومن معه لكنهم تظاهروا بأنها خرجت.

ادى وجود عدد كبير من مندوبي المرشحين أمام مدرسة جبشيت المتوسطة (النبطية) إلى حدوث فوضى وتدافع امام الاقلام الانتخابية، تسببت بتوقف عملية الانتخابات لحوالي الساعة، حتى قيام القوى الامنية بفرض النظام مجددا.

تواجد ثلاث ناخبات في قلم في مركز ثانوية رميش الرسمية، في نفس الوقت، اضافة إلى حالتي اقتراع خارج العازل، من دون اعتراض رئيس القلم.

تواجد قوى أمنية داخل أقلام الاقتراع، قيام العناصر الأمنية بحجز بطاقات الناخبين في مركز “مدرسة ميمس الرسمية” (مرجعيون) وإنزالهم إلى الساحة ثم نادوهم بالاسم كي يدلوا بأصواتهم.

وجود القوى الأمنية داخل أقلام الاقتراع في العديد من المناطق، كما رصد تواجدهم في بعض الأقلام إلى جانب هيئة القلم:
– صيدا، مركز حي السراي، قلم رقم 6؛
– صور، مركز الثانوية الرسمية للصبيان؛
– كفرمان، مركز ثانوية كفرمان الرسمية.

تواجد ثلاثة عناصر من القوى الأمنية داخل القلم رقم 6 في مركز “مدرسة العهد الجديدة”، صيدا حي السراي حيث دارت أحاديث جانبية مع رئيس القلم والمندوبين.
تدخل قوى الأمن في عملية الإنتخاب داخل القلم في المدرسة الرسمية في زيتا في صيدا، اضافة الى إستلام الناخبين الظرف بأنفسهم بدل أن يتسلموه من رئيسة القلم.

تواجد أربعة عناصر من قوى الامن داخل القلم رقم 8 في مركز ثانوية رميش الرسمية في رميش (بنت جبيل)، احدهم يقف قرب رئيس القلم ويتحدث الى المندوبين والناخبين لدى دخولهم للاقتراع.

ترويج انتخابي في مراكز وأقلام الاقتراع ومحيطها، توزيع مندوبين لوائح انتخابية على مداخل مراكز الاقتراع وداخلها. وتكرر ذلك في أماكن عدة، على سبيل المثال:
– حاصبيا، شبعا غربي، المدرسة الرسمية؛
– حاصبيا، الهبارية، مبنى البلدية، حي السراي، المدرسة الرسمية للبنات؛
– مرجعيون، الطيبة، مدرسة الطيبة المتوسطة الرسمية؛
– بنت جبيل، عين إبل حي الدير، مدرسة راهبات عين إبل؛
– صيدا، مغدوشة، المدرسة الإبتدائية؛
– صور، حي الجورة، المدرسة التكميلية الأولى؛
– صور، دير قانون النهر، المدرسة الرسمية؛
– النبطية، الدوير، ثانوية رمال؛
– النبطية التحتا، تجمع المدارس في النبطية؛
– النبطية، كفرمان، الثانوية الرسمية؛
– النبطية، ميفدون، المدرسة الرسمية؛
– النبطية، رومين، المدرسة الرسمية؛

وجود أعلام لحركة أمل داخل المركز في مبنى البلدية في الرمادية (صور) بالإضافة إلى تواجد للقوى الأمنية، توجيه ملاحظات متكررة لشخص تابع لأصدقاء ابراهيم عازار في مركز “ثانوية جزين الرسمية الثانية”، بسبب مرافقته لأشخاص عدة إلى غرف الإقتراع، ووقوع شجار بينه وبين مندوبة متجولة، ضعف في أداء هيئات الأقلام، نقص في المعدات والتجهيزات في مراكز الاقتراع، بما في ذلك عدم التدقيق بهويات الداخلين الى المركز والأقلام في كفرحونة قضاء جزين، كانت غرف المركز صغيرة لدرجة يصعب تواجد مندوب لكل مرشح داخلها. فسمح لخمسة مندوبين من أصل 14 بالدخول إلى الغرفة، ما تسبب بالفوضى. كما تمت الإشارة إلى صعوبة وخطورة هذا الواقع عند الفرز فتم الاتصال بالقائمقامية لفتح غرف جديدة وتمت الموافقة بيد أن القوى الأمنية منعت نقل الصناديق.

غرف الاقتراع موجودة في الطابق الاول ولا مجال للوصول اليها الا عن طريق الدرج مما يجعل وصول اصحاب الاحتياجات الاضافية امرا صعبا وتكرر ذلك عى سبيل المثال في النبطية، كفررمان، ثانوية كفررمان الرسمية – بنت جبيل، تبنين، حي التحتاني، حسينية الرجال – النبطية، عربصاليم، المدرسة الرسمية – مرجعيون، الطيبة، مدرسة الطيبة المتوسطة الرسمية – مرجعيون، شبعا الغربي، المدرسة الرسمية – بنت جبيل، برعشيت، المدرسة الرسمية الجديدة.

اغلب المراكز تعاني من نقص لوجستي: نقص في محاضر الفرز الخاصة بالمندوبين، ورقة نتائج تعلق على الباب، شمع أحمر، حبر للبصمة، شريط لاصق، كابل تلفزيون.

أتى رئيس لائحة في مركز المدرسة الرسمية في حاريص، قلم 6 (لم يعرف اسمه)، موثقة بصورة، بأوراق فارغة من القائم مقام لتعبئة اسامي مندوبين غير مسجلة اسماؤهم في وزارة الداخلية؟

استغلال الموارد العامة لأغراض انتخابية، استخدام السيارات التابعة لبلدية كفركلا لنقل الناخبين إلى مركز “ثانوية كفركلا الرسمية الثانية” (مرجعيون).، منع مراقبي الجمعية من الدخول إلى أقلام الاقتراع، تعرض مراقبي “الجمعية” لبعض المضايقات خلال اليوم الانتخابي من قبل رؤساء بعض الأقلام، كما حدث في القليعة (مرجعيون).

– تم طرد بعض المراقبين لبعض الوقت من داخل أقلام الاقتراع في زوطر الغربية (النبطية) كما لم يسمح لمراقب جوال من الدخول إلى داخل القلم من قبل رئيس القلم؛ وتكرر هذا الأمر في بلدة روم قضاء جزين.

– أدى نشوب عراك بين بعض الناخبين على باب قلم اقتراع في بلدة السلطانية (بنت جبيل) إلى اغلاق الأبواب وعدم السماح للمراقب الثابت بالدخول إلى المكان؛ هذا فضلا عن تسجيل حالة عدم السماح للمراقبين أو لمندوبي المرشحين أو لممثلي وسائل الإعلام من الدخول الى أحد مركز اقتراع المدرسة المتوسطة في كفرمان (النبطية).

– في مجمع المدارس الجديدة الثانية الرسمية في جويا تم تهديد مراقب الجمعية من قبل لائحة الوفاء والمقاومة ومن حركة أمل، بسبب تصويره الفوضى التي وقعت داخل المركز.

– إغلاق القلم رقم 8 الطبقة الثالثة من مركز كلية العلوم السياسية، الجامعية اللبنانية في حي الرجال الأربعين في صيدا، لمدة عشر دقائق، وطرد مراقب الجمعية والمندوبين. يرجح أن عملية رشوة قد تمت وفوضى عارمة.

خرق الصمت الانتخابي عملا بالمادة 73 من القانون الانتخابي 252008

لم يقدم وزير الداخلية على إصدار تعميم بهذا الخصوص، إلا أن هذا الأمر لا يعفي الوسائل الإعلامية ولا القوى السياسية، التي لم تلتزم بهذا المبدأ، من مسؤوليتها أمام القانون والرأي العام على السواء.

تم خرق الصمت الانتخابي عبر القيام بتصريحات من قبل الكثير من القوى السياسية من رؤساء أحزاب ونواب ووزراء حاليين وسابقين. كما خرق الصمت الانتخابي العديد من المرشحين في المحافظتين: السياسيون، القوى السياسية، المرشحون، مدراء الحملات.

رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء السابق النائب فؤاد السنيورة، الرئيس السابق أمين الجميل، مرشحون عن المقعد النيابي في قضاء جزين ابراهيم عازار، وباتريك رزق الله، وأمل أبو زيد، وصلاح جبران (جزين) .

الوزراء علي حسن خليل، محمد فنيش، ووائل أبو فاعور
الوزراء السابقون شربل نحاس ومحمد جواد خليفة

النواب: ميشال عون، بهية الحريري، قاسم هاشم، عبد المجيد صالح، ميشال موسى، حسن فضل الله، زياد أسود، هاني قبيسي، علي فياض، وعلي بزي، ياسين جابر، علي خريس، محمد رعد، وعلي عسيران، وأسعد حردان، وأيوب حميد، وعبد اللطيف الزين وأنور الخليل.

صيدا: علي الشيخ عمار ومحمد السعودي وبلال شعبان
جزين: خليل حرفوش
النبطية: يوسف طقش وأحمد كحل ورئيس بلدية زوطر الغربية حسن عز الدين ورئيس بلدية كفرمان السابق كمال غبريس
بنت جبيل: فاديا بزي
راشيا الفخار: جمال العدس
رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري

السادة: حسن نصرالله (حزب الله) حنا غريب (الحزب الشيوعي) أحمد الحريري (تيار المستقبل) أسامة سعد (التنظيم الشعبي الناصري) سمير جعجع (القوات) بسام حمود (الجماعة الإسلامية) ناجي حايك (التيار الوطني الحر) طلال الدويهي (حركة الأرض) شفيق علوان (الحزب التقدمي الاشتراكي) رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ورئيس المكتب السياسي لـ”الجماعة الاسلامية” اسعد هرموش، وأمين عام الحزب “الديمقراطي اللبناني وليد بركات، إطلاق لائحة حركة أمل وحزب الله خلال مهرجان إنتخابي في كل من حولا والخيام – قضاء مرجعيون السبت 21 أيار.
مواكب سيارة ليلا للحزب التقدمي الإشتراكي في حاصبيا
مواكب سيارة لحزب الله وحركة أمل في النبطية
رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ
مدير عام وزارة الاعلام السابق محمد عبيد، المدير العام لادارة حصر التبغ والتنباك رئيس الماكينة الإنتخابية لـ”حركة أمل” ناصيف سقلاوي.

بالإضافة الى أن معظم وسائل الإعلام المرئي والمسموع استمرت في بث الدعاية الانتخابية طيلة يومي السبت والأحد”.