الياس بجاني: الريس دوري شمعون المبادئ والشفافية.. وقلة وفاء وغرور من يدعون باطلاً الدفاع عن حقوق المسيحيين/شمعون: لا يمكن لأحد ان يلغي تاريخنا وحاضرنا

1270

الريس دوري شمعون المبادئ والشفافية.. وقلة وفاء وغرور من يدعون باطلاً الدفاع عن حقوق المسيحيين
الياس بجاني
13 أيار/16

بحزن وغضب وبكل صراحة، وبصوت عال، وبراحة ضمير نقول إن محاولات جعجع-عون اقفال بيت ال شمعون الحر والسيادي والمقاوم في دير القمر هو تصرف دكتاتوري وإلغائي واسخريوتي وأناني لا يمت للبنان الرسالة والتعايش والشهداء بصلة.

هذا فكر متعجرف وواهم وجشع خلفيته قلة الوفاء وعدم العرفان بالجميل ورزم من الغرائز الفاقعة.

نسأل مع كل لبناني حر ومع كل ماروني وطني وبشيري تحديداً: ترى هل وقوف جعجع إلى جانب عدو لبنان وزلمة السوري والإيراني الساقط ميشال عون بهدف الانتقام من دوري شمعون السيادي والوطني والحر وفي بلدته دير القمر تحديداً هو عمل أخلاقي ومبدئي ولمصلحة المسيحيين؟

مجدداً نكرر ما قلناه أمس، إنه فعلاً زمن بؤس ومحل وأشباه رجال ومنتحلي صفات، والأكيد الأكيد سقوط هالة وسواد وج من توهمنا أنهم يحملون مشعل لبنان وسيادته والحريات.

الكاتب ناشط لبناني اغتراب
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com

شمعون: لا يمكن لأحد ان يلغي تاريخنا وحاضرنا
الجمعة 13 أيار 2016 /وطنية – توجه رئيس حزب الوطنيين الاحرار النائب دوري شمعون الى اهالي دير القمر، قبيل اعلان لائحة “القرار لدير القمر”، بالقول: “ان الانتخابات البلدية ليست اقل اهمية من الانتخابات النيابية، وعلينا واجبات كمواطنين كي ننتخب، فلا تكونوا كالنواب المتقاعسين عن القيام بواجباتهم وانتخبوا الأحد”، لافتا الى ان “هناك تحالفا حصل بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، اعتبرا من خلاله ان لا احد سواهما موجود على الساحة المسيحية”. وقال شمعون للناخب الديري: “انظر الى مصلحة دير القمر، فأنا اريد ان يكون الجميع مع بلدتهم”. وشكر الحملات المتضامنة معه، وقال: “شكرا لوفائكم للرئيس كميل شمعون فهو علمنا حب لبنان، ولا يمكن لأحد ان يلغي تاريخنا وحاضرنا”.

مصدر من الاحرار لموقعنا: القوات لم تحاول التواصل مع شمعون
ليبانون فايلز/الجمعة 13 أيار 2016 –
اكد مصدر معني بالانتخابات البلدية في دير القمر في حزب الوطنيين الاحرار لموقع “ليبانون فايلز”، أنه “لم يحاول اي شخص من حزب القوات اللبنانية التواصل مع النائب دوري شمعون بل التعامل جاء تماما كغير مناطق عبر فرض عدد معين من الأعضاء لحزب الوطنيين الاحرار، وهذا الامر الذي لا يمكن ان يقبله شمعون في مسقط رأس الرئيس كميل شمعون”.وأضاف المصدر: “حزب الاحرار لم يفرض احدا ولكن عندما وجدنا انهم يسعون فرض تحالفهم على دير القمر وابنائها وجدنا امام أنفسنا حرية اتخاذ القرار المناسب للحفاظ على وجه دير القمر الحقيقي من دون إلغاء وجود احد”.
وقال المصدر: “الجميع يدركون متى بدأ الطرف الآخر بتركيب لائحته والطريقة التي تم التعامل بها مع شمعون سعيا لإقصائه”. وتابع: ” يعملون على تبرير ذاتهم وأفعالهم بهدف تضليل الرأي العام عن الحقيقة، فكل ما يحاولون القيام به هو لالغاء آل شمعون وذلك عبر تطاولهم على الرئيس كميل شمعون، الامر الذي نرفضه وسنقاتل حتى الرمق الأخير للحفاظ على مبادئ فخامة الملك”.

رئيس الحزب النائب دوري شمعون يستنفر في دير القمر لجبه “الثنائي”: عون وجعجع قسّمانا ويتقاسماننا اليوم
رضوان عقيل/النهار/12 أيار 2016
ترك حزب الوطنيين الأحرار الخيار لمحازبيه في نسج تحالفاتهم البلدية في المناطق التي ينتشرون فيها من دون ان تتدخل القيادة في اسقاط القرارات عليهم. ويبدي رئيس الحزب النائب دوري شمعون ملاحظات على الطريقة التي يعتمدها تحالف النائب ميشال عون والدكتور سمير جعجع قائلاً إنهما ” قسمانا في الحرب ويتقاسماننا في السلم”، في اشارة الى عدم رضاه على سياستهما وطموحهما اللامحدود إلى السيطرة على القرار المسيحي ومحاربته في عقر داره دير القمر.
ويعترف شمعون ان الانتخابات البلدية تساهم في الحفاظ على وجه الديموقراطية في لبنان بعد السقوط في “فحص الانتخابات النيابية” ورئاسة الجمهورية، وأياً تكن النتائج في بيروت والمناطق فإنه يراها مقبولة”على الرغم من خروج بعض الامور عن قوانين اللعبة. ونحن في النهاية في لبنان ولسنا في سويسرا “. ويقول ان العملية الانتخابية تحتاج الى امكانات وارقام مالية كبيرة” وهذه غير متوافرة عند حزبه “ونحن نمشي على الشمعة”.
وهو يولي عناية خاصة لدير القمر التي استنفر لها بعدما لمس ان لائحة مكتملة ستقف في وجهه وتألفت من العونيين و”القوات اللبنانية”. واتفق والوزير السابق ناجي البستاني على تأليف لائحة برئاسة السيد فادي حنين.
وعند سؤاله لماذا لم يفرش بساط التوافق في البلدة؟ يجيب: “لم يسألونا رأينا بل قرر القيمون على اللائحة المضادة لنا السير بالمعركة وتنبهت للأمر لانني اعرف ما كانوا يحضرونه. وانا في الاساس لا يمكن ان اتعاون مع لائحة تضم عونيين حتى لو البسوهم الالماس”.
ولم يفاتحه النائب جورج عدوان بالموضوع سوى بسؤاله “هل اتفقت وناجي البستاني؟”، فأجابه بـ “نعم”.
ويضيف “نحن نعمل في دير القمر والآخرون ايضا ولا تمارس اي ضغوط على العائلات، وانا سرت على نمط ان البلدة ليست ملكا لاحد. وكل شخص حر في افكاره وخياراته ولا أميّز بين من يكون معي وبين من لا يؤيدني، وعلى ابناء البلدة ان يفكروا بمن يخدم دير القمر اكثر”.
وأين يقف النائب وليد جنبلاط في دير القمر؟ يرد شمعون:” جماعة وليد بك يعملون ضدي ويدعمون اللائحة الثانية.
وفي خلاصة هذه المواجهة ستكسب لائحتي وهي مؤلفة من اشخاص يستحقون عن جدارة ان يكونوا في المجلس البلدي. واخاطب الناخب الديري بمثل يردده الإنكليز:”الشيطان الذي تعرفه أفضل من الشيطان الذي تجهله”.
من جهة اخرى يتوقف شمعون عند هجوم عون وجعجع للسيطرة على المسيحيين وقرارهم ويقول إنهما “يعملان على التفرد بالقرار السياسي ومصادرة الاخرين. وفي نهاية الامر قلنا لهما برافو على المصالحة، لكنهما يعملان من خلالها على الاطباق علينا”.
نسأله: هل أظهرت معركتهما في زحلة انهما لن يوفرا شخصية من المسيحيين في طريقهما إلى الانتخابات النيابية المقبلة، ومن بوابة دير القمر البلدية يوجهان لك رسالة نيابية؟
يرد شمعون: “هذا ما يخشاه المسيحيون. وفي نهاية الأمر لن تخدمهم هذه السياسة، وهدفها ان يجلس ميشال عون على الكرسي. هما لم يحترما خصوصية موقعي في دير القمر، ولو تمكنا (سياسيا) من قطع رأسي لما قصرا”.
وهل يتقاسم جنبلاط معه هذا الشعور؟ اجاب “لم افاتحه بهذا الموضوع. وهل تتصور ان جنبلاط يعشق عدوان وجعجع وعون؟ اسأله”.
يشار هنا إلى أن جنبلاط استضاف في المختارة الاسبوع الفائت شمعون وعدوان والبستاني الى غداء في حضور وفد فرنسي، وكل ما فعله انه حمل كاميرته وصورهم وطلب إلى النائب مروان حمادة ان يجلس بينهم كـ “قوة فصل”، ولم يدخل معهم في شر البلديات.