الياس بجاني: العقاب والعقوبات الخليجية لا يجب أن تطاول من هم ضد حزب الله من اللبنانيين/علي حماده: واجبات العرب في لبنان

320

العقاب والعقوبات الخليجية لا يجب أن تطاول من هم ضد حزب الله من اللبنانيين
الياس بجاني/01 آذار/16

نعم و100% لكل الإجراءات العقابية المالية الخليجية ومعها الإبعاد بحق أي عنصر من عناصر حزب الله وبحق كل لبناني يؤيد هذا التنظيم الإيراني الميليشياوي والإرهابي من أي مذهب لبناني كان ويحمل مشروعه ويسوّق له اعلامياً وشعبياً وأمنياً في حين هو يسترزق ويقيم في دول خارج لبنان، وتحديداً في دول الخليج العربي، خصوصاً في حال كانت أفعال اللبناني هذا التابع لحزب الله بأي شكل من الأشكال تهدد أمن وسلامة البلدان المستضيفة له. ولكن ليس من العدل ولا من الإنصاف بشيء أن تستهدف دول الخليج تحديداً اللبنانيين المقيمين فيها دون أن تميز بين من هم مع وضد حزب الله. وفي نفس السياق لا يجب أن تفرض دول الخليج وتحديداً السعودية عقوبات على لبنان الدولة وعلى اللبنانيين جميعاً لأن حكامها يعرفون جيداً أن شعبنا مغلوب على أمره بمن فيهم أبناء بيئة حزب الله أنفسهم وأن حزب الله يحتل لبنان بالقوة وبالبلطجة والإرهاب والغزوات والتمذهب والمال ويصادر قرار الدولة ويهيمن على كل مؤسساتها. نرى أن على حكام دول الخليج دعم الجيش اللبناني وليس وقف تمويل صفقات تسليحه، كما عليهم  مساندة كل اللبنانيين المعارضين لاحتلال حزب الله للبنان لا أن تعاقبهم وتتركهم فريسة ضعيفة لهذا المحتل. كما أن الواجب يفرض على دول الخليج أن تضغط على جماعات 14 آذار وخصوصاً الأحزاب ال 14 آذارية لتتوقف عن السير في مسار خنوعها واستسلامها لإرهاب حزب الله على خلفية المغانم وتقاسم المنافع من مالية وخدماتية وسلطوية وغيرها.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com

 

واجبات العرب في لبنان
 علي حماده/النهار/1 آذار 2016

أزمة لبنان مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي جدية، ويمكن ان تتفاقم في ضوء عجز الحكومة اللبنانية عن التوصل الى صيغة تصالحية مع العرب يلتزمها جميع الاطراف المشاركين في الحكومة، فالحكومة اللبنانية التي تجمع بين المتناقضات اللبنانية لا يمكنها ان تفلت كسلطة من عواقب سلوك “حزب الله” المشارك فيها. فالحروب الخارجية التي يتورط فيها الحزب، والمؤامرات التي يحيكها ضد دول أساسية بعيدة كل البعد عن لبنان في سياق أجندة إيرانية، وتجنيد لبنانيين مقيمين في الخليج والسعودية في اطار خلايا إرهابية نائمة او عاملة لا يمكن ان يستمر من دون انعكاسات خطيرة على علاقات الدول المعنية بلبنان الذي يكاد يسقط كله تحت سطوة الترهيب الداخلي بقوة السلاح والاغتيال الذي يمارسه “حزب الله”. صحيح أن اللبنانيين في غالبيتهم العظمى يعارضون سلوك “حزب الله” الخارجي كما الداخلي، وصحيح أيضا أن حاضنة الحزب المعبأة بشكل أعمى بدأت تشعر بثقل الخسائر الفادحة التي يمنى بها في سوريا (اكثر من الف وخمسمئة قتيل)، وهي تكتشف شيئا فشيئا ان الانتصارات التي يروج لها الاعلام الحربي والسيد حسن نصرالله ليست اكثر من زرع للأوهام. فلا انتصارات ولا حسم في سوريا. ولولا التدخل الروسي لسقط النظام وانهارت المنظومة الايرانية، بما في ذلك “حزب الله” في الحرب التي يخوضها الثوار السوريون. لكن الصحيح ايضا ان السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي مدعوة الى التمييز بين اللبنانيين في المعركة مع السياسة التوسعية الايرانية في المنطقة. ان غالبية اللبنانيين يقفون بجانب العرب ضد ايران، وغالبيتهم يعرضون بشدة للترهيب والارهاب من “حزب الله” اولا ضدهم، ثم ضد العرب. ومن هنا دعوتنا الاصدقاء العرب الى تحاشي وضع الجميع في سلة واحدة. فالمطلوب تعزيز مقومات صمود اللبنانيين الذين يقاومون ايران وأدواتها في لبنان، وهم الغالبية العظمى. بالأمس بث شريط فيديو ساخر على إحدى المحطات العربية، فأنزل “حزب الله” رعاعه في شوارع العاصمة لترهيب اللبنانيين قبل العرب. هذا معناه أن العرب مدعوون الى العمل بجدية لدعم مقاومة اللبنانيين لنهج “حزب الله” والوقوف خلفهم وحمايتهم لأنهم درع العروبة في وجه السياسة التوسعية الايرانية في المنطقة. ودعم اللبنانيين الذين يناضلون في وجه الفاشيستية المذهبية المسلحة هنا لا يقل أهمية عن الحرب دفاعا عن الشرعية في اليمن، وعن دعم الثورة في سوريا، وحتى عن حماية أمن الدول العربية الداخلي. فلبنان بوابة العرب. إن المواجهة الكبرى في المنطقة مستمرة، والايام المقبلة قد تشهد مزيدا من التصعيد في كل مكان، من اليمن الذي يشرف على التحرر من الميليشيات، وصولا الى سوريا المرشحة لحرب طويلة. أما لبنان الذي يحاول “حزب الله” أن يستكمل السيطرة عليه ففي دائرة الخطر الكبير. في اختصار، لا نهاية لأزمات لبنان، ولا أمل بقيام وطن حقيقي للجميع، ولا بحماية عروبة لبنان قبل تغيير طبيعة “حزب الله” بنزع سلاحه وتحويله حزبا سياسيا اسوة بغيره. دون ذلك كل الحلول ستبقى مجرد تسويات. من هنا العرب مدعوون الى دعم صمود المقاومين في لبنان بجدية.

http://newspaper.annahar.com/article/321496-%D9%88%D8%A7%8%AC%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014-2015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر سياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 2006حتى2015

مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 1998حتى2005
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغة اللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا

Elias Bejjani’s English, French, Spanish Index On This Site
Elias Bejjan’s English Articles for 2006/2007/2008/2010 /2011,2012,2013, 2014, 2015
Elias Bejjani’s Short English Notes as from 2009

Elias Bejjani’s English Articles from 1988 to 2005
Elias Bejjani’s English/Arabic FAITH Editorials, Statements, Studies & Contemplations

Elias Bejjani’s French Version of some of his Editorials
Elias Bejjani’s Spanish Version of some of his Editorials

Elias Bejjani’s English FAITH editorials
English Editorial By: General Michel Aoun/Translated to English by: Elias Bejjani
ُElias Bejjani’s English notes Click Here