الياس بجاني: تحية من القلب للواء ريفي على موقفه السيادي، والخزي والعار للمستسلمين من 14 آذار لاحتلال حزب الله

1488

تحية من القلب للواء ريفي على موقفه السيادي، والخزي والعار للمستسلمين من 14 آذار لاحتلال حزب الله
الياس بجاني/21/16

لأن الإنسان موقف، ولأن لا صوت يعلو على صوت الحق، ها هو اللواء اشرف ريفي ينتفض على حالة الاحتلال الإيرانية للبنان بواسطة ذراعه العسكرية والإرهابية والمذهبية والدموية المسماة “حزب الله”، ويعلن بجرأة وفروسية استقالته من حكومة الرئيس تمام سلام، حكومة الخنوع والركوع واللاحكم واللا قرار، وذلك بعد أن امتنع عن المشاركة في استقبال الرئيس الحريري في طرابلس احتجاجاً على رزم مواقفه الاستسلامية، وفي نفس الوقت ومن خلال استقالته يقول اللواء ريفي وبشكل غير مباشر للراكعين وللمستسلمين لهذا الاحتلال من الذين يأخذون ثورة الأرز رهينة وفي مقدمهم قادة أحزاب 14 آذار، يقول لا لهيمنة هذه الأحزاب الشمولية الشركات على 14 آذار، هذه الأحزاب المملوكة من أفراد يتحكمون بقرارها ولا صوت فيها يعلو على صوتهم التسلطي والديكتاتوري.

يبقى إن الرجال، الرجال هم من يقفون مواقف شجاعة في أوقات الصعاب الشدائد، واللواء ريفي هو من خامة وطينة هؤلاء.
نسأل: ألا يوجد في داخل أحزاب 14 آذار من هم من خامة وطينة وشجاعة اللواء ريفي لينتفضوا كما هو فعل، ويعيدوا ثورة الأرز و14 آذار إلى مسارهما السيادي والمقاوم والرافض الاستسلام لاحتلال وهيمنة وبلطجة حزب الله ؟؟.

وهل كل السياسيين والإعلاميين والمثقفين والناشطين والنواب والوزراء في أحزاب 14 آذار المسيحية والمسلمة على حد سواء هم مع انحرافات واستدارات قادة هذه الأحزاب المعيبة لجهة قبولهم المذل بأمر واقع احتلال وهيمنة حزب الله وبتسليم رئاسة الجمهورية لأدواته وأبواقه؟

تحية من القلب للواء أشرف ريفي الذي فتح بقوة وجرأة ووطنية الطريق علنية لكل من هو غير مقتنع داخل 14 آذار باستدارتي الرئيس الحريري والدكتور جعجع ليقول لا وليعلن هذه اللا بصوت عال….

صوت وموقف يحترمان شعار لبنان أولاً ودماء الشهداء وعقول وذكاء اللبنانيين.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
*عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com

بيان 14 آذار وعدم مصداقية القوات والمستقبل المتحالفين مع حلفاء حزب الله
الياس بجاني/21 شباط/16
معظم السياسيين الذين شاركوا اليوم في اجتماع 14 آذار هم عملياً وواقعاً معاشاً لا ينتمون لها بعد أن تخلوا عن ثوابتها وتحديداً المستقبل والقوات.
مواقف جعجع المرتفعة النبرة لا قيمة لها ما دام حليفاً لعون الأداة في يد حزب الله. افضل من يرد على جعجع اليوم هو جعجع نفسه قبل تحالفه مع عون.
بيان 14 آذار ليس على مستوى الحدث. المسؤول عن غضب السعودية هو الحريري وجعجع المتحالفين مع حزب الله من خلال ادواته عون وفرنجية ومعهما سلام.
بيان 14 آذار محزن وفيه تعميم غير مقبول وهو ليس على مستوى الحدث وكان يجب تسمية باسيل وعون وجعجع ومعهما الحريري والمشنوق وسلام المتحالفين مع حزب الله.
الحريري وجعجع وكل من رضخ لهيمنة حزب الله وفي مقدمهم سلام والمشنوق يتحملون المسؤولية. بيان 14 آذار استسلامي. 14آذار السياسيين ماتت.

 

وزير العدل اللواء أشرف ريفي يعلن استقالته من الحكومة
الأحد 21 شباط 2016
صدر عن وزير العدل اللواء أشرف ريفي البيان الآتي: “أيها اللبنانيون،
يمر وطننا لبنان بواحدة من أصعب المراحل التي عاشها في تاريخه الحديث، جراء أزمة وطنية تسببت بها قوى الامر الواقع، التي تكاد تطبق على الدولة ومؤسساتها. وقد أدى سلوك هذه القوى الى إدخال الدولة في مرحلة التفكك والفراغ، وصولا الى تشويه الهوية الوطنية وتعريض سيادة لبنان واقتصاده ومستقبله وعلاقاته الدولية والعربية لأفدح الاخطار.
واليوم وامام هذا المشهد الصعب الذي نعيشه، حيث وصل العبث بالدولة ومؤسساتها الى مستويات خطيرة، وامام التعطيل الذي فرضه حزب الله وحلفاؤه داخل الحكومة وخارجها، بدءاً من الفراغ الرئاسي وتعطيل المؤسسات الدستورية اللبنانية وضرب الحياة السياسية، مروراً بعرقلة إحالة ملف احالة ميشال سماحة الى المجلس العدلي في محاولة سافرة إحكام السيطرة على القضاء عبر المحكمة العسكرية، وليس انتهاء بتدمير علاقات لبنان مع المملكة العربية السعودية، وسائر الاشقاء العرب للمرة الأولى في التاريخ اللبناني الحديث. وكأنه لا يكفي اللبنانيين استمرار مهزلة ملف النفايات، التي تزكم انوف اللبنانيين وتضرب صحتهم، وهم رأوا امام اعينهم عجزاً وتسابقاً معيباً على المغانم، فيما كان يفترض حسم هذه القضية منذ اليوم الاول رحمة بهذا البلد الجميل الذي تمعن السياسات الخاطئة والتآمر عليه في تشويه صورته أمام اللبنانيين والعالم.
من موقعي كوزير في هذه الحكومة عاينت ما يعجز اللسان عن وصفه. واليوم أصارح اللبنانيين بأن ما وصلت اليه الامور جراء ممارسات دويلة حزب الله وحلفائه لم يعد مقبولاً، والاستمرار في هذه الحكومة يصبح موافقة على هذا الانحراف، او على
الاقل عجزا عن مواجهته، وفي الحالتين الامر مرفوض بالنسبة لي.
إن ما حصل في قضية ميشال سماحة، كان جريمة وطنية يتحمل مسؤوليتها، حزب الله حصراً، وهو غطى القاتل وحوله الى قديس جديد، عندما عطل هو وحلفاؤه نقل الملف الى المجلس العدلي.
وبغض النظر عن المسؤولية جراء العجز عن مواجهة الحزب داخل الحكومة، والتمسك بهذا المطلب الوطني، فإن النتيجة واحدة، وهي ان هناك طرفاً مسلحاً يهيمن على قرار الحكومة، ويحولها كلما اقتضت مصلحته الى جثة هامدة.
لقد أخذت على عاتقي بعد تعذر نقل ملف سماحة الى المجلس العدلي، أن اتوجه بهذا الملف الى المحكمة الجنائية الدولية، وساستمر مع الشعب اللبناني في متابعة هذه القضية حتى النهاية، وأدعو جميع اللبنانيين الى التوقيع على العريضة الوطنية، لمحاكمة سماحة في القضاء الدولي على الجريمة التي ارتكبها.
أيها اللبنانيون،
لم يكن ما حصل في قضية سماحة الا نموذجاً عن محاولات الغطرسة والهيمنة على قرار الحكومة، التي تم تعطيلها لأشهر، على مذبح المطالب العائلية والمنفعية.
لقد استعمل حزب الله هذه الحكومة، في سياق ترسيخ مشروع الدويلة، حيث أراد تحويلها الى أداة من ادوات بسط سيطرته على الدولة وقرارها. وفي هذا الاطار يأتي ما فعله وزير الخارجية جبران باسيل في جامعة الدول العربية، ليعطي مثلاً صارخاً، عن ممارسات دويلة حزب الله، التي لا تقيم اعتباراً للبنان ومصلحته. فقد تجرأ بطلب من حزب الله على الاساءة للمملكة العربية السعودية، وصوّت ضد الاجماع العربي، وامتنع عن ادانة الاعتداء على السفارة السعودية في طهران. والمؤسف أن احداً من المعنيين لم يلجم هذا التصرف المعيب، الذي ادى الى تخريب علاقة لبنان بأقرب الاصدقاء اليه وهي المملكة العربية السعودية وسائر الدول العربية. انني ومن موقع المسؤولية الوطنية، وكمواطن لبناني حريص على بلده، اعلن رفضي التام لهذه الاساءة، واطالب الحكومة بالحد الادنى بتقديم اعتذار للمملكة وقيادتها وشعبها، لا بل ادعوها الى الاستقالة، قبل ان تتحول الى اداة كاملة بيد حزب الله. واؤكد اننا سنبقى لبنانيين عرباً، وأن المملكة ستبقى بالنسبة لنا، البلد الصديق الذي وقف معنا في احلك الظروف، وأن قيادتها ستبقى بالنسبة لنا، عنواناً للوفاء والشهامة العربية الاصيلة.
أيها اللبنانيون،
لم تكن مشاركتي في هذه الحكومة هدفاً بحد ذاته، بل كانت تعبيراً عن إرادتي بأن أخدم وطني وأهلي، بكل ما املك من جهد وعزيمة، وبكل ما اعطاني الله، كي اكون عند ما يطمح اليه اللبنانيون، من عزة وكرامة وامل لوطنهم، فهذا الوطن وهذا الشعب يستحق منا الكثير.
لكن اليوم، وكما دائماً، اجد نفسي امامكم في موقع المصارحة الكاملة، وأقول:
أردنا هذه الحكومة حكومة ربط نزاع، كي لا ندخل في الفراغ الكامل، فارادوها مطية لتنفيذ مشروعهم المدمر.
اردنا هذه الحكومة حكومة تمنع الانهيار الاقتصادي وتنقذ ما تبقى، فامعنوا في تعطيلها، وحرموا الناس من الامل بحد ادنى من انعاش الوضع الاقتصادي، فتراجعت الخدمات الاساسية، في كل القطاعات الحيوية للمواطن.
أردنا هذه الحكومة سداً امام استباحة الدولة وسيادتها، فاستعملوها، لتخريب علاقات لبنان، وضربوا عرض الحائط بسيادة الدولة وهيبتها.
أيها اللبنانيون،
لم اعتد على التهرب من المسؤولية، بل تحملتها في أصعب الاوقات، وسأبقى. سأبقى الى جانبكم اناضل في سبيل وحدة لبنان وسيادته وكرامته، لكنني لن أقبل بأن اتحول الى شاهد زور، ولن اكون غطاء لمن يحاولون السيطرة على الدولة والمؤسسات.
لذلك اتقدم منكم ومن الرئيس تمام سلام باستقالتي، وأنا على عهد شهيد لبنان الرئيس رفيق الحريري وشهداء ثورة الارز، باق، في مواجهة الدويلة،والاستمرار معكم أيها اللبنانيون الشرفاء بمعركة إنقاذ لبنان، وانا على ثقة بأن لبنان الدولة سينتصر بكم ولكم، مهما كثرت الصعاب”.

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014-2015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر سياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 2006حتى2015

مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 1998حتى2005
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغة اللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا

Elias Bejjani’s English, French, Spanish Index On This Site
Elias Bejjan’s English Articles for 2006/2007/2008/2010 /2011,2012,2013, 2014, 2015
Elias Bejjani’s Short English Notes as from 2009

Elias Bejjani’s English Articles from 1988 to 2005
Elias Bejjani’s English/Arabic FAITH Editorials, Statements, Studies & Contemplations

Elias Bejjani’s French Version of some of his Editorials
Elias Bejjani’s Spanish Version of some of his Editorials

Elias Bejjani’s English FAITH editorials
English Editorial By: General Michel Aoun/Translated to English by: Elias Bejjani
ُElias Bejjani’s English notes Click Here