Elias Bejjani: The True Meaning Of Christmas Is love/الياس بجاني: عيد الميلاد هو عيد المحبة لأن الله محبة

737

عيد الميلاد هو عيد المحبة لأن الله محبة
الياس بجاني
25 كانون الأول/15

 المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة
إن الله هو محبة وسلام وبالمفهوم الإنجيلي وذكرى عيد ميلاد السيد المسيح المجيدة تعني ببساطة متناهية وبوضوح تام لا لبس فيه أنها ذكرى للمحبة بكل قيمها ومعانيها ومكوناتها لأن الله الذي هو محبة ارتضى أن يتأنس ويصبح انساناً ويولد من رحم مريم البتول ليخلصنا ويرفعنا من الإنسان القديم، إنسان الخطيئة الأصلية إلى إنسان القداسة بالعماد بالماء والروح القدس. إن أركان الميلاد الذي هو محبة هي الغفران والتسامح والتواضع والعطاء والفداء والأبوة والمساواة والقداسة.
في هذا العيد المجيد والمبارك دعونا نصلي من أجل السلام في كل أرجاء العالم ومن أجل كل البشر وخصوصاً أولئك الذين أغواهم الشيطان وأوقعهم في تجاربه وحولهم لقلة إيمانهم وخور رجائهم إلى مخلوقات غرائزية لا تعرف المحبة ولا تخاف الله ولا تحسب حساباً ليوم الحساب الأخير. في أسفل آيات من الإنجيل المقدس تحكي ولادة السيد المسيح، وأخرى تعلمنا المحبة والغفران والتسامح والتواضع والتعالي على الصغائر وعدم مواجهة الشر بالشر وضرورة الابتعاد عن عبادة تراب الأرض وكل ما هو زائل أكان سلطة أو مال أو عزوة أو قوة.

ميلاد السيد المسيح
انجيل المسيح حسب البشير لوقا/الإصحاح الثاني/من01حتى19
وفي تلك الايام صدر امر من اوغسطس قيصر بان يكتتب كل المسكونة. وهذا الاكتتاب الاول جرى اذ كان كيرينيوس والي سورية. فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد الى مدينته. فصعد يوسف ايضا من الجليل من مدينة الناصرة الى اليهودية الى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود وعشيرته 5 ليكتتب مع مريم امراته المخطوبة وهي حبلى. 6 وبينما هما هناك تمت ايامها لتلد. فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزل. وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم واذا ملاك الرب وقف بهم ومجد الرب اضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما. فقال لهم الملاك: «لا تخافوا. فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب: انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. وهذه لكم العلامة: تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود». وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين: «المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة». ولما مضت عنهم الملائكة الى السماء قال الرعاة بعضهم لبعض: «لنذهب الان الى بيت لحم وننظر هذا الامر الواقع الذي اعلمنا به الرب». فجاءوا مسرعين ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود. فلما راوه اخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي. وكل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة. واما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها. ثم رجع الرعاة وهم يمجدون الله ويسبحونه على كل ما سمعوه وراوه كما قيل لهم”.

انجيل القديس يوحنا/الإصحاح15/من12حتى25
12 «هذه هي وصيتي ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم. 13 ليس لاحد حب اعظم من هذا: ان يضع احد نفسه لاجل احبائه. 14 انتم احبائي ان فعلتم ما اوصيكم به. 15 لا اعود اسميكم عبيدا، لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم احباء لاني اعلمتكم بكل ما سمعته من ابي. 16 ليس انتم اخترتموني بل انا اخترتكم، واقمتكم لتذهبوا وتاتوا بثمر، ويدوم ثمركم، لكي يعطيكم الاب كل ما طلبتم باسمي. 17 بهذا اوصيكم حتى تحبوا بعضكم بعضا.18 «ان كان العالم يبغضكم فاعلموا انه قد ابغضني قبلكم. 19 لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته. ولكن لانكم لستم من العالم، بل انا اخترتكم من العالم، لذلك يبغضكم العالم. 20 اذكروا الكلام الذي قلته لكم: ليس عبد اعظم من سيده. ان كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم، وان كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم. 21 لكنهم انما يفعلون بكم هذا كله من اجل اسمي، لانهم لا يعرفون الذي ارسلني. 22 لو لم اكن قد جئت وكلمتهم، لم تكن لهم خطية، واما الان فليس لهم عذر في خطيتهم. 23 الذي يبغضني يبغض ابي ايضا. 24 لو لم اكن قد عملت بينهم اعمالا لم يعملها احد غيري، لم تكن لهم خطية، واما الان فقد راوا وابغضوني انا وابي. 25 لكن لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم: انهم ابغضوني بلا سبب.

انجيل القديس يوحنا/الإصحاح الثالث/من14حتى21 (بذل الذات من أجل الآخرين)
14 وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان، 15 لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الابدية. 17 لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم، بل ليخلص به العالم. 18 الذي يؤمن به لا يدان، والذي لا يؤمن قد دين، لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد. 19 وهذه هي الدينونة: ان النور قد جاء الى العالم، واحب الناس الظلمة اكثر من النور، لان اعمالهم كانت شريرة. 20 لان كل من يعمل السيات يبغض النور، ولا ياتي الى النور لئلا توبخ اعماله. 21 واما من يفعل الحق فيقبل الى النور، لكي تظهر اعماله انها بالله معمولة».

رسالة يوحنا الرسول الاولى/الإصحاح الأول/من01حتى10
1 الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رايناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة. 2 فان الحياة اظهرت وقد راينا ونشهد ونخبركم بالحياة الابدية التي كانت عند الاب واظهرت لنا. 3 الذي رايناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم ايضا شركة معنا.واما شركتنا نحن فهي مع الاب ومع ابنه يسوع المسيح. 4 ونكتب اليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا5 وهذا هو الخبر الذي سمعناه منه ونخبركم به ان الله نور وليس فيه ظلمة البتة. 6 ان قلنا ان لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق 7 ولكن ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية. 8 ان قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا وليس الحق فينا. 9 ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم. 10 ان قلنا اننا لم نخطئ نجعله كاذبا وكلمته ليست فينا.

رسالة بولس الرسول الى اهل رومية/الإصحاح الخامس/من08حتى11
8 ولكن الله بين محبته لنا، لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا. 9 فبالاولى كثيرا ونحن متبررون الان بدمه نخلص به من الغضب! 10 لانه ان كنا ونحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه، فبالاولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته! 11 وليس ذلك فقط، بل نفتخر ايضا بالله، بربنا يسوع المسيح، الذي نلنا به الان المصالحة.

انجيل القديس متى/الإصحاح الخامس/من43حتى48
43 «سمعتم انه قيل: تحب قريبك وتبغض عدوك. 44 واما انا فاقول لكم: احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم 45 لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين. 46 لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم؟ اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك؟ 47 وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون؟ اليس العشارون ايضا يفعلون هكذا؟ 48 فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو كامل.

رسالة بولس الرسول الى اهل رومية/الإصحاح الثالث/من09حتى20 (وصف الواقعين التجارب)
09، فماذا اذا؟ انحن افضل؟ كلا البتة! لاننا قد شكونا ان اليهود واليونانيين اجمعين تحت الخطية، 10 كما هو مكتوب:«انه ليس بار ولا واحد. 11 ليس من يفهم. ليس من يطلب الله. 12 الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد. 13 حنجرتهم قبر مفتوح. بالسنتهم قد مكروا. سم الاصلال تحت شفاههم. 14 وفمهم مملوء لعنة ومرارة. 15 ارجلهم سريعة الى سفك الدم. 16 في طرقهم اغتصاب وسحق. 17 وطريق السلام لم يعرفوه. 18 ليس خوف الله قدام عيونهم». 19 ونحن نعلم ان كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس، لكي يستد كل فم، ويصير كل العالم تحت قصاص من الله. 20 لانه باعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر امامه. لان بالناموس معرفة الخطية.

انجيل القديس متى/الإصحاح التاسع/من09حتى13 (مساعدة من هو بحاجة لمساعدة)
09، وفيما يسوع مجتاز من هناك راى انسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه متى. فقال له: «اتبعني». فقام وتبعه. 10 وبينما هو متكئ في البيت اذا عشارون وخطاة كثيرون قد جاءوا واتكاوا مع يسوع وتلاميذه. 11 فلما نظر الفريسيون قالوا لتلاميذه: «لماذا ياكل معلمكم مع العشارين والخطاة؟» 12 فلما سمع يسوع قال لهم: «لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى. 13 فاذهبوا وتعلموا ما هو: اني اريد رحمة لا ذبيحة لاني لم ات لادعو ابرارا بل خطاة الى التوبة».

سفر الأمثال/الإصحاح 19/11 (مفخرة الصفح)
تعقل الانسان يبطئ غضبه وفخره الصفح عن معصية.11

انجيل القديس لوقا/الإصحاح السادس/من27حتى38 (محبة الأعداء)
27 «لكني اقول لكم ايها السامعون: احبوا اعداءكم احسنوا الى مبغضيكم 28 باركوا لاعنيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم. 29 من ضربك على خدك فاعرض له الاخر ايضا ومن اخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك ايضا. 30 وكل من سالك فاعطه ومن اخذ الذي لك فلا تطالبه. 31 وكما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا. 32 وان احببتم الذين يحبونكم فاي فضل لكم؟ فان الخطاة ايضا يحبون الذين يحبونهم. 33 واذا احسنتم الى الذين يحسنون اليكم فاي فضل لكم؟ فان الخطاة ايضا يفعلون هكذا. 34 وان اقرضتم الذين ترجون ان تستردوا منهم فاي فضل لكم؟ فان الخطاة ايضا يقرضون الخطاة لكي يستردوا منهم المثل. 35 بل احبوا اعداءكم واحسنوا واقرضوا وانتم لا ترجون شيئا فيكون اجركم عظيما وتكونوا بني العلي فانه منعم على غير الشاكرين والاشرار. 36 فكونوا رحماء كما ان اباكم ايضا رحيم. 37 ولا تدينوا فلا تدانوا. لا تقضوا على احد فلا يقضى عليكم. اغفروا يغفر لكم. 38 اعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في احضانكم. لانه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم».

رسالة بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثوس/الإصحاح الثالث عشر/من01حتى13 (المحبة)
1 ان كنت اتكلم بالسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسا يطن او صنجا يرن. 2 وان كانت لي نبوة واعلم جميع الاسرار وكل علم وان كان لي كل الايمان حتى انقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلست شيئا. 3 وان اطعمت كل اموالي وان سلمت جسدي حتى احترق ولكن ليس لي محبة فلا انتفع شيئا. 4 المحبة تتانى وترفق.المحبة لا تحسد.المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ 5 ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء 6 ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق 7 وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء. 8 المحبة لا تسقط ابدا.واما النبوات فستبطل والالسنة فستنتهي والعلم فسيبطل. 9 لاننا نعلم بعض العلم ونتنبا بعض التنبوء. 10 ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض. 11 لما كنت طفلا كطفل كنت اتكلم وكطفل كنت افطن وكطفل كنت افتكر.ولكن لما صرت رجلا ابطلت ما للطفل. 12 فاننا ننظر الان في مراة في لغز لكن حينئذ وجها لوجه. الان اعرف بعض المعرفة لكن حينئذ ساعرف كما عرفت. 13 اما الان فيثبت الايمان والرجاء والمحبة هذه الثلاثة ولكن اعظمهن المحبة

سفر صموئيل الاول/الإصحاح الرابع والعشرين/من16حتى20 (المغفرة)
16 فلما فرغ داود من التكلم بهذا الكلام الى شاول قال شاول اهذا صوتك يا ابني داود.ورفع شاول صوته وبكى. 17 ثم قال لداود انت ابر مني لانك جازيتني خيرا وانا جازيتك شرا. 18 وقد اظهرت اليوم انك عملت بي خيرا لان الرب قد دفعني بيدك ولم تقتلني. 19 فاذا وجد رجل عدوه فهل يطلقه في طريق خير.فالرب يجازيك خيرا عما فعلته لي اليوم هذا. 20 والان فاني علمت انك تكون ملكا وتثبت بيدك مملكة اسرائيل.

رسالة بولس الرسول الى اهل رومية/الإصحاح12/من14حتى21 (مشاركة الغير الأفراح والأحزان بتواضع)
14 باركوا على الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا. 15 فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكين. 16 مهتمين بعضكم لبعض اهتماما واحدا، غير مهتمين بالامور العالية بل منقادين الى المتضعين. لا تكونوا حكماء عند انفسكم. 17 لا تجازوا احدا عن شر بشر. معتنين بامور حسنة قدام جميع الناس. 18 ان كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس. 19 لا تنتقموا لانفسكم ايها الاحباء، بل اعطوا مكانا للغضب، لانه مكتوب:«لي النقمة انا اجازي يقول الرب. 20 فان جاع عدوك فاطعمه. وان عطش فاسقه. لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه». 21 لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير.

رسالة بولس الرسول الاولى الى اهل تسالونيكي/الإصحاح الخاس/من12حتى24 (مساعدة الواقعين في التجارب)
12 ثم نسالكم ايها الاخوة ان تعرفوا الذين يتعبون بينكم ويدبرونكم في الرب وينذرونكم، 13 وان تعتبروهم كثيرا جدا في المحبة من اجل عملهم. سالموا بعضكم بعضا. 14 ونطلب اليكم ايها الاخوة: انذروا الذين بلا ترتيب. شجعوا صغار النفوس. اسندوا الضعفاء. تانوا على الجميع. 15 انظروا ان لا يجازي احد احدا عن شر بشر، بل كل حين اتبعوا الخير بعضكم لبعض وللجميع. 16 افرحوا كل حين. 17 صلوا بلا انقطاع. 18 اشكروا في كل شيء، لان هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم. 19 لا تطفئوا الروح. 20 لا تحتقروا النبوات. 21 امتحنوا كل شيء. تمسكوا بالحسن. 22 امتنعوا عن كل شبه شر. 23 واله السلام نفسه يقدسكم بالتمام. ولتحفظ روحكم ونفسكم وجسدكم كاملة بلا لوم عند مجيء ربنا يسوع المسيح. 24 امين هو الذي يدعوكم الذي سيفعل ايضا.

 

 

The True Meaning Of Christmas Is Love
Elias Bejjani
December 25/15

Christmas simply means, love and Fatherhood, Equality and modesty, Sacrifice and forgiveness.
Love and Fatherhood: Almighty God Is Our Father and that’s why He created us in His image and likeness.
Modesty and Equality: Jesus Christ, the begotten God was born in a manger to be a role Model in Modesty & Equality.
Sacrifice and Forgiveness: Almighty God has sent His begotten son to be humiliated, tortured, persecuted and crucified in a bid to absolve our original sin and to be a role model in love and sacrifice.

The true meaning of Christmas is love. (John 03:16-17) says, “For God so loved the world that he gave his one and only Son, that whoever believes in him shall not perish but have eternal life. For God did not send his Son into the world to condemn the world, but to save the world through him.”   The true meaning of Christmas is the celebration of this incredible act of love.  The real Christmas story is the story of God’s becoming a human being in the Person of Jesus Christ. Why did God do such a thing? Because He loves us! Why was Christmas necessary? Because we needed a Savior! Why does God love us so much? Because He is love itself (1 John 4:8). Why do we celebrate Christmas each year? Out of gratitude for what God did for us, we remember His birth by giving each other gifts, worshipping Him, and being especially conscious of the poor and less fortunate. The true meaning of Christmas is love. God loved His own and provided a way—the only Way—for us to spend eternity with Him. He gave His only Son to take our punishment for our sins. He paid the price in full, and we are free from condemnation when we accept that free gift of love. “But God demonstrated His own love for us in this: while we were still sinners, Christ died for us” (Romans 05/08). (Got.Question.org)

Understanding and fully practising the above faith pillars makes us the kind of holy God’s children that He wants us to go back to His heavenly homes that He Himself built for us. The Holy Bible teaches us to be love care, help, and forgive every one, but in particular those who hate, harm, betray and curse us. “Love your enemies and pray for those who persecute you” (Matthew 05:44) .In this context let us on this Holy Christmas Day, Pray For all the evildoers and all those who fell prey for temptations. Let us offer our authentic and honest prayers for the repentance and salvation of all sinners

Let us pray for those evil and wicked world leaders, rulers, politicians, fundamentalists and outlawed militants whose devastating culture of greed and vicious acts of  terrorism are threatening peace and tranquility all over the world, and especially in the Middle East.

Apostle Paul in his Letter to the Romans speaks about these evil people and describes thoroughly their thinking and conduct (Romans 03/10-18): “As it is written, ‘There is no one righteous; no, not one. There is no one who understands. There is no one who seeks after God. They have all turned aside. They have together become unprofitable. There is no one who does good,  no, not, so much as one.Their throat is an open tomb. With their tongues they have used deceit. The poison of vipers is under their lips;  “whose mouth is full of cursing and bitterness. Their feet are swift to shed blood. Destruction and misery are in their ways. The way of peace, they haven’t known. There is no fear of God before their eyes.”

One might wonder why we should pray and particularly on the Christmas Day for those that are creating world-wide havoc, advocate grudges and hatred, classify us as infidels, allege we are their worst enemies, call openly  for our death, and proudly legitimize our slaughter? The answer is very simple. We should pray for them because they are lost, evil,  morally sick and need our help. Jesus has already answered this question in (Matthew 09/12 & 13): “Those who are healthy have no need for a physician, but those who are sick do. But you go and learn what this means: I desire mercy, and not sacrifice, for I came not to call the righteous, but sinners to repentance.”.

The faithful and righteous have an obligation to love their enemies and forgive them as well as to bless those who hate, persecute and curse them. Luke 6:28: “bless those who curse you, pray for those who mistreat you.” The secret and magic formula word in all this holy cycle of forgiveness, meekness, patience, endurance and acceptance of others is LOVE, and as the bible teaches us LOVE is GOD. (Proverbs 19:11): “A man’s wisdom gives him patience; it is to his glory to overlook an offense”.

Apostle Paul in his First Letter to the Corinthians explains what love is and what it encompasses: (01 Corinthians 13/4-13): “Love is patient and is kind; love doesn’t envy. Love doesn’t brag, is not proud,  doesn’t behave itself inappropriately, doesn’t seek its own way, is not provoked, takes no account of evil; doesn’t rejoice in unrighteousness, but rejoices with the truth; 1 bears all things, believes all things, hopes all things, endures all things. Love never fails. But where there are prophecies, they will be done away with. Where there are various languages, they will cease. Where there is knowledge, it will be done away with. For we know in part, and we prophesy in part;  but when that which is complete has come, then that which is partial will be done away with.  When I was a child, I spoke as a child, I felt as a child, I thought as a child. Now that I have become a man, I have put away childish things. For now we see in a mirror, dimly, but then face to face. Now I know in part, but then I will know fully, even as I was also fully known. But now faith, hope, and love remain—these three. The greatest of these is love.”

If we love those who love us, help those who do not need help, pray for those who are righteous, and feed those who are not hungry, we do nothing different from anybody else  including the sinners and wicked. But when we can tame ourselves to love those who hate us and help those who need help, than we are making something different.  (01 Samuel 24:17): “You are more righteous than I, he said. You have treated me well, but I have treated you badly.”

Almighty God loves us, we His children, and wants us to return back to His heavenly mansions that have been prepared for us. Therefore, He has sent His begotten son to be humiliated, tortured, persecuted and crucified in a bid absolve our original sin and be a role model in love and sacrifice.(John15/12 & 13) “This is my commandment, that you love one another, even as I have loved you. Greater love has no one than this, that someone lay down his life for his friends”

With the Christmas Spirit let all genuinely pray for those of us who are hurt, lonely, feel betrayed and deserted by their beloved ones. Those who are enduring in silence pain, anguish, and are deprived of happiness, warmth and joy on this holy and adorned day.

Let us all take Jesus a role model in our lives. Let us learn from Him the graces of forgiveness, sacrifice, love and the obligation for helping those who need our help and even those who hate and hurt us. Romans 12:20: “If your enemy is hungry, feed him; if he is thirsty, give him something to drink. In doing this, you will heap burning coals on his head.”

May God Bless you all and shower upon you, your families, friends, and beloved ones all graces of joy, health, love, forgiveness, meekness and hope. (01 Thessalonians 05:15): “Make sure that nobody pays back wrong for wrong, but always try to be kind to each other and to everyone else”.

Let us all to pray for the salvation of our beloved country of Lebanon and ask Almighty God to lead and bless the peace endeavours of  righteous politicians and leaders all over the world.
On this Christmas Day may Jesus Christ, God of love, justice and mercy, dwell in your hearts, minds, souls and conscience to purify you and lead your steps into righteousness.

Merry Christmas

Elias Bejjani
Canadian-Lebanese Human Rights activist, journalist and political commentator
Email phoenicia@hotmail.com
Web sites http://www.eliasbejjaninews.com & http://www.10452lccc.com & http://www.clhrf.com
Tweets on https://twitter.com/phoeniciaelias
Face Book https://www.facebook.com/groups/128479277182033 & https://www.facebook.com/elias.y.bejjani

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 2006حتى2015
مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 1998حتى2005
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغة اللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا

Elias Bejjani’s English, French, Spanish Index On This Site
Elias Bejjan’s English Articles for 2006/2007/2008/2010 /2011,2012,2013, 2014
, 2015
Elias Bejjani’s Short English Notes as from 2009

Elias Bejjani’s English Articles from 1988 to 2005
Elias Bejjani’s English/Arabic FAITH Editorials, Statements, Studies & Contemplations

Elias Bejjani’s French Version of some of his Editorials
Elias Bejjani’s Spanish Version of some of his Editorials

Elias Bejjani’s English FAITH editorials
English Editorial By: General Michel Aoun/Translated to English by: Elias Bejjani
Elias Bejjani’s English notes Click Here