الياس بجاني: هل سمير القنطار شهيداً، أم مجرماً وطبقاً لأية معايير

829

هل سمير القنطار شهيداً، أم مجرماً وطبقاً لأية معايير؟!
الياس بجاني
22 كانون الأول/15
عاد سمير القنطار الإنسان الترابي إلى التراب الذي جبل منه، كما هي حال ونهاية كل إنسان، أما روحه التي هي نعمة الحياة والوديعة الإلهية فقد عادت إلى خالقها سبحانه تعالى.
روح القنطار هي الآن بين يدّي الخالق، وهو وحده الذي سيحاكمها على أعمالها كما تعلمنا كل الكتب السماوية، المسيحية والإسلامية واليهودية.
من هنا فللموت حرمته وضرورة احترامه، وبالتالي دينياً وطبقاً لمفاهيم وثقافة كل المذاهب الدينية ليس من حق أي بشري كائن من كان أن يحل مكان قاضي السماء، الذي هو الله، في إصدار أحكام على من يستعيد ويسترد منهم الخالق نعمة ووديعة الحياة.
وفي هذا السياق، وعقب مقتل سمير القنطار انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حملات شعواء وأراء متناقضة ومتضاربة وعدائية حول مفاهيم ومعايير اعتبار سمير القنطار شهيداً أم مجرماً!!
البعض رأى في مقتل القنطار استشهاداً واعتبره شهيداً، في حين أن البعض الآخر فرح لمقتله واعتبره انتصاراً للثورة السورية، وصنف موقع الرجل وأعماله في خانة المجرمين.
السؤال الذي يفرض واقعه على هذا الجدل العبثي، هو:
ما هي معايير الشهادة الوطنية والدينية، وهل واقعة اغتيال القنطار وحيثيته وتاريخه وأعماله قبل مقتله يضعونه في مصاف الشهداء أم المجرمين؟
في المعيار الوطني الذي أساسه الدستور اللبناني، لا تنطبق معايير الاستشهاد والشهادة على القنطار لأن الدولة  اللبنانية الشرعية لم تكلفه رسمياً خوض غمار أي حرب خارج الأراضي اللبنانية، كما أنه دستورياً لم يكن مجنداً في المؤسسة العسكرية اللبنانية أو تابعاً لها في أي شكل من الأشكال.
دينياً: هنا تختلف أراء مرجعيات المذاهب اللبنانية في معاييرها للشهادة والاستشهاد.
فعملياً وعملاً بمفاهيم المذهب الإسلامي الذي اعتنقه القنطار هناك أراء وفتاوى كثيرة لرجال دين لبنانيين مسلمين كبار ومنهم شيعة تحديداً لا ترى في من يُقتل وهو يحارب دفاعاً عن نظام بشار الأسد شهيداً، في مقدمها رأي الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي، وكذلك أراء في نفس لسياق لرجال دين كثر من نفس مذهبه، في حين يرى حزب الله الذي هو أيضاً مرجعية دينية شيعية كون غالبية قادته هم رجال دين، إضافة إلى كونه مجموعة مسلحة تابعة للملالي في إيران، يرى الحزب عكس ذلك، ويعتبر علناً أن كل الذين يقتلون من أفراده وهم يدافعون عن نظام بشار الأسد في مواجهة أكثرية شعبه الثائر ضده هم شهداء ويصنفهم تحت هذه الخانة.
في الخلاصة، إن كل المعايير الحياتية والمعيشية والاجتماعية في لبنان حالياً هي في غير وضعيتها الطبيعة والحرة وفي مقدمها المعايير الوطنية والمذهبية للشهادة والاستشهاد، وذلك لأن لبنان دولة محتلة بالكامل، والمحتل حزب الله المذهبي والإرهابي هو جيش إيراني 100% لا لبناني ولا عربي طبقاً لكل المواصفات والمقاييس المعاشة والواقعية، وأن كان أفراده يحملون الجنسية اللبنانية.
هذا المحتل الإيراني الملالوي وبقوة السلاح والغزوات وكل طريق كل أنواع الإرهاب يفرض على اللبنانيين معايير أكثريتهم الساحقة لا توافق عليها ولا تلتزم بها، ومن هنا فإن كل معايير هذا المحتل الملالوي الوطنية والممانعتية والمقاومتية والتحريرية هي غير دستورية وغير شرعية وغير لبنانية وفي هذا الإطار تندرج كل معاييره للشهادة والاستشهاد.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com


مسامير وتغريدات تحكي عفن وعقم طاقمنا السياسي والحزبي
الياس بجاني/22 كانون الأول/15
عندما تعود الدولة من حق كل عائلة لبنانية قتل حزب الله ابنها في حرب سوريا العبثية أن يحاكم حسن نصرالله وكل قادة حزب الله الإيراني والإرهابي.
حسن نصرالله لا صفة دستورية له وتهديداته هي مخالفة للدستور اللبناني ولو أن في لبنان دولة لكانت صدرت بحقه مذكرة توقيف وتمت محاكمته.
الطاقم السياسي العفن وأحزاب لبنان الشركات يتحملون مسؤولية بقاء لبنان تحت الاحتلال الإيراني وسرقة ثورة الأرز وبيع دم الشهداء والمتاجرة بهم.
نواب لبنان في سوادهم الأعظم وكلاء لقوى خارجية اشترت لهم مقاعدهم النيابية.عملياً هم مجرد أدوات تابعة لهذه الجهات التي في مقدمها إيران والخليج.
لبنان وبنتيجة الاحتلال الإيراني وإرهابه والغزوات والجهل أصبح دولة فاشلة ومارقة أما حكامه فهم أتباع وأدوات وسماسرة كما هو حال غالبية نوابه.
طاقم سياسي لبناني عفن وصلت مواصيله إلى حد المتاجرة بالزبالة لا يمكن أن يأتي منه غير الزبالة لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

 

مسامير وتغريدات تحكي حال أحزابنا الشركات التعتير  وهيمنة “الأنا” على عقول أصحابها
الياس بجاني/20 كانون الأول/15
في تاريخه الغابر وكما المعاصر لم يعرف لبنان سياسي نرسيسي وواهم ومخدر القلب والضمير والعقل كما هو حال الشارد ميشال عون. الرجل هو فعلاً كارثة.
في لبنان لا وجود لأحزاب عملاً بمعايير الأحزاب الغربية، بل شركات تجارية وعائلية ومافياوية همها الربح والسلطة وأخر همها الناس والوطن والأخلاق.
فاضح أمر تخبط ما يسمون أنفسهم 14 آذار في مواجهة رئاسة فرنجية فلا بدائل لديهم ولا حلول، بل هروب إلى الأمام وغرق في “الأنا” أكثر وأكثر.
لا احترام ولا مصداقية ولا مستقبل لكل سياسي أو حزب 14 آذاري يتعامى عن واقع موت 14 آذار السياسيين والأحزاب وسعد الحريري الذي لا قرار حر لديه.
مهما تم نفخ طوباوية الرئيس الحريري ومهما تم تصويره على أنه خائف على لبنان هو في الحقيقة عاجز ولا قرار حر لديه وتابع كلياً لمرجعيته الإقليمية.
للأسف “الأنا” هي التي تتحكم بردات أفعال السياسيين والأحزاب ال 14 آذاريين الذين جن جنونهم جراء تقدم فرص فرنجية الرئاسية. لا بدائل ولا حلول، بل ضياع كامل.
غريب أمر تجار السياسة والبشر في لبنان فهم يوماً مع الأسد ويوماً ضده وكأنهم يعملون في البورصة وليس في السياسة. معايير مواقفهم “الأنا” فقط.
البلد محتل وهذه حقيقة معاشة وبالتالي لا شيء مستغرب . في ظل الإحتلال عينوا لنا 3 رؤساء واليوم سوف يعينون لنا الرابع…
الاحتلال لن يبقى ولا اتباعه.. كل الاحتلالات زالت وبقي لبنان وحال الاحتلال الحالي لن يكون مختلفاً مهما طال زمنه وظلمه والقهر.
الكارثة الفكرية والوطنية ليست في استغباء حزب الله للغير وفي اسقاط الحزب علله وعاهاته على الآخرين كما يفعل اليوم، بل هي في هذا الغير الذي يداهن فكر الحزب العفن ويسوّق له ويرضخ لإرهابه ويتعامى عن مشروعه الملالوي.

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 2006حتى2015
مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 1998حتى2005
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغة اللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا

Elias Bejjani’s English, French, Spanish Index On This Site
Elias Bejjan’s English Articles for 2006/2007/2008/2010 /2011,2012,2013, 2014
, 2015
Elias Bejjani’s Short English Notes as from 2009

Elias Bejjani’s English Articles from 1988 to 2005
Elias Bejjani’s English/Arabic FAITH Editorials, Statements, Studies & Contemplations

Elias Bejjani’s French Version of some of his Editorials
Elias Bejjani’s Spanish Version of some of his Editorials

Elias Bejjani’s English FAITH editorials
English Editorial By: General Michel Aoun/Translated to English by: Elias Bejjani
Elias Bejjani’s English notes Click Here