الياس بجاني: تقلبات مواقف الحريري عرته من كل ما هو ثقة وأسقطت عنه أهلية العمل ضمن تحالفات

722

تقلبات مواقف الحريري عرته من كل ما هو ثقة وأسقطت عنه أهلية العمل ضمن تحالفات
الياس بجاني
15 كانون الأول/15
حتى لا نشارك كما معظم السياسيين والإعلاميين التجار وعن غباء وجهل وربما على خلفية المصالح الشخصية والحرتقات السياسية، حتى لا نشارك في مسرحيات جلد الذات، والانتحار المجاني، وخداع الذات، والغرق قي عاهات الدفاعات النفسية من مثل النكران والإسقاط والتبرير والشخصنة، علينا مواجهة الحقائق والوقائع المعاشة والتعامل معها بعقلانية دون أحلام يقظة وأوهام.
في هذا السياق لا بد وأن يدرك تماماً كل 14 آذاري مسيحي ومسلم على حد سواء أن الرئيس سعد الحريري لم يعد عملياً مؤهلاً ليُعتبر من قادة 14 آذار لا من قريب ولا من بعيد ولأسباب كثيرة محسوسة وملموسة ومعاشة، منها على سبيل المثال لا الحصر:
1-امتهانه الثقافة الميكافيلية الكاملة والأكروباتية الفاقعة أي “النطنطة” غير المجدية وغير المحسوبة وغير السوية بين 08 و14 آذار دون رؤية عاقلة وواقعية وأخلاقية للعواقب والأخطار.
2-إدمانه الاستدارات المصلحية والمفاجئة، وهي في ممارساته القاعدة وليست الشواذ.
3-استسهاله تبديل مسميات وأسرة الأعداء والأصدقاء، كما تغيير خطابه، فهو يبدلهم ويستبدلهم كما يبدل ملابسه، ودائماً غب فرمانات غير لبنانية لا تضع مصلحة لبنان واللبنانيين أولا.
4- عدم احترامه 100% لمن هو متحالف معهم، أو حتى إعلامهم مسبقاً بأمر تقلباته والاستدارات.
5- إقامته شبه الدائمة خارج لبنان حيث مصالحه وأعماله ومموليه ورعاته ومراكز قراره، والتي تبين بالوقائع الملموسة والمعاشة أن الحفاظ عليها أولويةً عنده، وليس لبنان أولاً في أي من حساباته والمواقف.
5- فشل مدوي في تعاطيه السياسة. فخلال 10 سنوات تأكد وبالإثباتات والوثائق وبشح غلال وحصاد نجاحاته أنه مجرد سياسي هاوي وغير محترف ويعتمد بالكامل على نصائح مستشارين لكل منهم أجندته الخاصة وربما أيضاً مرجعيته والمشغلين والممولين!!.
6- عدم التزامه بأي وعد أو عهد نيابي او شعبي قطعه على نفسه، والأمثلة بالعشرات، وكلها محبطة وفاشلة وكارثية.
7- فقدانه لمقومات القيادة الناجحة، حيث أن تياره تحت مظلته الباهتة أمسى مجموعات من الأجنحة المتصارعة.
8- عدم احترامه بالكامل لدماء الشهداء أو لتضحياتهم والقفز دائماً فوقها من خلال مبررات وحجج وأسباب واهية وغير مقنعة.
بناءً على ورد فإن الرئيس الحريري برأينا المتواضع قد اخرج نفسه من تجمع 14 آذار السيادي والناس والناشطين والذي إكسيره هو شعار”لبنان أولاً”.
من هنا فإن مواقف بعض السياسيين والأحزاب ال 14 آذاريين الذين يستغبون عقول الناس ويهينون ذكائهم بالإدعاء الباطل والمصلحي أن الرئيس الحريري لا يزال حليفاً، وأنه لا يزال في 14 آذار، وأن 14 آذار السياسيين والأحزاب لم تمت وتشبع موتاً، فهؤلاء كائن من كانوا يلحسون المبرد، ويعيشون الوهم ويغرقون في احلام اليقظة، ويتلذذون بملوحة دمائهم، ويخدعون أنفسهم لا أكثر ولا أقل.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

مسامير وتغريدات تحكي عدم الثقة بالحريري ومخاطر الغنمية وبؤس الإعلاميين الصنوج والأبواق
الياس بجاني/15 كانون الأول/15
دفاع بعض الإعلاميين عن استدارة الحريري والإستهزاء بعقول وذكاء ال 14 آذاريين كشفهم وعراهم من كل صدق ومصداقية. هؤلاء اعلاميين صنوج وأبواق.
لا ثقة بالحريري بعد اليوم ومن يثق به من ال 14 آذاريين هو يتحمل وحده خطورة استداراته وقلة خبرته وكوارث تبعيته وفقدانه لقراره الحر والمستقل.
الولاء الغنمي والأعمى والغبي لأي زعيم أو حزب هو القبول بالعبودية بابشع صورها وقتل للكرامة واحترام الذات وتخدير للضمير ولحاسة النقد.
من يثور ويغضب بكبسة زر الزعيم المتزلم والتابع له من طقمنا السياسي العفن ومن ثم يخرس ويرضى وايضاً بكبسة زر من نفس الزعيم هو مواطني غنمي ومخصي.
بعد استدارة الحريري الصفقة الجنبلاطية البرية وملايين الشاغوري وغدره وقلة الوفاء وخيانته دم الشهداء لا يجب الثقة به لا اليوم ولا في أي يوم.
رئيس جمهورية لبنان لا ينتخب أو يترشح طبقاً لبرنامج كونه يقسم على الدستور وهو بالتالي ملتزم به وأي كلام عن ضرورة تقديم برنامج هو غير دستوري.
عملاً بمسؤوليات رئيس جمهورية لبنان الرئيس يقسم على احترام الدستور والسيادة والإستقلال وبمجرد اداء القسم يصبح بحلة من كل ارتباطاته السابقة.
من يتحالف مع عون ويؤيده للرئاسة وهو المرتد عن الثوابت المارونية والمتحالف مع حزب الله يفقد المصداقية ويتعرى كما تعرى عون من كل ما هو لبناني.

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية

مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغة اللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا