الياس بجاني: الرئيس الحريري سياسي فاشل وطاقم المستشارين التابع له مربوط بمخابرات ومصالح

1520

الرئيس الحريري سياسي فاشل وطاقم المستشارين التابع له مربوط بمخابرات ومصالح
الياس بجاني/27 تشرين الثاني/15
نفرق كثيراً أولاً، بين أدامية ونقاوة وطيبة واعتدال الرئيس سعد الحريري كشخص وهى  كلها مميزات مهمة ونعتبرها ثروة لوطننا الأم، وثانياً بين قدراته وخبرته السياسية وممارساته ومواقفه ونوعية وخامة مستشاريه.
في الشق الأول نحن مع الرئيس الحريري دون تحفظ لأن لبنان وشرائحه المجتمعية والمذهبية بحاجة ماسة إلى سياسي يختزن كل هذه الخامات الشخصية والثقافية، خصوصاً وفي سط الشريحة السنية الكريمة.
في الشق الثاني الرئيس الحريري كسياسي وكقائد للأسف اثبت عملياً ونتائج ومنذ اغتيال والده أنه ضعيف جداً على كافة الصعد القيادية والتحالفات والمواقف والرؤية في حين أن كل مواقفه كانت ولا تزال أكثر من صبيانية، وأكثر من فاشلة، وبراحة ضمير يمكن تصنيفها تحت خانة الكوارث اللبنانية التي عطلت قيام الدولة واسترداد السيادة وترك الحبل على غاربه للاحتلال الإيراني ولحزبه اللاهي والمذهبي اللالبناني واللا عربي، حزب الله.
الرجل للأسف كالنائب وليد جنبلاط ينقلب فجأة على مواقفه ومن أقصى اليمين إلى أقصى اليسار دون حسابات للعواقب، والأمثلة بالعشرات وكلها كانت وراء تفكك تيار المستقبل “وتشليعه” وافقاره وتعطيل دور وفاعلية 14 آذار.
في هذا السياق يأتي ترشيحه للنائب سليمان فرنجية الغريب والعجيب والهجين ومهما كانت الأسباب وعلى أي مستوى لأن بالمنطق والعقل وفي أطر الحسابات للنتائج لا يمكن لأي عاقل في السياسة أن يسير في هكذا منحى اقل ما يمكن أن يقال فيه أنه غبي وانتحاري.
هذا الخيار حتى ولو كان موحى به أميركياً وروسياً وسعودياً فهو عملياً يعادي ويستفز كل السنة في العالم من خلال رئيس للبنان هو بشار الأسد بعينه قولاً وفعلاً وخطاباً، وإن كان فرنجية مصنفاً على هويته مارونياً، فيما العالم كله يريد التخلص من المجرم بشار الأسد الذي ارتكب جرائم بحق شعبه هي غير مسبوقة في التاريخ. كما أن فرنجية مارونياً هو خارج وجدان وتطلعات وأماني وثوابت الموارنة.
أضف إلى أن ضعف قيادة ورؤية الحريري أوجدت في تياره تيارات متناحرة ومتصارعة بعضها وطني بامتياز وفعلاً مؤمن بلبنان أولاً وباتفاقية الطائف التعايشية من مثل اللواء ريفي والدكتور علوش والدكتور فتفت وكثر غيرهم، في مواجهة جماعات انتهازية وصولية تعمل بعقلية التاجر في مقدمهم وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي هو برأينا المتواضع وعملياً نسخة سنية وطبق الأصل عن نسخة الماروني الكارثة والإسخريوتي ميشال عون.
إن من أخطر نقاط الضعف في مفهوم الحريري القيادي يأتي إدمانه المتسرع والصبياني في اتخاذ مواقف ارتجالية تناقض كل مبادئ 14 تجمع آذار وثورة الأرز ودون أي تنسيق مسبق مع مكونات هذا التجمع السيادي، خصوصاً المسيحيين منهم.
باختصار لقد اكدت عملياً ونتائج كل التجارب منذ العام 2005 أن الرئيس سعد الحريري غير مؤهل لقيادة تيار وطني كبير يقال أنه عابر للطوائف، وبالتالي بات لزاماً على هذا التيار اختيار بديلاً عنه وإلا فوه إلى المزيد من التفكك والضياع بعد أن أصبح يغرد ليس فقط خارج السرب اللبناني السيادي، بل وهنا الخطورة خارج ضمير ووجدان وتطلعات الشريحة السنية اللبنانية الكريمة.
ما نقوله بصراحة وبصوت عال هو بالتأكيد الأكيد كلاماً قاسياً وصادماً ولكنه الحقيقة بعينها، في حين أن استمرارية الحريري بمفاهيمه ونمطه وتقلباته ومع مستشاريه الحاليين على رأس تيار المستقبل سوف ينهي دور هذا التجمع الذي نحن بحاجة ماسة إليه، وسوف يسهل لحزب الله اكمال هيمنته الفارسية والمذهبية المطلقة على لبنان وهذه المرة من خلال المؤسسات الدستورية.
*الكاتب ناشط اغترابي لبناني
عنوان الكاتب البريدي
phoenicia@hotmail.com

تغريدات ومسامير تعري بعض ال 14 آذاريين الذين لا كرامة ولا بقوة ولا عزة نفس في دواخلهم

**حبذا لو أن بعض المسيحيين في 14 آذار من أصحاب الطرابيش والجاكتات والشرود، حبذا لو يبلعون ألسنتهم الزفرة ويوفروا علينا قرفهم والخساسة وقلة الشئمة.

**الرجال الرجال يُعرفون عند الشدائد بمواقفهم والصمود. للأسف قلة في 14 آذار من السياسيين والأحزاب هم فعلاً رجال وأصحاب مواقف.

**إن هبة الإعلام الحريري المهووسة لتبرير خطيئته المميتة بتبني ترشيح فرنجية بابتكار مبررات محلية واقليمية هي سخافات تعري هذا الإعلام من المصداقية وتسخفه.

**ما من طبخة كان طباخيها بري وجنبلاط الميكافيليين التارسو إلا وكانت مميتة وقاتلة لكل ما هو لبنان وكيان ومبادئ وطبختهما الإفرنجية الحالية هي الأخطر خبثاً وحقداً.

**بعض نواب وقادة تيار المستقبل “الصناعة السورية” نفضوا الغبار واعدوا الطرابيش والجاكتات استعداداً للقفز إلى سفينة البيك سليمان.

**14 آذار الإطار الوطني باقية في عقول وضمائر الأحرار، أما من دخلها من السياسيين الطرواديين للتلطي وللخردقة والمغانم، هؤلاء إما خانوها وولوا هاربين أو بطريقهم لذلك.