الياس بجاني/اجتماع فرنجية-الحريري في منزل الشاغوري الباريسي وتعتير تيار المستقبل/تعليق للوزير بيضون وتقارير متفرقة عن الاجتماع

733

اجتماع سليمان فرنجية وسعد الحريري في منزل الشاغوري الباريسي وتعتير تيار المستقبل
الياس بجاني/21 تشرين الثاني/15
رغم نفي تيار المستقبل خبر اجتماع فرنجية-الحريري، أكدت كل المراجع الموثوقة أن الاجتماع حصل وقد يكون سبقة اجتماعات واجتماعات، كما كانت مسرحية اجتماعات عون-الحريري الفاشلة في بلدان عديدة. في الواقع المعاش لبنان دولة فاشلة ومحتلة وطاقمه السياسي عفن ونتن وكل ما عدا هذا هو تفاصيل كون فاقد الشيء لا يعطيه. الوزير السابق عبد الحميد بيضون قال اليوم لإذاعة الشرق اليوم إن وصول سليمان فرنجية لقصر بعبدا هو مزحة. نحن نرى أن الأمر في المنطق والعقل هو بالتأكيد مزحة، ولكن إذا أخذنا بعين الإعتبار سذاجة تيار المستقبل وتفككه التنظيمي والقيادي وعدم قدرته المزمنة على أخذ المبادرات وخلق الحلول وفقط الاكتفاء دائما بردات الأفعال الغبية والإستسلامية لا يعود الأمر مزحة. تيار المستقبل كارثة سياسية تماماً كما هو حزب الله كارثة عسكرية احتلالية. باختصار الطاقم السياسي في لبنان هو قمامة كما القمامة المتكدثة في الشوارع. حقيقة مخجلة ولكنها الحقيقة.

الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون الى إذاعة الشرق: الاتيان بسليمان بفرنجية رئيسا مزحة
21 تشرين الثاني/15
رأى الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون أن فكرة الحرب على الارهاب يجب ان تعود الى حجمها الطبيعي، لانه تحت شعار “الحرب على الارهاب” تخاض عمليات عسكرية لا تكون نتيجتها إلغاء جذور الارهاب.وقال بيضون، في حديث الى إذاعة “الشرق”: “مع الاسف ان تعلن فرنسا انها في حالة حرب لانها هي من ضمن الذين سكتوا منذ 4 سنوات ونصف عن الحرب الحقيقية التي تحصل في سوريا حتى انتجت لهم عدة ظواهر كداعش والنصرة وغيرها. واليوم آن الاوان جدياً لايجاد حل جذري للوضع في سوريا والعراق وبالتالي وضع لبنان لان هناك ترابط بينهم”.لبنانيا، وبشأن التسوية التي يحكى عنها، لفت بيضون الى أن “الكلام الذي قاله الامين العام لحزب الله حسن نصر الله سبق وأن ردده الرئيس نبيه بري عندما دعا للحوار وتحدث عن تسوية شاملة وسلة كاملة”. وسأل: “الحوار الوطني بدأ منذ 3 اشهر ما هي نتائجه؟ لا نشهد سوى اجراءات امنية مخيفة ومذلة للناس، فحزب الله غير مستعد لتقديم اي شيء ويريد أن يأخذ كل شيء”.واستهجن “لماذا هذه الصبغة السياسية لمنطقة سكنية كالضاحية؟ الملف الذي يجب ان يفتح اليوم كيفية ازالة هذه الصبغة السياسية الميليشوية عن هذه المنطقة. فحزب الله وحركة أمل يستخدمان الضاحية وسكانها كدروع بشرية”.وردا على سؤال، أشار بيضون الى أنه “اذا اردنا بناء دولة في لبنان يجب تحويل القرارين 1559 و1701 الى الفصل السابع، وأن يصبح إلزاميا تسليم كل الميليشيات سلاحها للدولة”.وعن ملف رئاسة الجمهورية، قال: “يبدو ان حزب الله عاد الى النغمة القديمة فهو يقول للرئيس سعد الحريري إقبل بميشال عون رئيساً للجمهورية أقبل بك رئيساً للحكومة يعني انه يبيع سعد الحريري رئاسة الحكومة من جيبه”، معتبرا أن “حزب الله لن يتخلى عن عون كرئيس للجمهورية والحديث عن الاتيان بسليمان فرنجية رئيساً هو مزحة لان فرنجية من بيت الأسد”.الى ذلك، وعن انعكاس ما يجري في الخارج على الداخل اللبناني، رأى أن “ما يجري اليوم في لبنان من عقد لجلسات الحوار لا نتيجة مرجوة منها وهناك امر اساسي يجب ان يحصل، وهو أن الدولة اللبنانية ان تاخذ دورها كاملا من خلال برنامج اصلاحي عميق يبدأ بقانون انتخاب اصلاحي بالدرجة الاولى وليس على شاكلة قانون انتخاب يعيد الطبقة السياسية نفسها”.ومضى قائلا: “مصلحة لبنان ومصلحة الجميع في الوطن تقتضي ان يكون لبنان قويا ولكن هذا الامر يلزمه قرار ونصر الله لا يملك القرار في هذا الموضوع والقرار عند ولي الفقية وليس عنده. فحزب الله هو من يخرب البلد ومن الواضح انهم لا يريدون رئيسا قبل أن يتم البت بمصير الاسد في سوريا وهم يستعملون لبنان كرهينة”.بيضون تساءل: “ماذا يريد الطرف الاخر من الرئيس سعد الحريري ان يأتي الى البلد ويؤمّن الثقة به ويعمل على ازدهار الاقتصاد فيه في الوقت الذي يخرج به الفريق الاخر على المنابر ويشتم السعودية كل يوم؟!. الرئيس الحريري لديه تجربة سيئة مع هذا الفريق ولا يمكن ان تتكرر. واذا اتى الى سدة الرئاسة رئاسة الحكومة يأتي على اساس انه ممثل حقيقي لمشروع قيام الدولة اللبنانية وقبل كل شيء ياتي من دون عقبات ومن دون قيود”.وختم: “على الاقل إسم الحريري يعطي ثقة بلبنان بينما هؤلاء ضربوا الثقة بالبلد، وبالتالي فإن مشروع الحريري هو مشروع انقاذي”.

 

هل جرى التوافق على «فرنجية» للرئاسة وما صحة لقائه بـ«الحريري»؟
خاصّ جنوبية 20 نوفمبر، 2015/لا تزال الساحة الداخلية تترقب المواقف السياسية والمناخات الإيجابية التي نجَمت من التسوية التي أمّنت انعقاد الجلسة التشريعية، وكذلك من دعوة الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصر الله إلى “تسوية سياسية شاملة” وردّ الرئيس سعد الحريري الإيجابي عليها، خصصواً أن البعض بدأ يتلمس إمكانية تحقيق إنفراجة في البلاد من الآن وحتى مطلع السنة الجديدة إلى انفراجات سياسية.  انشغلت الاوساط السياسية المتابعة بما نشرَه بعض وسائل الاعلام عن لقاء مرتقب بين الرئيس سعد الحريري ورئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية في باريس. لكنّ المعنيين سارَعوا الى نفيه. وأكد المكتب الإعلامي لـ”المردة” أن “لا صحة لهذا الخبر وأنّ زيارة فرنجية لباريس اجتماعية فقط”. وأكّد الحريري قبَيل مغادرته باريس الى الرياض أن لا عِلم له بأيّ اجتماع مع فرنجية. وبصرف النظر عن النفي، فإن مصادر نيابية أكدت لـ”اللواء” ان المرشح الجدي الذي تدعمه “8 آذار” هو النائب فرنجية، وهي تتقاطع في ذلك مع النائب وليد جنبلاط الذي أظهر استعداداً للتصويت له، إذا كان ذلك يؤدي إلى إنهاء الشغور، ودخول البلد في مرحلة سياسية جديدة، وهو الموقف الذي أبلغه لبعض اصدقائه من قدامى الحركة الوطنية، في الغداء الذي أقامه على شرفهم توفيق سلطان قبل اقل من شهر. وقالت “السفير” إن المتداول في بيروت أن فرنجية أبلغ المحيطين به أنه في باريس في “زيارة خاصة”، أما الحريري، فقد عاد قبل أيام لمشاركة عائلته في مناسبة اجتماعية خاصة، لكن اللافت للانتباه أن بعض مستشاري رئيس الوزراء السابق كانوا ملتزمين مسبقا بالسفر إلى باريس يوم الثلاثاء الماضي، وعلى هذا الأساس، تأجلت جلسة الحوار بين “حزب الله” و”المستقبل” حتى مطلع الأسبوع المقبل. قال وزير الداخلية نهاد المشنوق: “لا مانعَ من حصول لقاء في أيّ وقت، ولا أدري لماذا “الضجّة” حول الأمر، فكل القوى السياسية تتواصل بعضها مع بعضها، وهي على طاولة الحوار، فما الفارق بين الجلوس على طاولة الحوار في المجلس وبين الجلوس على طاولة الغداء في باريس؟ ليس هناك أيّ شيء يَمنع الاجتماع”.
تسريب “ليبان كول”/ولم تكد خدمة “ليبان كول” الإخبارية تبث الخبر، صباح أمس، عبر تطبيقها الإلكتروني المسموع والمقروء، حتى انهالت على القيمين عليها الاتصالات من بيروت وباريس للاستفسار عن المصدر الذي سرّب.. وصولا إلى مطالبة القيمين على الخدمة بنفي أصل الخبر، وعندما تعذر التجاوب، كان لا بد من نفي يصدر بلسان كل من فرنجية والحريري عبر شاشة “ال. بي. سي” تولاه المستشارون، بفارق دقائق قليلة جدا، وهو أمر غير مألوف سابقا، إن دل على شيء، إنما على عدم وجود مصلحة للرجلَين في تعميم خبر اللقاء حتى لو كان قد عُقِد، بدليل الحرص المتبادل على “النفي المطلق”.
حكاية التواصل مع بنشعي/ولفتت “السفير” إلى أنه قبل نحو شهرَين تقريبا، بدأت حلقة ضيقة من المستشارين في الفريق الحريري تتداول إمكان وجود فرصة لـ”التسوية الداخلية”، انطلاقا من رؤية شاملة للملف اللبناني بكل أبعاده الإقليمية. كان الاستنتاج المشترك بين هؤلاء أنه لا بد من محاولة جس نبض الفريق الآخر. “كلمة السر” ـ المفتاح هي الآتية: هل انتم مستعدون للتخلي عن ترشيح ميشال عون والقبول بفرنجية مرشحا لرئاسة الجمهورية في إطار سلة سياسية متكاملة تضمن عودة سعد الحريري إلى لبنان وتحمله مسؤولية رئاسة الحكومة؟ وكشفت “السفير” أنه تبرع “الفدائي” الدكتور غطاس خوري، من موقعه “الأكثر براغماتية” في الفريق الحريري لهذه المهمة. طلب موعدا لزيارة بنشعي، ولم تَمْضِ ساعاتٌ حتى استقبله سليمان فرنجية. رمى خوري الفكرة، غير أن فرنجية، وعلى جاري عادته وسرعة بديهته، أجاب ضيفه بأن “الجنرال” هو مرشح فريقنا، لكنه طلب من خوري أن يراجع مرجعيته، ويعود بتصور واضح، على أن تكون الكلمة الفصل لكل “فريقنا السياسي”. انتهى اللقاء من دون ضجيج إعلامي، وبدا الجانبان حريصين على عدم التداول بالأمر إعلاميا. كان يُفترَض أن يكمل خوري مهمته، غير أنه انقطع فجأة عن المتابعة، لكن اللافت للانتباه أن بعض المحيطين بالحريري من بيروت، وخصوصا أحد الوزراء المخضرمين كان يردد علنا أنه لا شيء يمنع القبول بترشيح فرنجية، في إطار صفقة سياسية شاملة، ولكن ظروفها غير ناضجة حتى الآن. في هذه الأثناء، كانت قد سرت الكيمياء وفق “السفير” في العلاقة بين فرنجية والسفير الأميركي ديفيد هيل الذي لم يكن يخفي في مجالسه الخاصة احترامه الشخصي للزعيم الشمالي وإعجابه به. زاره مرتين في بنشعي ودعاه بينهما الى مأدبة عشاء في السفارة في عوكر، وكان الكلام بين الإثنين واضحا، خصوصا من جانب فرنجية الذي قال كلاما في السياسة لا يقل بصراحته عما يقوله في اجتماعات كوادر “المردة”. كان الاستنتاج أن الأميركيين لا يضعون “فيتو” على أي مرشح رئاسي لبناني يحظى بتوافق اللبنانيين، وأنهم إلى جانب حماستهم لاستمرار عمل المؤسسات الدستورية ودعوتهم لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، يحبذون استمرار الحوار بين اللبنانيين.
تطمين عون/ولاحظت مصادر سياسية مواكبة ان زيارة بعض الشخصيات المحسوبة على فريق “8 آذار” والصديقة لـ”حزب الله” إلى الرابية في اليومين الماضيين، أتت على خلفية إرسال رسائل تطمين للنائب ميشال عون إزاء الهواجس التي بدأت تنتاب فريقه من اعداد “طبخة” رئاسية وحكومية ونيابية وميثاقية تتجاوز ما هو قائم، وتؤسس لمرحلة جديدة من التفاهمات الداخلية، في موازاة الجهود القائمة لتوظيف التطورات الميدانية في سوريا لإيجاد حل لهذه الحرب التي يُهدّد استمرارها لسنوات جديدة مستقبل الاستقرار الدولي.

 

لقاء مزعوم ” يسلط الضوء على تمايز “رئاسي ” لفرنجية
المصدر: “النهار” – خاص/21 تشرين الثاني 2015
لعل المفارقة الغريبة التي طبعت الانطباعات السياسية حيال “شائعة” عن لقاء جمع الرئيس سعد الحريري ورئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية في باريس والتي سارع كل منهما الى نفيها فور شيوعها هي ان كثرا من السياسيين الدائرين في فلك الفريقين يميلون ضمنا الى ترجيح حصول اللقاء فعلا.
الواقع انه يكفي ان تسود حالة من الترجيحات بين الاوساط السياسية التي بدت مهتمة بتقصي حقيقة ما يقف وراء هذه “الشائعة” بنصف يقين وحيرة بين مصدق لنفي حصول اللقاء وغير مصدق له ليتبين ان ثمة ما كان يجري تداوله في شأن تحركات فرنجية تحديدا ومواقفه السياسية وتموضعاته في شأن الملف الرئاسي منذ فترة سبقت هذه الشائعة باشهر عدة. ذلك ان رئيس تيار المردة اثار غبارا كثيرا في الاونة الاخيرة من خلال حرصه على ابراز موقعه المتمايز عن مواقف حليفه و”مرشحه” الاول للرئاسة الاولى العماد ميشال عون في معادلة لا يزال كثيرون من معارضي وصول كل من الزعيمين الى رئاسة الجمهورية يعتقدون جازمين بان طريق قصر بعبدا لن تكون معبدة لهما سواء بسواء. ومع ذلك فان احتمال لقاء الحريري مع فرنجية ولو وجد طريقه الى النفي الفوري على لسان الحريري وفرنجية لا يحدث صدمة واقعية لدى بعض من يتابعون تطور تحرك فرنجية وتمايزه الذي برز بقوة في ملفات عدة متعاقبة اخيرا من بينها اصراره على حضور الجلسة التشريعية لمجلس النواب في عز معارضة عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لها قبل ان تفتح التسوية التي اجترحها الحريري الطريق امام موافقتهما على المشاركة فيها. حتى ان هؤلاء وفي معرض عدم استبعادهما فرضية ان يكون لقاء الحريري وفرنجية قد حصل فعلا يعودون بالذاكرة الى اللقاء السري الاول الذي عقد بين الرئيس الحريري والعماد عون في باريس والذي ظل ستار الانكار والكتمان مفروضا عليه طوال اشهر عدة الى ان اكد عون نفسه حصوله. ولكنهم يسارعون الى القول انه في حال صح حصول اللقاء بين الحريري وفرنجية فانهم يرجحون ان يكون انعقاده جاء برغبة من فرنجية وبموافقة من الحريري باعتبار كما قال وزير الداخلية نهاد المشنوق فان اي شيء لا يمنع لقاء كهذا ما دام الجميع يلتقون حول طاولة الحوار. ولكن للمتابعين انفسهم تفسيرات تستند الى معطيات سابقة بمدة غير قصيرة لخبر الشائعة عن اللقاء تدفعهم الى الاعتقاد بان شيئا ما جديدا قد يكون طرأ على الحسابات الرئاسية لدى بعض افرقاء 8 آذار ولا سيما منهم فرنجية و”حزب الله” في توسيع هامش الحركة المتصلة بالتسويق لمنطق التسوية السياسية التي يريد هذا الفريق ان تنطلق من التسليم بمرشحه للرئاسة مع الفريق الاخر بما يعني ان التمسك بالعماد عون مرشحا اول ثابتا لهذا الفريق لا يسقط توسيع هامش المناورة امام حركة فرنجية. في معلومات لدى هؤلاء المتابعين ان موضوع ترشح فرنجية جرى تداوله في الكواليس البعيدة من الاضواء بين بعض قيادات 8 آذار قبل فترة بعدما تصاعدت اصداء مواقفه المتمايزة مع مواقف العماد عون.
وتردد ان لقاء عقد قبل اشهر قليلة بين الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله والنائب فرنجية جرى خلاله نقاش طويل في ملف الرئاسة وان التوافق بينهما على اولوية ترشيح العماد عون لم تمنع طرح احتمال تبني ترشيح فرنجية في حال الوصول الى اقتناع باستحالة وصول العماد عون. ولكن السيد نصرالله الذي حرص على التعبير عن مدى التقدير الكبير الذي يكنه لزعيم “المردة” حرص بلباقة مماثلة على ابداء الموجبات التي تحتم التمسك بترشيح العماد عون حصرا. كما ان موقف السيد نصرالله، بحسب المعطيات التي يوردها هؤلاء المتابعون، رددها الرئيس السوري بشار الاسد في لقاء جمعه لاحقا مع النائب فرنجية. ويلفت هؤلاء الى ان فرنجية قد يكون لمس معطيات عدة في الاومة الاخيرة من شانها ان تعزز فرصه الرئاسية اكثر من العماد عون الذي بات وضعه يواجه الانسداد في ظل التأزم الطويل الذي استهلكته معادلة التمسك بعون وحده مرشحا لفريق 8 آذار وهو امر قد يتعين معه التساؤل عما اذا كان شيء جديد قد طرأ ومن شأنه توسيع رقعة الخيارات داخل الائتلاف الواحد . وبموازاة هذه المعطيات فان “الشائعة” التي جرى نفي صحتها عن لقاء الحريري وفرنجية اثارت الكثير من التساؤلات ايضا عما يمكن ان يكون دفع بالحريري نفسه الى عقد اللقاء في حال حصوله. في هذه الفرضية يميل المتابعون الى تحكيم خلاصة مفادها ان لقاء مفترضا كهذا ربما يقاس بالمعايير نفسها التي دفعت في السابق نحو حصول لقاء بين عون والحريري والذي فتح قنوات تواصل بينهما اثمر بعضها نتائج سياسية ملموسة من ابرزها تسهيل تشكيل الحكومة الحالية، كما انه يمكن اضافة معايير اخرى تتصل بالانفتاح الحريري على اي تواصل جديد مع زعيم “المردة” ما دام المناخ السياسي الناشئ عن التهدئة والحوارات المتعددة الاتجاه يبدو ماضيا قدما بمعزل عن آفاق هذه الحوارات والى اي مدى يمكن ان تذهب به بالوضع الداخلي .ولا يفوت المتابعون اخيرا ان يلفتوا الى ان عدم حصول اللقاء فعلا لا يعني التقليل من دلالات كل المعطيات التي سبقت هذه “الشائعة” او واكبتها واعقبتها .

 

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية

مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغة اللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا