الياس بجاني: “الخريان” مفردة جديدة من مفردات ثقافة وإرث ميشال عون/تيار المستقبل وخيبة الآمال والصدمة لدى المسيحيين/بيان صادر عن الدكتور فارس سعيد

635

“الخريان” مفردة جديدة من مفردات ثقافة وإرث ميشال عون
الياس بجاني/10تشرين الثاني/15
بهذه المفردة الزقاقية والسوقية رد ميشال عون قبل قليل على فضيحة جردة أملاك صهره المدلل والبالغة22 عقاراً يقدر ثمنها بحوالي 22 مليون دولاراً. نعت عون السمج ومنفوخ الصدر الولد جو معلوف “بالخريان” ورغم أن معلوف هو فعلاً كما وصفه عون وأكثر بكثير، إلا أن القضية ليست هنا وليست “بالخريان” هذا، بل في حق كل مواطن لبناني أن يطبق قانون “من أين لك هذا” على السياسيين والمسؤولين كافة وعون وصهره بالطبع منهم. رد عون يبين أنه بجنون يرفض أن يكون تحت القانون هو والفاميليا وأن يبقوا جميعاً فوقه بالسلبطة والتهديد والفجور. كما طمننا هذا العون اليوم أن تحالفه مع المحتل الإيراني ومع حزب الله ثابت كقلعة بعلبك. هذا هو عون ولا غرابة في ثقافته ولا في تحالفاته اللالبنانية واللامسيحية وهو المستقوى بسلاح الغدر والإغتيالات والغزوات. ولكن السؤال هنا على ماذا يتحالف الدكتور سمير جعجع مع هذا العون اللا لبناني واللا مسيحي واللاهي والملالوي، وهو سؤال يطرحه اليوم كل لبناني عاقل ومؤمن بأن الشر لا يمكن أن يتحول إلى خير تحت أي ظرف؟؟؟

 

تيار المستقبل وخيبة الآمال والصدمة لدى المسيحيين
الياس بجاني/10 تشرين الثاني/15
دون مواربة وبصوت عال نقول صدمنا تيار المستقبل صدمة كبيرة جداً. توهمنا أنه تيار عابر للطوائف ونائب رئيسه مسيحي وعنده نواب مسيحيون وإذ به يتعرى في أول محطة ليؤكد أنه غير ذلك. معقولي أنه يريد تجنيس مليون ولد سوري وفلسطيني كلهم سنة ودفعة واحدة مقابل منح استعادة الجنسية للمغتربين وهو يعرف أن هذا عنوان لا محتوى له ولن يأتي ولو مغترب وأحد طالباً الجنسية. عيب والله عيب خيب التيار ظننا. هذا مع ثقتنا أن في التيار اناس شرفاء من أمثال مصطفى علوش واللواء ريفي وغيرهما كثر نعقد الآمال عليهم لإخراج الجسر وابو العبد ومن هم بثقافتهما البالية من جحورهم. هذا شعور عام لدى كثر من المسيحيين خصوصاً في بلاد الإغتراب. للأسف كل الفرقاء يمثلون وأهدافهم ذاتية ومصلحية وبعيدة كل البعد عن مصلحة الوطن والمواطن وخصوصاً الفرقاء في القاطع المسيحي الذين يعملون على اثارة الغرائز والتعصب على خلفيات نرسيسية. بربكم هل من عاقل يتوهم أن عون تهمه مصالح المسيحيين؟ إنها مسرحية كذب ونفاق من تأليف وانتاج وإخراج طاقم سياسي عفن من 14 و08 آذار

بيان صادر عن الدكتور فارس سعيد
10 تشرين الثاني/15
في ظل التعقيدات السياسية التي فرضت نفسها علينا، والتي تتطلّب من أجل حلّها مزيداً من العقلانية والرصانة السياسية من قبل الجميع، نحذّر من العودة إلى المربعات الطائفية بدلاً من تحصين الأطر الجامعة بيننا.
وقد أطل علينا العماد ميشال عون مؤكداً على صلابة علاقته مع “حزب الله”، وهي المرة الأولى في تاريخ لبنان المعاصر وبالتحديد منذ العام 1969، يجاهر زعيم ماروني بعلاقته المتينة مع السلاح غير الشرعي الذي أعاق في السابق قيام الدولة وهو يعيقها اليوم ويعطّلها.
وندعو جميع اللبنانيين، أصحاب المصلحة الوطنية الصافية، لإيجاد الحلول المناسبة لتجاوز المطبات أكانت من طبيعة تشريعية أو غيرها.
إن وحدة اللبنانيين مسلمين ومسيحيين هي فوق كل اعتبار، وكل ما عدا ذلك هو باطلٌ في هذه الظروف.