الياس بجاني/الصورة المرفقة لراعينا والنصار تقول ما تعجز اقلامنا والحناجر عن قوله/جولات سيدنا غربة عن ذاتنا وعن كنيستنا وحركة بلا بركة/الأب قزي في غير اجواء راعينا والنصار يسمي الأشياء بأسمائها ويعري ويكشف بعضاً من المستور

555

جولات سيدنا غربة عن ذاتنا وعن كنيستنا وحركة بلا بركة/ الأب قزي في غير اجواء راعينا والنصار يسمي الأشياء بأسمائها ويعري ويكشف بعضاً من المستور
الصورة المرفقة لراعينا والنصار تقول ما تعجز اقلامنا والحناجر عن قوله
الياس بجاني/19 أيلول/15/على الأكيد الأكيد ألكيد نحنا بزمن محل وكتبة وفريسيين وبضهرون عشارين وع جنابون تجار هيكل ولكن الرب اقوى من كل هؤلاء وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح وويل لمن يأكل مال الأرامل ويسرق أرض الوقف ويستقوي على الضعفاء ويلهث وراء الأبواب الواسعة ويتنكر للحق ويساوي بينه وبين الباطل ويعيش في حالة استكبار دون خوف من الله ومن يوم حسابه الأخير.
على كل مؤمن من كنيستنا المارونية اكان رجل دين او مواطن عادي او سياسي أن يخاف الله ويوم حسابه الأخير وأن يقرن افعاله بأعماله ويشهد للحق دون ذمية أو تقية عملاً بقول السيد المسيح: “لو سكت هؤلاء لتكلمت الحجارة” وعملاً بقول رسول الأمم بولس: “لو أردت أن اساير مقامات الناس ما كنت عبداً للمسيح”.

الأب قزّي: كم كنا نتمنى أن تتوج زيارة الراعي حلّ الأزمة بين نصار وأبناء أبرشيّته
السبت 19-09-2015
قال رئيس بلديّة جدرا وكاهن رعايا في إقليم الخروب الأب جوزيف قزّي في حديث للبنان الحرّ: نحن نرحّب بزيارة البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى ربوع أبرشيّة صيدا ودير القمر المارونيّة وهي زيارَتُه الثانية إلى هذه الأبرشيّة، وكم كنا نتمنى أن تأتي هذه الزيارة لتتوّج حلّ الأزمة المتفاقمة في الأبرشيّة بين راعي أبرشيّة صيدا المارونيّة المطران الياس نصار وبين كهنته وأبناء ابرشيَّته.
وأعلن قزي انّ المطران نصار حذف من زيارة البطريرك الراعي العديد من الرعايا مثل جدرا لأنّ فيها كاهنين يعارضان سياسة المطران ونهجَه الخاطىء، لافتا إلى أنّ جدرا شيّدت كنيسة على مدى عشرين عاما كلّفت مليون وثلاثمئة ألف دولار.
أضاف الأب قزي: بدل أن يكون في الرميلة اليوم خمسمئة أو ألف من الأهالي يستقبلون البطريرك، لم يتجاوز العدد المئة شخص، وكم كان المطران نصار فخورا لو كان خمسةٌ وخمسون كاهنا يلتفّون حوله اليوم في استقبال الرّاعي.

اشكال بين القوات والمطران نصار خلال جولة الراعي في جزين
19أيلول/15/علمت “النهار” ان “القوى الامنية اوقفت في بلدة وادي بعنقودين – جزين ابن شقيق المطران الياس نصار (رزق الله نصار مواليد 1982) على خلفية اقدامه على تمزيق لافتة رفعت في البلدة، اعتبرها تسيئ للمطران”. واثر تبلغه بالامر خرج المطران من دير قطين وتواجه بحدة مع انصار ” القوات اللبنانية”.وكانت “القوات” قاطعت زيارة الراعي الى منطقة بسب خلاف سابق بينها خلفية حديث للمطران تهجم فيه بعنف على جعجع وتطور الامر الى رفع دعاوى، لا تزال قائمة في المحاكم.

الياس بجاني/اسمعوا كلامهم ولا تفعلوا افعالهم

 الراعي من حيداب: نعاني من التلوث الاخلاقي والاجتماعي ودورنا ان نتحد لمكافحته
السبت 19 أيلول 2015
وطنية – تابع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي زيارته الرعوية الى بلدات منطقة جزين، فوصل الى كنيسة مار شربل في حيداب ، حيث رفع صلاة الابانا والسلام مع المؤمنين ، بعد ان استقبلته الاخويات والحركات الرسولية، والفرقة الموسيقية عزفت الاناشيد الدينية. ثم كانت كلمة للاب انطونيوس عوكر الانطوني رحب فيها باسم أبناء رعية مار بطرس وبولس ومار شربل القطين – حيداب بصاحب الغبطة، لافتا الى “دور الرهبنة الانطونية في المنطقة الذي ساهم في تعزيز وحدة المؤمنين وتماسكهم وبقائهم في أرضهم”. وعرض رئيس البلدية جيلبير عون في كلمته، “لما عانته البلدة منذ ايام الاحتلال الاسرائيلي ولا زالت، كون الجزء الاكبر من أبنائها قد هجرها مع انعدام فرص العمل في منطقة جزين بشكل عام”.ولفت عون الى ان المنطقة “بحاجة الى الكثير على صعيد التنمية من اجل استقطاب عنصر الشباب فيها”، مشيرا الى انه على الصعيد الوطني، “هناك هواجس نريد ان نتشارك وإياكم بها، ولا سيما ان احد نواب هذه المنطقة الاستاذ ميشال حلو الذي فقدناه لا يزال مقعده شاغرا في المجلس النيابي، ونحن نعلم ان القانون يفرض انتخابات فرعية عند الشغور”. أضاف: “لم تحصل هذه الانتخابات، هل لانه إبن منطقة جزين؟ وكيف لنا أن نرى أن التمديد سيد الموقف في لبنان، نطلب من حضرتكم الاهتمام الاستثنائي بهذه المنطقة لانه يمنح أبناءها العيش الكريم ضمن أسرهم وعائلاتهم”. وأثنى الراعي في كلمته على كلمة رئيس البلدية وما حملته من هواجس على الصعيدين الانمائي والوطني ، وقال:” نأسف لاضطرار أبناء هذه البلدة لتركها، ونحن كبطريركية الى جانبكم ، فعندنا مؤسس الاجتماعية البطريركية التي تهتم بالشأن الانمائي وتحاول مساعدة الشباب بكل المناطق”. أضاف: “إن عودة الاهالي الى قراهم هو مصدر غنى للبنان القيم والاخلاق والتقاليد، نحن نعاني من التلوث الاخلاقي والاجتماعي، ودورنا جميعا ان نتحد لمكافحة هذا التلوث ، وهنا أقصد المجتمع المدني الذي لا يجب أن يبقى مكتوف الايدي في مواجهة العاصفة، أعني بذلك البلديات وأصحاب الأيادي البيضاء، وذلك بحماية مار شربل والقديسين الذين أرسلتهم الينا السماء منذ 1975 لتدعونا للحفاظ على كياننا ووحدتنا”.
وفي الختام ، قدمت أيقونة الرحمة الالهية والقديس شربل الى صاحب الغبطة.