الياس بجاني/الجنرال لحد والباش، وفرقة التافهين والزجالين والأوباش المطالبين بعدم دفن لحد في لبنان

1291

الجنرال لحد والباش، وفرقة التافهين والزجالين والأوباش المطالبين بعدم دفن لحد في لبنان
الياس بجاني/14 أيلول/14

فعلاً إن الذين قتلوا الخجل في دواخلهم وتخلوا عن كل ما هو نعم وعطايا إنسانية من عقل وثقافة وضمير واحترام للذات والآخرين وللحضارة ولحرمة للموت هم أحياء ولم يموتوا على نقيض ما يقول المثل: “يلي استحوا ماتوا”. لا لم يموتوا وهم يلوثون لبنان بقاذوراتهم والأوبئة.
حقيقة لا يمكن لأي عاقل وبشري أن يرى ويقرأ غير الجهل والحقد والانحطاط الأخلاقي والإيماني في همجية وبربرية وعدم إنسانية كل الذين بوقاحة فاجرة وعهر ومنهم رجال دين يطالبون بمنع دفن جثمان الجنرال لحد في لبنان. ترى هل لبنان ملكهم حصرياً؟
هل يعلم هؤلاء الأوباش والمنحطين والفجار والعهار كافة وكائن من كانوا وطبقاً لكل معايير الأخلاق أنهم لا شيء بشري ومجرد أبواق وصنوج وأدوات لا إرادة ولا قرار لها؟
هل يعلم هؤلاء أن الجنرال لحد هو في منزلة بشرية ووطنية غير منزلتهم الطروادية والإبليسية والبوقية والداعشية؟
هل يعلم هؤلاء أنهم دجالون ومنافقون وداعشيون بامتياز وأن لا وزن ولا قيمة لهم في موازين الوطنية وفي كل معايير شرعة حقوق الإنسان؟
بالطبع لا حياة على من ننادي من هؤلاء الأموات الأحياء لأنهم لا يعلمون ولا يدرون أنهم عملياً مجرد أصداء إبليسيه وذلك لغربتهم وانسلاخهم عن كل هو ما إنسان وإنسانية.
وفي قاطع آخر غير قاطع الهجمة على الجنرال لحد وعلى كل ما يمثله، نسأل لماذا صمت القبور هذا من قبل كل الأحزاب المسيحية السيادية ومن كل السياسيين والإعلاميين ورجال الدين الذين كانوا ولا يزالون وإن تنكروا ونافقوا ودجلوا في نفس القاطع المميز والمصيري الذي من خلاله ناضل وقاوم وضحى الجنرال لحد وجنوده؟
مجرد سؤال لن نسمع جواباً عليه من أي من هؤلاء وهم كثر لأننا في زمن المحل والبؤس والذمية والتقية.
هل بلع الألسنة والتعامي عن الحق والحقائق والتغاضي بذل عن اهانة الرفاق الشرفاء والمقاومين الحقيقيين واعتبار كل ما يرمى على الوجوه هو مجرد مطر!!!
اليوم ونحن نتذكر جريمة اغتيال الشيخ بشير نسأل لو عاد الباش إلى الحياة ورأى حال هؤلاء القادة والسياسيين والإعلاميين ورجال الدين الذين لفظياً يتباهون بحمل قضيته في حين عملياً يتنكرون لها ويعادونها فماذا سيقول؟
من عرّف الباش بشجاعته وصدقه وإيمانه وعفويته يعرف تحديداً ما كان سيقول بثورية وغضب وشفافية وتحقير ومن دون مسايرة مقامات ومسميات، وهو ما لا يسر ولا يفرح كل من يتلطى بالوقت الراهن زوراً واحتيالاً خلف شعاراته المقدسة ويتاجر بها خدمة لمصالحه الخاصة، ونقطة على السطر!!

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا