حميد غريافي/12 ألفاً من داعش وجبهة النصرة يستعدون لاقتحام عرسال

421

12 ألفاً من “داعش” و”جبهة النصرة” يستعدون لاقتحام عرسال
 حميد غريافي/السياسة/
03 ىيلول/14

كشف أحد قادة المعارضة السورية في مدينة حمص النقاب, عن أن “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش”, يضعان اللمسات الأخيرة على شن هجوم عسكري لاستعادة مناطق القلمون ومدنها وبلدانها المنتشرة على حدود البقاعين الأوسط والشمال اللبناني, وأن “أوساطا من الجبهة ابلغتنا أن شهر سبتبمبر الجاري, سيشهد حربا حقيقية بعدما حشدت القوتان السلفيتان اكثر من 12 الف مقاتل من اجل طرد الجيش السوري النظامي ومعاونيه من عصابات “حزب الله” و”الحزب السوري القوي الاجتماعي” و”حركة امل” وبعض الاحزاب اليسارية اللبنانية, من المناطق التي احتلتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية”. وقال أمين عام “حزب الوطنيين الاحرار السوريين” المعارض احمد جمعة ل¯”السياسة” إن “ستراتيجية الثورة السورية ذاهبة نحو استهداف القصور الجمهورية السورية ووزارات الدفاع والداخلية والمالية وسواها, ومقار القيادات العسكرية والاستخبارية والأمنية ومنازل كبار مسؤولي حزب “البعث” ومصالحهم في العاصمة دمشق خصوصاً, وذلك بصواريخ ارض – ارض ومدافع هاون وقذائف مضادة للتحصينات فيما سربت اوساط قيادية في “داعش” في الرقة أن عددا من المقاتلات الجوية التي غنمها مقاتلو التنظيم من احد اهم المطارات الحكومية بالمنطقة قبل اسبوع تقريبا, لم يعد بعيدا عن القيام بالإغارة على تلك المباني الحكومية والرئاسية في دمشق فور انتهاء 20 عنصرا بينهم فرنسيون وبريطانيون ومن جنسيات اخرى من فترة التدرب على قيادة تلك الطائرات الروسية من طراز ميغ, وبعد التعاقد مع عدد من الطيارين المتقاعدين من مصر واليمن مقابل رواتب شهرية شديدة الاغراء”. وتوقع جمعة أن تعود مسألة “بلدة عرسال الى الانفجار خلال الاسابيع القليلة المقبلة, حيث ستعاود جبهة النصرة وتنظيم داعش احتلالها كليا هذه المرة ما سيعرض الوحدات اللبنانية العسكرية الى خسارة كبيرة في ارواح ضباطها وجنودها, فيما قد تخترق عناصر من التنظيم والجبهة السلفيين حدود سورية الى بلدات لبنانية شيعية ومسيحية قريبة من عرسال مثل القاع وطليا ورأس بعلبك واللبوة وغيرها, بعد خوض معارك طاحنة مع “حزب الله” وبقايا من الشبيحة”. ونقل جمعة عن أوساط في “الجيش السوري الحر” المشارك في الهجوم القريب على القلمون, قولها إن جرافات استقدمتها “جبهة النصرة” إلى مرتفعات عرسال واللبوة, شقت طرقات مستحدثة بين بلدات سورية في القلمون ومناطق البقاع واللبنان الشمالي استعدادا على ما يبدو لاحتلال بعلبك وإعلانها “إمارة في الدولة الاسلامية” وذلك بعدما اجتاز أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل من مختلف انحاء العالم الحدود العراقية الى سورية هربا من محاولات التطويق التي يبدو أن الأكراد, بالتحالف مع الجيش العراقي والدعم الأميركي الجوي, يحاولون من خلالها فصل نصف الجبهة الغربية العراقية لتنظيم “داعش” وبقايا الجيش البعثي, وقد اتجه معظمهم هؤلاء الآلاف الثلاثة الى القلمون وريف دمشق حيث يعتقد الكثيرون ان معركيتها الحاسمتين مع النظام باتتا وشيكيتين”. ودعا أمين عام “حزب الوطنيين الأحرار السوريين” المعارض الاحزاب المسيحية اللبنانية الى تسليح سكان القرى المسيحية الواقعة على الحدود مع سورية والى ارسال تعزيزات مقاتلة لمنع “داعش” و”جبهة النصرة” من تهجير هؤلاء السكان وفرض جزيات عليهم وإعدام بعضهم, مؤكدا أن جاهزية هذه الاحزاب مثل “القوات اللبنانية” وحزب “الكتائب” وجهات مسيحية أخرى مستقلة بقيادة ضباط وعناصر سابقين من الجيش, قادرة على صد اي عدوان إرهابي على القرى المسيحية”. –