الياس بجاني/القزم في السياسة والشأن العام جبران باسيل رئيساً لشركة تيار عون التجارية

1650

القزم في السياسة والشأن العام جبران باسيل رئيساً لشركة تيار عون التجارية
الياس بجاني/28 آب/15
مبروك ع دقن ولحية الصهر جبران رئاسة شركة تيار عون التجارية الإيرانية-السورية المسماة زوراً تيار.
من غير لا حسد ولا ضيقة عين منقول باستهزاء وسخرية طنجرة ولقيت غطاها.
الحقيقة هيك تيار خرجو هيك رئيس.
يعني ع شكلو شكشكلو وكتر وغمق.
تيار تعتير وتبعي واسخريوتي، ورئيس تعتير ع الآخر، لا ذمة ولا ضمير ولا وجدان.
تيار طار وغط من سنة 2006 بإيران وبالضاحية وتحول رزمة من الطرواديين والأبواق والطبول البشرية تخل اصحابها على خلفية الطمع والفجع وعبادة تراب الأرض وعشق الأبواب الواسعة والغرائز، تخلوا كلياً عن لبنانيتهم وأجروا ألسنتهم وشعاراتهم وماضيهم ومستقبلهم للملالي ولمشروعهم التوسعي والمذهبي والإرهابي، ولنظام الأسد المجرم الكيماوي والبراميلي.
تيار متل بناديق العزريي وج صحهارتو وزينتو سليم جريصاتي ونبيل نقولا وعباس الهاشم وبيار رفول وسليم عون وابراهيم كنعان والياس بوصعب وكم قومي سوري مع ربع الودائع والعصي والوصوليين والكتبة والعشارين..
هيك تيار ما بيلبقلوا أصلاً غير جبران باسيل. تيار مفصل ع قياسو القزمي.
هيدا تيار انتهى من زمان عملياً في الحقل السياسي والوطني.
تيار بآخر ايامو وما قدر رغم الفجور والتحريض ينزل ع الشارع غير كم مية مخدوع ومصلحجي وهوبرجي.
ولأن لكل شيء نهاية، فإن ورقة نعوة التيار السياسية والوطنية قد توزعت رسمياً مع رئاسة جبران، والباقي تحديد تاريخ ومكان الدفن وتقبل التعازي.
في الخلاصة، ما فينا غير نقول الله يلعن هالزمن الردي والمحل يلي فيه العنزي بتنط ع الفحل.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com

شانتال مبروك … مبروك شانتال
عماد قميحة/جنوبية/الجمعة، 28 أغسطس 2015
انتهت الانتخابات الحرة الديمقراطية والشفافة والنزيهة والعادلة والمتوازنة (وكل ما الله خلق صفات مدح وثناء) لرئاسة التيار الوطني الحر، بفوز لائحة شانتال ميشال عون وبالتزكية.  لائحة مؤلفة من زوجها رئيسا واثنان معه ليس بالضرورة أن نذكر اسمهما بعد ذكر الرئيس المفدّى. طبعا هذه النتيجة لم تفاجىئ احدا على مجرّة درب التبّانة، فلو سألت تلك المرأة صاحبة الفستان الاحمر التي قيل أنها اكتشفت حديثا على ضهر المريخ عن مصير رئاسة التيار الوطني الحر، لجاوبتك بدون تردّد إنها من نصيب زوج السيدة شانتال!ألا أنّ المستهجن بكل الموضوع هو الاخراج السّمج والممجوج للعملية الانتخابية، بالخصوص من تيار لا يزال يدّعي التغير والاصلاح.  فالتزكية التي أوصلت زوج شانتال الى الرئاسة، تعتبر من وسائل العصر الحجري التي عفا عنها الزمان والمكان، فحتى أبشع الانظمة الدكتاتورية بالعالم صارت تستحي من استعمالها بهذا الشكل الفاضح والمبتذل.  فجارنا بشار الاسد مثلا، صاحب بلد سوريا الاسد، ومالك نظام البعث بالوراثة، وجد نفسه مضطرا لاجراء انتخابات رئاسية بكل تفاصيلها المزعجة وايجاد منافس، ثم الى القيام بحملات السّوا الانتخابية وصولا الى فتح صناديق الاقتراع واحصاء عدد الاصوات. على كل الاحوال، فان ما نستطيع قوله في هذا المجال هو ان كل جماعة بشرية حرّة بما تختاره من اساليب عيش، وحرة أيضا أن تختار المرحلة الزمنيّة التي تفضّل العيش فيها. ولا يسعنا في هذا المجال إلا إرسال (عبر الحمام الزاجل) أفضل التبريكات وأحرّ التهاني للسيدة الأولى في التيار الوطني الحر، ولزوجها المصون والقول لكليهما، مبروك شانتال .. شانتال مبروك.

باسيل و”الدولاب” واليانصيب على “البورش”
موقع تلفزيون المر/28 آب/15
نام جبران باسيل مرهقاً ليل أمس. بان التعب بوضوح على الرجل الذي جال في الأشهر الأخيرة على مختلف المناطق اللبنانيّة وركب حماراً في إحدى القرى، وذُبح تحت أقدامه عددٌ كبير من الخراف، تعبيراً عن حسن الاستقبال، ووقف حافياً في حاصبيا وهتف وسمع صدى صوته! نام باسيل رئيساً للتيّار الوطني الحر، بعد أن أضاف الى سجلات أحزاب الوراثة في لبنان اسماً جديداً، مع فارق أنّ إخراج التوريث أتى سيّئاً جدّاً في حالته، حتى ذكّرنا ببعض المشاهد الانتخابيّة في زمن الوجود السوري في لبنان، وهي مشاهد كان “التيّار” في طليعة الشاكين منها. قال جبران باسيل في احتفال إعلان برنامجه الانتخابي أمس كلاماً كبيراً يوحي بأنّه المخلص للمسيحيّين واللبنانيّين والمشرقيّين. اعتمد خطابه، كسابقيه، على التخويف من الآخر. “الآخر” في هذه الأيّام هو “داعش”. نائبه الأول، الوزير السابق نقولا الصحناوي، الذي نشر منذ أسابيع صورةً له واضعاً في رأسه إطار سيّارة (!) حمل في التظاهرة البرتقاليّة الأخيرة لافتة تتّهم تيّار المستقبل بأنّه “داعشيّ” بربطة عنق. نسي الحضور في مركز اميل لحود للثقافة والمؤتمرات في النقاش أمس الصورة واللافتة، إلا أنّهم ضحكوا طويلاً أثناء سماع كلمة الصحناوي الذي أساء لفظ عددٍ من الكلمات، ومنها كلمة “نضال” التي سأل عنها بعض الناشطين العاتبين على اختيار نائبَي الرئيس، بعد أن عوّلوا على أن يحفظ العماد ميشال عون من خلالهما ماء وجه “التيّار”، فإذا بالخيارين يضافان الى السقطات الكثيرة السابقة، منذ الإعلان عن الانتخابات الحزبيّة. أما نائب الرئيس الثاني، فسأل الكثيرون عن هويّته و”شو بيعمل؟”. تحوّل اسم رومل صابر على لسان كثيرين الى رومل صادر. همس أحد الحاضرين في الاحتفال بأنّ الرجل هو “تبع المزاد العلني” في العشاء السنوي الأخير للتيّار الوطني الحر. كاد أحد الشبّان الحاضرين يسأله عن مصير أوراق اليانصيب على سيّارة الـ “بورش”… ووصف أحد منسّقي “التيّار” الإدارة الانتخابيّة بـ “الغباء”. قال إنّه حتى لو كانت أوراق المرشّحين المعارضين غير مكتملة فإنّ ترشّحهم يجب أن يُقبل لتتمّ المحافظة على الحدّ الأدنى من صورة الديمقراطيّة داخل “التيّار” المتحوّل الى حزب. أما النائب زياد أسود الذي كان خطيباً في المعارضين قبل ساعات، فجلس في الصف الأمامي والتقط صوراً تذكاريّة مع شابٍ حمل لافتة كُتب عليها “جبران باسيل التيّار القويّ”، ليصفه أحدهم بـ “صاحب مبدأ”.في المقابل، كان كثيرون بين الحضور، نوّاباً وكوادر وناشطين، يبتسمون بأفواههم، ويصفّقون بأيديهم. ولكن، آهٍ لو يعرف جبران باسيل ما يخفونه في قلوبهم…

باسيل رئيساً رسمياً لـ”التيار الوطني الحر” لأربع سنوات تبدأ في 20 أيلول
ألين فرح/النهار/28 آب 2015
بدءاً من 20 أيلول 2015 يصبح جبران باسيل رئيساً لحزب “التيار الوطني الحر” لأربع سنوات، فيما يبقى العماد ميشال عون رئيساً فخرياً. انتخابات “التيار” الداخلية انتهت، وفاز باسيل بالتزكية رئيساً لـ”التيار” مع نائبيه نقولا الصحناوي للشؤون السياسية ورومل صابر للشؤون الإدارية، بعدما قدّم ترشيحه عبر المحامية رندة حنا. فيما لم تستوفِ لائحة زياد البايع مع فارس لويس وإيلي معلوف لنيابة الرئاسة الشروط المنصوص عليها في النظام الداخلي، اذ لم تبرز المستندات المطلوبة للتسجيل وفقاً للأصول أمام لجنة قبول الترشيحات في مركز “التيار” في ميرنا الشالوحي، علماً أن لجنتي الطعون والانتخابات كانتا موجودتين أيضاً. بعد التوافق الذي حصل بدعم العماد عون وتشجيعه، انسحب النائب ألان عون لمصلحة باسيل، لكن مجموعة من كوادر “التيار” بقيت تحاول انقاذ الديموقراطية في الحزب وخوض معركة مبدئية للحفاظ على ماء الوجه. فاجتمع أول من أمس أكثر من 350 من كوادر “التيار” من كل لبنان في قاعة ماديسون في حضور النائب زياد أسود وطلبوا اليه الترشح، الا انه امتنع عن تقديم ترشيحه لأنه اعتبر أن الوقت لم يعد يسمح أن يقوم بتنافس متوازن ومتكافىء، ففضّلت المجموعة عدم خوض المعركة والتسليم بفوز باسيل. لكن ماذا بعد هذا الفوز؟ وما الذي ستؤول إليه حال “التيار” مع باسيل؟ من المبكر التكهّن بكيفية إدارة باسيل للحزب وما سيكون وضع الحزب عليه في ولاية تمتد لأربع سنوات، لكن مؤيديه يرون ان نهج العماد عون لن يتغير، وسيكون “التيار” أكثر دينامية. كما ان الانتقال سيكون هادئاً وسلساً برعاية العماد عون الذي اختار الأنضج سياسياً والأكثر ممارسة واطلاعاً على مندرجات الحزب ومجرياته. ويؤكدون ان باسيل يملك برنامجاً واستراتيجية لكيفية إدارة حزب “التيار الوطني الحر” وتطويره على نحو يواكب كل الأحزاب العريقة في دول العالم بل سيضاهيها ان كان على مستوى الشراكة أو على المستوى العمل السياسي المتابع اليومي. أما معارضو طريقة وصوله الى الرئاسة فيأملون منه إعادة الشراكة واشراك الجميع في اتخاذ القرارات وإعادة تفعيل الإدارة الحزبية، ويرونها فرصة لإعادة الحيوية الى الحزب، بعدما خاضوا نقاشات عدة حول صلاحية الرئيس وإعطاء المكتب السياسي دورا، من باب المحافظة على مبدأ الديموقراطية. كما يأملون أن يكون باسيل الرجل المناسب في المكان المناسب وأن يجد الأطر لإعادة إحياء العصب الحزبي الذي فقد لمصلحة “تكتل التغيير والاصلاح”. ويجزمون بأن أي مجموعة لم تنسحب من “التيار” كما يشاع جراء تفضيل العماد عون باسيل، وبالتالي فوزه بالتزكية، ويتركز همّها على تفعيل العمل الحزبي من الداخل وليس من الخارج، وأن تنقذه وتظهره كحزب متطور وحديث في وجه الأحزاب الأخرى التي كانت ممارستها تقليدية، مؤكدين أنهم اليوم الى جانب الرئيس لينجح في هذه المحاولة، وأنهم جميعاً يلتقون على مبادىء “التيار” التي أرساها العماد عون. في المبدأ، طويت صفحة انتخابات رئيس “التيار”، في انتظار المراحل الأخرى أي تعيين اللجان المركزية والداخلية، وصولاً الى اجراء الانتخابات الداخلية في “التيار” والتي يعوّل عليها كثيراً المعارضون، ثم اكتمال عقد المجلس الوطني والمجلس السياسي وكل الهيئات والمجالس واللجان الداخلية، الى تنظيم المؤتمر التنظيمي العام، وبالتالي تحويل “التيار” مؤسسة أو حزباً ديموقراطياً بكل ما للكلمة من معنى، كما تحلم القاعدة العونية، وهنا التحدّي الأكبر الذي سيواجه الرئيس الجديد.

باسيل لعون: أركع أمامك لتباركني ونسعى للتوافق في الرئاسة
خليل فليحان/النهار/28 آب 2015
جبران باسيل هو أول رئيس لـ”التيار الوطني الحر” ابتداء من 27 آب 2015، بعد مؤسسه العمادميشال عون، وأول وزير خارجية للبنان ينتخب رئيسا لتيار سياسي ذي شعبية وازنة. فاز بالتزكية وحاول ان ينافسه زياد البايع، فخسر لدى تقديم ترشحه في مركزية التيار “لعدم اكتمال المستندات القانونية”. وقال باسيل رئيسا لـ”التيار”: “يضعون الـ”نون” علينا ويمنعوننا من الانجاز والمشاركة. يضعون الـ”ن” علينا في الساحات والادارات والوزارات والنيابات وفي رئاسة الجمهورية” أتى كلامه خلال عرضه لبرنامجه في احتفال حاشد أقيم أمس في قصر المؤتمرات في ضبيه، واقتصر الحضور على نواب “التيار” باستثناء ألان عون وآخرين ووزراء سابقين وقياديين. وخاطب عون: “أركع أمامك، أنا ورفاقي، لترفع رأسك بنا دوما، لتباركني أنا، لا لأكون مكانك لأنه لا أحد يملأ مكانك، بل لأتشرف أن أكون في المنصب الثاني من ورائك. من هنا اليوم، نعلن عهد الوفاء لك ولشهدائنا ولمناضلينا”. استهل كلمته بالقول: “الجنرال ضماننا، ووصيته ان نكون ضمان بعضنا. سنبدأ بأنفسنا نحن الثلاثة، أن نكون ضمان بعضنا، لنكون نحن الثلاثة ضمان التيار، ويكون التيار عندها ضماننا نحن، عندها نستحق جميعا أن نكون ضمان الجنرال، بدل ان يكون وحده ضماننا. نعم، نحن والتيار ضمانك يا جنرال لأنك لم تستجد يوما ضمانا إلا من شعبك، ونحن سنعمل ليكون التيار الوطني الحر بحجم شعبك العظيم، لنستحق ان نكون تيار لبنان العظيم.
برنامج التيار أكبر من حزب… إنه مشروع وطن ورسالة”. وسأل: “هل قضية بحجم قضيتنا يسمح بالتلاعب والتشكيك فيها؟ انها قضية الدفاع عن الحرية والسيادة والاستقلال، إنها قضية بناء الدولة الصالحة، إنها بحجم تحرر المواطن وتحصيل حقوقه المدنية بحجم استرداد حقوق المسيحيين الوطنية واحقاق المشاركة المتناصفة”. وتابع: “نحن تيار ووطني وحر، تيار أصغر من لبنان وأكبر من الشرق، هو خلاص المسيحيين وأمل اللبنانيين ورجاء المشرقيين”. وحدد مواصفات “التيار”، فقال انه “يجب ان يكون قويا ويكون لنا رئيس قوي، نحن دعاة رئيس الجمهورية القوي”. وركز على التوافق لانه “شكل من اشكال الديموقراطية، سعينا ونسعى له في رئاسة الجمهورية ونسعى له دائماً في التيار دون ان نلغي الديموقراطية”. وتحدث عن مسلمات التيار: “ان جيشنا هو منشأنا ونبع ابطالنا، وهو شرفنا وتضحيتنا ووفاؤنا، وان العماد المؤسس سيبقى رئيسنا الزمني والأبدي، وهو محط الاعتزاز وملهم الفكر وضابط التيار. هنا اليوم، الآن، نعلن عهد الوفاء لك ولشهدائنا ولمناضلينا، نعلن العهد اننا باقون دوماً كما عرفتنا، وكما نحن، رجال القضية في الميدان”.
اطلق باسيل برنامجه رئيساً لـ”التيار” في احتفال حاشد للعونيين في قصر المؤتمرات في ضبية مساء أمس تحت شعار مثلث الاضلاع “التيار القوي بشعبه وبرئيسه وبنظامه”، وسط الاناشيد العونية “عونك جايي من الله…” و”نزل التيار ع الارض…” وأغنية باسكال صقر بـ”الشوارع صوت الشعب طالع…)”. وكانت شهادات بمواقفه كناشط في “التيار” وداخل مجلس الوزراء من النائب حكمت ديب ومن زوجته شانتال.

باسيل رئيساً لـ”التيار” بالفرض والإقصاء
المدن/الخميس 27/08/2015
كما بات متوقعاً أصبح وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل رئيساً لـ”التيار الوطني الحر”، بعد أن مارس النائب ميشال عون كل أنواع الضغط والفرض، وصولاً الى تحقيق الهدف المنشود، في “معركة” إنتخابية سهلة، اذ فاز فيها بالتزكية، بعد أن رفضت اللجان أوراق القيادي زياد البايع لانها لم تستوفِ الشروط. قبيل اقفال باب الترشيحات ظهر اليوم، تقدم باسيل بترشحه من خلال المحامية رندا حنا، على رأس لائحة مقفلة ضمت اليه، نقولا صحناوي عن نيابة الرئيس للشؤون السياسية، ورومل صادر للشؤون الادارية، أمام لجنة قبول الترشيحات ولجنة الطعون ولجنة الانتخابات التي كانت مجتمعة في مركز “التيار” في ميرنا الشالوحي. المشهد غير ديمقراطي والنتائج المعلبة، حاول البعض أن يعاكسها، على الرغم من الضغوط التي تعرض لها النائب آلان عون من قبل “الجنرال” وأدت الى انسحابه من المعركة، وذلك عبر تقديم لائحة ثانية ضمت زياد البايع رئيسا، ايلي معلوف وفارس لويس عن نائبية الرئيس، لخوض السباق الى رئاسة الحزب، الا ان اللجان رفضت الأوراق لانها لم تستوف الشروط الداخلية، ففازت لائحة باسيل بالتزكية. وعلم أن البايع ينتمي الى مجموعة ناشطة في بلاد الانتشار كانت تتهيأ لترشيح لويس الا انها ارتأت ترشيح البايع. لكن، وعلى الرغم من فوز باسيل، إلا أن المعركة الوهمية هذه لم تلق استحسان عدد كبير من قياديي “التيار” الذين اجتمعوا بالأمس في “أوتيل ماديسون” في جونية، وخلال الإجتماع ألح البعض، وفق معلومات “المدن”، على النائب زياد أسود كي يتقدم بترشحه إلى رئاسة التيار، إلّا أن الأخير رفض ذلك رفضاً قاطعاً، معتبراً أن المرحلة لا تحتمل ذلك، خصوصاً أن عون يريد باسيل رئيساً، وبالتالي فإن أي محاولة لعرقلة الموضوع أو للتشويش عليه، تعني نهاية سياسية للشخصية المعارضة، ولذلك جرى الإتفاق على أن تبقى هذه الكتلة كتلة معارضة داخل التيار وتعمل على إصلاح الأمور في داخله. الضربة الأخرى التي تعرض لها المعارضون لفرض باسيل رئيساً، تمثلت في نسف كل ما تردد عن احتمال تعيين نواب الرئيس من الفريق المعارض، واذ بلائحة تضم لوناً واحداً في “التيار” يعبر عنها باسيل، وهو الأمر الذي وضعه المعارضون وفق معلومات “المدن” في خانة احكام قبضة باسيل على التيار، وكم كل الأصوات المعارضة، مستبعدين ادخال تعديلات على النظام الداخلي تؤمن مشاركة الجميع في اتخاذ القرارات الحزبية.

باسيل أعلن برنامجه ورؤيته للتيارالوطني الحر: سنبقى ثائرين على كل فساد ومتمردين على كل ظلم
الخميس 27 آب 2015
وطنية – اعلن رئيس “التيار الوطني الحر” الفائز بالتزكية وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل برنامجه ورؤيته للتيار”، في احتفال اقيم في “قصر المؤتمرات” في ضبية، حضره نواب التيار ناجي غاريوس، حكمت ديب، نبيل نقولا، ابراهيم كنعان، ادغار معلوف، سيمون ابي رميا، وزياد الأسود، النائب السابق سليم عون، ووزراء ونواب سابقون ورؤساء اللجان المركزية ورؤساء بلديات ومخاتير ووفود من مختلف المناطق.
بعد النشيد الوطني وعرض فيلم وثائقي عن مراحل تأسيس “التيار”، كانت أغنية للفنانة باسكال صقر. بعدها، توجه باسيل مع نائبيه الوزير السابق نقولا صحناوي ورومل صابر الى المسرح، حيث وجهوا تحية إلى النائب العماد ميشال عون.
صحناوي
وحيا صحناوي في كلمة العماد عون، متوجها إلى المناصرين وكل المناضلين بالقول: “في هذه الظروف، يجب ألا نضيع البوصلة كي نحقق الإصلاح، فعلينا أن نكون يدا واحدة لتحقيق ذلك، فلا تحاسبوننا على النوايا، إنما على الأفعال”.
باسيل
وألقى باسيل كلمة قال فيها: “الجنرال ضمانتنا، ووصيته ان نكون ضمانة بعضنا، وسنبدأ بأنفسنا نحن الثلاثة أن نكون ضمانة بعضنا، لنكون نحن الثلاثة ضمانة للتيار، ويكون التيار عندها ضمانتنا نحن، عندها نستحق جميعا أن نكون ضمانة الجنرال بدل ان يكون وحده هو ضمانتنا. نعم نحن والتيار ضمانتك يا جنرال لأنك لم تستجد يوما ضمانة الا من شعبك، ونحن سنعمل ليكون التيار الوطني الحر على حجم التيار العوني على حجم شعبك العظيم لنستحق ان نكون تيار لبنان العظيم”.
أضاف: “رفاقي، قدر الله لي أن أقف أمامكم لأعبر عنكم عن برنامج تيار هو اكبر من حزب، إنه مشروع وطن ورسالة، وأنعم الله علينا أن نكون جيل عون وعلى ايامه فنكون رسله ونحمل قضية لبنان، “انتم رأيتم فآمنتم، طوبى لمن آمن ولم ير”. لا فضل لنا إن نحن آمنا، والمجد كل المجد للآتي من بعدنا يؤمن فينا من دون أن يرى عوننا. أما
العار فكل العار لمن رأى ولمس ووضع اصبعه فشوه الجرح وشكك بالقضية حتى الخيانة”.
القضية
وسأل: “هل قضية بحجم قضيتنا يسمح بالتلاعب والتشكيك بها؟ انها قضية الدفاع عن حرية وسيادة واستقلال لبنان، انها قضية بناء الدولة الصالحة، انها بحجم تحرر المواطن وتحصيل حقوقه المدنية، انها بحجم استرداد حقوق المسيحيين الوطنية واحقاق المشاركة المتناصفة (أو المناصفة المتشاركة لا فرق). انها المشرقية حفاظا على الوجود والدور والهوية”.
النظرة
وسأل: “من نكون نحن لكي نسمح لأنفسنا بأن نشكك؟ نحن تيار ووطني وحر، تيار اصغر من لبنان واكبر من الشرق، تيار قيمته في انسانه، هو خلاص المسيحيين وأمل اللبنانيين ورجاء المشرقيين. إن غبت أيها المناضل، غاب التيار، فهل تغيب؟ إن غبت ايها التيار، غاب الاصلاحيون عن الدولة. إن غبت ايها التيار، غاب المسيحيون من الشرق، وإن غبت ايها التيار، غاب لبنان … فهل تغيب؟ وهل نغيب عنه؟”.
النهج
وسأل أيضا: “كيف نكون لنستحق القضية؟ نكون بناة التيار القوي، نحن ابناء شعار “لبنان القوي”، ويكون لنا رئيس للتيار قوي، نحن دعاة رئيس الجمهورية القوي، وتكون الدولة المبتغاة على صورة التيار القوي لا ان يكون هو على مثالها الحالي. تيار قوي بتضامنه من خلال الالتزام بديموقراطيته، تيار قوي بوحدته اولا وآخرا. وحدة يرخص كل شيء من اجلها من دون ان ننسى ان التوافق شكل من اشكال الديموقراطية، سعينا ونسعى له في رئاسة الجمهورية ونسعى له دائما في التيار من دون ان نلغي الديموقراطية. تيار قوي بالنسبية، مناطقيا ومجلسا وطنيا، تعويضا عن حرماننا منها وطنيا، نسبية تعطي تمثيلا لكل مكوناته وناسه وتعددياته وافكاره وبرامجه، تيار قوي بمسلميه ومسيحييه، بمقيميه ومنتشريه، تيار قوي بالحوار داخله وبالمشاركة سبيلا لقراره، تيار قوي بالتوازن عبر الرقابة داخله دون الحد من سرعة قراره، تيار قوي بطاقاته ودينامكيته، بالعمل والانجاز حيث لا مكان للكلمة فيه إلا للتحفيز من دون الشتم، تيار قوي بمبدئيته وتعاليه عن السلطة وخدماتها، قوي باللامركزية المناطقية في تنفيذ اعماله، تيار قوي بتحالفاته وتفاهماته ونواياه وانفتاحاته، قوي بمبدأ الشراكة بين الأقوياء، الشراكة في القوة وليس في الضعف، في الثروة وليس في القلة، في الميثاق والصيغة والدستور، وليس في غيابهم”.
في بناء التيار
وقال: “نحن أبناء امس وارث نفتخر بهما، نحن ابناء غد حالم وواعد، نحن اولاد هذا التيار الحالم، ولكن علينا ان نتعلم ان نبني الحلم، نبنيه ليلا حلما حقيقيا، ونبنيه نهارا حلما واقعيا، فيكون لنا تيار شعبي واسع من المؤيدين بادارة هرمية من نخبة كوادره الملتزمين، ويكون تيارنا مطرحا للمرأة تنطلق منه لتأخذ ما تستحق من مشاركة في الحياة السياسية، ويكون تيارنا مركزا لاعادة استقطاب الشباب والطلاب نواة لحركتنا النضالية، ويكون تيارنا مكانا يتفاعل فيه الانتشار استخراجا منا لثروة لبنان العظمى، ويكون في تيارنا عمل بلدي موحد ومفعل تفعيلا للانماء المحلي وتأسيسا للامركزية الادارية والمالية الموسعة، ويكون لنا تيار فرصة الوصول فيه متاحة لكل مستحق، لا افضلية لتياري على تياري سوى بالطاقة والعطاء والاستحقاق، لهؤلاء مواقع القيادة من دون محاصصة، وعلى هؤلاء القادة المسؤولية بتوسيع المشاركة. ونقول معا: ويل للتيار اذا كانت مقدراته بيد جاحديه وكلمته بيد ضعفائه، وقادته هم صغاره، والمجد لتيار عندما يكون عظماؤه واقوياؤه وكباره هم قيادته وضمانته”.
أضاف: ” يأتي السؤال هنا كيف نعمل لنكون على مستوى هذه القيادة-الضمانة؟ نعيد للتيار حراكه الشعبي، اساس قوته، والشرط اللازم لتحقيق مطالبه، نعتمد المساءلة الدورية والموضوعية لمنع السلبيات ونظام الحوافز لخلق الايجابيات، نلجأ الى التحكيم الداخلي سبيلا لحل كل المشكلات، بعيدا عن اي مزاجية واستنسابية، نستخدم الإجراء العقابي الفوري بحق كل من يشوه صورة التيار النقية، نبتكر وسائل التمويل المستدام، وما اكثرها، لنضمن استقلالية قرارنا، ننشئ وزارات ظل ولجان استشارية داخلية ونتفاعل مع المجتمع المدني والدولي، ونبقى كما كنا أبدا منفتحين على كل ما ينفع، متحركين متطورين على كل جديد، متفلتين من كل تعقيد او تقليد، ثائرين على كل فساد، متمردين على كل ظلم”.
في الهدف
وتابع: “نهدف من كل هذا الى مضاعفة استقطاباتنا اكتساحا لأرضيتنا، فنهدف الى الحفاظ على ثقافتنا وتفعيل تثقيفنا تجذرا في ارضنا، ونهدف الى تأمين استمرارية مؤسستنا وانشاء مركزها واعطاء الأهمية الرمزية والمعنوية لشهدائنا ومناضلينا”.
في المسلمات
وأردف: “يبقى اننا المتحرك في هذه الثابتة، ثابتة لبنان والكيان والرسالة، وأن جيشنا هو منشأنا ونبع ابطالنا، وهو شرفنا وتضحيتنا ووفاؤنا، وأن العماد المؤسس سيبقى رئيسنا الزمني والأبدي، وهو محط الاعتزاز وملهم الفكر وضابط التيار”.
وقال: “رفاقي، نعمة الله علينا، حاجة لبنان الينا، هذا ما نحن عليه من حجم لنعمة، هذا هو حملنا، هذا هو طريقنا، هذا هو قدرنا، انه صليبنا لخلاص لبنان، لأجل ذلك سيرجموننا، ويحاولون تشويه سمعتنا والنيل من مصداقيتنا، لكنهم لن ينالوا من ارادتنا، لأجل ذلك سيستهدفوننا ويحاولون عزلنا والغاءنا بسيف التكفير وتكفير السياسة، لأجل ذلك سيعرقلون مشاريعنا ويضعون ال”ن” عليها وعلينا ويمنعون الانجاز والمشاركة عنا، (يضعون ال”ن” علينا في الساحات، والادارات والوزارات والنيابات وفي رئاسة الجمهورية)، ولأجل ذلك سنقع وسنقوم بعدها، نحن ابناء القيامة، نكمل مشوارنا الى الأمام، نكمل بإيمان ورجاء ومحبة، فنحب الناس ويحبوننا ونحب بعضنا بعضا، سقوطنا معا، قيامتنا معا، نضالنا معا، نيابتنا معا، ورئاستنا معا”.
أضاف: “معا نبقى بناة غير هدامين، ايجابيين غير سلبيين، وعاء الآخرين غير مستوعبين، لأجل هذا ال”معا” دفعنا ثمنا لسنا مسؤولين عنه عند ترشحنا وندفع ثمنا مضاعفا لسنا مسؤولين عنه ايضا عند عدم حصول الاقتراع لأننا نحرم من إظهار حجم تأييد واسع اظهرته كل استطلاعات الرأي ما زلنا نأمل بترجمته في الانتخابات او في عملنا اللاحق لكي يتسنى لهذه الأغلبية الكاسحة ولكل آخر بالتعبير عن ذاته. وفي مطلق الأحوال، فقد توافقنا واخترنا شبه الاجماع على الأغلبية العظمى، ونتوافق اليوم لكي يكون تيارنا قويا، لا بل الأقوى من دون شروط ومحاصصات وافرقاء، بل فريق واحد”.
وختم: “رفاقي، أنحني امامكم، امام كل صغير وكبير، كل شاب وامرأة، امام تضحياتكم ونضالاتكم، امام وطنيتكم ولبنانيتكم، اشمخ بشموخ رؤوسكم وعنفوانكم، اقبل اياديكم لأنكم رجال عون في الساحات. اما انت يا ميشال عون، يا دولة الرئيس، يا جنرال، ايها القائد والأب والرفيق، فأركع امامك، انا ورفيقي ورفاقي، لترفع رأسك بنا دوما، لتباركني أنا، لا لأكون مكانك لأن لا احد يملأ مكانك، بل لأتشرف ان اكون في المنصب الثاني من ورائك. هنا اليوم، الآن، نعلن عهد الوفاء لك ولشهدائنا ولمناضلينا، نعلن العهد اننا باقون دوما كما عرفتنا، وكما نحن، رجال القضية في الميدان. نعلن الضمانة ببعضنا، لبعضنا ولك”.