الياس بجاني/ثورة الطائفة الشيعية في لبنان على حزب الله لم تعد بعيدة

427

ثورة الطائفة الشيعية في لبنان على حزب الله لم تعد بعيدة
الياس بجاني/21 تموز/15
مع ارتفاع عدد قتلي حزب الله في سوريا وكلهم من الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم الثلاثين، تزداد النقمة الصامتة حتى الآن داخل بيئة في كل من الضاحية الجنوبية والبقاع والجنوب، علماً أن الحزب بات وطبقاً لتقارير موثقة نُشرت في صحف غربية وعربية يجد صعوبات كبيرة في تجنيد المزيد من الشباب لإرسالهم إلى ساحات القتال العبثي والانتحاري في سوريا حيث يحارب هناك بأجندة وأوامر إيرانية الشعب السوري المطالب بالحرية دفاعاً عن نظام الطاغية بشار الأسد. وعلم أمس أن المئات من الشباب الشيعة يرفضون التجنيد وأن الحزب يلاحق هؤلاء وقد أودع السجن بعضهم وسط نقمة عارمة من ذويهم. هذا ويعتقد عدد لا بأس به من المحللين اللبنانيين والدوليين أن نهاية الحزب الإرهابي هذا باتت قاب قوسين بعد توقيع الاتفاقية النووية بين إيران والدول الستة قبل أيام. وقد ورد في العشرات من التقارير التي نشرت في لبنان والخارج مؤخراً أن الحزب يخفي عدد قتلاه الذين يقتلون في سوريا، كما أنه يقوم سراً يدفن بعضهم هناك. هذا وهو عن رجال مخابراته ومعظمهم من الإيرانيين قد بدأ باستعمال كل وسائل الإرهاب والترغيب والترهيب لاحتواء الثورة داخل الطائفة الشيعية اللبنانية والتي كما تشير كل الدلائل الملموسة والحقائق المأساوية المعاشة، لم تعد أبداً بعيدة وحدوثها بات متوقعا، خصوصاً وأن الاعتراضات بازدياد وهي تأخذ في كثير من الأحيان أساليب وطرق علنية تدل على عمق الهوية الواقعة بين قيادة الحزب التي تتبع كلياً لإيران وعسكرها، وبين أبناء الطائفة الشيعية في بيروت والجنوب والبقاع المأخوذة رهينة لدى الحزب وأسياده في إيران الملالي. وفي هذا السياق يمنع الحزب بالقوة أي احتجاجات داخل بيئته من قبل الثائرين ضد تدخله العسكري في سوريا ويجهد عن طريق رجال دين يعملون بآمرته على إيهام هذه البيئة باطلاً أن التكفيريين سيأتون إلى مناطقهم والحزب هو الوحيد القادر على حمايتهم. باختصار الحزب يشق طريقه إلى التقاعد كما توقع الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون وغيره من السياسيين في لبنان وخارجه لأن دوره قد انتهى ولم تعد الطغمة الحاكمة في إيران بحاجة إلى خدماته.

 

في أسفل تقارير وأخبار ذات صلة بالتعليق

شهد شاهد من اهله
محمد عبد الحميد بيضون/20 تموز/15
جمال سليمان يترأس تنظيم “انصار الله” وهو تنظيم صغير في بعض المخيمات الفلسطينية في لبنان خصوصاً مخيمات عين الحلوة والميْة وميْة في محيط مدينة صيدا الجنوبية وهذا التنظيم ممول من حزب الله مع عدد آخر من التنظيمات الميليشيوية بهدف وضع اليد والهيمنة على صيدا وعلى المخيمات في محيطها٠ جمال سليمان اختبر العلاقة مع حزب الله بنعيم التمويل وجحيم التبعية المطلقة التي تصل الى حد استخدامه كأي جهاز مخابرات في عمليات مشبوهة وإجرامية ضد البيئة المحيطة وهو بدأ مرحلة الخلافات مع الحزب نتيجة شح وتراجع التمويل بالإضافة لأسباب متنوعة٠المهم ان جمال سليمان عمل مع الحزب وتعرْف الى اساليبه والى بيئته الحاضنة واوامره وانتهى به الامر اليوم الى اعلان استقالته من الامانة العامة لأنصار الله في بيان معبْر جداً عن واقع حزب الله وبيئته الحاضنة٠يجب ان نقرأ البيان لنعرف كيف ينظر اهل البيت الواحد الى ما يقومون به والى البيئة التي يخدمونها ولكنني سأذكر لكم التعابير التي يستخدمها جمال سليمان في وصف بيئة الحزب واساليبه بعد سنوات من العمل معه والعمل في خدمته وهي تعابير وردت في بيان الإستقالة الموجود في صحف اليوم٠ يقول عن استقالته انها: ضمن التكليف الشرعي ونزولاً على احكام الشريعة السمحاء ونبذاً للظلم والنفاق السائد على مجمل الاصعدة ورفضاً للدخول في متاهات الكيد والانحراف عن الطريق القويم ودرءاً للمفاسد وحرصاً على المصلحة الشرعية العامة ولأنْ الحالة المرضية التي وصلت اليها الامور لا يرضى بها صاحب نخوة او كرامة ورفضاً لكل انواع الظلم والهيمنة والغاء الاخر ولأنْ ليس هناك من عاقل يقبل بهذا التردي والظلم والكيدية والنفاق بأوسع اشكاله ولأنْه ما زال يحمل لواء الجهاد والإستشهاد مهما بلغت التضحيات٠ يضع جمال سليمان الأوصاف الحقيقية لحزب الله ولأساليبه ولبيئته : كلْها نفاق ومفاسد وانحراف وكيد وظلم وهيمنة والغاء للآخرين وخروج على كل الاحكام والقيم الشرعية والاخلاقية٠ماذا ترك للمعارضين؟

استقالة امين عام حركة “أنصار الله” حليف “حزب الله”/”اسـتياء من القتال في سـوريا والنفاق والانحـراف”
المركزية/20 تموز/15/ فجّر الامين العام لحركة “انصار الله” العقيد جمال سليمان قنبلة من العيار الثقيل في مخيمات الفلسطينيين في صيدا وصلت شظاياها الى رام الله، عبر اعلانه اعفاء نفسه من مهامه التنظيمية في الحركة التي تتلقى الدعم والتمويل والتسليح من ايران. ففي حين افادت مصادر مطلعة “المركزية” انها بداية افتراق عن “حزب الله” حليف سليمان، اشارت اخرى الى انها على علاقة بالاتفاق النووي الايراني مع الدول الكبرى وعدم رضاه عن هذا الاتفاق. الا ان مصادر أخرى قالت ان سليمان خرج من الحلبة العسكرية الفلسطينية بعد اصابته بمرض مزمن حال بينه وبين عمله على رأس الحركة، مشيرة الى ان سليمان الذي كان ينوي تنظيم عرض عسكري لحركته في يوم القدس الذي دعا اليه الامام الخميني في اخر جمعة من رمضان، الغى هذا الاستعراض وابلغ مقربيه عزوفه عنه. وتقول المصادر ان سليمان لا يقبل بقتال حزب الله في سوريا ولا يحبذ المنحى الذي سلكه الحزب مؤخرا في اكثر من قضية، فكانت جملة عوامل جعلته ينكفئ عن مهمته في رئاسة انصار الله ويردد امام مقربيه انه لم يعد راضيا عن الحالة التي وصلت اليها الامور من كذب ونفاق وانحراف ووصولها الى المفاسد وخروجها عن الطريق القويم وعن القضية الأساس، وهو تطور لافت وخطوة لها اكثر من دلالة تؤكد على الانشقاق بين الفلسطينيين الاسلاميين والعلمانيين خصوصا في المخيمات الفلسطينية في الجنوب وتحديدا عين الحلوة والمية ومية معقل سليمان وحركته والتي كانت ارتكبت العام الماضي مجزرة في حق عائلة من 8 اشخاص لانها كانت على خلاف سياسي وفكري معها. اشارة الى ان حركة أنصار الله كانت اعلنت فك ارتباطها مع حزب الله سياسياً وعسكرياً وأمنياً منذ اكثر من سنتين ونصف قبل ان تتراجع عن هذه الخطوة وتعيد الامور الى ما كانت عليه سابقا. يذكر أن حركة انصار الله بقيادة الحاج جمال سليمان موجودة في عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان ويعتبر مخيم المية ومية في صيدا معقلا اساسيا لها حيث يقيم امينها العام. وتعتبر حركة انصار الله مهمة بالنسبة لحزب الله خصوصا بعد انشقاق سليمان عن حركة فتح عام 1988 في أعقاب أحداث اقليم التفاح بين حركة أمل وحزب الله حيث وقف سليمان الى جانب الحزب خلافاً لتوجيهات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وقيادة حركة فتح.

21 قتيلاً لـ «حزب الله» في الزبداني
المستقبل/21 تموز/15/نقلت وكالة «فرانس برس» عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «الاشتباكات لا تزال مستمرة في مدينة الزبداني بين حزب الله والفرقة الرابعة في القوات النظامية السورية من جهة، وفصائل إسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى، منذ بدء قوات النظام وحلفائها هجوماً على المدينة«. وأشارت الى أن المرصد وثّق «مقتل 46 مقاتلاً في صفوف الفصائل الإسلامية والمقاتلين المحليين منذ الرابع من تموز الجاري، في اشتباكات في مدينة الزبداني ومحيطها، إثر هجوم نفذه حزب الله مدعماً بعناصر الفرقة الرابعة ومسلحين موالين للنظام على المدينة بغية السيطرة عليها، إضافة إلى مقتل 21 عنصراً على الأقل من الحزب خلال الهجوم نفسه». وأوضح المرصد أن «معظم المقاتلين في الفصائل المقاتلة في الزبداني هم من أبناء المنطقة، ومن حركة أحرار الشام الإسلامية«، مشيراً الى أن «الغارات التي نفذها الطيران الحربي استهدفت مناطق قرب مبنى المالية وسوق المازوت ومبنى الأمن السياسي في وسط المدينة، كما أدت الى سقوط عشرات الجرحى«. واعتبر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «ما يحصل هدفه «تشتيت جهود تنظيم الدولة الإسلامية على جبهات أخرى قريبة من مدينة حلب بينها مطار كويرس العسكري المحاصر من التنظيم والواقع في الريف الشرقي لحلب«.

حوالي سبعين قتيلاً من “حزب الله” والفصائل المقاتلة في الزبداني
المصدر: “رويترز”/النهار/20 تموز 2015 /قتل حوالي سبعين مقاتلاً من الفصائل المعارضة للنظام السوري و”حزب الله”في مدينة الزبداني السورية الحدودية مع لبنان منذ بدء عملية عسكرية واسعة فيها قبل أكثر من اسبوعين، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وقال المرصد السوري: “لا تزال الاشتباكات مستمرة في مدينة الزبداني بين “حزب الله” و”الفرقة الرابعة” في القوات النظامية السورية من جهة، وفصائل اسلامية ومسلحين محليين من جهة أخرى” منذ بدء قوات النظام وحلفائها هجوماً على المدينة. استمرار محاولات “الفرقة الرابعة” و”حزب الله” للسيطرة على محيط الزبداني وقال المرصد: “ارتفع إلى 46 عدد مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلين المحليين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم منذ الرابع من تموز الجاري، في اشتباكات في مدينة الزبداني ومحيطها، إثر هجوم نفذه حزب الله اللبناني مدعماً بعناصر الفرقة الرابعة ومسلحين موالين للنظام على المدينة بغية السيطرة عليها”. كما وثّق “مقتل 21 عنصراً على الأقل من “حزب الله” خلال الهجوم ذاته، والذي دخل يومه السادس عشر”. ولم يذكر المرصد اي معلومات عن احتمال سقوط ضحايا في صفوف القوات التابعة للنظام. ومدينة الزبداني هي آخر مدينة حدودية مع لبنان في منطقة ريف دمشق لا تزال في يد المعارضة. ويترافق الهجوم مع قصف جوي كثيف بالصواريخ والبراميل المتفجّرة احصى المرصد سقوط حوالي 600 منها على المدينة. ودخل المهاجمون أجزاء بسيطة من المدينة في اليوم التالي للهجوم، ثم أحرزوا تقدماً صغيراً إضافياً في نهاية الأسبوع، إذ سيطروا على تلة بقين ودرب الشام في جنوب المدينة. وأوضح المرصد وناشطون أن غالبية المقاتلين في الفصائل في الزبداني من أبناء المنطقة، ومن “حركة أحرار الشام الإسلامية”. وتشرف الزبداني على الطريق العام بين دمشق وبيروت. وتعتبر استراتيجية لـ”حزب الله” أكثر منها لمقاتلي المعارضة المحاصرين منذ أكثر سنتين فيها. ومن شأن سيطرة الحزب عليها ان تسهل تنقلاته وإمداداته بين سوريا ولبنان. وخلت الزبداني مع تطوّر النزاع تدريجياً من سكانها، لا سيما بسبب نقص الغذاء والمواد الطبية نتيجة الحصار، ولم يبق فيها إلاّ بضعة الاف من المدنيين الذين يقيمون خصوصاً في الأحياء الشرقية، بحسب ناشطين.

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا