محمّد عبد الحميد بيضون لـ«اللواء»: عون يقود البلد للفتنة
الاثنين,13 تموز 2015 /اللواء
أخطر حوار للقيادي السابق في حركة أمل حول الرئاسة والشيعة وإيران والنفط
النائب والوزير السابق محمّد عبد الحميد بيضون متحدثاً لـ «اللواء»
لا يمكن لعون أن يُنتخب رئيساً لأنه عضو في الفريق الإيراني وجزء من «الشيعية السياسية»
لماذا لا يسكن عون في الضاحية.. وحقوق المسيحيين في وجود الدويلة
المواقع الأمنية والمالية والقضائية يشغلها موارنة وتُديرها الدولة اللبنانية
إذا خسرت إيران سوريا ستفرض عون رئيساً ويكون حاكماً لإقليم في الإمبراطورية الفارسية
الملك سلمان اتخذ قراراً حاسماً بوقف تمدّد إيران في اليمن والمنطقة
حزب الله يُعرقل إنتخاب الرئيس تنفيذاً لأوامر إيران
إذا لم يستطع عون تقبّل نهج سلام فمع من يمكن أن يتعاون من السنّة؟
برّي ينفّذ توجيهات نصر الله والأسد أمر لحود: ممنوع الكلام بالنفط والغاز في عهد الرئيس رفيق الحريري
دفع رئيس التيار الوطني الحر ميشال عون الأسبوع الماضي البلد كلّه إلى حالة من التوتر والتشنج محاولاً استخدام الشارع للضغط على الحكومة والقوى السياسية من أجل تحقيق مطالبه.
وعون اتخذ من عنوان عام وهو حقوق المسيحيين في الجيش ومجلس النواب خدمة لعنوان خاص وهو الضغط على الجميع لانتخابه رئيساً للجمهورية، وللضغط على الحكومة لتعيين صهره العميد شامل روكز قائداً للجيش قبل إحالته على التقاعد في تشرين المقبل وقبل انتهاء مُـدّة خدمة قائد الجيش الحالي العماد جان قهوجي بثلاثة أشهر.
تحركه في الشارع قرنه وزيره جبران باسيل (صهره) بإفتعال اشكال مع الرئيس تمام سلام امام وسائل الإعلام.
كان ملفتاً للانتباه ان الشارع المسيحي لم يستجب لدعوته حيث لم يتعدَّ المشاركون في التظاهرة المائة شخص، ومجلس الوزراء أقرّ أحد بنود جدول أعماله خلافاً لمطلب عون «ممنوع أخذ قرارات قبل تعيين قائد للجيش..».
«اللواء» التقت في مكاتبها الوزير والنائب السابق الدكتور محمّد عبد الحميد بيضون وأجرت معه حواراً حول هذه المستجدات المحلية والتطورات الإقليمية، فقال: «تحرك عون في الشارع جاء في وقت غير مناسب أمنياً وسياسياً، وشعاراته تحريضية طائفية وهي ضرب من الجنون يقود البلد إلى الفتنة».
وقال: «لا يمكن لعون ان ينتخب رئيساً لأنه عضو في الفريق الإيراني وجزءٌ من «الشيعية السياسية»، وإذا كان يعتمد على تحالفه معها فلماذا لا يعود والمسيحيين ليسكنوا في الضاحية؟».
وقال: «حزب الله يعرقل انتخاب الرئيس تنفيذاً لأوامر طهران التي تربط الرئاسة في لبنان بالمفاوضات حول مستقبل نظام الأسد، فهي تتخذ من الرئاسة رهينة»، و«اذا خسرت إيران سوريا ستفرض رئيساً في لبنان ووقتها يكون حاكماً لإقليم في الامبراطورية الفارسية».
وأعلن ان «الملك سلمان وقادة دول الخليج ومصر اعلنوا قراراً حاسماً بوقف تتمدد إيران في اليمن لاستعادة التوازن في المنطقة».
وقال: «بري ينفذ توجهات نصر الله وعندما ذهب حزب الله للقتال في سوريا لم يكن هناك لا «داعش» ولا «النصرة» وقتاله في سوريا هو الذي جلب المتطرفين إلى لبنان، وأعلن: «قدمنا الدراسات منذ 2002 لاستخراج النفط والغاز والاستثمار كان يجب ان يكون في 2009 قبل إسرائيل ولكن الأسد أعطى توجيهاته للحود ممنوع استخراج النفط والغاز في عهد الحريري».
الحوار مع الوزير والنائب السابق محمّد عبد الحميد بيضون كان هاماً ومتنوعاً سلط الضوء على الكثير من العناوين السياسية، وجاءت وقائع الحوار على الشكل التالي:
حوار: د. عامر مشموشي، حسن شلحة
