الياس بجاني/المسيحية في قاطع وعون وباسيل وكل من يلف لفهما في قاطع آخر

1058

المسيحية في قاطع وعون وباسيل وكل من يلف لفهما في قاطع آخر
الياس بجاني/11 تموز/15
نسأل، يا ترى كيف سيذكر التاريخ ميشال عون بعد أن يستعيد الرب سبحانه وتعالى وديعته منه؟
بالتأكيد التاريخ لن يميزه بشيء عن الإسخريوتي وعن كل الطرواديين والملجميين من أمثاله، هذا إذا ذكره أصلاً، وهو غالباً قد لا يذكره بالمرة.
نسأل كيف يدعي الثنائي عون-باسيل أنهما يدافعان عن حقوق المسيحيين وكل فكرهما وممارساتهما وتحالفاتهما وخطابهما وماضيهما هي كلها وامتياز بعيدة عن المسيحية بُعد السماء عن الأرض.
هذا الثنائي الانتهازي الفاجر وتاجر الهيكل والوصولي والجاحد عملياً ووقعاً معاشاً ليس في نمط تعاطيه الشأن العام والخاص والسياسي والوطني والأخلاقي أية قيم ومبادئ وأخلاق مسيحية؟
من هنا، فإن كل ما هو عونية وبكافة تلاوينها وأشكالها الهجينة لا علاقة لها لا بلبنان البشير ال 10452 كلم مربع، ولا بلبنان الشهداء والرسالة، ولا بلبنان التاريخ والهوية والكيان والحريات، والأهم ليس لها علاقة بلبنان الإنسان والإيمان ومخافة الله ويوم حسابه الأخير.
ميشال عون لا يمثلنا نحن الموارنة، وهو ليس منا، ولو كان منا لبيقَّ معنا، لكنه خرج عنا لينفضح أمره.
ميشال عون هو مجرد أداة بيد المحتل الإيراني الممثل بجيش حزب الله الإرهابي والغزواتي والكيماوي العامل بالقوة والإرهاب والتمذهب على إسقاط الكيان اللبناني واستبداله بكيان تابع لولي الفقيه الإيراني.
ميشال واقع في كل تجارب إبليس، وهو قتل ضميره وسخر لسانه وأجره، وارتضى طوعاً بالعبودية وذلك على خلفية عشقه لتراب الأرض والأبواب الواسعة والغرائزية.
ميشال عون فاقد لقراره وهو يُحرك من قبل قادة محور الشر السوري-الإيراني كما تحرك الدمى وهنا تكمن خطورته.
من هنا وباختصار من واجبنا كموارنة تحديداً، أن ننبذه ونعزله سياسياً ووطنياً، ونعريه ونكشف كل حيله وشعاراته واسخريوتيته، وإلا نكون شركاء له في إجرامه بحق وطننا وشعبنا وكل مكونات إيماننا.
في الخلاصة خيارنا كموارنة تحديداً هو في إما أن نشهد للحق ولإنساننا ووطنا وإيماننا وحريتنا ونسمي الأشياء بأسمائها دون عبادة أشخاص كائن من كانوا زمنيين أو روحيين وبالتالي، ننبذ عون وكل من يلف لفه وكل من هو من خامته وطينته، أو أن نقبل الغنمية والعبودية ونسير خلف الأشخاص فنفقد ذاتنا ووجودنا وحريتنا ووطنا.
في الخلاصة لا حياد في الحياة لأنه الحياد موت، والإنسان، الإنسان الذي خلقه الله على صورته ومثاله هو موقف واضح وجلي وليس فاتراً أو ضبابياً.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني Phoenicia@hotmail.com

 

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا