الكويت: 27 شهيداً و227 جريح في تفجير إرهابي استهدف مسجد الصادق//الكويت عصية على الإرهاب//حفظ الله الكويت

684

 الكويت: 27 شهيداً و227 جريح في تفجير إرهابي استهدف مسجد الصادق
الداخلية توعدت بإلقاء القبض على الجناة بأسرع وقت… و”داعش” تبنى العملية
السياسة/27 حزيران/15

شهدت الكويت ظهر أمس تفجيراً ارهابياً استهدف مسجد الامام الصادق الواقع في منطقة الصوابر بالعاصمة الكويت, ذلك بعدما فجر انتحاري نفسه وسط المصلين ما ادى الى استشهاد 27 شخصاً واصابة 227 اخرين بجروح, عدد منهم في حالة الخطر.
ووفق شهود عيان فإن الارهابي فجر نفسه اثناء سجود المصلين في الركعة الثانية وردد عبارة “الله اكبر الله اكبر… ان الله مع الصابرين”, قبل ان يفجر نفسه.
وفيما اعلن تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” تبنيه للعملية الانتحارية التي قام بها “أبوسليمان الموحد”, تضاربت الانباء على هوية المنفذ وجنسيته اذ ذكرت مواقع الكترونية انه يدعى خالد. ن ج. ش من مواليد الكويت 27/6/1989 من دون تحديد جنسيته حيث ذكرت معلومات انه بدون واخرى انه خليجي.
ورفعت الاجهزة الامنية الاستنفار الامني في موقع المسجد حيث تحول وفور وقوع الجريمة الى ثكنة عسكرية من رجال الامن والقوات الخاصة والمتفجرات والادلة الجنائية والذين شرعوا برفع جثث الضحايا من المسجد واحالتها الى الطب الشرعي, بينما نقل رجال الطوارئ الطبية المصابين الى مستشفيات الاميري والصباح ومبارك الكبير والعدان.
واستقلبت المستشفيات المصابين واجريت لهم نحو 30 عملية جراحية استخرجت من اجسادهم الشظايا بينما ادخل بعضهم الى وحدة العناية المركزة لاستكمال العلاج, واكتظت المستشفيات باهالي المصابين والقيادات العليا في البلد.
واكدت مصادر انه بعد مرور 45 دقيقة من وقت الانفجار وصل الى الموقع سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد شخصيا لتفقد الضحايا والمصابين بتواجد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ومحافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا.
واوضحت المصادر ان جهاز امن الدولة باشر التحقيقات وجمع الدلائل من الموقع لمعرفة من قام بتفخيخ المنتحر واجراء مثل هذه العملية.
وأكدت ان الكاميرات المزودة في المسجد رصدت دخول الارهابي ودورية النجدة, فيما عمد رجال امن الدولة الى تحريز جميع الأشرطة الخاصة بمراقبة المسجد.
من جهتها, أعلنت وزارة الداخلية استشهاد 25 من المصلين واصابة 202 من الابرياء الذين تم نقلهم الى المستشفيات للعلاج وفقا للبيانات الاولية عن ضحايا العمل الاجرامي في التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق أمس.
واعربت الداخلية في بيان صحافي عن شجبها واستنكارها للعمل الاجرامي الجبان اثر الانفجار الذي وقع ظهر أمس في مسجد الامام الصادق اثناء تأدية المصلين صلاة الجمعة مؤكدة عزمها على ملاحقة وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة بأقرب وقت ممكن.
واضافت انها ستكشف تباعا التفاصيل المحيطة بالحادث الارهابي الاثم الذي يتنافى مع القيم الدينية والانسانية فور انتهاء اجهزة التحقيق وجمع الادلة والمعلومات عن اداء عملها حول النتائج التي اسفر عنها الحادث الارهابي الدنيء.
واهابت الوزارة بأهالي الشهداء مراجعة الادارة العامة للادلة الجنائية مركز الاستعراف لتسلم ضحايا الحادث الارهابي الاثم معربة عن خالص العزاء وصادق المواساة لاهالي الشهداء الابرار والمصابين الابرياء.

الكويت عصية على الإرهاب/استشهاد 27 مواطناً وجرح 227 في تفجير انتحاري بمسجد الصادق
*الأمير: وحدتنا الوطنية السياج المنيع لأمن الوطن
* مجلس الوزراء يعلن الحداد العام اليوم السبت والأجهزة الأمنية ترفع حال الاستنفار الأمني
* سفك دماء الأبرياء سلوك شرير لشق وحدة الصف وإثارة الفتنة والنعرات الطائفية البغيضة
* ولي العهد للكويتيين: اتخذوا الحيطة والحذر وكونوا لحمة واحدة وقلباً واحداً
* المبارك: الحادث الآثم يستهدف جبهتنا الداخلية وهي خط أحمر يستعصي عليهم تجاوزه
* الغانم: الإرهاب الأسود ومشروع الفتنة سيتم وأدهما وقبرهما بسواعد الكويتيين جميعاً
كتب – محرر الشؤون المحلية: السياسة/27 حزيران/15
وقع المحذور…ووصلت يد الإرهاب الأسود إلى الكويت التي فجعت ظهر أمس بجريمة شنعاء أدمت القلوب ونشرت الحزن في كل بيت, وكان مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر على موعد مع حادث إرهابي جبان وبشع; حيث قام انتحاري بتفجير نفسه في المسجد بينما كان المصلون سجودا في ركعتهم الثانية خلال أداء صلاة الجمعة, ما أدى إلى مقتل نحو 27 مواطنا وجرح وإصابة نحو 227 آخرين بحسب آخر حصيلة كشف عنها وزير الصحة د.علي العبيدي ليل أمس.في حين أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف باسم “داعش” مسؤوليته عن التفجير الإرهابي, وقال في بيان منسوب له: إن “أبو سليمان الموحد هو من نفذ تفجير مسجد الإمام الصادق”.
إثر وقوع التفجير لبست الكويت ثياب الحداد وعم الحزن والأسى كل مناطقها وهرع رجال الأمن وسيارات الإسعاف والوزراء يتقدمهم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى موقع الحادث لتفقد المسجد والمصابين,كما زار سمو ولي العهد المصابين والجرحى في المستشفيات لتفقد أحوالهم والاطمئنان عليهم وتنادى مجلس الوزراء إلى عقد اجتماع طارئ استمر حتى وقت متأخر من ليل أمس كما دعا رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم مكتب المجلس إلى اجتماع مماثل, وأعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله عن قرار مجلس الوزراء إعلان الحداد العام في البلاد اليوم السبت في كل الدوائر والمؤسسات الحكومية.
من جهتها رفعت الأجهزة الأمنية حال الاستنفار الأمني في الموقع حيث تحول إلى ما يشبه الثكنة العسكرية; إذ تواجد رجال الأمن والقوات الخاصة والمتفجرات والأدلة الجنائية الذين شرعوا في رفع جثث الضحايا وإحالتها إلى الطب الشرعي, وقام رجال الطوارئ الطبية بإسعاف المصابين ونقلهم إلى مستشفيات الأميري والصباح ومبارك الكبير والعدان ; حيث أجريت حوالي 30 عملية جراحية لاستخراج الشظايا بينما أدخل بعضهم إلى وحدة العناية المركزة لاستكمال العلاج, واكتظت المستشفيات بأهالي المصابين والقيادات العليا .
في التفاصيل – كما روتها مصادر أمنية عليمة – أن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا الساعة 50:12 دقيقة ظهرا يفيد بوقوع انفجار في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر.
وبعد مرور 45 دقيقة من وقت الانفجار وصل سمو أمير البلاد شخصيا إلى الموقع لتفقد الضحايا والمصابين كما وصل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد.
وأوضحت المصادر الأمنية أن جهاز أمن الدولة باشر التحقيقات وجمع الدلائل من الموقع لمعرفة من قام بتفخيخ المنتحر ومن أمن الدعم اللوجستي للعملية.
ونشرت بعض وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية أول صور لمنفذ الهجوم المدعو “أبو سليمان الموحد” الذي ظهر في فيديو مرتديا الزي الوطني, وبدا وكأنه يخبئ المتفجرات التي استخدمها أسفل جلبابه, ويهرول لدخول المسجد, وبعدها بلحظات وقع الانفجار.
في الأثناء أعرب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عن تأثره البالغ واستنكاره وإدانته الشديدة لحادث الانفجار.وأكد سموه في بيان بثته “كونا” أمس أن هذا العمل الإجرامي على أحد بيوت الله والذي لم يراع منفذوه حرمة هذا الشهر الفضيل وما يمثله من خروج عن شريعة الدين الإسلامي الحنيف بسفك دماء الأبرياء الآمنين وقتل النفس التي حرم الله إنما هو محاولة يائسة وسلوك شرير ومشين لشق وحدة الصف واجتماع الكلمة وإثارة الفتنة والنعرات الطائفية البغيضة, مشيرا إلى أن “وحدتنا الوطنية هي السياج المنيع لحفظ أمن الوطن وأن ما يتحلى به المواطنون الكرام من روح وطنية سامية ومشهودة وبما عرف عنهم من محبة وتفان لوطنهم وولاء له والتفاف حول قيادتهم سيصد بعون الله تعالى ويفشل أهداف منفذي هذا العمل الشنيع والجبان ويعزز التكاتف والتلاحم والتمسك بروح الأسرة الكويتية الواحدة بما عرف عنها من محبة وتألف وتآزر.
ودعا سموه إلى عدم إعطاء الفرصة لاستغلال هذا العمل الإجرامي وتداعياته لبث الفرقة وضرب الوحدة الوطنية وترويج الإشاعات المغرضة, مشددا على أن الكويت العزيزة وأهلها الأوفياء ستظل عصية على كل من يتربص أو يريد بها شرا.
وتقدم سمو الأمير بخالص العزاء وصادق المواساة لأهالي الضحايا وذويهم الذين استشهدوا بهذا الحادث سائلا المولى تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء ومكروه ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والازدهار وان يرد كيد المعتدين إلى نحورهم.
كما أعرب سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد – الذي تفقد موقع الانفجار وعاد المصابين في الهجوم الإرهابي في المستشفى الأميري – عن إدانته الشديدة لهذا العمل الإرهابي, داعيا الكويتيين إلى أخذ الحيطة والحذر وأن يكونوا لحمة واحدة وقلبا واحدا.
وقال سموه: إن “هذا العمل الإرهابي جاء في ضوء التهديدات التي تعيشها المنطقة والكويت ونعد بأننا سنلقي القبض على الجناة بأسرع وقت ممكن .. وسيتم تشديد الإجراءات الأمنية في كل مكان”.
في السياق ذاته قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم:إن “الإرهاب الأسود ومشروع الفتنة الذي أريد له أن يتحقق في الكويت سيتم وأده وقبره بسواعد الكويتيين جميعا”.
وذكر أن تداعي الكويتيين وعلى رأسهم سمو أمير البلاد إلى موقع التفجير والتدفق الهائل لجميع الكويتيين على بنك الدم للتبرع وغيرها من مظاهر التضامن والتلاحم العفوية “هي رسائل فورية من الشعب الكويتي لهؤلاء الإرهابيين”.
من جهته أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك أن حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر بمدينة الكويت أثناء صلاة الجمعة “لن ينال من وحدتنا الوطنية”.
وأوضح خلال تفقده موقع التفجير أن “هذا الحادث الآثم يستهدف جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية التي هي خط أحمر لكنه يستعصي عليهم تجاوزه وسنبقى أقوى من ذلك بكثير”.
وشدد سموه على الثقة الكاملة في الشعب الكويتي ووعيه وحسه الوطني لتفويت الفرصة على كل من يحاول شق صفوفه أو إشعال الفتنة فضلا عن كامل الثقة في رجال الأمن ودورهم في التصدي لمثل هذه الأحداث.
وكان المبارك قد ترأس اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء عصر أمس استعرض خلاله تفاصيل التفجير الغادر.وأكد المجلس أن تواجد سمو الأمير وسمو ولي العهد في موقع الحادث فور حدوثه رسالة بليغة إلى رفض أهل الكويت جميعا لهذا العمل الإجرامي والذي استهدف الكويت بأكملها.
كما قدم وزير الداخلية تقريرا عن الحادث استعرض فيه تفاصيل الانفجار ومجرياته والإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية لكشف ملابساته وتحديد مرتكبيه والمشاركين فيه والمحرضين عليه وعرض الإجراءات الاحترازية الفورية التي اتخذتها وزارة الداخلية بالتنسيق مع الجهات المعنية لحماية دور العبادة والمساجد.
وإذ أكد مجلس الوزراء أن الإرهاب الأسود الذي لا وطن ولا دين له لن ينال من وحدة الشعب الكويتي وعزيمته ولن يمس ثوابت هذا المجتمع أو وحدته الوطنية وستظل الكويت واحة أمن وأمان لجميع المقيمين على أرضها شدد على اتخاذ كل ما من شأنه اجتثاث هذه الآفة وإعلان المواجهة الشاملة بلا هوادة مع هؤلاء الإرهابيين دعاة التكفير والضلال وأنه لن يقبل أبدا تهديد أمن الكويت وإرهاب أهلها وتعطيل مسيرتها وأنه لن يسمح لبذور الفتنة أن تنمو في أرضنا الطيبة أو بتضليل الشباب المخلصين بالأوهام والافتراءات ولن يتهاون إزاء الانحرافات المهلكة والتجاوزات المدمرة تحت أي مبرر.
كما وجه مجلس الوزراء الأجهزة الأمنية إلى الضرب بكل قوة وحزم على من تسول له نفسه محاولة المساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.

حفظ الله الكويت
سعود السمكة/السياسة/27 حزيران/15
سوف لن تفلح أيها المشروع الارهابي على اشعال داء الفتنة, سوف لن تفلح ايها المشروع الارهابي ان تشق الصف مهما مارست من عدوانية ومهما بالغت في الكراهية, نعم نحن شعب مكونات وشرائح ومذاهب, لكن ثقافتنا منذ بدء تاريخنا على هذه الارض هي التسامح والألفة والمحبة وفي ساعة “العسرة” يصبح الجميع مكونا واحدا وكل الشرائح شريحة واحدة وكل المذاهب تصبح على كلمة سواء… لا للارهاب… لا للعدوانية.. لا للكراهية.
سوف لن تفلح ايها القاتل مهما فرقعت احزمتك الناسفة فصوت وحدتنا وتماسكنا وترابطنا ودفاعنا عن وطننا وأهلنا وأعراضنا اعلى واقوى بكثير من مفرقعاتك المحشوة بنار الحقد والكراهية لن نجاريك ولن تكون ردة فعلنا كما تحب وتخطط له, بل سوف نشهر بوجهك الكريه السلاح الاقوى والافعل من دوي مفرقعاتك وهو سلاح وحدتنا الوطنية واننا في الملمات اهل وجبهة واحدة, السني يذود عن الشيعي بروحه وماله والشيعي يسبق السني ليحميه ويحمي اهله من العدوان… هكذا نحن كنا وما زلنا وركبنا اهوال البحر معا اخوة متحابين متآلفين لنواجه قسوة الحياة معا قبل ان ينعم الله علينا بنعمة النفط ويدا بيد, السني مع الشيعي بنينا الكويت ما قبل النفط وعبرنا بها الى محيط الحداثة ونتيجة لتكاتفنا أبدعنا بصناعتها على اكمل وجه.
لتصبح عروس الخليج, وهكذا كنا حين داهمتنا جحافل الغزو العراقي الذي كان يعتبر جيشه ثالث جيش في العالم الا انه رغم ما كان يملكه من عدة وعتاد لم يستطع ان يكسر فينا روح الولاء لبعضنا سنة وشيعة ولا بيننا وبين وطننا.
لذلك الا الكويت ايها الكاره للحياة… إلا الكويت… لن تفلح معها العدوانية.. الا الكويت لن تستطيع ايها الشرير ان تكسر فيها ثقافة التسامح التي امتدت على مدى ثلاثة قرون ونصف القرن… اتدري لماذا?
لان أرضها ارتوت وعلى مدى تاريخها الطويل بدماء ابنائها وبناتها سنة وشيعة, وامتزج ترابها بهذه الدماء الطاهرة, ومن ثم فهي عصية على كل ألوان العدوان وشتى دروب الكراهية.
نعم نعترف انك ايها الشرير اوجعتنا في هذا الشهر الفضيل وفي يوم فضيل وفي بيت من بيوت الله, حيث أزهقت أرواحا طاهرة متعبدة بينها اطفال جاؤوا مع ابائهم وأخوتهم ليشهدوا منافع لهم في شهرنا هذا وفي يومنا هذا اللذين اختارهما الله تبارك وتعالى من بين الشهور والايام ليكونا الافضل… لكن الله غالب على امره.
نعم أفزعنا وأفزعت اميرنا وسمو ولي عهده حين هرعا الى مكان ما قمت به من جريمة حيث بكى من هول الصدمة على الضحايا من ابنائه.. الا انك رغم عمق المأساة لن تستطيع ان تحقق مرادك ولا نحن سوف نسمح لك لاننا بحمد الله اقوياء في مواجهة الملمات بوحدتنا الوطنية.
اخر العامود: من شهد التظاهرة المجتمعية العفوية مساء الاربعاء الماضي في قصر الشويخ – ديوان سمو الشيخ ناصر المحمد – لا يسعه الا ان يهنئ هذا الانسان على هذه المحبة التلقائية من هذه الجموع التي كانت تمثل كل الاطياف والمكونات المجتمعية الكويتية من الجنسين والتي قدمت من جميع المحافظات لتقديم التهاني والتبريكات لسموه بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك, وهي لا شك رمزية اضافية تؤكد من خلالها للعدوان الآثم بأننا لحمة واحدة قلوبنا تمتلئ بالمحبة والتسامح وأسرة واحدة لا فرق بين حاكم ومحكوم, فلك ياسمو الشيخ ناصر كل التهنئة على قدرتك على اظهار هذه الرمزية التي يمتاز بها الشعب الكويتي والتي كانت تعبيرا صادقا على الحب والتقدير لك ولاسرة الحكم من شعب الكويت سنة وشيعة.
وحفظ الله الكويت من كل شر ومكروه