الياس بجاني: الذين يساقون إلى الرابية ليخطب بهم عون هم قطعان من الأغنام//Elias Bejjani: Those who are rounded & dragged To Aoun’s resident Every Sunday are herds of sheep

448

الذين يساقون إلى الرابية ليخطب بهم عون هم قطعان من الأغنام
الياس بجاني/21 حزيران/15
محزن أن نرى قطعان من الأغنام هي شرائح مغرر بها من شعبنا “الغفور” بدأت تساق مؤخراً كل يوم أحد إلى رابية المسيح الدخال حيث يقيم هذا الشارد والموهوم ميشال عون الذي يقوم بعملية نتاق وهرار خطابية أمامها . نعم هؤلاء اغنام وإلا كيف “يهوبرون” لمن خان وطنهم وداس على تضحيات شهدائهم وقبل أن يكون ملحقاً طروادياً ومرتزقاً ذليلاً بقوى الشر الإيرانية-السورية التي تحتل وطننا وتفكك كل مقوماته.  وبعد..  أليس هذا هو زمن محل وبؤس وأشباه رجال ليس فيهم من الرجولة شيء؟

Those who are rounded & dragged To Aoun’s resident Every Sunday are herds of sheep
Elias Bejjani/21.06.15
Sadly all those Lebanese citizens who are dire victims of Micheal Aoun’s treason, delusions and day dreaming are acting like herds of sheep and are totally alienated and detached from reality and actual facts. They are covering stupidly Aoun’s Evil devastating role that targets Lebanon and all the Lebanese. They are unable to understand that Aoun is executing an evil role in blindly serving the anti Lebanese Axis of evil (Syrian-Iranian) stone age and expansionist schemes. These blinded herds are rounded every Sunday and pushed to Aoun’s residence at Al Rabia where in their presence he delivers his satanic, instigating, sickening and hostile speeches. Why herds of sheep? Simply because they foolishly and naively support a derailed politician whose agenda is merely personal, narcissistic, staunchly negates all that is Lebanese and disrespects our martyrs and their sacrifices. Faith wise Aoun is a replicate of the Antichrist and all that he is doing aims to mislead our people, kill their desertion and drag them out of all that is faith, wisdom, common sense, patriotism, freedom and self respect. Let us pray that all those blinded victims of temptation will wake up and start to see things as they are and act accordingly.

 

Below the derailed Aoun’s Satanic Rhetoric Diarrhea

 FPM will rally to restore Christian rights: Aoun
 The Daily Star/Jun. 21, 2015/BEIRUT: The Free Patriotic Movement will mobilize across Lebanon to demand the restoration of Christian rights, FPM chief Michel Aoun warned Sunday. “We are suffering from a grave problem and it is the role of Christians in Lebanese government,” Aoun told a group of his supporters at his residence in Rabieh. “It seems we have lost our primary role and we will not get it back unless we demonstrate our existence.”“The FPM may meet from all over Lebanon to demand the return of our rights,” he added. Aoun also lambasted the possibility of extending the term of Army Commander Gen. Kahwagi, who is set to retire in September, accusing the government of using unconstitutional mechanisms to keep the military head in place. Kahwagi’s term was already extended once before in 2013. Aoun wants his son-in-law Brig. Gen. Shamel Roukoz, commander of the Army’s elite force, to succeed Kahwagi. Roukoz, a widely acclaimed military figure, was credited with the Army’s victory over jihadis in the deadly battle in Arsal last year. Aoun said Sunday that the government rejected naming Roukoz as the country’s military chief only because he is the FPM leader’s son-in-law. He also reiterated his call for the election of a strong president, arguing that a consensual head of state would only prolong the ongoing crisis in the country.

 

 في أسفل نتاق وهرار عون: كلام حق يراد به باطل

عون: نريد رئيسا توفيقيا يحل الخلافات لا توافقيا يسير بها
الأحد 21 حزيران 2015
وطنية – استقبل رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون في دارته في الرابية وفدا شعبيا من بيروت، وألقى كلمة قال فيها: “لم نبدل رأينا بكم، سنبقى نناديكم يا أحفاد وأبناء شعب لبنان العظيم”.
أضاف: “يمر لبنان اليوم بأزمة كبيرة، وذلك بالإضافة إلى أننا لم ننتخب بعد رئيسا للجمهورية. نحن نعاني اليوم من مشكلة كبيرة، وهي دور المسيحيين في الحكم اللبناني. لأننا خسرنا منذ عام 1990 حتى اليوم دورنا الأساسي في هذه السلطة. لن نستعيد هذا الدور إن لم نكن أهلا له، ونقوم بتثبيت وجودنا على الساحة اللبنانية. من الممكن أن يتحول حضوركم اليوم إلى حضور أكبر، حيث سيجتمع التيار الوطني الحر من كل أنحاء لبنان للمطالبة بإعادة حقوقنا المفقودة. سنتطرق معكم اليوم إلى عدة مواضيع، نختلف بها مع الفريق الآخر في الحكم وهي محقة بالنسبة لنا. ولا نتكلم فقط عن خلافاتنا مع الحكومة الحالية”.

وتابع: “أولا، ارتكبوا الكثير من المخالفات الدستورية، وكان أبرزها قضية التمديد لمجلس النواب، بما في ذلك حرمانكم من إدلاء رأيكم وتجديد ثقتكم بمن تريدونه سواء كان النائب الحالي أو من ترغبون بوصوله إلى المجلس. لقد شكل هذا الموضوع أكبر مخالفة دستورية، وكأن محاميا لوكيل يقوم بتجديد الوكالة للآخر ويكلفه بالمصاريف من دون أن يسأل رأيه. لقد تكررت مخالفة التمديد لمجلس النواب مرتين. حاولوا التمديد لرئيس الجمهورية، بعد أن أصبح التمديد عادة عندهم، ولكننا نجحنا بتوقيف هذه المخالفة الدستورية. كما وقد حصلت عدة مخالفات أخرى، ومنها قضية التعيينات الأمنية، حيث أنهم استخدموا “حيلة” غير قانونية واعتبروها قانونية، كما سبق وفعلوا عند التمديد للمجلس النيابي، وقاموا بالتمديد لقائد الجيش الحالي بطريقة غير شرعية. إن المادة 65 من الدستور اللبناني تنص على أن قائد الجيش يتم تعيينه في مجلس الوزراء ويتمتع بحصانة من هذا المجلس، لأن السلطة العسكرية مهمة جدا وهذه الحصانة تتيح له التصرف بسلطته من دون أن يتعرض مركزه لأي هزات”.

وقال: “افتعلوا خلافا في مجلس الوزراء باعتبار أنهم لن يتفقوا حتى قبل أن يجتمعوا، وقالوا: “لن نتفق على هذا الموضوع. فلنذهب للتمديد”. ومدد وزير الدفاع لقائد الجيش بقرار صادر عنه. من هنا، سقطت الحصانة عن قائد الجيش وأصبح بوضع غير شرعي، يشبه حالة مجلس النواب غير الشرعية وغير المحصنة، في حين أصبح لوزير الدفاع الحق في فرض رغباته على قائد الجيش، لأن الوزير هو من مدد له وأصبح يتحكم به كما يريد، وصولا إلى إمكانية ترحيله من منصبه عندما يخالف قائد الجيش تنفيذ رغباته. ونضيف إلى كل هذه المخالفات الدستورية، الإهمال المتمادي في الإدارة، حيث أن المجالس الإدارية التي أقدموا على تعيينها عندما كانوا متسلطين في الحكم ما زالت نفسها موجودة اليوم. لقد نجونا من التعيينات في المحافظات، مع العلم أن هناك موقعا كان يجب أن يتغير ولم يحصل ذلك. أما في ما خص القائمقامين، استقال القائمقام الأساسي ولم يتم تعيين بديل عنه، وطال الفراغ في كثير من الأحيان. إنهم غير قادرين على تعيين قائمقام، فكيف الحال إذا تكلمنا عن موقع رئاسة الجمهورية؟ هناك عدة غايات سياسية وراء كل هذا التعطيل، وأولها رغبتهم في الاستمرار في السيطرة على الحكم في لبنان. ففي مرحلة سابقة، كان التعيين عند كل الطوائف في الدولة سياسيا من دون أن يكون للكفاءة دورها في ملء المراكز إلا ما كان يحصل عند الأقليات”.

أضاف: “هذا التعيين السياسي ما زال حتى اليوم، لا بل أصبح هناك طائفية مزدوجة: طائفية على مستوى كل لبنان أي مسلمين ومسيحيين، وطائفية سياسية ثانية موجودة داخل كل طائفة، إذ لا يتعين إلا من الحزب الذي ينتمي إليه المسؤول، مما أدى إلى خسارة معظم اللبنانيين لحقوقهم الطبيعية، هذه أيضا من الأمور التي نختلف بها مع الطرف الآخر. هناك عدة خلافات حول قضية التشريع. ففي لبنان دائما تتأخر القوانين وتتعرض للتعقيدات. لا ينفذون أي قانون لمصلحة الدولة، ومنها قانون تملك الأجانب الذي يحفظ ملكية الأرض للبنانيين، لأن الوطن من دون أرض وشعب لا قيمة له. الأرض من دون شعب تصبح مشاعا، والشعب من دون أرض يصبح لاجئا. إحذروا هذه اللعبة الخطيرة، لا تبيعوا أرضكم وتمسكوا بأملاككم”.

وتابع: “بالعودة إلى موضوع التعيينات الأمنية، كلها اليوم غير شرعية وخاطئة، لأنها تعرضت للتمديد، كما وان السلطات التي لها الحق في تأخير التسريح من الجيش هي من تعين الأشخاص. تمديد جديد حصل في الفترة الأخيرة، وهو التمديد لمدير قوى الأمن الداخلي. يمددون لفترات طويلة، ومدة سنتين أدت إلى خطف دورتين، فكل سنة تمديد تؤدي إلى خطف دورة جديدة في السلك العسكري. ففي هذه الحالة، حرموا عددا كبيرا من الأشخاص المسؤولين في هذه المؤسسات من تولي المراكز الأمنية المهمة. لقد أخذوا على العماد عون مأخذا أنه يدافع عن تعيين “صهره” العميد شامل روكز في قيادة الجيش، وقالوا إن نقطة ضعفه هو انه “صهر” العماد عون، على الرغم من كل الصفات التي يعترفون بها للعميد روكز، من الشجاعة والبطولة وعدم الإنحياز والأخلاق العالية. لا أهمية لكل هذه الصفات فقط لأن العميد روكز هو “صهر” العماد عون! بكل تواضع جميعكم تعلمون من هو العماد عون. عندما كنا نهرق دماءنا لكي ندافع عن حرية وسيادة واستقلال لبنان كان من يعيرنا اليوم، تحت وصاية السوريين، يتفرج علينا ويتمتع بحسنات وخيرات لبنان، وكانت دماؤنا تباع تأكيدا لموالاتهم لسوريا”.

وقال: “لي مأخذ عليكم، بالنسبة للصمت عن الفساد في الدولة. هناك قسم كبير من الشعب يجدد للفاسدين. من واجبكم أن تنتبهوا لهذا الموضوع ولا تسكتوا عنه، لأن أموالكم هي المسروقة. يجب أن تعلموا أن تلك الأموال هي أموالكم، فلا تدفعوا الضرائب كما لو كانت خوة وانتهى الأمر. الضريبة ليست خوة، تلك هي أموالكم يجب أن تترجم بطرقات ومدارس ومستشفيات وكل ما يمكن أن يؤول لخدمات عامة. جميعكم تعلمون أنه منذ حوالي السنة والنصف ذهبت إلى إيطاليا للقيام بمبادرة كي أوفق بين اللبنانيين، فالتقيت هناك بالسيد سعد الحريري ووضعنا جهدا لكي نؤمن حدا أدنى من التوافق لكي نؤلف الحكومة، ولضبط الوضع في لبنان، وقد كانت النتيجة جيدة الحمدالله. وقد أكملنا كل هذه المساعي، لكي نحافظ على الاستقرار، والحمدلله أيضا أنه في كل الأزمة التي حصلت والنار التي طوقت لبنان من الشمال إلى الجنوب، والنار والحديد الذي لف البحر الأبيض المتوسط من الخليج العربي إلى لقيانس والأطلنطيكي، من المغرب إلى المشرق، من تونس، ليبيا، مصر، اليمن، سوريا، العراق، غزة. استطعنا أن نحفظ لبنان. كانوا يقولون سابقا، إنها “تحبل أينما كان وتلد في لبنان، أما اليوم فنقول لهم إنها حبلت في لبنان، وولدت أينما كان”.

أضاف: “ما أستغربه، هو أنني أعمل من أجل التوافق والاعتدال، وقد أصبحنا اليوم نحن المرفوضين، لذلك تجدر الاشارة إلى أن هذا الأمر خطير على من يقوم به. فلدينا أساليب كثيرة لكي نثبت حقنا ولنغير الوضع القائم بأي وسيلة مشروعة، لأن هذا الموضوع غير مقبول وهو مرفوض بشكل قاطع. نسمع من وقت لآخر بأن العماد عون ضد المسلمين، ولكنني أذكرهم بأن هذه المبادرة لا تزال طازجة، ولم أكن ضد المسلمين وهم يعرفون على أي أساس قمنا بها. هم يعرفون أننا عندما قمنا بتفاهم مع المقاومة – نحن نرفع رأسنا بهذا التفاهم – فقد وقعناه ضد اسرائيل. من هنا نقول، لمن هو مع اسرائيل فليعلن ذلك وليجرؤ على القول إنه معها.

ثم إننا ضد الارهاب، ونقول ذلك علنا. وتجدر الإشارة إلى أن جميع الدول العربية والعالم قد شكل تحالفا ضد الارهاب، ونحن قبل كل العالم كنا ضد الارهاب وسنبقى كذلك. لذلك فمن يؤيد الارهاب، ليعلن ذلك أيضا إذا كان قادرا على إعلانه. إذا، نحن ضد هذه الأمور، لكي نحافظ عليكم وعلى جميع اللبنانيين، كما أننا لم نفرق بحياتنا بين لبناني وآخر. وهذه هي المرة الأولى التي أتحدث فيها عن المسيحيين. فعندما اغتالوا رفيق الحريري كنا أول الواقفين في ساحة الشهداء لنستنكر تلك الجريمة. كذلك، عندما حاولت اسرائيل الدخول إلى لبنان وضربته، كنا أيضا أول الواقفين إلى جانب المقاومة. وعندما هدد السوريون وليد جنبلاط ومروان حمادة وقفنا في المجلس وقلنا إن هذا الأمر لا يجوز ودافعنا عنهما. لذلك لا يقولن أحد بأننا ندافع عن المسيحيين فقط، لأننا ندافع عن اللبنانيين جميعا وعن حقوقهم. ومن هو مثلنا فليجرؤ وليعلن ذلك، وأنا أكيد أن ما من احد مثلنا. لماذا اتخذنا هذا الموقف؟ اتخذناه لأنني لم أجد أحدا في هذه الدولة يقف إلى جانب الحق، وهذا الأمر لم يترك لي صاحبا”.

وتابع: “أنا لا أتحدث هنا عن الشعب اللبناني، فأنتم الأصدقاء والمحبين، وهناك الكثير من اللبنانيين الذين يحبونني، ولكنني أتحدث عمن يمارسون السلطة، إذ لم يكن لي صاحب منهم، لأنهم جميعا يخافون من الحق ومن أمور ارتكبوها قد لا أكون على علم بها. جميعهم يخافون من أعمالهم الفاسدة التي لا علم لي بها. لا يزال هناك نقطة اخيرة، أود أن أقولها لكم، وهي عن الرئيس التوافقي أو بالأحرى الكذبة الكبيرة. من هو الرئيس التوافقي وما هي صفاته؟ يجب على الرئيس أن يخرج بالأكثرية وليس بالإجماع. الرئيس التوافقي يجب أن يكون الجميع راضيا عنه. ولكن ما معنى أن يكون الجميع راضيا عنه؟ لبنان كله مختلف مع بعضه اليوم. لذلك فإذا كان الرئيس توافقيا ستستمر جميع الخلافات، في حين أن على الرئيس أن يساعد على حل الخلافات كي يصبح لدينا مواطنون قادرون على أن يكونوا مجموعين بوحدة وطنية. بوجود الرئيس التوافقي يستمر الفساد على حاله، وكل منهم يأخذ حصته وتستمر الحالة، في حين أن لبنان لم يعد يحتمل. أما الرئيس التوفيقي، فليس بحاجة لأن يتوافقوا عليه، إنما هو من يستطيع أن يوفق في ما بينهم. وهذا ما نعمل نحن لأجله، وهو لا يعجبهم. لذلك، فإذا كانوا يريدون أن يبقوا على خلافاتهم في ظل رئيس توافقي، نحن لن نسير بهذه اللعبة، لأننا نريد رئيسا توفيقيا يحكم ويضع رصيده، ويكون ممثلا، لكي يحل الخلافات وليس ليسير بها، ويبقى لبنان ممزقا وتبقى أمواله مهدورة، ويبقى الشعب يرمينا بالشتائم”.

وختم عون: “لم أر أحدا من الشعب لا يقول إلا سوى أن جميع السياسيين فاسدون. لا تقولوا هذه الكلمة فهي معيبة، بل قولوا إن هناك سياسيين فاسدين وآخرين كفوئين يعملون من أجل الوطن. وبالمناسبة سأخبركم هذه القصة: عندما رفضنا التمديد لمجلس النواب واعتكفنا عن المشاركة في الجلسة، كان هناك أشخاص من المجتمع المدني المثقف يرفضونه أيضا، ففرحنا لرؤيتهم يتظاهرون ضده، ولكن كانت المفاجأة أنهم أخذوا صور جميع السياسيين محملين إياهم مخالفة التمديد، وكانت صورتي أول الصور التي رشقت بالبدورة، على الرغم من أنني كنت أول الرافضين له”.