بالصوت والنص/الياس بجاني: قراءة في هرطقة يوم التحرير وفي خطاب الإرهابي نصرالله/تعليق لإنطوان مراد بالصوت من لبنان الحر رداً على نصرالله

676

بالصوت MP3/فورمات/الياس بجاني: قراءة في هرطقة يوم التحرير وفي خطاب الإرهابي نصرالله/تعليق لإنطوان مراد بالصوت من لبنان الحر رداً على نصرالله/25 أيار/15

في أعلى القراءة بالصوت/فورمات
بالصوت /فورمات/الياس بجاني: قراءة في هرطقة يوم التحرير وفي خطاب الإرهابي نصرالله/تعليق لإنطوان مراد بالصوت من لبنان الحر رداً على نصرالله/25 أيار/15

Arabic LCCC News bulletin for May 25/15نشرة الاخبار باللغةالعربية
English LCCC News bulletin for May 25/15
نشرة الاخبار باللغة الانكليزية

ذميون ومرتزقة وصنوج هم كل الذين يمجدون كذبة وهرطقة عيد المقاومة والتحرير
الياس بجاني/25 أيار/14
هو ذمي وتقوي ومنافق وطروادي كل من يمجد كذبة عيد المقاومة والتحرير. إن كل زجال وبوق وصنج حامل لمشعل هرطقة يوم التحرير من السياسيين ورجال الدين والمسؤولين اللبنانيين كائن من كان هو شريك كامل لحزب الله في كل اجرامه واغتيالاته واحتلاله للبنان. كل متغني بكذبة يوم التحرير الهرطقي لا يستحق أن يكون في موقع المسؤولية، ونقطة على السطر

جريمة الاحتفال بما يسمى زوراً عيد تحرير الجنوب اللبناني
الياس بجاني/25 أيار/15
إن الاحتفالات الرسمية في لبنان بما يسمى زوراً وبهتاناً، “عيد تحرير الجنوب” في 25 أيار من كل سنة، هي مسرحيات مهينة لذاكرة وذكاء وعقول وتضحيات اللبنانيين، وخيانة فاضحة لدماء الشهداء الأبطال، كما أنها عروض مبتذلة وهزلية واستعراضية مفرغة من كل مضامين الحقيقة والمصداقية والوطنية. هذا الواقع المهين والهرطقي والاحتلالي والإرهابي جسده أمس السيد حسن نصرالله في خطاب شعبوي يستهين بعقول وذكاء اللبنانيين جله صراخ ومحتواه بالكامل كذب ونفاق واستكبار وتسويق لملالي إيران وضرب لكل مقومات الدولة.
هذا، ومن المحزن والمستغرب والمخيف في آن، أن خطاب حزب الله الشعوبي والمذهبي والتحريضي والغزواتي الذي يروج لحروب طواحين الهواء لا زال يُفرح بعض العقول المسطحة وهي مستنسخة عن تلك العقول الغبية التي كانت تحتفل في شوارع بغداد بعد هزيمة صدام حسين الأولى وقبل سقوطه بتظاهرات تهتف للانتصارات التي حققتها أم المعارك؟ هذه العقول للأسف ما زالت تطرب لخزعبلات الانتصارات الوهمية التي سمعها العرب قبل حرب الأيام السة سنة 1967، والتي كانت تلوح برسوم صواريخ “الظافر” و”القاهر” وبإلقاء اليهود في البحر، والكل بالطبع مدرك للهزائم المدوية التي حصدتها شعوب المنطقة بسبب تلك السخافات. من يدعي الآنتصار سنة ألفين وتحرير الجنوب هو مجرم وقاتل يشارك نظام الأسد الكيماوي بتشريد وقل واهانة الشهب السوري وهو وهنا الكارثة هو جيش إيراني يعمل ضد لبنان وكل الدول العربية.
هذا العيد “الكذبة والإهانة” فرضه على دولة لبنان المحتل السوري الذي انكشف الآن أمره وسقطت عن وجهه المزيف والحربائي كل أقنعة التحرير والمقاومة والممانعة والعروبة والوحدة الكاذبة، وها هو يقتل أبناء شعبه ويدمر مدنهم وبلداتهم، وقد تفوق في إجرامه المستشري على فظائع أعتى المجرمين في التاريخ وعلى كل دموية جماعات المافيا وتوابعها. بعد انكشاف فارسية ومذهبية واجرام حزب الله، وبعد تعري نظام الأسد من كل هو انسانية من الحق والعدل بمكان أن تنتهي فصول “مسخرة” عيد تحرير الجنوب” ويشطب من سجلات الدولة اللبنانية ومن العقول والذاكرة إلى غير رجعة وغير مأسوف عليه.
وحتى تتوقف مهازل الذمية والتقية، ومن أجل أن لا تتكرر مأساة حرب تموز 2006، “حرب لو كنت أعلم”، وغيرها من الحروب الجهادية التي يبشرنا فيها السيد نصرالله، وحتى لا يُستنسخ إجرام غزوة أيار 2008، وحتى لا تُعاد مسرحيات التحرير والمقاومة الخادعة، وخزعبلات “وحدة المسار والمصير”، وحتى لا يموت أولادنا مرة أخرى من أجل قضايا خادعة وغير لبنانية، من أجل كل هذا نطالب بإلغاء القرار الحكومي الذي جعل من 25 أيار عيداً وطنياً، كما نطالب القيادات اللبنانية الوطنية أن تعلن بشجاعة أن حزب الله لم يحرر الجنوب، ولا هو عربي أو حزب تحرير ومقاومة، إنما نتاج عسكري ميليشياوي أصولي لحقبة احتلال سوريا البغيضة لوطننا، وفرقة عسكرية إيرانية تحتل أراضي لبنانية وتقيم عليها مربعات أمنية ودويلات خارجة عن شرعية الدولة اللبنانية.
نريد أن نقطع إجازة العقل ونطلب من القيادات اللبنانية بكافة أطيافها وقف مسلسل التكاذب والدجل والخروج من عقلية وفخاخ التقية والذمية. عليهم الشهادة للحق والإعلان بصوت عال إن حزب الله أعاق وآخر تحرير الجنوب ما يزيد عن 14 سنة، ولم يكن له أي دور في تحريره، وهو انهزم وهزم معه كل لبنان في حرب تموز، وأن لا قيامة للدولة اللبنانية في ظل وجود دويلته، كما أن الاستقلال لن يصبح ناجزاً وكاملاً قبل عودة أهلنا اللاجئين في إسرائيل معززين ومكرمين وتعويضهم عن كل أنواع الظلم والتجني والإفتراءات التي تعرضوا لها.
الكل يعرف، وبالكل نعني أصحاب العقول الراجحة، والضمائر الحية، والجباه الشامخة، والرؤوس العالية، الكل هذا يعرف أن حزب الله لم يحرر الجنوب، بل أعاق وعطّل وأخر تحريره لسنوات، وأن كل ما يبني عليه مشروعية مقاومته منذ عام 2000 وما قبل ذلك هو مفبرك وملفق.
في الخلاصة، إن حزب الله ليس من النسيج اللبناني ولا هو يمت للبنان ولا للبنانيين بشيء. إنه جيش ملالي إيران في لبنان، وإيراني بالكامل في عقيدته وفكره وتمويله ومشروعهً وتنظيمه وقيادته ومرجعيته وتسليحه وقراره، وهو ليس مقاوماُ ولكنه يتاجر بشعارات المقاومة والتحرير، ويهزأ بأرواح وكرامات وسلامة وأمن ولقمة عيش اللبنانيين، ويأخذ بالقوة المسلحة “والبلطجة” و”التشبيح” والإرهاب لبنان الدولة والشعب رهينة. حزب الله تنّين إيراني يقضم ويفترس ويهمش مؤسسات الدولة اللبنانية، ويضطهد وينكل باللبنانيين بهدف إقامة دولة ولاية الفقيه الإيرانية على كامل التراب اللبناني، وكل كلام في غير هذا الإطار هو هراء ونفاق وقيض ريح.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني phoenicia@hotmail.com

رأي حر”: مهلك يا سيّد، كفى “استدعاشاً”
أنطوان مراد – رئيس تحرير إذاعة لبنان الحرّ
25 أيار/15

لسان حال السيد حسن نصرالله كمن يقول: صحيح أننا نخسر الحرب في سوريا، لكننا نحقق نصراً مبيناً في القلمون. “يعني على هالمعدل”، كل مدينة في سوريا تسقط في يد المعارضة أو في يد داعش، تقابلها تلة جرداء في جرود القلمون تسقط في يد النظام والحزب وشبيحته.
أما لسان حال اللبنانيين الأحرار مسلمين ومسيحيين، فخلاصته: فُكَّ عنّا. إذا كانت المعركة معركة وجود ، فالمسألة تخصّ وجودك، أما وجودنا فلا شأن لك به. الدولة مسؤولة عن وجودنا بمؤسساتها التي تعملون فيها تعطيلاً ، وتعيثون فيها فسادا، والجيش هو المسؤول الأول عن ضمان أمن الوطن والمواطن. وإذا قصّرت الدولة لا سمح الله، فنحن بغنى عن مقاومتكم.
وفي الأصل، أين كنتم يوم قاوم المسيحيون جحافل التنظيمات الفلسطينية والمرتزقة من كل حدب وصوب، وأين كنتم يوم قاوم المسيحيون جيش النظام السوري عندما كان يحتل لبنان، وها أنتم اليوم تدافعون عنه عبثاً، بخلفيات مذهبية وخدمة لمشروع الهيمنة الإيرانية، وليس حماية للبنان واللبنانيين. وهل الذود عن حياض الحوثيين في اليمن هو لرد التكفيريين عن القبيات وقنوبين وزحلة وتنورين؟
عمّم ما شئت يا سيّد من شعارات مقاوماتية، وعبِّىء ما شئت ، و”عبِّق” ما شئت، فنحن لسنا معنيين بما تخوضه أنت وحزبك في دنيا العرب خدمة للعجم.
وأطلق ما شئت من وعيد وتهديد واتهام وتخوين. ونفِّس ما عندك من غضب وخيبة. فلن تنجح في إلقاء الذعر في نفوسنا، وفي دفعنا إلى الارتماء في حضنك.
كُفَّ عنّا حبّك وحرصك وحدبَك علينا.
داعش صنيعتكم وخليلتكم وطفلتكم المدلّلة وحليفتكم شكلاً ومضموناً.
لقد اعترفت يا سيد بأن حزبك يقاتل في مختلف المحافظات السورية، فلماذا فررتم كالأرانب مح جيش النظام وشبّيحته من تدمر وقبلها من الرقّة في وجه داعش، على غرار فرار الجيش العراقي الميمون من الموصل ونينوى والأنبار؟!تريدون منا المشاركة في التصدي للمشروع التكفيري والباقي فراطة؟
لا يا أشرف الناس وأعزّهم.
دعنا نذكِّرك بأن النظام الحالي الإيراني كان أول نظام تكفيري وأول من دعا إلى تعميم الثورة الإسلامية في العالم بقوة السلاح.
تتحدثون عن الإنتحاريين والسيارات المفخخة؟
من كان الأمثولة؟
من فجّر مقرَّ المارينز قرب مطار بيروت بشاحنة ملغومة بأطنان عدة من المتفجرات؟
ومن فجّر مقرَّ المظلّيين الفرنسيين في الرملة البيضا بعملية مماثلة؟
ومن فجّر رفيق الحريري بالميتسوبيشي؟
ومن فجّر السفارة العراقية في بيروت ، وقضى على من قضى فيها، وبينهم بلقيس زوجة نزار قباني الذي مات وفي قلبه حرقة دمشق وياسمينها؟
أأنتم المثل والمثال؟ بالإذن من فخامته السابق.
إذهبوا وقاتلوا ما ومن شئتم في سوريا والعراق واليمن. فجِّروا حيثما تستدعي وظيفتكم المقدسة، في مصر ، في تايلند، في الأرجنتين، في ألمانيا، في بلغاريا، بيّضوا الأموال، إدعموا زراعة المخدرات وتجارتها، إرعوا التهريب، كابروا واستكبروا.
لكن للتاريخ كلمة، وللمنطق مساراً، وللوهم نهاية.
وحذار اللعب على وتر عرسال وتوريط الجيش في معركة لخدمة مشروعكم.
إنكم تخسرون. أعيدوا النظر في رؤياكم ونبوءاتكم.
أنتم لبنانيون، فتعالوا إلى لبنان سواء.
لم تخشَون الحقيقة ولو مُرَّة؟
مرارة الحقيقة أطيب من حلاوة الإنتحار. والسلام.

حزب الله الإيراني مستمر في قتل ونحر شباب لبنان في سوريا
حزب الله ينعى 9 مقاتلين/25 أيار/15/وكالات/نعى “حزب الله” 9 من مقاتليه هم: الحاج غسان فقيه من بلدة الطيري الجنوبية، علي احمد يحيى وهو ابن الشيخ ابو ذر الذي قتل بنفس التاريخ في 25 ايار 2000، عدنان محمد سبليني من بلدة الصرفند الجنوبية، محمد سامي جابر من بلدة محيبيب الجنوبية، علي محمد صالح من بلدة عيتا الشعب الجنوبية، احمد حسين محسن من منطقة الجديدة وسكان الاوزاعي، توفيق عباس سمحات من بلدة عيناتا الجنوبية، محمد قاسم ياسين من بلدة كفرتبنيت الجنوبية، علي حميد حطاب من بلدة عربصاليم الجنوبية. وجاء في بيان النعي: “بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف المقاومة الاسلامية 9 من فوارسها الابطال الذين قضوا اثناء قيامهم بواجبهم في الدفاع المقدس”.

نصر الله بين خطابين: حزب الله بات يخجل من نفسه
 علي الأمين/جنوبية/الأحد، 24 أير/15
اذا كان الخطر الداعشي هو الاكبر، كما وصف السيد نصر الله، وهو صحيح، فهل كانت ردود ايران في مستوى التصدي لهذا الخطر الذي قد يؤدي الى خسارة نصفنا او ثلاثة ارباعنا كما قال السيد نصر الله؟  خطابان للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خلال 48 ساعة. واحد في ذكرى يوم الجريح يوم الجمعة والثاني في مناسبة عيد التحرير امس الاحد. الأول كان مقتصرا حضوره على جمهور حزبي في احتفال مغلق، وجرى تسريب مضمونه بشكل شبه رسمي الى صحف قريبة من حزب الله، من دون ان يغيّر التوضيح الذي صدر عن اعلام حزب الله في مضمون الخطاب، سوى محاولة التخفبف من احراج الحلفاء من غير الشيعة امام كلام اتسم بطابع مذهبي، لم يعتد هؤلاء سماعه من السيد نصرالله من قبل. الثاني كان امام الملأ، اي عبر الشاشات التي اعتاد ان يتوجه من خلالها الى جمهور لبناني وعربي، في مناسبة تشكل محطة اعلامية وسياسة يطلق من خلالها حزب الله وزعيمه مواقف تستعيد زخم مرحلة القتال مع الاحتلال الاسرائيلي، ليحاول تسييلها في سياق دعم خياراته السورية وفي المنطقة من اليمن الى العراق والبحرين وغيرها.
خطاب معلن وآخر غير معلن. في المعلن امس اكد السيد نصر الله، بعد حلف اليمين، ان حزب الله اليوم هو اقوى مما كان عليه في السابق، بل الاقوى بين كل المراحل التي مرّ بها منذ تأسيسه عام 1982 حتى تاريخ يوم امس. وفي خطاب استعراض القوة كان لا بدّ ان يؤكد على ان حزب الله موجود في كل مناطق القتال السورية دون استثناء، وهو قادر على ان يكون موجودا في ايّ مكان يجب ان يكون فيه لمواجهة التكفيريين. من سمع السيد نصرالله في الأمس يلمس ان حزب الله ليس قادرا على حماية لبنان فحسب، بل قادر على انهاء “جيش الفتح” وتنظيم داعش. هذا المستوى من الثقة في خطاب التحرير لم يكن هو نفسه في خطاب “يوم الجريح”. اذ كان مختلفا عن خطاب “رفع الصوت” حين قال: “هذه الحرب لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامه وعزة وشرف سيكون هذا الخيار الافضل. بل في هذه المعركه لو استشهد ثلاثة ارباعنا وبقي ربع بشرف وكرامه سيكون هذا افضل”. هذه العبارة صدمت الجمهور، فالانتصار لم يعتقد احد انه يمكن ان يكون ثمنه بهذا التقدير. بل هل يظل انتصارا اذا كانت الخسائر بهذا الحجم؟
الخيارات السياسية ليست ابيض او اسود. هي فن وعلم وخبرات وتقديرات. وبالتالي فإن الرهانات الايديولوجية التي قدمها حزب الله لتبرير انخراطه في القتال دفاعا عن النظام السوري لا يمكن وصفها بأنها كانت صائبة. يعلم الجميع، وقالها السيد نصرالله، انه اخذ برأي المرشد الايراني حين دخل الى سورية. الاصوات الأخرى، التي وصفها السيد نصرالله بأنها “شيعة السفارة”، كانت تقول له ان خيار القتال في سورية سيغرقنا في فتن مذهبية، وسيجعل الشيعة ولبنان امام مخاطر وجودية. هذا قبل ثلاث سنوات واكثر. وها انت تؤكد وجهة نظرهم، حين تقدم لنا مشهدا انتحارياً. الخيار الانتحاري مطروح بحق الشيعة العرب وليس الايرانيين الذاهبين الى اتفاق يطوي نهائياً زمن الشيطان الأكبر. الايرانيون يحاربون عبر وكلائهم من دون ان يحشدوا جيوشهم. والاميركيون ايضا يقاتلون عبر وكلائهم. لماذا عندما تتمدد داعش بهذا الشكل في سورية، لا نجد طائرات ايرانية او فصائل الحرس الثوري في الميدان السوري؟ اذا كان التحالف الدولي غير جاد في القضاء على داعش، فهل يمكن القول ان ايران جادة في القضاء عليه؟ اذا كان الخطر الداعشي هو الاكبر، كما وصف السيد نصر الله، وهو صحيح، فهل كانت ردود ايران في مستوى التصدي لهذا الخطر الذي قد يؤدي الى خسارة نصفنا او ثلاثة ارباعنا كما قال السيد نصر الله؟
في خطاب التعبئة على وقع “الخطر الوجودي” طالب نصر الله العلماء، ويقصد علماء الشيعة، بالخروج عن صمتهم. علما انه هو لم يطلب مشورة احد حين قرر القتال في سورية. كان يكفي ان يسمع السيد الخامنئي ليستجيب. اما في لبنان فليس من احد يستحق ان يُستشار في هذا الشأن، لكنه اليوم يطالب العلماء بالخروج عن صمتهم ومن يخالف رأيه فهو خائن او عميل… اليس هكذا يحكم “داعش” ويفتي؟  في الايام الاخيرة خرج علينا السيد نصر الله بخطابين، واحد علني وآخر سرّي سربه الى الاعلام. وهذا يدل على ان حزب الله يعاني انفصاما حادا في الشخصية. شخصية متأكدة من هزيمتها بخسارة ثلاثة ارباع شبابها، وأخرى متأكدة من انتصارها. واحدة تواجه الجمهور، واخرى تخجل منه ومما تقوله ومما اقحمت الجمهور به. حزب الله بات يخجل من حقيقته، ومن تهديداته، ومن حشره الشيعة في التابوت السوري. حزب الله بات يخجل من مواقفه. ومن وصفهم بأنهم “شيعة السفارة” لا يخجلون من مواقفهم. وهذا وحده كاف.

The Crime Of the “Liberation & Resistance Day”
Elias Bejjani/May 25/15
Believe it or not, on May 25 each year since 2000 Lebanon has been celebrating a so-called “Liberation & Resistance Day.” Sadly, this celebration commemorates a bogus event, and a phony heroism that did not actually take place.
On May 22, 2000 the Israeli Army unilaterally and for solely Israeli domestic reasons withdrew from the security zone of South Lebanon in accordance with UN Resolution 425. The withdrawal was a fatal Israeli decision that has inspired the Hamas terrorism acts and the on-going havoc in the Palestinian Gaza strip.
The unilateral Israeli withdrawal created a security vacuum in south Lebanon. The Syrians who were occupying Lebanon at that time and fully controlling its government, did not allow the Lebanese Army to deploy in the south and fill this vacuum after the Israeli withdrawal. Instead Syria helped the Hezbollah militia to militarily control the whole southern region, and even patrol the Israeli-Lebanese border.
It is worth mentioning that the Israeli army’s withdrawal was executed without any military battles, or even minor skirmishes with Hezbollah, or the Lebanese and Syrian armies. The Syrian regime, in a bid to justify both its on going occupation of Lebanon and the avoidance of disarming Hezbollah, came up with the “Shabaa Farms occupation big lie” and declared Hezbollah a Liberator, alleging it had forced Israel to withdrawal from South Lebanon.
Syria, in the same camouflaging and devious context, dictated to both the Lebanese parliament and government to declare May 25th a National Day under the tag of “Liberation & Reistance Day”.
In reality Hezbollah did not force the Israeli withdrawal, and did not play any role in the Liberation of the southern Lebanese region. In fact both Hezbollah and Syria deliberately hindered and delayed the Israeli withdrawal for more than 14 years.
Every time the Israelis called on the Lebanese government to engage in a joint, serious effort under the United Nations umbrella to ensure a safe and mutually organized withdrawal of its army from South Lebanon, the Lebanese government refused to cooperate, did not agree to deploy its army in the south, and accused the Israelis of plotting to divide and split the Syrian-Lebanese joint track. This approach to the Israeli calls was an official Syrian decision dictated to all the Lebanese puppet governments during the Syrian occupation era.
Since then, Hezbollah has been hijacking Lebanon and its people, refusing to disarm and advocating for the annihilation of Israel. This Iranian mullahs’ terrorist army stationed in Lebanon, is viciously hiding behind labels of resistance, liberation and religion. Hezbollah has recklessly jeopardized the Lebanese peoples’ lives, safety, security and livelihood. It has been growing bolder and bolder since year 2000 and mercilessly taking the Lebanese state and the Lebanese people hostage through terrorism, force and organized crime.
Sadly, Hezbollah is systematically devouring Lebanon day after day, and piece by piece, while at the same time marginalizing all its governmental institutions in a bid to topple the Lebanese state and erect in its place a Shiite Muslim regime, a replica of the Iranian Shiite mullahs’ fundamentalist republic. Meanwhile the free world and Arabic countries are totally silent, indifferent, and idly watching from far away the horrible crime unfolding without taking any practical or tangible measures to put an end to this anti-Lebanese Syria-Iranian scheme that is executed through their spearhead, the Hezbollah armed militia.
Who is to be blamed for Hezbollah’s current odd and bizarre status? Definitely the Syrians who have occupied Lebanon for more than 28 years (1976-2005). During their bloody and criminal occupation, Syria helped the Iranian Hezbollah militia build a state within Lebanon and fully control the Lebanese Shiite community.
But also the majority of the Lebanese politicians, leaders, officials and clergymen share the responsibility because they were subservient and acted in a dire Dhimmitude, selfish and cowardly manner. If these so-called Lebanese leaders had been courageous and patriotic and had not appeased Hezbollah and turned a blind eye to all its vicious and human rights atrocities, intimidation tactics, crimes and expansionism schemes, this Iranian Shiite fundamentalist militia would not have been able to erect its own mini-state in the southern suburb of Beirut, and its numerous mini-cantons in the Bekaa Valley and the South; nor would Hezbollah have been able to build its mighty military power, with 70 thousand militiamen, or stockpile more than 150 thousand missiles and force the Iranian “Wilayat Al-Faqih” religious doctrine on the Lebanese Shiite community and confiscate its decision making process and freedoms.
Since Hezbollah’s emergence in 1982, these politicians have been serving their own selfish interests and not the interests of the Lebanese people and the nation. They went along with Hezbollah’s schemes, deluding themselves that its militia and weaponry would remain in South Lebanon and would not turn against them.
This failure to serve the people of Lebanon allowed Hezbollah to make many Lebanese and most of the Arab-Muslim countries through its terrorism propaganda to blindly swallow its big lie of theatrical, faked resistance and Liberation.
Hezbollah would not have been able to refuse to disarm in 1991, like all the other Lebanese militias in accordance to the “Taef Accord,” which called for the disarmament of all militias. Hezbollah would not have become a state inside the Lebanese state, and a world-wide terrorism Iranian-Syrian tool which turned against them all after its war with Israel in year 2006 and after the UN troops were deployed on the Lebanese – Israeli borders in accordance with the UN Resolution 1701.
In conclusion, Hezbollah is a deadly dragon that the Lebanese politicians have been allowing him to feed on sacrifices from the southern Lebanese citizens, especially on those who were living in the “Security Zone” and who fled to Israel in May 2000 after the Israeli withdrawal from south Lebanon. This dragon who enjoyed devouring his southern sacrifices has now turned on all the Lebanese and if they do not stand for their rights and dignity, he will keep on devouring them all one after the other.
We call on the Lebanese on all the free and patriotic Lebanese politicians and leaders to cancel the May 25 National Day, because it is not national at all, and also to stop calling Hezbollah a resistance, put an end for its mini-state, cantons and weaponry, and secure a dignified, honorable and safe return for all the Lebanese citizens who have been taking refuge in Israel since May 2000.

*Elias Bejjani
Canadian-Lebanese Human Rights activist, journalist and political commentator
Email phoenicia@hotmail.com
Web sites http://www.eliasbejjaninews.com & http://www.10452lccc.com & http://www.clhrf.com
Tweets on https://twitter.com/phoeniciaelias
Face Book LCCC group http://www.facebook.com/group.php?

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا