بالصوت والنص/الياس بجاني: قراءة في الثورة الانتقائية على المحكمة العسكرية وفي سرطان احتلال حزب الله

514

بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني: قراءة في الثورة الانتقائية على المحكمة العسكرية وفي سرطان احتلال حزب الله/15 أيار/15

في أعلى التعليق بالصوت/فورمات
بالصوت/فورمات/الياس بجاني: قراءة في الثورة الانتقائية على المحكمة العسكرية وفي سرطان احتلال حزب الله/15 أيار/15

 Arabic LCCC News bulletin for May 15/15نشرة الاخبار باللغةالعربية
English LCCC News bulletin for May 15/15نشرة الاخبار باللغةالانكليزي

من عناوين التعليق
عيد ميلاد سيدنا صفير والفرق بينه وبين الراعي الغارق في ثقافة المؤامرة والإستكبار
ثورة الثائرين على المحكمة العسكرية اليوم وصمتهم عن أحكامها الجائرة بحق أهلنا اللاجئين في إسرائيل
هرطقة الاتفاق فقط على العداء لإسرائيل
مؤتمر عون الصحافي والتفاهة
ميشال عون والقهوجي وسليمان والمر والتعلق بتراب الأرض
المرض هو الاحتلال الإيراني ولا مصداقية لكل من يتلهى بالأعراض ويتعامى عن المرض
لقاء الرئيس أوباما وقادة دول الخليجة

المحكمة العسكرية في لبنان هي أداة قمع سورية وإيرانية
الياس بجاني/15 أيار/15

في الواقع المعاش والملموس ميشال عون الساقط ومعه كل من يؤيد أو يتحالف مع حزب الله من رجال الدين ومن السياسيين والإعلاميين هم جميعاً شركاء في الجرائم التي يقترفها هذا الحزب بحق لبنان وبحق أطفال بيئته الذين يرسلون للجبهات داخل لبنان وخارجه ليموتوا هناك دفاعاً عن نظام القتلة الأسدي، وخدمة لمشروع الملالي الفارسي التوسعي والإرهابي. أما فضيحة الحكم القضائي “المهزلة والهرطقي الذي صدر على المجرم الكبير والعميل بامتياز، ميشال سماحة فهو تصرف قضائي مستنكر وغير مسبوق. وهنا أيضاً الشارد ميشال عون وفريقه من العصي والودائع والكتبة والفريسيين يتحملون مسؤولية كبيرة جداً فلولا غطاء هذا الموهم بكرسي الرئاسة لما تمكن حزب الله من الحلول كمحتل مكان الغازي السوري سنة 2005 ، ولما بقيت المحكمة العسكرية قائمة وتعمل ضد أحرار لبنان، ولما كانت إيران تمكنت من فرض حالة الفوضى على لبنان وتفكيك مؤسساته وإلغاء حدوده وتهجير أهله وضرب اقتصاده وتعهير كل ما هو ديموقراطية وحريات وسيادة واستقلال. في تاريخ الشعوب كثر من أمثال ميشال عون ومن هم على شاكلته وبعقليته وثقافته من الساقطين في تجارب الإسخريوتي والملجمي، إلا أن جميعهم انتهوا خائبين ومهزومين ومرذولين، ونهاية عون السياسية والوطنية ومعه كل أقرانه لن تكون بالتأكيد مختلفةً. أما فيما يتعلق بالمحكمة العسكرية فهي عملياً ومنذ أن تمكن نظام الأسد من دخول قصر بعبد ووزارة الدفاع وإسقاط المناطق المحررة، هي محكمة عبارة عن أداة طيعة بأمرة المحتل السوري والملالي الفارسي، ووضعيتها الشاذة هذه لا تزال على حالها الإرهابية. إن أكثر من عانى من ظلم وجور هذه الأداة المسماة “المحكمة العسكرية” هم أهلنا اللاجئين في إسرائيل منذ العام 2000 الذين انتهكت حقوقهم وصدرت بحقهم زوراً وبهتاناً وتعدياً وانتقاماً رزم ورزم الأحكام الجائرة. هذا الأحكام  الظالمة مرت للأسف دون أن ينبري أي مسؤول أو سياسي لبناني للتصدي لها والدفاع عن مواطنيه المظلومين وعن حقوقهم. في مقدمة هؤلاء المسؤولين الذين لم يصمتوا فقط على انتهاكات المحكمة العسكرية، بل باركوا عملها الجائر هما الجنرالين ميشال سليمان وجان قهوجي، وهذه حقيقة لا تجادل وهي مثبتة بالأقوال والأفعال وبصمتهما المعيب. المطلوب اليوم ضميرياً ووطنياً وقضائياً وعدلاً أن يتم فوراً إلغاء المحكمة العسكرية واعتبار كل الأحكام التي صدرت عنها باطلة وغير قانونية. أمس ارتفعت الأصوات المنادية بإلغاء هذه المحكمة بعد هرطقة حكمها “المسخرة” على المجرم ميشال سماحة، وكان وزير العدل اللواء أشرف ريفي في المقدمة. يبقى أن هذه المحكمة لا علاقة لها لا بلبنان ولا بالقضاء أو بالعدل، بل هي أداة قمع وظلم وإرهاب بتصرف المحتل الإيراني الذي هو حزب الله. في الخلاصة هرطقات المحكمة العسكرية هي من الأعراض وليست المرض. المرض السرطاني هو حزب الله الإرهابي والمذهبي والغزواتي الذي هو جيش إيراني يحتل لبنان، وبالتالي يتوجب على كل لبناني التعامل مع المرض وعدم التلهي بالأعراض، وإلا فالج لا تعالج.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني phoenicia@hotmail.com

المحكمة العسكرية هي عارض من أعراض المرض وليس المرض
الياس بجاني/15 أيار/15
حتى لا نقع في فخاخ الحماس العابر والغبي والآني والمسرحي،وحتى لا نخدع أنفسنا ونتوهم أن الثورة القائمة حالياً على المحكمة العسكرية هي فعلاً تعاط مع المشكل الأساس، أي سرطان الاحتلال الإيراني، علينا أن نعي الحقائق وندرك أن مسخرة المحكمة العسكرية بكل تفاصيلها هي مجرد عارض من أعراض مرض الاحتلال الإيراني الملالوي الممثل بجيش حزب الله الإجرامي وممارساته وثقافته وتبعيته، وبالتالي لا يكفي التعاطي مع عارض واحد والتعامي عن المرض. إن أعراض الاحتلال الإيراني الملالوي كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر سخافات وانبطاح ميشال عون وجحود العصي والودائع والانتهازيين والودائع عنده من أمثال التافه اميل رحمة والسليم الجريصاتي الجرصة، والدويلات والمربعات الأمنية والسلاح وفلتان الحدود والسرقات والتهريب وتصنيع المخدرات وزراعتها والطرق العسكرية وكذبة المقاومة ونفاق التحرير والعمليات الإرهابية في سوريا وغيرها وتطول القائمة وتطول، وكلها من أعراض نفس المرض. المهم أن لا نتلهى بالأعراض ونتغاضى عن المرض الذي هو سرطان حزب الله وسموم الملالي. في الخلاصة إن علاج الأعراض من مثل عارض المحكمة العسكرية الإيرانية-السورية، لا يعالج المرض الأساس، وبالتالي كل التركيز يجب أن يكون على المرض نفسه.يبقى أن كل من لا يرى هذه الحقائق الناصعة بوضوح وشفافية وصدق ويأخذ بوجهها المواقف الواضحة والمباشرة والجريئة هو إما جبان أو وصولي أو خائن للوطن والهوية والكيان والرسالة، ونقطة على سطر الحقيقة.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكترونيphoenicia@hotmail.com

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا