الياس بجاني/اجرام ونفاق كل ما سمي مقاومة من عرفات حتى نصرالله

509

اجرام ونفاق كل ما سمي مقاومة من عرفات حتى نصرالله
الياس بجاني/06 أيار/15

نحمد الله على انفضاح كذبة المقاومة التي خربت لبنان ولا تزال. يبقى أنه يجب على الدول العربية أن تستفيق من فخاخ الأحلام وتتعامل بعقلانية ومنطق وواقعية مع إسرائيل كدولة قائمة وتترك الفلسطينيين والإسرائيليين يحلون مشاكلهم وحدهم والكف عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية.

النموذج الأردني والمصري في التعامل مع إسرائيل هو نموذج ممتاز ويجب التمثل به، أي الاعتراف بإسرائيل وإنهاء حالة الحرب معها.

أما فيما يخص لبنان علينا الالتزام باتفاقية الهدنة مع إسرائيل حتى الحل النهائي الشامل وبالتالي منع كل المتاجرين بالمقاومة من الوصول إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية وسجن كل لبناني أو غير لبناني يحمل شعارات نفاق المقاومة وهرطقات الممانعة والتحرير. كفى لبنان خراباً من إجرام وهمجية وكفر وجحود كل ما يسمى كذباً تحرير ورمي إسرائيل في البحر.

جيد جداً المنطق العربي الجديد والواعي الذي يتمظهر بقوة في الصحافة العربية والذي يسمي المقاومة باسمها الحقيقي أي الكذب والدجل.

في الخلاصة إن العدو الحالي لكل العرب ولكل اللبنانيين هو ليس إسرائيل، بل النظام الإيراني الملالوي المذهبي والتوسعي والإرهابي ومعه كل جيوشه وميليشياته وفي مقدمها حزب الله الإرهابي الذي يحتل لبنان ويمارس القتل المنظم والممنهج في سوريا وغيرها من الدول العربية. كما أن الحزب هذا يقوم بأعمال إرهابية في العديد من دول العالم خدمة للمشروع الإجرامي الإيراني.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
Phoenicia@hotmail.com

 

في أسفل مقالة تفضح كذب المقاومة

كذبة المقاومة
خالد الفاضلي/الحياة/06 أيار/15

يعيش الوطن العربي منذ الأربعينات في كذبة كبيرة اسمها «المقاومة»، ويوجد في تحليل المسمى دلالات على الاعتراف بوجود ضعف «مقارنة بالعدو»، وأنها وسيلة للبقاء وليس لتحقيق انتصار، أو القدرة على إدارة مواجهة جيش لجيش. أخفقت كل تكوينات ومسميات المقاومة في فلسطين من منع تأسيس إسرائيل، أو إسقاط نظام الأسد، أو إعادة ليبيا، تونس، وربما المصير ذاته يواجهه اليمنُ، في مأزق تحويل الشعب إلى مواجهة تنظيمات مسلحة ذات قيادة منظمة، سواءً أكان جيشاً أم متمردين. ينتج من المقاومة «فلول» تتمرد، تتمترس، وتعلن أطماعها؛ لذلك يحتاج إخمادها إلى مقاومة جديدة (ليبيا أنموذجاً قائماً)، وعندما تأخذ الحرب «حالة مقاومة» تعيش الحرب زمناً أطول، وتتسع دائرة الخيانة والعمالة، كذلك يفقد العباد والبلاد الإيمان بوجود عدالة. تأتي المقاومة بعدد كبير من أمراء الحرب، وهم طيف من البشر يصبحون عبئاً على الدولة والناس، يشبهون الذئاب المجروحة؛ لأن «طاولة السياسة» تنهي إمبراطورياتهم، سطوتهم، وثأرهم لرجال ماتوا بسببهم، وتشح عليهم بمناصب وأوسمة، أو علاج نفسي لهم ولأتباعهم بعد انقشاع الغمة. كما أن القتل وحده مصير الذئب المجروح. تعتقد المقاومة قدرتها على تحقيق انتصار، لذلك يكثر فيهم الموت؛ لأن ساحات النزاع المسلح لا تنتصر لمن يجهل عدوه، أو يعتقد بأن البندقية تساعد حاملها على إصابة هدف لا يعرف كيفية التربص به، بينما محبة الوطن وحدها لا تكفي لصناعة محارب شرس. يقول الطب النفسي: «إن ممارسة القتل قد تتحول إلى حال إدمانية»، هذا تحذير تجاه احتمال ارتفاع معدلات جرائم القتل بعد وصول النزاع إلى حل، وحالتا ليبيا وتونس تؤكدان عدم رغبة حَمَلَة السلاح في التخلي عنه. اختار العراق «ثقافة المقاومة»، الآن توجد حدود وحكومة غير قادرة على ترويض «الفلول»، على رغم تنقية العراق من أول سببين لنشوء المقاومة «صدام والأميركان»؛ لأن المقاومة «شاطرة» في تغيير مسببات وجودها بما يتوافق مع ديمومتها، وكذلك تجديد تحالفاتها، فالغاية -دوماً- تكمن في تبرير حمل السلاح، هكذا يعيش أمراء الحرب. يفقد قتلى المقاومة وأسرهم حقوقاً متاحةً لجنود الجيوش، فلا تعويضات مالية، ولا مميزات للأبناء والمرضى، أو كما يقال في المثل الشعبي «موت وخراب ديار»، بينما استمرار حتمية وجود انقسامات لاحقة بين الشعب الواحد متاحة ومستمرة، فلبنان يجسِّد إلى الآن استمرار الانقسام؛ وفقاً لخريطة مصادر التمويل، الرعاية، والتسليح. يصعب ترك اليمن للمقاومة كـ«حل»، طالما يوجد من الجيش اليمني تكتلات قابلة لإعادة الهيكلة ومحاربة الحوثيين، وليست مقاومتهم، حتى لا يُضافَ إلى تونس وليبيا في صورتيهما، حالياً، أثناء المقاومة، أو لبنان بعدها، كذلك من أجل تخفيف الفاتورة البشرية، والإبقاء على الشعب مدنياً، بعيداً عن مستنقعات الدم، الخيانة، العمالة، وأمراء الحرب.

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا