الياس بجاني/شركة سيدنا الراعي ومحبته

777

 شركة سيدنا الراعي ومحبته!!
الياس بجاني/22 آذار/15

سمعنا عظة سيدنا الراعي اليوم وهي انشائياً رائعة وتحفة لغوية ولكن السؤال هو: هل سيدنا ملتزم عملاً وممارسة وعلاقات وتواضع وتجرد ووطنية وعدل وإدارة بما جاء في عظته؟
نحن شخصياً وبصراحة متناهية وبصوت عال وعن قناعة وإيمان إنجيليين ومارونيين نقول إننا لا نري في ممارساته وتحالفاته ورمادية مواقفه ومساواته بين الخير والشر وبين السياديين والمرتزقة إلا تناقضاً كلياً مع إنشائية عظته.
انجيلياً ومارونياً وضميرياً فنحن كلما سمعنا سيدنا يتكلم وهو يتكلم بشكل يومي نكرر بحزن ما يقوله الإنجيل المقدس: “اسمعوا كلامهم ولا تفعلوا أفعالهم”.
على فكرة كانت الفضائح في كازينو لبنان أوردت اسم ابن أخ البطريرك من ضمن الموظفين الذين لا يداومون ويقبضون رزمة منتفخة من الدولارات الأميركية، فهل تكرم هو أو غيره من الغيارى وأعلمونا كما كان تعويض ابن الأخ المصروف من عمل كان يقبض منه ولا يعمل فيه. أما إن كان الخبر غير صحيح ويأتي ضمن المؤامرة الدولية على سيدنا فليوضح الأمر.
هل شعار الشراكة يعني الشراكة مع السياسيين والنافذين في التنفيعات والفساد والإفساد وفي توزيع أراضي الوقف بعقود اجار طويلة الأمد هدايا على الأقارب والأحباء والمحظيين؟!!
في الخلاصة من يشهد للحق الحق يحرره.
فيا موارنة، يا ملح لبنان وحماة كيانه وهويته واستقلاله ارفعوا أصواتكم لتصل إلى السماء حيث قاضيها يرى ويسمع وهو وإن أمهل فلا يهمل ويوم حسابه لا مناص أو هروب منه.
يا موارنة، يأ أهلي ويا أبناء ملتي الأحباء تذكروا أن المسيح رد على الكتبة والفريسيين الذين طلبوا منه اسكات تلاميذه قائلاً: “لو سكت هؤلاء لتكلمت الحجارة”.

**ملاحظة/الصورة المرفقة هي لقصر وليد غياض كما كانت نشرتها الصحف اللبناني

 

الراعي في مئوية رفقا: كم نحن بحاجة إلى البصيرة الداخلية ليلتمس المسؤولون جسامة الفراغ ونتائجه الوخيمة
الأحد 22 آذار 2015
وطنية – ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداسا احتفاليا لمناسبة اختتام احتفالات اليوبيل المئوي الاول لوفاة القديسة رفقا، على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح، عاونه فيه المطارنة بولس الصياح، سمير مظلوم، منير خير الله، عاد ابي كرم، الاباتي طنوس نعمة والابوين كلود ندرة وبولس القزي، بمشاركة السفير البابوي المونسينيور غابريال كاتشيا ولفيف من المطارنة والرؤساء العامين والرئيسات العامات والكهنة والراهبات. حضر القداس النائبان اميل رحمة وسامر سعادة، السفير شربل اسطفان، السفير لحود لحود وحشد من الفاعليات القضائية، العسكرية، الامنية، الجامعية، البلدية،الاختيارية، الدبلوماسية، الاعلامية والمؤمنين، وخدمت القداس جوقة القديسة رفقا بقيادة الاخت مارانا سعد.
الغصين
في بداية القداس، ألقت الرئيسة العامة لرهبانية الراهبات اللبنانيات المارونيات الام صونيا الغصين كلمة قالت فيها: “صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى،اصحاب السيادة رؤساء الاساقفة والاساقفة السامي احترامهم، قدس الآباء العامين والرئيسات العامات الجزيل احترامهم، الآباء والكهنة والراهبات المحترمين، اصحاب السعادة، اصحاب المقامات القضائية والعسكرية والامنية والجامعية والبلدية والاختيارية والمدنية والاعلامية، ايها الاخوة والاخوات بالرب يسوع، أمام حضوركم المشرف، يسعدني، ان أقدم باسم “رهبانية الراهبات اللبنانيات المارونيات”، وباسم رئيسة دير مار يوسف – جربتا، في ختام اليوبيل المئوي لوفاة القديسة رفقا، الشكر الجزيل للرب، الذي مهما عظم فلن نفيه ولو قسطا زهيدا مما أغدقه علينا من نعم بشفاعة أختنا رفقا، من معجزات وشفاءات وارتدادات ومصالحات طيلة هذه السنة. واننا لنجد في زمن الصوم المبارك ونحن نستعد لعيش اسبوع الآلام الخلاصية ملامح يسوع المتألم وقد انطبعت في ملامح رفقا: فكما المسيح قاده الحب الى اعتلاء الجلجلة والموت على الصليب من أجل خلاصنا، كذلك رفقا قادها حب المسيح لاعتلاء جلجلة الألم فسمرت على صليب المعاناة اليومية، لتكمل في جسدها ما نقص من آلام المسيح، علامة لاستمرار عمل المسيح الخلاصي”.
وتابعت: “يسعدنا ويشرفنا ان نقدم أسمى معاني الشكر والامتنان لشخصكم يا صاحب الغبطة والنيافة، لإحاطتكم الأبوية لنا ولهذا اليوبيل، بترأسكم هذه الذبيحة الالهية في صرحكم البطريركي. سائلين القديسة رفقا، ابنة حملايا بلدتكم، ان ترافق مسيرتكم وتبارك مساعيكم وتشفع لكم في كل أعمالكم.كما نرحب بوجود السفير البابوي المونسنيور غابريال كاتشيا بيننا والى جانبنا. لقد نقلتم الينا حب الكنيسة الأم وقرب قداسة البابا الذي ارسل لنا مباركته بشخص الكاردينال Piacenza Maurus ، نطلب منكم تمسكنا وطاعتنا لشخص قداسته”.
أضافت: “لاننا نحتفل بذبيحة الشكر، فالشكر يتسع سعة قلب الله الذي يحتضننا كلنا، لنشكر به الكل، وجميع من ساهم بطريقة او باخرى في جعل هذه السنة اليوبيلية محطة إشعاع روحي في لبنان والمنطقة والعالم، وقد زارت رفقا الأبرشيات والأديار والتقاها المؤمنون ونال العديد منهم سؤل قلبه. فللجميع، مؤسسات وافرادا، أساقفة، رؤساء عامين ورئيسات عامات، كهنة ورهبانا وراهبات، مؤمنين ومؤمنات، اعلاميين والاعميات، جمعيات وحركات وأخويات، جوقات ومنشدين ومرنمات، قوى أمن وهيئات رسمية ومدنية وعسكرية، كل الشكر والامتنان”.
وختمت: “بين كلمات شكرنا، وفرح خفقات قلوبنا، لا يسعنا الا ان نفخر بصمود وطننا لبنان الحبيب، وشموخ جيشه، هذا الوطن الصغير في مساحته، والكبير في قديسيه والعريق في تاريخه. نكله إليك يا عذراء يا أرزة لبنان، بشفاعة القديسة رفقا وكل قديسي هذه الارض الطيبة، وكلنا ثقة بانك واقفة عند أقدام الصليب تسأليه لنا الصفح والغفران، كي ينعم على وطننا برئيس يقود شعبنا الى ميناء السلام، ويصعد هذا الشرق من محيط الآلام والاضطراب الى شاطىء الأمان والحرية”.
ثم قدمت الام الغصين ورئيسة دير جربتا الاخت ميلاني مقصود شعار اليوبيل لغبطته، وهو عبارة عن تمثال للقديسة رفقا للنحات نايف علوان.
العظة
بعد الانجيل، ألقى الراعي عظة “رابوني، أن أبصر”(مر10: 51)، قال فيها:”التمس برطيما، أعمى أريحا، من يسوع “أن يبصر”، أن يعطى النور لعينيه المنطفئتين. فلبى يسوع طلبه على الفور بفضل إيمانه المبصر. ونستطيع القول أنه كان مبصرا حقا بفضل هذا الإيمان، ببصيرته الداخلية، إذ، لما سمع بأن “يسوع الناصري” يمر، ناداه باسمٍ غير مألوف عند العامة، وهو اسمه البيبلي الذي يتردد في كتابات الأنبياء والمزامير، فراح يصرخ ويقول: “يا ابن داود، ارحمني!”، ملتمسا منه بصر العينين. ولما سأله يسوع: “ماذا تريد أن أصنع لك؟” أجاب: “يا معلم، أن أبصر”(مر10: 51).
أضاف: “الراهبة القديسة رفقا بالمقابل ببصيرة إيمانها الكبير طلبت المشاركة في آلام المسيح الفادي، فقبلت عمى عينيها الكامل طيلة ست عشرة سنة، بعد ثلاث عشرة سنة من الآلام المبرحة، وتقبلت بفرح وسلام داخليين شللها الكامل.إننا نلتمس، بشفاعتها، البصر الداخلي بنور الإيمان لكي نحسن السير في حياتنا، فنرى وجه الله غير المنظور، وندرك سر الإنسان والوجود. إننا نبتهل اليوم بلسان أعمى أريحا: “يا معلم، أن ابصر!” (مر10: 51).
وقال:”يسعدنا أن نحتفل بهذه الليتورجيا الإلهية، ونختتم بها اليوبيل المئوي لوفاة القديسة رفقا. فنحيي الرئيسة العامة ومجلس الرئاسة العامة والراهبات اللبنانيات المارونيات، وبخاصة رئيسة وجمهور دير مار يوسف – جربتا، حيث يكرم ضريح القديسة. وقد عاشت في هذا الدير سبع عشرة سنة، بعد أن قضت في دير مار سمعان – ايطو ستا وعشرين سنة. رقدت بالرب في دير مار يوسف في 23 آذار 1914. فكان رقادها ميلادها بالمجد في السماء بعد آلام العمى والشلل الكاملين وقد مزجتها بآلام الفادي الإلهي على مدى تسعٍ وعشرين سنة. ونرحب أيضا بالوفود الآتية من الرعايا التي استقبلت ذخائر القديسة رفقا، مع لوحات تمثلها وتمثل الرعايا الأميركية التي شملتها زيارة الذخائر. وفي غداة عيد الأم، نذكر بصلاتنا كل الأمهات سائلين لهن كل خير وبركة من الله بحياة هنية مع عائلاتهن لسنين طويلة”.
وتابع: “إننا نرفع هذه الذبيحة المقدسة، مع رهبانية الراهبات اللبنانيات المارونيات، ذبيحة شكر لله على النعم الغزيرة التي فاضت، في سنة اليوبيل، على الرهبانية والكنيسة والوطن. ونقدمها ذبيحة تشفع من أجل جميع المرضى والمتألمين حسيا وروحيا ومعنويا من مختلف الأنواع والأسباب، لكي يمن الله عليهم بالشفاء، ويقدسهم المسيح الفادي بآلامه الخلاصية، ويساعدهم على المشاركة في آلامه من أجل الكنيسة وخلاص العالم، ويرسل إليهم من يمد لهم يد المساعدة والتشجيع والعزاء. ونقربها ذبيحة التماس لنعمة الالتزام بوعيٍ وأمانة في ما دعانا الله إليه من دعوةٍ إما للحياة الرهبانية والمكرسة، إما للكهنوت وإما للزواج والعائلة. وكلها تشكل دعوة واحدة متنوعة الوجوه، غايتها الشهادة لمحبة الله والسعادة في عيشها”.
أضاف: “كشفت لنا آية شفاء الأعمى أن العمى الحقيقي ليس عمى العينين بل عمى البصيرة الداخلية، أي: عمى العقل عن الحقيقة، وعمى العقل عن التمييز بين الخير والشر، وعمى القلب عن دوره كمركز للحب، إذ يخنقه الحقد والبغض، وعمى الضمير عن تمييز صوت الله من صوت المصالح الذاتية والميول المنحرفة، ومن صوت المجرب والأرواح الشريرة.
البصيرة الداخلية أهم وأفضل من بصر العينين الخارجي. وقد تميز بها أعمى أريحا فأدرك بالإيمان، أن “يسوع الناصري” هو “ابن داود”، مسيح الرحمة الذي تنبأ عن نفسه بلسان أشعيا النبي: “روح الرب علي، مسحني وأرسلني لأنادي للعميان بالبصر” (أشعيا 61: 1-2؛ لو4: 16-21).
وتابع: “إن عمى العينين غالبا ما يؤدي إلى انفتاح البصيرة الداخلية، وإلى الخلوة مع الذات والوقوف في حضرة الله، وإلى حوار الإيمان والرجاء مع المسيح الفادي والرحمة الإلهية. هذه البصيرة الداخلية جعلت الأعمى يصرخ تردادا: “يا ابن داود ارحمني” (مر10: 47-48). فسقط صراخه في صميم قلب يسوع، لأنه ناداه باسم لم يدعه به أحد من قبل”.
وقال: “إن المكرسين والمكرسات، هم الذين دعوا في الأساس للخروج من ضجيج العالم، لكي يعيشوا في الخلوة مع الله، متبعين المسيح “الوحيد” و”المتوحد” بامتياز بحسب روحانية الآباء السريان، كما يذكرنا المجمع البطريركي الماروني في نصه الثامن: الحياة الرهبانية في الكنيسة المارونية. عندما يعيش الرهبان والراهبات مع المسيح “المتوحد”، يصبح قلبهم متوحدا غير منقسم في محبة المسيح الحبيب الأوحد، ما يوليهم القوة والعزم على الصمود بوجه الانحراف عن غاية الدعوة إلى الحياة المكرسة ورسالتها. وهما في آن الشهادة لمحبة المسيح والكنيسة بمثل الحياة والأفعال، والاستشهاد بالإماتة والتضحية عن شؤون الذات (الفقرة 25)”.
وتابع: “الراهبة القديسة رفقا مثال في المحافظة على روح الخلوة مع الاله في الأديار، بالصمت والتأمل والصلاة، لكي يصبح المكرسون والمكرسات خبراء في سر الله والمسيح والكنيسة، ويصيرون هداة روحيين لكل من يقصد أديارهم”.
أضاف: “سر حياة الراهبة القديسة رفقا، عشقها للمسيح الإله. وبفضل هذا العشق التمست، في أحد الوردية من سنة 1885، من يسوع حبيبها الألم والعذاب، لكي تشاركه في آلامه، لفداء العالم وخلاص جميع الناس. فاستجاب طلبها عند المساء وبدأت مسيرة جلجلتها بوجع أليم في رأسها، امتد إلى عينيها فأعماها، ثم إلى أعضاء جسدها حتى الشلل الكامل. وكانت تردد: “بما أني أنا التي طلبت المرض لنفسي بإرادتي وحريتي، فلا يحق لي أن أتشكى وأتذمر”.
هذه الحالة من العمى الكامل والشلل الكامل أدخل الراهبة رفقا في خلوة دائمة مع المسيح ومع ذاتها وأغناها بالفرح الداخلي والسلام الباطني، وبالابتسامة الدائمة على وجهها التي كانت تخفي كل آلامها المبرحة، كثمرة اتحادها “بوحيد الآب”، وتوحدها في الحياة معه وفي حبه. هذا السر اختبره القديس أغسطينوس وعبر عنه بالقول: “حين أتحد بك بكليتي، يا رب، أفقد كل شعور بالألم والعذاب، وتمتلىء حياتي منك وتصبح سعيدة” (اعترافات، 10).
تشهد الراهبات أن “رفقا كانت تنشد دائما بصوتها الرخيم الصلوات والتراتيل والمزامير، وتتحدث بالأمور السماوية، كأنها صحيحة الجسم ولا تشعر بوجع”.
وتابع: “الراهبة رفقا العمياء كانت المبصرة حقا بنور الإيمان والحب. فانفتحت بصيرتها الداخلية على جمال الله غير المنظور، وجمال خلائقه المحجوب عن عينيها المنطفئتين. وشاء الله أن يبين ذلك، فأعاد إليها بصر عينيها لساعة واحدة باليقظة، كما رغبت، فرأت الرئيسة وبعض الراهبات يحطن بسريرها. وأعاده إليها عندما منحت رؤية سماوية لم تستطع أن تصفها. فقالت للرئيسة التي سألتها عن تفاصيل هذه الرؤية: “لا أستطيع أن أصف لك ما رأيت، ولا أن أعبر عن اللذة التي شعرت بها في تلك المشاهدة، ويلذ لي التفكير فيها دائما”.
وقال: “كم نحن بحاجة إلى البصيرة الداخلية التي ينيرها إيماننا بالله وحبنا للمسيح، وروح المسؤولية وواجب الضمير المهني. نلتمسها لكل واحد وواحدة منا في حياته وموقعه، ولكل إنسان، وبخاصة للمسؤولين السياسيين عندنا لكي يروا بقلبهم وضميرهم ما آلت إليه ممارستهم للعمل السياسي غير المطابقة لطيبعته وغايته كفن لخدمة كل مواطن والخير العام.
فنصلي: لكي يروا جسامة فراغ سدة الرئاسة منذ عشرة أشهر ونتائجها الوخيمة على المؤسسات الدستورية والعامة، وعلى البلاد ككل؛ ولكي يروا خطورة الوضع الاقتصادي المتراجع والمصاب بالشلل بسبب تعاظم الدين العام والعجز المتنامي في الموازنة؛ ولكي يروا نتائج النازحين من سوريا البالغ عددهم المليون ونصف المليون على المستوى الاقتصادي والمعيشي والأمني والسياسي؛ ولكي يروا حالة العمال ومطالبهم المحقة، وحالة الإفقار والحرمان المتزايد الذي يعاني منه المواطنون وهم يحرمون من أبسط حقوقهم الأساسية لعيش كريم؛ ولكي يروا موجة الهجرة التي تحرم الوطن من خيرة أبنائه وتفرغه من قواه الحية؛ ولكي يروا يأس الشباب والأجيال الطالعة أمام آفاق المستقبل المسدودة بوجههم”.
وتابع: “نلتمس البصيرة الداخلية، بصيرة الضمير والقلب، للحكام في الأسرتين العربية والدولية، فيروا شر الحرب المفروضة على فلسطين وسوريا والعراق وسواها، فيعملوا على وضع حد لها بالطرق السلمية والديبلوماسية. إن استمرارية هذه الحرب العبثية هي وصمة عارٍ على جبينهم وجبين هذا الجيل، لأنها تهدف فقط إلى المكاسب السياسية والمذهبية والاقتصادية وتجارة السلاح، من دون أي اعتبار للمواطنين الأبرياء الذين يذبحون ويقتلون ويهجرون ويبددون كخراف لا راعي لها، ولحضارات تاريخية هي ملك البشرية جمعاء، تحرق وتهدم وتسرق وتباد”.
وختم الراعي: “إننا نجدد النداء إلى ضمير هؤلاء الحكام بواجب إعادة النازحين من سوريا والعراق وبكرامة إلى بيوتهم وبلداتهم ومدنهم، واستعادة جنى عمرهم.
فيا أيها المسيح نور العالم، أنر بصائر الجميع بنور شخصك وإنجيلك لكي يرى الكل جمال الله في خلقه، فيرتفع من قلوب يغمرها نور الحب لله وللانسان نشيد المجد والتسبيح للآب والابن والروح القدس، الآن والى الأبد، آمين”.