الياس بجاني/حزب الله يمارس ويعمم ثقافة الموت وشريعة الغاب

383

حزب الله يمارس ويعمم ثقافة الموت وشريعة الغاب
الياس بجاني
09 آب/14

من المؤكد تاريخياً وإيمانياً ومنطقياً إن الشر لا يمكن أن يستمر في غيه إلى ما لا نهاية، وأن الأشرار دائماً وأبداً يكون مصيرهم الدمار والزوال مهما تمادوا في كفرهم والجحود والإجرام والبلطجة والغزوات والظلم والمذهبية والغرائزية.
على هذه الخلفية الحتمية المؤكدة فإن حزب الله يسير وبخطى سريعة نحو الهاوية ونهايته المدوية عسكرياً آتية لا محالة عاجلا أم أجلاً لا فرق.
النهاية هذه وكما تؤكد الوقائع الدموية على الأرض سوف تكون في سوريا حيث يشارك هناك نيابة عن حكم الملالي الإيراني في قتل الشعب السوري والتنكيل بأحراره الثائرين على العبودية والظلم والاستعباد.
إن ارتفاع عدد القتلى من أفراد الحزب في سوريا سوف يؤدي في نهاية الأمر إلى ثورة عليه تنطلق من داخل بيئته وإن حاول قادته حالياً وبجهد لافت دون أن ينجحوا تظهير الأمور على غير هذا المنحى.
أما أخطر ما تسبب به هذا الحزب الإيراني الهوى والنوى أنه عمم داخل بيئته تحديداً وفي لبنان كله عموماً ثقافة الموت ومد اليد والبلطجة وعدم الاكتراث بالقوانين وعدم القبول بالآخر، كما زرع بعقول كثر من اللبنانيين البسطاء كل موبؤات الاستكبار وشرعة الغاب.
الحزب هذا الساعي إلى إسقاط الكيان اللبناني وتهجير اللبنانيين يعطل ويشل ويستبيح بالقوة والإرهاب كل مؤسسات الدولة ويهدد كل مسؤول وسياسي ورجل دين ومواطن يرفض القبول بهيمنته وإرهابه، وهنا لا يجب أن يغيب عن أحد أن كل مكونات 08 آذار هم جميعاً مرتزقة وأدوات طيعة في يد هذا الحزب الذي يمنع انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا يكون خانعاً وراكعاً على شاكلة ومثال وصورة سيء الذكر أميل لحود.
في هذا السياق الإحتلالي فإن كل الوقائع المعاشة على الأرض تؤكد بالمحسوس والملموس أن لبنان أصبح 100% دولة مارقة وفاشلة، وأنه عملياً لم يعد باستطاعة اللبنانيين وحدهم تحرير وطنهم من احتلال حزب الله، وما جرى ويجري في بلدة عرسال يؤكد هذه الحقيقة ويلزم وطنياً وأخلاقياً كل عامل في الشأن السياسي اللبناني أن يساهم بجرأة في حمل ملف بلده إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإعلانه دولة مارقة وفاشلة، وبالتالي تسليمه للقوات الدولية لتعيد تأهيله. وفي مقدمة هذا الجهد يأتي أمر توسيع نطاق القرار الدولي 1701 ونشر القوات الدولية على كل الحدود بين لبنان وسوريا.
في الخلاصة، حبذا لو يقتدي الطاقم السياسي والديني في لبنان بالشجعان والشرفاء من معارضي حزب الله من القياديين والأكاديميين ورجال الدين الشيعة الذين يشهدون للحق وللبنان وللمواطن اللبناني ويسمون الأشياء بأسمائها دون خوف أو تقية.
في أسفل من أرشيفنا شهادة في حزب الله من أمينه العام السابق صبحي الطفيلي تسمي الأشياء بأسمائها وتعري كل شعارات هذا الحزب الذي هو ببساطة متناهية جيش إيراني يحتل لبنان.

 الأمين العام السايق لـ”حزب الله” الشيخ صبحي الطفيلي: أعظم فتنة ما يفعله “حزب الله” في سوريا
14 آب/2013

المستقبل/اعتبر الأمين العام السايق لـ”حزب الله” الشيخ صبحي الطفيلي أن “المقاومة اثبتت في العام 2006، كشباب وكجهود ميدانية، انها مقاومة بجدارة، واستطاعت خلال تلك الفترة البقاء واقفة على قدميها ومتابعة القتال، وان يسقط للعدو قتلى”. وأكد أن “اعظم فتنة هي ما يفعله “حزب الله في سوريا”، مشدداً على ان “دخوله إليها ليس له مبرر على الاطلاق الا الفتنة، “حزب الله” اساس الفتنة وشرها حين دخل الى سوريا، وهذه الفتنة ستكون لها كوارث وتداعيات واضرار بعيدة المدى”. وقال في حديث إلى تلفزيون “المستقبل” أمس: “تعودنا في حروب سابقة مع العدو الاسرائيلي أن تنهار الجبهات العربية، وأن تسقط الجيوش، وتنتهي المعركة بسرعة، وأن يحتفل العدو الاسرائيلي بنصرين: نصر على الجيوش ونصر بأنه لم يسقط له الا القليل من الضحايا”. أضاف: “ميدانياً المقاومة مدرسة اتمنى على كل الساعين والراغبين من العرب والمسلمين ان يستفيدوا من تجربتها، وان يتعلموا دروسها وأن يحتذوا بخطواتها في هذا الميدان”. وتابع: “اما في الجانب السياسي، فبعد انتهاء المعركة تخبطت قيادة الحزب في تبريراتها ومنها “انني لو كنت اعلم”، او انها حرب كانت ستقرر في تشرين، ومنها أيضاَ انها حرب مفروضة… مجموعة تخبطات تكشف بشكل واضح ان تلك القيادة تورطت بحسب نظرها وكان ينبغي عليها القول إن هذا عدو وإنه من الممكن فتح الجبهة في كل يوم وهي ليست بحاجة الى ان تبرر او ان تتهرب ، واما ان هناك مكاناً ما مخفياً لا تريد هذه القيادة ان تظهره. منذ فترة لا بأس بها ونحن نلحظ هذا التخبط السياسي في الشأن اللبناني والسوري والفلسطيني والاسرائيلي”. ورد على قول الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله إن حزبه “شيعي اثنا عشري” بالقول :” أن يعلن خلال قتال الحزب في سوريا هذا الامر، فإن القارئ يفهم قوله إنه دعوة مذهبية جاهلية لتمزيق المسلمين”. وشدد على أن “حزب الله” “ما كان يوما من الأيام حزبا شيعياً. صحيح ان الحزب اكثريته او سواده العام من الشيعة، إلا انه كفكر ومبادئ لم ننطلق ابداً من منطلق مذهبي، بل كنا نعتبر المذهبية عاملاً سيئاً وجاهلياً وضاراً بالامة”.
أضاف: “فوجئت تماما بالانحدار الهائل الذي وصل اليه مستوى الكلام، والقول إنه حزب شيعي . نحن مسلمون وانطلقنا من هذا، وندعو كل المسلمين، وفلسطين ليست لهذا او لذاك، والحديث عن اننا الشيعة نحرر فلسطين يناقض تحريرها كما يناقض مشروع الوحدة بين المسلمين ويأتي هذا الكلام في الوقت الذي نخوض اعظم فتنة بين المسلمين”. وتابع: “ايقظنا كل الاحقاد التاريخية والدماء، وايقظنا حتى اهل القبور بما فعلنا. هذا للتغطية ولاستنهاض الغرائز الشيعية في مواجهة باقي المسلمين للأسف. هذا مقصود فيه توجيه الناس الى سوريا وليس الى فلسطين”. وشدد على “اننا اليوم حزب طائفي ومذهبي ونمارس هذا على الارض، وانطلقنا في تأسيس الفتنة، وحامل السلاح على الارض بات مذهبيا، لكن هذا الامر ابدا لم يكن في الماضي عند التأسيس ولا للحظة . نحن كان لدينا عدو واحد هو اسرائيل، وكان لدينا قرار واحد أنه لا يجوز لنا خوض اي حرب الا في وجه العدو الاسرائيلي”. وأكد أن “اعظم فتنة هي ما يفعله “حزب الله في سوريا”، فدخوله إليها ليس له مبرر على الاطلاق الا الفتنة، “حزب الله” اساس الفتنة وشرها حين دخل الى سوريا، وهذه الفتنة ستكون لها كوارث وتداعيات واضرار بعيدة المدى”. ولفت إلى “أن المعارضة السورية ليس لها اي مصلحة في الفتنة، بل مصلحتها في ان يبقى الشعب السوري موحدا، وان يكون الصراع بين الشعب والسلطة، بينما النظام له مصلحة في تحويله الى صراع مذهبي”. ورأى ان”هذه الحرب لبناء دويلة علوية في سوريا، وانا حذرت من ذلك من قبل، وهناك مؤشرات مخيفة فمثلا لماذا حتى هذه اللحظة لم يسمح حتى للنساء والاطفال من العودة الى القصير؟ لماذا يمنعون من العودة الى هناك؟”. وأشار إلى أن “لدينا مشروع تأسيس دويلات في المنطقة من علوية وشيعية ومسيحية، وهذه دويلات صغيرة لا تستطيع ان تحمي نفسها امام البحر الاسلامي العام، ولا بد ان تتحالف الاقليات مع بعضها البعض، وان تكون لها مظلة تحميها، والمظلة القوية التي لا بد ان تحمي هكذا دويلات مسخ قذرة هي دولة اليهود وهذا منطق موجود”. وحذر من أن “هذه سياسة إذا نجحت ستودي بنا إلى ان نصبح عملاء للكيان الاسرائيلي، وان نصبح مع العلويين والمسيحيين خدماً للمشروع الاسرائيلي”. ولفت الى ان “حركة حماس هي مع الشعب السوري لكنها لم تتدخل وهذا موقف مشرِّف”. وتوجه إلى ذوي المخطوفين في أعزاز عن موضوع خطف التركيين، قائلاً: “هذا المنحى هو غير مقبول وعليهم أن يتصرفوا بهدوء”. وفي الشأن المصري، اعتبر أن “كل من نزل الى ساحة التحرير و”فوَض” هو مسؤول أمام الله فليذهبوا الى صناديق الإقتراع”، مشدداً على ان “الموضوع المصري خطير جداً، فمصر هي العمود الأساسي للأمة العربية وفي غيابها لن يبقى لنا شيء”.

الطفيلي: حزب الله طائفي ومذهبي وهو معتدي في ‏سوريا
14 آب/2013

بقال نت/أشار الامين العام السابق لـ”حزب الله” الشيخ صبحي الطفيلي الى أن “الفتنة بدأت عندما دخل حزب الله الى سوريا، وهو حزب طائفي ومذهبي، لا يجوز له تصنيف المسلمين مذهبياً وسياسياً، وهو ليس حزباً شيعياً اثني عشرياً”، لافتاً الى أن ” مجموعة تخبُّطات كشفت أن قيادة حزب الله قد تورطت في حرب تموز بين لو كنت أعلم وسواها، الا انها كانت حرباً من أحسن المعارك التي قادها العرب انما على المستوى السياسي لم تكن كذلك، وان ما يحدث اليوم هو إستنهاض للغرائز الشيعية وهي حقيقة مُرة تُسيء الى فلسطين، لو مارس حزب الله سياسة فكرة توحيد اللبنانيين لما كنا نقول أنه حزب إيراني”، مشدداً على “قيادة الحزب وقعت بعض الممارسات الخاطئة وقيادة حزب الله تعترض لكل ما صدر من أخطاء سواء مع حركة أمل أو مع الفلسطينيين أو مع كل اللبنانيين فلا يجوز خوض اي حرب الا مع غير اللبنانيين”، معرباً عن “خوفه على الجيش من بعض قياداته ومن بعض السياسيين. وجود الجيش في الشارع مع تدخلات وإنحيازات السياسيين هو أمر خطير. فليعد إلى ثكناته حتى نتوافق على مفهوم الدولة”.
ولفت الطفيلي في حديث تلفزيوني الى أن “النظام السوري ذاهب في إتجاخ تأسيس دولة علوية وذلك تبين من خلال الممارسات الطائفية من قبله، فهو لم يسمح حتى الان بعودة الاطفال والنساء الى القصير، هذا يدل على مخطط لانشاء دويلة علوية التي لن يكون عمرها طويل”، كاشفاً أن ” المطرانين المخطوفين في سوريا تم أخذهما الى منطقة قريبة من المعارضة وقد أرادت إنقاذهما لكنهما تعرضا للخطر من قِبَل الخاطفين ثم تمّ إبعادهما الى مكان آخر”، مؤكداً أن “للنظام السوري الكثير من الناس التي تنفذ أوامر النظام لكن بلباس وإسم المعارضة”.
وأكد أن “التفجيرات التي طالت الضاحية ستتفجر وستتوسع ولا أحد قادر على السيطرة على الأمن في لبنان و السبب هو الإندفاع نحو المزيد من الجنون والإقتتال في سوريا”، مشيراً الى أنه “في ‫‏القصير سقط قتلى بأعداد كبيرة جداً وحصلت تداعيات مأساوية على إثرها”، لافتاً الى أن “الغير شهيد هو معتدي وهو مجرم وليس بضحية و ‫‏حزب الله هو معتدي في ‫‏سوريا”.
وإعتبر أن “ما يفعله أهالي المخطوفين في أعزاز لا يصب في مصلحة الرهائن، لأن النظام التركي لن يركع أمامنا لأننا خطفنا طيارين”، لافتاً الى أن على “أهالي المخطوفين أن يتصرفوا بهدوء”، مؤكداً أن “المخطوفين في أعزاز وصلوا الى الحدود لكن مواقف من هنا و هناك شكرت الأسد ولهذا لم يتم تسليمهم