الياس بجاني/احمد الأسد يعري حزب الله حتى من ورقة التوت ويفضح كل أكاذيبه التحريرية والمقاومتية والدينية ويؤكد أنه فيلق عسكري إيراني

550

احمد الأسد يعري حزب الله حتى من ورقة التوت ويفضح كل أكاذيبه التحريرية والمقاومتية والدينية ويؤكد أنه فيلق عسكري إيراني

الياس بجاني

بجرأة وعلى خلفية وطنية وسيادية وعلمية تناول أحمد الأسد اليوم في مقابلته له مع تلفزيون ال بي سي وضع حزب الله الخطير والإرهابي والإحتلالي والقمعي في لبنان ودول الجوار وما يتسبب به من معانات وخسائر فاقة كل التوقعات أصابت لبنان عموماً والطائفة الشيعية تحديداً، هذه الطائفة التي حولها الحزب عن طريق المال الإيراني والمذهبية والقمع من طائفة محرومة إلى طائفة تعاني الجوع.

ورأي الأسعد أن هذا الحزب المعسكر المرتبط كلياً بإيران مالاً وتسليحاً وقيادة يقوم باحتلال لبنان بالكامل وبتعطيل وتدمير وتهميش مؤسساته وضرب دوره الحضاري والتعايشي، كما أنه يعطل عمل نظامه الديموقراطي ويضرب الحريات فيه ويشارك بأوامر إيرانية في حروب خارج لبنان كما هو وضعه الحالي الحربي في سوريا والعراق وغيرهما من الدول.

هذا وأكد الأسعد أن أبناء الطائفة الشيعية في لبنان لا يؤيدون لا مخططات ولا نهج ولا ثقافة ولا حروب ولا تعصب ولا تبعية الحزب الإيرانية، ولكنهم يعانون القمع وتُمارس عليهم القبضة الحديدة الحزبية والإيرانية والمالية والمعيشية، وبالتالي هم مغلوب على أمرهم وليسوا قادرين على التعبير بحرية عن مواقفهم وتطلعاتهم.

وأشار الأسعد إلى أن حزب الله وداعش والنصرة وغيرهم من المجموعات المتأسلمة التي تتاجر بالدين هم أعداء للدين، والدين براء منهم، وهم باختصار وجوه مختلفة لعملة واحدة، وأدوات يجمعها التخلف والعداء للحضارة والتقدم والسلم والحقوق والحريات. كما أنها مجموعات تسعي للحروب التي هي علة وسبب وجودها.

هذا وتناول الأسد حرب عرسال الدائرة اليوم في البلدة ومحيطها وشرح أهدافها التدميرية والإيرانية والسورية وطالب الجيش اللبناني بإقفال الحدود ومنع المسلحين اللبنانيين بمن فيهم حزب الله وعسكره من دخول سوريا وأيضاً منع المسلحين السوريين وغيرهم من الدخول إلى لبنان واعتبر أن الواجب الوطني هذا هو مسؤولية القيادة العسكرية اللبنانية كون الطبقة السياسية في بلدنا لا تقوم بواجباتها ومعظمها مرتبط بجهات خارجية.

أما فيما يتعلق بكذبة تحرير حزب الله للجنوب أكد الأسعد أن القرار كان اسرائيلياً داخلي وأشار الأسعد بعد أن أفاض بشرح أخطار حزب الله على لبنان عموماً وعلى أبناء الطائفة الشيعية أن الخيار الصحيح لجميع اللبنانيين من شيعة وغيرهم هو خيار الدولة، ودعا الجميع إلى السعي بجدية وشفافية وصدق باتجاه هذا الخيار الذي يضمن المساواة والعدل والحقوق والسلم ولقمة العيش الكريمة لجميع اللبنانيين.

فيما يخص الوضع الداخلي توقع الأسعد أن يتم التجديد لمجلس النواب، وأن يجري قريباً انتخاب رئيساً للجمهورية يكون رمادي وغير فاعل وذلك من ضمن اتفاقات دولية وإقليمية ومحلية.

07 آب/14

ادخل إلى صفحة التعليقات بالصوت واستمع للمقابلة/الرابط /اضغط هنا لدخول صفحة التعليقات بالصوت