بالفيديو..قهوجي: الخوف ان ينتقل عنصر المباغتة ويصبح البلد على المحك

392

قيادة الجيش نعت 9 عسكريين استشهدوا في اشتباكات عرسال

الأحد 03 آب 2014

  وطنية – نعت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، العسكريين الذين استشهدوا في الإشتباكات التي خاضها الجيش ضد المجموعات الارهابية في منطقة عرسال، وهم: العريف ابراهيم محمد العموري، العريف وليد نسيم المجدلاني، العريف نادر حسن يوسف، العريف عمر وليد النحيلي، العريف جعفر حسن ناصر الدين، الجندي حسين علي حميه، المجند خلدون رؤوف حمود، المجند حسن وليد محي الدين والمجند محمد علي العجل. وفي ما يلي نبذة عن حياة كل منهم:

– العريف الشهيد ابراهيم محمد العموري: من مواليد 10/1/1984 قب الياس- قضاء زحلة. تطوع في الجيش بتاريخ 24/12/2011. حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته. عازب. رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.

– العريف الشهيد وليد نسيم المجدلاني: من مواليد 10/12/1987 عين كفر زبد- قضاء زحلة. تطوع في الجيش بتاريخ 26/2/2008. حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات. متأهل وله ولد. رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.

– العريف الشهيد نادر حسن يوسف: من مواليد 12/1/1981 مشتى حمود- قضاء عكار. تطوع في الجيش بتاريخ 26/2/2008. حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات. متأهل وله ولد. رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.

– العريف الشهيد عمر وليد النحيلي: من مواليد 1/3/1991 القبيات- قضاء عكار. تطوع في الجيش بتاريخ 11/3/2013. حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش. عازب. رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.

– العريف الشهيد جعفر حسن ناصر الدين: من مواليد 18/3/1986 العين- قضاء بعلبك. تطوع في الجيش بتاريخ 27/12/2008. حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات. عازب. رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.

– الجندي الشهيد حسين علي حميه: من مواليد 1/2/1994 طاريا- قضاء بعلبك. تطوع في الجيش بتاريخ 20/6/2014. حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش. عازب. رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.

– المجند الشهيد خلدون رؤوف حمود: من مواليد 22/11/1995 العقبة- قضاء راشيا. مددت خدماته في الجيش اعتبارا من 6/12/2013. حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش. عازب. رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.

– المجند الشهيد حسن وليد محي الدين: من مواليد 2/9/1992 الفاكهة- قضاء بعلبك. مددت خدماته في الجيش اعتبارا من 5/12/2013. حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش. عازب. رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.

– المجند الشهيد محمد علي العجل: من مواليد 31/7/1993 جديدة القيطع- قضاء عكار. مددت خدماته في الجيش اعتبارا من 5/12/2013. حائز عدة أوسمة، وتنويه العماد قائد الجيش. عازب. رقي إلى الرتبة الأعلى بعد الاستشهاد.

قهوجي: هجمة عرسال كانت محضرة منذ وقت طويل ونحن جاهزون لمواجهة كل الحركات التكفيرية ولكن على السياسيين والروحيين التنبه من الآتي علينا

الأحد 03 آب 2014 / وطنية – عقد قائد الجيش العماد جان قهوجي في اليرزة مؤتمرا صحافيا اليوم “من أجل الشهداء الذين سقطوا من الجيش والمواطنين، والجرحى والمفقودين من أبناء الجيش والمخطوفين”.

وقال قهوجي:” سنبدأ المؤتمر بعرض للوضع الميداني: قبض الجيش اللبناني صباح أمس على أحد أخطر المطلوبين، وهو المدعو عماد أحمد جمعة، وفجأة بدأت تجمعات لأعداد كبيرة وضخمة من المسلحين الذين شنوا هجوما واسعا على كل المراكز الأمنية المتقدمة والأمامية. كان الهجوم محضرا بدقة لأن المسلحين حاولوا تطويق كل المراكز من كافة الجهات، وبأعداد كبيرة، لكن الجيش قام برد سريع ومباشر ونفذ عملية هجومية لفك الطوق عن المراكز، نجحنا بحماية موقع المصيدة ووادي حميد، وللأسف سقط لنا مركز “تلة الحصن”.

اليوم العمليات مستمرة لاسترداد الموقع، ومحاربة الإرهابيين المنتشرين في المنطقة، ويستخدم الجيش المدفعية والراجمات وسلاح الطيران”.

واعلن قهوجي عن “سقوط 10 شهداء للجيش و25 جريحا بينهم أربعة ضباط، وفقد لنا في المعركة 13 جنديا هم في أعداد المفقودين، وقد يكونون أسرى لدى التنظيمات الإرهابية. نحن نقول هذا الكلام اليوم للتأكيد أن ما حصل أخطر بكثير مما يعتقده البعض، لأن الموقوف جمعة اعترف أنه كان يخطط لتنفيذ عملية واسعة على المراكز والمواقع التابعة للجيش، وأنه كان يقوم بجولة لوضع اللمسات الأخيرة على العملية. وليس صحيحا أن العملية بدأت لأن الجيش أوقف هذا المطلوب”. وتابع: “هذه الهجمة الإرهابية التي حصلت بالأمس لم تكن هجمة بالصدفة، أو بنت ساعتها. بل كانت محضرة سلفا وعلى ما يبدو منذ وقت طويل، في انتظار التوقيت المناسب. وهذا ما ظهر من خلال سرعة تحرك الإرهابيين لتطويق المراكز والانقضاض على المواقع واحتلالها وخطف العسكريين”.

واشار الى ان “العناصر المسلحة عناصر غريبة عن لبنان وتكفيرية تحت كل التسميات السائدة حاليا، وتضم جنسيات مختلفة وآتية من خارج الحدود اللبنانية، وبالتنسيق مع أناس مزروعين داخل مخيمات النازحين”. وذكر الجميع أن “الجيش كان أول من نادى منذ أكثر من ثلاث سنوات بضرورة معالجة الوضع الأمني للنازحين السوريين”.

وقال: “أمام هذا الخطر الكبير الذي يهدد الوطن بكيانه واستقلاله ووحدته ووجوده، والذي يحاول البعض أن يقلل من أهميته، يؤكد الجيش أننا جاهزون لمواجهة كل الحركات التكفيرية التي قد تستفيد مما يجري في منطقة عرسال، وتقوم بأمر مماثل بأي منطقة أخرى، لأن الخوف أن يحاول البعض نقل السيناريو الذي حصل على الحدود العراقية والسورية ويدخل لبنان بالحرب السورية في شكل مباشر. والجيش لن يسمح بأن تنتقل هذه الحالة إلى لبنان، فالخوف الكبير الذي لا ينتبه له الجميع اليوم، هو أن ينتقل عنصر المباغتة من مكان إلى آخر، وعندها ستكون تداعياته أكثر خطورة ومصير البلد سيكون حينها أكثر على المحك”. اضاف: “من الضرورة أيضا أن نركز على معالجة وضع النازحين والمراكز التي ينتشرون فيها على كافة الأراضي اللبنانية كي لا تكون أيضا بؤرة للإرهاب”. ودعا “جميع المسؤولين السياسيين والروحيين إلى التنبه لما يرسم للبنان ومن الآتي علينا، لأن اي تفلت في أي منطقة والجميع يعرف كيف تتداخل المناطق والبلدات، ينذر بخطورة كبيرة لأن يصبح عرضة للانتشار، ولن تكون كل الجغرافيا اللبنانية بعيدة عن هذا الخطر. فما حصل خلال الأربع والعشرين ساعة ولا يزال يحصل ضد الجيش بمنطقة عرسال، سيطال جميع اللبنانيين وجميع المناطق”. وختم: “بعد هذا الكلام، نؤكد مرة جديدة أن الجيش مستمر ببذل كل الجهود العسكرية للحفاظ على أمن جميع المواطنين وسلامتهم وعلى وحدة البلد واستقلاله وسيادته. عرسال بلدة لبنانية عزيزة لا نتمنى لها إلا الخير، ونريد أن نحافظ عليها”.

[vc_video title=”بالفيديو..قهوجي: الخوف ان ينتقل عنصر المباغتة ويصبح البلد على المحك ” link=” http://youtu.be/Nocp0xMH7kc”]

بالفيديو..قهوجي: الخوف ان ينتقل عنصر المباغتة ويصبح البلد على المحك
عقد قائد الجيش العماد جان قهوجي، مؤتمرا صحافيا في وزارة الدفاع قال فيه ان “الهجوم كان محضرا والجيش قام برد سريع ونفذ عملية نوعية”.
واضاف: “اليوم العمليات مستمرة لمحاربة الارهابيين، وقد سقط للجيش 10 شهداء و25 جريحا بينهم 4 ضباط وفقدنا 13 جنديا يمكن ان يكونوا اسرى”.
وقال: “ما حصل خطير جدا، الموقوف اعترف انه كان يخطط لعملية واسعة على الجيش وغير صحيح ان العملية بدأت لان الجيش اوقفه، الهجمة ليست صدفة انما كانت محضرة وبانتظار الوقت المناسب والخوف ان ينتقل عنصر المباغتة من منطقة الى اخرى ويصبح البلد على المحك”.
و اكد قائد الجيش جان قهوجي انه كان اول من نادى بضرورة معالجة الوضع الامني للنازحين السوريين. واكد “اننا جاهزون لمواجهة كل الحركات التكفيرية في عرسال واي منطقة اخرى”. واعرب عن تخوفه من ان ينتقل سيناريو الحدود العراقية الى لبنان، واكد ان الجيش لن يسمح بانتقال الحرب الى لبنان.
واشار الى ان الجيش مستمر ببذل كل الجهود للحفاظ على امن المواطنين، وقال ان “عرسال بلدة عزيزة ونتمنى لها كل الخير ونريد ان نحافظ عليها

Kahwagi says militant attack in Arsal was premeditated
The Daily Star/BEIRUT: Army commander Gen. Jean Kahwagi Sunday revealed that the clashes in northeast Lebanon were premeditated, refuting claims that the militant attack on security forces was driven by the detention of a prominent terror suspect.Speaking at a rare news conference following two days of clashes between Lebanese troops and militants in and around the Bekaa Valley village of Arsal near the border with Syria, Kahwagi vowed that the Army would continue its military operations to fight terrorism. “It is not true that the clashes began because of the Army’s detention of Imad Jomaa,” Kahwagi said, referring to the suspect who had confessed to planning a large terrorist operation against Army bases. Kahwagi also pointed out that Jomaa was surveying the area in order to put the “final touches” on the planned terrorist attack. “This terrorist attack which occurred yesterday was neither an attack by chance nor coincidental. It was planned a long time ago, [with the militants] waiting for the appropriate time, which came during the last 48 hours,” he told reporters at the Defense Ministry. Kahwagi emphasized that the attack was meticulously planned, as “evidenced by the swiftness of the terrorists in surrounding bases and taking captives.” He confirmed that 10 Lebanese Army soldiers had been killed and 25 wounded, with another 13 soldiers missing and likely taken hostage by the militants.
Another soldier was killed after the news conference, bringing the total death toll to 11, while the number of wounded rose to 30 and the number of missing troops rose to 15. Kahwagi reiterated the Army’s readiness to confront “the huge takfiri threat,” stressing the need to act quickly or “takfiri movements would benefit from what is happening in Arsal and would replicate the incident in another [Lebanese] region.” “We call on all political and spiritual leaders to be wary of what is being planned for Lebanon and what is coming to us, because any occurrence in any region … will be regarded as a grave danger because of the risk of transmission,” he said. Kahwagi said the militants are predominantly foreigners who work in “collaboration with people planted inside refugee camps.”
He called for settling the issue inside refugee camps, as well as the regions hosting them, in order to prevent such locations from becoming a pool for terrorism.
Kahwagi affirmed that the Army would work to prevent any further spillover from the conflicts in Syria and Iraq, fearing that the formation of the Islamic State across the Iraqi-Syrian borders would soon expand to the Lebanese-Syrian borders. “Lebanon’s geography will not be far from this threat,” he added. “Arsal is a Lebanese village that is dear to us … what is happening on the outskirts of Arsal touches upon all regions of the country,” Kahwagi said.