بالصوت والنص/مقابلة من تلفزيون أم تي في/مع الشهيد الحي النائب مروان حمادة/مع مقدمة للياس بجاني

713

بالصوت/فورماتMP3/من تلفزيون ال أم تي في/مقابلة مع النائب مروان حمادة/مع مقدمة للياس بجاني/02 شباط/15

المقابلة في أعلى بالصوت/فورماتMP3
بالصوت/فورمات/من تلفزيون ال أم تي في/مقابلة مع النائب مروان حمادة/مع مقدمة للياس بجاني/02 شباط/15

Arabic LCCC News bulletin for February 02/15نشرة الاخبار باللغةالعربية
English LCCC News bulletin for February 02/15نشرة الاخبار باللغةالانكليزية

شهيد حي يشهد للحق وللبنان ولكرامة اللبنانيين
الياس بجاني
02 شباط/15
لبنان سوف ينتصر طال الزمن أو قصر لا فرق.
سوف ينتصر رغم كل الصعاب والشدائد التي يتعرض لها في وقتنا الراهن.
سوف ينتصر رغم وقاحة وجحود وكفر واستكبار وهمجية المحتل الإيراني من خلال عسكره المحلي من المرتزقة الذي هو حزب الله الإرهابي والغزواتي.
سوف ينتصر رغم طروادية بطاركة ومطارنة وشيوخ ورجال دين كثر ومن كل المذاهب.
سوف ينتصر رغم سفالة وحقارة سياسيين وأحزاب شركات كثر من كل الشرائح.
سوف ينتصر رغم كوارث مسؤولين ورسميين باعوا ضمائرهم والكرامات وقبلوا بذل دور الأدوات والصنوج والطبول.
سوف ينتصر رغم ارتفاع أصوات الطرواديين من الكتبة والفريسيين.
سوف ينتصر رغم هيمنة الإسخريوتيين على مفاصل الدولة وتحكمهم بلقمة عيش وأمن ومصير لبنان واللبنانيين.
سوف ينتصر رغم زمن البؤس والمحل وقلة الإيمان وخور الرجاء.
سوف ينتصر بإذن الله كما كان حاله دائماً منتصراً على مدار 7000 سنة من التاريخ المتجذر في تربة مقدسة ومباركة.
سوف ينتصر ما دام بين أهله أخيار وشجعان ومخلصين لا يخافون غير الله ويشهدون دائماً للحق والحقيقة.
سوف ينتصر لأن بين أهله إبرار هم خمائر تخمر باستمرار العجين كله وتتغلب دائماً على كل الأوبئة الإسخريوتية والطروادية والإبليسية.
سوف ينتصر لأن فيه خمائر خيرة وطيبة وفاعلة، والنائب والشهيد الحي مروان حمادة هو خميرة من هذه الخمائر، وهي والحمد والشكر لله كثير.
ولكن، لينتصر لبنان من واجب  كل مواطن لبناني في أي موقع كان أن يستثمر وزناته بإيمان وتقوى ومخافة من الله.
ومع جبران نقول لا تسأل ماذا يقدم لك الوطن، بل اسأل ماذا يمكنك أن تقدم انت له.
في الخلاصة، لبنان بإذن الله باق وسوف ينتصر رغماً عن انوف قوى الإحتلال ورغم كل حقارات مرتزقتهم المحليين.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com

 

في أسفل ملخص مقابلة النائب مروان حمادة مع تلفزيون ال ام تي يوم أمس الأحد بتاريخ 01 شباط/15

النائب مروان حمادة : كل ما يحدث سببه تورط “حزب الله” في سوريا  
١ شباط ٢٠١٥ / وكالات
علق النائب مروان حمادة على استهداف لقافلة من الزوار اللبنانيين في دمشق، بالقول: “ما حصل جريمة بكل معنى الكلمة من ناحية استهداف زوار لمقام السيدة رقية او السيدة زينب او ايا تكن الخلفيات حول تحويل هذه المقامات للاسف الى مواقع عسكرية منذ سنتين ،ولكن هذه جريمة تستهدف مدنيين لبنانيين ونستنكرها استنكارا كاملا”. وعن كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الاخير واسقاطه قواعد الاشتباك مع اسرائيل، قال: “الرئيس فؤاد السنيورة بالامس كان واضحا حين قال ان هذا الكلام فعلا هو كلام غير موفق بالاساس، وايضا انا تحدثت بالامس وادنت هذا الانهاء من طرف واحد والانفراد بتغيير قواعد الاشتباك”. واعتبر حمادة في حديث الى محطة الـ “MTV” أنه “اذا كانت القضية تغيير قواعد الاشتباك مع العدو الاسرائيلي فهذا امر يتعلق بكامل الدولة اللبنانية وبكل اجهزتها الدستورية المكونة من الجيش والحكومة بالرغم من هذالة الحكومة الحالية، ولا يجوز لاي طرف لبناني ان يغيير قواعد الاشتباك”. أضاف: “بمعنى انه يضع ظلال من الشك حول القرار ال1701 والذي نحن وبمعرفة السيد حسن متمترسين وراؤه بعد سقوط اتفاقية الهدنة ورفض البعض ان نعود اليها، هناك القرار 1701 والذي ربما لم يغطي كامل الخط اللبناني الاسرائيلي على الاقل هو حفظ امن الجنوبيين المدنيين والمسالمين”. وتابع: “من هنا اذا كان المقصود من اسقاط قواعد الاشتباك هو العودة الى تفاهم نيسان والذي كان فيه الفضل الاول للرئيس الشهيد رفيق الحريري، ويومها كان يمنع على كل طرف استهداف اهداف مدنية عند الطرف الاخر، واذا كان هذا هو المقصود اليوم من هذا الكلام فهذا يعني فتح باب الحرب العسكرية بين الطرفين. ولكن في نهاية المطاف يمكن القول ان كل ما يحدث اليوم من خلال هذه الاحداث الامنية التي حصلت في الجنوب وقبلها في القنيطرة السورية هي من تداعيات تورط حزب الله في القتال الدائر في سوريا”.

واردف: “بكلام مختصر اقول للسيد حسن نصر الله ان هذا الكلام مرفوض ويمكنك ان تغيّر قواعد الاشتباك من مكان اخر مع الاسرائيلي، ولكن لا يمكن لك ان تضرب قواعد اشتباك في لبنان بمعنى التخلي عن ال1701 وتضرب في نفس الوقت قواعد الوفاق وعلى اقل تقدير الحوار الجاري في لبنان”. وعن تخوف النائب وليد جنبلاط من ان تفتج الجبهة الحدودية مع اسرائيل على خلفية حادثة مزارع شبعا الاخيرة، قال: “لا ننكر ان حزب الله شن عملية موفقة ضد العدو الاسرائيلي ردا على حادثة القنيطرة وهي موفقة بالتوقيت وبتقنياتها وشن في نفس الوقت عمليتين غير موفقتين بنفس الوقت ثاني يوم او ثالث يوم ضد اهل العاصمة بيروت وشتى عليهم صواريخ ورصاص، وكأنه يذكرهم ان قوة النار معه وانتم “معترين” لا تقدروا على شيء وما اقرره انا في الجنوب وفي الداخل عليكم ان تقبلوا به، بالوقت الذي فيه الحوار يدور على نزع صورة عن نفق سليم سلام وصلنا الى مرحلة سقوط الرصاص في وسط بيروت وبكل مناطق بيروت وبالطريق الجديدة الخ”.

اضاف: “العملية الثانية الغير موفقة هي بوجه مصداقية الدولة اللبنانية في اخذ زمام المباردة بتحديد مستقبل ما سيجري في الجنوب وفي غير الجنوب وتوحيد جبهتين بمعنى نقل لبنان من بلد مساندة الى بلد مقاومة، ولكن محمي بال1701 الى بلد مواجهة مفتوحة هو والجولان وهذا ما لا يحق له السيد نصر الله ولا احد غيره ان يتفرد بهكذا قرار وهذا القرار قد يجر على لبنان الويلات”.

عن الحوار القائم بين الفرقاء السياسيين، شدد حمادة على “ضرورة استكمال الحوارات السياسية اللبنانية القائمة سواء الاسلامية أو المسيحية”، متمنياً على “رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس “اللقاء الديمقراطي” وليد جنبلاط، ضرورة ضبط الحوار من جهتين وتجنب استذكار “7 ايار و القمصان السود” وتطبيق خطة تنفيس الاحتقان في بيروت والبقاع”. وعن تحرك وزير العدل اللواء اشرف ريفي لوقف مطلقي النار خلال كلمة السيد نصر الله، أكد ان “الوزير اشرف ريفي لا يتحرك فقط اذا تكلم احد من قوى 8 اذار بل هو يتحرك دائما في مثل هذه الامور وانا لا اذكر انه حصل اطلاق نار في بيروت عندما يتحدث الرئيس الحريري. وفي طرابلس من وقت ما بدات تاخذ الخطة الامنية طريقها الصحيح لم يعد يصدر اطلاق نار بل تحصل عمليات متفرقة كما حصل في العملية الاجرامية ضد جبل محسن. كما وان “حزب الله قادر على اصدار امر بمنع اطلاق النيران الا ان النيران كانت رسالة للعدو الاسرائيلي”.

وعن الوضع الحكومي، اعتبر حمادة أنه “لا يمكن ان نجازف بهذه الحكومة الا انه لا يمكننا ان تبقى الحكومة مستمرة بتغطية كل ما يفعله حزب الله وما يقوله، هناك امور تتعلق بالامن الداخلي، ففي طرابلس مثلاً قاموا بكل ما يمكن لاعادة الامن وبعرسال خاضوا حرباً تقريباً الى جانب النظام السوري وفي صيدا اعادوا الامن ولزموا مخيم عين الحلوة، فعلى حزب الله بالمداراة ان “يشفلون خاطرن لهذه الحكومة ورئيسها ووزرائها” من باب الحياء على الاقل”.

أضاف: “وزراء حزب الله “آكلين راس” وزراء 8 آذار، الكل اشاد بعملية شبعا ونحن ايضاً الا انه لا يمكن ان نغلب نوعية عملية محدودة على امن لبنان ككل، فالعملية كانت شيء والكلام الذي قيل بعد هذه العملية كان غير شيء. لا يحق للسيد حسن نصر الله ان يتجاوز الحكومة والقوى السياسية. نعيت الحكومة منذ ايام ووصفتها كالمجلس البلدي او حتى مجلس اختياري لانه من الجيد الاهتمام بموظفين الكازينو الا انه في المقابل علينا ان نهتم بالبرقيات التي عممت من قبل الاميركيين ذكرت التهديدات الموجهة الى صرحين سياحيين مهمين في لبنان”. وعن الملف الرئاسي وحركة جيرو، قال: “هناك حركة شديدة على صعيد هذا الملف ومحصلة الزيارات الاولى لجيرو لم تكن مشجعة فهو زرع بعض الافكار لدى الايرانيين وذهب الى السعودية عدة مرات ومن ضمنها زيارته للتعزية مع الرئيس الفرنسي وتمكن خلالها الحديث مع بعض النافذين وسيعود الى لبنان كي لا تموت الفكرة”. أضاف: “نحن نرحب بالمبادرة الفرنسية لان هناك من يقول انه لا يمكن ان يستقر لبنان من دون رئيس، لذلك زيارات جيرو يجب ان تستمر”، مشيراً الى أن “المشكلة في لبنان هي الكذب لا يمكن ان نقبل باتفاق الطائف ونكذب ونقول لا نريده ومن ثم نشكل حكومة ومن ثم نرفض الامتثال لها.. او ان نوافق على الدوحة ومن ثم ننقلب عليها واعلان بعبدا وغيره…”.

وتابع: “هل نقبل ان يحصل في لبنان كما حصل في اليمن، اذا استمر نصر الله بالتصرف كالحوثيين لا احد يمكن ان يمنعه اذا دخل الى القصر الجمهوري المهجور. نحن لا نقول لنصر الله سنحمل السلاح لنواجه بل “خدنا بحلمك” واوقف المغامرة الفردية”.

وعن تمسك “حزب الله” بالعماد ميشال عون، رأى أن “خطة ايران ان لا يكون هناك رئيس في لبنان. ومن يقول انه لا يريد رئيس توافقي في لبنان هذا يعني انه لا يريد رئيساً”.

وعن شهادته امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قال حمادة: “شعرت خلال شهادتي في لاهاي واعتقد ان هذا ما سيشعره الرئيس فؤاد السنيورة والنائب وليد جنبلاط ان جريمة اغتيال الرئيس الحريري عادت وحضرت وحضرت معها كل الجرائم وكأنه هناك فهم لمن امر وممن تواطأ ومن حرض ومن نفذ في عيون القضاة”.

أضاف: “هناك آلية يجب ان نمر بها وفق العدالة الدولية وهذا جيد، ونشعر وكـأن هناك محكمة فعلية والحمد لله اننا خرجنا من هذا البغاغ والرعب الي كان على القضاة اللبنانيين”.

وتابع: “بالتأكيد ان محاولة اغتيالي وجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري هي المفتاح لنصل لشيء لان الادلة التي قدمها المدعي العام ومن ثم كل الوعاء السياسي الذي اظهر ما هي النية الجرمية لهذا الفريق والتحالف القائم ليست ظرفية واعطت للقضاة كل مقومات اصدار حكم سيكون حكماً غيابياً الا انه سيبين الحقيقة وهذا ما كنا نطالب به، وسيبين العدالة. منذ البداية قلنا اننا لا نبحث عن ثأر والله سيأخذ حق كل هؤلاء الشهداء”.

وأكد “أننا سنصل الى الحقيقة والعدالة خلال سنة لا اكثر ومن ثم قد تنصرف المحكمة الى الاستئناف والقضايا المتصلة بها واعتقد انهم سيكتشفون ان كل القضايا متصلة ببعضها البعض”.

واوضح حمادة انه “لم يتصل بالمتهم مصطفى بدر الدين (سامي عيسى) بل هناك رقم مشترك اتصل بهما. وكل الحديث عن انه حصل اتصال بيني وبينه او ان رقمه موجود على لائحة اتصالاتي ما هو الا لخلط الاوراق. والقضاة في المحكمة اسكتوا كل الذين كانوا يحاولون اللعب على الفرق بين الاتصال المباشر والاتصال المتصل بغيري”.

وعن موضوع رقم رئيس النظام السوري بشار الاسد الذي كشفه الدفاع، لفت الى انه “حصل لغط وخطأ من احدى محاميات الدفاع التي ربطت رقم الرئيس بشار الاسد برقم احد المسؤولين الامنيين في لبنان وحصل ايضاً كلام آخر عن ربط رقم احد النواب بأحد المتهمين بالتفجير. ليس لدي شيء ثبت لي من اللغط اذي حصل ان هذا الاتصال حصل ومثبت ولا الاتصال الثاني ثبت انه متصل. الا ان الاكيد عند الساعة 1.05 من يوم التفجير كل الهواتف التي كانت موجودة بالشبكة الشهيرة التي راقبت الرئيس الحريري ونسقت اغتياله انطفت من الوجود على الشبكات اللبنانية”. وأردف: “الحديث عن التاريخ السياسي في لبنان لانهم يريدون تاريخ علاقة الحريري مع النظام السوري وتاريخ الطلاق الذي بدأ بعد انسحاب اسرائيل من الجنوب في العام 2000. التاريخ يبين لماذا قرر نظام بشار الاسد تصفية الحريري”.

واستطرد: “الادلة ليست فقط مبنية على الهواتف، ففحص الحمض النووي ايضاً من الادلة التي اثبتت ان لا علاقة لابو عدس لا من قريب ولا من بعيد، ومن ثبت انه استخدم لتصوير الفيديو ومن ثم تمت تصفيته في اقبية الشام. هذه الامور الى جانب مصدر المتفجرات وشراء السيارة كلها امور لا تعتمد على الاتصالات”. وختم حمادة: “كل هذه الامور كأنها شبكة اخطبوط اطبقت على هذا الرجل المسالم في الساعة 12.55 من 14 شباط، وبعد ايام سنحتفل بالذكرى العاشرة ، فلننظر ونراقب ما حصل خلال السنوات العشر هذه نعرف لماذا اغتيل رفيق الحريري. اؤكد اننا سنصل الى الحقيقة”.

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

بالصوت/صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات 
مقالات الياس بجاني العربية لسنة  2015/2014
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا