Nasrallah Links Presidency to Aoun-Geagea Talks, Says Hizbullah Fighters Fully Prepared on Border/خطاب نصرالله

273

Nasrallah Links Presidency to Aoun-Geagea Talks, Says Hizbullah Fighters Fully Prepared on Border
Naharne/09.01.15

Hizbullah chief Sayyed Hassan Nasrallah announced Friday that his party’s fighters are maintaining full preparedness on the eastern border to confront any takfiri assault, alongside the army and security forces, noting that the inter-Christian dialogue that got underway might lead to resolving the presidential crisis.

“I salute the officers and soldiers of the army and the Islamic resistance who are deployed on the border and are protecting the country against Israeli and takfiri terrorist attacks,” Nasrallah said in a televised address during a ceremony held by the Hizbullah-affiliated al-Imdad Islamic Charitable Association.

“They are defending their people in snow, cold and harsh conditions, but they are insisting on steadfastness and perseverance. They are shouldering this major national and religious responsibility because they are the true followers of the Prophet of God (Mohammed) and the real defenders of the Lebanese people,” Nasrallah added, referring to Hizbullah’s fighters and the Lebanese army’s soldiers.

Hizbullah’s leader expressed relief that the security situation “has been very good since several months due to the achievements of the army and security forces.” “The army, security forces and the jihadist fighters of the resistance are defying the snow and enduring pain and exhaustion to protect us,” said Nasrallah. Playing down recent media reports, he reassured that “the takfiris are too weak to be able to launch broad assaults, contrary to what some media outlets are claiming.”

“Reports of a broad military assault are baseless and the country is full of men and brave women. We remained resilient in the face of the world’s strongest armies,” Nasrallah stressed. He also underlined that the Lebanese are not helpless in the face of any danger. “The same as we defeated the Israelis, terrorists and takfiris, we will defeat all the threats. Death, wounds, burdens or accusations cannot change the jihadist fighters’ determination to protect their people and villages,” Nasrallah added. As for the issue of the dialogue that got underway between Hizbullah and al-Mustaqbal movement, Hizbullah’s leader reassured the Lebanese that “it is moving forward with the required seriousness from the two parties.” “It greatly benefits the country and it is enough that the situation in the country has largely calmed down,” he pointed out.

“Based on the two (dialogue) sessions and their atmosphere, we can speak of major positivity that may lead to tangible results,” Nasrallah stated.
“We have been realistic from the very first day and we didn’t announce high expectations. Some parties do not want dialogue, but it leaves a positive impact on the general situations,” he added. Nasrallah, however, admitted that dialogue with al-Mustaqbal will not resolve any of the main thorny issues.

“We did not say that dialogue will resolve the dispute over the defense strategy, the arms of the resistance or the fighting in Syria. We said that we’re living in a region that is witnessing a storm and we must seek a way to prevent the country’s collapse,” he pointed out. “Can we reach agreements over certain topics? Yes, it is possible and certain if the positivity continues,” he added. Reassuring the other Lebanese political forces, Nasrallah noted that “this dialogue is not a replacement to the dialogue of the other forces.”

“We support and assist any dialogue between all parties and groups in Lebanon,” he said. Nasrallah also highlighted the importance of the upcoming dialogue between Free Patriotic Movement leader MP Michel Aoun and Lebanese Forces chief Samir Geagea, which is being preceded by preparatory meetings between FPM and LF officials.
“We are among the parties that are insisting on holding the presidential elections and we support inter-Christian dialogue which might lead to holding this election. Only the Lebanese can elect a president and foreign forces cannot do anything for us,” said Nasrallah. “I have always called on everyone not to burn bridges because we have no choice but to sit together, engage in dialogue and continue our path together.”

نصرالله: الوضع الامني جيد بفضل انجازات الجيش والقوى الامنية ولكن الحذر يبقى مطلوبا
الجمعة 09 كانون الثاني 2015

وطنية – أعلن الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله، “ان الحوار بين “حزب الله” وتيار “المستقبل”، برعاية كريمة من الرئيس بري يسير بالجدية المطلوبة بين الطرفين وفيه مصلحة كبيرة للبلد، ويكفي ان البلد ارتاح منذ بدء الحديث عن الحوار، ولا شك ان هذا مصلحة للبلد ولجميع اللبنانيين”. وقال: “البعض حاول ان يشكك بحصول الحوار، وعليه انتهى هذا التشكيك والبعض يشكك بالنتيجة، واقول لكم من خلال جلستي الحوار، استطيع ان اتحدث عن ايجابية كبيرة في الوصول الى نتائج، ونحن وجميع المعنيين بالحوار واقعيون ولم نرفع سقفه. نحن نعرف انه من الصعب الوصول الى اتفاق شامل، نحن نريد ان نتفق على ما يمكن الاتفاق عليه ونضع ما نختلف عليه في اطر معينة”.

واكد ان “الحوار يترك اثارا ايجابية على المناخ المذهبي في لبنان”، وقال: “هناك من لا يتحمل ان يجلس المسلمون والمسيحيون ليتحادثوا، وهناك من يريد حربا اسلامية – مسيحية ويساعدهم عليها الحمقى من الجماعات التكفيرية. ومن مصلحة كل شعوب المنطقة ان تجتمع وتتلاقى وتتحاور بالوسائل السلمية وهذا ما ذهبنا اليه ولم نرفع سقف الحوار”.

واضاف: نحن لم نقل ان الحوار سيحل الامور الاستراتيجية، ولبنان يعيش في منطقة فيها اعنف العواصف، ولذلك جدول اعمال الحوار مع المستقبل كان سقفه الحفاظ على البلد، وهذا الحوار لا ينوب عن بقية القوى السياسية في لبنان وهو حوار بين طرفين، وهذا طريق لحوار وطني، وقد دعيت سابقا لحوارات ثنائية وثلاثية وأعلن “اننا لا نتحدث عن الحوار مع المستقبل كبديل عن الحوار الوطني او بديل عن حوار القوى السياسية مع بعضها”، وقال: “نحن نؤيد اي حوار بين اي فريقين في البلد، و”حزب الله” لم ينزعج من الحوار بين “المستقبل” و”التيار الوطني الحر”، بل باركه لان اي نتائج لهذا الحوار سينعكس على البلد ككل”.

ورأى انه “يمكن ان تؤدي الحوارات الثنائية الى حوار وطني شامل”، وقال: “عندما يثق الانسان بنفسه ويثق بحلفائه يذهب هو الى الحوار، واذا ذهب حلفاؤه في الحوار يقف كفريق مشجع ويدعو الى ابقاء خط رجعة في الخطاب الاعلامي والسياسي، لان لا حل الا بالجلوس سويا”.

وشدد السيد نصرالله، “في ظل انشغال الدول والاقليم عنا، على المسعى الجدي في الحوار الداخلي والحوار المسيحي المسيحي للمساعدة في انجاز استحقاق الرئاسة”، وقال: “اللبنانييون انفسهم هم من ينجزون استحقاق الرئاسة، وليس الاتفاق الاقليمي ولا الدولي، فقط الاتفاق الداخلي”. من جهة ثانية، دعا نصر الله اللبنانيين الى التعاون في معالجة نتائج وتداعيات العاصفة الثلجية على الناس ولا سيما المناطق التي تعرضت لاضرار”.

وأمل “ان تتدخل المرجعيات السياسية المؤثرة والفاعلة في ملف النفايات، والا يتم التمترس خلف المواقف”، معتبرا “ان هذا الخلاف يأخذ البلد الى مكان اخر”، متمنيا على مجلس الوزراء ورئيسه والمرجعيات السياسية الا يترك المجال لذلك”، وقال: “هذا الموضوع لا يتحمل ولا يستأهل ان يعطل البلد، لان بعض الوزراء مختلفون على حل هذا الملف”. وعن الوضع الامني قال: “لا شك انه خلال الاشهر الماضية كان الوضع الامني جيدا بفضل انجازات الجيش والقوى الامنية، ولكن يبقى الحذر مطلوبا، واحيانا وسائل الاعلام تساهم بالحرب النفسية التي يشنها الارهابيون، لا سيما في ملف اهالي العسكريين، ومصلحة حزب الله ان يعيش الناس في امن واستقرار وفي امن واستقرار نفسي، وقد حمل الجيش وقوى الامن والمقاومة العبء في مواجهة الارهاب، ويجب ان لا نوتر الاهالي، والارهابيون اعجز من تنفيذ عمليات واسعة في الجرود كالتي تطالعنا بها وسائل الاعلام وكل الجهد خلال الاشهر الماضية لاستعادة ولو بلدة واحدة كفليطا والجبة وعسال الورد، ولم يستطيعو فعل ذلك، واوضح لاهلنا في البقاع وعلى الحدود ولكل الشعب اللبناني، انه في مواجهة خطر الارهاب اللبنانيون ليسوا عاجزين وليسوا ضعفاء وليسوا بحاجة الى احد، وبقوانا الجيش والشعب والمقاومة نستطيع المواجهة”.

وأمل ان “لا يشارك الاعلام في التهويل، والاعمال الارهابية يمكن ان تحصل في اي بلد، والناس لم تمت والبلد مليء بالرجال، ونحن انتصرنا في وجه اعتى الجيوش في العالم فكيف بوجه الجماعات الارهابية”.

وفي موضوع البحرين قال نصرالله: “قامت السلطات البحرينية بإعقتال امين عام الوفاق الشيخ علي سلمان، وهذه الخطوة خطيرة جدا، واستمرار اعتقاله خطيرة جدا، وفي الدلالات هو وصول السلطات في البحرين الى حائط مسدود وسقوط كل رهاناتها، وهناك شعب في البحرين يطالب بحقوقه، ومن ابسط الحقوق ان يكون هناك مجلس نيابي منتخب، وان لا يكون هناك مجلس منتخب واعضاء معينيين من الحكومة لمشاركة المجلس اعماله”

اضاف: “السلطات البحرينية تعتدي على كرامات الناس وحرماتهم وقد قتلوا في الطرقات ولم يلجؤو الى العنف، والسلطة البحرينية تحدثت عن حوار شكلي ولم تتحدث عن حوار حقيقي، والمعارضة تحدثت دائما عن الحوار، والسلطة تهربت دائما من اي حوار، وهناك شعب في البحرين يتظاهر منذ 4 سنوات، وهذا نموذج مميز ومختلف في العالم، وفي كل الساحات انحدرت التحركات الى العنف، وهذه الساحة لم تنحدر الى العنف، ليس لانه لا يمكن استخدام السلاح في البحرين او ايصال السلاح الى البحرين والمقاتلين، والبحرين مثل اي بلد في العالم، واكثر بلد مضبوط تدخل اليه مسلحين وسلاح، وارادة العلماء والقيادات السياسية في البحرين تصر على المسار السلمي”، مشيرا الى ان “السلطة في البحرين راهنت على دفع الشباب البحريني الى العنف”.

وتابع: “كل القيادات التي تصر على الحراك السلمي تؤخذ الى السجون في البحرين، وتهمة الشيخ علي سلمان بالتحريض على العنف في غير مكانها، والشيخ سلمان لم يطرح فكرة اسقاط النظام ولم يحرض على العنف، وما ستكتشفه حكومة البحرين ان ما ترتكبه حماقة وغباء، وهي لن تستطيع ايقاف الحراك في البحرين”.

واردف: “نحن نعبر عن تضامنا وتأييدنا للحراك الشعبي السلمي في البحرين وندعو الجميع لشرح مظلومية شعب البحرين، واساند علماء البحرين الاصرار على السلمية، ويجب ان نحتمل لان السلطة تريد دفع الشارع البحريني الى العنف وهذا ليس من مصلحة البحرين”.