سلوى فاضل/لقاءات عون- جعجع: هل بات تنفيس الاحتقان اولوية؟

390

لقاءات عون- جعجع: هل بات تنفيس الاحتقان اولوية؟
سلوى فاضل/جنوبية/ الجمعة، 2 يناير 2015

لم يحدد حتى اليوم موعد اللقاء بين رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، لكن بحسب ممثل الجنرال ميشال عون في الحوار النائب ابراهيم كنعان فإن اللقاء “ليس بعيدا”. و”الأمور تتجه نحو المزيد من الايجابيات”. بالمقابل ماذا تنقل المسؤولة الاعلامية انطوانيت جعجع عن جو اللقاءات بين الفريقين؟

أين أصبحت جلسات الحوار بين التيار الوطني الحرّ ممثلا بالنائب ابراهيم كنعان والقوات اللبنانية ممثلة بالمسؤول الاعلامي الزميل ملحم رياشي؟ وما هي نسبة الايجابيات التي وصلت اليها هذه المفاوضات؟ وهل رئاسة الجمهورية من اساسيات الحوار؟ وما هي بنود الاتفاق في الحوار المسيحي- المسيحي؟

كان النائب ابراهيم كنعان قد اعتبر في حديث اعلامي ان «التقدم حقيقي، والأمور تتجه نحو المزيد من الايجابيات للوصول الى لقاء ثنائي. وان الاتفاق على جدول الاعمال تم بخطوطه العريضة»، لافتا «الى ان هناك بعض المسائل التي يتم تحديدها». وشدد «على وجوب ان تنتظم العلاقة المسيحية- المسيحية لتكوين رؤية موحدة للمؤسسات والنظام»، متمنيّا «ان تكون هذه الخطوة باب اقتراب المسيحيين الى حالة تشكّل قاسما مشتركا تجعلهم أقوى وأفعل في السياسة»، مؤكدا ان «الاستحقاق الرئاسي هو مدخل لكل الحلول».
وللمزيد من الإستيضاح تواصلت “جنوبية” مع المسؤولة الاعلامية في القوات اللبنانية الزميلة انطوانيت جعجع، فقالت: «من المؤكد ان الامور كلها تمام و100%، وكل الخطوات تمشي ضمن اطارها الصحيح، والمسألة ليست مجرد موضوع رئاسة الجمهورية، وهو عنوان التفاوض، بل يتناول كل القضايا والاشكاليات المطروحة على مستوى الوطن، وتباعا ستسهل القوات الأمور لتنفيس الاحتقان، ولكن هناك 100 قضية مُختلف عليها».
اما مسألة اللقاء بين الحكيم والجنرال، فمسألة ضرورية، لكنها مسألة من ضمن مسائل يجب تنفيذها”.
وحول اصرار الجنرال ميشال عون على ان يكون الرئيس في ظل نقل تسريبات عن شروط قواتية مقابلة عبارة عن مطالب تتعلق بقيادة الجيش والداخلية وغيرها؟ علقت المسؤولة الاعلامية في القوات اللبنانية انطوانيت جعجع بالقول: “هل هذه هي العقدة بالموضوع؟”.