الياس بجاني/حاميها حراميها، ويا جبل ما يهزك ريح

451

حاميها حراميها، ويا جبل ما يهزك ريح
الياس بجاني/01 كانون الثاني/15

طلعت الصرخا وعليت الأصوات وكترت الانتقادات ومعها النداءات.
بس هو بعالم تاني.

طاير من الغرور ونفخة الصدر ومش فارقا معو.
هو سامع ومش سامع،

يعني بيسع ع ذوقو وبيفسر ع مزاجو ولمن بدو وكيف ما بدو.
سامع يلي عم يبخرولو
ويلي عم يتملقوه ويكتروا الهدايا لأنون بدون يغطيون تا يقعدوا ع الكرسي ومش كرمال عينو.

ومش سامع صوت ضميرو لأنو قتلو وقلو ما تخليني اسمع صوتك انت عم تتآمر ومتآمر كبير.
بعدا ايدو على يلي مش إلو ممدودي

ومكتر بمدتا وناسي إنو كل شي ع هالأرض بدو يبقى عليها.
ناسي انو تراب الأرض بيضل ع الأرض وانو الإنسان بيرجع للتراب.

ناسي إنو في يوم حساب وأنو في جهنم بنارها ودودها والعذاب.
قاتلتو شوفة الحال وما شايف حدا ولا سامع حدا ولا بدو يشوف حدا.

شايف بس حالو وما بيسمع غير حالو واللازمي تبعو هي: يا جبل ما يهزك ريح.
هيدا ع الأكيد مش منا ولا بيشبهنا ولا بيحس بوجعنا.

هيدا ما في فنو لا آمل ولا رجاء لا هيدي السني ولا أي سني جايي.
نعم، هو نفسو وما حدا غيرو يلي نافخ صدرو ومتعجرف وواقع في افخاخ عمنا ابليس وما شايف غير مؤامرات ومتآمرين.

ومع أول يوم من السني الجديدة منسلمو ل ربنا ومنقلو السلام ع اسمك انت اصتفيل في.
وكل سني والكل ولبنان واحرارو بخير.