الياس بجاني (أرشيف عام 2014)/بالصوت والنص تعليق عنوانه: أعرف عدوك، عدوك هو محور الشر السوري-الإيراني وكل اذرعته العسكرية الإرهابية

673

من أرشيف عام 2014

الياس بجاني/بالصوت والنص تعليق عنوانه: أعرف عدوك، عدوك هو محور الشر السوري-الإيراني وكل اذرعته العسكرية الإرهابية

29 تموز/2014

بالصوت/ وندوز فورماتVMA/تـعليق الياس بجاني لليوم: ملالي إيران هم أعداء شعبهم والقضية الفلسطينية ولبنان والعرب/29 تموز/14/اضغط هنا للإستماع للتعليق

بالصوت فورمات MP3/تعليق الياس بجاني لليوم: ملالي إيران هم أعداء شعبهم والقضية الفلسطينية ولبنان والعرب/29 تموز/14/اضغط على العلامة في أسفل إلى يمين الصفحة للإستماع للتعليق
بالصوت فورمات MP3/تعليق الياس بجاني لليوم: ملالي إيران هم أعداء شعبهم والقضية الفلسطينية ولبنان والعرب/29 تموز/14

ملالي إيران هم أعداء شعبهم والقضية الفلسطينية ولبنان والعرب
الياس بجاني/29 تموز/2020

من يعود بالتاريخ المعاصر بعقل منفتح وبمنطق وببصر وبصيرة وإيمان إلى حقبة عودة الإمام الخميني إلى إيران المسرحية وتوليه حكمها بالحديد والنار وعن طريق قطع الأعناق وبقر البطون والسجن والنفي والاضطهاد والتنظيف العرقي، لا بد وأن يرى ويتأكد استناداً إلى الوقائع المدونة والموثقة أن كل المصائب والكوارث والحروب والفوضى والفتن والقلائل التي حلت بشعب إيران وبالدول العربية وبلبنان وبالقضية الفلسطينية هي من نتاج ثقافة ونهج وأطماع الخميني وبسبب السياسيات التوسعية والتفتيتية والمذهبية والحاقدة المدمرة التي اتبعها من بعده ولا يزال حكام إيران من الملالي حيث راحوا يصدرونها إلى كل الدول العربية عن طريق ماكينتهم الثورية والمذهبية والعسكرية والإرهابية.

كانت بداية كوارث نظام الملالي في الحرب الدموية والعبثية مع العراق، ومن ثم الهيمنة المطلقة على النظام السوري البعثي الأسدي واستعماله أداة مدمرة في مواجهة كل الدول العربية، وقد تبع ذلك إنشاء الجيش الإيراني الإرهابي في لبنان الذي هو حزب الله، وذلك في ظل ورضى وتعاون الاحتلال الأسدي لوطن الأرز.

 وفي نفس السياق استتبع الملالي حركة حماس الفلسطينية بالكامل، ومعها العشرات من الجماعات التكفيرية والأصولية الفلسطينية والعربية، إضافة إلى رزم من هذه الأورام السرطانية والطروادية والملجمية التي تم تفقيسها في حاضنات المخابرات السورية والإيرانية والتركية من أمثال فتح الإسلام والنصرة وداعش وغيرهم العشرات.

وبعد ذلك دخلوا بسمومهم إلى اليمن عن طريق الحوثيين، وتسللوا إلى غزة والبحرين وأشعلوا الحروب المذهبية والتفتيتية في هذه البلدان، في حين لم يوفروا من إرهابهم وتدخلاتهم المدمرة والحاقدة لا مصر ولا السودان ولا دول المغرب العربي ولا السعودية ولا أي دولة عربية من دول الخليج العربي حيث جهدوا وبدهاء ومكر على تعميم الفوضى والاضطرابات فيها، وقد تمكنوا بنجاح كبير من تجنيد شرائح من شعوب هذه الدول على خلفية مذهبية وذلك على حساب قوميات وكيانات ووحدة وسيادة واستقلال هذه الدول، ولنا في ما في حل من كوارث غير مسبوقة بوطننا الحبيب لبنان المحتل والمعذب والمفتت والمشرعة حدوده خير مثال.

رفع الملالي بقصد التمويه والغش واللعب على العواطف واستغلال التناقضات الدينية والمذهبية، رفعوا شعارات كاذبة هي تحرير فلسطين عن طريق المقاومة والممانعة ورمي اليهود في البحر وأنشأوا ولنفس الأهداف التمويهية والاستيعابية هذه ما يسمى بيوم القدس العالمي.

جهدوا ولا يزالون في تصوير أنفسهم بحماة القضية الفلسطينية، وبنفس الوقت وبدهاء أظهار الدول العربية وحكامها كافة بأعداء هذه القضية وبالمتآمرين عليها. هذا وكانوا قبل اندلاع ثورات الربيع العربي قد حققوا نجاحات كبيراً جداً في الوصول إلى غاياتهم الشيطانية خصوصاً في لبنان من خلال نفاق وكذب مقاومة وانتصارات حزب الله الإرهابي.

ولأن الله جل جلاله، يُمهِّل ولا يُهمِّل، فإن كل إجرامهم وأطماعهم وفتنهم وخداعهم وشعاراتهم الهرطقية الكاذبة قد كُشفوا وتعروا بالكامل في كل من العرق وسوريا واليمن والبحرين ولبنان وغزة وذلك خلال السنوات الثلاثة الماضية، حيث فاحت الروائح الإبليسية  والفضائحية من مخططهم التوسعي الهادف إلى إسقاط الكيان اللبناني وتدمير كل الأنظمة العربية وشيطنة حكامها بهدف إقامة الإمبراطورية الفارسية الوهم على أنقاضها.

في الخلاصة وبناءً على الوقائع المأساوية الحالية المعاشة والملموسة منذ العام 1982 في كل من لبنان وغزة وسوريا والعراق تحديدا،ً وفي باقي كل الدول العربية دون استثناء عموماً، والتي تبين أن التدخلات الإيرانية السافرة المذهبية والعسكرية الموثقة هي العلة والسرطان والسبب لكل كوارثنا نرى ومعنا كثر في لبنان وبلاد الاغتراب والنخب العربية أن نظام الملالي الإيراني هو العدو الأول والأخطر للبنان ولكافة الدول العربية، وبالتالي قد حان الوقت لمواجهة هذا العدو بكل الإمكانيات والتوقف على التلهي باجترار شعارات نفاق التحرير والمقاومة والممانعة.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com

في أسفل تعليق مهم بصدقه يحكي ما نحكيه

حماس والمقاومة الزائفة
عقل العقل/الحياة
الثلاثاء، ٢٩ يوليو/ تموز ٢٠١٤

في البدء لا يمكن أن يزايد على البعض منا ومن عبّر عن عدم انسجامه، ومعارضته للحرب التي اندلعت بين «حماس» وإسرائيل، يا سادة، القلوب يغشاها الحزن والألم على مقتل المئات من المدنيين الفلسطينيين في هذه الحرب، التي أتمنى أن تغير موازين القوى، وللمرة الأولى لمصلحة الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه الشرعية، ولكن الحقيقة كما أراها أن هذه الحرب والمواجهة، وعلى رغم الصراخ والألم هدفها اليأس الذي أصاب حركة حماس والجهاد الإسلامي، بعد تغير موازين القوى في محيطها العربي بعد سقوط جماعات الإسلام السياسي الإخواني في مصر، والعبث السياسي الذي تمارسه تلك القوى في ليبيا، التي على وشك طلب تدخل دولي من الفوضى التي تقوم بها هذه الجماعات.

 يجب التأكيد على معارضة مثل هذه الجماعات الراديكالية التي تمتطي الدين في محاربة خصومها من القوى الوطنية الأخرى، فإذا أنت عارضت حركة حماس وما تقوم به من عبث سياسي يدفع ثمنه أبناء الشعب الفلسطيني فأنت خائن ومتصهين، كما عبّر عنه بعض رموز هذا التيار في مشهدنا المحلي، ولم يتوانوا بإشهار قوائم العار والتصهين، والغريب أن هؤلاء يذرفون الدموع على إقصائهم بعد تجريم واعتبار هذه الحركة حركة إرهابية، هؤلاء المدّعون وجدوا أن مذبحة أبناء الشعب الفلسطيني فرصة لهم لتصفية حسابات حزبية وفكرية، فمن يدعي وينادي بالتعددية والديموقراطية يجب عليه أن يناقش فكر الآخر، لا أن يخون ويصدر قوائم العار، فكيف بالإقصاء وهي حركة، فتخيلوا لو أن هذا الفكر نجح في مصر وامتد في عالمنا العربي.

هذا النهج يذكرنا بمسيرة الثورة الإيرانية التي انضمت إليها أطياف القوى الوطنية الإيرانية من شيوعية وقومية، ولكن رجال الدين بتعاون مع «البازار» هم من سيطر على الثورة، وأقام المشانق للقوى الوطنية الأخرى، بحجة أنهم أعداء الثورة.

في عالمنا العربي وكلنا يعرف أن حركة الإخوان المسلمين مرتبطة بنظام الملالي بإيران، والذي لم يمل ويكل بأن قضيته الأولى هي تحرير فلسطين وعاصمتها القدس، وهذه النغمة ترددها القوى المرتبطة بها في عالمنا العربي ومنها حركة حماس، حتى ولو على أشلاء الأطفال والنساء والمدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.

فإيران الأب الروحي لحركتي الجهاد وحماس ماذا قدّمت لفلسطين على أرض الواقع؟ والتي تهدد بإزالة إسرائيل من خريطة الشرق الأوسط صباح مساء، وهي التي تسمي أميركا «الشيطان الأكبر» والتي هي الآن منغمسة بمحادثات مباشرة معه حول ملفها النووي.

هل إطلاق اسم شارع بطهران على اسم قاتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات، أو إحلال سفارة فلسطين مكان السفارة الإسرائيلية في إيران هو الوقوف الحقيقي والصادق مع الشعب الفلسطيني بقضيته العادلة، هذه الادعاءات الكاذبة من الطرفين تنطلي للأسف على الرأي العام العربي الذي يمرّ بأصعب أزماته، ولكن كما هو الحال دائماً، فإن الفلسطينيين هم من يدفع الثمن بأيدي بعض حركاته، مثل حركة حماس.

من يرفعون شعار «حماس» هم من رفعوا شعار «رابعة»، في دلالة سياسية وفكرية أن من يحرك «حماس» وعبثها السياسي هي قوى إقليمية وعلى رأسها تركيا التي تتهم مصر بالموقف المتخاذل من المذابح التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، ولكن ماذا قدّمت تركيا في هذه الأزمة على أرض الواقع، علينا ألا تخدعنا الشعارات البراقة في هذه المذبحة التي ترتكب ضد أصحاب حق مشروع، ولكن شعوبنا العربية هي من يدفع الثمن في فلسطين المحتلة وسورية الثائرة، أما حزب الله وقائد مقاومته المزيفة فهو كما صرّح يراقب الوضع في غزة عن قرب، عجبي من الرخص السياسي!