استنكاراً لتوجيه الراعي التحية لحزب الله الإرهابي رد مارون مارون عبر موقع الكلمة أون لاين تحت عنوان: لا يا صاحب الغبطة

985

استنكاراً لتوجيه الراعي التحية لحزب الله الإرهابي رد مارون مارون عبر موقع الكلمة أون لاين تحت عنوان: لا يا صاحب الغبطة

لا يا صاحب الغبطة…
http://alkalimaonline.com/article.php?id=301148

مارون مارون/الكلمة أو لاين
29/12/14

لا يحق لمن أُعطي له مجد لبنان أن يوزعه هباءً يمين ويساراً…

لا يا صاحب الغبطة ليس من المنطق ولا مقبولاً أن توازي بين سلاح الشرف وسلاح الغدر…

لا يا صاحب الغبطة نرفض أن تساوي بين حماة الحدود وبين من استباحها…

لا يا صاحب الغبطة ، لا يجوز المساواة بين من يسهرون على تطبيق العدالة وبين المطلوبين لها…

لا يا صاحب الغبطة، لا يمكن مقارنة السلاح الشرعي بالسلاح الذي يفرض شرعيته بالاغتيالات وبالتفجيرات وبفوهات البنادق والقمصان السود…

لا يا صاحب الغبطة لا يمكن مساواة الشهيد الطيار سامر حنا بقاتليه…

لا يا صاحب الغبطة، لا يمكن مقارنة حماة الدولة بمافيات الدويلة وعصابات الكابتاغون وسارقي السيارات ومحترفي الخطف مقابل فدية ومزوّري العملات ومهرّبي الأدوية…

لا يا صاحب الغبطة، ربما يأتي يوماً وتُجري مقاربةً بين الله وحزبه لا سمح الله، وكي لا يأتينا هذا اليوم على عجل، وضعنا الإصبع على الجرح لا بل على الجراح الملتهبة للبدء بالعلاج ما دام بان الداء وعُرف الدواء.

صاحب الغبطة، سَلفكم البطريرك صفير كان مُقلاً في الكلام إنما كانت كلماته تستقر في العقول وتنقش الصخور من شدة وقعها على الرأي العام وذلك في عز سطوة الأوصياء، وفي الحالات النادرة وكي يجتنب قول ما هو غير مقتنعٍ به كان يلجأ الى عبارته المعهودة والقاطعة كحد السيف والواضحة كالشمس ” قلنا ما قلناه “…فالاقتباس عن بطريرك الإستقلال الثاني ليس انتقاصاً إنما قيمةً مضافةً إن حَسُنَ إستعمالها.

اللائحة تطول يا صاحب الغبطة إنما لن أطيل …

لذا أسارع لأقول لا يا صاحب الغبطة، أنتم تنطقون بإسم المسيحيين في لبنان والشرق والمسيحيون حماة الدولة وأسيادها وليسوا أهل ذمة لكي يستجدوا رضا بلاد الفرس ولا وكلاءهم في لبنان.

نعم، يا صاحب الغبطة، اليوم سقطتم في المحظور، لا بل في الخطيئة …فأي مقاومةٍ وجهّتم لها التحية وسألتم الله حمايتها؟؟

نعم، يا صاحب الغبطة، أنتم تصلّون للمقاومة وتسألون حمايتها ونحن أيضاً نصلّي ونسأل الله أن يعطينا الصبر والقدرة لنحتمل الزلات والهفوات كي لا نقول الخطايا ونضيء الشموع لمن حفظ الوزنات وعرف كيف يرفع فوق المجد امجادا ً…والسلام.