الياس بجاني/ليلى عبد اللطيق مهرطقة ومنافقة ومخابرتية بامتياز

1681

ليلى عبد اللطيق مهرطقة ومنافقة ومخابرتية بامتياز
الياس بجاني/28.12.14
ونحن نسمي المنافقين والكذابين والمهرقين من السحرة واالكفرة  وأصحاب النبوءات وكل الذين تفتح لهم الشاشات الإعلامية للدجل على الناس تحت خانة نبوءات للسنة الجديدة لا بد من ذكر ليلى عبد اللطيف هذه المخابراتية بامتياز والتي هي أسدية بعثية فاقعة وفجة. كم هو زمننا زمن محل وزمن بؤس لتتحول محطة بشير بشير الجميل والمقاومة اللبنانية المسيحية المسروقة ال بي سي إلى منبر للكفرة وتسوّق لهذه المخابراتية ضاربة عرض الحائط كل الأهداف الإيمانية والإنجيلية والأخلاقية التي من أجلها وجدت المحطة  في الأساس. ومثل المنافق ميشال حايك كثر من الناس الأغبياء وقليلي الإيمان وخائبي الرجاء يشاهدونها ويستمعون إلى تقاريرها المخابرتية.

الصحافي المخضرم ايلي صليبي كتب حول هذه الخطيئة التي ترتكبها محطة ال بي سي يقول:
“كونوا في السكوت…
فنبوءات ليلى عبد اللطيف تتلى الليلة عليكم، فاسمعوها ومجدوا كلمة الشيطان الحيّ.
انظروها وهي “تتغمى” و”تتغنج”، أمام كاميرا الـ”ال.بي.سي” و”انسطال” الاخويْن المذهوليْن بسجود القدر لنجمة قارئة الغيب، وكاشفة “إرادة الله”.
تابعوها وهي تتردَّد وهما يلحّان عليها في ذكر الأسماء، ويندهشان برفع “حواجبيهما”، وهي تفغر فاهها بتلك الضحكة الراضخة قبل النزول عند الطلب المتكرِّر، بتواضع الأنبياء، في محاكاة الأغبياء.
تذكَّروا مع المشعوذين الثلاثة كيف حدَّدت ليلى عبد اللطيف المصائر قبل شهر، وكلَّ ما رأته في اتصالها بمخابرات السماء تمَّ ولم “يخرم”. وما عصاها “فالمونتاج” كفيل بتدبيره.
كونوا في السكوت. اسمعوها وتنوَّروا بالحكمة، واغتنوا بكنوز المعرفة المسبقة لكلِّ ما سيحدث في بلادنا وبلاد الناس، وسبِّحوا الله على اختياره “بنت عبد اللطيف” ليسلِّمها أسرار الغيب، واشكروه على أنَّه يفتح عينيها على ما يخبِّئ في قدره من خفايا، ولا تنسوا في الشكران القناة التي تبث النبوءات والأخوين اللَّذين خصَّهما في الجلوس وجهًا لوجه أمام “رسولته” إلى شعبنا المتشبِّث “بحبال الهواء”.
مباركة هي مذبحة عقول الناس… على مرمى عيون أربعة مسؤولين على الأقل… قضاء لا يتحرَّك لمنع المجزرة بموجب القانون، ووزير داخلية لا يُحرِّك ساكنًا ولا يُحرِّك دوريَّة “جندرما” إلى “أدما”، ووزير الإعلام الذي تعوَّد أن يتلعثم في قراءة بيان أيِّ قرار، والمجلس الوطني للإعلام المنوط به “السكوت” على نحر الحقيقة ولاسيما ما يتَّصل بتَتْفيه أداء وسائط الإعلام ولو تعلَّق الأمر بالاعتداء على العزَّة الالهيّة.
كونوا في السكوت. كما تسكتون على كلِّ شيء”.
(ايلي صليبي)