الياس بجاني: فشل هرطقة مواجهة الاحتلال الإيراني وحزبه الشيطاني بواسطة الانتخابات، وباقي السبل الديمقراطية

233

فشل هرطقة مواجهة الاحتلال الإيراني وحزبه الشيطاني بواسطة الانتخابات وباقي السبل الديمقراطية
الياس بجاني/01 حزيران/2022

بداية مطلوب وفوراً، اعتذار رسمي وعلني بالفشل الكلي، من جميع جهابذة أصحاب شركات الأحزاب ال 14 آذارية التعتير، سمير جعجع، وسامي الجميل، ووليد جنبلاط، وبضهرون كل من سموا أنفسهم مستقلين، ومعهم كذلك، بقايا وأيتام اليسار والعربيين والقومجيين الحاملين جينات وشعارات الحركة الوطنية البائدة والحاقدة والمدمرة ..

المطلوب اعتذار  كل هؤلاء، ومعهم الأبواق والصنوج الإعلامية الذين أوهموا الناس، وأنفسهم، بإمكانية مقاومة ومواجهة الاحتلال الإرهابي الإيراني وحزبه الشيطاني بالسوائل الديمقراطية، وفي مقدمها الانتخابات.

مطلوب منهم الاعتذار والاستقالة من العمل السياسي. وعلى الأكيد الأكيد الأكيد، بأنهم لن يعتذروا ولن يستقيلوا، لأن قطعانهم، وغرائزهم الترابية، واجنداتهم السلطوية، وحزب الشيطان يحمونهم.

لقد فشلوا فشلاً ذريعاً في أول مواجهة برلمانية، وأعاد حزب الشيطان “المايسترو” نبيه بري للمرة السابعة إلى رئاسة مجلس النواب، ولزيادة إذلالهم وتحقيرهم، أوصل القومي السوري الياس أبو صعب إلى نيابة رئاسة المجلس.

إن الفشل والخيبة والتزليط الستربتيزي لأصحاب شركات أحزاب 14 آذار كان متوقعاً، وكذلك كانت حتمية فضائح بقايا يسار الحركة الوطنية البائدة الذين تلطوا خلف “وج بربارة التغيير”.

أما من ادعى نفاقاً وشعبوياً، “بأنه قادر وبدو”، ع الأكيد الأكيد الأكيد، كانوا حراسه نعسانين مبارح وطولوا السهرة، فسقط شر سقطة، وسقطت أقنعته النفاقية النرسيسية، ومعها كل أوهامه وتذاكية وحربقاته.

كما وتبين بأن الصهر الإسخريوتي، “هو يلي بدو، وهو يلي قادر”، ولكن ليس بقوة عضلاته وبشعبيته وبعبقريته، بل بكونه عبد ذليل وصغير ينفذ ولا يقرر، ومربوط من رقبته بحبال ذل وتبعية حزب الشيطان.

في الخلاصة، فإن الاحتلال لا يواجه بالوسائل الديمقراطية، والانتخابات قد شرعنت احتلاله. أما الحل، فهو بالسعي الجدي لوضع لبنان تحت البند السابع، وإعلانه دولة فاشلة ومارقة، وتسليم حكمه وإدارته وقواه الأمنية والعسكرية للأمم المتحدة، بهدف تنفيذ كل القرارات الدولية الخاصة بلبنان، واعتقال ومحاكمة كل الفاسدين والمفسدين والملجميين والطرواديين من سياسييه وحكامه وأصحاب شركات أحزابه، وإعادة تأهيل اللبنانيين لحكم أنفسهم … وكل ما عدا ذلك ترقيع بترقيع وضحك ع الدقون.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com