الياس بجاني/كذبة حوار المستقبل- حزب الله

484

كذبة حوار المستقبل-حزب الله
الياس بجاني/24 كانون الأول/14
السؤال هو إذا كان حزب الله قد اشترط على تيار المستقبل للتحاور معه عدم مناقشة الأمور التالية الأساسية والتي هي، المحكمة الدولية، وسلاحه، وتدخله في سوريا وانتخابات رئاسة الجمهورية،فعلى ماذا بدأ الحوار أمس؟ ترى هل هو على جنس الملائكة، أي حوار بزنطي عقيم، أم أنه أسوأ بكثير وتنطبق عليه كل مكونات البابلية، أي لعنة عدم فهم الفريقين على بعضهما البعض؟
الجواب لا يحتاج لفلاسفة لمعرفة النتيجة مسبقاً وهي كما دائماً المزيد من التنازلات المجانية من تيار المستقبل لمصلحة قوى الاحتلال الإيرانية التي جيشها المحتل هو حزب الله.
أما ما راح يسوّق له الصنوج والطبول من 8 و14 آذار على حد سواء من منافع للحوار هذا التي كما يدعون ويداهنون هي تخفيف الاحتقان والتوتر فهذا والله استغباءً فاضحاً للبنانيين واستهتاراً بعلمهم وذكائهم وبصرهم والبصيرة. هذا المنطق مرضي وجحودي واستغبائي وهو يعتبر اللبنانيين مرضى عقليين وعلاجهم يقتصر على مجرد صورة لنادر الحريري والمشنوق والجسر مع الخليلين وباقي ربع حزب الله . باختصار هذا حوار طرشان وهو بين قوي وضعيف وبين سيد وعبد وبين قوى احتلال وقوى محتلة ونقطة ع السطر.
في الخلاصة هذا حوار الغباء والإستغباء.