الياس بجاني/الطائفة الشيعية الكريمة في لبنان هي مخطوفة ورهينة وضحية وليست بيئة حاضنة لحزب الله

148

الطائفة الشيعية الكريمة في لبنان هي مخطوفة ورهينة وضحية وليست بيئة حاضنة لحزب الله
الياس بجاني/07 آذار/2022

اضغط هنا لقراءة المقالة باللغة الإنكليزية

تؤكد الأوضاع المعيشية المزرية على كافة الصعد، وفي كل المجالات، داخل دويلات ومربعات حزب الله، ودون أدنى شك، بأن هذا الحزب العصابة، هو إيراني من ألفه حتى يائه، ولا يمت للبنان وللبنانيين بصلة. وتحديداً هو يخطف ويأخذ رهينة الطائفة الشيعية الكريمة، ويدعي باطلاً أنها بيئة حاضنة له.

هو غير مهتم لا من قريب ولا من بعيد بمصير الطائفة الشيعية الكريمة، ولا يعير أي اهتمام لسلامتها وأمنها ومصيرها، وإلا ما كان وضعها في ظروف مكشوفة وهشة وخطيرة بسبب تدخله العسكري السافر في سوريا، وقتل الشعب هناك بوحشية دفاعاُ عن أسدها الكيماوي ونظامه المجرم، وكذلك في اليمن والعراق وغزة وفي العديد من دول العالم.

ولو كان هذا الحزب الإرهابي والمذهبي فعلا يهتم بمصير وسلامة بيئته، ما كان حول مناطق سكنها في الجنوب وبيروت والبقاع ومناطق أخرى مخازناً لسلاحه المدمر، وهي مخازن كلها معروفة أماكن تواجدها لإسرائيل، ومن ضمن بنك معلوماتها العسكري، وهي كانت أكدت مراراً وعلناً بأنها سوف تفجر هذه المخازن في أية مواجهة محتملة مع الحزب.

ولو أن حزب الله يهتم ببيئته، ما كان أرسل شبابها ليقتلوا في سوريا، حيث تشير الأرقام غير الرسمية إلى مقتل ما يقارب 4000 شاب هناك.
وعن الخدمات المعيشية داخل مناطق احتلال الحزب فحدث ولا حرج عن الماء والكهرباء حيث لم يبني حتى معمل توليد كهرباء واحد.

ومن هنا لا بيئة حاضنة لحزب الله في لبنان، بل بيئة رهينة ومخطوفة وضحية، وبالتالي من واجب الدولة اللبنانية تحرير البيئة الشيعة من خاطفها، وفك أسرها ومحاكمة المسؤولين في الحزب على كل ما ارتكبوه ويرتكبونه من جرائم ضد اللبنانيين عموماً، وأبناء الطائفة الشيعية تحديداً، وكذلك ضد الدولة اللبنانية ودستورها ومؤسساتها وإنسانها.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com