تعليق لإدمون الشدياق على بيان مرشّحَ مدينة زحلة للقوات اللبنانية،الياس اسطفان الذي قال: “الهويّة عَالمحك، والكرامة عَالمحك، ما بقى في محل للخيارات الرماديِه، فليكن القرار نعم نعم أو لا لا”. “ما منقبل يكون لبنان إلّا عربي الهويّة والانتماء، وبدنا نحافظ على نَكهِتنا اللبنانيِه”/مع مقالة من أرشيف الكاتب عنوانها: الإنفصاليون والإتصاليون
تعليق لإدمون الشدياق على بيان مرشّحَ مدينة زحلة للقوات اللبنانية،الياس اسطفان الذي قال: “الهويّة عَالمحك، والكرامة عَالمحك، ما بقى في محل للخيارات الرماديِه، فليكن القرار نعم نعم أو لا لا”. “ما منقبل يكون لبنان إلّا عربي الهويّة والانتماء، وبدنا نحافظ على نَكهِتنا اللبنانيِه”/مع مقالة من أرشيف الكاتب لعام 3003 عنوانها: الإنفصاليون والإتصاليون
ادمون الشدياق/14 شباط/2022 نكهتنا اللبنانية ؟!!!!
ان هوية لبنان ليست نكهة عابرة في حضارة ما بل هي حضارة قائمة بحد ذاتها لها مقوماتها الذاتية التي صمدت لألاف من السنين اذاً هي لبنانية تعددية غير منعوتة الا بنفسها فهي ليست نكهة عابرة في اي حضارة عربية ولا فارسية ولا فينيقية ولا سورية ولا اسلامية ولا مسيحية. انها هوية لبنانية تعددية مميزة تطفو وتعلو على كل الهويات الأخرى كنقطة الزيت التي تكون محاطة بالماء من كل جانب وتظل تطفو على الوجه لأنها مختلفة ومميزة بتعدديتها وانفتاحها وحريتها وحضارتها. والضرورات الانتخابية لا يجب ان تجافي الحقيقة وتجعلنا نتلون بغير لوننا ونتكنى بغير حضارتنا لان ما قام على الباطل فهو باطل. ولذلك اعيد نشر احدى مقالاتي التي كتبتها في الماضي والتي تعالج هذا الموضوع علها تسلط بعض الضوء على هذه الجدلية وتساعد على جلاء الحقيقة الحضارية والتاريخية.
في أسفل رابط مقالة ادمون الشدياق السيادية واللبنانوية وهي من أرشيفه لعام 2003 باللغتين العربية والإنكليزية .. من المهم الإطلاع عليها وهي مكملة لما ما هو في أعلى من تعليق على ما جاء في بيان ترشيح الياس اسطفان