فيديو ونص تعليق للياس بجاني يلقي الأضواء على جريمة تزوير 27 ألف شهادة جامعية، وذلك من ضمن مخطط شيطاني ممنهج لإيران وأذرعتها يستهدف تزوير وطمس واقتلاع المؤسسات التعليمية، وباق أعمدة الكيان، وهي القطعاعين المصرفي والإستشفائي، اضافة الجيش، والقضاء، والسياحة والحريات والتعايش والعلاقات مع المجتمعين الإقليمي والدولي، وتهجير وافقار اللبنانيين وزرع الفتن المذهبية بينهم وتحويل البلد إلى ساحة لحروب الملالي  

145

فيديو ونص تعليق للياس بجاني يلقي الأضواء على جريمة تزوير 27 ألف شهادة جامعية، وذلك من ضمن مخطط شيطاني ممنهج لإيران وأذرعتها يستهدف تزوير وطمس واقتلاع المؤسسات التعليمية، وباق أعمدة الكيان، وهي القطعاعين المصرفي والإستشفائي، اضافة الجيش، والقضاء، والسياحة والحريات والتعايش والعلاقات مع المجتمعين الإقليمي والدولي، وتهجير وافقار اللبنانيين وزرع الفتن المذهبية بينهم وتحويل البلد إلى ساحة لحروب الملالي.  

نص مقابلة مع الياس بجاني
25 تشرين الثاني/2021

عناوين المقابلة
*الاحتلال الإيراني استهدف ولا يزال يستهدف كل مقومات الكيان اللبناني
*فضيحة الشهادات الـ 27 ألفاً المزورة، هو جزء من كل، ويأتي في سياق المخطط الإيراني الهادف إلى اقتلاع كل ما هو لبناني، واستبداله بكل ما هو إيراني.
*الحل للبنان هو فقط بإعلانه من قبل مجلس الأمن الدولي رسمياً دولة محتلة وفاشلة ومارقة ووضعه تحت البند السابع
*اتفاقية الطائف فشلت وغير قابلة للتنفيذ، وهي أصلا كانت بين غالب ومغلوب وفرضت بالقوة
*لبنان يتأرجح بين أزماته بعد مرور 76 عاما على استقلاله.

بعد مرور ثمانية وسبعين عاما على الاستقلال، لا يزال لبنان إلى غاية اليوم يعيش في سلسلة من التّخبطات السياسية والاقتصادية التي قادته نحو أزمات متعدّدة وعلى مختلف الأصعدة نتيجة طيش سياسي وتدافع نحو تحقيق مصالح شخصية. فما الحلول المطلوب من الحكومة حاليا تنفيذها أو اتخاذها لإخراج البلاد على الأقل من هذه الأزمات؟.
تحدّث الناشط السّياسي اللبناني، إلياس بجاني حول المشهد السّياسي في لبنان وقال: “لبنان بلد محتل بالكامل وفاقد لقراره، كما أنه دولة مارقة وفاشلة طبقاً لكل المعايير الدولية حسب تصنيف الأمم المتحدة، ويمر في حالة غير مسبوقة من الانهيار الشامل على كافة الأصعدة”.

وأشار بجاني إلى أنه “من الناحية السياسية، فحزب الله هو من يتحكم بكل المفاصل، وبالرئاسات الثلاثة، ويفرض بقوة السلاح والإرهاب أجندته الإيرانية المعادية للعرب وللبنانيين ولكل ما هو سلمي وأهلي للتعايش، مما تسبب بعزل لبنان عن المجتمعين الدولي والعربي”.

وأضاف: “اقتصادياً، انهارت العملة اللبنانية، وتمت سرقة ودائع الناس من البنوك، وأغرق البلد بديون تجاوزت الـ 120 مليار دولار، معظمها نُهب من خلال صفقات وسمسرات وتهريب الطبقة السياسية التي يحميها حالياً “حزب الله”، ومن قبله سوريا”.

واعتبر بجاني “المشهد اللبناني بأنه تعيس ومظلم ومخيف وقد قارب الشعب حالة الجوع والعوز، حيث 75% من اللبنانيين باتوا يعيشون تحت خط الفقر”.

أما فيما يتعلق بتوقعات الشعب اللبناني من الحكومة، فحسب رأيه، هي “كثيرة ولكنها عاجزة و”حزب الله” اللبناني يتحكم بها كلياً ويستعملها لتنفيذ مخططه الإيراني المعادي للمجتمعين الإقليمي والدولي، كما يستعمل لبنان وشعبه ورقة تفاوضية إيرانية”.

من جانب آخر، وفي حديثنا عن  تصريحات وزير الإعلام اللّبناني، جورج قرداحي التي أغضبت دول الخليج، وزادت من الأزمة الداخلية والخارجية للبنان وإمكانية استقالته أو إقالته لتلطيف الأجواء بين الدول، قال بجاني: “إن استقالة الوزير قرداحي من عدمها هو أمر يقرره “حزب الله” وحده وكما تريد إيران، والقرداحي نفسه هو أسير هذا الواقع التبعي وقراره ليس عنده، علما أن الرئيس السوري، بشّار الأسد هو من فرضه على حكومة ميقاتي”.

وأشار بجاني إلى أن “كل ما يعاني منه لبنان حالياً من مآسي وصعاب وفقر وهجرة وفوضى وتفكك لكل مقومات الدولة، ومنذ العام 2005 هو ناتج عن احتلال “حزب الله” اللبناني واستعماله العنف والتهديد والاغتيالات لفرض أجندته الإيرانية”.

وأضاف: “والأزمة مع دول الخليج التي يواجهها لبنان حالياً والتي وصلت إلى حد المقاطعة الكاملة، هي نتيجة لممارسات “حزب الله” الإرهابية والحربية ولاستعماله لبنان كقاعدة عسكرية وإعلامية معادية لدول الخليج، ومركزاً لتهريب المخدرات وكل الممنوعات إليها، إضافة إلى دوره العسكري المميز في كل الحروب التي تطاولها وفي مقدمها الحرب في اليمن وكذلك في سوريا والعراق”.

وتابع: “مفتاح حل الأزمة بين لبنان ودول الخليج، للأسف ليس بيد اللبنانيين، بل بيد “حزب الله” وراعيته إيران، وهما لا يريدان أي حل من دون استعمال لبنان وشعبه وحكمه كورقة تفاوض مع أمريكا والدول الأوروبية”.

وبالحديث عن التحدّيات التي يواجهها لبنان والحلول المطلوبة من الحكومة حاليا تنفيذها أو اتخاذها لإخراج البلاد على الأقل من بعض الأزمات التي حلت بها نتيجة الطيش سياسي والتدافع من أجل تحقيق مصالح شخصية على حساب الشعب اللبناني، قال بجاني:

“إن لبنان كما ذكرت في البداية، هو دولة فاشلة ومحتلة ومارقة، في حين أن الحكام والنواب والمسؤولين وأصحاب شركات الأحزاب اللبنانيين من القمة حتى القاعدة هم إما تابعين كلياً لـ “حزب الله”، أو انتهازيين وتجّار، أو يخافون “حزب الله” وينفذون ما يريده. مع هؤلاء وبظل الاحتلال لا حلول من داخل لبنان ومعهم الأوضاع ستبقى في وضع انحداري”.

وأضاف: “الحل للبنان هو فقط بإعلانه من قبل مجلس الأمن الدولي رسمياً دولة محتلة وفاشلة ومارقة ووضعه تحت البند السابع، وتولي القوات الدولية استسلام دفة الحكم فيه، ووضع الجيش اللبناني وكل قواه الأمنية تحت قيادة هذه القوات، وهي حالياً موجودة في جنوب لبنان “اليونيفل” وعددها يقارب الـ 12 ألفاً، ومن ثم يبدأ تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بلبنان وهي اتفاقية الهدنة، والـ 1559 والـ 1701 والـ 1680. بعد تنفيذ القرارات الدولية كافة وتحرير البلد من كل السلاح غير الشرعي اللبناني وغير اللبناني، يعقد حوار بين كل الشرائح اللبنانية بإشراف الأمم المتحدة للاتفاق على نظام حكم يرضون عنه، وبنفس الوقت يحفظ ويصون الحريات والتميز الإثني والمذهبي والثقافي بينها”.

وتابع: “أشير هنا إلى أن اتفاقية الطائف فشلت وغير قابلة للتنفيذ، وهي أصلا كانت بين غالب ومغلوب وفرضت بالقوة، وكذلك اتفاقية الدوحة التي عطلت الدستور وشرعنت احتلال ونفوذ وهيمنة احتلال “حزب الله”.

وأشار أيضا المتحدث بجاني إلى أن “فضيحة الشهادات الـ 27 ألفاً المزورة، فهذا العمل الشيطاني الممنهج هو جزء من الكل، ويأتي في سياق المخطط الإيراني الهادف إلى اقتلاع كل ما هو لبناني، واستبداله بكل ما هو إيراني”.

وأضاف: “الاحتلال الإيراني استهدف ولا يزال يستهدف كل مقومات الكيان اللبناني وهي: الهوية، والقطاع المصرفي، والقطاع التعليمي، والقطاع الصحي، والجيش، والسياحة، والتعايش، والحريات، والعلاقات الدولية والعربية، لهذا فإن عمليات تزوير الشهادات الجامعية يندرج من ضمن مخطط إيران لتدمير القطاع التعليمي والثقافي وتغيير هوية لبنان واقتلاع تاريخه، والجامعات الثلاث التي زوّرت الشهادات هي تحت هيمنة وسلطة وإشراف “حزب الله” مباشرة أو مواربة”.

ملاحظة من الياس بجاني: في أعلى مقابلة أجرتها معي وسيلة أعلامية دولية مقرها خارج لبنان، وبسبب وضوح مواقفي السيادية لم تنشرها.