فيديو من الأرشيف لعائلة الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري

312

فيديو من الأرشيف لعائلة الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري
… لوَين بدها تروح
الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/06 تشرين الأول/2021
عمّو منير (خليفة) كان الله يرحمو صاحبو لْ بيّي، وِرْبينا سَوَا نحنا وولادو، ومرتو “تانت” سيلڨي يطوّل بعمرها كانت صديقة إمّي. عمّو منير ما كانت تنزل من إيدو كاميرة السينما الـ Super 8، وكان كيف ما تحرّكنا يصوّرنا. من مدّي مش طويلي اتّصلت فيي “تانت” سيلڨي تَ تقلّي “في شي 50 بكرة من هاو اللي كان يصوّرهن عمّك منير، كيف بدنا نعمِل تَ نحضرهن؟” قلتلها بتموني أنا بهتم بالموضوع.
بالنسبي إلي، من بعد ما حوّلنا هالأفلام تبيّن إنو في بين إيديّي كنز، كل طفولتنا موثّقة بهالْ فلومي: نادر وكان بعدو شعرو أشقر دهبي، ويعقوب بيّي وكان بعدن شنباتو عراض، وإمي – الله يرحمها – شو كانت ضحكتها حلوي…
متل اليوم من 5 سنين كنا عم نودّع إمّي، وبجنّاز الأربعين نادر لَحّنْلَها غنّيي خاصة (لوين بدها تروح) كتبلو اياها البونا جوزف دكّاش ووزعها صاحبنا فادي أبي هاشم وكانت رايقة معو. طلع معي مبارح اجمع شو في مواد مصوّرة عن إمي ومنتجهن عَ هالغنّيي. شغلي كان بدها ساعتين شغل أخدِت يومين، مش لأنّو أنا كسول، بس لأنّو قعدت أحضر هالفلومي وإتذكّر، ساعة إبكي، وساعة إضحك، بس كلّ الوقت كنت حاسِس بفرح كبير.
رح شرّككن معي بهالفيلم القصير (دقيقتين وشي) اللي ركّزت فيه عَ إمّي، وبالآخر مرّقت خالي جان وخالي سامي اللي ماتوا واحد قبل إمّي بجمعتين والتاني بعدها بجمعتين. أهمّ شي تشوفوا هيدا نادر لْ صوتو بيهدّ جبال، ومش بعيد بالطول عن نجيب ميقاتي، كيف كنت إحملو وإمشي فيه.

*الصور هي لوالدة ووالد الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري مع ولديهما نادر ويوسف