الياس بجاني/مداهمات وزير الصحة اللاهي حمد حسن هي مسرحيات تعموية هدفها حرف الأنظار وخدمة حزب الله في ضعفه وضيقته وعزلته

132

مداهمات وزير الصحة اللاهي حمد حسن هي مسرحيات تعموية هدفها حرف الأنظار وخدمة حزب الله في ضعفه وضيقته وعزلته
الياس بجاني/25 آب/2021

يتوهم قادة حزب الله الإرهابي الذي يحتل لبنان، ويعمل كالسرطان بمنهجية على افتراسه وتدميره، وقتله، يتوهم هؤلاء بأنهم أذكياء و”حربقجية”، وبأن بإمكانهم عن طريق المسرحيات الإعلامية خداع الرأي العام اللبناني، وتصوير حزبهم بالعفيف والنظيف والملائكي، في حين أن حتى الأطفال من شعبنا المقهور يعلمون بأن هذا الحزب هو ماكينة قتل، واغتيالات، وحروب، وتخريب، وفتن، وتصنيع وترويج وتصدير مخدرات، وممنوعات، وتهريب، وتبييض أموال.

في هذا السياق التعموي والمسرحي المفضوح والمكشوف تأتي مداهمات وزير الصحة حمد حسن.

ولحبك نص وحوار وإخراج مسرحية مداهمات الشاطر حسن الذي يلعب دور البطولة، قام جنابه بغزوات ومداهمات منظمة ومتفق عليها داخل مناطق محسوبة على حزب الله مذهبياً وانتماءً وتبعية.

هذا البطل المسرحي اللاهي يفتقد لأية مصداقية، وهو منافق ودجال، وممارساته وقراراته تؤكد واقعه هذا، وتفضح عدم جدية خوفه على صحة اللبنانيين.

هذا الوزير اللاهي والممثل المسرحي، حول ويحول إلى مؤسسات حزب الله الصحية معظم المساعدات الطبية التي وصلت وتصل إلى لبنان من عشرات الدول والمنظمات.

وهذا المغوار الملالوي ادخل إلى لبنان عشرات الأدوية الإيرانية الصنع، وشرعنها دون الالتزام بالمعايير الصحية والإجراءات الدولية التي تحكم عمليات إدخال الأدوية إلى لبنان.

وأيضاً فإن فضائحه بمخالفة 99% من إجراءات الوقاية من الكورونا عجت ولا تزال تعج بها وسائل الإعلام.

يبقى أن كل من شاركوا معه في مسرحية المداهمات بادوار الضحايا والكومبارس على حد سواء، لن يُسمح للقضاء بفتح ملفات لهم، وإن فتحت فسوف تكون صورية وآنية ويا دار ما دخلك شر، وباليوم التالي تعود حليمة إلى عاداتها القديمة وبزنز از يوجول. Business as usual

أهم هدف لمسرحية المداهمات اللاهية اعلامياً، هو تصويرها بالأعمال البطولية لتغطية الحالة المهترئة التي يعاني منها حزب الله داخل بيئته تحديداً، وعند كل الشرائح اللبنانية الأخرى، والتي باتت علناً تحمله مسؤولية كل ما وصل إليه لبنان من تعاسة، وفقر، وفوضى، وغياب خدمات، وسرقات، وإجرام، وتهريب المواد الأساسية للحياة إلى سوريا الأسد، من دواء ومأكولات ونفط وكهرباء وماء وغاز وغيرها الكثير.

بالإمكان وعن حق تسمية مسرحية المداهمات اللاهية هذه “بمسرحية الهروب إلى الأمام”؟

يبقى أن حزب الله الإرهابي والإيراني، والذي يحتل لبنان، والمسبب عن سابق تصور وتصميم لكل الكوارث التي يشهدها البلد، في كل الحقول وعلى كل المستويات، هو لا يريد حل أياً منها، وحتى لو أراد فهو عاجز عن ذلك، لأنه لا يجيد غير الخراب والتدمير.

في الخلاصة، فإن لا حلول في لبنان المحتل قبل تحريره من احتلال حزب الله، ومحاكمة كل الأدوات المحلية الطروادية التي يتحكم برقابها ويسيرها عن بعد، ومن خفرته، سيد أمونيوم ما غيرو.!!

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com