رزمة من التقارير “عربي وانكليزي” تغطي الغارات الإسرائيلية على مواقف حزب الله في حمص وجلسة مجلس الأمن لمراجعة تنفيذ القرار 1701 وملف تفجير المرفأ/A Bundle of reports A/E covering the Israeli raids on Hezbollah’s positions in Homs, and the Security Council session to review the implementation of UN Resolution 1701 and the port Explosion Crime

100

UN hits out at Lebanon’s ‘leaders’ during hearing on Hezbollah-Israel ceasefire
Joseph Haboush, Al Arabiya English/22 July ,2021

Ardell says UNIFIL is aware of reports of two persons’ arrest after crossing to Israel
NNA /July 22/2021

2 Missiles Hit Lebanon amid Israeli Raid on Hizbullah in Syria
Agence France Presse/July 22/2021

Israel Targets Hezbollah Ammunitions, Weapons Depots in Homs
Asharq Al-Awsat/Thursday, 22 July, 2021

UN Special Coordinator Briefs the Security Council on the Implementation of Resolution 1701
NNA/July 22/2021

غارات إسرائيلية على «مواقع حزب الله» وسط سوريا/ثاني قصف من نوعه خلال يومين
دمشق – لندن: «الشرق الأوسط»/23 تموز/2021

إسرائيل تطالب مجلس الأمن بإدانة حزب الله اللبناني
دبي – العربية.نت/23 تموز/2021

فرونتسكا تطلع مجلس الأمن على تطبيق القرار 1701: الأمم المتحدة تبذل ما في وسعها للتخفيف من حدة الأزمة ولكن الإنقاذ في أيدي القادة اللبنانيين
الخميس 22 تموز 2021

جلسة حول 1701: لتحقيق شفاف بانفجار المرفأ والانتخابات بمواقيتها
المدن/الخميس 22 تموز 2021

***
غارات إسرائيلية على «مواقع حزب الله» وسط سوريا/ثاني قصف من نوعه خلال يومين
دمشق – لندن: «الشرق الأوسط»/23 تموز/2021
تصدت الدفاعات الجوية السورية فجر الخميس لصواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية تابعة لـ«حزب الله» بمنطقة القصير في محافظة حمص بوسط البلاد، وفق ما أفاد به الإعلام الرسمي السوري، في ثاني قصف جوي إسرائيلي على سوريا هذا الأسبوع. ونقلت «وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)» عن مصدر عسكري قوله إنه فجر الخميس «نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من شمال شرقي بيروت مستهدفاً بعض النقاط في منطقة القصير بريف حمص» الغربي. وأضاف: «تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت معظمها، واقتصرت الأضرار على الماديات». من جهته؛ أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنّ «الضربات الإسرائيلية طالت مواقع عسكرية تابعة لـ(حزب الله) اللبناني في منطقة مطار الضبعة العسكري والقصير» في ريف حمص الغربي. وخاض «حزب الله» في عام 2013 أولى معاركه العلنية ضدّ الفصائل السورية المعارضة في منطقة القصير. وقد سيطرت القوات الحكومية السورية عليها بدعم أساسي منه في يونيو (حزيران) من العام ذاته إثر معركة ضارية. وأسفرت الضربات الإسرائيلية الخميس، وفق «المرصد»، عن تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر في المواقع المستهدفة. وهذه الضربات الإسرائيلية هي الثانية هذا الأسبوع؛ إذ قتل الاثنين 5 مقاتلين موالين لإيران على الأقل في قصف إسرائيلي طال مواقع يتمركزون فيها بمحافظة حلب شمالاً، وفق «المرصد». وكان الإعلام الرسمي السوري أفاد بأنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت لصواريخ إسرائيلية فوق ريف حلب الشرقي و«أسقطت معظمها». وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله».
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي أنّه قصف خلال عام 2020 نحو 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها. وأفاد «المرصد»، أول من أمس، بأن إسرائيل استهدفت منذ بداية العام مواقع في سوريا 14 مرة، وأصابت 40 «هدفاً»، ما أسفر عن مقتل «99 عنصراً من النظام والمسلحين الموالين و(حزب الله) اللبناني والقوات الإيرانية والميليشيات الموالية؛ بينهم 61 من جنسيات غير سورية». وتكرّر إسرائيل أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011 تسبب في مقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً في البنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها. وكان رئيس «المركز الروسي للمصالحة» في سوريا، فاديم كوليت، قال إن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من تدمير 7 صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية على مواقع داخل سوريا، وإن صاروخاً واحداً أصاب هدفه خلال الهجوم. ووفقاً لمعطيات العسكريين الروس، فإن 4 مقاتلات إسرائيلية من طراز «إف16» دخلت الأجواء السورية بين الساعة 23:39 و23:51 ليلة الاثنين – الثلاثاء، من فوق منطقة التنف التي تسيطر عليها الولايات المتحدة. وأطلقت الطائرات الإسرائيلية 8 صواريخ موجهة إلى مواقع جنوب شرقي مدينة حلب، مؤكداً أن قوات الدفاع الجوي السورية نجحت في التصدي للهجوم ودمرت 7 صواريخ باستخدام نظامي «بانتسير إس» و«بوك إم2» الروسيين. في حين أصاب الصاروخ الأخير مبنى مركز للأبحاث في مدينة السفيرة بريف حلب. وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها متحدث عسكري روسي في قاعدة «حميميم» نتائج عملية التصدي لهجمات إسرائيلية، وكانت وزارة الدفاع تلتزم الصمت عادة حيال تلك الهجمات، في حين صدر عن المستوى الدبلوماسي الروسي انتقادات في أكثر من مرة؛ إما لطبيعة الأهداف لأنها تابعة للجيش السوري أو لوحدات تابعة له، وإما بسبب عدم التزام إسرائيل باتفاقات التنسيق العسكري التي تفرض عليها إبلاغ الجانب الروسي بالأهداف المتوقعة، وتوقيت شن العمليات قبل فترة كافية من تنفيذ الهجوم. في كل الأحوال؛ تجنبت موسكو دائماً انتقاد الهجمات الإسرائيلية إذ استهدفت مواقع يبدو الوجود الإيراني أو وجود قوات تابعة لطهران ظاهراً فيها.

إسرائيل تطالب مجلس الأمن بإدانة حزب الله اللبناني
دبي – العربية.نت/23 تموز/2021
وجه سفير إسرائيل لدى الأمم الأمم المتحدة، جلعاد إردان، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وأعضاء مجلس الأمن الدولي حثهم فيها على إدانة ميليشيا حزب الله اللبناني، وفق ما أفادت صحيفة “تايمز إوف إسرائيل” اليوم الخميس. واستشهد إردان في رسالته بإطلاق حزب الله صواريخ من لبنان على إسرائيل خلال التصعيد الأخير مع حركة حماس في مايو الماضي ومرة أخرى في وقت سابق من هذا الأسبوع. كما لفت إلى أن هذه الحوادث تقدم مثالاً آخر على الوضع المضطرب داخل منطقة عمليات اليونيفيل وتشكل دليلاً واضحاً على وجود أسلحة وذخائر غير مصرح بها في المنطقة. إلى ذلك شدد على أن “إسرائيل تتوقع من اليونيفيل إجراء تحقيق سريع وشامل فيما يتعلق بالهجوم وإحالة نتائجه إلى مجلس الأمن الدولي”. يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، كان أكد الثلاثاء أن إسرائيل سترد على أي “خرق” للسيادة يأتي من لبنان. كما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أيضاً على أن من سيحاول إحداث ضرر بإسرائيل “سيدفع ثمناً باهظاً”. أتت هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أن صاروخين أطلقا من جنوب لبنان تسببا في انطلاق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل. وقال إن الدفاعات الصاروخية أسقطت أحد الصاروخين بينما سقط الآخر في منطقة مفتوحة ولم يسفر عن وقوع أضرار، مضيفاً: “سنبقى متأهبين على كل الجبهات”. من جهته، ذكر الجيش اللبناني حينها أن منطقة وادي حامول تلة أرمز جنوب البلاد تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي بعد إطلاق صاروخين من جنوب لبنان خلال الليل. وأصدر الجيش بياناً أوضح فيه أن القصف لم يؤد لوقوع إصابات أو حدوث أضرار، مضيفاً أن المنطقة استُهدفت بـ12 قذيفة مدفعية عيار 155. يشار إلى أن إطلاق الصواريخ من لبنان الثلاثاء كان أول حادث من نوعه عبر الحدود منذ مايو الماضي، عندما أطلق مسلحون فلسطينيون صواريخ على إسرائيل خلال الحرب التي استمرت 11 يوماً بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة. وعام 2006 خاضت إسرائيل حرباً مع ميليشيا حزب الله. وظلت منطقة الحدود هادئة معظم الوقت منذ ذلك الحين.

فرونتسكا تطلع مجلس الأمن على تطبيق القرار 1701: الأمم المتحدة تبذل ما في وسعها للتخفيف من حدة الأزمة ولكن الإنقاذ في أيدي القادة اللبنانيين
الخميس 22 تموز 2021
وطنية – أعلن مكتب المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان في بيان، أن “كلا من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السيدة يوانا فرونتسكا ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام السيد جان بيار لاكروا والقائد العام لليونيفيل ستيفانو ديل كول أطلعوا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم، على تطبيق القرار 1701، بناء على التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وركزت السيدة فرونتسكا على التطورات الأخيرة في لبنان، مسلطة الضوء على “الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والسياسية المتعددة والمتراكمة في البلاد وتأثيرها على الناس”. وكررت دعوات الأمم المتحدة الى “تشكيل حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة بإمكانها وضع البلاد على طريق التعافي”، قائلة: “إن الأمم المتحدة تبذل ما في وسعها للتخفيف من حدة الأزمة، ولكن المسؤولية في إنقاذ لبنان تكمن في نهاية المطاف في أيدي القادة اللبنانيين”. كما ركزت المناقشات في مجلس الأمن على “أهمية إجراء الانتخابات في العام 2022 ضمن المهل الدستورية وبشكل يتسم بالحرية والنزاهة، كمؤشر أساسي للمساءلة الديمقراطية وكفرصة للشعب للتعبير عن مظالمه وتطلعاته”. وفيما يفصلنا أقل من أسبوعين عن الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت المأساوي في 4 آب، كررت السيدة فرونتسكا نداء الأمين العام لإجراء تحقيق نزيه وشامل وشفاف. وقالت: “إن عائلات الضحايا وكذلك الآلاف الذين تغيرت حياتهم للأبد بسبب ذلك الانفجار ما زالوا ينتظرون. انهم يستحقون العدالة والكرامة”. وفي إشارة إلى هدف القرار 1701 المتمثل في تعزيز أمن لبنان وسيادته وسلطة الدولة فيه، اعربت المنسقة الخاصة عن أملها في “التزام حقيقي بتنفيذ ذلك القرار بكامل مندرجاته”. وأشادت بالدور الذي يؤديه الجيش اللبناني في الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، بما في ذلك تعاونه الوثيق مع اليونيفيل، ودعت إلى “استمرار دعم هذه المؤسسة الرئيسية”. وفي الختام، رحبت المنسقة الخاصة ب “استعداد المجتمع الدولي المستمر لمساعدة لبنان”.

جلسة حول 1701: لتحقيق شفاف بانفجار المرفأ والانتخابات بمواقيتها
المدن/الخميس 22 تموز 2021
انعقدت اليوم الخميس في مقر الأمم المتحدة جلسة خاصة بمتابعة تنفيذ القرار 1701. وفيها، أطلع كل من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوانا فرونِتسكا، ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان بيار لاكروا، والقائد العام لليونيفيل، ستيفانو ديل كول، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مسار تطبيق القرار 1701، بناءً على التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وركزت السيدة فرونِتسكا على التطورات الأخيرة في لبنان، مسلطةً الضوء على الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والسياسية المتعددة والمتراكمة في البلاد وتأثيرها على الناس.
وكررت دعوات الأمم المتحدة لتشكيل حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة بإمكانها وضع البلاد على طريق التعافي، قائلةً إن “الأمم المتحدة تبذل ما في وسعها للتخفيف من حدة الأزمة، ولكن المسؤولية في إنقاذ لبنان تكمن في نهاية المطاف في أيدي القادة اللبنانيين”. كما ركزت المناقشات في مجلس الأمن على أهمية إجراء الانتخابات في العام 2022 ضمن المهل الدستورية، وبشكل يتسم بالحرية والنزاهة، كمؤشر أساسي للمساءلة الديموقراطية وكفرصة للشعب للتعبير عن مظالمه وتطلعاته. وفيما يفصلنا أقل من أسبوعين عن الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت المأساوي، في 4 آب، كررت السيدة فرونِتسكا نداء الأمين العام لإجراء تحقيق نزيه وشامل وشفاف. وقالت إن “عائلات الضحايا وكذلك الآلاف الذين تغيرت حياتهم للأبد بسبب ذلك الانفجار ما زالوا ينتظرون. انهم يستحقون العدالة والكرامة”.وفي إشارة إلى هدف القرار 1701 المتمثل في تعزيز أمن لبنان وسيادته وسلطة الدولة فيه، اعربت المنسقة الخاصة عن أملها في التزام حقيقي بتنفيذ ذلك القرار بكامل مندرجاته. واشادت بالدور الذي يؤديه الجيش اللبناني في الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، بما في ذلك تعاونه الوثيق مع اليونيفيل، ودعت إلى استمرار دعم هذه المؤسسة الرئيسية. وفي الختام، رحبت المنسقة الخاصة باستعداد المجتمع الدولي المستمر لمساعدة لبنان.

UN hits out at Lebanon’s ‘leaders’ during hearing on Hezbollah-Israel ceasefire
Joseph Haboush, Al Arabiya English/22 July ,2021
The UN special coordinator for Lebanon praised the role of the Lebanese Army and called for continued support to “this key institution.”
The United Nations said Thursday that it was doing all it could to help Lebanon, but that ultimately “the responsibility for salvaging Lebanon lies in the hands” of the country’s leaders. Speaking at the annual review on the implementation of UN Security Council Resolution 1701, UN Special Coordinator for Lebanon (UNSCOL) Joanna Wronecka called for the immediate formation of a government in Lebanon to put the country on the path to recovery. “The United Nations is doing what it can to mitigate the situation, but ultimately the responsibility for salvaging Lebanon lies in the hands of Lebanon’s leaders,” Wronecka said. Resolution 1701 put an end to the July 2006 war between Iran-backed Hezbollah and Israel. It called for a full cessation of hostilities, including attacks by Hezbollah and all offensive military operations by Israel. The goal of the resolution was to enhance Lebanon’s security, state authority and sovereignty, Wronecka noted. As a result, she said, she hoped for a real commitment to implement the resolution in its entirety. The UNSCOL also praised the role of the Lebanese Army and called for continued support to “this key institution.”Meanwhile, Israel’s ambassador to the UN sent a letter to UN Secretary-General Antonio Guterres “urging them to condemn Hezbollah,” according to the Times of Israel. During the Israeli bombardment of Gaza in May, rockets were fired into Israel multiple times. Contrary to previous rocket attacks, Hezbollah denied being behind the latest moves. In the Israeli letter to the UN this week, Israel’s top diplomat to the UN said the incidents “provide another example of the volatile situation within UNIFIL’s Area of Operation and constitute clear evidence of the existence of unauthorized weapons and ammunition in the area.”This comes ahead of the annual UN session next month to discuss the renewal of UN peacekeepers in Lebanon (UNIFIL). Tel Aviv has consistently criticized UNIFIL, claiming that the peacekeeping force is not aggressive enough against Hezbollah. UNIFIL troops are prohibited from entering private property without prior approval. Hezbollah has been accused of storing weapons in private residences and businesses near the Lebanese border with Israel.

Ardell says UNIFIL is aware of reports of two persons’ arrest after crossing to Israel
NNA /July 22/2021
Deputy Director of UNIFIL Media Office Candice Ardell told the National News Agency today, that “UNIFIL is aware of reports that the Israeli authorities have arrested two people after they crossed from Lebanon to Israel early this morning,” adding, “We are in contact with parties and following up on the matter.”

2 Missiles Hit Lebanon amid Israeli Raid on Hizbullah in Syria
Agence France Presse/July 22/2021
Two missiles or their remnants fell overnight in the Lebanese towns of Lehfed in Jbeil and al-Majdal in Koura during an Israeli raid on Hizbullah arms depots in Syria’s Homs. It was not immediately clear whether the missiles were fired by Israeli warplanes or by Syria’s air defenses. The missiles sparked panic among Lebanese residents, especially in Lehfed, where the missile landed not far away from homes, reportedly causing a 20-meter deep crater. Syrian state media said Syria’s air defenses intercepted Israeli missiles over Homs province early Thursday, the second airstrike this week. A military source told Syrian state news agency SANA that the attack had caused no casualties, inflicting only material damage. “At 01:13 am… the Israeli enemy carried out an aerial attack targeting several positions in the Qusayr region of Homs province,” SANA reported, citing the source. “Our air defenses intercepted the missiles… shooting most of them down,” the military source said. The Britain-based Syrian Observatory for Human Rights said the missiles had targeted military positions of Lebanon’s Iran-backed Hizbullah, destroying weapons depots. The Syrian army recaptured Qusayr, a rebel stronghold near the Lebanese border, in 2013 after a blistering 17-day assault led by Hizbullah fighters. The city was strategically vital for the regime because it links the capital Damascus to the coast. Seizing the stronghold was a major victory for Hizbullah, which has fought alongside President Bashar al-Assad’s forces. Thursday’s airstrikes were the second this week, after an Israeli attack on Monday killed five pro-Iran fighters allied with the regime, and destroyed the group’s base and a nearby weapons depot in Aleppo, according to the Britain-based war monitor. Since the Syrian civil war broke out in 2011, Israel has routinely carried out raids in Syria, mostly targeting government positions as well as allied Iranian and Lebanese Hizbullah forces. Israel rarely confirms strikes in Syria, but the Israeli army has said it hit about 50 targets in the war-torn country last year, without providing details. Israel has said it is trying to prevent its arch-foe Iran from gaining a permanent military foothold on its doorstep. Last month, Israeli airstrikes in central Syria killed at least 11 government troops and militiamen.

Israel Targets Hezbollah Ammunitions, Weapons Depots in Homs
Asharq Al-Awsat/Thursday, 22 July, 2021
The Syrian regime accused Israel Thursday of carrying out an airstrike in the central province of Homs, the second time in as many days, saying the aerial attack caused material damage. An unidentified Syrian military official quoted by the state news agency said air defenses shot down most of the missiles in the attack that occurred early Thursday on targets it did not name in the Qusayr region of the Homs countryside. The Britain-based Syrian Observatory for Human Rights confirmed the strikes, saying they destroyed ammunitions and weapons depots belonging to Lebanon’s Hezbollah in the western Homs countryside. Late Monday, Syria reported an Israeli airstrike southeast of the northern Aleppo province, but did not mention details of the target or damage. The Observatory said Monday’s strikes targeted weapons depots that belong to Iranian-backed militiamen operating in Aleppo’s Safira region.

UN Special Coordinator Briefs the Security Council on the Implementation of Resolution 1701
NNA/July 22/2021
Ms. Joanna Wronecka, the UN Special Coordinator for Lebanon, Mr. Jean-Pierre Lacroix, Under-Secretary-General for Peace Operations, and UNIFIL Force Commander Stefano Del Col today briefed the UN Security Council on the implementation of Resolution 1701, based on the latest report of UN Secretary-General Antonio Guterres. Focusing on the recent developments in Lebanon, Ms. Wronecka highlighted the country’s multiple and accumulating socio-economic, financial and political difficulties and their impact on the people. Reiterating the UN’s calls for the formation of a fully empowered government that can put the country on the path to recovery, the Special Coordinator said: “The United Nations is doing what it can to mitigate the situation, but ultimately the responsibility for salvaging Lebanon lies in the hands of Lebanon’s leaders.” Discussions at the Security Council also highlighted the importance of holding free and fair elections in 2022 within the constitutional timelines, as a key marker of democratic accountability and an opportunity for the people to articulate their grievances and aspirations. With the first annual commemoration of the tragic 4 August Beirut Port explosion less than two weeks away, Ms. Wronecka repeated the Secretary-General’s calls for an impartial, thorough and transparent investigation. “The families of the victims and thousands whose lives have been changed forever by that terrible blast are still waiting. They deserve justice and dignity,” she said. Recalling the goal of Resolution 1701 to enhance Lebanon’s security, state authority and sovereignty, the Special Coordinator hoped for a real commitment for the implementation of that resolution in its entirety. She praised the role played by the Lebanese Armed Forces, in safeguarding the country’s security and stability, including its close cooperation with UNIFIL, and called for continued support to this key institution. In conclusion, the Special Coordinator welcomed the international community’s continued readiness to help Lebanon. — [Office of the UN Special Coordinator for Lebanon]