المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 08 أيار/2022

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.may08.22.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

المَرَّةٌ الثَالِثَةٌ التي ظَهَرَ فيهَا يَسُوعُ لِلتَّلامِيذِ بَعْدَ أَنْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/ذكرى 07 أيار 2008… الغزوة الملالوية والإجرامية والبربرية

الياس بجاني/عيد شهداء لبنان في السادس من أيار.. بطولة ووطنية وعّبر

 

عناوين الأخبار اللبنانية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 7 أيار 2022

وزارة الصحة : 100 وإصابتان جديدتان وحالتا وفاة

هزيمة حزب الله سياسياً في هذه الانتخابات ممكنة من خلال خسارة التيار الوطني الحر مسيحياً، وتكبير عدد السياديين إسلامياً/مروان الأمين/فايسبوك

قبطان “زورق طرابلس” حرًّا!/ملاك عقيل/أساس ميديا

سيناتور أميركي: انتخابات لبنان “حاسمة”

الضغوطات "فعلت فعلها"... الحريري عائد!

اهتمام دولي بلبنان والعين على ما بعد الانتخابات

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

السنيورة: فوز «حزب الله» بالأكثرية البرلمانية «يغيّر وجه لبنان» وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الحريري لم يدعُ لمقاطعة الانتخابات

خاص بالوثيقة: فاسدون على لائحتي “سهلنا والجبل” و”شمالنا”!

هل تتبدل مواقف الوزراء من “الصندوق” بعد الانتخابات؟!

مفاجأة “شيعية” بانتخابات المغتربين الأحد؟

سلامة والتدقيق في حساباته… ابحثوا عن المكان الصح

معركة التغيير بوجه “الحزب” بدأت

تخوّف من أن تلجأ السلطة للتزوير

لبنانيو لوس أنجلوس يتذمّرون… 20% لن يقترعوا!

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

إلغاء زيارة البابا فرنسيس الى إسرائيل؟

وحدة حال بين شعوب محور الممانعة؟!

الاتحاد الأوروبي أمام مفترق طرق بسبب الحرب الأوكرانية

خبير يرى أن التكتل تجاوز «نقطة اللاعودة» بتسليح كييف مقارنة بتاريخه السلمي

روسيا تعلن تدمير معدات أميركية وأوروبية وصلت لأوكرانيا

بريطانيا: الوحدات العسكرية الروسية الأكثر تقدماً تتكبد خسائر فادحة في أوكرانيا

موسكو تعلن إحباط «هجوم إرهابي بالمتفجرات» ضد صحافيين روس في برلين

بجدار دائم... بولندا تعزز 60 كيلومتراً من حدودها مع بيلاروسيا

القوميون على طريق تحقيق فوز تاريخي في انتخابات آيرلندا الشمالية

الخارجية الفلسطينية: المخططات الاستيطانية الإسرائيلية «جريمة حرب»

«اللواء الثامن» المدعوم من روسيا يعتقل «عميلاً» لـ«حزب الله» جنوب سوريا اتهمه بـ «تنفيذ اغتيالات» في ريف درعا

روسيا تدمر معدات أميركية وأوروبية في خاركيف - أوكرانيا

فايننشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يقوم بمحاولة أخيرة لإنقاذ اتفاق إيران النووي

مخاوف من اتساع رقعة حرب أوكرانيا

إحباط “هجوم إرهابي” ضد صحافيين روس في برلين

محاولة أخيرة لإنقاذ اتفاق إيران النووي!

منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية يزور إيران

الحرس الثوري للأعداء: رد حاسم “يبعث على الندم” بهذه الحالة

مسيرات أميركية تستهدف مواقع إيرانية في سوريا

روسيا استهدفت “هدفا ثمينا” بخاركيف

روسيا تتعرض لـ”أخطر خسارة” عسكرية

روسيا: بولندا “مصدر تهديد” محتمل

بريطانيا: حملة روسيا العسكرية زعزعت السلام في أوروبا

الأمم المتحدة: أفريقيا تواجه “أزمة غير مسبوقة”

ماكرون يقطع وعدا بشأن الجيش الفرنسي

طالبان تقر “أمرا عاجلا” بحق النساء في أفغانستان

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

تعطيل نتائج الانتخابات.. هل يتكرر السيناريو العراقي بلبنان؟/منير الربيع/المدن

الضغط على الحريري قد ينجح... فهل يعير القوات كامل رصيده؟/ميرا جزيني/الحدث

الهدف السعودي الأساسي "تعرية" الحريري سنياً؟!/ماهر الخطيب/النشرة

هل بات الحزب جاهزاً لمناقشة "الاستراتيجية الدفاعية؟/قاسم قصير/أساس ميديال

تراجع “صادم” لحرية الصحافة في لبنان!/أسرار شبارو/الحرة

الخطاب الانتخابي الخشبي: الاعتكاف… الاستنكاف/محمد علي مقلد/نداء الوطن

لبنان يطالب بـ3 مليارات دولار… لمواجهة النزوح!/بولا أسطيح/الشرق الأوسط

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

جنبلاط: لن نسمح لأحد بسرقة تراثنا النضالي وسنقيم نصبا تذكاريا لشهدائنا في عين وزين

الجوزو: عون حوّل لبنان إلى مزرعة بشراكته مع “الحزب”

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

المَرَّةٌ الثَالِثَةٌ التي ظَهَرَ فيهَا يَسُوعُ لِلتَّلامِيذِ بَعْدَ أَنْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات

إنجيل القدّيس يوحنّا21/من01حتى14/بَعْدَ ذلِك، ظَهَرَ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ مَرَّةً أُخْرَى عَلى بُحَيْرَةِ طَبَرَيَّة، وهكَذَا ظَهَر: كَانَ سِمْعَانُ بُطْرُس، وتُومَا المُلَقَّبُ بِٱلتَّوْأَم، ونَتَنَائِيلُ الَّذي مِنْ قَانَا الجَلِيل، وٱبْنَا زَبَدَى، وتِلْمِيذَانِ آخَرَانِ مِنْ تَلامِيذِ يَسُوع، مُجْتَمِعِينَ مَعًا. قَالَ لَهُم سِمْعَانُ بُطْرُس: «أَنَا ذَاهِبٌ أَصْطَادُ سَمَكًا». قَالُوا لَهُ: «ونَحْنُ أَيْضًا نَأْتِي مَعَكَ». فَخَرَجُوا وَرَكِبُوا السَّفِينَة، فَمَا أَصَابُوا في تِلْكَ اللَّيْلَةِ شَيْئًا. ولَمَّا طَلَعَ الفَجْر، وَقَفَ يَسُوعُ عَلى الشَّاطِئ، ولكِنَّ التَّلامِيذَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ يَسُوع. فَقَالَ لَهُم يَسُوع: «يَا فِتْيَان، أَمَا عِنْدَكُم قَلِيلٌ مِنَ السَّمَك؟». أَجَابُوه: «لا!». فَقَالَ لَهُم: «أَلْقُوا الشَّبَكةَ إِلى يَمِينِ السَّفِينَةِ تَجِدُوا». وأَلقَوْهَا، فَمَا قَدِرُوا عَلى ٱجْتِذَابِهَا مِنْ كَثْرَةِ السَّمَك. فَقَالَ ذلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُس: «إِنَّهُ الرَّبّ». فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبّ، إِتَّزَرَ بِثَوْبِهِ، لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَانًا، وأَلْقَى بِنَفْسِهِ في البُحَيْرَة. أَمَّا التَّلامِيذُ الآخَرُونَ فَجَاؤُوا بِٱلسَّفِينَة، وهُمْ يَسْحَبُونَ الشَّبَكَةَ المَمْلُوءَةَ سَمَكًا، ومَا كَانُوا بَعِيدِينَ عَنِ البَرِّ إِلاَّ نَحْوَ مِئَتَي ذِرَاع. ولَمَّا نَزَلُوا إِلى البَرّ، رَأَوا جَمْرًا، وسَمَكًا عَلى الجَمْر، وخُبْزًا. قَالَ لَهُم يَسُوع: «هَاتُوا مِنَ السَّمَكِ الَّذي أَصَبْتُمُوهُ الآن». فَصَعِدَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ إِلى السَّفِينَة، وجَذَبَ الشَّبَكَةَ إِلى البَرّ، وهِيَ مَمْلُوءَةٌ سَمَكًا كَبِيرًا، مِئَةً وثَلاثًا وخَمْسِين. ومَعَ هذِهِ الكَثْرَةِ لَمْ تَتَمَزَّقِ الشَّبَكَة. قَالَ لَهُم يَسُوع: «هَلُمُّوا تَغَدَّوا». ولَمْ يَجْرُؤْ أَحَدٌ مِنَ التَّلامِيذِ أَنْ يَسْأَلَهُ: «مَنْ أَنْت؟»، لأَنَّهُم عَلِمُوا أَنَّهُ الرَّبّ. وتَقَدَّمَ يَسُوعُ وأَخَذَ الخُبْزَ ونَاوَلَهُم. ثُمَّ فَعَلَ كَذلِكَ بِٱلسَّمَك. هذِهِ مَرَّةٌ ثَالِثَةٌ ظَهَرَ فيهَا يَسُوعُ لِلتَّلامِيذِ بَعْدَ أَنْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

ذكرى 07 أيار 2008… الغزوة الملالوية والإجرامية والبربرية

الياس بجاني/07 أيار/2202

يوم 7 أيار 2008 كان يوماً اجرامياً لقتلة وغزاة ومرتزقة وبرابرة ملحقين بالملالي.

http://eliasbejjaninews.com/archives/85893/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-07-%d8%a3%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b2%d9%88%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ac%d8%b1%d8%a7/

مجرمون ومرتزقة قلوبهم سوداء استباحوا حرمة مدينة بيروت ودنسوا قدسيتها واعتدوا على أهلها المسالمين تحقيراً وتشريداً وتعذيباً وقتلاً وتخريباً.

يوم 7 أيار هو يوم اسود نفذته ميليشيات حزب الله وحركة أمل والحزب القومي السوري ومعهم كل جماعات المرتزقة والمأجورين التابعين لمحور الشر السوري-الإيراني.

غزوة إجرام وبربرية هلل لها الشارد ميشال عون، الأداة الملالوية، كونه اسخريوتي وانتهازي ومصلحجي ولا يهمه غير أوهامه السلطوية وحساباته البنكية… وهي غزوة أوصلته على خلفية اسخريوتيته وشروده الوطني وعلى الجثث إلى رئاسة جمهورية صورية، دمر من خلالها الدولة، وسلم مؤسساتها وقرارها لحزب الله الإرهابي.

يوم 7 أيار يوم إجرام لن ينساه أحرار لبنان لأنه يوم سال فيه دم الأبرياء والعزل على أيدي ميليشيات إرهابية ومافياوية خدمة لمشروع ملالي إيران التوسعي والاستعماري والإرهابي.

يوم 7 أيار يوم طويل ويوم غزوة جاهلية وبربرية لم ينتهي بعد وكل تبعاته مستمرة بكل إجرامها وهمجيتها والوقاحة والفجور والاستكبار، ولن ينتهي بسواده إلا بعد عودة الدولة لتبسط سلطتها بواسطة قواها الشرعية، على كل الأراضي اللبنانية. ولن ينتهي إلا بعد جمع سلاح كل الميليشيات اللبنانية والإيرانية والسورية والفلسطينية ، والقضاء على كل المربعات الأمنية الخارجة عن سلطة الشرعية اللبنانية، من دويلات إيرانية لحزب الله، ومخيمات فلسطينية ومعسكرات سورية.

يوم 7 أيار هو في المحصلة يوم الإجرام والبلطجة ولإرهاب وعبدة الشياطين، وقد حان الوقت لمحاكمة المجرمين وإحقاق الحق.

ولأن لكل ظالم نهاية وقصاص مهما طال الزمن، نقول للمجرمين والقتلة وبصوت عال مع النبي اشعيا(33/01):

ويل لك أيها المخرب وأنت لم تخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك”.

في الخلاصة، وحتى لا تتكرر غزوة بيروت والجبل، المطلوب وضع سلاح حزب الله وباقي الأسلحة الميليشياوية اللبنانية والفلسطينية بأمرة وإشراف الجيش اللبناني، وإقفال دكاكين الدويلات والمربعات الأمنية كلها، والعودة إلى الاحتكام للقانون والدستور وشرعة حقوق الإنسان، وليس للسلاح.

ولإنهاء احتلال حزب الله للبنان المطلوب من الأحرار اللبنانيين في الداخل وبلاد الانتشار على حد سواء، الذهاب إلى مجلس الأمن والمطالبة بإعلان لبنان دولة فاشلة ومارقة، وتنفيذ كل القرارات الدولية المتعلقة بلبنان وهي اتفاقية الهدنة مع إسرائيل و 1559 و1701 و 1680،  ووضع لبنان تحت الفصل السابع، وتكليف القوات الدولية الموجودة في الجنوب بعد تعزيزها مسؤولية تأمين كل ما يلزم أمنياً وإدارياً لاستعادة الدولة وإعادة تأهيل اللبنانيين لحكم أنفسهم.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

عيد شهداء لبنان في السادس من أيار.. بطولة ووطنية وعّبر

الياس بجاني/06 أيار/2022

http://eliasbejjaninews.com/archives/108512/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d8%b4%d9%87%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%af%d8%b3-%d9%85/

يتذكر اليوم لبنان وشعبه المقيم والمنتشر كوكبة الشهداء الأبرار والأبطال الذين شنقهم عام 1916 المجرم والجزار والسفاح العثماني جمال باشا.

نصلي من أجل راحة انفسهم، ومن أجل راحة انفس كل شهداء لبنان، الذين قدموا انفسهم قرابين على مذبحه صوناً لسيادته واستقلاله وكرامة ناسه وتاريخهم والهوية.

يصادف يوم السادس من أيار من كل سنة عيد الشهداء، وهي مناسبة وطنية لبنانية مميزة بمعانيها والعبر.

اختيار هذا التاريخ هو عائد إلى تاريخ تنفيذ أحكام الإعدام العرفية التي أصدرتها محكمة عاليه والتي نفذه جمال باشا المعروف بالسفاح بحق عدد من الوطنيين اللبنانيين إبان نهاية الحرب العالمية الأولى ما بين فترة 21 أب/ 1915 وأوائل 1917. واختير يوم 6 أيار إذ أن عدد الشهداء الذين أعدموا في هذا اليوم من عام 1916 هو الأكبر عددا، ويذكر ان عددا مهما من الشهداء هم من الصحافيين اصحاب القلم الحر.

أسماء الشهداء الأبطال

*بترو بن بترو باولي (1886ـ 1916): يوناني الأصل، ولد في بيروت. عمل في الصحافة، وأصدر مع رفاقه جريدة (الوطن). قضى زهاء سنتين متنقلاً من سجن لآخر بسبب مقالاته الجريئة، واتهم بأنه كان يدعو إلى استقلال مملكة عربية.

*جرجي بن موسى حداد (1880ـ 1916): ولد في لبنان. امتهن الصحافة. أقام بدمشق وبدأ بنشر مقالات في جريدة «العصر الجديد» يؤيد فيها أهداف وطنه باستقلال لبنان.

*سعيد بن فاضل بشارة عقل (1888ـ 1916): ولد في الدامور (لبنان)، سافر إلى المكسيك وأصدر جريدة «صدى المكسيك». عاد إلى بيروت وأصدر جريدة «البيرق» ولكن السلطات التركية أوقفتها. اتهم بأنه على اتصال مع القنصلية الفرنسية، وأنه من أعضاء جمعية النهضة اللبنانية.

*عمر بن مصطفى حمد (1893ـ 1916): ولد في مدينة بيروت، شارك في تحرير العديد من الصحف. وعندما انكشفت النوايا السيئة لجمال باشا اتفق مع رفاقه (العريسي والشهابي والبساط) على الفرار إلى البادية، ولكن قبض عليهم بتهمة الانتماء إلى اللامركزية.

*عبد الغني بن محمد العريسي (1891ـ 1916): ولد في بيروت. أصدر جريدة «المفيد»، فأوقفتها الحكومة التركية عدة مرات، فنقل الجريدة إلى دمشق. دفعه طموحه للسفر إلى باريس حيث نال شهادة «المدرسة الحرة للعلوم السياسية». شارك في المؤتمر العربي الذي عقد في باريس. حاول الفرار إلى البادية مع رفاقه، وتم إلقاء القبض عليهم في محطة «مدائن صالح». اتهم بالانتساب إلى اللامركزية، وتحريض العربان على الثورة.

*عارف بن محمد سعيد الشهابي (1889ـ 1916): ولد في (حاصبيا ـ لبنان)، تلقى دراسته الإعدادية في دمشق. سافر إلى الآستانة للدراسة العالية، وهناك أسس مع زميليه شكري الجندي وعبد الكريم الخليل جمعية «النهضة العربية». كتب في الصحافة مقالات وطنية كانت سبباً لنقمة والي دمشق عليه. فرَّ مع رفاقه إلى «الجوف» فقبض عليهم في محطة «مدائن صالح». اتهم بالانتماء إلى اللامركزية وتحريض العربان على الثورة.

*أحمد بن حسن طبارة (1871ـ 1916): ولد في بيروت. وكان خطيباً بجامع «النوفرة» بدمشق. أصدر جريدة «الاتحاد العثماني» ثم جريدة «الإصلاح». كان عضواً في المؤتمر العربي اللامركزي في باريس وأمين سره. اتهم بالانتماء إلى اللامركزية واشتراكه في مؤتمر باريس.

*توفيق بن أحمد البساط (1888ـ 1916): ولد في مدينة صيدا، وتلقى تحصيله في المدرسة الملكية في اصطنبول. وخلال خدمته العسكرية ألقى قصيدة وطنية ما إن ترجمت لجمال السفاح حتى أمر بنفيه مع بعض رفاقه إلى جبهة «جناق قلعة». حاول الفرار مع رفاقه، ولكن قبض عليهم في محطة «مدائن صالح». اتهم بالفرار من الخدمة وتوزيع المنشورات السرية والانتماء إلى تشكيلات اللامركزية.

*سيف الدين بن أبي النصر الخطيب (1888ـ 1916): ولد في دمشق. تخرج في جامعة الحقوق في الآستانة، عمل في سلك القضاء. اتهم بأنه كان يدير شؤون «المنتدى الأدبي» السرية واتصاله مع أعضاء اللجنة اللامركزية.

*علي بن عمر النشاشيبي: ولد في مدينة القدس، وكان طبيباً بيطرياً. انتسب إلى الجمعيات العربية، وكان له نشاط ظاهر حيث أمر جمال باشا بالقبض عليه متهماً بأنه من أعضاء الجمعية القحطانية، وشارك في تنظيمات اللامركزية.

*محمود جلال بن سليم الآمدي البخاري (1882ـ 1916): ولد بدمشق. انتسب إلى الملكية الشاهانية في اصطنبول. كان من أعضاء (المنتدى الأدبي)، كما أصدر جريدة (الحضارة). عمل في سلك القضاء وكانت له مواقف مشهودة أثارت عليه غضب جمال باشا. اتفق مع بعض رفاقه على الفرار إلى البادية، ولكن قبض عليهم في محطة (مدائن صالح). اتهم بالفرار من الخدمة، وسعيه إلى الاستقلال.

*سليم بن محمد سعيد الجزائري الحسني (1879ـ 1916): ولد في دمشق. تخرج في الكلية العسكرية في الآستانة. تولى قيادة عدد من الألوية في الحرب العالمية الأولى. كان من مؤسسي جمعيات (العهد ـ القحطانية ـ فتيان العرب). قبض عليه متهماً بأنه من الرؤساء الوحيدين الذين ولَّدوا فكرة الاستقلال العربي.

*أمين لطفي بن محمد عيد قسومة الحافظ (1880ـ 1916): ولد بدمشق، غلب عليه لقب الحافظ نسبة إلى أبيه الذي كان حافظاً للقرآن. انتسب إلى المدرسة الحربية العليا في اصطنبول. عُيّن ضابطاً في المشيرية العسكرية بدمشق. كان يؤلف المسرحيات التي تبث روح القومية العربية فنقل إلى جبهة القوقاز، ومن هناك سيق مخفوراً ليحاكم بتهمة تحريض الضباط العرب على الاستقلال، وأنه كان رئيساً لفرع «جمعية العهد» في حلب.

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 7 أيار 2022

وطنية/07 أيار/2022

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

المرحلة الثانية من الانتخابات النيابية موعدها غدا، وهي المرحلة المكملة للمرحلة الأولى أمس، ومعها يكتمل مشهد اقتراع المغتربين الذي يشكل رافعة يحسب لها حساب للمرحلة الأخيرة يوم 15 أيار.

انتخابات الغد نوعية بامتياز لأنها ستحدد المزاج العام للمغتربين بمختلف أطيافهم وطوائفهم والدول التي تغربوا إليها.

راجت نظرية "الاقتراع العقابي"، أي أن يعاقب الخارج الداخل، لكن بدا من خلال الاستعدادات وعمليات التجييش أن المعارك الانتخابية في دول الاغتراب هي امتداد لمعارك الداخل، أي لبنان المقيم، من دون أي فوارق اساسية تذكر.

وإذا كانت ملفات الداخل تطغى عليها القضايا المعيشية والحياتية والخدماتية، من استشفاء ودواء ومستلزمات طبية ومدارس وجامعات وفرص عمل، فإن الملفات بالنسبة إلى المغتربين تتبدل فيها الأولويات من خلال الاسئلة التالية: هل مجلس 2022 بإمكانه أن يقوم بما عجزت عنه المجالس السابقة؟ هل بإمكانه أن يراقب عمل الحكومات ويحجاسبها ويطرح الثقة بها إذا أخفقت؟ هل ستستمر السلطة التشريعية "شريكة" للسلطة التنفيذية و"قابرينو سوا" بدل أن تكون السلطة الرقابية عليها؟ هل سيكون ما بعد 15 أيار غير ما قبله؟ والسؤال الكبير لدى المغترب: هل سيعود لبنان يوما لنعود إليه؟ هل نعد أبناءنا بأن لديهم وطنا أول وأن وطنهم الثاني موقت؟ أم يكون الوطن الثاني هو الوطن النهائي؟

أسئلة موجعة يطرحها المغترب، فهل يأتي الجواب من صناديق الاقتراع؟ أم أن التناحر الداخلي، على كل المستويات، سيطيح هذه الفرصة كما أطاح أكثر من فرصة من 17 تشرين الأول؟

ربما من السابق لأوانه الإجابة عن هذه التساؤلات قبل إنجاز المرحلة الثانية من العملية الانتخابية غدا، وقبل الوصول إلى خط النهاية في 15 من هذا الشهر.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

ساعات قليلة وتنطلق المرحلة الثانية من انتخابات اللبنانيين المقيمين في الخارج، فيما تقييمات القيمين في الداخل للمرحلة الاولى انها أقل من المتوقع. ومع تسجيل اختراقات وتجاوزات لقانون الانتخاب، من قبل جهات معروفة الوجه والوجهة عند بعض اقلام الاقتراع، فقد سجل لوزارة الخارجية اداء مهني بادارة اليوم الانتخابي الاول.

ومع ساعات الفجر الاولى من غد الاحد وفق توقيت بيروت ستبدأ المرحلة الثانية من سيدني الاسترالية وتمتد الى صباح الاثنين مع اقصى الغرب الاميركي، وما بينهما دول آسيوية واوروبية وافريقية حشد فيها المغتربون اللبنانيون ما يزيد عن مئة واربعة وتسعين ألف مسجل على سجلات الاقتراع.

ومع استمرار الصمت الانتخابي استراح اللبنانيون من قرقعة بعض التصريحات، فيما تشتد العزائم للاحد الكبير في الخامس عشر من ايار، مع حضور السفراء على طاولات اعادة ترتيب اللوائح وتوزيع الادوار، ونتاجها انسحابات للوائح من هنا واخرى من هناك لمصلحة تكثيف الاصوات بما يريده القيمون على غرفة العمليات المشتركة للعديد من اللوائح والشخصيات.

وعلى لوائح الارباك الصهيوني تطاير للتهديدات بكل حدب وصوب، فيما الكيان الذي يعيش اعلى درجات الاستنفار عاجز امام شابين اصاباه بقلب امنه قرب تل ابيب. وللهروب من الفشل الى الامام، رفع قادته سمفونية التهديد باغتيال قادة المقاومة، وهو ما ردت عليه فصائلها بأن هذه العنتريات لن تؤمن له امنا، وان المساس بقائد حماس في غزة يحيى السنوار او اي من قادة المقاومة سيحدث زلزالا في المنطقة يكلف الصهاينة دما ودمارا، كما حذر الناطق باسم كتائب القسام "ابو عبيدة".

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

غدا الجولة الثانية من المعركة الإنتخابية ذات الجولات الثلاث. صناديق الإقتراع في عشر دول عربية وصلت إلى لبنان، وستبقى مقفلة في مصرف لبنان لتفرز مع بقية أصوات اللبنانيين في الخامس عشر من الجاري. أما الصناديق في سبع وأربعين 47 دولة إفريقية وأميركية وأوروبية إضافة إلى صناديق الإمارات العربية المتحدة فستفتح تباعا بدءا من منتصف هذه الليلة، لترسم معادلة سياسية جديدة. حتى الآن الأجواء الإنتخابية جيدة في الخارج، والحماسة ظاهرة لدى اللبنانيين ليقولوا كلمتهم في مستقبل وطنهم. لكن المشكلة هي كالعادة في أداء السلطة وممارستها. ففي الولايات المتحدة وأوستراليا ترتفع الأصوات مستنكرة العراقيل التي وضعت بهدف تشتيت الناخبين من خلال توزيع عائلاتهم على أكثر من ولاية أميركية ومدينة أوروبية. وقد ذكر مراسل ال "ام تي في" في لوس أنجلوس أن هناك حوالى 20 في المئة من اللبنانيين لن يتمكنوا من الإقتراع، وقد بدأ الحديث عن توجه بعضهم إلى بيروت من أجل الإقتراع في الخامس عشر من أيار. فما هذه السلطة التي تفعل كل شيء وتعمد إلى استعمال كل الحيل في سبيل منع اللبنانيين المنتشرين من ممارسة حقهم الطبيعي في الإنتخاب؟

نسب الاقتراع والارقام الانتخابية تداخلت اليوم مع تاريخ الجولتين الانتخابيتين الاولى والثانية. فبين 6 و8 ايار يقع 7 ايار، وهو تاريخ مشؤوم عند معظم اللبنانيين. ففيه استباح حزب الله وحلفاؤه العاصمة بيروت في محاولة لاخضاعها وتركيعها، وقد وصل  الاستقواء بفريق الممانعة الى محاولة ضرب الجبل. من هنا فان كثيرين يتوقعون ان يكون تصويت اللبنانيين في 6 و8 و15 ايار بمثابة رد على 7 ايار. ف7 ايار يعني الدويلة، يعني السلاح المتفلت، يعني الاستقواء، يعني التفرد بقرار الحرب والسلم،  كما يعني  قمع  الناس العزل ومنعهم من ممارسة حقهم الانتخابي كما حصل في الصرفند وكما يحصل ويحصل في بعلبك الهرمل. وبالتالي فان على اللبنانيين الرافضين منطق الدويلة ان يقولوا لا مدوية في صناديق الاقتراع غدا وفي 15 ايار ، لتشكل الانتخابات  بداية الخلاص. فيا ايها اللبنانيون، شاركوا بكثافة في الاستحقاق الاتي. ف"التغيير بدو صوتك وبدو صوتك، وب 15 ايار خللو صوتكن يغير".

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

ساعات قليلة وتفتح صناديق الاقتراع حول العالم ليدلي اللبنانيون بأصواتهم، في المرحلة الثانية من انتخابات الانتشار، بعد انجاز المرحلة الأولى في معظم الدول العربية وايران أمس. وفي هذا المجال، نشير إلى ان ال أو.تي.في. ستكون في مواكبة كاملة للعملية، من خلال تغطية متواصلة يصل فيها فريق الأخبار الليل بالنهار، اعتبارا من الحادية عشرة والنصف من ليل اليوم، وحتى صباح الإثنين المقبل بتوقيت بيروت، ويمكنكم متابعة التغطية ايضا مباشرة على صفحة ال أو.تي.في. على فايسبوك.

ساعات قليلة، ويفتح للمرة الثانية المجال أمام اللبنانيين للتعبير عن رأيهم، في انتظار المرحلة الثالثة والاخيرة الحاسمة على الاراضي اللبنانية الأحد المقبل في 15 أيار.

ساعات قليلة، ويكون على اللبنانيين أن يواصلوا الاجابة على السؤال التالي: هل نجحت الحملات السياسية والاعلامية والاعلانية الموجهة منذ عامين ونصف العام في اتجاه محدد في كسب عطف الرأي العام وتأييده؟ وهل استسلم الناس للكم الهائل من الدجل الذي مورس في حقهم، معطوفا على حجم غير مسبوق من قلة الأخلاق والشتائم والتنمر والقرف السياسي المنطلق من الحقد لا من مشروع أو خطة أو برنامج قابل للتطبيق؟ وبعد كل الذي حل بلبنان هل سيصوت اللبنانيون لمن طرحوا المشاريع والبرامج والحلول أو لمن عطلها ومارس النكد السياسي الذي دفع ثمنه شعب كامل؟ وهل سيقرأون جيدا المواقف الاقليمية والدولية المحيطة بالعملية الانتخابية، ام سيسمحون للمشوشين المعروفين بتعطيل الرؤية؟

ساعات قليلة، يواصل خلالها المنتشرون اللبنانيون ممارسة حقهم في الاقتراع الذي تكرس على هذا العهد، بعدما كان مطلبا هائما وضائعا في زواريب السياسية والطائفية اللبنانية منذ عهد الانتداب، بغض النظر عن كل حملات تشويه الصورة التي مورست لإيهام الناس بأن من ناضل ليصبح هذا الحق مكرسا في قانون الانتخاب، هو الذي يعمل على تعطيله، بينما المعطلون الحقيقيون واضحون، تشير اليهم فضيحة التلاعب بقانون الانتخاب قبل اشهر، مرورا بمحاولة تحديد موعد الانتخاب في عز الثلج.

وكما في كل يوم منذ فتح باب الترشيحات، نكرر اليوم للبنانيات واللبنانيين: لما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

طلائع الصناديق العربية والفارسية وصلت الى بيروت، لتصبح من الودائع الانتخابية في مصرف لبنان حتى الخامس عشر من أيار. وأصوات المغتربين أصبحت مجالسها بالأمانات وترقد إلى جوار المغفور لهم أموال المودعين. لكن استعادة الأصوات الخارجية ستجري فور بدء عملية الفرز مع عملية الاقتراع المركزية، وبدءا من الغد ستنضم إليها أصوات المغتربين في كل من الدول الغربية والإمارات العربية المتحدة. وبدت السفارات اللبنانية في الخارج على جاهزية تامة لإتمام المرحلة الثانية من اقتراع الخارج، التي بينت قبل الفرز ومن خلال آراء الناخبين، أن المزاج العام للبنانيين المهاجرين كان يصب في مصلحة التغيير وإزالة أسباب الهجرة التي اضطروا إليها على خلاف إراداتهم.

وإذا ما نزلت اراء ناخبي الخارج في الصندوق طالبة التغيير ورافضة الطبقة الفاسدة، فإن ما يربو على مئتي ألف صوت اغترابي سيبدلون معادلة الداخل ويقلبون حواصل صناديقها في غير دائرة. هم اغتربوا هربا من جحيم الوطن والمسؤولين عن إدارته صوب الانهيار، غير أن أصواتهم اليوم ستصوب البوصلة. اختنقوا في لبنان لكنهم اليوم يمدون هذا البلد بثاني أوكسيد التغيير وبنفس يمنح لبنانيي الحصار بعض الأمل في إصلاح ما أفسده دهر السياسيين. وإذا كان لبنان قد أخفق لليوم في استعادة الأموال المهربة، فإن العزاء سيكون في استعادة الأصوات الهاربة، وفي إحداث خروق في الصناديق المحلية المعلبة.

ثمان وأربعون دولة من الانتشار سيبدأ بعضها التصويت من الفجر وسط ظاهرة من التنظيم عالي الدقة في السفارات اللبنانية في الخارج وتحضيرات لم تترك خلفها ثغرات في انتظار الاقتراع وشوائبه غدا، وفي أصوات المغتربين من السياسيين فإن الرئيس سعد الحريري تمسك بصمته المزمن وظل خارج العازل وسط محاولة لعزله سنيا ودعم البدائل من الطائفة الكريمة وقد نفت معلومات الجديد كل ما روج منذ الأمس عن عودة للحريري قريبة إلى بيروت لإنهاء المقاطعة. ويتمسك الحريري باعتزاله المرحلي إلى أجل غير مسمى فيما يقدم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي هذا المساء على خطوة الابتعاد الطوعي لكن إلى أين؟ ليس إلى نيويورك أو الى هونغ كونغ كبديل من هانوي بل ربما الى صومعته في المختارة تمهيدا لاسدال العباءة مرة جديدة على كتف تيمور جنبلاط.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

بانتظار اليوم الكبير في الخامس عشر من أيار الجاري تتوالى المحطات الانتخابية. اليوم صمت إنتخابي وغدا موعد للناخبين في ثمان وأربعين دولة ممتدة على مساحة الاغتراب اللبناني في قارات أميركا وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأوقيانيا.

وبعد استراحة لثلاثة أيام يتحرك القطار الانتخابي مجددا الخميس المقبل الموعد المخصص لاقتراع الموظفين الذين سيديرون العملية الانتخابية الأم في نهاية الأسبوع المقبل.

أما المرحلة الإنتخابية الأولى فقد طويت صفحتها على نجاح اسقط رهانات ومحاولات وروايات وإيحاءات حول تأجيل أو تطيير الاستحقاق الديمقراطي. هذا النجاح عززته نسبة الاقتراع المرتفعة نسبيا والتي لامست الستين بالمئة ما يعكس حماسة اللبنانيين في مغترباتهم وتعطشهم لممارسة حقهم الديمقراطي.

كما يسجل للإدارة الرسمية نجاحها في الاختبار الميداني الأول بشقه الخارجي رغم حصول بعض الإخفاقات الصغيرة فهل ينسحب هذا النجاح على الشق الداخلي من الانتخابات؟!.

على أي حال بدأت صناديق الاقتراع في الدول العشر التي جرت فيها الانتخابات امس في الوصول إلى لبنان عبر حقائب دبلوماسية كانت طلائعها من سوريا وإيران قبل ان تكر السبحة علما بأن اللبنانيين في هذين البلدين سجلوا أكبر نسبة اقتراع بين الدول العشر.

 

وزارة الصحة : 100 وإصابتان جديدتان وحالتا وفاة

 وطنية /07 أيار/2022

أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي تسجيل 100 وإصابتين جديدتين بفيروس كورونا رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 1097492 ، كما تم تسجيل حالتي وفاة ".

 

هزيمة حزب الله سياسياً في هذه الانتخابات ممكنة من خلال خسارة التيار الوطني الحر مسيحياً، وتكبير عدد السياديين إسلامياً.

مروان الأمين/فايسبوك/07 أيار/2022

بغض النظر عن الأكثرية البرلمانية التي ستفرزها، فان هذه الانتخابات يمكن ان تشكل هزيمة لحزب الله من خلال:

١- مسيحياً: هزيمة التيار الوطني الحر تعني ضرب لحلقة أساسية في منظومة الفساد-السلاح وللنموذج الأكثر وضوحاً لعلاقة الخدمات المتبادلة فيما بينهم. كما ان هذه الهزيمة للتيار سوف تؤدي الى ضرب المشروع الذي عمل عليه حزب الله والنظام السوري منذ صفقة عودة ميشال عون في ٢٠٠٥ والذي يهدف الى سلخ المسيحيين عن تاريخهم ودورهم وعلاقتهم بلبنان وإلحاقهم بمحور الممانعة وتغطية السلاح، وشكل ميشال عون وجبران باسيل العامود الفقري لهذا المشروع. ان هزيمة التيار سوف تؤدي الى انهيار كامل لهذا المشروع، وعودة للمسيحيين الى ذاتهم والى دورهم التاريخي في لبنان.

٢- إسلامياً: مواجهة الاحتلال الايراني غير ممكنة بالضربة القاضية، لكنها ممكنة جدا بالنقاط. يجب الإنتصار من خلال الانتخابات لشخصيات "سيادية pure" تمثل المسلمين من جميع المذاهب وتخوض معركة واضحة ضد السلاح. "سيادية pure" تعني إيصال أكبر كتلة ممكنة من المسلمين الى البرلمان (مستقلين، ثورة، شخصيات، الخ) الذين لن ينتخبوا بري رئيساً للمجلس، ولن يعقدوا تسويات ومساكنة سياسية مع حزب الله، ولن يشاركوا في حكومة "وحدة وطنية" مع حزب الله. كما لاقى رياض الصلح بشارة الخوري في معركة الاستقلال الأول للتخلص من الانتداب الفرنسي، وكما لاقى "المنبر الديمقراطي" "لقاء قرنة شهوان" وأفرزا "لقاء البريستول" في معركة الاستقلال الثاني للتخلص من الاحتلال السوري، فإن هذه الكتلة من المسلمين حاجة ضرورية في المعركة ضد الاحتلال الايراني لملاقاة الاكثرية المسيحية السيادية التي ستفرزها الانتخابات، ولا قيام لهذه المعركة من دون هذه الكتلة من المسلمين.

هزيمة حزب الله سياسياً في هذه الانتخابات ممكنة من خلال خسارة التيار الوطني الحر مسيحياً، وتكبير عدد السياديين إسلامياً.

 

قبطان “زورق طرابلس” حرًّا!

ملاك عقيل/أساس ميديا/07 أيار/2022

لم يكشف الجيش بعد عن أيّ خيوط إضافية في ملف التحقيقات في كارثة غرق زورق المهاجرين قبالة جزر النخل في بحر مدينة طرابلس. التحقيق سرّيّ يشمل مدنيّين وعسكراً، وحصيلته حتى الآن لم تزِد على موقوف واحد هو ربّان المركب السوري م.ج الذي تُرِك قبل الأعياد رهن التحقيق. القبطان السوري، وفق تأكيد الجيش على لسان قائد القوات البحرية بالجيش، هو المسبّب الأوّل والأساسي لغرق الزورق بعدما اتُّهم بـ”تنفيذ مناورات للهروب أدّت إلى ارتطامه بخافرة الجيش”. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة هل هذا الارتطام هو السبب المباشر لغرق الزورق. وفيما لا تزال المعلومات تتضارب حول العدد الحقيقي لمغادري ميناء طرابلس في رحلة الموت علِم “أساس” أنّ آخر إحصاء دقيق كشف وجود 86 شخصاً من الجنسيات اللبنانية والسورية والفلسطينية كانوا على متن القارب. تمّ تشييع ستّ ضحايا منهم. أمّا عدد الناجين بلغ 45 شخصاً، وعدد المفقودين 35 شخصاً. لكن ما يجعل عدد الركاب غير نهائي، وبالتالي عدد المفقودين أكبر، هو وجود عدد إضافي من المغادرين السوريين وحتى الآن لم يتمّ التعرّف على كامل هوياتهم، ومن بينهم عائلات بالجملة. انقطع الأمل نهائياً من انتشال جثث هؤلاء الضحايا بعد مضيّ أكثر من أسبوعين على الفاجعة. وحتى الآن لا يزال هناك “اعتبارات” تمنع بعض التوقيفات لأنّ بعض مَن تحوم حولهم الشبهات فقدوا أقارب لهم، ولا أحد يستبعد اليوم تأثيرات العامل الانتخابي على عدّة ملفّات أمنيّة وغير أمنيّة من ملف العمالة ونزولاً… أمّا سحب المركب فتعترضه، وفق مصدر مطّلع، معوّقات كثيرة منعت إتمام العملية ضمن الوقت المطلوب. تواصلت قيادة الجيش مع العديد من الدول، منها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، للمساعدة وتأمين مستلزمات انتشال المركب الذي يُقدّر مصدر مطّلع أن يكون على عمق يراوح بين 450 و470 متراً، وهو ما يتطلّب آليّات وتقنيّات غير متوافرة لدى الجيش. فالدول تستعين بشركات خاصة مدنية متخصّصة في التفتيش في عمق البحار ولبنان يطلب مساعدة للاستفادة من خبرات هذه الشركات. أرسلت القيادة كتباً لهذه الدول طلباً للمساعدة ولا تزال تنتظر ردّاً. فهذه العمليّات مكلفة وتتطلّب وقتاً. وثمّة معطيات تتحدّث عن احتمال وجود عدد من الضحايا داخل الطبقة السفلى للمركب.

 

سيناتور أميركي: انتخابات لبنان “حاسمة”

قناة الحرة/07 أيار/2022

حث رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور الديمقراطي، بوب مينيديز، الجمعة، الحكومة اللبنانية على “ضمان إجراء الانتخابات المقبلة في الوقت المحدد، وبطريقة شفافة، وتمثيلية ونزيهة”. وقال مينيديز في بيان صحفي إن الانتخابات النيابية في لبنان “حاسمة”، إذ “سيدلي المواطنون اللبنانيون في الداخل وحول العالم بأصواتهم وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة دفعت كثيرين منهم إلى الفقر، بينما أجبرت آخرين على مغادرة البلاد بحثا عن مستقبل أفضل”. وأكد أنه يؤيد جميع “الناخبين اللبنانيين الذين ما زالوا ملتزمين بمستقبل ديمقراطي مزدهر لبلدهم، بمستقبل تسمح فيه سيادة القانون للحكومة بتوفير الخدمات الأساسية لمواطنيها ومحاسبة المتورطين في الفساد الذي أدى إلى كل هذه الأزمات الاقتصادية والانفجار المميت في ميناء بيروت في 4 آب 2020”.

 

الضغوطات "فعلت فعلها"... الحريري عائد!

ليبانون ديبايت/07 أيار/2022

نجحت الضغوطات في تعديل موقف رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري بشأن الاستحقاق اإنتخابي، إذ كشفت المعلومات عن إتجاه لدى الحريري إلى العودة قبل أيام قليلة من موعد الإنتخابات في 15 أيّار المُقبل إلى بيروت، ودعوة مناصريه إلى المشاركة تصويتًا للوائح المحسوبة على 14 آذار.

وفي التفاصيل، أنّ "الرئيس الحريري تعرض لضغوطات من المملكة العربية السعودية التي وجدت في تكرار "معزوفة" المقاطعة مِن قِبل الحريري بعد خطبة مفتي الجمهورية يوم عيد الفطر الداعية إلى المُشاركة تحدياً لها، ففتحت منابرها الإعلامية وعلى رأسهما فضائية "العربية الحدث" وصحيفة "عكاظ" لتوجيه رسائل قاسيّة للحريري في تطوّر بارز يكشف حجم الهوّة بين الحريري والسعودية التي أصبحت تُخاطبه إعلامياً بعد إنسداد الأفق بينهما".

 

اهتمام دولي بلبنان والعين على ما بعد الانتخابات

الأنباء الاكترونية/07 أيار/2022

لبنان في مدار الانتخابات. نسبة الاقتراع في الدول العربية مرتفعة نسبياً، وهو مؤشر على استمرار الحماسة اللبنانية. العين حالياً على انتخابات المغتربين في الولايات المتحدة وأوروبا، وهي تجربة أولى يخوضها اللبنانيون في كل الاغتراب. مؤشر ارتفاع نسبة التصويت سيكون حافزاً للمقيمين للتوجّه إلى صناديق الاقتراع، خاصة أنّ الجميع ينظر إلى الاستحقاق الانتخابي بأنّه مصيري، وسيحدد وجهة لبنان للمرحلة المقبلة. مصادر سياسية تعتبر عبر “الأنباء” الإلكترونية أنّ، “المعركة الانتخابية تأخذ جملة من العناوين، بعضها مالي واقتصادي ومعيشي، وبعضها الآخر سياسي وذات توجهات استراتيجية حول وجهة البلد. وهذا سيرفع العناوين السياسية إلى أقصاها، وسط اهتمام دولي يتركز على استعادة التوازن في لبنان تحضيراً لمرحلة ما بعد الانتخابات ولاستحقاق انتخاب رئيس الجمهورية المقبل. وهذا بدأ يظهر في الكواليس من خلال البحث في آفاق المرحلة المقبلة، والتي قد تبدأ معالمها بالتحدّد من خلال زيارة البابا فرنسيس إلى لبنان، فيما المواقف الكنسية تبدو واضحة لجهة تصويت اللبنانيين لخيار السيادة والتغيير، ورفض التبعية أو الانخراط في سياسة المحاور، والوصول إلى الاتّفاق على رئيس وسطي للجمهورية لا يكون محسوباً على طرف دون الآخر”. وأضافت المصادر، “هذا العنصر سيكون مؤثراً إلى حدود بعيدة على صعيد التصويت تماماً، كما كان له أثر كبير في انتخابات العام 2005. ولا يمكن إغفال المواقف التي يطلقها البطريرك الماروني بشارة الراعي، ومطران بيروت للروم الأرثوذكس الياس عودة، حول ضرورة الانهماك اللبناني بالسعي نحو التغيير والحفاظ على لبنان كياناً موحّداً، والتركيز على التعايش الإسلامي المسيحي، وهو ما ركّزت عليه “وثيقة الأخوة الإنسانية” التي وُقّعت بين الفاتيكان والأزهر”. المصادر أشارت إلى أنّ، “الأمر نفسه سيكون طاغياً على الساحة السنّية، خصوصاً بعد دعوة مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان للبنانيين حول المشاركة الكثيفة بالتصويت، وتجنّب مخاطر المقاطعة. ويتّضح أنّ مثل هذه الدعوات ستتزايد وتتكثّف في الأيام المقبلة، خصوصاً أنّ كل صوت سيكون مؤثّراً في هذه المعركة ونتائجها”.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

السنيورة: فوز «حزب الله» بالأكثرية البرلمانية «يغيّر وجه لبنان» وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الحريري لم يدعُ لمقاطعة الانتخابات

بيروت: ثائر عباس/الشرق الأوسط/07 أيار/2022

يخوض رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة سباقا مع الوقت في مسعاه لحث المسلمين السنة على عدم «الانكفاء» عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي انطلقت أمس في دول الاغتراب، وتنتهي منتصف الشهر باقتراع اللبنانيين في الداخل، والتي يراها السنيورة «مفصلا أساسيا في مواجهة سعي حزب الله وحلفائه للسيطرة على لبنان». ويلخص السنيورة في حديث مع «الشرق الأوسط» أسباب اتخاذه قرار دخول معترك الانتخابات، رغم قرار رئيس كتلة «المستقبل» سعد الحريري تعليق العمل السياسي، لقناعته أنه «لا يجوز ترك الساحة فارغة ليصار إلى ملئها من قبل طارئين وأصحاب مصالح شخصية» معتبرا أن هؤلاء «يخدمون بعض القوى التي تحاول أن تطبق على الدولة اللبنانية والمؤسسات الدستورية اللبنانية من خلال المجلس النيابي، والتأثير على عملية انتخاب رئيس جمهورية واستعمال الأكثرية إذا حصلوا عليها بالمجلس النيابي وما يمكن أن يحصلوا عليه من دعم آخرين في مجلس النواب بسبب التهويل والتهديد والتأثيرات لكي يساهموا في تعديل الدستور وتشريع سلاح (حزب الله)». ويرى السنيورة أن المقاطعة عبثية، مستدلا إلى ذلك بتجربة المقاطعة المسيحية في العام 1992، والتي نجحت فيها إحدى المرشحات بـ47 صوتا فقط، كما يذكر بتجربة العراق بالنسبة للفريق السني الذي امتنع قسم منه عن المشاركة بالانتخابات، «فالانتخابات أجريت وحتى الآن ما زال هناك من يتأثر سلبا بتلك الانتخابات».

أما قراره عدم الترشح ولعب دور «صانع النواب»، فيبرره السنيورة بمنطق بسيط: «أنا حصلت على كل ما يمكن أن يحلم به أي ناشط بالعمل السياسي بلبنان، كنت وزيرا للمالية في 5 حكومات من تلك التي ألفها الرئيس الشهيد رفيق الحريري ثم بعد استشهاده أصبحت رئيسا للحكومة لأربع سنوات ونصف وبعد ذلك عملت أيضاً وترشحت للعمل النيابي وكنت رئيسا لكتلة «المستقبل» لمدة 8 سنوات. ويقول: «اتخذت قراراً أن لا أترشح وأردت أن أعطي نموذجا لإنسان يستطيع العمل بالشأن العام وليس بالضرورة أن يكون ساعيا لموقع أو منصب. أنا أشعر أني وضعت كل النجوم فلست ساعيا لزيادة عددها».

وهذه الوقائع تدفع السنيورة أيضاً للاستشهاد بها كسبب رئيسي لعدم «إدارة الظهر للناس». وقال: «بادرت للقيام بهذا العمل وتحملت عذاباته ومخاطره أيضاً، وعندما قمت بهذا العمل حصل ذلك بعد أن تشاورت مع عدد من أصحاب الرأي ورؤساء المؤسسات الاجتماعية في لبنان وجميعهم أشاروا إلى أنه لا يجوز أن تترك الساحة بهذا الشكل، هذا الأمر هو الذي دفعني لاتخاذ هذا الموقف ورأيت أصداء إيجابية من قبل المكون السني بلبنان ومن المكونات الوطنية أيضاً وتجاوبا عربيا، لأن العرب يريدون أن ينهض لبنان من كبوته وأن يقف إلى جانبهم إذا أراد اللبنانيون أن ينهضوا بوطنهم بالتالي هم حريصون على لبنان وعلى أن لا تتأزم الأمور أكثر مع ما يحمل من شرور على الوطن العربي».

ولهذا يشعر السنيورة أن «هذا العمل على مقدار مصاعبه والمشكلات التي يطرحها هو أقل بكثير من المصائب أو المشكلات التي يمكن أن تحصل بلبنان إذا جرت المقاطعة»، ومن هذا المنطلق، يدعو الجميع إلى «موقف جدي وصارم في الرغبة بالاقتراع وأنا أدعوهم للاقتراع والمشاركة بالعملية الانتخابية التي هي حق وواجب على كل واحد كما أدعوهم أن يختاروا صح، بمعنى أن يختاروا من يقوم فعليا بدعم الدولة اللبنانية واستعادة دورها وسلطتها وهيبتها، ولمنع أن يصار إلى القبض على الدولة اللبنانية لخدمة مصالح آخرين».

ولا يشارك السنيورة بعض أنصار الحريري تفسيرهم قراره تعليق العمل السياسي وعدم الترشح للانتخابات، بأنه قرار بالمقاطعة.

ويقول: «النص الذي اعتمده الرئيس الحريري بهذه الدعوة يقتصر فقط على عدم ترشحه وعدم رغبته أن يترشح أحد من تيار المستقبل ودعوته من يريد أن يترشح بألا يترشح باسم تيار المستقبل أو أن يقدم استقالته.

أما أنه دعا المسلمين أو اللبنانيين أن يقاطعوا الانتخابات فهذا ليس صحيحا. هناك أناس إما مداهنون أو يريدون «تبييض وجوههم»، وهذا أمر لا أريد أن يصار إلى تحميل مسؤوليته للرئيس سعد الحريري». ويقول: «أنا أعتقد أن المصلحة الوطنية للبنان أن يصار إلى الإقبال بكثافة على الاقتراع، وليس بالاستماع إلى وجهات نظر من أشخاص لا يقدرون التأثيرات السلبية التي قد تنجم عن هذه المقاطعة إذا جرت، لذلك يجب ألا نحمل الأمور أكثر مما تحتمل لكن هناك من يحب أن يكون ملكياً أكثر من الملك وهذا غير صحيح وغير مجدٍ». ويتابع: «لا يستطيع أحد أن يستنكف ويتخذ موقفا سلبيا ويبتعد ويعتقد أنه بهذه الطريقة يكون يخدم نفسه أو أن هذه المقاطعة هي الطريقة الوحيدة من أجل التعبير عن عدم الرضا عن قانون كان من المفروض أساسا أن لا يصار إلى إقراره»، ويستدرك: «أنا شخصيا كنت رافضاً لهذا القانون، كما كنت رافضاً لعملية انتخاب الجنرال عون رئيسا للجمهورية». ويشرح موقفه بأن «هذا القانون مخالف للدستور وخاطئ ويحد من حرية الناخب بأن يغير أسماء أو يعترض على شيء، كما يجبره على الالتزام بلائحة ويختار منها شخصاً يعطيه «الصوت التفضيلي»، وهذا برأي السنيورة «يخلق مشكلات إضافية لدى المرشحين لأن الخلاف يحصل بين المرشحين في اللائحة نفسها على الصوت التفضيلي وبدلا من أن يكونوا متعاونين يصار إلى تسليم كل منهم خنجرا يقتص به من زميله باللائحة». ويرى أنه بدلا من المقاطعة «كان من المفروض الاحتجاج على هذا القانون عند عرضه على مجلس النواب، الآن نبكي على الأطلال، بينما من الأفضل ألا نقوم بخطيئة أخرى وبأن نبادر بالتعبير عن رفض هذا القانون بانتخاب الذين هم ضد هذا القانون حتى نصل إلى تغيير، أما الطريقة التي يتم فيها التعبير عن بعض المواقف ففيها الكثير من الاستعجال وقلة البصيرة من قبل البعض».

ويشيد السنيورة بالبطريرك الماروني بشارة الراعي ومفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان «اللذين أخذا موقفا واضحا وصريحا بدعم المشاركة بالانتخابات للاقتراع الصحيح ومن أجل الوقوف ضد التدهور المستمر ومن أجل إنقاذ لبنان» فالإنقاذ لا يكون بالانكفاء ولا بالمواقف السلبية بل بالمواقف الإيجابية عبر انتخاب الناس الذين بإمكانهم أن يغيروا هذا القانون». وعن لائحة «بيروت تواجه» التي يدعمها في بيروت، يقول السنيورة: «بها ميزتان أساسيتان، الأولى أنها «ليست لائحة رمادية، بل واضحة في مواقفها من الدعوة لاستعادة الدولة اللبنانية وإعادة الاعتبار للدستور، واتفاق الطائف واستكمال تطبيقه والدعوة للالتزام بقرارات الشرعيتين العربية والدولية واحترام استقلالية القضاء والحرص على الممارسة الحقيقية للنظام الديمقراطي البرلماني الذي جرى تخريبه من خلال هذه الممارسة المبنية على بدعة اسمها الديمقراطية التوافقية التي خربت آليات النظام الديمقراطي، والأمر الثاني على الشعب أن يعي أن هؤلاء الناس ذاهبون إلى مجلس النواب وليس بنزهة، بالتالي عليك أن ترسل أناسا مؤهلين للقيام بهذا الدور وليس فقط أن لهم شعبية قوية». أما مرحلة ما بعد الانتخابات، فيجب أن يتم التركيز على «ضم الصفوف لمن يؤمنون باستعادة الدولة اللبنانية لدورها وقدرتها على أن تؤكد على المبادئ الأساسية التي قامت عليها هذه الانتخابات، أي أن تكون فعليا معبرة عن صوت الناس». ويشدد السنيورة على «الدعوة إلى تكوين ائتلاف بمجلس النواب من قبل المؤمنين بهذه المبادئ».

ويقول: «نحن نريد أن نسترجع إرادة لبنان الحرة وقرار الدولة اللبنانية الحر من يحاولون اختطافها، وأعني بذلك حزب الله ومجموعات أخرى، وأيضاً يكون موقف هذه المجموعة الحرص على لبنان واستقلاله ومنع التعدي عليه من قبل إسرائيل التي هي العدو الذي نواجهه وأيضاً من الخصوم الآخرين الذين يحاولون القبض على لبنان ومنعه من أن يمارس قراره الحر». وينطلق السنيورة من هذا الاستحقاق للدعوة لوقف ما سماه «بدعة حكومات الوحدة الوطنية» مشيرا إلى أن مثل هذه الحكومات «تكون في ظروف معينة مثل الحروب أو المشكلات الخطرة، ليعودوا بعدها إلى الظروف العادية حيث هناك أكثرية تحكم وأقلية تعارض». ويعارض السنيورة الدخول في «دهاليز الديمقراطية التوافقية»، فهذه البدعة لديها هدف واحد برأي السنيورة وهو «تمكين حزب الله من أن يكون من خلال أقلية لديه أن يتحكم بالأكثرية». ويقول: «نحن انتقلنا إلى أن تكون أقلية صغيرة تمارس سلطتها على الأكثرية وأصبحنا بوضع لا يستطيع فيه مجلس الوزراء أن يكون مكاناً للقرار بل مكانا للمساجلات، وشهدنا عمليات التعطيل على مدى سنوات»، ويخلص إلى «أننا منذ عام 2008 إلى اليوم أضعنا 60 في المائة من هذه السنوات دون الوصول إلى أي اتفاق وإذا وصلنا يكون ناتجا عن مقايضة»، وبالنتيجة، يخلص السنيورة إلى «أنهم خربوا النظام الديمقراطي البرلماني». أما ما بعد الحكومة، فهناك هناك عدة قرارات يجب اتخاذها منها انتخاب رئيس جمهورية وجملة من المشاريع الإصلاحية التي يجب على لبنان أن يتخذها من أجل إنقاذه من الانهيار وهذا لا يحصل إلا من خلال مجموعة قادرة بمجلس النواب.

وعما يعنيه فوز تحالف «حزب الله» بالانتخابات؟ يسارع السنيورة إلى القول بأن هذا الفوز إن حصل «يغير وجه لبنان الديمقراطي الاقتصادي الحر الثقافي والانفتاح واحترام دور الدولة وقرارها الحر والدستور واستقلالية القضاء»، مشيرا إلى «كل مظاهر التخريب للنظام الديمقراطي التي نراها بأعيننا ومظاهر تخريب استقلالية القضاء ومظاهر تخريب التوازنات الداخلية والتوازنات بسياسة لبنان الخارجية وعلاقته مع الأشقاء العرب والعالم والدول الصديقة، كل معالم ما يسمى احترام القرارات الشرعية العربية والدولية كلها تنهار، ولن يعود بالإمكان إنقاذ لبنان إذا استمررنا بهذا الأسلوب».

ويحاول السنيورة أن يكون «واقعيا»، فهذه الانتخابات «تؤشر إلى بداية النضال الحقيقي وبالتالي يجب أن يكون نضالا سلميا ديمقراطيا واضحا، وبالتالي يتحمل الناس مسؤولية التغيير»، معتبرا أن شعار «كلن يعني كلن» ليس صحيحا بل طريقة من أجل تجريد الفعل وتجهيل الفاعل وهذا لا يحل مشكلة».

 

خاص بالوثيقة: فاسدون على لائحتي “سهلنا والجبل” و”شمالنا”!

IMLebanon /07 أيار/2022

في معلومات خاصة بموقع IMLebanon أن رئيس لائحة “سهلنا والجبل” في البقاع الغربي- راشيا ياسين ياسين المنادي بالثورة والتغيير ومحاربة الفساد سبق وحُكم عليه في الولايات المتحدة مع شقيقه بجرم التهرّب الضريبي ما اضطره إلى دفع غرامة بقيمة 3 مليون دولار، إضافة إلى أنه كان ملاحقاً أيضاً بجرائم تمويل منظمات إرهابية. كما وكشفت معلومات خاصة أن أحد المرشحين على لائحة “شمالنا” سبق وتم صرفه من عمله كمستشار في إحدى الوزارات في دولة خليجية بسبب شبهات فساد وعمولات.

 

هل تتبدل مواقف الوزراء من “الصندوق” بعد الانتخابات؟!

وكالة الانباء المركزية/07 أيار/2022

حتى آخر ايام ولاية حكومته، يواصل الرئيس نجيب ميقاتي، الدفاع عن خياراتها الاقتصادية، في وجه انتقادات أهل بيته، قبل الخصوم، فيما بدأ البعض يروّج لبقائها في مهامها الى ان تنجز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وفق ما تقول مصادر سياسية مطلعة لـ”المركزية”.

في جلسة مجلس الوزراء الخميس، قال ميقاتي: في موضوع الصندوق لنكن واضحين. نحن لم نكن أمام خيارين وفضّلنا خيار صندوق النقد. ليس امامنا سوى هذا الخيار، ومنذ اليوم الأول سمعت من المجتمع الدولي أن توقيع صندوق النقد الدولي سيفتح الباب امام حصول لبنان على منحة اضافية عما يقدمه الصندوق. ربما كان التوقيت خاطئا في مناقشة المواضيع الأساسية في مجلس النواب، لأن اكثرية النواب تريد ممارسة الشعبوية في مواقفها، ومن تجليات هذه الشعبوية كيفية مقاربة مشروع قانون “الكابيتال كونترول” الذي وضع في  الأساس لحماية الودائع والمودعين وكان هذا المشروع مطلبا من النواب للحكومة. لكن في حال رسى القرار على ابقاء الحكومة الحالية حية، فإن ذلك سيكشف الجهاتِ السياسية التي تعاطت مع الاتفاق عموما والكابيتال كونترول خصوصا، بشعبوية، ومعظمها موجود على الطاولة الوزارية، لا خارجها، كما أسلفنا. فحزب الله مثلا صوّب على خيار التفاهم مع الصندوق ككل. اما التيار الوطني الحر، فلم يوافق على صيغة قانون ضبط السحوبات كما هي، والامر نفسه فعله الحزب التقدمي الاشتراكي. فهل حزب الله سيعدّل بعد الانتخابات، موقفه من خيار التفاهم مع الصندوق بعد ان اعتبرته الضاحية، على لسان نوابها والمرجعيات الروحية المقربة منها، أداةً اميركية، يريد فرضَ شروطه على اللبنانيين وإفقارَهم لتركيعهم؟ وهل وزراء التيار والعهد، سيكونون اكثر مرونة على طاولة الحكومة بعد الاستحقاق، بعد ان تصدوا لخطط ميقاتي وفريقه، قبله؟ إن حصل ذلك، توصّلت الحكومة الى اتفاق مع الصندوق لكن تمت تعرية المعترضين سابقا وفُضحت شعبويتهم. اما اذا حافظوا على تشددهم، فإن الاتفاق لن يبصر النور الا بعد تشكيل حكومة جديدة..

فالى اي سيناريو ستتجه الامور ؟ لننتظر ونر، تختم المصادر.

 

مفاجأة “شيعية” بانتخابات المغتربين الأحد؟

 وكالة الانباء المركزية/07 أيار/2022

مع انتهاء المرحلة الاولى من الانتخابات في بلاد الإنتشار والتي شملت 10 دول اسلامية،  ومع وصول صناديقها الى لبنان، تتوجه الأنظار الى المرحلة الثانية المقررة غدا في الامارات العربية المتحدة و47 دولة مسيحية تعتمد يوم الاحد عطلة رسمية لاكتمال المشهد الانتخابي قبل الوصول الى المشهد الكبير المنتظر يوم الأحد المقبل في الخامس عشر من الجاري  من اجل اتمام الاستحقاق الدستوري وهو الاهم من بين مجموعة الدورات الانتخابية السابقة. وعلى خلفية العبور بالاستحقاق الانتخابي الأول تعددت القراءات لاستشراف المراحل اللاحقة بعدما قدمت مجموعة الصناديق التي أقفلت صورة عن مشهدية لا تحمل اي مفاجأة. فكل ما دلت اليه المؤشرات والأرقام كان متوقعا في عيون المراقبين المحايدين، حتى ان العديد من ملاحظات الذين وجهوا سيلا من الانتقادات لوزارة الخارجية والتي طاولت بعض السفراء والقناصل تراجعت الى الحدود الدنيا ليس لسبب سوى ان البروبغندا الانتخابية التي سبقت فتح هذه الصناديق كانت تستدعي الافادة من هذه المناسبة للتصويب في اكثر من اتجاه، وقد حاولت مختلف الاطراف استغلال كل شاردة وواردة لتعزيز حظوظها من الجولة الاولى للعملية الانتخابية. وتوقف مراقبون  تحدثوا الى “المركزية” في اولى قراءاتهم لما جرى،  امام الاحصائيات التي قدمها وزير الخارجية عبد الله بو حبيب في نهاية يوم أمس وعكست ما كان متوقعا،  بعيون مجردة، وهو ما يمكن الاشارة اليه في الشكل والمضمون بالملاحظات الآتية:

-ان اشارة بو حبيب الى ان  أكبر نسبة اقتراع كانت في سوريا مع 84 في المئة لا طعم لها طالما ان عدد المسجلين قد تجاوز الالف بقليل كما بالنسبة الى ما شهدته العاصمة الايرانية طهران بنسبة  74 في المئة ايضا لان الناخبين المسجلين لم يتجاوز بضعة مئات وهو ما لا يتناسب مع قلم واحد من اصغر قرية لبنانية يقال ان ناخبيها من أصدقاء دمشق وطهران .

-وما شهدته باقي الدول الخليجية يمكن التوقف عنده، فاشارة بو حبيب  الى نسبة الاقتراع في  قطر والكويت والبحرين وعمان وبلوغها نسبة 66 في المئة والأردن 60 في المئة والسعودية 49 في المئة وبغداد 48 في المئة والقاهرة 42 في المئة والاسكندرية 58 في المئة كانت منطقية وواقعية. وبالرغم من ذلك فهي  تحتمل الكثير من القراءات. فهذه الدول كانت تحتسب من اصدقاء المحور المناهض لسوريا وايران وقد اثبتت النتائج التي توصلت إليها العملية الانتخابية الكثير من الحقائق المتصلة بمزاج الناخبين. فباستثناء الاصوات المسيحية الغالبة بنسبة  تزيد على 43  % من مجموع الناخبين، فقد ظهر انها تجاوبت جميعها تقريبا مع التزاماتها بنسبة تراوحت بين 70 و75 % مما تعهدت به عند تسجيل اسمائهم . امر لا ينطبق مع المزاج السني الذي لم تكن مشاركته بالنسبة التي توقعها الداعون الى الانخراط في العملية الانتخابية وهو ما يحتمل بعض الجدل لتبريره وفهمه. فمعظم هؤلاء ممن فقدوا وظائفهم في مؤسسات الحريري واصدقائه،  منقسمون اصلا بين من يحملونه مسؤولية ما تعرض له وقد قرروا المشاركة في الانتخابات في مقابل من هو مؤمن بأنه كان ضحية الاجراءآت السعودية العقابية التي تعرض لها  فانعكست هذه الاجواء مناصفة تقريبا عند المشاركة في العملية الانتخابية. وهو ما عبر عنه تدفق البعض لإنهاء عطلة عيد الفطر من بيروت وعواصم أخرى باتجاه الرياض وقطر وسلطنة عمان وغيرها للمشاركة في العملية الانتخابية وبقي البعض الآخر حيث هو ممتنعا عن المشاركة. وما بين هاتين النظريتين يقود البحث عن الصوت الشيعي في هذه الدول الى التعمق في نسبة المشاركة التي لم تتجاوز ما بين 10 و12 % من نسبة المسجلين اصلا قبل قياس حجم المشاركة الضئيلة. ذلك أنهم لم يتسجلوا للانتخاب فيها نتيجة المخاوف من اي قيود يمكن ان يتعرضوا لها في دول تعتبر “حزب الله” منظمة إرهابية وقد تتعرض مصالحهم للخطر. ولذلك فهم لم يتسجلوا بالنسبة الكاملة في الخارج ويستعدون للانتخاب في لبنان وهو ما دلت عليه الأرقام المتواضعة التي تحدثت عنها صناديق الخليج العربي بمعايير تختلف عما انتهت اليه صناديق دمشق وطهران بحيث ان لها معادلة مماثلة .

وبعيدا من هذه الملاحظات التي تقارب الشكل فإن المضمون جاء مختلفا. والذين سعوا الى رصد المخالفات التي اشاعتها ماكينات التيار الوطني الحر وحزب الله واحزاب الممانعة قبل الانتخاب سقطت جميعها ولم يتمكن احد منهم من تسجيل اي مخالفة تستحق الذكر  او ضغوط يمكن ان يتعرض لها مناصروهم في هذه الدول. فكل التقارير التي كانت تبحث عن مثل هذه الملاحظات للافادة منها في مواقفها السياسية والاستثمار فيها انتخابيا نهار غد والاحد المقبل لم تنته الى ما كان يشتهيه البعض منهم. وقد ظهر جليا ان حكومات هذه الدول واجهزتها الأمنية كانت جاهزة لتقديم العون للسفارات اللبنانية والقنصليات فيها لتسهيل العملية. وبعيدا من كل هذه القراءات والملاحظات يجدر بالمراقبين ان ينتظروا نهارا حافلا غدا. فالمدعوون الى الإنتخاب في 47 دولة اوروبية واميركية وافريقية  ومختلف أقطار العالم سيقدمون معايير جديدة لم تختبرها الساحة الانتخابية بعد. فرغم العراقيل الادارية والتقنية التي تحدثت عنها التقارير الواردة من الولايات المتحدة الاميركية واستراليا حول تشتت الناخبين على مستوى توزيع عائلاتهم على صناديق الاقتراع في  اكثر من ولاية اميركية ومدينة اوروبية لن يؤخر ولن يقدم في عزمهم على المشاركة في الانتخابات وسط توقعات تحدث عن نسب عالية من المشاركة تفوق كل التوقعات. وهو أمر يقاس بنسبة المشاركة الشيعية في العديد من الدول ولاسيما في ألمانيا والسويد ودول البلقان كما بعض الدول الإفريقية وبعض الولايات الأمريكية الشمالية حيث نشطت ماكيناتهم الانتخابية ونسبة من قرر الانتخاب في لبنان أقل بقليل من نسبة القاطنين في دول الخليج العربي والدول الاسلامية وهو ما سيقود الى قراءة جديدة ابتداء من إقفال صناديق الاقتراع فيها .

 

سلامة والتدقيق في حساباته… ابحثوا عن المكان الصح

أخبار اليوم/07 أيار/2022

اجرت أهم شركة تدقيق محلية ودولية التدقيق على حسابات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وبناءً على طلبه. وقد قام الرجل بتسليم التدقيق المذكور الى المراجع القضائية ورئاسة الحكومة. هل كان ليجرؤ لو كان عليه اي شيء مخالف للقانون؟ يعلّق مرجع قضائي كبير سابق، قائلا: “كفى استخفافاً بعقولنا وابحثوا في المكان الصح”.

 

معركة التغيير بوجه “الحزب” بدأت

العرب” اللندنية/07 أيار/2022

بدأ لبنان مرحلة جديدة يأمل المواطنون في أن تقودهم نحو الخروج من المضمار الذي تسير فيه البلاد منذ سنوات، وإحراز تغيير سياسي واقتصادي في ظل الأزمات المتلاحقة وتفشي الفساد السياسي الذي تتهم باتباعه أغلب الأحزاب السياسية الحاكمة، رغم إدراكهم أن حظوظ المرشحين المعارضين والمستقلين لإحداث تغيير سياسي ضئيلة، في بلد يقوم على المحاصصة الطائفية وأنهكته الأزمات. وبدأ استحقاق الانتخابات البرلمانية بتصويت الناخبين اللبنانيين في الخارج، الذين قدرت وزارة الداخلية اللبنانية عددهم بنحو 225 ألفا في 58 دولة. وجرى التصويت الجمعة في عشر دول تعتمد الجمعة عطلة نهاية الأسبوع. وهي مصر والسعودية وقطر والكويت وسوريا وعمان والبحرين والأردن والعراق وإيران. وتجرى انتخابات غالبية المغتربين الأحد في الدول التي تعتمد هذا اليوم عطلة نهاية الأسبوع، وأبرزها الإمارات والولايات المتحدة وفرنسا وكندا وأستراليا والبرازيل ودول الاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية، قبيل التصويت في الداخل المقرر ليوم الخامس عشر من أيار الجاري. وتجرى الانتخابات وفق القانون النسبي والصوت التفضيلي، حيث يتوزع الناخبون اللبنانيون وعددهم حوالي 4 ملايين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائبا جديدا يتألف منهم مجلس النواب.

وهذه المرة الثانية التي يُتاح فيها للمغتربين المخولين الاقتراع، المشاركة في انتخاب أعضاء البرلمان، والأولى كانت في 2018 وأدلى فيها نحو خمسين ألف مغترب بأصواتهم من إجمالي قرابة تسعين ألفا سجلوا أسماءهم. وإثر الانتخابات شهد لبنان انتفاضة شعبية عارمة في خريف 2019 وطالبت بتنحي الطبقة السياسية، وحمّلتها مسؤولية التدهور المالي والاقتصادي والفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة. ورغم ارتفاع عدد المغتربين المسجّلين مقارنة مع الانتخابات الماضية، إلا أن الرقم يُعتبر ضئيلا جدا بالمقارنة مع وجود الملايين من اللبنانيين المنتشرين في أنحاء العالم.

وعلى وقع الانهيار الاقتصادي ومع تدهور نوعية الحياة في البلاد، اختارت عائلات كثيرة وخريجون جامعيون جدد وأطباء وممرضون وغيرهم الهجرة في العامين الماضيين، بحثا عن بدايات جديدة بعدما فقدوا الأمل في التغيير والمحاسبة. ويعلّق المرشحون المستقلون والمعارضون آمالهم على أصوات هؤلاء.

ورغم تأكيد السلطات اللبنانية على الاستعداد لهذا الاستحقاق واحتدام المعارك الانتخابية، يترقب الكثيرون موقف اللاعب الأبرز في هذه العملية وهو الناخب اللبناني الذي يرزح تحت وطأة أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة، جعلت الكثير من اللبنانيين يعزفون عن كل ما هو سياسي في بلادهم، بينما دفعت آخرين إلى رفع لواء التغيير والمراهنة على المرشحين المستقلين. وتجرى الانتخابات في ظل معطيات جديدة لا شك أنها ستؤثر على فسيفساء الطبقة الحاكمة، فعزوف رئيس تيار المستقبل سعد الحريري عن الترشح وتعليق عمله السياسي، سيزيد الإثارة بشأن ملء الفراغ الذي سيتركه هذا المكون السني المؤثر على مدار أعوام، مع مواجهة حادة بين الأحزاب المسيحية التقليدية والمجتمع المدني على وقع تداعيات الأزمة المالية.

ويرى مراقبون أن حزب الله يسعى لتحقيق الاستفادة القصوى من متغيرات المشهد، مع الإبقاء على الغطاء الذي توفره له بقية الأطراف المتشاركة في الحكم، دون استئثار يجد معه نفسه في قفص الاتهام والمساءلة عن أعباء متراكمة أثقلت كاهل اللبنانيين جميعا. واستغل الحزب خطبة صلاة الجمعة ليروج على لسان نائب رئيس المجلس التنفيذي الشيخ علي دعموش، أن الحزب يخوض الانتخابات النيابية على أساس مشروع وطني إنقاذي، داعيا إلى التصويت بقوة وعدم التراخي لعدم إعطاء فرصة لمن أسماهم “أعداء المقاومة”. وفي هذا الإطار تندرج الحملة الشرسة التي شنها حزب الله وحلفاؤه مؤخرا على المعارضين المسيحيين للتيار الوطني الحر، خاصة حزب القوات اللبنانية، فهي حملة تستهدف وقف تآكل الغطاء المسيحي الذي يوفره التيار للحزب، الساعي إلى تأمين حضور في ساحات الطوائف الأخرى، للحيلولة دون عزله وتطويقه على المستوى الوطني اللبناني. ولا يمكن قراءة المشهد الانتخابي في لبنان بعيدا عن النفوذ الإيراني المتنامي، لاسيما مع استفادة طهران من تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا، والحظر المفروض على صادرات النفط الروسية، ما جعل النفط والغاز الإيرانيين مقصدا للأوروبيين والأميركيين على حد سواء، وورقة رابحة في يد طهران. ويرى مراقبون أن في ظل تضاؤل فرص التوصل إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين الولايات المتحدة وإيران حول نشاط طهران النووي، فإن إيران لن تتخلى عن أدوات حماية مشروعاتها التي يشكل حزب الله عنصرا مهما من بينها. ولا بأس من إعادة إنتاج كتلة نيابية من الطائفة السنية توالي الحزب، بما يكفل توسيع الغطاء الوطني الذي يحرص حزب الله من خلاله على تكريس الاعتقاد بوجود أنصار ذوي وزن بين الطوائف الأخرى توالي سياساته. قوائم المرشحين للانتخابات تشكل خطرا مباشرا على مجمل المشروع المعد للبنان في السنوات المقبلة والذي يقوم على اختيار رئيس يبقي البلد في مداره السياسي.

لكنّ مراقبين يرون أن عمق الأزمة الاقتصادية وتردي الأوضاع المعيشية للبنانيين مع غياب أي بوادر على قرب معالجتها أو رؤية للخروج منها، ربما تكون الصخرة التي سيتحطم عليها هذا المسعى. ومن ثم ستكون نسبة الإقبال والمشاركة في هذه الانتخابات عاملا حاسما يؤشر لبوصلة المرحلة المقبلة، وهو ما دفع وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي إلى دعوة الناخبين للمشاركة من خلال تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلا “صوتوا كرمال (من أجل) لبنان”. وربما يمني بعض الناخبين اللبنانيين النفس بتمخض الانتخابات عن جديد يغير الواقع الأليم الذي يحيونه، في ظل أزمة صنفها البنك الدولي “من ضمن أسوأ ثلاث أزمات في العالم”، بعد أن فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90 في المئة من قيمتها، ومع تفاقم أزمة مدخرات المودعين في المصارف اللبنانية. وهذا بخلاف أزمات أخرى، منها غياب الشفافية، بحسب أسر وذوي الضحايا، عن تحقيقات انفجار مرفأ بيروت وتقديم المسؤولين عنه للعدالة، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على وقوعه. ومن هنا يرى مراقبون أن قوائم المرشحين إلى الانتخابات، والحاملين لبرامج ورؤى إصلاحية، تشكل خطرا مباشرا على مجمل المشروع المعد للبنان في السنوات المقبلة، والذي يقوم على اختيار رئيس يبقي البلد في مداره السياسي الحالي، ويتيح في الوقت ذاته فرصة التقارب مع العالم العربي والاستفادة منها دون الخروج مما يعرف بمحور المقاومة. وتتطلب هذه السياسة وجود برلمان موال، قد تعرقل ظهوره كتلة من النواب المصرين على طروحات إصلاحية جذرية.

 

تخوّف من أن تلجأ السلطة للتزوير

الأنباء الإلكترونية/07 أيار/2022

فيما سجّلت أقلام الاقتراع في الدول العربية إقبالاً كبيراً من المغتربين اللبنانيين، شدّد عضو كتلة الجمهورية القوية النائب أنيس نصّار على أهمية انتخابات المغتربين لجهة حق الناس بالتعبير عن رأيها والتصويت، بغضّ النظر عن الجهة التي يصوّتون لأجلها. إلّا أنّه وفي حديث لـ”الأنباء” الإلكترونية، تخوّف من احتمال لجوء السلطة إلى التزوير، وهو أمرٌ غير مستبعد، وكنا قد سمعنا عن إضاعة صناديق واختفائها في الانتخابات السابقة، لكنّه أكّد أنّه مهما حاولت عبثاً، فالناس ستقول كلمتها في 15 أيار.

الاستحقاق انطلق عملياً، والأهم هو النتيجة التي سيفرزها صباح السادس عشر من أيّار، وأي بلد سيختاره اللبنانيون حينها.

 

لبنانيو لوس أنجلوس يتذمّرون… 20% لن يقترعوا!

أم تي في/07 أيار/2022

لفتت الـmtv من لوس أنجلوس إلى أن “هناك بعض التذمر من اللبنانيين بشأن الوصول إلى المراكز التي قالوا إنّها بعيدة عن منازلهم”.وأشارت إلى أن “حوالى 20 في المئة من اللبنانيين لن يتمكّنوا من الاقتراع وبدأ الحديث عن توجّه البعض إلى بيروت من أجل الاقتراع في 15 أيّار”.

 

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

إلغاء زيارة البابا فرنسيس الى إسرائيل؟

 وكالات/07 أيار/2022

افادت صحيفة عبرية، مساء اليوم الجمعة، بأنّ بابا الفاتيكان فرانسيس، ألغى زيارة كانت مقررة له إلى إسرائيل في 15 حزيران المقبل. وأضافت صحيفة “إسرائيل اليوم” نقلا عن مصادر سياسية إسرائيلية أن الزيارة التي خطط لها في إطار جولة بالشرق الأوسطـ، تم إلغاؤها بالفعل، على خلفية الهجمات التي تشهدها إسرائيل، دون توضيح إضافي. وتابعت: “أبلغ مكتب بابا الفاتيكان، الليلة الماضية الدول المختلفة أن الجولة لن تتم بسبب مشكلة صحية في ساقه. لكن مصدرا سياسيا قال إنه يبدو أن موجة الإرهاب كان لها تأثير على قرار الفاتيكان عدم زيارة إسرائيل في هذه المرحلة”. وكان من المقرر أن يصل البابا فرانسيس إلى إسرائيل في إطار جولة إلى الشرق الأوسط تشمل كلا من لبنان والأردن.

 

وحدة حال بين شعوب محور الممانعة؟!

 وكالة الانباء المركزية/07 أيار/2022

لا يتحمّل المواطن الايراني فقط عبء العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده بسبب اداء النظام في البلاد، ولا يدفع فقط ثمن مؤاثرة الحرس الثوري تجيير معظم اموال طهران لدعم أذرعها في المنطقة وترك شعبه يجوع، بل عليه ايضا ان يتكبّد تكاليف قرارات الحكومة لمواجهة الانهيار الاقتصادي الذي يصيب الجمهورية الاسلامية،  بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ”المركزية”. ففي وقت تبدأ مقرّرة أمميّة خاصة السبت زيارة لإيران لتقييم الأثر السلبي للعقوبات الأحادية المفروضة عليها، سيما في خضمّ تداعيات جائحة كوفيد-19، قررت الحكومة الإيرانية في الساعات الماضية،  تحرير أسعار الدقيق، ما يؤدي لزيادة سعر الخبز، من ضمن خطة إصلاح منظومة ووفق وزير الزراعة الإيراني، جواد ساداتي نجاد، فإن الحرب في أوكرانيا أحد أسباب تحرير أسعار الدقيق، وكذلك للقضاء على مافيا تهريبه خارج البلاد. وكشف الأمين العام لجمعية منتجي الدقيق جعفر أزدار، في تصريحات صحيفة، تضاعف أسعار الدقيق الفاخر، الأسابيع الأخيرة حوالي 10 أضعاف، ليتراوح بين 67 ألف تومان و630 ألفا، كما ارتفع سعر كيلوغرام الدقيق للاستخدام الصناعي من 2700 تومان إلى 16 ألفا. وفيما وصل سعر الدولار لأكثر من 42 ألف تومان في السوق الرسمية، وأثّر تحرير سعر الدقيق على الصناعات القائمة عليه كالحلويات والخبز الفرنسي “الفينو” والمحمصات، والمعكرونة التي تضاعفت أسعارها 3 و5 مرات، كثرت التحذيرات من انفجار الشارع بعد المغامرة “باختبار صبر الناس”. بعد سرد هذه المعطيات المقلقة كلّها، تسأل المصادر عما اذا كان الخوف من غضب الشارع قد يدفع بالقيادة الايرانية الى تقديم بعض التنازلات في مفاوضات فيينا، قبل ان تقيم المصادر مقارنة بين الواقع اللبناني المرير والوضع في ايران، قائلة: هي وحدة حال مزرية تجمع بين الدول التي وقعت في يد محور الممانعة… فهل يتمرد شعوبها في الصناديق او في الطرقات؟

 

الاتحاد الأوروبي أمام مفترق طرق بسبب الحرب الأوكرانية

خبير يرى أن التكتل تجاوز «نقطة اللاعودة» بتسليح كييف مقارنة بتاريخه السلمي

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»

تدفع الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي تزامناً مع احتفائه الاثنين بالذكرى الثانية والسبعين لتأسيسه، إلى التحول بشكل جوهري ليصبح لاعباً نافذاً على الساحة الدولية. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أمس (الجمعة) إن «حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا تثير تساؤلات جوهرية حول هندسة السلام الأوروبية». يحتفي الاتحاد الأوروبي بالذكرى الثانية والسبعين لوضع وثيقته التأسيسية، وهي إعلان لوزير الخارجية الفرنسي السابق روبير شومان يقترح فيه إنشاء مجموعة أوروبية للفحم والفولاذ في التاسع من مايو (أيار) 1950. استحال التكتل التجاري الذي ضم دولاً كانت ذات يوم تتحارب، قوة سياسية كبيرة قادرة على إرسال أسلحة إلى كييف وفرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا. وقد استخلصت دروساً من بريكست وعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب وتستعد لمواجهة الصين التي توسع نفوذها. إلا أن الاتحاد الأوروبي المزدهر والبالغ عدد سكانه 450 مليون نسمة والذي يواجه صعوبات في إيجاد إجماع بين أعضائه الـ27، ليس القوة الدولية الكبرى التي يتطلع إليها. ولا يزال بعيداً كل البعد عن الاستقلالية الاستراتيجية التي يرغب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الحالي لمجلس الاتحاد الأوروبي، في أن يتحلى بها التكتل، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. يعتبر المحلل السياسي الهولندي لوك فان ميدلار «جوهرياً، كي تصبح أوروبا لاعباً سياسياً، يجب أن يكون هناك أكثر من بضعة حلول سياسية ومؤسساتية». ويرى أن الاتحاد الأوروبي «تجاوز نقطة اللاعودة» عندما قرر تمويل عمليات تسليم أسلحة إلى أوكرانيا، في تحول «صارخ» مقارنة بتاريخه السلمي. لكن بحسب ميدلار، فإن استراتيجيته غير واضحة المعالم حيال روسيا ودول أوروبا الشرقية التي ترغب في الانضمام إليه ومن بينها أوكرانيا.

يفترض أن يستكمل ماكرون الذي أعيد انتخابه على رأس فرنسا، أجندته الأوروبية بقوة أكبر، مدعوماً بدعوات أطلقها هذا الأسبوع قادة آخرون واستشارة شعبية أتت لصالح إجراء تغييرات جوهرية في معاهدات أوروبية. أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي أمام النواب الأوروبيين الثلاثاء أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى «فدرالية براغماتية» تخسر من خلالها الدول الأعضاء حق الفيتو. وقال «إنها بداية طريق سيؤدي إلى مراجعة معاهدات. وإذا حدث ذلك، فعلينا أن نتعامل مع الأمر بشجاعة وثقة». وأشار إلى أن الهيئات الأوروبية والآليات الحالية للتكتل «غير ملائمة» لمواجهة تداعيات الحرب على أوكرانيا. يرى مدير مركز السياسة الأوروبية (European Policy Centre) للدراسات فابيان زوليغ «أننا أمام مفترق طرق». ويقول لوكالة الصخافة الفرنسية «سقطت الكثير من المحرمات مع غزو روسيا لأوكرانيا والدول تفعل أشياء لم تفكر يوماً بفعلها». وهذا الأمر ينطبق على السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وأمنه، وكذلك على الزراعة والهجرة والسياسة الصناعية. ويضيف زوليغ «يمكننا أن نقرر أن نستفيد من هذا الوضع لمنح الاتحاد الأوروبي نوعاً من آلية لصنع القرار ومهارات وقوانين يحتاج إليها. أو نستمر في سلوك مسار الدول التي تفعل الأشياء بنفسها، وهو برأيي محكوم عليه بالفشل». صادق البرلمان الأوروبي على مراجعة معاهدات وقدم 49 اقتراحاً منبثقة من المؤتمر حول مستقبل أوروبا، وهو استشارة شعبية أطلقت قبل سنة واختتمت السبت الماضي. من بين هذه الاقتراحات، جعل التصويت في التكتل بالأكثرية وهي فكرة قدمها ماكرون ودراغي لترشيد آلية صنع القرار، وتوسيع صلاحيات المفوضية الأوروبية في مجالات تحافظ الحكومات الوطنية على قبضتها عليها، كمجال الدفاع. ستقدم لائحة الاقتراحات رسمياً الاثنين إلى الرئيس الفرنسي. وأوضح دبلوماسي أوروبي أن «أكثر من 90 في المائة» منها «يمكن تنفيذها بدون تعديل المعاهدات». إضافة إلى فرنسا وإيطاليا، فإن دولاً على غرار إسبانيا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ ستدعم تعديل معاهدات. إلا أن دولاً صغيرة أخرى أعضاء في الاتحاد ستعارض الأمر، خشية فقدانها تأثيرها على اتخاذ القرارات عندما ستحرم من حق الفيتو. في حال قررت غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن تعديل معاهدات هو أمر ضروري، فستتمكن من التصويت في المجلس الأوروبي لإطلاق «اتفاقية» ستؤدي إلى مفاوضات. ويقول دبلوماسي أوروبي «وفق حساباتي، ينبغي أن نكون قادرين على الحصول على الغالبية البسيطة في المجلس من أجل ذلك». إلا أن أي نص سينتج عن ذلك يجب أن تتم المصادقة عليه لاحقاً بإجماع الدول الأعضاء الـ27.

 

روسيا تعلن تدمير معدات أميركية وأوروبية وصلت لأوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»/07 أيار/2022

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم (السبت) إنها دمرت كمية كبيرة من المعدات العسكرية القادمة من الولايات المتحدة وبلدان أوروبية قرب محطة بوهودوخيف للسكك الحديدية في منطقة خاركيف في أوكرانيا. وأضافت أنها قصفت 18 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الليل تشمل مخازن أسلحة في داتشن قرب مدينة أوديسا الساحلية. وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في إفادة صباحية، إن القوات الروسية الجوية قامت بضرب 18 منشأة عسكرية في أوكرانيا، منها نقطتا قيادة في مقاطعة خاركيف، وخمس مناطق لتركيز الأفراد والمعدات العسكرية، وثلاثة مستودعات للذخيرة والوقود في مقاطعة أوديسا. وأشار المتحدث إلى أنه نتيجة الضربات، قتل ما يصل إلى 280 عنصرا من الجانب الأوكراني، كما تم تعطيل 48 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية. وخلال الليل، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 13 طائرة بدون طيار فوق أراضي مقاطعات نيكولاييف وخيرسون، وخاركيف، إضافة إلى جمهورية دونيتسك الشعبية. كما تم اعتراض ثلاثة صواريخ باليستية أوكرانية من طراز «توتشكا - أو» وتسع مقذوفات لراجمات الصواريخ «سمبرتش» في منطقة مدينة إيزيوم بمقاطعة خاركيف.

 

بريطانيا: الوحدات العسكرية الروسية الأكثر تقدماً تتكبد خسائر فادحة في أوكرانيا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»/07 أيار/2022

ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة دورية على تويتر اليوم السبت، أن الصراع في أوكرانيا يتسبب في خسائر فادحة في بعض من أكثر الوحدات الروسية تقدما وقدرة. وأضافت أن دبابة واحدة على الأقل من طراز «تي - 90 إم»، الأكثر تطورا في روسيا، تعرضت للتدمير خلال القتال. وقالت إن نحو مائة دبابة من الطراز «تي - 90 إم» موجودة في الخدمة ضمن أفضل الوحدات الروسية تجهيزا، بما في ذلك التي تقاتل في أوكرانيا. وأعلنت واشنطن الجمعة مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 150 مليون دولار تضم خصوصاً ذخائر مدفعية وأجهزة رادار لكنها حذرت من أن الأموال المرصودة للأسلحة الموجهة لكييف «أشرفت على النفاد». وتشمل هذه المساعدة وهي أقل من الحزم السابقة بكثير، خصوصاً 25 ألف قذيفة مدفعية من عيار 155 مليمترا وأجهزة رادار مضادة للقصف المدفعي الروسي وأجهزة تشويش على الاتصالات. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان إنه «يتعين على الكونغرس الإفراج سريعا عن الحزمة اللازمة لتعزيز أوكرانيا في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات» في إشارة إلى ميزانية إضافية بقيمة 33 مليار دولار طلبت من الكونغرس الأميركي. وفي أول موقف موحد منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) أكد مجلس الأمن الدولي «دعمه القوي» للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «في سعيه إلى حل سلمي» للحرب في هذا البلد. ويذكر إعلان مجلس الأمن الذي أعدته النرويج والمكسيك بأن «كل الدول الأعضاء التزمت بموجب ميثاق الأمم المتحدة تسوية الخلافات الدولية بالسبل السلمية». ميدانيا، تتواصل المعارك العنيفة على الأرض. ومساء الجمعة سقط صاروخان في مدينة أوديسا الساحلية الكبيرة على البحر الأسود من دون أن يوقعا ضحايا على ما أعلنت القيادة الجنوبية للقوات الأوكرانية. وأعربت السلطات الأوكرانية عن قلقها من تصاعد عمليات القصف مع اقتراب موعد التاسع من مايو (أيار) الذي تحتفل فيه روسيا بالانتصار على ألمانيا النازية في 1945. من جهة أخرى أعلنت ألمانيا التي كشفت أنها ستقدم سبعة مدافع هاوتزر مدرعة لأوكرانيا، ومدافع بانزرهابيتز 2000، اجتماعا بين قادة مجموعة السبع الأحد عبر الفيديو مع زيلينسكي للبحث في الدعم الغربي لكييف في مواجهة الغزو الروسي لأراضيها.

 

موسكو تعلن إحباط «هجوم إرهابي بالمتفجرات» ضد صحافيين روس في برلين

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»/07 أيار/2022

أعلنت السفارة الروسية في العاصمة الألمانية أنه تم إحباط «هجوم إرهابي بالمتفجرات» ضد صحافيي وسائل الإعلام الروسية وعائلاتهم في برلين، على ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت وسائل إعلام روسية اليوم السبت أنه تم العثور على جسم مشبوه في المبنى الذي يقيم به الصحافيون، وبعد عمليات التحقق أكد خبراء المتفجرات أنها عبوة ناسفة مزروعة في محراب المبنى. وفي وقت سابق اليوم، قالت الشرطة الألمانية إنها تتحقق من جسم مشبوه تم العثور عليه في مكاتب وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء في برلين. وعثر رجال الشرطة على جسم غير مألوف به زجاجة في عمود الإضاءة (الذي يسمح بوصول الضوء إلى منطقة مظلمة) في المكان يوم الجمعة ولم يتمكنوا من معرفة ما إذا كانت تشكل خطرا. ووصفت الوكالة نفسها في منشور على تطبيق تلغرام الجسم بأنه حاوية ملفوفة بأسلاك وقالت إنه تم العثور عليها في أماكن إقامة بعض مراسليها في الموقع. وأوضح المتحدث باسم شرطة برلين ثيلو كالبيتز «المتخصصون في الأدلة الجنائية يحللون، ما إذا كان هناك خطر أم لا». وأضاف كالبيتز «لا نستطيع بعد تحديد ما إذا كان الجسم خطيرا أم لا وما إذا كانت هذه دعابة سخيفة من شخص ما».

 

بجدار دائم... بولندا تعزز 60 كيلومتراً من حدودها مع بيلاروسيا

وارسو: «الشرق الأوسط أونلاين»/07 أيار/2022

عززت بولندا حتى الآن نحو 60 كيلومتراً من حدودها مع بيلاروسيا بحاجز دائم، طبقاً لحرس الحدود، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وذكرت متحدثة باسم حرس الحدود لوكالة الأنباء البولندية (بي إيه بي)، اليوم (السبت)، أن عملية البناء تجرى طبقاً للخطة، ومن المتوقع استكمالها بحلول نهاية يونيو (حزيران) المقبل. ويبلغ طول الحدود البولندية - البيلاروسية 418 كيلومتراً؛ 186 كيلومتراً منها تمر باليابسة. وفي أواخر الصيف والخريف الماضيين، تصاعد الوضع هناك، وحاول آلاف الأشخاص دخول الاتحاد الأوروبي بشكل غير شرعي. ويتهم الاتحاد الأوروبي حاكم بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بجلب مهاجرين بشكل متعمَّد من مناطق الأزمات إلى الحدود الخارجية للتكتل لممارسة ضغط على الغرب. ومع ارتفاع درجات الحرارة، ارتفع عدد محاولات عبور الحدود غير القانونية مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة. وحاول 76 شخصاً، أمس (الجمعة)، العبور إلى بولندا من بيلاروسيا، طبقاً لحرس الحدود.

 

القوميون على طريق تحقيق فوز تاريخي في انتخابات آيرلندا الشمالية

بلفاست: «الشرق الأوسط أونلاين»/07 أيار/2022

يبدو حزب «شين فين» على وشك تحقيق نصر تاريخي، إذ كشفت النتائج الأولى لعملية فرز الأصوات الطويلة التي استؤنفت، اليوم السبت، في آيرلندا الشمالية تقدما واضحا لهذا الحزب القومي في انتخابات المجلس المحلي، في تحول يمكن أن يؤدي إلى إعادة رسم المملكة المتحدة. وبينما يسود الترقب في المقاطعة البريطانية التي شهدت عقودا من عدم الاستقرار، صدر حكم صناديق الاقتراع للانتخابات المحلية في بقية المملكة المتحدة. وشهد حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء بوريس جونسون انتكاسة حادة بسبب فضيحة الحفلات في ظل إجراءات كورونا وارتفاع الأسعار، مما يضعف موقعه على رأس الحكومة. في آيرلندا الشمالية، حيث تم تجديد أعضاء البرلمان المحلي (ستورمونت) البالغ عددهم 90، استؤنف السبت فرز الأصوات الذي توقف خلال الليل. وكشفت النتائج حتى الآن تقدما واضحا لـ«شين فين»، الحزب الذي يدعو إلى إعادة التوحيد مع آيرلندا، بحصوله على 18 من 47 مقعدا، مقابل 12 مقعدا لمنافسه الحزب الديمقراطي الوحدوي المؤيد للتاج البريطاني. حصل الـ«شين فين»، الواجهة السياسية السابقة للمنظمة شبه العسكرية الجيش الجمهوري الآيرلندي، على أكبر عدد من الأصوات (29 في المائة مقابل 21,3 في المائة للحزب الديموقراطي الوحدوي)، واصبح الحزب الأول في آيرلندا الشمالية. وإذا تأكد ذلك في عدد المقاعد، فستكون هذه المرة الأولى التي يحتل فيها هذا الحزب المرتبة الأولى في البرلمان المحلي منذ مائة عام من تاريخ المقاطعة البريطانية التي تشهد توترا منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتحدثت ميشيل أونيل نائبة رئيس الحزب التي أعيد انتخابها عن «انتخابات التغيير الحقيقي». وسيدفعها فوز للحزب إلى منصب رئاسة الحكومة المحلية التي يفترض أن يشارك في إدارتها القوميون والنقابيون بموجب اتفاق السلام الموقع في 1998. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إعادة تعريف المملكة المتحدة ولو أن الحزب ركز أولوياته على المسائل الاجتماعية على حساب مطلب إعادة التوحيد، وأن المحادثات لتشكيل حكومة تنذر بصعوبة مع خطر الوصول إلى شلل سياسي. ويشترط الحزب الوحدوي الديموقراطي لمشاركته في سلطة تنفيذية جديدة أن تتخذ حكومة لندن إجراء حاسماً في مواجهة الضوابط الجمركية التي فرضت مع «بريكست» وتهدد كما يرى الحزب، مكانة المقاطعة داخل المملكة المتحدة. وحزب «تحالف» الوسطي الذي يدعو شعب آيرلندا الشمالية إلى التغلب على انقساماته، هو التشكيل الآخر الذي سيخرج أقوى من الاقتراع. وفي اسكوتلندا، عزز الحزب القومي الاسكتلندي موقعه يليه حزب العمال الذي انتزع المركز الثاني من حزب المحافظين. وبقي حزب العمال في المركز الأول في ويلز. وشكلت هذه الانتخابات التي تركز تقليديا على قضايا محلية جدا وتشهد مشاركة ضئيلة، مقياسا للمرة الأولى لحجم تأثير فضيحة الحفلات في مقر رئاسة الحكومة خلال إجراءات الحجر، والتي أدت إلى فرض غرامة على جونسون. ويواجه المحافظون الذين يتولون السلطة منذ 12 عاما انتقادات بسبب الدعم غير الكافي للأسر التي تعاني من التضخم الذي يتوقع أن تتجاوز نسبته 10 في المائة في الأشهر المقبلة. ويعارض بعض النواب المحافظين بوريس جونسون لكن أنصاره يفضلون أن يروا في انتخابات منتصف الولاية تراجعا اعتياديا في منتصف الولاية بدلا من اعتباره بداية النهاية لزعيم حزب المحافظين الذي تمكن من الحد من الأضرار في المناطق الشعبية في وسط إنجلترا وشمالها.

 

الخارجية الفلسطينية: المخططات الاستيطانية الإسرائيلية «جريمة حرب»

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين»/07 أيار/2022

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم (السبت) أن المخططات الاستيطانية الإسرائيلية الاستعمارية التوسعية «جريمة حرب» يحاسب عليها القانون الدولي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن «إعلان إسرائيل عن المصادقة على بناء 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وهدم 12 قرية في مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، والاستيلاء على 22 ألف دونم في الأغوار يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ولاتفاقيات جنيف، وانقلاباً على الاتفاقيات الموقعة، مما يؤجج التوتر ويقوض الثقة ويضر بحل الدولتين». واعتبرت «ما يجري استخفافاً إسرائيلياً رسمياً بمواقف الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي من الاستيطان، وتخريباً إسرائيلياً ممنهجاً للجهود الإقليمية والأميركية المبذولة لتحقيق التهدئة». ورحبت الخارجية الفلسطينية بالموقف الذي أعلنته الخارجية الأميركية بشأن الاستيطان، بيد أنها اعتبرته «غير كاف ولا يرتقي لمستوى جريمة الاستيطان». وأكدت أنها «تتابع هذه القضية مع المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها المختصة بهدف حشد أوسع إدانات لهذه المشاريع». وأشارت الوزارة إلى أنها تسعى أيضاً «للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف مشاريعها فوراً، ولدفع المجتمع الدولي لوقف سياسة الكيل بمكيالين وفرض عقوبات على إسرائيل بسبب خرقها لالتزاماتها كقوة احتلال وفقاً لاتفاقيات جنيف».

 

«اللواء الثامن» المدعوم من روسيا يعتقل «عميلاً» لـ«حزب الله» جنوب سوريا اتهمه بـ «تنفيذ اغتيالات» في ريف درعا

درعا (جنوب سوريا): رياض الزين/07 أيار/2022

بث اللواء الثامن السوري المعارض في درعا، والمدعوم من قاعدة «حميميم» الروسية، اعترافات لأحد عناصر مجموعة متهمة بالتعامل مع «حزب الله» وإيران والمخابرات الجوية في محافظة درعا، جنوب سوريا، جاء فيها أن هذه المجموعة نفذت اغتيالات في المنطقة. وأظهر شريط مصور اعترافات للمدعو بدر الشعابين، من بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي، قال فيها إنه كان ينسق مع ضابط من المخابرات الجوية، وإنه كان يخطط لاستهداف قادة وعناصر من اللواء الثامن، مقابل مبالغ مالية تصل إلى 3 ملايين ليرة سورية عن كل عملية، بحسب اعترافاته. وأفاد أبو محمود الحوراني، الناطق باسم «تجمع أحرار حوران» المعارض، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، بأن مجموعة محلّية تتبع للواء الثامن، داهمت يوم الخميس الماضي منزل بدر الشعابين بهدف اعتقاله، بعد التأكد من عمله في ملف الاغتيالات لصالح المخابرات الجوية، وذلك بعد زرع اللواء الثامن شخصين داخل مجموعة الشعابين بهدف معرفة حقيقة هذه المجموعة، وجرى احتجاز أحد العناصر الأمنية التي كلفها اللواء الثامن بالتحري في منزل الشعابين ببلدة صيدا بعد كشف أمره، فتوجه قادة في اللواء الثامن إلى والد بدر الشعابين للتوسط لدى ابنه، وإحضار الشاب المحتجز التابع للواء الثامن، بعد صدور أمر من المخابرات الجوية بتصفيته وفقاً لاعترافات فراس الشعابين، شقيق بدر، التي بثها اللواء الثامن في شريط مصور. لكن بدر الشعابين رفض وساطة والده، وأطلق النار على والده وشقيقه، ما أدى لإصابتهما بجروح، فسارعت قوات من اللواء الثامن بعد ذلك إلى اقتحام منزل بدر الشعابين، ووقعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة أمام منزله استمرت لأكثر من ساعتين، أسفرت عن مقتل نضال الشعابين، واستسلام شقيقه بدر، الذي سلم نفسه لعناصر اللواء الثامن، وأطلق سراح الشاب المحتجز لدى المجموعة. وأضاف الحوراني أن محادثات عبر تطبيق «واتساب» نشرت بين المدعو بدر الشعابين ومساعد في المخابرات الجوية يلقب بـ«أبو وائل»، تظهر تورطه في عمليات اغتيال لصالح فرع المخابرات الجوية وميليشيا «حزب الله» اللبناني المدعومين من إيران، لقاء مبالغ مالية وأسلحة وذخائر.

ويعد «أبو وائل» الذي ذكر في اعترافات بدر الشعابين، من أبرز المسؤولين عن ملف الاغتيالات في ريف درعا الشرقي، وهو مسؤول عن أحد الحواجز الأمنية على مداخل مدينة درعا، ويتلقى أوامره بشكل مباشر من العميد خردل ديوب، رئيس المخابرات الجوية في درعا، وتربطه علاقة بالميليشيات الإيرانية في المدينة.

وقال الناشط محمد الزعبي من درعا لـ«الشرق الأوسط»، إن المجموعة التي استهدفها اللواء الثامن مؤخراً في بلدة صيدا، متهمة بتجارة المخدرات والتعامل مع «حزب الله»، وتم اغتيال قائد هذه المجموعة، المدعو عارف الجهماني، العام الماضي 2021، بعد تقربه من «حزب الله» وتجنيد مجموعة تابعة لصالحه في المنطقة، عقب اتفاق التسوية في درعا عام 2018. وتستمر عمليات الاغتيال والقتل وحالة الانفلات الأمني في محافظة درعا. ووقعت خلال اليومين الماضيين 4 عمليات اغتيال، حيث اغتال مجهولون يوم أمس المدعو محمد النابلسي، الذي يتحدر من العاصمة دمشق، وهو أحد عناصر الجيش السوري من مرتبات الفرقة 15، يقيم في بلدة نهج بدرعا، ووجدت عليه آثار طلقات نارية أدت إلى مقتله، على طريق بلدة نهج في ريف درعا الغربي. كما أصيب يوم أمس، الشاب رائد البردان في مدينة طفس بريف درعا الغربي، بعد أن حاول مسلحون مجهولون اغتياله بعدة طلقات نارية أدت إلى إصابته بجروح خطيرة. ويعد البردان أحد عناصر حماية اللجنة المركزية للتفاوض في مدينة طفس، وعمل سابقاً لدى فصيل معارض بقيادة «أبو مرشد البردان» الذي أصبح بعد اتفاق التسوية عام 2018 أبرز المفاوضين مع الجانب الروسي والنظام السوري في مدينة طفس وريف درعا الغربي. ونجا القيادي في الأمن العسكري وسيم الزرقان من محاولة اغتيال، بعد أن انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته، ظهر يوم الأربعاء الماضي. وهو أحد قادة فصائل المعارضة سابقاً في بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي، وكان يعمل ضمن ما كان يسمى جيش «أبابيل حوران» التابع لقوات الجبهة الجنوبية المعارضة. وبعد سيطرة النظام على المنطقة بموجب اتفاق تسوية مع النظام والجانب الروسي عام 2018، تحول مباشرة إلى قائد محلي في قوات تابعة لجهاز الأمن العسكري بدرعا، وأجرى عدة لقاءات واجتماعات مع قادة وضباط في النظام السوري بالمدينة، ويتهمه أبناء المنطقة بتصفية معارضين سابقين رفضوا الانخراط في تشكيلات عسكرية تابعة للنظام السوري بعد التسويات عام 2018، كما اتهم باغتيال أبرز المفاوضين العسكريين عن مدينة درعا البلد، القيادي السابق في «الجيش الحر» أدهم الكراد وأربعة آخرين كانوا معه، أثناء عودتهم من اجتماع أمني في دمشق عام 2019. وقتل المدني قاسم الديري بعد استهدافه بطلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين، على طريق مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي. ويتحدر الديري من عشائر بدو ريف السويداء، ويقطن في مدينة الحراك، وهو مواطن مدني. وتشهد محافظة درعا عمليات استهداف وقتل لعناصر وقادة انضموا لتشكيلات محلية في درعا، تابعة للأجهزة الأمنية، وآخرين كانوا عناصر وقادة لدى فصائل معارضة تعمل في المنطقة، ومدنيين أغلبهم راح ضحية عمليات خطف وسطو مسلح. وتسجل معظم هذه العمليات بحق مجهولين، دون مساعٍ لإيجاد حلول لهذه المشكلة الأمنية، رغم استمرارها منذ سنوات.

 

روسيا تدمر معدات أميركية وأوروبية في خاركيف - أوكرانيا

وطنية/07 أيار/2022

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها دمرت كمية كبيرة من المعدات العسكرية المقبلة من الولايات المتحدة وبلدان أوروبية قرب محطة بوهودوخيف للسكك الحديدية في منطقة خاركيف في أوكرانيا، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز". وأضافت أنها "قصفت 81 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الليل تشمل مخازن أسلحة في داتشن قرب مدينة أوديسا الساحلية".

 

فايننشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يقوم بمحاولة أخيرة لإنقاذ اتفاق إيران النووي

وطنية/07 أيار/2022

نقلت وكالة "رويترز" عن صحيفة "فايننشال تايمز" افادتها اليوم  بان الاتحاد الأوروبي يقوم بمحاولة أخيرة لإنقاذ اتفاق إيران النووي وإنهاء حالة الجمود. وأبلغ جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الصحيفة بأنه يسعى إلى "حل وسط" لإنهاء الأزمة التي تنذر بتقويض جهود ديبلوماسية أوروبية استمرت أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق. وذكرت فايننشال تايمز أن الاتفاق سيؤدي إلى انضمام الولايات المتحدة مجددا إلى الاتفاق المبرم في 2015 ورفع العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقليص طهران أنشطتها النووية بشدة.

 

مخاوف من اتساع رقعة حرب أوكرانيا

 سكاي نيوز عربية/07 أيار/2022

أعلنت السلطات في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا في مولدوفا، السبت، وقوع 4 انفجارات مساء الجمعة قرب مطار سابق في قرية محاذية لأوكرانيا، من دون سقوط قتلى أو جرحى. وأفادت وزارة الداخلية في ترانسنيستريا بأنه “قرب قرية فورونكوفو، في منطقة ريبنيتسا، في محيط المطار السابق، وقعت 4 انفجارات”. وأشار الانفصاليون إلى أنه في “ليل 6 أيار، قرابة الساعة 21:40، أُلقيت عبوتان ناسفتان من طائرة مسيّرة. بعد ساعة، تكرّر الهجوم”، مشيرين إلى عدم وقوع ضحايا. وتقع قرية فورونكوفو (فرنكاو باللغة الرومانية) على بعد حوالى 5 كيلومترات من الحدود الأوكرانية. وأضافت الوزارة أن “فريقًا من المحققين متواجد في المكان”، مضيفًا أن هذا الهجوم هو الثاني على فورونكوفو. سُجّل الأول عند الساعة (19:20 بتوقيت غرينتش) في 5 أيار” حين “أُلقيت عبوتان من طائرة مسيّرة”، من دون وقوع قتلى أو جرحى.

 

إحباط “هجوم إرهابي” ضد صحافيين روس في برلين

وكالات/07 أيار/2022

كشفت السفارة الروسية عن أنه تم إحباط “هجوم إرهابي بالمتفجرات “ضد صحافيي وسائل الإعلام الروسية وعائلاتهم في برلين. وتم العثور على جسم مشبوه في المبنى الذي يعيشون فيه. وبعد عمليات التحقق أكد خبراء المتفجرات أنها عبوة ناسفة مزروعة في محراب المبنى.وأعلنت السلطات الألمانية فتح تحقيق جنائي في العثور على عبوة في مبنى يضم مكتباً لوكالة الأنباء الروسية في برلين

 

محاولة أخيرة لإنقاذ اتفاق إيران النووي!

رويترز/07 أيار/2022

نقلت وكالة “رويترز” عن صحيفة “فايننشال تايمزافادتها اليوم  بان الاتحاد الأوروبي يقوم بمحاولة أخيرة لإنقاذ اتفاق إيران النووي وإنهاء حالة الجمود. وأبلغ جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الصحيفة بأنه يسعى إلى “حل وسط” لإنهاء الأزمة التي تنذر بتقويض جهود ديبلوماسية أوروبية استمرت أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق. وذكرت فايننشال تايمز أن الاتفاق سيؤدي إلى انضمام الولايات المتحدة مجددا إلى الاتفاق المبرم في 2015 ورفع العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقليص طهران أنشطتها النووية بشدة.

 

منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية يزور إيران

وطنية/07 أيار/2022

ذكرت وكالة "نور نيوز" شبه الرسمية اليوم أن منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية إنريكي مورا سيزور إيران يوم الثلاثاء المقبل، في ظل تعثر المحادثات الرامية لإحياء اتفاق 2015 النووي بين طهران وقوى عالمية. وغردت الوكالة  عبر حسابها على "تويتر": "قد تعتبر هذه الرحلة خطوة جديدة في المشاورات البناءة بخصوص القضايا القليلة المهمة الباقية في محادثات فيينا".

 

الحرس الثوري للأعداء: رد حاسم “يبعث على الندم” بهذه الحالة

وكالات/07 أيار/2022

حذر الحرس الثوري الإيراني، الأعداء من رد حاسم يبعث على الندم، وبمستوى أكبر وأقوى، حال تهديهم المصالح والثروات الإيرانية في البحر. وقال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني العميد علي رضا تنكسيري، إن “جميع القوات العسكرية في إيران قد بلغت مستوى مناسبا من الجهوزية القتالية بفضل الله، وتنتظر صدور الأوامر لتنفيذها بفارغ الصبر”، وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية. وأضاف تنكسيري: “سنساعد أي مظلوم نجده في العالم ولا ننتظر مديح ظلّام العالم ومنهم أميركا المجرمة والصهاينة قاتلي الأطفال، فهؤلاء هم الظالمون ونحن المظلومون المقتدرون وقد امتلكنا الشهامة للدفاع عن أنفسنا بكل اقتدار بفضل الثورة الإسلامية”، متابعا: “من دواعي الفخر أن يعادي أعداء الإسلام والظالمون، حراس الثورة والمدافعين عنها”.

 

مسيرات أميركية تستهدف مواقع إيرانية في سوريا

 قناة العربية.نت/07 أيار/2022

اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، السبت، أن مواقع تابعة لمليشيات موالية لإيران في دير الزور شرقي سوريا تعرضت لقصف جوي للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع. وأضاف المرصد في بيان إن “انفجارات عدة دوت صباح السبت في مدينة دير الزور ومحيطها الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران”. وتابع المرصد أن الانفجارات “ناجمة عن استهداف جوي جديد لمواقع الميليشيات التابعة لإيران في منطقة حويجة كاطع والجسر الجديد الترابي”، من دون أن تتوفر معلومات عن حجم “الخسائر البشرية والمادية إلى الآن”. وفيما لم يعلن عن هوية الطائرات التي استهدفت المنطقة، وهو ثاني استهداف خلال أقل من أسبوع، أفادت مصادر “العربية” في سوريا بأن “الغارة على مواقع ميليشيات إيران بدير الزور نفذتها مسيرات أميركية”. بدورها، قالت وكالة الأنباء السورية إن هجوما استهدف “منطقة حويجة كاطع قرب الجسر المعلق” من دون ذكر مزيد من التفاصيل. كما أشار المرصد إلى أن “قذيفة صاروخية مصدرها مناطق نفوذ قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران، سقطت في منطقة حقل كونيكو للغاز الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات بريف دير الزور”. وأوضح أن الهجوم “جاء بعد الاستهداف الجوي المجهول الذي تعرضت له منطقة حويجة كاطع والجسر الجديد صباح السبت”.

 

روسيا استهدفت “هدفا ثمينا” بخاركيف

سكاي نيوز عربية/07 أيار/2022

كشفت وزارة الدفاع الروسية، السبت، عن أنها دمرت كمية كبيرة من المعدات العسكرية القادمة من الولايات المتحدة وبلدان أوروبية قرب محطة بوهودوخيف للسكك الحديدية في منطقة خاركيف في أوكرانيا. وأضافت أنها قصفت 18 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الليل تشمل مخازن أسلحة في داتشن قرب مدينة أوديسا الساحلية.

 

روسيا تتعرض لـ”أخطر خسارة” عسكرية

سكاي نيوز عربية/07 أيار/2022

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، أن الصراع في أوكرانيا يتسبب في خسائر فادحة في بعض من أكثر الوحدات الروسية تقدما وقدرة. وأضافت أن دبابة واحدة على الأقل من طراز تي-90 إم، الأكثر تطورا في روسيا، تعرضت للتدمير خلال القتال. وأفادت بأن نحو 100 دبابة من الطراز تي-90 إم موجودة في الخدمة ضمن أفضل الوحدات الروسية تجهيزا، بما في ذلك التي تقاتل في أوكرانيا.

 

روسيا: بولندا “مصدر تهديد” محتمل

سكاي نيوز عربية/07 أيار/2022

أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن هناك خطابا عدائيا يصدر من بولندا، وإن وارسو يمكن أن تكون “مصدر تهديد”. وقادت بولندا دعوات للاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات ودعوات لحلف شمال الأطلسي لتسليح أوكرانيا في الوقت الذي تحاول مقاومة القوات الروسية التي تدفقت إلى شرقها.

ورأى ستانيسلاف زارين، المتحدث باسم خدمات الأمن في بولندا، إن روسيا تمارس حملة تضليل منسقة ضد بولندا منذ عدة أيام تشمل تلميحات إلى أنها قد تشكل تهديدا لوحدة أراضي أوكرانيا.

 

بريطانيا: حملة روسيا العسكرية زعزعت السلام في أوروبا

قناة العربية.نت/07 أيار/2022

كشفت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، السبت، أنّ “هناك أدلة على قيام القوات الروسية بقتل المدنيين الأبرياء واغتصاب النساء”، مشيرة إلى أن “الحملة العسكرية الروسية “المروعة” في أوكرانيا أدت لزعزعة السلام والاستقرار في أوروبا”. وقالت وزيرة خارجية بريطانيا إن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شن هجوما جديدا في شرق وجنوب أوكرانيا في محاولة يائسة لتكون له اليد العليا”. واعتبرت أن “الأبرياء يدفعون ثمن الوحشية المستمرة” في مدن مثل ماريوبول، مضيفةً أن “بريطانيا قدمت حزمة شاملة من الدعم الإنساني والعسكري والاقتصادي لكييف بقيمة 2 مليار دولار”، فيما قالت إن “الإمدادات البريطانية من الأسلحة المضادة للدبابات إلى المركبات القتالية المدرعة ساعدت كييف على وقف تقدم القوات الروسية”. وأضافت: “نحن نعمل مع شركائنا الدوليين وحلفائنا لتقوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) بحيث يتسم بالمرونة والقدرة على التعامل مع مجموعة كاملة من التهديدات التي يتعرض لها الأمن الأوروبي”.

 

الأمم المتحدة: أفريقيا تواجه “أزمة غير مسبوقة”

سبوتنيك عربي/07 أيار/2022

اعلن مسؤولون في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنّ دول أفريقيا تواجه أزمة “غير مسبوقة” سببها الوضع في أوكرانيا، خاصة مع ارتفاع أسعار الغذاء والوقود. وقال كبير الاقتصاديين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أفريقيا ريموند غيلبين في مؤتمر صحافي في جنيف: “هذه أزمة غير مسبوقة للقارة”.وأضاف غيلبين أنّ “هناك مخاطر من ارتفاع واسع النطاق في التضخم، لا سيما في جنوب أفريقيا وزيمبابوي وسيراليون”. وتابع: “نشهد انخفاضا في نمو الناتج المحلي الإجمالي في القارة، من المفترض أن يرتفع بشكل طفيف هذا العام بعد كوفيد. وهذا يعرض ملايين الأسر للخطر في جميع أنحاء القارة – التي تضم غالبية أفقر البلدان في العالم”. كما يمكن أن تؤدي الصعوبات الاقتصادية أيضا إلى تفاقم التوترات الاجتماعية في الأجزاء المتضررة من الأزمة في القارة، مثل منطقة الساحل وأجزاء من وسط أفريقيا والقرن الأفريقي.

وأردف: “التوترات، لا سيما في المناطق الحضرية والمجتمعات ذات الدخل المنخفض، يمكن أن تمتد وتؤدي إلى احتجاجات عنيفة وأعمال شغب”. وتعتمد العديد من البلدان الأفريقية بشكل كبير على الواردات الغذائية والأسمدة من روسيا وأوكرانيا، وهما مصدران رئيسيان للقمح والذرة وبذور اللفت وزيت عباد الشمس.

 

ماكرون يقطع وعدا بشأن الجيش الفرنسي

سكاي نيوز عربية/07 أيار/2022

نصب إيمانويل ماكرون، السبت، رئيسا لفرنسا لولاية ثانية من 5 سنوات في قصر الإليزيه بعد فوزه على المرشحة اليمينية مارين لوبان. ودعا الرئيس الفرنسي في كلمة مقتضبة إلى “التحرك دونما هوادة” لتكون فرنسا “أكثر استقلالا”. وقال ماكرون: “نسعى لتقوية قدرات الجيش الفرنسي خلال المرحلة المقبلة”.

 

طالبان تقر “أمرا عاجلا” بحق النساء في أفغانستان

سكاي نيوز عربية/07 أيار/2022

أمر القائد الأعلى لأفغانستان وحركة طالبان هبة الله أخوند زاده النساء، السبت، بارتداء البرقع في الأماكن العامة في أحد أكثر القيود صرامة التي تفرض على النساء منذ سيطرة الحركة على الحكم مجددا العام الماضي. وأشار إلى أنه “ينبغي عليهن وضع التشادري (تسمية أخرى للبرقع) تماشيا مع التقاليد”.

وأضاف المرسوم أن النساء متوسطات العمر “ينبغي أن يغطين وجوههن باستثناء العينين بما تنص عليه أحكام الشريعة عندما يلتقين رجالا من غير المحرمين”. وأوضح المرسوم أنه “يفضل أن تلازم النساء المنزل” إذا لم يكن لديهن عمل مهم في الخارج.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

تعطيل نتائج الانتخابات.. هل يتكرر السيناريو العراقي بلبنان؟

منير الربيع/المدن/08 أيار/2022

هل يمكن أن يُستنسخ سيناريو نتائج الانتخابات العراقية وينسحب على ما يحدث في مرحلة ما بعد الانتخابات في لبنان؟ الأمر قائم كاحتمال وارد إلى حدٍّ بعيد. فالمعركة في لبنان شديدة الشراسة، وبدأت بعمليات التحشيد الكثيف للتصويت.

التصويت: السعودية نموذجًا

صحيح أن أرقام المقترعين في الدول العربية لم تبلغ النسبة المتوقعة. فالمسجلّون للاقتراع الذين اختاروا ذلك بأنفسهم، نسبة عالية منهم لم تقترع، خصوصًا في المملكة العربية السعودية مثلًا. فهناك اقترع حوالى 50 في المئة من المسجلين. ويمكن اعتبار أن 10 في المئة منهم موجودون في لبنان، بسبب عطلة عيد الفطر، ورفضوا قطع إجازاتهم والعودة. و10 في المئة أو أكثر قاطعوا متضامنين مع الرئيس سعد الحريري. وهناك 10 في المئة يمكن وضعهم في خانة المترددين، ربما بسبب تأييدهم جهات معارضة للسياسات السعودية. لكن معارك التحشيد ستستعر أكثر من الآن حتى يوم الانتخابات، فيما الرئيس فؤاد السنيورة وضع عنوانًا جديدًا للمعركة: منع حزب الله من تحقيق الأكثرية، بعدما كان قد وضع سابقًا عنوان الوصول إلى الثلث المعطل. وهذا مؤشر على تطورات تشهدها البيئة السنية، استنادًا إلى استطلاعات الرأي الكثيرة. لكن المعركة المحتدمة تظل البيئة المسيحية محورها الرئيسي، وتحديدًا بين التيار العوني وخصومه، وعلى رأسهم القوات اللبنانية، بعد حزب الكتائب ويليهم المستقلون.

باسيل وعون وحزب الله

استبق رئيس التيار العوني جبران باسيل يوم الانتخاب بتقديم شكوى ضد القوات اللبنانية والكتائب، بتهمة تخطيهما سقف الإنفاق الانتخابي، نتيجة الكم الكبير من إعلانات الطرفين، ونظرًا إلى المال الذي يتهمهما بضخه في المناطق. شكوى باسيل تمهد للآتي الأكبر بعد الانتخابات، في حال لم تأت النتائج وفق ما يشتهيه أو يتوقعه، وفي حال تضاءل عدد نواب تكتله، ولم يحصل على الأكثرية النيابية المسيحية، مقابل فوز القوات بالكتلة المسيحية الأكبر. هذا سيدفع التيار العوني إلى تقديم طعون انتخابية أمام المجلس الدستوري. وحزب الله ليس ببعيد عن هذا الجو والمسار. وذلك في ضوء كلمة السيد حسن نصر الله ما قبل الأخيرة، عندما أطلق مواقف واضحة حول احتمال التدخل السعودي في مسار الانتخابات، وضخ كميات كبيرة من الأموال للتأثير في نتائجها كما حصل في العام 2009. وهذا ما قد يستخدمه حزب الله إلى جانب التيار العوني في حال خسارتهما الأكثرية النيابية. وهذا يعني الدخول في مرحلة طويلة من التعطيل.

فالطعون تحتاج إلى أسابيع للبت بها. وهذا يفتح الآفاق اللبنانية على احتمالات سلبية عدة. أولها أن عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات، قد يدفع رئيس الجمهورية إلى عدم توجيه دعوة لمجلس نيابي لا يعترف به لإجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية ما برئاسة الحكومة. وقد يفضل رئيس الجمهورية انتظار بت المجلس الدستوري الطعون. هذا يفتح الأبواب اللبنانية على أزمة سياسية ودستورية، إلى جانب تداعياتها السلبية اقتصاديًا وماليًا. 

 

الضغط على الحريري قد ينجح... فهل يعير القوات كامل رصيده؟

ميرا جزيني/الحدث/07 أيار/2022

لم تعد خافية الضغوط التي يتعرّض إليها رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري لدفعه الى تجيير الأصوات السنيّة في الإنتخابات النيابية الى القوات اللبنانية، فيما هو حتى الساعة مصرّ على خيار المقاطعة تصويتاً بعد مقاطعة الإنتخابات ترشيحا، والإنسحاب راهنا من المشهد السياسي. أمّا معلومات "ليبانون فايلز" فتشير الى أنّ ثمة مناخاً داخلياً بأنّ الحريري قد يتجاوب مع الضغط السعودي ويجيّر غالبية أصوات جمهور المستقبل الى حزب القوات اللبنانية، وهو أمر سيتّضح حكما في نتائج الإنتخابات التي ستتظّهر مساء 15 أيّار. بحسب مراقبين، فإنّ الضغوط التي مورست على الحريري تنقسم كالآتي:

أوّلا- ضغوط داخلية تتأتّى من الرئيس الأسبق للحكومة فؤاد السنيورة ومن مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي حذّر في خطبة عيد الفطر من "خطورة الامتناع عن المشاركة في الانتخابات، ومن خطورة انتخاب الفاسدين السيئين"، مضيفا: "إن تكرار الأخطاء جريمة. وأسوأ الجرائم تلك التي ترتكب بحق الوطن، وبحجة الدفاع عنه". وممّا لا شكّ فيه أنّ كلام المفتي يصبّ في إطار حضّ الناخبين السنّة على المشاركة في الإنتخابات والتصويت للوائح التي هي في موقع مُواجه لحزب الله.

ثانيا- ضغوط خارجية خصوصا من المملكة العربية السعودية. وهذا ما يتّضح من خلال المقالات التي نُشرت أخيرا في صحف سعودية، تنتقد من دون مواربة الرئيس الحريري وخيار مقاطعة الإنتخابات الذي سيؤدّي برأيها الى تسليم البلد بالكامل الى حزب الله ومحور الممانعة. وفي إطار هذا الضغط، يُحكى عن إرادة خارجية بتجيير الأصوات السنية الى لوائح القوات اللبنانية لا سيما في المناطق ذات الثقل السنّي، من أجل تكبير كتلة القوات في برلمان الـ2022، في إطار رسم معالم المواجهة مع "حزب الله" وتحضيرا للانتخابات الرئاسية.

في الموازاة، شكّل كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن "كميات دولارات غير مسبوقة دخلت إلى لبنان خلال الأيام الماضية"، دليلا رسميا على فداحة المال الإنتخابي الذي يُصرف في هذه الإنتخابات. كلام ميقاتي الذي تحدّث عن "مخالفات تحصل خلال المرحلة الانتخابية، ولكن وزير الداخلية بسام المولوي يقوم بعملٍ جبار لإنجاح الاستحقاق النيابي" كما يقول، تتوقّف عنده مصادر سياسية رفيعة بكثير من الإستغراب وهو يكاد يمرّ مرور الكرام، سائلة كيف يمكن للعملية الإنتخابية أن تنجح في ظلّ هذا الصرف الإنتخابي الهائل.

 

الهدف السعودي الأساسي "تعرية" الحريري سنياً؟!

ماهر الخطيب/النشرة/07 أيار/2022

في الأيام الماضية، بات من الواضح أن السعودية ترغب بدخول المعركة الإنتخابيّة بكل قوتها، بعد أن كان الكثيرون يتحدثون أن عودتها إلى لبنان غير مرتبطة بهذا الإستحقاق، نظراً إلى أنها جاءت بعد الإنتهاء من عمليّة تشكيل اللوائح بشكل رسمي، لكن اللافت هو أنّ بوابتها الرئيسيّة كانت الهجوم العنيف على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري. من حيث المبدأ، الطريقة التي تتعامل فيها الرياض مع الحريري تؤكد، بما لا يقبل الشك، أن رئيس الحكومة السابق أثبت أنّه الأكثر قدرة على التأثير في خيارات الناخبين السّنة، بينما لم تنجح مختلف الشخصيّات والقوى التي سعت إلى "وراثته" في تحقيق الهدف المطلوب منها، مع العلم أنها كانت، طوال الفترة الماضية، تطالبه بالتدخل لدعمها بعد أن كانت توجه له الإتّهامات بالضعف. بعيداً عن الخيارات التي من الممكن أن يذهب إليها تيار "المستقبل" في الإنتخابات النّيابية، سواء كانت الإستمرار بالمقاطعة أو الدعوة إلى التصويت أو دعم لوائح محددة في مختلف الدوائر، تشدد مصادر متابعة، عبر "النشرة"، على أن من الضروري السؤال عما إذا كان الهدف السعودي، من الحملة التي تشنّ على الحريري، هو فعلاً فقط دفعه للمشاركة في هذا الإستحقاق فقط، خصوصاً إذا ما كانت هذه الحملة قراراً رسمياً من قبلها، لا مجرد وجهة نظر يعبّر عنها بعض المسؤولين فيها.

وتعتبر المصادر نفسها أن ما ينبغي التوقف عنده هو الأوصاف التي تطلق عليه، لناحية الحديث عن أنه يخدم قتلة والده رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري أو باع دمه مقابل عدم فتح ملفات الفساد التي تورّط بها، بالإضافة إلى الإشارة إلى أنه واحد من الطاقم السياسي المطلوب إزالته من المشهد اللبناني تماماً، من دون تجاهل الإشارة إلى أنّ ما يقوم به يخدم "حزب الله" وحلفائه في الإستحقاق الإنتخابي. من وجهة نظر هذه المصادر، هذه الحملة تعني أن الهدف لم يعد يقتصر على دفع رئيس الحكومة السابق إلى المشاركة في الإستحقاق الإنتخابي، بالرغم من أنها قد لا تؤدي إلى تبديل موازين القوى بشكل عام، بل المطلوب منها الإنتقال إلى مرحلة جديدة، عنوانها الأساسي هو "تعرية" الحريري سنّياً، عبر الذهاب إلى تحميله شخصياً مسؤوليّة الواقع الذي تمرّ به الطائفة، وبالتالي إزالة "الشرعيّة" عنه. في قراءة مصادر مطّلعة على الواقع السني، فإنّ الرياض، الغاضبة على رئيس الحكومة السابق منذ تاريخ التسوية الرئاسيّة مع "التيار الوطني الحرّ"، حين ذهب وزير الخارجية السعوديّة عادل الجبير إلى إبلاغ الحريري بأنّ عليه أن يتحمل مسؤوليّة أيّ خيار يتّخذه، قبل أن تتفاقم الأمور بعد حادثة إجباره على الإستقالة من رئاسة الحكومة في العام 2017، التي عاد عنها بعد عودته إلى بيروت نتيجة تدخّل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالأمر، تريد أن تعلن أنّها هي من تقرّر التوجّه في الساحة السنية لا أيّ جهة أخرى. بالنسبة إلى المصادر نفسها، منذ ذلك الوقت كان السؤال الذي يطرح نفسه بقوة يتعلق بالتوجّهات التي من الممكن أن تذهب إليها الرياض في لبنان، خصوصاً مع تزايد المؤشرات على أنها باتت تعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع هو الممثل الأول لها على هذه الساحة، من دون أن تظهر أيّ دعم لأيّ شخصية محدّدة على الساحة السنّية، حيث كان الجميع يتحدث عن أنّ الحريري لم يعد "نجلها المدلّل"، لكن في المقابل هي لم تتبنَّ أيّ بديل عنه. في المحصّلة، ترى هذه المصادر أنّ السعوديّة، في المرحلة الراهنة، تريد أن تقول أنها هي من صنع زعامة آل الحريري في الساحة السنية، سواء كان ذلك مع الوالد أو الابن، وبالتالي هي من يملك القدرة على تحديد خيارات هذه الساحة في الاستحقاقات المصيريّة، حتى ولو تطلّب ذلك تهديد هذه الزعامة بنزع الشرعيّة عنها في حال عاكست رغباتها، بغض النظر عما إذا كانت ستنجح في ذلك أم لا، خصوصاً أن الحملة الحاليّة تعطي على ما يبدو نتائج عكسيّة.

 

هل بات الحزب جاهزاً لمناقشة "الاستراتيجية الدفاعية؟

قاسم قصير/أساس ميديال/ السبت 07 أيار 2022

في اللقاءات الخاصّة مع عدد من الدبلوماسيّين والصحافيّين الأجانب في بيروت يُطرح العديد من الأسئلة عن مواقف حزب الله من مشروع طاولة الحوار الوطني التي يتمّ الإعداد لها إقليميّاً ودوليّاً حول مستقبل لبنان ونظامه السياسي. ومن هذه الأسئلة المطروحة: ما هي مطالب الحزب على صعيد النظام السياسي المستقبلي؟ وهل هناك استعداد لدى الحزب لمناقشة مشروع الاستراتيجية الدفاعية ودور المقاومة مستقبلاً؟ ماذا عن رؤية الحزب لدور لبنان في المنطقة وعلاقاته مع الشرق والغرب والدول العربية؟ هل ستتأثّر مواقف الحزب من دول الخليج العربية إذا نجحت المفاوضات بين السعودية وإيران؟ ماذا عن مستقبل العلاقة بين الحزب وإيران؟ وماذا عن محور المقاومة وموقفه من القضية الفلسطينية؟ هل يمكن أن يقبل الحزب بتحييد لبنان عن صراعات المنطقة؟ لدى طرح بعض هذه الأسئلة على المسؤولين في حزب الله يفضّلون عدم الإجابة المباشرة والصريحة حالياً، لأنّ الأولويّة لدى الحزب اليوم خوض الانتخابات النيابية وانتظار نتائجها. وقد حرص هؤلاء المسؤولون على صياغة خطاب جديد في الأسابيع الماضية يؤكّد أنّ الحزب لا يعمل من أجل الحصول على الأكثرية، وليس هذا هدفه حالياً، وأنّ الأولويّة نجاح مرشّحيه والتعاون مع الحلفاء في كلّ الدوائر الممكنة من دون تقديم أيّة ضمانات مسبقة، مع التأكيد على أنّ حسم مستقبل لبنان وكيفيّة مقاربة الملفّات الأساسية يحتاج إلى تضامن وتوافق داخليَّيْن، إذ لا يمكن لأيّة أكثرية مهما بلغت حكم البلد لوحدها. على صعيد الاستراتيجية الدفاعية والوطنية: ليس لدى الحزب أيّ مانع من مناقشة هذا الملفّ على طاولة الحوار الوطني مع ضرورة الأخذ بالاعتبار كلّ التطوّرات التي حصلت خلال السنوات الماضية

لكن من خلال عقد بعض اللقاءات مع شخصيّات قريبة من الحزب ومطّلعة على أجوائه الداخلية يمكن وضع بعض الإجابات الأوّليّة عن هذه الأسئلة انطلاقاً من تجارب الحزب الحوارية السابقة وفي ضوء التطوّرات التي حصلت منذ العام 2000 حتى اليوم، أي منذ الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان إلى اليوم، مروراً بكلّ المحطّات التاريخية والسياسية خلال الاثنين والعشرين عاماً الماضية.

من هذه الأفكار التي تُناقَش حالياً:

- أوّلاً: على صعيد الاستراتيجية الدفاعية والوطنية: ليس لدى الحزب أيّ مانع من مناقشة هذا الملفّ على طاولة الحوار الوطني مع ضرورة الأخذ بالاعتبار كلّ التطوّرات التي حصلت خلال السنوات الماضية... وكان الأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله قد قدّم مشروعاً متكاملاً للاستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار الوطني في العام 2006.

- ثانياً: حول النظام السياسي والتغييرات المطلوبة: ليس لدى الحزب مطالب معيّنة أو رؤية مسبقة، لكنّ الحزب منفتح على كلّ الطروحات انطلاقاً من استكمال تطبيق الطائف وتطويره في ضوء التجارب التي جرت خلال السنوات الثلاثين الماضية، ولن يقدّم الحزب أطروحة محدّدة أو مطالب كي لا تُفسَّر بطريقة سلبية كما جرى قبل 16 سنة حين دعا السيد نصر الله إلى مؤتمر وطني أو مؤتمر تأسيسي. وعندما تُطرح هذه الملفّات بشكل رسمي داخلياً أو خارجياً سيكون الحزب حاضراً للنقاش، والمسؤولون في الحزب على تواصل مع العديد من الجهات العربية والإقليمية والدولية، وخصوصاً فرنسا والفاتيكان.

- ثالثاً: حول مشروع الحزب بعد الانتخابات النيابية، وهل يفرض مشروعاً محدّداً في المجالات السياسية والاقتصادية والعلاقات الخارجية؟ تشير هذه المصادر إلى أنّ الحزب يدرس كلّ الخيارات ويقيّم التجارب السابقة، خصوصاً في الحكومات الأخيرة، لكنّه لم يضع مشروعاً حاسماً ونهائياً، وسيكون الوضع الداخلي ومقاربته حاضرين بقوّة في المرحلة المقبلة، ولن يقبل بعد اليوم ببقاء الأوضاع على ما هي عليه من إضرار بمصالح الناس وحاجاتها.

- رابعاً: على صعيد العلاقات العربية والدولية والدعوة إلى تحييد لبنان: ليس لدى الحزب رؤية نهائية وحاسمة لأنّ الأمر مرتبط بالمتغيّرات الإقليمية والدولية والتحدّيات المختلفة وما يجري في المنطقة والعالم، ولأنّ هذه الموضوعات متحرّكة ومرتبطة بالأوضاع الجيو – سياسية والمشاريع التي تُطرَح. وكلّ ذلك يتطلّب نقاشاً موضوعياً وهادئاً وبعيداً عن المواقف المسبقة ويستفيد من كلّ التجارب التاريخية، خصوصاً مع وجود عدوّ على حدودنا لديه أطماع كبيرة في مياهنا وأرضنا ونفطنا وغازنا، وطامحٌ دوماً للاعتداء علينا. ولا يمكن الحياد في الصراع مع العدوّ الصهيوني ولا يزال في بلادنا مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين الذين لا يمكن التخلّي عن قضيّتهم. هذه بعض الأجواء المستخلَصة من حوارات غير رسمية مع جهات قريبة من الحزب ومطّلعة على أجوائه. والاطلاع عليها قد يكون مفيداً بعيداً عن أجواء التشنّج والشعارات التي يرفعها البعض حالياً، وقد تشكّل بعض هذه الأفكار مدخلاً مهمّاً لأيّ حوار وطني مستقبلي حول لبنان ودوره ومستقبله.

 

تراجع “صادم” لحرية الصحافة في لبنان!

أسرار شبارو/الحرة/07 أيار/2022

سجل لبنان تراجعا صادما في “التصنيف العالمي لحرية الصحافة للعام 2022، إذ حلّ في المرتبة 130 بين 180 دولة. وكان في المرتبة المرتبة 107 العام الماضي، بحسب التقرير الذي أصدرته منظمة “مراسلون بلا حدود” تحت عنوان “عصر الاستقطاب الجديد”.

التراجع 23 مرتبة يُعتبر كبيرا بالنسبة لبلد عُرف بحرية الرأي والتعبير على مدى سنوات طويلة. وفي تصنيفها، استندت المنظمة إلى خمسة عوامل أساسية، هي: السياق السياسي لكل دولة، الإطار القانوني لعمل الصحفيين، السياق الاقتصادي، السياق الاجتماعي والثقافي، والأمان المتاح للصحفيين في عملهم.

الضغط السياسي على المشهد الإعلامي أقوى من أي يوم مضى على الرغم من اعتقاد الصحفيين بأن “ثورة 17 تشرين أنهت زمن عدم انتقاد الشخصيات العامة التي لا تمسها وسائل الإعلام”، بحسب التقرير الذي يضيف أن “حرية التعبير الحقيقية موجودة في وسائل الإعلام اللبنانية، لكن في الواقع يخضع القطاع لسيطرة مجموعة صغيرة من الأفراد المرتبطين مباشرة بأحزاب سياسية أو ينتمون إلى عائلات محلية”. ويعكس المشهد الإعلامي، كما جاء في التقرير، “التركيبة السياسية في لبنان، في حين تعكس الصحافة المكتوبة الخلافات السياسية والطائفية التي يشهدها البلد”، من دون أن تغفل المنظمة عن الرقابة الدينية على وسائل الإعلام، والتي وصفتها بأنها سلاح مهم في الصراع السياسي. واعتبرت المنظمة أن الرأي العام هو في الغالب محافظ، وبعض المواضيع لا تزال من المحرمات، مثل نقد التراث الثقافي والديني، وغالبا ما يتم استهداف الصحفيات بحملات التشهير، ويشارك في هذه الحملات نشطاء سياسيون، خاصة نشطاء حزب الله، الذين يستخدمون موقع “تويتر” لتهديد الصحفيين. يكفل لبنان حرية الرأي والتعبير في دستوره وفي المواثيق الدولية المصادق عليها، وقد نصت الفقرة (ب) من مقدمة الدستور على أن “لبنان عضو مؤسس وعامل في منظمة الأمم المتحدة وملتزم بمواثيقها والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتجسّد الدولة هذه المبادئ في جميع الحقول والمجالات من دون استثناء”. وجاء في الفقرة (ج): “لبنان جمهورية ديمقراطية برلمانية، تقوم على احترام الحريات العامة، وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد، وعلى العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين من دون تمايز أو تفضيل”.

أما المادة (13) من الدستور فكفلت حرية إبداء الرأي قولا وكتابة، وحرية الطباعة وحرية الاجتماع وحرية تأليف الجمعيات “ضمن دائرة القانون”.

ريادة” رغم التجاوزات

تراجع لبنان 23 مرتبة دفعة واحدة في مؤشر الصحافة العالمي لم يجعل نقيب الصحافة، عوني الكعكي، أقل افتخارا واعتزازا بأن الصحافة اللبنانية لا تزال الرائدة في الحريات، لا بل الأكثر حرية بين الكثير من صحافة العالم، على الرغم من “الأوضاع الاقتصادية الصعبة جدا واغلاق بعض المؤسسات الكبرى لأسباب مالية”، حسب قوله. ويرى الكعكي أن سبب التراجع هم “الأشخاص الذين يحكمون، فمثلا رئيس الجمهورية الأسبق أميل لحود رفض رفع دعوى على أي صحفي على الرغم من كل الهجوم الذي تعرض له، أما اليوم فإن الحق يقع على فخامته”، في إشارة إلى رئيس الجمهورية ميشال عون.

وفي ما يتعلق بالاستدعاءات الصادرة بحق صحفيين للمثول أمام الأجهزة الأمنية بدلا من محكمة المطبوعات، اعتبر الكعكي في حديث لموقع “الحرة” أنه “حصل تجاوز للقانون ومع ذلك كنا دائما نصوّب الأمور، ولم نكن نلبي الطلبات الأمنية مشددين على ضرورة التوجه إلى محكمة المطبوعات التي هي المكان الصالح والوحيد لمحاسبة أي صحفي أو صاحب رأي”. واعتبر نقيب محرري الصحافة، جوزف القصيفي، أن “التراجع لا يقتصر على لبنان بل يطال كل الدول، وهو أمر عائد إلى طغيان التأثير المالي والاقتصادي والآيديولوجي وتصاعد خطاب الكراهية والنعرات الفئوية والنزعات العرقية التي يشهدها العالم، إضافة إلى وجود أنظمة سياسية توتاليتارية تمارس التشدد والرقابة وتعاقب الصحفيين بالسجن وتعرضهم في أحيان أخرى لأذى جسدي ومعنوي”. وأضاف “هذه المؤشرات موجودة نلمسها في ما نراه من حولنا، ولم تشر إليها التقارير الدولية فقط، الوسائل تتعدد والتضييق واحد، وفي ما يتعلق بلبنان منذ سنيتن إلى الآن لم تسجل أي عملية اغتيال أو تعرض صحفي لاعتداء دموي”. لكن ماذا عن اغتيال الكاتب لقمان سليم؟ عن ذلك أجاب “أتحدث عمن يمارسون مهنة الصحافة ويقومون بتغطية الأخبار الصحفية على الأرض ويكتبون بصورة دائمة ويعتاشون من هذه المهنة، أما بالنسبة للمغدور سليم استنكرنا ونستنكر ونطالب بكشف ملابسات جريمة اغتياله ونعتبره شهيد رأيه وقناعاته”.لا ينفي القصيفي حصول “نوع من عنف ومخاشنة وتضييق على حركة الصحفيين في السنوات الأخيرة” خاصة في مرحلة ثورة 17 تشرين، وحتما كما قال، “أفرطت القوى الأمنية في استخدام العنف كما أن جميع الفرقاء على الأرض تعاملوا مع وسائل الإعلام بخلفية فئوية”.

ولفت القصيفي إلى أن “القانون اللبناني يمنع تحويل الصحفي إلى محكمة غير محكمة المطبوعات وقد طالبنا أكثر من مرة ونسعى أن لا يحال الصحفي بسبب عمله المهني أمام غير هذه المحكمة”.

تراكمات على مدى سنوات

الصحفي محمد نمر أحد الذين استدعتهم السلطات الأمنية بعد نشره نشر خبرا بعنوان “كيف موّل التيار الوطني حملته الانتخابية؟”، وتقدم رئاسة الجمهورية بإخبار لدى المباحث الجنائية المركزية في قصر العدل ضدّه. وفي حديث لموقع “الحرة” شدد نمر على أنه “ليس فقط مؤشر حرية الصحافة هو الذي تراجع في عهد رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون بل كذلك كل المؤشرات المرتبطة بحقوق المواطن إلى حد المقومات الدنيا اليومية من كهرباء ومياه”. ما يجري لم يعد مستغربا، بحسب نمر، “في ظل عهد أسود أظهر منذ بدايته أنه عهد بوليسي يخشى من الكلمة، وبالتالي لن تعود حرية الكلمة لترتفع في مؤشرها العالمي إلا بعد نهايته، فمعروف تاريخيا أن الكلمة هي التهديد الأكبر للسلطة الضعيفة، من هنا تمارس أساليب القمع تجاه الصحفيين”. محاولات حثيثة يقوم بها القطاع الصحفي والإعلامي والنقابي في لبنان، كما قال نمر “لحماية الحرية الصحافية وحصرها بالقوانين المرعية المرتبطة بقانون المطبوعات فيما تحاول السلطة عبر أشخاص أو أجهزة أو مراجع استخدام بعض القوانين لدفع الصحفي إلى أماكن للمجرمين أو للإرهابيين، وهو ما يجري إفشاله بإعادة القضايا إلى المكان المناسب، أي محكمة المطبوعات، ولذلك رفضت أن أحضر أمام المباحث الجنائية احتراما للقانون وللقضاء وسأكون تحت سقف الدستور أمام المكان الصالح لمحاكمتي”. اقتصر تراجع لبنان في مؤشر “التصنيف العالمي لحرية الصحافة” في السنوات الماضية على مراتب قليلة، لكن هذه السنة التراجع كان صادما، بحسب الصحفية الباحثة في “مؤسسة سمير قصير” وداد جربوع، التي اعتبرت أن هذا التراجع ليس وليد اللحظة “فمنذ سنة 2016 ونحن نلاحظ ذلك من خلال رصدنا للانتهاكات بحق الصحفيين وحرية التعبير، إذ قبل هذا التاريخ كنا نرصد ما بين 60 إلى 70 انتهاكا في حين وصل العدد السنة الماضية إلى أكثر من 250 انتهاك”. وبالنسبة لمؤسسة “مهارات”، لم يشكل تقرير “مراسلون بلا حدود” مفاجأة، كما قالت مديرة البرامج في المؤسسة، ليال بهنام، وذلك “كوننا نوثّق هذا التراجع منذ سنوات في تقاريرنا”. بهنام قاربت قضية حرية الصحافة في لبنان من ناحية عدم تطابق القوانين اللبنانية مع الدستور اللبناني ومع المعايير الدولية الخاصة بحرية الرأي والتعبير. وشددت على أن “كل المواثيق الدولية كالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي تضمن الحريات الأساسية مصانة في الدستور اللبناني على خلاف ما هي عليه في القوانين إن كانت تلك المتعلقة بالتشهير أو بحق الوصول للمعلومات أو التجمع أو بالأخبار الكاذبة أو بالرقابة، وقد أطلقنا منصة تظهر ذلك”.

وأسفت بهنام على أن تعديل القوانين ليس من أولويات السياسيين، “فقانون الإعلام اللبناني يعود إلى عشرات السنين، ومشروع القانون الجديد لا يزال أسير الأدراج”. وتطرقت إلى رفض الحكومة اللبنانية التوقيع على البيان الصادر عن تحالف الحريات الإعلامية في اليوم العالمي للمرأة على الرغم من أن لبنان عضو مؤسس في التحالف، “وذلك كونه يشير إلى ضرورة عمل الدول على تعزيز حماية الصحفيات”.

أساليب متعددة للانتهاكات

على خلفية مقال حمل عنوان “الحضانة وتهريب الأطفال”، أضاء فيه الصحفي محمد عواد قضية سيدة تم تهريب أطفالها إلى سوريا رغم صدور قرار قضائي بمنع سفرهم، تم استدعاءه إلى مكتب جرائم المعلوماتية. عواد شرح لموقع “الحرة” أن ما كتبه كان صادرا عن قاض، إذ “لم يكن لدى النظام مشكلة بالقرار بل بالإضاءة عليه، وفوق ذلك قبل القضاء دعوى رفعها شخص هارب من العدالة عليّ، أمضيت نحو 5 ساعات في التحقيق قبل إقفال الملف، هذه الساعات كفيلة بأن تدفع صحفيين إلى التفكير مئة مرة قبل الكتابة والتعبير عن رأيهم بحرية”. واعتبر عواد أن “هناك محاولة لحصر حرية التعبير عن الرأي ببعض الشخصيات المتحزبة التي تكتب كما يهوى النظام الفاسد، من هنا أي شخص يغرّد خارج السرب كاتبا الحقيقة يتم استدعاؤه لتكبيل قلمه وفكره، في حين للأسف تعتبر نقابة الصحافة جزءا من النظام”. تنوعت أساليب خنق حرية الصحافة في لبنان كما قالت جربوع، بدءا “من حملات التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا ضد الصحفيات، إلى الاستدعاءات الأمنية ومثول الصحفيين أمام محاكم غير مختصة، وصولا إلى حجب المواقع الإلكترونية لا بل حتى الاغتيال”. الانتهاكات والاعتداءات تحصل بحسب جربوع “في ظل تعزيز ثقافة الإفلات من العقاب، إذ لم نر أي تطور على صعيد التحقيق في قضية اغتيال لقمان سليم وأي تحقيق جاد في ما يتعلق بالانتهاكات الجسدية التي ترتكب بحق الصحفيين إن كان من قبل القوى الأمنية أو من قبل مناصري الأحزاب لمنعهم من التغطية”.

وأشارت إلى الاستنسابية في الملاحقات القضائية، “يمكن ملاحظة تحرك الأجهزة الأمنية والقضائية السريع حين يتعلق الأمر بشكوى ضد الصحفيين بينما نلمس بطءا كبيرا في الإجراءات القضائية حين يتقدم أي صحفي بشكوى نتيجة تهديد أو اعتداء تعرض له”.

وتركت الأزمة الاقتصادية آثارها، كما قالت الباحثة في “مؤسسة سمير قصير” “على المؤسسات الإعلامية، إذ اضطر بعضها إلى إغلاق أبوابه، وكذلك على الصحفيين الذين تآكلت رواتبهم بسبب فقدان العملة الوطنية لقيمتها أمام الدولار إلى درجة أنها لم تعد تكفي لتأمين أدنى مقومات الحياة”.

كذلك عددت منسقة تجمع “نقابة الصحافة البديلة”، إلسي مفرج، الانتهاكات التي طالت الصحفيين “من الاعتداءات المباشرة من قبل القوى الأمنية عليهم وعلى المصورين خلال ثورة 17 أكتوبر سواء بالضرب بالهروات أو حتى من خلال عمليات القنص المباشر بالرصاص المطاطي وغيره، إلى الاعتداء عليهم من قبل أشخاص سواء كانوا من المتظاهرين أو المعارضين للمظاهرات، فعندما تحرك الشعب بسبب الوضع المعيشي كان المطلوب إسكات الكلمة وحجب الصورة، بعدها حصلت تصفية مباشرة لأحد الصحفيين هو الشهيد لقمان سليم أي أن الأمر وصل إلى حد التهديد الجسدي”.

وأشارت كذلك إلى “منع الصحفيين من التغطية أو اعداد تقارير في مناطق محسوبة على أحزاب معينة، وإلى الاستدعاءات الأمنية من قبل مكتب جرائم المعلوماتية، وفي أحيان أخرى من قبل مخابرات الجيش، وفوق هذا أجبرت الظروف الاقتصادية الصحافيين على ممارسة رقابة ذاتية نتيجة انعدام الأمن الوظيفي والخشية من الصرف التعسفي من وظائفهم ما يؤثر على انتاجيتهم ومستوى حرية الصحافة في لبنان”. وكان تجمع النقابة البديلة أنشئ في فترة اندلاع “الثورة” لحماية الصحفيين، كما قالت مفرج، “وذلك بعد تقاعس النقابة الأساسية عن القيام بدورها. وأضافت “تعرضنا لمحاولة قمع من قبل نقابة محرري الصحافة عبر تقديم أمر على عريضة لقضاء الأمور المستعجلة تطلب منه وقفنا كليا عن أي نشاط، لكن حكم القاضي كان مميزا ومتقدما وقد أعطى درسا بمفهوم حرية الصحافة وحقوق الانسان”.

سلاح” فتاك

بلغ التعبير عن الرأي مستوى متقدما بعد “ثورة 17 تشرين”، بحسب المحامية والناشطة الحقوقية ديالا شحادة التي أوضحت أنه “بعدما طالب المحتجون بمحاسبة المسؤولين عن الفساد لجأ الأخيرون إلى قوانين القدح والذم المنصوص عليها في قانون العقوبات اللبناني لترهيب منتقديهم، من هنا زادت الاستدعاءات القضائية التي اتخذت طبيعة جزائية لخطابات ومقالات ومنشورات تعبر عن الرأي لا ترقى إلى جرائم التحريض على الإيذاء. من جهة أخرى، اعتبرت شحادة أن “جريمة اغتيال الكاتب لقمان سليم علامة تعيدنا إلى حقبة جرائم الاغتيال السياسي المرتبطة بالرأي في مرحلة ما بعد خروج قوات النظام السوري من لبنان”.

عرّف قانون العقوبات الذم والقدح في المادة 385 منه. فـ”الذم” هو “نسب أمر إلى شخص ولو في معرض الشك أو الاستفهام ينال من شرفه أو كرامته”، أما “القدح” فهو “كل لفظة ازدراء أو سباب وكل تعبير أو رسم يستشف منه تحقير الشخص”. تصل عقوبة “الذم” الى السجن حتى سنتين إذا وقع على رئيس الدولة، والسجن حتى سنة إذا وجّه إلى المحاكم أو الجيش أو الإدارات العامة أو إلى موظف يمارس السلطة العامة من أجل وظيفته أو صفته، والسجن حتى ثلاثة أشهر إذا وجّه الى موظف بسبب وظيفته أو صفته. أما عقوبة “القدح” فتصل إلى السجن حتى سنة إذا وقع على رئيس الدولة، وإلى ستة أشهر إذا وجّه إلى المحاكم أو الجيش أو الإدارات العامة أو إلى موظف يمارس السلطة العامة من أجل وظيفته أو صفته. واعتبرت شحادة أن “قوانين القدح والذم الجزائية هي سلاح فتاك لإسكات المنتقدين، فالصحافة والإعلام يجب أن يكونا منبرا آمنا لأصحاب الرأي”.

وعن القانون الذي يستند إليه البعض لرفع دعوى أمام محكمة غير محكمة المطبوعات، شرحت شحادة “حين ينشر المقال في وسيلة لا تعتبر مطبوعة، حيث تعرّف المادة الثالثة من قانون المطبوعات، المطبوعة على أنها وسيلة النشر المرتكزة على تدوين الكلمات والأشكال بالحروف والصور والرسوم، ويجب أن يذكر في كل مطبوعة اسم المؤلف واسم المطبوعة والناشر، وعنوانه وتاريخ الطبع” لكن التعريف الحديث اختلف وتجاوز النص الحرفي للقانون، من هنا يجب على القاضي التوسع في تعريف المطبوعة من دون التوقف عند حرفية الشروط المنصوص عليها في القانون القديم الذي يحتاج إلى تعديل”.

وتشددت شحادة على ضرورة إلغاء “جرائم” القدح والذم من قانون العقوبات لتصبح طبيعتها مدنية فقط “إذ عندها يمكن للمتضرر التوجه إلى القضاء المدني بما فيه قضاء العجلة لرفع الضرر المزعوم والمطالبة بتعويض عنه، أما أن يبقى هذا النوع من الجرائم وما يترافق معه من استدعاء الصحفيين وأصحاب الرأي إلى المخافر أمر مرفوض لأنه يمس بالمعايير العالمية لحق التعبير عن الرأي وهو هدر للحقوق خاصة إذا كانت التعبير عن الرأي يتعلق بمسؤولين في السلطة العامة”.

لا شك أن تراجع حرية الصحافة مؤشر أساسي بحسب جربوع “على تراجع الديمقراطية في البلد، وتراجع حتى الأمان كون المعلومة كفيلة بحماية وإنقاذ الأرواح، من هنا المطلوب قضاء مستقل وشفاف ومحاسبة حقيقية بحق كل من يعتدي على الصحفيين”. وتوقعت الباحثة في “مؤسسة سمير قصير” أن يستمر انحدار مرتبة لبنان في التصنيف العالمي لحرية الصحافة “نتيجة سياسات القمع وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وفي ظل عدم وجود قضاء مستقل الذي وحده هو القادر على ضمان حرية الصحافة في لبنان”. كذلك اعتبر عواد أن لا سبيل للحفاظ على حرية الصحافة إلا بالقانون. وقال “على مجلس النواب تشريع قوانين تحفظ حرية الرأي والصحفيين والإعلاميين غير ذلك يكون لبنان متجها نحو تكبيل الفكر والقلم الصحفي”.كلام عواد أكدته مفرج بالقول “حرية الرأي والتعبير تحتاج إلى قوانين تحميها في حين أن القوانين في لبنان سيئة وبالية، أما مشروع قانون الإعلام الجديد فلا يزال يتضمن عقوبة السجن للصحفيين وهو ما لن نقبل به، لا بل لن نقبل أن يصدر أي قانون ليس مطابقا للمعايير العالمية لحماية حرية الصحافة والتعبير”.

 

الخطاب الانتخابي الخشبي: الاعتكاف… الاستنكاف

محمد علي مقلد/نداء الوطن/07 أيار/2022

الاعتكاف والاستنكاف والورقة البيضاء أسلحة يشهرها الناخبون ضد صناديق الاقتراع حين لا يأنسون لمجريات المعركة الانتخابية، إما اعتراضاً على المرشحين أو على القانون أو على الأجواء السياسية العامة، إما احتجاجاً حزبياً كحال المقاطعة المسيحية في أول دورة انتخابية بعد الطائف وعزوف سعد الحريري في دورة 2022. ما يعنينا هنا هو الاحتجاجات الفردية لا حرد حزب أو طائفة. أي ما يتوافق عليه أفراد، بتنسيق في ما بينهم أو من دون تنسيق، وهذا في الأعم الأغلب من الحالات، موقف مبني على حدس مشترك أو إحباط عام أو يأس من النتائج المتوقعة، وهو لا يحتاج إلى حملة ولا إلى ترويج ولا إلى أي جهد يبذل.

يكفي المستنكف ألا يفعل شيئاً، ألا ينفعل كالمتحمسين للزعماء ومحادلهم أو للتغييريين ولوائحهم، فيأتيه الاستنكاف إلى مقعده. حتى خيار الورقة البيضاء لا معنى له في القانون النافذ، لأن الناخب يعطى ورقة غير بيضاء مطبوعة بالألوان والصور وعليها أسماء كل المرشحين، وما عليه إذا كان مستنكفاً، إلا أن يضعها كما لو أنه يرميها في صندوقة القمامة. المستنكفون، في معظمهم، من أنصار التغيير وكثيرون منهم ينتمون إلى عالم الثورة وقيمها، لكنهم لا يأخذون بقول قائل “الجود من الموجود”، أو ” من حضر السوق باع واشترى” بل بقول المتنبي، “أريد من زمني ذا أن يبلغني ….. ما ليس يبلغه من نفسه الزمن”. من هذه الزاوية يحكم على خطابهم بأنه خشبي، لأنه يغرف من معين الطوبى، ويغلّب الأفكار النظرية على الواقع، ومراجعه في الكتب أو في الأحلام لا في تفاصيل الصراعات والمآسي اليومية.

دورة 2022 الانتخابية حدث فريد في تاريخ لبنان. هي تحصل بعد ثورة سلمية تحت سقف الدستور، وهي بمثابة استفتاء، على الشعب أن يقرر فيه إما التجديد لتحالف ميليشيوي مافيوي دمر الوطن والدولة إما استكمال مهام الثورة بهدف إعادة تشكيل السلطة السياسية.

صحيح أن الأوضاع السياسية لا تدعو في ظاهرها إلى التفاؤل، وأن لبنان يعيش حالة حرب لم تنقطع إلا لسنوات منذ خمسين عاماً، وأن القانون الانتخابي هو الأسوأ في تاريخ الديمقراطيات في العالم، وأن التحالف الحاكم وضع البلاد على حافة الجوع والدمار والدولة على حافة التفكك، وهذا كله يبرر الاستنكاف، لكن علينا أن نرى النصف الملآن من الكأس لا نصفه الفارغ فحسب. لأول مرة لا يكون التنافس بين متشابهين ممن يحكمون بالتناوب والتعاون والتحاصص، ويمثلون على الشعب بدل أن يمثلوه في البرلمان، بل بين المتسلطين على مقادير البلاد من جهة، وبين معارضات متنوعة قدمت نفسها بخطاب جديد لم تألفه المعارك الانتخابية منذ الاستقلال، من جهة أخرى. ما من مرة شهدت فيها الحياة السياسية سجالاً فضائحياً بين أهل الحكم قبل الانتخابات ثم تعاوناً وطيداً بينهم خلالها. وما من مرة برزت أسماء من قوى الثورة والتغيير كالتي برزت في كل لبنان من شماله إلى جنوبه وفي كل أقضية الجبل والبقاع، ولا يضير هذه الأسماء تعددها وتنوعها ولا تنافسها فيما بينها على تمثيل الثورة وجيل المستقبل. وما من مرة أثبتت سياسة الاستنكاف فعاليتها، لا في التجارب اليسارية القديمة مع الورقة البيضاء ولا في اعتكافٍ أو إحجامٍ أو امتناعٍ عن التصويت، ولا في مقاطعة مسيحية بعد الطائف، ولا في ما سيكون عليه، على ما نظن، مصير الدعوة الحريرية إلى العزوف. إن الثورة تدعو صانعيها ومؤيديها والمتضامنين معها إلى المشاركة في الاقتراع والتصويت ضد التحالف الحاكم ولمصلحة أي فريق من قوى المعارضة ولوائحها الكثيرة والمتنوعة والمتعددة على امتداد الوطن. هذه ليست دعوة فحسب، بل ينبغي أن تكون نوعاً من النداء الداخلي يدفع كلاً منا إلى القيام بواجبه دفاعاً عن الوطن والدولة والدستور وعن مستقبل الأجيال الشابة من اللبنانيين.

 

لبنان يطالب بـ3 مليارات دولار… لمواجهة النزوح!

بولا أسطيح/الشرق الأوسط/07 أيار/2022

واصلت السلطات اللبنانية تصعيدها في وجه النزوح السوري قبل أيام من موعد مؤتمر «دعم سوريا والمنطقة» الذي سيعقد في بروكسل الأسبوع المقبل. فبعدما كانت اللجنة الوزارية الموكلة بهذا الملف قد أكدت أن «الحكومة لم تعد قادرة على لعب دور الشرطي لصالح دول أخرى»، في إشارة إلى عدم القدرة على ضبط الهجرة غير الشرعية من لبنان إلى دول أوروبا، أعلن وزير الخارجية عبد الله بو حبيب الذي سيرأس الوفد اللبناني إلى بروكسل أن لبنان سيبلغ الدول المجتمعة هناك أنه «لم يعد باستطاعته تحمل النزوح السوري على أراضيه، وهو لا يريد أن يساعدوا النازحين فيه، أو أن يساعدوه هو، فنحن نهتم بأنفسنا إذا عاد النازحون السوريون إلى بلادهم. وقال وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار الذي سيكون إلى جانب بو حبيب في بروكسل إن «الوفد اللبناني سينقل واقع لبنان الحالي ومعاناته بعد 12 عاماً على بدء أزمة النزوح وسيعرض لتأثيراتها عليه اقتصادياً وبيئياً واجتماعياً وأمنياً بالأرقام»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن عرض الواقع الحالي سيليه عرض للحلول التي يجدها لبنان مؤاتية له كما للنازحين، وهي تقوم على ضمان العودة الآمنة لهم. ورداً على سؤال، أوضح حجار أن «لبنان سيطالب خلال المؤتمر بمبلغ كان قد طالب به من قبل في إطار خطة الاستجابة للأزمة ويتراوح ما بين 3 و3.5 مليار دولار».

من جهتها، تشرح المشرفة العامة على خطة لبنان للاستجابة للأزمة د. علا بطرس أن «موقف لبنان ثابت حول عودة النازحين بأمان وكرامة إلى سوريا، لكن الوضع الحالي اختلف عند اللبنانيين عما كان في بداية الأزمة السورية عام 2022 بالنسبة لارتفاع نسب الفقر والبطالة وتدهور قيمة العملة وندرة المواد الأولية والتضخم ما بات يدفعهم إلى الهجرة الشرعية (استنزاف رأس المال البشري) وإلى الهجرة غير الشرعية أيضاً، بالإضافة إلى أن قدرة الحكومة بأجهزتها الأمنية والعسكرية من الناحية اللوجيستية ضعيفة لمراقبة الحدود كما أنها لا تملك التقنيات الحديثة للاستجابة الإغاثية كما حصل في حادثة غرق المركب في طرابلس بالإضافة إلى مؤشرات مقلقة على الاستقرار العام من خلال تنامي مستوى الجريمة (السرقات) واكتظاظ السجون والضغط الكبير على فرص العمل كمحفز رئيسي للتوترات». وتوضح بطرس لـ«الشرق الأوسط» أن «القوات المسلحة تكافح التهريب غير الشرعي عن طريق البحر لكن الضغوط الاقتصادية والاجتماعية تنذر بخطورة عدم القدرة على ضبط الأمور إذا انفلتت خصوصاً أن المهاجرين غير الشرعيين ليسوا نازحين سوريين أو لاجئين فلسطينيين فقط بل هم لبنانيون كذلك، وهذا ما بدأنا برصده منذ عام 2020»، لافتة إلى أنه «بالنسبة لخطة لبنان للاستجابة للأزمة التي تستند إلى الدعم الإنساني والتنموي من المجتمع الدولي للفئات الضعيفة، فتلحظ المطالبة بالحصول على 3 مليارات دولار للاستجابة للحاجات المتزايدة، علماً بأن خطة لبنان للاستجابة تقوم على الشراكة بين الحكومة اللبنانية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية والأمم المتحدة بوكالاتها المتخصصة».

ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن هناك 839788 لاجئاً سورياً مسجلين لديها في لبنان، وقد اقتصر عدد من عادوا من لبنان إلى سوريا على نحو 71.000 منذ عام 2016.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

جنبلاط: لن نسمح لأحد بسرقة تراثنا النضالي وسنقيم نصبا تذكاريا لشهدائنا في عين وزين

وطنية/07 أيار/2022

 قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط: "بيدٍ أمسكنا الزناد، بالأخرى المعول، وقاتلنا وبنينا، قاتلنا دفاعاً عن الوجود، ولم نتعدَّ، وبنينا العرفانَ وعين وزين وغيرها من المؤسسات، وخرّجنا المئاتِ والآلافَ في الداخلِ والخارجِ".

كلام جنبلاط جاء في خلال رعايته ورئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط الاحتفال المركزي لمؤسسة العرفان التوحيدية، بمناسبة يوبيلها الذهبي وتكريما لطلابها الناجحين والمتفوقين، وذلك في باحة المؤسسة العامة في السمقانية الشوف. شارك في االإحتفال إلى جنبلاط النائب تيمور، نورا وداليا جنبلاط، سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، والنواب: نائب رئيس حزب القوات اللبنانية جورج عدوان، مروان حمادة، د. بلال عبد الله، نعمة طعمة، اكرم شهيب، فيصل الصايغ، وائل ابو فاعور، وعددا من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين والمرشحين على لائحة "الشراكة والارادة": سعد الخطيب، راجي السعد، فادي المعلوف، د. حبوبة عون، وايلي قرداحي.

كذلك شارك سفراء: السعودية وليد البخاري، قطر ابراهيم عبد العزيز السهلاوي، الكويت عبد العال القناعي، الاردن وليد الحديد، وفد دبلوماسي مثّل سفيرة الولايات المتحدة الاميركية دوروثي شيا، والقائمين بأعمال سفارات مصر، عمان والجزائر.

كذلك حضر رئيس الاركان اللواء امين العرم، وعدد من رؤساء الاركان السابقين والعمداء والقيادات الامنية، بينهم ممثل مدير عام امن الدولة طوني صليبا العقيد اريج قرضاب، نائب حاكم مصرف لبنان بشير انور يقظان ابو حسن، ممثلا مطراني صيدا ودير القمر للموارنة والروم الملكيين الكاثوليك مارون العمار وايلي بشارة حداد الاب ايلي كيوان والارشمندريت نعمان قزحيا، ممثل مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو القاضي محمد هاني الجوزو، رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين وعدد كبير من الفاعليات الروحية من مختلف الطوائف الاسلامية والمسيحية ضمت قضاة من الشرع والمذهب الدرزي والمحاكم المسيحية والآباء،

اضافة الى وفد قيادي من الحزب التقدمي الاشتراكي ضم اعضاء مجلس القيادة ووكلاء داخلية ومفوضين، وموظفين من الفئة الاولى والمدراء العامين الى جانب هيئة اصدقاء العرفان وامين السر الشيخ وجدي ابو حمزة، ومدراء الجامعات والمدارس الخاصة في لبنان، مدير عام المؤسسة الصحية للطائفة الدكتور زهير العماد وعددا من مدراء المسشفيات الخاصة في الجبل.

شيخ العقل

بعد كلمة التقديم القاها رئيس المؤسسة الشيخ نزيه رافع، وعرض فيلم وثائقي عن المؤسسة وتطورها وفروعها، وزّع النائب تيمور جنبلاط ووزير التربية الحلبي ورئيس واركان مؤسسة العرفان الشهادات على الناجحين والمتفوقين، ثم القى سماحة الشيخ ابي المنى كلمة قال فيها:

"الدارُ   داري،  ولي  نَبضٌ  هُنا وفــمُ     ​​ولي   ولاءٌ، ولي  عهدٌ،   ولي  قَسَمُ 

عِمامتي  الحقُّ،   والتوحيدُ مُنطلَقي​​       عَباءتي  الأرزُ   والمعروفُ   والقِيــمُ

للقوم عقلٌ، وشيخُ العقلِ  خادمُهم          وللزعامةِ     دارٌ،     روحُهـا   الكرمُ

يُسعدُني أن أحتفلَ معكم اليومَ بيوبيلِ العرفان الذهبي، مُباركاً تخرُّجَ طلابِنا الأعزَّاء، ومشارِكاً بدافع تجديدِ العهد مع مؤسّستنا التوحيدية، وقد حملْنا معاً رسالتَها، رسالةَ الإسلام والتوحيد، رسالةَ العلمِ والإيمان، تلك التي تَرفعُ الإنسانَ وتُميِّزُه عن سواهُ وتؤهِّلُه لخلافةِ الله وعِمارة الأرض، مِصداقاً لقوله تعالى: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَاب"، وقولِه عزَّ وجلّ: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات".

لن أنسى ما علّمتني إيّاهُ تلك الرحلةُ الطويلةُ في رحابِ العرفان، منذ أن بدأنا مهمَّةَ التربية والتعليم والرعاية، ومنذ أن قلتُ قصيدتي الأولى على مِنبرِها في العام 1978 بحضورِكم، صاحبَ الرعاية، وبحضور جمعِ المشايخ والرجال، عندما حفرنا على جبينِ المؤسسة لوحةَ الوفاء للقائد الشهيد، ومطلعُها:

"يا سهلَ أجدادي لِواكَ مُوحَّدُ ​​الدهرُ يحكي والأصالةُ تَشهدُ

رفعتْ  يمينُكَ  شُعلةً عربيَّـةً ​​أهدى  ضِياها   للأنامِ  موحِّدُ"

والتي ختمتُها بالقول:

"نحنُ الدروزُ بأمسِنا وبيومِنا​​ جُندُ الحقيقةِ نحنُ، فليأتِ الغدُ"

مُنذ ذلك الحين، ونحن ننتظرُ الغدَ الآتي ليأتي، نَستعدُّ له بصبرٍ وإيمان، نُراكمُ التضحياتِ والمواقفَ، نُنشِدُ أناشيدَ الكرامةِ ونُربِّي الأجيالَ على احترامِ قُدسيّةِ الأرضِ والفرضِ والعرض، ونَستظلُّ العلمَ المُخمّسَ، ولا نَرضَى أن يُخفِضَ عُلياهُ أحد،

مُنذ ذلك الحين، ونحن هنا في العرفان، وعلى مقربةٍ من المختارة وبعقلين، معَ الشيخ الجواد ومعكم نتابعُ المسيرة، نَعشقُ المواقفَ المشرِّفة، نتعلَّمُ الثباتَ ونُعلِّمُه لأولادِنا، نجاهدُ جهادَ الشرفاءِ، ونوكّدُ صدقَ الولاء،

منذُ ذلك الحين، ونحن معكم ومعَ مشايخِنا الأتقياء الأعيان، على مدى خمسينَ عاماً عرفانياً كنَّا دائماً نرفُدُ العلمَ بالعمل، ونُرْسي مبادئَ الإسلام والإيمانِ والتوحيد،

منذُ ذلك الحين، ونحن معكم ومعَ أبناءِ التوحيد كنَّا نتمرّسُ في حماية العلَمِ الوطنيِّ، ونتابعُ مهمَّةَ الدفاعِ عن الثغور العربيةِ الإسلامية، كما فعل أجدادُنا الميامين، عبر قرونٍ وقرون،

منذُ ذلك الحين، ونحن معَكم كنَّا مستعدِّينَ دائماً لصَونِ العيش الواحدِ، ومعكم ومعَ بطريرك المصافحة والمسامحة ومعَ أهلِ الجبل الشرفاء عقدنا المصالحةَ التاريخية وأرسينا مداميكَ الوحدةِ وطوينا الصفحةَ الأليمةَ إلى غير رجعة، وأكّدنا للعالم كلِّه أننا أهلٌ للمحبة والرحمةِ والمعروف، وقلنا لصاحب الغبطة ولأصحاب السيادة ولكلِّ ابناءِ الوطن: إنّ الجبلَ هو قلبُ لبنان،

لم يكنِ الحفاظُ على هذا الإرثِ الوطنيِّ وهذا العيشِ بالأمرِ السهل، بل تطلَّبَ منَّا، نحنُ أبناءَ الجبلِ، الجُهدَ والتضحيةَ والحكمةَ والشجاعةَ، بعيداً عن الغرضيةِ البغيضةِ والانقسام، فكنَّا دائماً نواجهُ التحدّي بالتجذّرِ في الأرض، والثباتِ في المعتقد، وبتأكيد الهويّةِ الوطنيّة.

لم نَحِدْ يوماً عن الثوابت والمبادئ... لم يتخاذلْ أجدادُنا... لم يعتكفْ آباؤنا... لم تكنْ لدينا أطماعٌ ومُخطّطاتٌ وولاءاتٌ خارجية، بل كان ولاؤُنا دائماً للأرض المضمّخةِ بدماء أهلِنا وعَرَقِهم ودموعِهم، ولم يكن مشروعُنا إلاّ قيامَ الدولةِ العادلةِ الجامعة... وإذا كان سلاحُنا بالأمس سيفٌ وبندقية، فسلاحُنا اليومَ هو العلمُ والمعرفةُ والكلمةُ الطيّبة والمواطَنةُ الحقَّة والصوتُ الحرُّ والموقفُ الثابتُ لحمايةِ الوطنِ والجبلِ العصيِّ على الانحناء.

لقد تجلَّى القيامُ بالواجبِ مراراً بمواقفِ الدفاع عن الأرض، عبرَ التاريخ القديم والحديث، بسواعدِ الرجالِ الأشاوسِ من جبلِ لبنانَ والساحلِ ووادي التيم، لكنَّه كان يتجلَّى كذلك في محطَّاتٍ مِفصليةٍ من تاريِخِنا بالحضور الوطنيِّ، وبالعملِ الهادفِ والمشاركةِ الفاعلة.

فلنكنْ مُدركينَ للتاريخ وأوفياءَ للتضحيات وأمناءَ على المستقبل، ولنكنْ حريصين على وحدتِنا ومنفتحينَ على إخوانِنا في الإيمان وشركائنا في الوطنيَّة، ولنا في الأصدقاءِ المخلصينَ وفي الأشقَّاءِ العربِ خصوصاً السندُ والرجاء، بما لهم عندنا من مواقعَ مميَّزة في التاريخ وفي الوجدان، وبما لنا عندهم من نُخَبٍ مرموقةٍ وفلذاتِ أكبادٍ عزيزة، ما يجعلُنا لا نَفقُدُ الأملَ بلبنانَ ولا نيأسُ من عودتِه الحتميَّةِ إلى حقيقةِ رسالتِه.

وها نحن نأتي إلى موقعِنا هذا، لا لشيءٍ إلّا لبناء المؤسسات وجمع الشمل تحت سقف التوحيد والوطنية، لا بالمناكفة والانفعال، بل بمواجهة التحديات بالحكمة والعقل والإقدام، مقدِّرينَ ثقتَكم الغالية قيادةً ومُجتمَعاً، وحاملينَ بأمانةٍ رسالةَ مشيخة العقل، وهي جوهرُ رسالةِ العِرفان، متمنّين لمؤسستِنا التوحيديةِ السيرَ إلى الأمامِ بخُطىً واثقة ومدروسة، وراجين أن تبقى متألّقةً دائماً، بما لديها من رؤيةٍ للتطوير والتحديث، ومن إرادةٍ لبناء السلام وعِمارة الأوطان.

جنبلاط

وقال جنبلاط: "من هذا الموقعِ التاريخي المعروفِ بسهلِ السمقانيّة، حيثُ نجتمعُ اليوم، وحيثُ كانت تلتقي أعيانُ بني معروف، للتشاور، وتبادلِ الرأي، أيّامَ التحدياتِ والأزمات، ومن أحضانِ تلكَ الهضبةِ الجميلةِ وعلى مشارفِ المختارة، كانت بدايةُ رحلةِ مؤسسةِ العرفان، التوحيديّةِ والتعليميّةِ والنضاليّة، التي رعاها الشهيد كمال جنبلاط، والتي بناها الراحلُ الكبيرُ الشيخ علي زين الدين".

وتابع: "على مدى أيّامٍ وسنينٍ وعقود، كانَ المدماكُ تلوَ المدماكِ، والحجرُ تلوَ الحجرِ، في عمليّةِ بناءِ المؤسّسة، وتمتينِها، وتوسِيعها، وإنتشارِها في المناطق، على رغمَ الظروفِ الهائلةِ من التحدياتِ والصعاب، مروراً بالحروبِ والاحتلال".

ولفت إلى ان "الظروف لم تسمح للمعلم أن يرى ويرعى في كلِ عام، أفواجَ المتخرجينَ، من مشايخَ وشيخات، ينطلقونَ بإمتياز، ويلتحقونَ بالجامعاتِ ويبرعونَ في مدارسَ الحياة، علماً وأخلاقاً وكفاءة. فقد شاءتِ الظروفُ والأقدارُ ومشيئةُ الله، أن ولّى باكراً عن المختارة".

وذكر أن "حلمُهُ كان، مع الشيخ علي، أن تتوّجَ مسيرةُ العرفان، بجامعةٍ لأهلِ التوحيد، وهذا الحلمُ سنحققُهُ إن شاءَ اللهِ بعونِ المخلصينَ وبرعايةِ تيمور وأهلِ العرفانِ والتوحيد والتنسيق مع سماحة الشيخ والمجلس المذهبي". وأشار إلى أن "كم كانَ التحدي كبيراً ذاكَ النهار، في 16 آذار 1977، تحدّي البقاءِ والاستمرار، والحفاظِ على المختارةِ ووجودِها وتاريخِها ومواجهةِ أعداءِ الداخلِ والخارجِ".

وقال: "لم نكن وحدَنا في العالم ولن نكون، وسرِنا والحزبُ على وقعِ نشيدِ الكمال:

سلامُ الشبابِ، سلامُ الرجال

سلامُ الرفاقِ، رفاقِ القتال

هتافاً يُردّدُ صوتُ البنين

ليبقى ويرقى ويحيا كمال".

كما ذكّر جنبلاط بأن "بيدٍ أمسكنا الزناد، بالأخرى المعول، وقاتلنا وبنينا، قاتلنا دفاعاً عن الوجود، ولم نتعدَّ، وبنينا العرفانَ وعين وزين وغيرها من المؤسسات، وخرّجنا المئاتِ والآلافَ في الداخلِ والخارجِ وأنشأنا الإدارةَ المدنيّة، بحمايةِ جيشِ التحريرِ الشعبي، وفصائل العرفان، وحررنا والحركةُ الوطنيّةُ وكافةُ المناضلينَ طريقَ بيروتَ والجنوب مروراً بالإقليم والمقدسات في الشحار".

وأشار إلى أن "الحديثُ طويلٌ، وطويل جداً، لكننا لن نسمحَ لأحدٍ بسرقةِ تراثِنا النضالي، تحتَ أي شعار، وسنقيمُ قريباً إن شاء الله نصباً تذكاريّاً لشهدائِنا في عين وزين كما فعلَ كمال جنبلاط في بقعاتا، تخليداً لشهداءِ ثورةِ 1958".

كما ذكّر بأننا "لم نألُ جهداً آنذاك داخليّاً وخارجيّاً إلا وقمنا بهِ فكانت لنا جولاتٌ عربيّةٌ ودوليّة، وكما كانت للمملكةِ والكويت والاتحاد السوفياتي وقفاتٌ متميزةٌ مع بني معروف والوطنيين العرب في لبنان، وفي هذا المجال لن ننسى الدورَ السياسي والإجتماعي للشهيد رفيق الحريري مع عروبةِ لبنان وأهلِ الجبل واسقاط السابع عشر من أيار. ومع الدولِ الأخرى، تحاورنا، منهم من تفهمَ، ومنهم من ظنَّ أن الـ New Jersey هي الحل، نحن بقينا، ورحلت الـ New Jersey، هذا غيضٌ من فيض".

ولفت إلى أن "وإذا كان العمر قد شارف على شتائِه، إلا أن المسيرةَ مستمرة، مسيرةَ الأجداد، مسيرةَ كبيرنا كمال جنبلاط، فسِرّ يا تيمور، ومن حولِك أهلُ العرفان، والحزب، والوطنيين والعرب في الداخلِ والخارج، سرّ في عمليّةِ التحدّي في إعلاءِ شأنِ المختارة، وتراثِها العربي والفلسطيني، وسرّ في عمليّة حماية مصالحةِ الجبل، سرّ ونحنُ معك ودالي وأصلان، ولا خوفَ على المستقبلِ، فالرجالُ رجال، والمبادئُ مبادئ".

 

الجوزو: عون حوّل لبنان إلى مزرعة بشراكته مع “الحزب”

الكلمة اولاين/07 أيار/2022

رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أنّ “حزب الله يحاول القضاء على الديمقراطية في لبنان”، مضيفًا أنّ “حزب الله يريد السيطرة على لبنان لمصلحة إيران”.

وقال الجوزو في حديث لـ”الحدث”: “رئيس الجمهورية ميشال عون حول لبنان إلى مزرعة بشراكته مع حزب الله”، معتبرًا أنّ “أكبر خطأ كان وصول عون إلى رئاسة الجمهورية”. واضاف: “وجود حزب الله بات عائقا أمام الديمقراطية والحرية”، مشيرا الى أنّ “ظاهرة حزب الله تسببت بإفقار الشعب اللبناني”.

واعتبر أنّ “حزب الله بتخلّفه عقبة أمام تقدم لبنان، كما أنّ وجود إيران على الساحة اللبنانية عائق أمام الخروج من الأزمات”. كما شدد الجوزو على أننا “لا نتطلع لصراع سني – شيعي لكن إيران وحزب الله يروجان لذلك”، لافتًا الى أنّ “إيران وحزب الله يهددان المنطقة ككل”، موضحًا أنّ “حزب الله اغتال قيادات سياسية وحوّل لبنان لمنصة تهريب مخدرات”.الى ذلك، كشف مفتي جبل لبنان أنّ “حزب الله يشتري ذمم الناخبين للتصويت له في الانتخابات”.

رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أنّ “حزب الله يحاول القضاء على الديمقراطية في لبنان”، مضيفًا أنّ “حزب الله يريد السيطرة على لبنان لمصلحة إيران”.

وقال الجوزو في حديث لـ”الحدث”: “رئيس الجمهورية ميشال عون حول لبنان إلى مزرعة بشراكته مع حزب الله”، معتبرًا أنّ “أكبر خطأ كان وصول عون إلى رئاسة الجمهورية”. واضاف: “وجود حزب الله بات عائقا أمام الديمقراطية والحرية”، مشيرا الى أنّ “ظاهرة حزب الله تسببت بإفقار الشعب اللبناني”.

واعتبر أنّ “حزب الله بتخلّفه عقبة أمام تقدم لبنان، كما أنّ وجود إيران على الساحة اللبنانية عائق أمام الخروج من الأزمات”. كما شدد الجوزو على أننا “لا نتطلع لصراع سني – شيعي لكن إيران وحزب الله يروجان لذلك”، لافتًا الى أنّ “إيران وحزب الله يهددان المنطقة ككل”، موضحًا أنّ “حزب الله اغتال قيادات سياسية وحوّل لبنان لمنصة تهريب مخدرات”.الى ذلك، كشف مفتي جبل لبنان أنّ “حزب الله يشتري ذمم الناخبين للتصويت له في الانتخابات”.

 

 

 /New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي07 و08 أيار /2022

رابط الموقع

http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 07 أيار/2022/

جمع واعداد الياس بجاني

http://eliasbejjaninews.com/archives/108526/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1414/

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

 

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/May 07/2022/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

http://eliasbejjaninews.com/archives/108528/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-may-07-2022-compiled-prepared-by-elias-bejjani/

#LCCC_English_News_Bulletin