المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 22 حزيران/2022

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

 http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.june22.22.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

قَالَ الرب لإبراهيمُ: أُخْرُجْ مِنْ أَرْضِكَ ومِنْ عَشِيرَتِكَ وهَلُمَّ إِلى ٱلأَرْضِ الَّتِي سَأُرِيكَ إِيَّاهَا

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/ دور الرابوق الإيراني في نهايته بعد أن أدى المطلوب منه لجهة اعتراف العرب  ودولهم بإسرائيل والتطبيع معها

الياس بجاني/نجيب ميقلتي ونواف سلام اضرب من بعضن

الياس بجاني/عون وصهره وزلمهم وعبدة الصنم والتاريخ

الياس بجاني/كارثة ما يسمى نفاقاً نواب تغيريين، ووج صحارتن النائبة نجاة عون صليبا المفاخرة بمدرسة الإستيذ نبيه بري

مقابلة بالصوت مع الناشط الإغترابي الياس بجاني من اذاعة صوت الأرز/برنامج وطن في الغربية من اعداد وتقديم الإعلامي ايلي خوري

 

عناوين الأخبار اللبنانية

فيديو مقابلة من صوت لبنان الكتائبي مع الوزير السابق يوسف سلامة: دولتنا فاقدة السيادة وساقطة ونحن فقدنا السيادة منذ زمن

إسرائيل: سلوك حزب الله بالترسيم والتهريب سيؤدي إلى مواجهة/سامي خليفة/المدن

اسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 21 حزيران 2022

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 21-06-2022

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 21-06-2022

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 21-06-2022

بري استقبل السفير بخاري

البخاري يسعى لوحدة "الصف السنّي"... وميقاتي "يحبس الأنفاس"

"معركة" التكليف تحتدم: أسهم نواف سلام ترتفع

بالأرقام - اصابات ووفيات كورونا الجديدة في لبنان

لهذا... يرفض نواف سلام تولّي رئاسة الحكومة

الولايات المتحدة ولبنان اهتمام محدود وحق الفيتو على انتخابات الرئاسة/السفير يوسف صدقه/الكلمة أونلاين

عن أموال المركزي ..هذا ما قاله رياض سلامة!

سلّوم: أكثرية أدوية الأمراض المستعصية ستتوفر هذا الأسبوع

إسرائيل تخشى اغتيال "الحزب" هذه الشخصية

سنة لبنان مع البخاري .."مبَوِردينْ في عزّ الصّيْف"

هذا هو مرشح "الديمقراطي" لرئاسة الحكومة

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

هذا هو مرشح "الديمقراطي" لرئاسة الحكومة

سي إن إن: إدارة بايدن ستواصل الضغط الاقتصادي على إيران إذا فشل الاتفاق النووي

الاتحاد الأوروبي: التوصل إلى اتفاق حول «النووي الإيراني» يتطلب «جهداً»

إيران ستحاكم ثلاثة أشخاص تقول إنهم «عملاء على صلة بـالموساد»

البحرية الأميركية تكشف عن مواجهة «غير آمنة» مع «الحرس» الإيراني بمضيق هرمز

غانتس يهدد طهران بـ«رد خطير على أي عملية ضد إسرائيليين»

«هجمة سيبرانية إيرانية» تؤدي لإطلاق صفارات الإنذار في القدس وإيلات

طهران تلوم واشنطن على «إطالة» مسار فيينا

«الحرس الثوري» يقرّ بـ«تخريب صناعي» في بارشين

ولي العهد السعودي والرئيس المصري يعقدان جلسة مباحثات

السيسي أقام مراسم استقبال رسمية لمحمد بن سلمان بقصر الاتحادية

ولي العهد السعودي وصل الى الاردن وتوقيع 14 اتفاقية بقيمة 7.7 مليار دولار مع مصر

حاكم خاركيف: مقتل 15 شخصا واصابة 16 جراء القصف الروسي على المنطقة

بوتين «فخور» بجهود الجيش الروسي في أوكرانيا

وزير فرنسي: توافق بين الدول الـ27 على قبول ترشيح أوكرانيا للاتحاد الأوروبي

برلين: تراجع إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا هو هجوم

حريق المنصة النفطية الروسية في البحر الأسود تَمدَّد إلى الآبار

كييف نشرت نظام مدفعية ألمانياً متقدّماً

وزير العدل الأميركي يبحث في أوكرانيا ملاحقة «مرتكبي جرائم الحرب»

أوكرانيا تعتقل مسؤولاً حكومياً ورجل أعمال للاشتباه بتجسسهما لصالح روسيا

الرئيس التونسي: الإسلام لن يكون دين الدولة في الدستور الجديد

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

أيها اللبنانيون، اموالكم ليست لكم، اموالكم أملاك البنوك ..وكل ضرب تغييري وانتو بخير.. يبقالكم الصحة والعافية وطول العمر/زينة منصور/فايسبوك

تيار نواف سلام يكبر.. أيكرِّر حزب الله "القمصان السود"؟/منير الربيع/المدن

اللبنانيون بانتظار عودة الشيعة إلى رشدهم/د. منى فياض/الحرة

أربعون الحزب… ولبنان!/نديم قطيش/أساس ميديا

رئاسة الحكومة وثقل الزعامة الآحادية/العميد الركن خالد حماده/اللواء

رئاسة الحكومة وثقل الزعامة الآحادية/العميد الركن خالد حماده/اللواء

الاستشارات: ميقاتي مُتقدّم... والعمل على سيناريو مفاجئ/كلير شكر/نداء الوطن

التغييريون" أسرى الشعارات... البلد يحترق ويتلهّون بـ"السيجارة"!/ألان سركيس/نداء الوطن

جورج حاوي غُيّب جسداً... لكنه باقٍ فينا فكراً ونهجاً/يوسف مرتضى/نداء الوطن

خطاب الكراهية والعنف مرض عالميّ!/رضوان السيد/اساس ميديا

انتخابات تركيا: هل يفوز إردوغان أم المعارضة؟/أحمد محمود عجاج/الشرق الأوسط

حرب أوكرانيا هل ستغير تركيبة مجلس الأمن؟/د. محمد علي السقاف/الشرق الأوسط

الحرب الخفية في إيران/مها محمد الشريف/الشرق الأوسط

السعودية ليست نفطاً/نديم قطيش/الشرق الأوسط/

صراع في واشنطن حول "التحالف أو الاتفاق"/د. وليد فارس/انديبندت عربية

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الرئيس عون اطلع من خوري على نتائج اجتماع لجنة البندقية ومن مارون على أوضاع البقاع الغربي وهنأ منتخب لبنان لكرة السلة: بتأهلكم تضاء شمعة أمل جديدة بقدرة شباب لبنان على ابتكار مستقبل مشع

رئاسة الجمهورية وزعت البرنامج النهائي لجدول مواعيد الاستشارات النيابية الملزمة يوم الخميس في قصر بعبدا

التيار المستقل: من يسمع تصاريح الحكام يظن ان لبنان في بداية عهد جديد

الكتائب: للالتفاف حول تسمية نواف سلام لما يتمتع به من صفات

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

قَالَ الرب لإبراهيمُ: أُخْرُجْ مِنْ أَرْضِكَ ومِنْ عَشِيرَتِكَ وهَلُمَّ إِلى ٱلأَرْضِ الَّتِي سَأُرِيكَ إِيَّاهَا

سفر أعمال الرسل07/من01حتى08/:"يا إِخْوَتِي، قَالَ عَظِيمُ ٱلأَحْبَار: «هَلِ ٱلأَمْرُ كَذَلِكَ؟». فقَالَ إِسْطِفَانُس: «أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ ٱلإِخْوَةُ وٱلآبَاء، ٱسْمَعُوا: إِنَّ إِلهَ ٱلمَجْدِ قَدْ تَرَاءَى لأَبِينَا إِبْرَاهِيم، وهُوَ في بِلادِ مَا بَينَ ٱلنَّهْرَيْن، قَبْلَ أَنْ يَسْكُنَ فِي حَرَّان، وقَالَ لَهُ: أُخْرُجْ مِنْ أَرْضِكَ ومِنْ عَشِيرَتِكَ وهَلُمَّ إِلى ٱلأَرْضِ الَّتِي سَأُرِيكَ إِيَّاهَا. حِينَئِذٍ خَرَجَ إِبْرَاهِيمُ مِنْ أَرْضِ ٱلكِلْدَانِيِّين، وسَكَنَ فِي حَرَّان. ومِنْ هُنَاكَ نَقَلَهُ ٱلله، بَعْدَ مَوْتِ أَبِيه، إِلى هذِهِ ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي أَنْتُمُ ٱلآنَ فِيهَا سَاكِنُون. ولَمْ يُعْطِهِ فِيهَا مِيرَاثًا، وَلا مَوطِئَ قَدَم، ولكِنْ وَعَدَ بِأَنْ يُعْطِيَهَا لَهُ مِلْكًا، وَلِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ، مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَد. وتَكَلَّمَ ٱللهُ هكَذَا: سَيَكُونُ نَسْلُهُ غَرِيبًا فِي أَرْضٍ غَرِيبَة، فَيَسْتَعْبِدُونَهُ ويُسِيئُونَ إِلَيْهِ أَرْبَعَ مِئَةِ سَنَة. وٱلأُمَّةُ ٱلَّتِي سَيُسْتَعْبَدُونَ لَهَا سَأَدِينُهَا أَنَا، قَالَ ٱلله، وبَعْدَ ذَلِكَ سَيَخْرُجُونَ ويَعْبُدُونَنِي في هذَا ٱلمَكَان. ثُمَّ أَعْطَى ٱللهُ إِبْرَاهِيمَ عَهْدَ ٱلخِتَان، وهكَذَا وَلَدَ إِسْحقَ وَخَتَنَهُ في ٱليَوْمِ ٱلثَّامِن، وإِسْحقُ وَلَدَ يَعْقُوبَ وخَتَنَهُ، ويَعْقُوبُ وَلَدَ ٱلآبَاءَ ٱلأَوَّلِينَ ٱلٱثْنَي عَشَرَ وخَتَنَهُم".

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

دور الرابوق الإيراني في نهايته بعد أن أدى المطلوب منه لجهة اعتراف العرب  ودولهم بإسرائيل والتطبيع معها

الياس بجاني/21 حزيران/2022

يبدو أن دور البعبع الإيراني وتمدده الإجرامي والتخويفي قد قارب على نهايته بعد أن اعترفت كل الدول العربية مباشرة أو مواربة بإسرائيل

 

نجيب ميقلتي ونواف سلام اضرب من بعضن

الياس بجاني/21 حزيران/2022

نواف سلام وميقاتي أضرب من بعضن. ميقاتي أداة لمحور الشر، وسلام جبان سيادياً، يعيش في الخارج ومنسلخ عن معاناة الناس. الجوز تعتير

 

عون وصهره وزلمهم وعبدة الصنم والتاريخ

الياس بجاني/18 حزيران/2022

إن ذكر تاريخ لبنان دور وممارسات عون وصهره واتباعهم من الأغبياء والجهله فلن يكون ذكرهم بغير الإسخريوتية والنرسيسيية. تعتير

 

كارثة ما يسمى نفاقاً نواب تغيريين، ووج صحارتن النائبة نجاة عون صليبا المفاخرة بمدرسة الإستيذ نبيه بري

الياس بجاني/17 حزيران/2022

http://eliasbejjaninews.com/archives/109440/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d8%b1%d8%ab%d8%a9-%d9%85%d8%a7-%d9%8a%d8%b3%d9%85%d9%89-%d9%86%d9%81%d8%a7%d9%82%d8%a7%d9%8b-%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%a8-%d8%aa/

من دون لف ودوران، وحتى من دون لياقات، ومن دون الكثير من التهذيب اللغوي، يمكننا أن نؤكد، وبضمير مرتاح وع الآخر، واعتماداً على المواقف والتصاريح، والخبرة، والضياع  والتخبط السيادي والإستقلالي، والذمية الفاقعة والمعيبة،… يمكننا ومن حقنا الوطني، أن نؤكد بأن النواب الملتحفين زوراً عباءة التغيير، بأنهم فصيلة بشرية مستنسخة 100% من جينات، وخامات وأقمشة “الحركة الوطنية”، البالية والسيئة الذكر.

نعم، إن هؤلاء النواب “التغيريين” ال 12 أو 13 هم أيتام العرافاتيين والعروبيين واليساريين والناصريين والقذافيين، وهات إيدك والحقني.

هؤلاء، عملياً، هم كارثة وطنية وسيادية واستقلالية، ولنا في ذمية ملحم خلف المسرحي اللصيق بنبيه بري خير مثال.. وما أدراك من هو الإستيذ.

أما الأغبى اعلاميا وانسلاخاً عن واقع لبنان الحالي المحتل والتعتير والأكثر فقداناً للمصداقية، بين هؤلاء، فهي النائبة نجاة عون صليبا، التي فاخرت بوقاحة وسجادة وطفولية غير مسبوقة في مقابلة لها مع تلفزيون الصهر وعمه القوي “ال اوتي في”، التي فاخرت بأنها ترى في بري مدرسة تتمنى أن تتعلم في صفوفها السياسة، واعتبرات في استخفاف مخيف لعقول وذكاء اللبنانيين، أن أول انجاز كبير لها هو استجابة بري ومدرسته لمطلبها منع التدخين في المجلس وجمع منافط السجائر من غرفه وابعادها عن النواب المدخنين.

السيدة نجاة للتذكير فقط، هي ابنة الدامور المسيحية التي تعرضت لمجزرة بشرية بشعة خلال زمن احتلال السوريين والفلسطينيين للبنان، والإستيذ نبيه بري كان من أهم رموز تلك الحقبة الدموية، ومن المعادين لكل ما كان في حينه يمثله اهل الدامور الأبطال والمقاومين والسياديين من لبنانوية.

نسأل السيد نجاة، وزميلها “المسرحجي” ملحم خلف اللصيق ببري، أن يشرحا للبنانيين مفاهيم وقيم ومبادئ مدرسة الإستيذ نبيه، والتي كما يعرفها الشعب اللبناني عموماً، وبيئته تحديداً، هي:

الطروادية بأمها وأبوها،

والميليشياوية بلحمها وشحمها،

والنفاق القانون والدستوري بأبشع صوره،

وثقافة البرانيط والطرابيش الشيطانية،

والمذهبية القاتلة والمكشوفة،

والتعصب والدجل، والدكتاتورية،

وموت الضمير الوطني،

والسمسرات والصفقات،

وبطولات مصادرة أملاك البلديات،والتسويق لهرطقة “جيش وشعب ومقاومة”،

وفقر عيون المتظاهرين..وتطول القائمة.

باختصار هؤلاء “الأرطة”.. النواب التغيريين، ليسوا سوى استنساخ جديد للحركة الوطنية العربية واليسارية والأسدية البالية والمعادية للبنان، الهوية والكيان والرسالة والتاريخ والحضارة والإنسان، بكل أمراضها السرطانية.

**مرفق مقطع فيديو من مقابلة السيدة نجاة الذي هو موضوع التعليق.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

مقابلة بالصوت مع الناشط الإغترابي الياس بجاني من اذاعة صوت الأرز/برنامج وطن في الغربية من اعداد وتقديم الإعلامي ايلي خوري، تناولت رحلة الياس بجاني الإغترابية في كل من الكويت وكندا، وكذلك حسنات وسيئات وتحديات الإغتراب من كافة جوانبها، إضافة إلى مواضيع وملفات متفرقة لبنانية -سيادية واستقلالية ووجودية وإيمانية.

http://eliasbejjaninews.com/archives/109374/%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b4%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ba%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%8a/

14 حزيران/2022

https://www.youtube.com/watch?v=rZq9kxuxguU&t=87s&ab_channel=EliasBejjani

14 حزيران/2022

https://www.youtube.com/watch?v=nOO_TNUfY9Y&t=1217s&ab_channel=SAWTELARZ

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

اصحاب السعادة فاقدين السيادة ومثلهم الدولة

فيديو مقابلة من صوت لبنان الكتائبي مع الوزير السابق يوسف سلامة: دولتنا فاقدة السيادة وساقطة ونحن فقدنا السيادة منذ زمن/قرار تسمية رئيس للحكومة ليس عند النواب/لبنان الكبير جغرافياً هوالثابتة الوحيدة في الشرق/دستور لبنان لا يتناسب مع مكوناته الديموغرافية

https://www.youtube.com/watch?v=0wEmyh3osm4&t=145s&ab_channel=VoiceOfLebanon100.5FM

هل دخل لبنان مرحلة التسويات؟ وما هو مصير الاستشارات النيابية؟ في الحكي بالسياسة

‏يعيش المشرق زمن التحولات الكبرى،

‏والتحديات الجسام،

‏يريدون لبنان أرضا للتسوية الإقليمية ونريده وطنا للتسوية التاريخية،

‏يستحيل على الوصوليين والجهلة والعملاء إنقاذه،

‏على قادة الرأي والنخب وأهل الفكر إن وجدوا أن يتحركوا.

‏على قادة الرأي والمواقع في لبنان أينما وجدوا أن يبدأوا باستشراف حلول واقعية تساهم بخلاصه وانتشاله من محنته،

‏" التردد مقبرة الفرص "

‏ما شاهدناه من طلات إعلامية مشبوهة ومن مسرحيات فولكلورية قامت بها جوقة نواب التغيير يؤكد أن معظمهم من الهواة وليس من المتمرسين،

‏الهفوات أو السقطات التي ارتكبها بعضهم زادتني قناعة بأن اعتماد الديمقراطية في مجتمع جاهل وجائع سلاح قاتل.

 

إسرائيل: سلوك حزب الله بالترسيم والتهريب سيؤدي إلى مواجهة

سامي خليفة/المدن/21 حزيران/2022

يتصاعد منسوب التوتر بين حزب الله وإسرائيل، وتبقى احتمالات المواجهة قائمة طوال الوقت، ولو أنها ضئيلة. وبينما يتجاوز الصراع بين تل أبيب وبيروت قدوم سفينة التنقيب إلى حقل كاريش، ويصل إلى هواجس إقليمية بشأن مصادر الطاقة بالمنطقة والعالم.. يسود المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية في إسرائيل التوتر، وتتزايد هواجسها من رفض الحزب أي تسوية محتملة، أو إشعال فتيل أي مواجهة حتى لو كانت محدودة.

حزب الله وملف الحدود البحرية

في عام 1835، قدّم الشاعر الروسي ألكسندر بوشكين حكاية شعبية قديمة عن صياد أنقذ حياة سمكة ذهبية سحرية، لكن زوجته بقيت تضغط عليه طالبةً ثروات لا توصف ومكانة ملكية. واستمرت الطلبات في التصاعد حتى خطت الزوجة خطوة كارثية، حين طلبت أن تحكم البحر والسمكة السحرية معه. وعند حدوث ذلك، ذهب الصياد إلى منزله ليجد زوجته فقيرةً أكثر أي وقتٍ مضى.

يعتمد الباحث في معهد "القدس للدراسات الاستراتيجية"، والمساعد السابق لرئيس ما يُسمى "مجلس الأمن القومي الإسرائيلي"، عيران ليرمان، على هذه القصة الخيالية، ليربطها بواقع لبنان الحالي. فهو يعتبر أنه رغم بعض الإيجابيات التي تلوح في الأفق حول ترسيم الحدود البحرية، يمكن أن تنقلب الأمور رأساً على عقب تحت ضغط حزب الله، لرفض أي تسوية معقولة، حتى إنّ كانت سخية ومن شأنها أن تساعد في إخراج البلاد من بؤسها الاقتصادي. ويرى ليرمان أنه رغم إحياء الولايات المتحدة للمفاوضات مؤخراً، التي ظلت خامدة لفترة طويلة بسبب الشلل الداخلي اللبناني. فإن النمط المتكرر المتمثل في المطالبة بالمزيد والمزيد سيجعل المحاولة المستمرة لحل هذه المشكلة دبلوماسياً تبوء بالفشل.

تدخل نصر الله

عودة هوكشتاين إلى لبنان، تنظر إليها إسرائيل، حسب ليرمان، برغبة الأخير في العثور على أذنٍ صاغية بعد نتائج الانتخابات البرلمانية في أيار المنصرم. حيث أظهرت تلك الانتخابات أن الاقتصاد هو الآن الموضوع الرئيسي في أذهان العديد من اللبنانيين. لكن مرة أخرى، عادت زوجة الصياد لتقوم بعملها، فوجد أمين عام حزب الله حسن نصر الله، أنه من المناسب أن يلمح إلى أن لبنان يمتلك الوسائل لمنع شركة "إينيرجين"، من القيام بعملها. وتشير القراءة المتأنية لتصريح نصر الله، وفق ليرمان، إلى أنه ليس غافلاً بكون اللبنانيين يرون في استخراج الطاقة فرصةً لإنقاذ البلاد من الانهيار المالي. لذا، فهو يترك الباب مفتوحاً أمام احتمال استخدام العنف "حصراً" إذا فشلت المفاوضات في تحقيق نتيجة مرضية. بَيد أن الخطاب الذي يشير بعبثية إلى منطقة كاريش تانين كمطالبة لبنانية، لا بد أن يضيّق خيارات الحكومة اللبنانية لحل وسط عملي على طاولة المفاوضات.

التسوية أو المواجهة

وعليه، يطلب ليرمان من القيادة الإسرائيلية، أن توضح لقيادة لبنان وشعبه أن مثل هذه التكتيكات لن تؤدي إلا إلى مزيد من البؤس لبلدهم المفلس أصلاً. ويتابع "لقد تم إثبات استعداد إسرائيل لتقديم تنازلات، ومن المنطقي أن نعرض على لبنان حصة حقيقية وقابلة للتطبيق في تطوير حقول الغاز الخاصة به. وأشدّد هنا بأنه لا مصلحة لاسرائيل في الانهيار الاقتصادي في لبنان. ومع ذلك، هناك خط لا يمكن لأي حكومة إسرائيلية أن تتراجع بعده في مواجهة المطالب المتعجرفة أكثر من أي وقتٍ مضى". وفي المحصلة، يلفت الباحث الإسرائيلي إلى أن اختيار لبنان للمواجهة، لن يردع الشركات التي لها وجود راسخ في إسرائيل. لكنه سيخيف كل من لا يزال يفكر في الاستثمار في حقول الغاز اللبنانية. ومن هنا، يجب بنظره أن تسود أصوات أولئك الذين يتفهمون ذلك في لبنان إذا كان للبلد فرصة للخروج من الهاوية.

تهريب مخدرات من لبنان

وعلى صعيدٍ متصل باتهامات الجيش الإسرائيلي لحزب الله بتهريب مواد مخدرة، عبر الحدود البرية اللبنانية. أعلنت الشرطة الإسرائيلية يوم الإثنين 20 حزيران، إن قواتها أحبطت محاولة تهريب مخدرات إلى إسرائيل من لبنان. وصادرت 35 كيلوغراماً من الحشيش، قيمتها نحو مليون شيكل (290 ألف دولار). وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيانٍ نشرته وسائل الإعلام العبرية، إن ثلاثة من سكان بلدة "الجديدي مكر" العربية تتراوح أعمارهم بين 20 و34 و42 عاماً، اعتقلوا بالقرب من موشاف شتولا المتاخمة للحدود مع لبنان.

محاولة اغتيال مفترضة

وعلى خطٍ موازٍ، كشفت صحيفة " إسرائيل هيوم "، عن تلقي المؤرخ الأرجنتيني وخبير شؤون الشرق الأوسط، جورج تشايا، وهو  أحد أبرز منتقدي قيادة حزب الله، رسالة مكتوبة بخط اليد تحذره من أن حزب الله يحاول اغتياله. واستندت الرسالة إلى معلوماتٍ من وكالة استخبارات أجنبية، أخطرت السلطات المختصة في الأرجنتين بالتهديد. وجاء فيها: "لدينا معلومات تشير إلى أنه يمكن أن تكون هدفاً لحزب الله اللبناني. وليس لدينا أي معلومات وافية عن أي مكان أو هدف أو أفراد أو طرقٍ محددة". وتنوه الصحيفة أن التقدير السائد هو أن إسرائيل أو الولايات المتحدة وراء هذا التحذير. وقد أكدّ هذا الأخير للصحيفة إنه بخير مفضلاً عدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية في هذا الوقت.

 

اسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 21 حزيران 2022

وطنية/21 حزيران/2022

 الجمهورية

يَبذل فريق سياسي بارز جهوداً مضنية لخفض منسوب شروط فريق آخر لإنجاز استحقاق داهم.

يحاول أكثر من مرجع معرفة موقف دبلوماسي عربي من استحقاق داهم وتأثيره في مسار اصطفافات قوى معينة.

لم تلتقٍ مجموعات وتكتلات من كل ألوان الطيف السياسي على موقف تذهب به للإدلاء بٍدلوها في استحقاق حساس.

اللواء

دخلت مفاوضات التأليف قبل التكليف في فكفكة العقد التي وضعها رئيس تيار موالٍ، وأبرزها توفير حضور وازن له في التشكيلة العتيدة.

عاد العمل بمراسيم التوقيع الخاص، بمعزل عن مجلس الوزراء، والاكتفاء بتوقيع الرئيسين والوزير المختص وربما وزير المال.

تواجه هيئة معنية بالانتخابات قلة حرفة في عملها، مما يجعل دورها، رقابياً لاحقاً، لا يقدم ولا يؤخر في مجرى العملية في الصناديق!

نداء الوطن

أبدت اوساط اقتصادية عربية ارتياحها لدور لبنان في اتحاد المقاولين العرب بعد قيام ممثل لبنان بدور تقريب وجهات النظر بين مختلف ممثلي الاتحادات العربية وتذليل العقبات التي تحول دون انشاء اتحاد المقاولين في الدول الاسلامية، وفقاً لتوجهات الهيئات الاقتصادية في لبنان.

إستغربت اوساط حكومية عدم سير الوزارات المعنية بالخطة التي اقرها مجلس الوزراء لتشجيع زراعة القمح، لا سيما لجهة رفض وزارة المالية شراء محصول القمح من المزارعين.

شبهت اوساط سياسية امتناع لبنان عن سداد مستحقات الدولة من القروض الخارجية والاشتراكات لصالح الصناديق والمؤسسات العربية والدولية، بقرار التوقف عن الدفع غير المنظم الذي اتخذته حكومة حسان دياب، مشيرة الى ان خلفيات هذا القرار سياسية وتهدف الى عرقلة تنفيذ بعض المشاريع في بعض المناطق من خلال تجميد التمويل من الصناديق العربية.

الأنباء

سبل التواصل بين الكتل النيابية المتشابهة لا تبدو بالسهولة المطلوبة والارتجال سيد الموقف.

تساؤلات حول مدى انعكاس نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية سلباً على لبنان مع خسارة الرئيس ايمانويل ماكرون للغالبية المطلقة.

البناء

قال مصدر نيابي إن الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة تجري حتى يوم الخميس في اليرزة في منزل السفير السعودي وتنتقل الخميس الى قصر بعبدا واستشارات اليرزة ستظهر نتائج استشارات بعبدا ولكن لا أحد يتحدّث عن تدخل، بل يتساءلون عن تأليف قبل التكليف يتهمون به رئيس الجمهورية.

قال دبلوماسي أوروبي إن مؤشرات توقيع الاتفاق النووي مثل مؤشرات عدم توقيعه متساوية، كما هي احتمالات زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة بين التمهيد للتوقيع أو للمواجهة مع إيران، كما هي الانتخابات المبكرة في الكيان بين الأزمة الداخلية وقطع الطريق على توقيع الاتفاق مع إيران.

الأخبار

يبدو أن بازار الانتخابات الرئاسية قد فُتح بقوة. والأهم فيه محاولة مراجع حرق أسماء أو "زكزكة" مرشحين جديين. فبعد تسريب كلام منسوب إلى مقرّبين من السعودية بأن هناك تفكيراً في إعادة ترشيح الرئيس السابق ميشال سليمان، تلقّى قائد الجيش السابق جان قهوجي اتصالاً من مرجعية كبيرة في البلاد دعته إلى البقاء على استعداد، لأن المؤشرات الحالية تشير إلى صعوبة فوز سليمان فرنجية أو قائد الجيش الحالي جوزيف عون، ولأن البلاد تحتاج إلى "جنرال" لديه "خبرة" في منع الفوضى نظراً إلى الأوضاع الصعبة.

يجري البحث في قيام جهة قضائية في التدقيق في قروض قدّمها المصرف المركزي بواسطة مصارف خاصة إلى عدد غير قليل من المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة بين عامَي 2015 و 2017، وقد اشتملت على قروض لمدة 16 سنة، بفائدة 1.5%، مع إعفاء من الفوائد لأول أربع سنوات، علماً أن غالبية المؤسسات المستفيدة من هذه "القروض" اتفقت مع مصارف على إبقائها كودائع مجمّدة بفوائد تجاوزت الـ6%، ولم تستخدمها في أعمال التطوير داخل مؤسساتها. كما تبين أن غالبية هذه القروض لم تكن مغطاة برهونات مالية أو عقارية، وأن المصارف ساعدت هذه المؤسسات على إنجاز المَهمة بالتعاون مع محامين خبراء في هذا المجال. ويدور الحديث عن مبلغ إجمالي يصل إلى نحو مئة مليون دولار. علماً أن التحقيق في الدعاوى ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا ومساعدته ماريان الحويك، كشف عن عقود أبرمها الحاكم مع جهات وشخصيات إعلامية خلال السنوات الماضية للترويج له لبنانياً وخارجياً.

تبيّن من التحقيقات الجارية في لبنان وأوروبا حول أعمال شركة "فوري" التي أدارها شقيق حاكم مصرف لبنان رجا سلامة، أن الشركة لم تكن تكتفي بالحصول على عمولات من المؤسسات المالية الخاصة التي تقوم بشراء السندات، بل وصل الأمر بها إلى حدّ أخذ عمولة عن عملية قام خلالها المصرف المركزي بشراء السندات لنفسه، وبالتالي منحت الشركة نفسها عمولة عن عملية لم تقم فيها بأيّ وساطة. وتشير المعطيات الخاصة بالتحقيقات إلى أن هذه الخطوة تمثل "عنصر إدانة كبيرة في شبهة اختلاس وهدر الأموال العامة".

شهد مكتب أحد النواب "التغييريين" مصالحة بين النائبين ميشال الدويهي ووضاح صادق، بعد مشادة ساخنة دارت بينهما قبل أسبوع، وخرجت عن اللياقات بعد تضمّنها اتهامات متبادلة، وذلك على هامش اجتماع خصّص للتداول في تسمية رئيس الحكومة المكلف، ما أدى الى انسحاب أحدهما من الاجتماع.

 

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 21-06-2022

موقع التحري/21 حزيران/2022

النهار

-الخيارات تنحصر بين ميقاتي ونواف سالم؟

-إنهيار الحكومة الإسرائيلية ولابيد يخلف بينيت

-توتر بين روسيا وليتوانيا بسبب كالينينغراد وكييف تستهدف منصات نفطية قبالة القرم

نداء الوطن

-البخاري يسعى لوحدة “الصف السني “… وميقاتي “يحبس الأنفاس “

-“معركة” التكليف تحتدم: أسهم نواف سلام ترتفع

-“دولرة المولّدات :الدولة تتصرف كأنها “دكانة تنافس دكانة أخرى”

-أوروبا: عرقلة موسكو تصدير الحبوب “جريمة حرب”

اللواء

-المشهد الحكومي المستجد: نواف سلام بمواجهة مرشّح 8 آذار!

-ميقاتي لإعادة السوريين بالقانون أو التفاهم الدولي.. وجبل الأزمات يتضخم عشية توقيع عقد استجرار الغاز

-رئاسة الحكومة وثقل الزعامة الآحادية

-هل تستعيد الأكثرية التوازن في السلطة؟

الجمهورية

-لعبة »أوراق مستورة« قبل الإستشارات

-بوحبيب لـ«الجمهورية«: 4 أشهر حاسمة..

-الإضراب المفتوح … القطاع العام »يضرب« الخاص

-النقل البري يؤجل ّ تحرك 23 حزيران

-المأزق: إن كلف ميقاتي، لن يشكل، لكنه سيحكم

الشرق

-سعد الدين رفيق الحريري… زعيم أهل السنة في لبنان

-الغموض يلفّ المشهد الحكومي.. وعنصر المفاجأة وارد

-مفتي الجمهورية التقى سفيرين وتوجّه للنواب عشية الاستشارات:…

الديار

-عدم «مبالاة» سعودية بلبنان: بن سلمان لا يريد مناقشة الملف مع ملك الاردن !

-«حلقة مفرغة» حكوميا… ميقاتي يستدرج «العروض» و «التيار» يخفق بإيجاد بديل

-تشكيك اسرائيلي – روسي بكميات الغاز ولبنان يوقع الاستجرار اليوم «دون اوهام»

-انتهى القطب الواحد

-متى يتوقف التدخل السافر للسفراء؟

البناء

-بينيت يلقي كرة الانتخابات المبكرة… بوجه نتنياهو… أم بوجه بايدن لقطع طريق اتفاق مع إيران؟

–البخاري يواصل استشاراته النيابيّة بتقدّم نحو تسمية سلام… وميقاتي يلوّح لأوروبا بإعادة النازحين

–التيار يفتح الباب لمناقشة فرضيّة ميقاتي إذا بدا سلام مرجحاً… لكنه يحتمي بتوقيع رئيس الجمهوريّة

 

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 21-06-2022

موقع التحري/21 حزيران/2022

الشرق الأوسط

-ميقاتي للمجتمع الدولي: سنُخرج السوريين بطريقة غير مستحبة إذا لم تتعاونوا مع لبنان

-النواب السنّة مشتتون عشية الاستشارات… ونصفهم مع ميقاتي

-حمادة يسأل الحكومة اللبنانية عن تدابيرها لملاحقة المدانين باغتيال الحريري

-نواف سلام يعود للواجهة عشية استشارات تسمية رئيس حكومة لبنان

الأنباء الكويتية

-التداول بأسماء مرشحين بينهم وزير الاقتصاد والأرجحية لميقاتي

-اجتماع مرتقب للنواب السنّة برعاية المفتي لتحديد مواصفات الرئيس المكلف

-سفيرنا في بيروت زار وزير الإعلام مودعاً: العلاقات بين لبنان ودول الخليج تحسّنت

-وزارة الصحة اللبنانية تعلن تسجيل أول إصابة بجدري القرود: لحالة وافدة من الخارج

-ميقاتي: إذا لم يتعاون المجتمع الدولي معنا سنخرج النازحين بالطرق القانونية

-النائب مروان حمادة يسأل الحكومة: ما إجراءات تسليم المحكومين باغتيال الحريري؟

الراي الكويتية

-ميقاتي: إعادة النازحين السوريين وإلا سيُخْرِجُهم لبنان بالطرق القانونية

-«مدينة الأزمنة المنهوبة»… كأنها بيروت تُصارِع على حافة الموت والحياة

-لبنان… تَجاذُبٌ صامِتٌ أميركي – فرنسي

الجريدة

-تعددت الأسماء والخيار واحد والمستقبل غامض!

-هل يحصل لبنان على أول رئيسة حكومة؟

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

أبو حيدر يُعلن عدم اختصاصه بملف سلامة

الجديد/21 حزيران/2022

أفادت معلومات صحافيّة بأنّ المُحامي العام الاستئنافيّ القاضي زياد أبو حيدر اتّخذ قراراً بعدم صلاحيته النوعيّة بالنظر في ملف رياض سلامة وأحال الملف إلى النّيابة العامّة الماليّة التي رفضت تسجيله في قيودها.

 

بري استقبل السفير بخاري

وطنية/21 حزيران/2022

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري  في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري. استمر اللقاء قرابة ال45 دقيقة، غادر بعده السفير بخاري من دون الادلاء بأي تصريح.

 

البخاري يسعى لوحدة "الصف السنّي"... وميقاتي "يحبس الأنفاس"

"معركة" التكليف تحتدم: أسهم نواف سلام ترتفع

نداء الوطن/21 حزيران/2022

على قاعدة "مرتا مرتا..." تلفّ السلطة وتدور حول الاستحقاقات وتتهرّب من المطلوب منها داخلياً وخارجياً بإغداق الوعود على مسامع الناس والمسؤولين العرب والدوليين بتلبية شروط الإصلاح والإنقاذ، ولم يكن الممثل المقيم لصندوق النقد المعيّن حديثاً فريديريكو ليما ليبدأ مهامه في بيروت قبل أن يختبر حفلة التكاذب والنفاق الرسمية على إيقاع اجترار المسؤولين أمامه لازمة "الالتزام بالإصلاحات المطلوبة" من الصندوق لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية في لبنان.

وإذا كان "ألف باء" الإصلاح يبدأ من المؤسسة التنفيذية باعتبارها حجر الزاوية واللبنة الأولى في البنية الإصلاحية المنشودة، فإنّ "معاول" أهل الحكم تواصل أعمال "الحفر" تحت الاستحقاق الحكومي لزعزعة أساسات عملية التغيير في التركيبة الوزارية العتيدة بدءاً من محاولة إعادة قولبة استشارات التكليف في القالب المعهود نفسه توصلاً إلى النتيجة التحاصصية نفسها في خارطة التأليف... غير أنّ المؤشرات التي لاحت في الأفق على الضفة المقابلة خلال الساعات الأخيرة عكست في طياتها ملامح "معركة" بدأت تتشكل على الحلبة الحكومية، لا سيما في ضوء ما بدا من ارتفاع ملحوظ في أسهم السفير نواف سلام لدى النواب التغييريين، كما كشفت مصادر مطلعة على أجواء اجتماعاتهم المفتوحة للتداول في الموقف حيال استحقاق الخميس، بالتوازي مع ما كشفته المعلومات المتوافرة عن إبداء أحزاب المعارضة استعدادها للسير في خيار ترشيح سلام والتأكيد على كونها "جاهزة لتبنّيه في حال توافقت عليه القوى التغييرية".

وعلى هذا الأساس، لا تزال أحزاب "القوات" و"الاشتراكي" و"الكتائب" على موقفها المترقب لما ستخلص إليه اجتماعات نواب التغيير فضلاً عن اتضاح الاتجاه الذي سيسلكه النواب السنّة في مسار عملية التكليف "قبل تحديد الموقف النهائي من الاستحقاق الحكومي"، مع تأكيد الانفتاح على أي خيار "يمكن التوافق عليه والسير قدماً به كجبهة معارضة موحدة في الاستشارات النيابية الملزمة ليتم تكليف شخصية تعبّر عن العزيمة المشتركة بين أحزاب المعارضة والقوى التغييرية على إحداث خرق إيجابي في جدار التكليف بما يتماشى مع التطلعات والمواصفات الإصلاحية المطلوبة في شخص الرئيس المكلف، مع الأخذ بالحسبان محدودية قدرة أي شخصية يتم تكليفها على تشكيل حكومة إصلاحية حقيقية في ظل إستئثار العهد وتياره بالتوقيع الأخير لتغليب شروطهما التحاصصية في ميزان التركيبة الوزارية".

وكان حزب "تقدّم" قد أعلن أمس تسمية سلام "لرئاسة الحكومة وتأليفها" بوصفه شخصية تمتلك "النزاهة والشفافية والقدرة المطلوبة للعمل والمواجهة وليس لديها مصالح مع شبكة المحاصصة والفساد"، ليعود النائب مارك ضو إلى نقل هذا الطرح إلى طاولة اجتماعات نواب التغيير طلباً لتبنيه، فاعتبر بعضهم وفق ما نقلت أوساط مواكبة أنه "استباق للخيارات بقصد وضع سائر أعضاء الكتلة التغييرية أمام أمر واقع يحتّم التوافق على اسم نواف سلام تحت طائل عدم الاتفاق على اسم مرشح بديل"، لكن سرعان ما خضع هذا الطرح للتشاور والبحث المتأني "فأعرب معظم النواب التغييريين عن استعدادهم لتسمية سلام في استشارات التكليف، على أن يصار إلى حسم الموقف النهائي خلال الساعات المقبلة ليتم بعدها الإعلان صراحة عن الخيار المتفق عليه ودعوة جميع الأحزاب والنواب المستقلين إلى دعمه".

أما على الساحة السنّية، فبرز أمس تشديد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على ضرورة التعامل مع الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف من منطلق أنها "أمانة لاختيار من لديه حكمة ومعرفة ورؤية واضحة لمعالجة الوضع الصعب الذي يمر به لبنان"، داعياً في هذا السياق إلى "توحيد الصف والكلمة لتمرير تسمية رئيس مكلف تشكيل حكومة يكون على عاتقها متابعة تحقيق الإصلاحات المطلوبة لإخراج لبنان من أزماته المالية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية".

وفي الاتجاه نفسه، اتجهت الأنظار إلى حركة السفير السعودي وليد البخاري التي شملت عقد سلسلة لقاءات مع عدد من النواب السنة وسط بروز معطيات غير مؤكدة تفيد باحتمال أن تشهد السفارة السعودية في اليرزة اجتماعاً جامعاً للنواب السنّة في إطار السعي إلى "توحيد الصف السني" حيال الاستحقاق الحكومي بما تقتضيه مصلحة لبنان وأبنائه في المرحلة الدقيقة الراهنة والداهمة على البلد. وحيال هذه المستجدات، آثر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي "حبس الأنفاس" والتزام سياسة "النأي بالنفس" عن بورصة الترشيحات بانتظار ما ستسفر عنه حركة الاتصالات والمشاورات الجارية بين الأحزاب والكتل، فأعلن مكتبه الإعلامي مساءً التبرؤ من كل ما يتم التداول به من "أخبار وتسريبات" تتعلق بموقف ميقاتي من موضوع الاستشارات النيابية الملزمة، مع التشديد على أنه لا يملك أي موقف "قبل كلمة السادة أعضاء مجلس النواب".

 

بالأرقام - اصابات ووفيات كورونا الجديدة في لبنان

وطنية/21 حزيران/202

سجلت وزارة الصحة العامة، في تقريرها اليومي، حالة وفاة واحدة و197 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

 

لهذا... يرفض نواف سلام تولّي رئاسة الحكومة

الكلمة أونلاين»»/21 حزيران/2022

ذكرت أوساط على صلة بالسفير السابق نواف سلام الذي تتداول باسمه كتل عدة لتسميته رئيساً للحكومة الجديدة، لموقع "الكلمة أون لاين"، أن السفير سلام غير متحمس لتسميته في هذا الموقع لا بل إنه يتحفظ على الخطوة، إلى حد رفضها، لاعتباره أن توليه المسؤولية معناه أنه تقع على عاتقه مهمّات صعبة، مع أعضاء الحكومة، من أجل معالجة ما تشهده البلاد على أكثر من صعيد، اقتصادي، ونقدي، وسياسي.... لكن، في حال توليه رئاسة الحكومة، وإذا تمكن من التشكيل في مرحلة قد تشهد فراغاً رئاسياً ما يجعل مجلس الوزراء في حالة تخبط وشلل، فلن يكون كرئيس حكومة قادراً على اتخاذ الخطوات المطلوبة لاستنهاض الواقع الاقتصادي، في ظل مرحلة انتقالية قد تشهد تجاذبات بين القوى لاعتبارات رئاسية وقد تنعكس على مجلس وعمله، لذلك فإن سلام يرفض تسميته لرئاسة الحكومة.

 

الولايات المتحدة ولبنان اهتمام محدود وحق الفيتو على انتخابات الرئاسة- السفير يوسف صدقه

السفير يوسف صدقه/الكلمة أونلاين»»/21 حزيران/2022

تفيد المعلومات الواردة من واشنطن ، أن الولايات المتحدة الاميركية ، لا تبدي اي اهتمام مباشر ، من أجل التدخل في حلّ الأزمة اللبنانية. ولكن واشنطن وعدت الفاتيكان ، بمنع انهيار لبنان، دون أن تضع خارطة طريق ، للخروج من الانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يعاني منه لبنان.

وتبدو ان مهمة الموفد الاميركي أموس هوكشتاين قد نجحت ، في تفكيك التوتر اللبناني – الاسرائيلي، على الحدود البحرية المتنازع عليها . فرغم التدريبات الاسرائيلية في قبرص ، والتهويل الاعلامي حول قدرات الجيش الاسرائيلي، في شنّ حرب صاعقة ، على قواعد حزب الله . الا ان الحكومة الاسرائيلية ليست في وارد القيام بأي عمل عسكري ضد لبنان في الوقت الحاضر، وذلك لحاجتها الى الاستقرار لضمان تصدير الغاز من حقول تمار ( غرب حيفا) والذي بدأ العمل به في كانون الاول 2012، وحقل Leviathan والذي بدأ العمل فيه عام 2014. وقد زاد من اهمية الغاز الاسرائيلي ، الحاجة الماسة لأوروبا الى الطاقة بعد الحرب الروسية الاوكرانية . يأتي التصعيد الاعلامي الاسرائيلي حول القدرات العسكرية الاسرائيلية الهائلة ، في اطار التكتيك التفاوضي الاسرائيلي من اجل ضمان الاستغلال الكامل لحقل كاريش. وبالمقابل ، فإن حزب الله ليس في وارد القيام بعمل عسكري ، ضد المنصات الاسرائيلية لأن لبنان الذي يعاني من انهيار اقتصادي واجتماعي – لم يمرّ به منذ مئة عام – وغير قادر على تحمّل نتائج حرب مدمّرة، بالاضافة الى ان ايران لا ترغب بدعم اي توجه لاشعال المنطقة ، ما دامت تراهن على المفاوضات النووية في فيينا ، رغم تعثرها في الوقت الحاضر، فالادارة الاميركية لا ترغب في مواجهة ايران ، رغم تحفظاتها على السياسة الايرانية في كل من اليمن – العراق – سوريا ولبنان ، وهي تعمل على بقاء الستاتيكو في المنطقة. تجدر الاشارة الى ان ادارة بايدن تخشى التوقيع على الاتفاق النووي مع ايران نظراً لتحفظ الكونغرس على مضمونها ، وخوف الرئيس بايدن من خسارة الانتخابات في الكونغرس في الخريف القادم.

ادوار الدول الاقليمية في لبنان : يتبين من مراقبة الوضع اللبناني ، خلال السنوات الاخيرة ، انحسار دور الدول الاقليمية في لبنان . فالسعودية غابت فترة طويلة وعادت لتمارس دوراً محدوداً في لبنان ، يتمثل في تشجيع اهل السنّة على ممارسة الحق الانتخابي ، ودعم المؤسسات الاسلامية ومحاولة لمّ شمل النواب السنّة. اما مصر فقد انحسر دورها الاقليمي ، نظراً لتركيزها على التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد ، ومواجهة الخطر الاصولي ، والتداعيات من ممارسات أثيوبيا في سدّ النهضة ، على الامن المائي لمصر أما الدور التركي فهو محصور في منطقة الشمال في الاطار الثقافي والاجتماعي.

من هنا يتبين ان الدور الايراني هو الدور الاكثر حضوراً وتأثيراً في لبنان . ورغم الدعاية الاعلامية فإن حزب الله لا يهدف الى حكم لبنان بشكل منفرد ، لمعرفته العميقة بالوضع اللبناني القائم على تنوّع الطوائف والمذاهب في لبنان ، ولارتباط لبنان بمعادلات اقليمية ودولية ، لا تسمح بطغيان أحد الفرقاء بشكل كامل على السلطة في لبنان. الا ان ذلك لا يحول دون ان يمارس الحزب دوراً محورياً في معظم الخيارات الاستراتيجية للدولة ، ومنها انتخابات رئاسة الجمهورية. يحاكي حزب الله في مقاربته للوضع اللبناني الدينامية البراغماتية لـ H.Morgenthau حيث يتمسّك بسياسته مع الأخذ بعين الاعتبار قدرة معارضي سلطته .Pragmatic people have their feet on the ground and their heads there too

الانتخابات الرئاسية في لبنان : ركزت الادارة الاميركية جلّ اهتمامها في الفترة الاخيرة على الحرب الروسية – الاوكرانية وتداعياتها على صعيد الطاقة والعمل على تطويق روسيا وزيادة الضغوط العسكرية والاقتصادية عليها. هذا مما دعا الادارة الاميركية الى عدم التركيز على منطقة الشرق الاوسط وخاصة لبنان ، الا ان هذا لا يعني أن واشنطن لا تملك التأثير ، على مسار الانتخابات الرئاسية في لبنان. من هنا فإن عدداً من المرشحين الموارنة لرئاسة الجمهورية قد زاروا واشنطن في الفترة الاخيرة، وقد اجتمعوا مع المسؤولين في وزارة الخارجية الاميركية ومع اعضاء في مجلس الشيوخ . يبقى ان المرشح لانتخابات الرئاسة لكي يفوز بالمنصب يجب ان يحظى بتوافق خليجي – فرنسي – اميركي - ايراني. هذا وقد أفادت مصادر ديبلوماسية اميركية ان الادارة الاميركية لن تتدخل بشكل مباشر في تسمية أحد المرشحين لرئاسة الجمهورية وان كانت تميل الى مرشح المؤسسة العسكرية ، ولكنها ستحتقظ مع فرنسا بوضع الفيتو على الشخص غير المناسب للادارة الاميركية ، وابلاغ ايران بالموقف الاميركي النهائي من المرشح المطروح.

 

عن أموال المركزي ..هذا ما قاله رياض سلامة!

ال بي سي/21 حزيران/2022

اعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في مقابلة عبر الـ"أل بي سي" أن أموال مصرف لبنان تراجعت مليارين ومئتي مليون دولار.

فهي قد صرفت بين منصة صيرفة والتعاميم 161 و158 وبين تمويل البنزين وحاجات الدولة فقطاع الطاقة أخذ من “المركزي” ما قيمته 24 مليار و537 مليون دولار في الفترة الممتدة ما بين العامين 2010 و2021. وأضاف ضمن برنامج "حوار المرحلة": :كلامي بأنّ "الليرة بخير" ارتكز على السياسات التي كان بمقدورنا تنفيذها لاستقطاب الدولارات، كما ارتكز على مخزون من الدولارات الذي كان يتعدى الـ40 مليار دولار. فعندما وقعت الأزمة في الـ2019 لم يرتفع سعر الدولار كثيرا وكان بإمكان اللبنانيين سحب دولاراتهم من البنوك، إلى أن قررت الحكومة اللبنانية التوقف عن دفع السندات وهنا بدأ التضخم وبدأ الدولار بالإرتفاع."وحول نظرية وجود مؤامرة على مصرف لبنان، قال: "لا أعلم ما إذا كان هناك مؤامرة، ولكن منذ الـ 2015 ونحن نشهد على صناعة اليأس وزرعه في نفوس اللبنانيين، والتحضير لتغيير النظام الذي كان موجودا. ان القرارات الخاطئة التي اتخذت والتي كان لها عواقب علينا جميعا وعلى الثقة بالبلد هي التي أدت الى الازمة على العملة ومن قاموا بذلك هم أنفسهم يلومون مصرف لبنان وحاكمه." وأشار الى أن القرار 161 كتعميم هو لتأمين رواتب العاملين بالقطاع العام بالدولار على سعر صيرفة ولحماية القدرة الشرائية المتبقية لهؤلاء العاملين. فيما قسم من احتياطات مصرف لبنان باليورو تراجع كثيرا بالنسبة للدولار. و لبنان لـ"يقلع" يحتاح الى ما بين ال15 والعشرين مليار دولار، خصوصاً أن اتهام المصرف المركزي بأنه يضارب على الليرة في السوق السوداء هو سخافات. سلامة: نحن نسحب الرخص من الصرافين المخالفين ولا نستطيع فعل أكثر من هذا، ونحاول التخفيف من قدرة السوق السوداء، من خلال معاقبة المخالفين

وحول البيانين الذين خفضوا سعر الليرة مقابل الدولار بحدود 10 آلاف، أوضح أن السوق لديه حيثيات محددة، والتدخل يجب أن يأتي في مكانه ووقته، وعندها وصل الدولار إلى 38 ألفا، اجبرت على التدخل الحاسم لتخفيضه، وهذا ما حصل. وأضاف سلامة: لن نحصل على شيء من الاتفاق مع صندوق النقد فهو يقوم بإعطائنا ديناً إضافة إلى وضع برنامج لاستقطاب الاموال من جهاة عدة. نحن حضرنا ورقة توضح أين ذهبت دولارات المركزي ولاحظنا انه بين 2010 و2021 قطاع الطاقة والاستيراد للمحروقات المتعلقة بالطاقة وشركة الكهرباء صرف 24 مليار و537 مليون دولار كما أن الدولة اخذت بموجب قوانين وخلال 10سنوات 62 مليار و670 مليون دولار." ف الـ3 مليار من صندوق النقد غير كافية، ولبنان بحاجة كل شهر إلى 400 مليون دولار لتأمين المازوت والبنزين فقط، إضافة إلى 35 مليون دولار لتأمين الأدوية شهريا، كما يحتاج إلى 300 مليون دولار سنويا لتأمين الطحين." أما عن الادعاءات بأن الذهب اللبناني في خطر، قال سلامة ان :المصرف المركزي مستقل عن الدولة،فهو لدية ميزانية خاصة به، ولديه نظام خاص ومهمات نقدية مستقلة، ونحن واجهنا المحاولات لوضع اليد على البنك المركزي، ودفعنا ثمن هذه المواجهة.نحن نسحب الرخص من الصرافين المخالفين ولا نستطيع فعل أكثر من هذا، ونحاول التخفيف من قدرة السوق السوداء، من خلال معاقبة المخالفين. الصورة اليوم هي أن مصرف لبنان قام بالسطو على أموال المودعين فنحن وظفنا مع الدولة السندات بالدولار وبالليرة كما قمنا بتسليف القطاع الخاص وهذا كله بالتوافق مع الدولة اللبنانية."أما لبنان فهو بحاجة لصندوق النقد اذ من خلاله سيكتسب الثقة مجدداً والممر المطلوب من لبنان هو ممر الـIMF. وفي حال تم تثبيت سعر الصرف سيبدأ الاستنزاف لأنه سيبدأ التدخل بالسوق ونحن نتدخل ولكن نجد بعدها طريقة لإعادة التمويل وعلى الحكومة إيجاد الحلول الجذرية وليس مصرف لبنان.

 

سلّوم: أكثرية أدوية الأمراض المستعصية ستتوفر هذا الأسبوع

الكلمة أونلاين»»/21 حزيران/2022

أعلن نقيب الصيادلة جو سلوم أن مبدئيا هذا الاسبوع اكثرية ادوية الامراض المستعصية ستكون موجودة ولا يمكن ان ندعو لشراء الدواء من الخارج بسبب الخوف من التزوير، بحسب ما أشارت "أل بي سي آي".

 

إسرائيل تخشى اغتيال "الحزب" هذه الشخصية

المدن/21 حزيران/2022

كشفت صحيفة " إسرائيل هيوم "، عن تلقي المؤرخ الأرجنتيني وخبير شؤون الشرق الأوسط، جورج تشايا، وهو أحد أبرز منتقدي قيادة حزب الله، رسالة مكتوبة بخط اليد تحذره من أن حزب الله يحاول اغتياله. واستندت الرسالة إلى معلوماتٍ من وكالة استخبارات أجنبية، أخطرت السلطات المختصة في الأرجنتين بالتهديد. وجاء فيها: "لدينا معلومات تشير إلى أنه يمكن أن تكون هدفاً لحزب الله اللبناني. وليس لدينا أي معلومات وافية عن أي مكان أو هدف أو أفراد أو طرقٍ محددة". وتنوه الصحيفة أن التقدير السائد هو أن إسرائيل أو الولايات المتحدة وراء هذا التحذير. وقد أكدّ هذا الأخير للصحيفة إنه بخير مفضلاً عدم الإدلاء بأي تصريحات إعلامية في هذا الوقت.

 

سنة لبنان مع البخاري .."مبَوِردينْ في عزّ الصّيْف"

الكلمة أونلاين»»/21 حزيران/2022

باختصار، تعاني الطائفة السنية في عدة دول شرق اوسطية، حالة عدم استقرار نتيجة التمدد الإيراني العسكري، على ما هو الواقع على سبيل المثال في كل من اليمن ،العراق وسوريا التي شهدت تهجير نحو ستة ملايين مواطن داخل البلاد وما يقارب الخمسة ملايين آخرين خارج البلاد ناهيك عما تتعرض له هذه الطائفة من ممارسات امنية وعسكرية واعتقالات، وهو الواقع الذي بات مرتبط معالجته من خلال تسوية اقليمية.. أم تراجع نفوذ ايران نتيجة العقوبات وتبدل موازين القوى. حكما ..لبنان معني في هذا الواقع السني الذي له تأثيرات نتيجة تشابكه وتاثيراته المتكاملة، ونظرا لحجم الطائفة السنية وحضورها ودورها في هيكلية الدولة، اضافة الى امتداداتها الاقليمية التي تمدها بعناصر الدعم، وباتت هذه الدول العربية والخليجية هي ايضا في واقع استنفاري لمواجهة ايران، فقد تراجع الاهتمام تجاه لبنان، وان كان لكل من الممانعة عوامل مساهمة في محاولة عزل لبنان عن محيطه العربي نتيجة عدة سياسات وارتكابات واضحة.

وبعد نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة التي شهدها لبنان، والتي حققت فيها قوى سيادية - تغييرية متناقضة ومواجهة للممانعة ما يقارب نصف عدد نواب البرلمان ، تحول الكلام من التوقف امام الانتصار الذي حصل نحو اعتبار الطائفة السنية بانها باتت مشتتة وهو امر ينعكس على قوتها ووحدة قرارها في المعادلة حسب ما يقول هولاء المتضررون من تعددية الطائفية ، خصوصا قبيل مشاورات تسمية رئيس للحكومة، حيث كانت تخرج تسمية الرئيس من قبل نادي رؤساء الحكومات مؤخرا، حيث كان يتم توحد اعضاء النادي على المصالح الخاصة فيما نواب الطائفة الذين يقال عنهم مشتتين هم موحدون لصالح مصلحة لبنان .. في المقابل يرى مؤيدو التعددية السنية، بأن الانتخابات النيابية حققت نتيجة جيدة لابناء الطائفة السنية ،حيث اعطت امالا لابناىها بان لا ابوابا مغلقة امامهم ،وان سقوط الاحادية ليس خسارة لان عددا من ابناء الطاىفة خاض انتخاباته تحت عناوين مواجهة لهيمنة الثناىي الشيعي على الدولة من خلال السلاح والفساد وعدم احترام قرارات الشرعية الدولية ومذلك القضاء في تحقيقات المرفاء ... وان كل هذا الكلام لم يوصل الى فتنة كما كان يتخوف مؤيدو الاحادية ، بل حققت النتاىج التي حازت عليها الطاىفة السنية نوعا من التوازن مع الثناىي الشيعي وقد اتت اللقاءات المتواصلة بين مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان وبين سفير المملكة العربية السعودية الدكتور وليد البخاري وكذلك مع مفتيي المناطق ،في موازاة استقبالات متعددة لنواب من الطاىفة السنية بنوع خاص مع البخاري ،لتعطي اشارة واضحة بان السعودية حاضنة للطاىفة وممثليها الجدد في مجلس النواب ،وان لا ضرورة للقلق او الخضوع لمنطق الحملة التي تتحدث عن تشتت الطاىفة ،طالما ان قيادتها الدينية ونوابها الجدد يتلاقون على دعم سيادة لبنان وتعزيز شرعيته ،وهو الامر الذي تدعمه السعودية من خلال سفيرها الذي يسير بين الالغام فالسفير السعودي في لبنان ،يتحرك منطلقا من روحية رؤية ولي العهد الامير محمد بن سلمان ،بحيث يبتعد عن كل ما له صلة بشخصيات لها صلة بالفساد السياسي و المالي وتساوم على حساب مصلحة الوطن، وان ادائه في احتضان الطائفة السنية جعلها في حالة اطمئنان بانها غير متروكة في ظل صراعات كبرى انعكست عليها سابقا سلبا نتيجة اكثر من سبب ،فالطائفة اليوم على ما يقول رجل دين بارز امام زواره .."مبوردة في عز الصيف " اي انها تشعر بانها ليست متروكة رغم ما تشهده المنطقة وما حل بها سابقا ..

 

هذا هو مرشح "الديمقراطي" لرئاسة الحكومة

الكلمة أونلاين»»/21 حزيران/2022

أعلنت كلتة اللقاء الديمقراطي، اليوم الثلاثاء، عن تسمية السفير نواف سلام لتكليفه بتشكيل الحكومة القادمة. جاء ذلك في بيان صدر عن الكتلة عقب اجتماع عقد في كليمنصو بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الكتلة النائب تيمور جنبلاط وأعضاء الكتلة. وأكدت الكتلة في بيانها على "خيار عدم المشاركة بالحكومة العتيدة مع الحرص الكامل على القناعة بأن يتم التأليف دون أي إبطاء أو تعطيل للتفرغ للمهمات الصعبة الملقاة على عاتقها". وأشار البيان الى أنه "جرى عرض مختلف الملفات الراهنة وفي مقدمها الاستشارات النيابية الملزمة، وكان نقاش في نتائج الاتصالات الجارية على هذا المستوى بما يؤكد ضرورة إتمام هذا الاستحقاق الدستوري لتشكيل حكومة إنتاج وإصلاح قادرة على معالجة مختلف الأزمات بأسرع وقت". وتجرى بعد غد الخميس، الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس وزراء جديد للحكومة في قصر بعبدا. وفي سياق آخر، أكد البيان على وفي مجال آخر، اكدت الكتلة على "أحقية المطالب التي يرفعها موظفو القطاع العام الذين باتوا الحلقة الأضعف أمام أثقال الأعباء المعيشية الهائلة، وفي الوقت نفسه لفتت الكتلة الى ضرورة الا يطال الإضراب المفتوح للموظفين بعض الامور الحيوية التي تخص الناس بشكل مباشر في قطاعات أساسية كالصحة والطبابة والمواد الزراعية الموجودة في مرفأ بيروت والمعابر الشرعية، والتي من شأن تعطيلها أن يمسّ بالمزراعين بالدرجة الأولى ومختلف المواطنين". واستكمل البيان، "الى ذلك جددت الكتلة مطالبتها للأجهزة المعنية في القوى العسكرية والأمنية والجمركية بالعمل الجاد لوقف التهريب المستمر الى سوريا، وذكّرت بالإخبارات القضائية التي سبق وقدمتها، داعية القضاء إلى إثبات سلطته المستقلة والتحرك لوقف هذا النزف القاتل في شريان الحياة الاقتصادية". وشددت على "على دعم الجيش وقوى الأمن بكل الوسائل المتاحة وتوفير الامكانيات المطلوبة لدعم صمود العسكريين وأفراد قوى الأمن للقيام بواجباتهم، وسألت عن مصير المساعدات التي حكي عنها للجيش والتي للحظة لم يصل منها شيء.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

مسؤول أميركي: الأوضاع ملتهبة وواشنطن لم تطلب من إسرائيل التوقف عن استهداف إيران

سي إن إن: إدارة بايدن ستواصل الضغط الاقتصادي على إيران إذا فشل الاتفاق النووي

بندر الدوشي – واشنطن/العربية/21 حزيران/2022

يتعرض الرئيس الأميركي جو بايدن لضغوط متزايدة من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط للتوصل إلى خطة قابلة للتطبيق لتقييد طموحات إيران النووية، مع تلاشي الآمال في إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بينما يستعد بايدن لزيارته الأولى كرئيس إلى إسرائيل والسعودية الشهر المقبل.

وفي زيارة لواشنطن في وقت سابق من هذا الشهر ، أخبر نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان كبار مسؤولي الأمن القومي أنه سعيد بعودة العلاقات الأميركية السعودية إلى مسارها الصحيح، بحسب المصادر، لكنه أعرب عن مخاوفه من أن الولايات المتحدة لم تضع حتى الآن استراتيجية شاملة للتعامل مع الطموحات النووية الإيرانية وترسانة الصواريخ الباليستية ودعم الجماعات الإقليمية المتشددة. وقال مسؤولون إقليميون إن الإدارة لم تخبر حلفاءها، بما في ذلك السعودية، بما ستكون عليه "الخطة ب" المحتملة إذا فشلت المحادثات النووية. وقال مسؤول رفيع في الإدارة: "الوضع مع إيران يزداد سخونة" ، في إشارة إلى قرار الدولة الأخير بتفكيك بعض كاميرات المراقبة النووية وسلسلة من العمليات الإسرائيلية السرية والهجومية داخل حدود إيران. وقالت البحرية الأميركية في بيان إن ثلاث سفن إيرانية لاحقت ، الإثنين سفينتين تابعتين للبحرية الأميركية "بطريقة غير آمنة وغير مهنية" واقتربت حتى 50 ياردة من السفن الأميركية في مضيق هرمز. وأضاف المسؤول "هذا جزء كبير من سبب حاجتنا للقيام بهذه الرحلة حيث يريد حلفاؤنا أن يعرفوا أننا جادون في التعامل مع هذا الأمر". وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي لشبكة CNN: "نحن ملتزمون بالتشاور عن كثب مع شركائنا الإقليميين فيما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة بشأن إيران، وبشكل عام، نحن ندعم الحوار بين دول المنطقة حول قضايا الأمن والاستقرار الإقليميين". ويضغط المشرعون والشركاء الإقليميون والحلفاء على البيت الأبيض للحصول على مزيد من المعلومات ، لكن الإدارة كانت حذرة من عرقلة المحادثات النووية الحساسة. وقالت مصادر مطلعة على المناقشات إن الإدارة أعربت عن أنها ستواصل الضغط الاقتصادي على إيران وتكثف إنفاذ العقوبات في حالة فشل الاتفاق. كما تعمل الولايات المتحدة أيضًا على بناء تحالف إقليمي ضد إيران ، وحث دول الخليج على دمج جميع أنظمة دفاعها الجوي والصاروخي ضد الهجمات الإيرانية ،وقد أيد المشرعون الأميركيون هذه الخطوة من كلا الحزبين. ولا يعتقد المسؤولون الأميركيون أن المسؤولية تقع بالكامل على إدارة بايدن لتقييد إيران، ويأملون أن يسمعوا من شركاء الشرق الأوسط خلال رحلة الرئيس إلى إسرائيل والمملكة العربية السعودية الشهر المقبل حول ما يمكنهم فعله للتأثير على إيران. في غضون ذلك، يبدو أن إسرائيل مستعدة بشكل متزايد لتولي زمام الأمور بنفسها. وقال العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين المطلعين على المعلومات لشبكة CNN إن أجهزة المخابرات في البلاد كثفت هجماتها السرية على الأهداف النووية الإيرانية والعلماء، وتركت الولايات المتحدة في حالة من الجهل إلى حد كبير بشأن هذا الأمر.

ويراقب مسؤولو المخابرات والجيش الأميركيون عن كثب مؤشرات التصعيد بين إيران وإسرائيل قبل رحلة بايدن إلى المنطقة، بالنظر إلى أن إسرائيل صعدت على ما يبدو عمليات القتل المستهدف وعمليات سرية أخرى داخل إيران في الأشهر الأخيرة. ولا تقوم إسرائيل بإبلاغ الولايات المتحدة بعملياتها مسبقًا، وغالبًا لا تعترف أبدًا بدورها حتى في السر. وتبنى مسؤولو إدارة بايدن بدورهم ، نهج عدم التدخل على نطاق واسع في العمليات الإسرائيلية، كما قال العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين المطلعين على المناقشات بين البلدين لشبكة CNN ، ولم تطلب إدارة بابدن من إسرائيل بشكل مباشر إيقافها.

ومع ذلك ، في حين أنه لا يزال من غير المحتمل اندلاع حرب تقليدية بين إيران وإسرائيل، قال مسؤولون إن احتمال حدوث سوء تقدير يخرج عن السيطرة أعلى من المعتاد. وقال أحد المسؤولين إن إيران رفعت مستويات التأهب لقوات الدفاع الجوي رداً على العمليات الإسرائيلية الأخيرة وهو أمر كان المسؤولون يراقبونه كمؤشر محتمل على أن إيران ربما تستعد للرد. وقال أحد مساعدي الكونغرس المطلع على المداولات: "يشعر الكثير من شركائنا بقوة أن سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران تجعلهم بطبيعتهم أقل أمانًا". "وعندما تربط هذه السياسة بالانسحاب من أفغانستان، ومبيعات الأسلحة المقيدة، والاعتناق الفاتر لاتفاقات أبراهام ، والتحول إلى المحيط الهندي يصبح لدينا الكثير من الشركاء المستعدين لتولي زمام الأمور بأيديهم." وأضاف المساعد أن بعض الدول قد تبدأ أيضًا في البحث عن شركاء آخرين ، مثل الصين لمواجهة التهديد الإيراني.

 

الاتحاد الأوروبي: التوصل إلى اتفاق حول «النووي الإيراني» يتطلب «جهداً»

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين»»/21 حزيران/2022

أكد بيتر ستانو، المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، أن التوصل لاتفاق في الملف النووي الإيراني ممكن؛ إنما يتطلب بذل «جهد». وقال ستانو، خلال مؤتمر صحافي، إن «المفاوضات مستمرة في جنيف. نقترب من اتفاق نهائي، لكننا لم نتوصل إليه بعد». وتابع: «هذا الأمر يتطلب جهداً»، من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل حول النقاط التي لا تزال عالقة. وأوضح المتحدث: «نحن نتولى التنسيق، لا يمكننا أن نعلق على المناقشات الجارية». لكن قال: «نحن قلقون إزاء عدم وفاء إيران بالتزاماتها». وترمي المفاوضات إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم في عام 2015 بين الدول الكبرى وإيران حول ملفها النووي وإعادة إيران للتقيد بكل بنوده. لكن محادثات فيينا تراوح في مكانها منذ مارس (آذار) الماضي، بعد مرور أكثر من عام على انطلاقها. ويحمل كل من الطرفين الإيراني والأميركي مسؤولية المراوحة للطرف الآخر. وأمس الاثنين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: «إننا مستمرون في المسار الدبلوماسي»، وفق ما نقلت عنه «وكالة إيران للأنباء (إرنا)». وتابع: «لدينا كل الحق في عدم الثقة بواشنطن بسبب سلوكها»، منتقداً إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي «تمارس سياسة مزدوجة تجاه طهران وتستمر في فرض سياسة (الرئيس الأميركي السابق دونالد) ترمب الفاشلة، وهذا دليل واضح على كيل واشنطن بمكيالين عندما تتعاطى مع الاتفاق النووي». وعطلت إيران عمل 27 كاميرا مراقبة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة أنشطتها النووية، بعيد طرح دول غربية مشروع قرار يدينها أمام مجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة. لكن طهران أعلنت في 13 يونيو (حزيران) الحالي أن هذه التدابير يمكن العودة عنها عند التوصل لاتفاق في فيينا. وسبق أن أعلنت إدارة بايدن أنها تريد العودة للاتفاق المبرم في عام 2015 شرط عودة إيران للالتزام بكل بنوده، في حين تشترط طهران رفع العقوبات.

 

إيران ستحاكم ثلاثة أشخاص تقول إنهم «عملاء على صلة بـالموساد»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»»/21 حزيران/2022

نقلت وكالة «إيرنا» الرسمية الإيرانية عن مسؤول قضائي قوله، أمس (الاثنين)، إن إيران ستحاكم قريباً من قالت إنهم ثلاثة عملاء على صلة بالمخابرات الإسرائيلية (الموساد) اعتقلوا في أبريل (نيسان)، وسط تصاعد التوتر بين الخصمين إيران وإسرائيل. وقال مهدي شمس عبادي «الثلاثة كانوا يخططون لاغتيال علمائنا النوويين، وفقاً لتقديرات المخابرات» دون أن يحدد جنسية المعتقلين. وأوردت الوكالة في أبريل نبأ اعتقال ثلاثة أشخاص قالت إنهم جواسيس على صلة بالمخابرات الإسرائيلية في إقليم سيستان وبلوخستان جنوب شرقي إيران. وكان هناك عدد كبير من الوفيات الغامضة للإيرانيين المرتبطين بالمشاريع العسكرية مؤخراً؛ إذ أفادت وسائل إعلام إيرانية الأسبوع الماضي بأن عضوين من «الحرس الثوري» كانا أيضاً تابعين للقوات الجو فضائية، لقيا حتفهما كـ«شهداء» في إيران في حوادث منفصلة الأسبوع الماضي، وهو المصطلح الذي عادة تستخدمه طهران لمن كانوا في مهام خاصة. وكانت تقارير سابقة قد ذكرت، أن علي كماني ومحمد عبدوس كانا «يطوران أسلحة» لـ«حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران، وأن الرجلين «لم يقتلا في حادثتين»، كما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية.

 

البحرية الأميركية تكشف عن مواجهة «غير آمنة» مع «الحرس» الإيراني بمضيق هرمز

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»/21 حزيران/2022

أعلنت البحرية الأميركية، اليوم (الثلاثاء)، أن ثلاثة زوارق إيرانية قامت بمطاردة استمرت لقرابة الساعة لسفينتين تابعتين لها «بطريقة غير آمنة وغير مهنية» خلال قيام السفينتين بعبور روتيني في المياه الدولية بمضيق هرمز. وقالت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية في البيان: «انطلق زورق تابع لـ(الحرس الثوري) الإيراني، نحو السفينة (يو إس إس سيروكو) التابعة للبحرية بسرعة عالية بشكل خطير ولم يغير مساره إلا بعد أن أطلقت السفينة الأميركية تحذيرا مسموعا». وأضافت: «كما جاء زورق إيراني ثانٍ على بعد 50 ياردة من السفينة الأميركية، ما دفعها إلى إطلاق شعلة تحذير». وبحسب البيان، الذي نقلته شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية، فقد كانت السفينة تبحر في المياه الدولية مع سفينة استكشافية. وذكر البيان أن الملاحقة استمرت لقرابة الساعة وانتهت عندما غادرت الزوارق الإيرانية المنطقة. وقال البيان إن «تصرفات (الحرس الثوري) الإيراني لم تستوفِ المعايير الدولية للسلوك البحري المهني أو الآمن، ما زاد من مخاطر سوء التقدير والاصطدام». وأكد أن «القوات البحرية الأميركية ستظل يقظة وستواصل العمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي مع تعزيز الأمن البحري الإقليمي». ويعد مضيق هرمز ممرا مائيا استراتيجيا حيث تتدفق من خلاله كميات كبيرة من الغاز الطبيعي والنفط، وكان المضيق مسرحا لمواجهات سابقة بين زوارق «الحرس الثوري» والسفن الأميركية في الماضي، بما في ذلك مواجهة وقعت قبل عام تقريباً عندما أطلقت سفينة أميركية حوالي 30 طلقة تحذيرية على 13 زورقا إيرانيا اقتربوا منها.

 

غانتس يهدد طهران بـ«رد خطير على أي عملية ضد إسرائيليين»

«هجمة سيبرانية إيرانية» تؤدي لإطلاق صفارات الإنذار في القدس وإيلات

تل أبيب: «الشرق الأوسط»»/21 حزيران/2022

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، طهران، برد «كبير وخطير» في حال نفذوا عمليات خطف واغتيال ضد سياح إسرائيليين، في حين كشفت جهات سياسية في تل أبيب أن وزير الخارجية يائير لبيد ينوي القيام بزيارة قريبة إلى أنقرة «لتعزيز العلاقات» بين البلدين. وقال غانتس أمس خلال لقائه مع لجنة الخارجية والأمن في «الكنيست» (البرلمان)، إن «أي ضرر بالإسرائيليين سيؤدي إلى ردود أفعال قوية»، مضيفاً أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية «قامت بتجهيز أدوات وآليات متنوعة للرد وبقوة، على أي محاولات للمساس بالإسرائيليين في الخارج، وخصوصاً في تركيا» من قبل عناصر «الحرس الثوري» الإيراني. وأضاف: «قد أوعزت إلى الدوائر الأمنية بالاستعداد لردود فعل عسكرية، إذا استهدفت جهات إيرانية مواطنين إسرائيليين». ونوه غانتس إلى أن جيشه أعد سلسلة أدوات «لم تُستخدم من قبل، وسلسلة أهداف تحاكي مختلف السيناريوهات، للرد على الاعتداءات على مواطنين إسرائيليين، وستتم الاستعانة بهذه الأدوات واستعمالها حسب الحاجة»، دون أن يكشف عن طبيعة هذه الأدوات. وقال غانتس: «سنعرف كيف نرد على أي محاولة للمساس بالإسرائيليين في الوقت والمكان المناسبين، وبالوسائل والأدوات المناسبة كذلك، فأي عمل عدواني من قبل إيران في أي مكان سيقابل برد قوي». وأعرب غانتس عن أمله في أن تساهم الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط في «تعزيز التعاون مع (البنتاغون) ودول المنطقة للتصدي لهجمات المُسيَّرات والصواريخ الإيرانية». وقال إن «إسرائيل حققت نجاحاً ملحوظاً في تسخير العالم لمحاربة إيران، من بينها إبقاء (الحرس الثوري) مدرجاً في قائمة الإرهاب الأميركية، والقرار الأوروبي بالتصدي لمشاريع الهيمنة الإيرانية في المنطقة، والجهود التركية لمواجهة مخططات خطف واغتيال إسرائيليين». ونبه غانتس إلى أن «عدم تعاون إيران مع المجتمع الدولي يؤكد أنها ليست شريكاً للتوصل إلى اتفاق نووي، ولذلك ينبغي على العالم بأسره ممارسة ضغوط سياسية واقتصادية وعسكرية على إيران، حتى إرغامها عن التراجع عن مشروعها النووي». أتى ذلك بعدما أشاد وزير الخارجية يائير لبيد بالجهود التركية، وقرار أجهزة الأمن في أنقرة بالتعاون مع أجهزة الأمن الإسرائيلية، لمواجهة المخطط الإيراني لتنفيذ اغتيالات ضد السياح الإسرائيليين، مؤكداً أن العملية التي تم إفشالها قبل شهر والتحقيقات حول خباياها، كشفت أن قادة «الحرس الثوري» خططوا لخطف سياح إسرائيليين واغتيالهم بشكل مؤكد، لافتاً إلى أن هناك عدة خلايا تتجول على الأراضي التركية، تتألف من إيرانيين ومن مرتزقة أجانب، ومعهم عدد من الأتراك، يعملون معاً على اصطياد سياح إسرائيليين. من جهة ثانية، أعلنت «هيئة السيبر الوطنية» الإسرائيلية أمس، أنها تعتقد بوجود شبهات قوية تدل على أن سبب انطلاق صافرات الإنذار في القدس وإيلات أول من أمس، الأحد، هو هجوم سيبراني إيراني ضد منظومة الصافرات. وجاء في بيان صادر عن قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، أنه تم الإيعاز للسلطات باتخاذ وسائل دفاعية سريعة عن منظومة الصافرات. وكانت صافرات الإنذار في المدينتين المذكورتين قد أطلقت قرابة الساعة السابعة من مساء الأحد. ثم دوت الصافرات في القدس مرة أخرى بعد عدة ساعات. وبعد وقت قصير أعلن الجيش الإسرائيلي أن الصافرات انطلقت بسبب «خلل»، وأنه لا يخشى من وقوع حدث أمني، بينما أعلنت قيادة الجبهة الداخلية صباح أمس، أنها تتحسب من هجوم سيبراني دون ذكر هوية المنفذين. لكن موقع «واينت» الإلكتروني، أفاد بأن التقديرات في إسرائيل هي أن قراصنة إنترنت إيرانيين نفذوا هذا الهجوم السيبراني. وقال مدير عام رابطة الإنترنت الإسرائيلية، يورام هكوهين: «إنه يبدو أن هذا الهجوم لم يستهدف منظومة الصافرات التي توصف بأنها بالغة الأهمية في إسرائيل، ورغم ذلك اتضح مرة أخرى مدى هشاشة منظومة الصافرات المدنية، والقدرة على تشويش حياة المواطنين في إسرائيل».

 

طهران تلوم واشنطن على «إطالة» مسار فيينا

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»»/21 حزيران/2022

ألقت طهران باللوم على واشنطن في رفض «مقترحات إيرانية» من أجل مواصلة المحادثات النووية؛ قبل تبني مجلس محافظي «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» قراراً انتقد تقاعس إيران في تحقيق الوكالة التابعة للأمم المتحدة بشأن أنشطة نووية في مواقع سرية. وكرر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي، أقوالاً سابقة بشأن استعداد طهران للتوصل إلى ما يسميه المسؤولون الإيرانيون «اتفاقاً جيداً» مع القوى الكبرى، لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وقال: «المذنب في الظروف الحالية التي تمر بها مفاوضات فيينا هو أميركا»، ورأى أن العودة إلى فيينا «ممكنة اليوم إذا توقفت أميركا عن الأوهام بأنه لا توجد طريق للعودة إلى مفاوضات فيينا سوى المحادثات النووية. البعض منهم يدلى بتصريحات أن خلافاتنا مع إيران ليست نووية؛ وإنما حول الصواريخ والقضايا الإقليمية... هذا يظهر أنهم كانوا يسعون منذ البداية وراء شيء آخر». لكن أقوال خطيب زاده كشف عن محاولات إيرانية لتفادي قرار صاغته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا في «مجلس محافظي الوكالة الدولية» خلال اجتماعها الفصلي في وقت سابق من هذا الشهر. وانتقد القرار عدم تعاون إيران في تفسير وجود آثار يورانيوم في مواقع سرية. وجاءت الموافقة على القرار بأغلبية ساحقة من أعضاء مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة. وقال خطيب زاده: «قبل إصدار القرار كان كل جهدنا من أجل تمهيد الطريق للاتفاق». وأضاف: «حاولنا التقدم بمسار المفاوضات عبر مقترحاتنا رغم التخريب والإطالة وإهدار طاقتنا وطاقة الآخرين من قبل الولايات المتحدة». وإذ أشار إلى نقل المبادرات عبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قال: «لكي نتأكد من أن رسائلنا وملاحظاتنا ومقترحاتنا جرى نقلها عبر الطريق غير المباشرة؛ حاولنا لأول مرة أن ننقل المبادرات عبر وزيري خارجية دولتين».

ودون أن يخوض في تفاصيل المقترحات، أوضح خطيب زاده أن بلاده قدمت «خريطة طريق وفق جدول زمني، لكن أميركا قررت مجدداً الإطالة والتأخير في الاتفاق، وبهذا الانطباع الخاطئ والتوهم بأنها يمكن أن تمارس ضغطاً توجهت إلى (مجلس الحكام)، وكان الرد الإيراني حازماً وقاطعاً».

ونقلت وكالات رسمية إيرانية عن خطيب زاده قوله إن «قطار المفاوضات لم يخرج عن السكة، وهذا القطار يواصل حركته رغم نكث الوعود من الأميركيين». وأضاف: «نحن مستعدون للعودة إلى فيينا للتوصل إلى اتفاق جيد إذا أوفت واشنطن بالتزاماتها». وتابع: «بعض النظر عن نتائج مفاوضات فيينا؛ فسنواصل مسار إجهاض العقوبات» في إشارة إلى سياسة إيران الالتفاف على العقوبات. وبدا إحياء الاتفاق النووي قريباً في مارس (آذار) الماضي، لكن المحادثات تعثرت، ويعود ذلك إلى الخلاف حول رفع «الحرس الثوري» الإيراني المصنف أميركياً ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية، من القائمة. وجهاز «الحرس الثوري» قوة موازية للجيش النظامي، وتتهمه الولايات المتحدة بارتكاب حملة إرهابية عالمية. وقال خطيب زاده: «لا يمكنهم في الوقت نفسه الحفاظ على إرث ترمب والعودة إلى الاتفاق النووي... هذا غير ممكن». كما قلل من وصف نظيره الأميركي لمطالب إيران بأنها «غير جوهرية؛ لا صلة لها بالاتفاق النووي». وقال: «هذا اصطلاح قضايا لا صلة لها بالاتفاق النووي استخدمتها إيران مقابل المطالب المبالغ فيها من الجانب الأميركي على طاولة المفاوضات... لقد قلنا لهم منذ اليوم الأول إننا لن نقبل بأي موضوع ثنائي أو يتخطى الاتفاق النووي» وزاد: «لقد أعجبهم المصطلح ويستخدمونه. من جانب آخر؛ يعتقدون أن إرث ترمب يتخطى الاتفاق النووي». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الأسبوع الماضي، إنها تنتظر رداً من إيران بشأن إعادة العمل بالاتفاق دون قضايا «خارجية لا صلة لها بـ(خطة العمل الشاملة المشتركة - الاتفاق النووي)»، في إشارة محتملة إلى مطالبة إيران برفع «الحرس الثوري» من قائمة الإرهاب. وكان برايس يرد خلال إفادة صحافية على أسئلة حول تصريح وزير الخارجية الإيراني بأن طهران قدمت اقتراحاً جديداً بشأن إحياء الاتفاق. وقال برايس: «لم نشهد أي اتصال موضوعي من جانب إيران، لكننا منفتحون على أي مبادرة من شأنها أن تسمح لنا بإنجاز وتنفيذ الاتفاق الذي تفاوضنا عليه في فيينا على الفور من أجل العودة المتبادلة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي، والتخلي عن القضايا التي تتجاوز الاتفاق».

 

«الحرس الثوري» يقرّ بـ«تخريب صناعي» في بارشين

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»»/21 حزيران/2022

قال قيادي في «الحرس الثوري»، إن مهندساً بوزارة الدفاع الإيرانية في مايو (أيار) الماضي قُتل في مايو الماضي؛ نتيجة «تخريب صناعي» في منشأة بارشين للصناعات العسكرية في جنوب طهران. ونقلت وكالة «المراسلون الشباب» التابعة للتلفزيون الإيراني عن محمد رضا حسني آهنغر، قائد «جامعة أمام حسين» العسكرية التابعة لـ«الحرس الثوري»، أن المهندس قُتل «خلال تخريب صناعي في أحد خطوط الإنتاج». ونقلت الوكالة عن اهنغر قوله «الشهيد من وزارة الدفاع لم يكن الهدف، لكنه راح ضحية تخريب صناعي. يجب أن نمنع مثل هذه التهديدات بأساليب الذكاء الصناعي». وهذه المرة الأولى التي يشير فيها مسؤول إيراني إلى «تخريب» في منشأة بارشين الحساسة، رغم أنه لم يتطرق إلى اسم القتيل أو الجهة التي تقف وراء العمل التخريبي. لكن وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أشارت إلى بيان سابق لوزارة الدفاع الإيرانية أعلنت فيه مقتل المهندس إحسان قد بيغي وإصابة أحد زملائه، في «واقعة صناعية» بمنشاة بارشين في 25 مايو الماضي دون أن تقدم تفاصيل. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نقلت عن 3 مصادر إيرانية ومسؤول أميركي، أن طائرة مسيرة انتحارية انفجرت في مبنى تستخدمه وزارة الدفاع الإيرانية لتطوير الطائرات من دون طيار. وبحسب المصادر، انطلقت طائرة مسيرة من طراز «كوادكوبتر» من على مقربة من قاعدة بارشين العسكرية. ويتشابه الهجوم على بارشين مع هجوم آخر استهدف منشأة «تيسا» لتجميع أجهزة الطرد المركزي في مدينة كرج، غرب العاصمة طهران، في يونيو (حزيران) العام الماضي ونسبته إيران إلى إسرائيل. وتشارك منشأة «بارشين» في البحث والتطوير وإنتاج الأسلحة الكيماوية وتكنولوجيا الليزر لتخصيب اليورانيوم، فضلاً عن الاختبارات شديدة الانفجار، إضافة إلى صناعة الصواريخ والمسيرات والأسلحة. ونفذت إيران اختبارات متعلقة بتفجير قنبلة نووية قبل أكثر من عقد. وجاءت الهجوم على بارشين بعد أربعة أيام على مقتل القيادي في «الحرس الثوري» صياد خدائي في قلب طهران، قبل أن تتناوب المواقع الإخبارية على نشر أنباء عن وفيات في صفوف علماء نوويين وعناصر من «الحرس الثوري» على صلة ببرنامج صواريخ.

 

ولي العهد السعودي والرئيس المصري يعقدان جلسة مباحثات

السيسي أقام مراسم استقبال رسمية لمحمد بن سلمان بقصر الاتحادية

القاهرة: الشرق الأوسط أونلاين/21 حزيران/2022

عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لقاءً ثنائياً وجلسة مباحثات موسعة، اليوم (الثلاثاء)، في قصر الاتحادية بالقاهرة. وجرى استعراض العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها، في مختلف المجالات، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية، وتطورات الأحداث بمنطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها، خاصة مناقشة الملفات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة ومكافحة الإرهاب، وتنسيق الجهود بما يدعم تعزيز العمل العربي المشترك. وذكرت الرئاسة المصرية أن اللقاء بحث سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، وتدشين المزيد من المشروعات المشتركة في ضوء ما يتوافر لدى الجانبين من فرص استثمارية واعدة، فضلاً عن الاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما، مضيفة أن الجانبين توافقا على أهمية القمة المرتقبة التي ستستضيفها السعودية بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة. وأقام الرئيس المصري مراسم استقبال رسمية لولي العهد السعودي الذي وصل مساء الاثنين إلى القاهرة في مستهل جولة تشمل الأردن وتركيا.

 

ولي العهد السعودي وصل الى الاردن وتوقيع 14 اتفاقية بقيمة 7.7 مليار دولار مع مصر

وطنية/21 حزيران/2022

ذكر بيان مشترك في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمصر اليوم ء أن المملكة تعتزم قيادة استثمارات بقيمة 30 مليار دولار في مصر. ووقعت القاهرة والرياض في وقت سابق من اليوم  14 اتفاقية بقيمة 7.7 مليار دولار، وفق وكالة" رويترز"

في هذا الوقت وصل ولي العهد السعودي  إلى الأردن في أول زيارة منذ سنوات؟

 

حاكم خاركيف: مقتل 15 شخصا واصابة 16 جراء القصف الروسي على المنطقة

وطنية/21 حزيران/2022

اعلن حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف عبر "تلغرام"، "مقتل 15 شخصا واصابة 16، من بينهم فتى يبلغ 8 سنوات، جراء القصف الروسي خلال النهار على منطقة خاركيف"، مشيرا إلى أن "القتلى والجرحى سقطوا في 4 حوادث منفصلة"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية".

 

بوتين «فخور» بجهود الجيش الروسي في أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين/21 حزيران/2022

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم (الثلاثاء)، أنه «فخور» بجهود جنوده في أوكرانيا، ووعد بمزيد من التعزيزات العسكرية. وقال: «نحن فخورون لأن مقاتلينا يتصرفون بشجاعة واحتراف مثل أبطال حقيقيين خلال العملية العسكرية الخاصة»؛ وهي العبارة التي سمحت السلطات الروسية باستخدامها لوصف غزو أوكرانيا، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. تحدث بوتين في الكرملين أمام خريجي الأكاديميات العسكرية الروسية وكبار المسؤولين في الجيش. وفي إشارة إلى العقوبات التي فرضت على روسيا، قال: «بالتأكيد سيتم التغلب عليها». وأضاف: «في مواجهة التهديدات والأخطار الجديدة، سنعمل على تطوير قواتنا المسلحة وتقويتها»، وتعهد هذا العام ببدء العمل بأحدث صاروخ عابر للقارات؛ هو «سارمات». وختم كلامه بالقول: «ما من شك في أننا سنكون أقوى».

 

وزير فرنسي: توافق بين الدول الـ27 على قبول ترشيح أوكرانيا للاتحاد الأوروبي

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين/21 حزيران/2022

أعلن الوزير الفرنسي كليمان بون أنه تم التوصل إلى «توافق تام» بين الدول السبع والعشرين على قبول ترشيح أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال محادثات وزراء الخارجية في لوكسمبورغ. وقال بون الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي: «سمحت النقاشات بإظهار توافق واسع، لا، بل أود أن أقول، إجماع تام... خصوصا في ما يتعلق بأوكرانيا وإمكانية الاعتراف بوضع الدولة المرشحة للانضمام في أقرب فرصة». وأضاف: «إنها نقاشات سيجريها الآن رؤساء الدول والحكومات»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

 

برلين: تراجع إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا هو هجوم

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين/21 حزيران/2022

اعتبر وزير الاقتصاد والمناخ الألماني روبرت هابيك، اليوم (الثلاثاء)، تراجع إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب الغاز «نوردستريم»، والذي قررته مؤخراً موسكو، «هجوماً» يهدف إلى «بث الفوضى في السوق الأوروبية للطاقة». وقال في كلمة أمام رؤساء شركات قطاع الطاقة: «ما رأيناه الأسبوع الماضي يحمل بُعداً آخر. إن تقليص شحنات الغاز عبر (نوردستريم) هو هجوم علينا، هجوم اقتصادي علينا»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. ورأى أن تداعيات هذا الأمر ستكون أسوأ من تداعيات جائحة «كورونا».

 

حريق المنصة النفطية الروسية في البحر الأسود تَمدَّد إلى الآبار

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين/21 حزيران/2022

تَمدَّد حريق اندلع في منصة نفطية روسية في البحر الأسود إلى آبار قبالة الساحل غداة استهدافها، وفق موسكو، بصواريخ أوكرانية، كما أعلنت اليوم (الثلاثاء) مسؤولة روسية. وقالت السيناتور في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا أولغا كوفيتيدي، إن «الحريق الذي اندلع في المنصة لا يزال مستعراً، حاولت سفينة (إطفاء) الاقتراب منه من دون جدوى. تمدد الحريق إلى الآبار، محاولات إخماده مستمرة»، وفق ما نقلت عنها وكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي». وكانت روسيا قد اتّهمت صباح أمس (الاثنين) القوات الأوكرانية باستهداف منصات نفطية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم، تابعة لشركة «تشيرنومورنيفتغاز»، ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى على الأقل وفقدان أثر سبعة أشخاص. وهذه هي الضربة الأولى المعلن عنها ضد البنى التحتية للمنصات النفطية في شبه جزيرة القرم منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا أواخر فبراير (شباط)، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. واليوم (الثلاثاء)، أشار المسؤول الروسي رفيع المستوى في شبه جزيرة القرم أوليغ كريوتشكوف، عبر «تلغرام»، إلى أن عمليات الإنقاذ مستمرة، و«أمل» بالعثور على ناجين. وتنشط شركة «تشيرنومورنيفتغاز» الخاضعة لعقوبات أميركية منذ العام 2014، في الكثير من حقول النفط والغاز في البحر الأسود وبحر آزوف قبالة القرم. وبعد ضم شبه جزيرة القرم، قامت السلطات الروسية الجديدة بتأميم أصول شركة «تشيرنومورنفتغاز» التي كانت قبل ذلك فرعاً تابعاً لشركة التشغيل العامة الأوكرانية «نفتوغاز».

 

كييف نشرت نظام مدفعية ألمانياً متقدّماً

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين/21 حزيران/2022

أعلنت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، أنها نشرت نظام مدفعية ألمانياً متقدّماً في أحدث عملية تسليم للأسلحة الدقيقة البعيدة المدى التي كانت طلبتها. وشكر وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف نظيرته الألمانية كريستين لامبرخت، على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب «أصبحت بانزرهاوبيتز 2000 أخيرًا جزءًا من ترسانة هاوتزر عيار 155 ملم للمدفعية الأوكرانية». وأكدت ألمانيا الشهر الماضي أنها سترسل سبعة مدافع «هاوتزر» ذاتية الدفع إلى أوكرانيا في إطار تكثيف شحنات الأسلحة الثقيلة بهدف مساعدة كييف في محاربة الغزو الروسي. يمتلك الجيش الألماني حوالى 100 مدفع «هاوتزر 2000» في مخزونه، لكن 40 منها فقط جاهزة للعمل، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وتعهدت الولايات المتحدة وفرنسا وحلفاء آخرون لأوكرانيا تقديم مزيد من الأسلحة الثقيلة إلى كييف، ومن المقرر وصول شحنات من واشنطن إلى أوكرانيا هذا الشهر. وقد أرسل الغرب أسلحة إلى أوكرانيا لمساعدتها في محاربة قوات الكرملين، لكن كييف تشكو من أنها لم تتلق سوى جزء بسيط مما تحتاج إليه وتطالب بأسلحة أثقل.

 

وزير العدل الأميركي يبحث في أوكرانيا ملاحقة «مرتكبي جرائم الحرب»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين/21 حزيران/2022

يزور وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند أوكرانيا، اليوم (الثلاثاء)، للبحث في ملاحقة أفراد متورطين في جرائم حرب في البلاد التي ترزح تحت وطأة غزو روسي منذ 24 فبراير (شباط)، وفق ما أعلن مسؤول في وزارة العدل. ويلتقي غارلاند المدعية العامة الأوكرانية إيريان فينيديكتوفا قرب الحدود البولندية-الأوكرانية وفق المسؤول. وأوضح المسؤول الأميركي أن غارلاند وفينيديكتوفا سيبحثان في جهود دولية وأميركية لمساعدة كييف في «تحديد هويات الأفراد الضالعين في جرائم حرب وغيرها من الفظائع في أوكرانيا وتوقيفهم ومحاكمتهم». بعد أوكرانيا يتوجه غارلاند إلى باريس للمشاركة في قمة وزارية أميركية-أوروبية. بعد مرور نحو أربعة أشهر على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، تقول كييف إنها رصدت آلاف الحالات التي يشتبه بأنها جرائم حرب. وأفظع تلك الحالات ما ورد من معلومات عن قتل وحشي لعشرات المدنيين في بوتشا الواقعة قرب العاصمة الأوكرانية كييف. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية إنشاء وحدة جديدة في مايو (أيار) للاستقصاء عن جرائم حرب روسية محتملة في أوكرانيا وتوثيقها وكشفها للعلن.

  

أوكرانيا تعتقل مسؤولاً حكومياً ورجل أعمال للاشتباه بتجسسهما لصالح روسيا

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين/21 حزيران/2022

قال جهاز أمن الدولة الأوكراني، اليوم (الثلاثاء)، إن أوكرانيا احتجزت مسؤولاً حكومياً كبيراً ورجل أعمال بارزاً يشتبه في أنهما جزء من شبكة تجسس روسية مزعومة. لم يذكر الجهاز اسميهما، لكنه وصف أحدهما بأنه مسؤول كبير في أمانة مجلس الوزراء، والثاني بأنه رئيس قسم في غرفة التجارة والصناعة، وهي جماعة ضغط لرجال الأعمال. وقال الجهاز في بيان على تطبيق «تلغرام» إنه نفذ «عملية خاصة متعددة المراحل» لتفكيك حلقة التجسس المزعومة، مضيفاً: «نتيجة لذلك... في كييف، تم اعتقال رئيس قسم في أمانة مجلس الوزراء، ورئيس إحدى إدارات غرفة التجارة والصناعة». وتابع: «نقل هذان المسؤولان معلومات مخابرات مختلفة إلى العدو؛ بدءاً من حالة قدرتنا الدفاعية، إلى الترتيبات على الحدود، والبيانات الشخصية لضباط إنفاذ القانون الأوكرانيين». ولم تعلق روسيا على الفور على البيان. وظهر المشتبه فيهما الرئيسيان وهما جالسان أمام العلم الأوكراني في مقطع مصور، وقالا إنهما تعاونا مع موسكو، التي بدأت غزو جارتها أوكرانيا في 24 شباط (شباط) الماضي. ولم يتضح على الفور ما إذا كانا تحدثا تحت التهديد. وقال جهاز الأمن الأوكراني إن روسيا دفعت للمشتبه فيهما ما بين 2000 دولار و15000 دولار لكل مهمة، اعتماداً على مستوى السرية وأهمية المعلومات. وقال أحد الرجلين في المقطع المصور إنه تلقى 33 ألف دولار مقابل أنشطته، وقال الآخر إنه تلقى 27 ألف دولار. كما قال أحدهما إنه يتعاون مع روسيا منذ عام 2016، وقال الآخر إنه بدأ هذا النشاط منذ عام 2019.

 

الرئيس التونسي: الإسلام لن يكون دين الدولة في الدستور الجديد

 وطنية/21 حزيران/2022

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم، أن الإسلام لن يكون "دين الدولة" في الدستور الجديد الذي سيعرضه على استفتاء في 25 تموز. وقال للصحافيين في مطار تونس العاصمة: "ان شاء الله في الدستور المقبل لتونس لن نتحدث عن دولة دينها الإسلام بل نتحدث عن أمة دينها الإسلام والأمة مختلفة عن الدولة".  تسلم الرئيس التونسي أمس مشروع الدستور الجديد الذي يفترض ان يوافق عليه قبل عرضه على استفتاء في 25 تموز، في الذكرى الأولى لقرار رئيس البلاد تولي كل السلطات. وكان منسق الهيئة الوطنية الاستشارية لإعداد دستور "الجمهورية الجديدة" في تونس الصادق بلعيد قال في مقابلة مع "وكالة الصحافة الفرنسية" في 6 حزيران إنه سيعرض على الرئيس قيس سعيد مسودة للدستور لن تتضمن ذكر الاسلام كدين للدولة، بهدف  التصدي للأحزاب ذات المرجعية الاسلامية على غرار "حركة النهضة"، مما أثار جدلا في البلاد. وينص الفصل الأول من الباب الأول للمبادئ العامة لدستور 2014 أن "تونس دولة حرة، مستقلة، ذات سيادة، الاسلام دينها والعربية لغتها والجمهورية نظامها".

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

أيها اللبنانيون، اموالكم ليست لكم، اموالكم أملاك البنوك ..وكل ضرب تغييري وانتو بخير.. يبقالكم الصحة والعافية وطول العمر ..

زينة منصور/فايسبوك/21 حزيران/2022

http://eliasbejjaninews.com/archives/109501/%d8%b2%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d9%85%d9%86%d8%b5%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%85-%d9%84%d9%8a%d8%b3%d8%aa-%d9%84%d9%83%d9%85%d8%8c-%d8%a7%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%85-%d8%a3/

سيكون هدف اذناب المنظومة الأول اقتصادي، حماية أصحاب البنوك، العامود الفقري لما يسمونه المنظومة الفاسدة والدفاع عن مصالح القطاع المصرفي داخل البرلمان بسلة من التشريعات المجوفة (المفخوتة)، يسخرونها للدفاع عن اللوبي المالي المصرفي السياسي الاقتصادي بكل ما يتعلق بإعادة هيكلة القطاع المصرفي ورسملته من جديد وتوزيع الخسائر لان ذلك البند الأول والشرط الأول في خطة صندوق النقد الدولي التي اقرتها الحكومة قبل انتهاء أعمالها ب 48 ساعة ودخولها في تصريف الأعمال.

وسيكون على رأس هذه المجموعة المدافعة ضمناً : ابراهيم كنعان، نعمت افرام، بولا يعقوبيان، وكتلة نواب التغييريين وغيرهم العشرات من ضمنهم وائل بو فاعور ومروان حمادة، إلى جانب اسماء أخرى من النواب المقربة من انطوان السحناوي وهم من كل الطوائف ومن كل المناطق،  ولا تنسوا أن عددا كبيرا من النواب هم أعضاء مجالس إدارة بصورة مباشرة او غير مباشرة عبر اسماء مقربة منهم، هم أعضاء في بنوك كثيرة أعلنت الإفلاس الاحتيالي وهربت أموال الناس قبل وبعد ١٧ تشرين لعلمها بما سيجري.

 وهذه البنوك لها نواب في المجلس النيابي للدفاع عنها وهي تمول اسماء عدة من النواب التقليديين و الوافدين الجدد من كل الطوائف والاحزاب لوصولهم إلى البرلمان.

 كما ساهمت بتمويل الذين يسمون أنفسهم بالتغييريين . واللبناني غاشي وماشي يهتف ثورة ثورة "على عماها" وراء من سرقوا اننفاضته من ثوار المصارف والمنظومة. ( الثورة= 75% ثوار أحزاب 25% ثوار أحرار مغلوب على امرهم).

واندفع المغتربون يدبكون ويرقصون أمام السفارات احتفالا بوصول التغييريين وتدافع الثوار المخدوعون في لبنان إلى تقديم التهاني بفوز الثورة.

ومشوارك  يا لبناني مع التعتير شو طويل.

لقد اوصلوا هذه المجموعة المسماة "التغيير" ليمرروا خططهم عبر وجوه جديدة ولكي لا تشعروا بشيء بل تكونوا بغاية نشوة الفوز وتمر الاسافين الاقتصادية وانتم تضحكون وتهللون بانتصار التغيير على المنظومة الفاسدة والاحزاب.

هذه الوجوه التغييرية، كما غيرها وكما قبلها وكما بعدها، مولوها وصرفوا عليها عشرات الملايين واشتروا لها الإعلام mtv lbc jadeed عبر المنصات المشبوهة والممولة من الداخل المصارف والاحزاب والمافيا ومن الخارج وبالتنسيق مع جمعيات اوروبية واميركية من ضمنها على سبيل المثال لا الحصر جمعية ATFL American task force for Lebanon بإدارة السيفير الأسبق ادوارد غابريال ومجموعة من اعضاء الكونغرس والسيناتورز.

أيها اللبنانيون،اموالكم ليست لكم، اموالكم أملاك البنوك ..وكل ضرب تغييري وانتو بخير..يبقالكم الصحة والعافية وطول العمر ..

 

تيار نواف سلام يكبر.. أيكرِّر حزب الله "القمصان السود"؟

منير الربيع/المدن/22 حزيران/2022

تتعدد سيناريوهات الاستشارات النيابية الملزمة يوم الخميس المقبل 23 حزيران الجاري، وتتكثف اللقاءات والاتصالات.

ميقاتي وأسماء أخرى

وعلى الرغم من معارضة كتل واسعة وكثيرة الرئيس نجيب ميقاتي، لا يظهر في الأفق بديل متفق عليه حتى الآن. فلا توافق سنّياً على ميقاتي، ولا توافق مسيحياً أيضًا. ويبدو أن حزب الله وحركة أمل وتيار المردة يؤيدون رئيس تيار العزم. وتبقى الكرة في ملعب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي والنواب المستقلين والتغييريين. عمليًا، ترتفع الجدران أمام ميقاتي. ولكن لا بديل عنه حتى الآن. أسماء كثيرة طرحت من جهات عدة مختلفة، من بينها نواف سلام، خالد زيادة، عامر البساط، وريا الحسن. لكن لا توافق على إسم منها بين القوات والاشتراكي والتغييريين والمستقلين. وتظل الاتصالات مفتوحة حتى ساعات قليلة قبل صباح الخميس.

حزب الله والسفير السعودي

في المقابل، يحاول حزب الله الوصول إلى تفاهم مع التيار العوني على تسمية ميقاتي. وذلك لتكرار تجربة الخمسة وستين صوتًا. ويحاول الحزب عينه اصطناع معركة جديدة مع السعودية على تكليف شخصية رئاسة الحكومة، مستندًا إلى حركة السفير السعودي وليد البخاري ولقاءاته مع النواب السنّة. لذا يعتبر حزب الله أن هناك تدخلًا سعوديًا في مسار تشكيل الحكومة، وفي التأثير على قرار النواب في الاستشارات. سعوديًا، لم يظهر موقف حاسم ونهائي. بل هناك من يلتقط إشارات عدة، بعضها يشير إلى عدم اهتمام بالاستحقاق، باعتبار الحكومة عمرها قصير، ويجب التركيز على مرحلة الانتخابات الرئاسية وما بعدها. والسعودية لا تريد الدخول في هذه المعركة ولا في اختيار رئيس جديد للحكومة. أجواء أخرى تشير إلى أن السعودية تبدو سلبية تجاه ميقاتي، ولكن من دون تقديم أي اسم بديل. أما خصوم السعودية فيعتبرون أنها تسعى إلى فرض مرشح بديل على حلفائها. وربما وراء ذلك استغلال لعدم التدخل المباشر في الأسماء، ليعلن حزب الله في ما بعد انتصارًا في اختياره الرئيس الذي يريده، مظهرًا قدرته على حيازة الأكثرية في مواجهة السعودية.

ميقاتي وتجربة القمصان السود

فيما تتوالى الاجتماعات التنسيقية بين القوات والاشتراكي، وبين النواب المستقلين، وكذلك نواب التغيير، يتولى حزب الله على ضفة قوى 8 آذار تليين موقف التيار العوني للقبول بميقاتي. وفي حال لم ينجح الحزب إياه بتجيير أصوات التيار إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال، يكون من الصعب تأمين فوزه بخمسة وستين صوتاً، أي لن يكون نيل حكومته الثقة أمرًا مضمونًا، إلا بعد الدخول في جولة مشاورات تتعلق بتوزيع الحصص الحكومية. وفي حال تم إرضاء التيار العوني، يمكن أن يمنح نوابه الثقة للحكومة.

قد يسعى باسيل، حسب مصادر متابعة، إلى إقناع حزب الله بخيار آخر غير ميقاتي، يمكن التوافق عليه بين التيار، الحزب، حركة أمل، وتيار المردة. وهذا يعني تكرار تجربة حسان دياب. لكن حزب الله يحاول تجنّب هذا الخيار حاليًا. وهو يتلمس جدية وجود مسعى سعودي للتأثير على مجريات تكليف شخصية رئاسة الحكومة. وإذا ثبت له ذلك يذهب في هذا الاتجاه. في هذه المعادلة، يعود ميقاتي إلى سقف مواقفه المرتفع. إذ لطالما شدد على عدم القبول بالشروط والابتزاز. وفي حال وجد نفسه مرشح قوى 8 آذار فقط، يكون أمام تجربة مريرة إذا قبل التكليف. فبهذا يعيد ميقاتي تجربة القمصان السود، ما تنعكس عليه سلبًا على الصعيد السياسي.

استدراج عروض

باسيل أيضاً حاول الدخول على خط التفاوض مع بعض القوى المعارضة والمستقلين، موحياً بإمكانية تسمية نواف سلام أو شخص آخر. هي خطوة ذكية من باسيل في سياق إما المناورة، وإما ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، لمنع الآخرين من تحقيق انتصارهم لوحدهم. وثانياً كي يثبت أنه منح أصواته لشخصية مقبولة داخلياً وخارجياً. لكن مثل هذا الخيار سيؤدي إلى حصول شرخ بين باسيل وحزب الله. وقد يهدف باسيل من وراء التلويح بهذا الخيار استدراج عروض أخرى من الحزب، للسير بمرشح آخر أو اختيار ميقاتي مقابل شروط قاسية ومبالغ بها. على ضفة القوات، يستمر التشاور وسط آراء متعددة. فبعضهم أبدى انفتاحاً على ميقاتي للتشاور، وبعضهم الآخر جدد التأييد لنواف سلام، فيما آخرون اعتبروا أنه كان على سلام العودة إلى لبنان وخوض الانتخابات النيابية. ويفترض أن يُحسم القرار النهائي اليوم الأربعاء.

الأصوات السنّية

يبقى الأساس في الملعب السنّي، كي لا تتكرر تجربة انتخاب الياس بو صعب. إذ أن أصوات عدد من النواب السنّة والمحسوبين على تيار المستقبل هم الذين وفروا الفوز لبو صعب. حالياً المعركة مفصلية. فطالما أيد الاشتراكي والقوات والكتائب والتغييريون وعدد من المستقلين نواف سلام، يبقى الرجل بحاجة إلى أصوات سنية. وقد يكون ذلك مرتبطاً بحركة السفير السعودي. علماً أن مواقف النواب السنّة استمرت بحالة من التشتت. فبعضهم بقي حتى ساعات متأخرة معلناً تأييده لميقاتي. وبحال كان هناك رفض سعودي واضح لميقاتي مقابل سير السنّة به، يعني استمرار مسارات المعركة المفتوحة بين الحريري والسعودية. وحينها ستصبح المعركة أصعب. أما بحال توفرت الأصوات اللازمة مسيحياً ودرزياً وسنياً لسلام، فحينها قد يعلن ميقاتي انسحابه. وعليه، سيكون تكليف سلام قائماً فيما المعركة الأساسية هي بالتأليف الذي سيكون صعباً إلى حدود قاسية. هذا كله إذا لم يلجأ أحد الأطراف للمطالبة بتأجيل الاستشارات.

 

اللبنانيون بانتظار عودة الشيعة إلى رشدهم

د. منى فياض/الحرة/20 حزيران/2022

 http://eliasbejjaninews.com/archives/109506/%d9%86%d8%af%d9%8a%d9%85-%d9%82%d8%b7%d9%8a%d8%b4-%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d8%b9%d9%88%d9%86-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%88%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%af-%d9%85%d9%86%d9%89/

طويلاً تلقينا اللوم، نحن المعتبرين “معارضة شيعية” أو “عملاء السفارات”، لتقصيرنا ولعدم قدرتنا على التوحد فيما بيننا وعلى قلة الفاعلية والعجز عن استقطاب الجمهور الشيعي المستلب من حزب الله. يستر هذا اللوم خضوع اللبنانيين أنفسهم لهيمنة الحزب وتمرير سياساته عبر التسويات، في ظل القاعدة الذهبية التي سلّم له الجميع بها: “شعب وجيش ومقاومة”؛ وينتظرون الفرج من جمهور الحزب وحاضنته.

التفسير لعجز اللبنانيين و”المعارضة الشيعية”، عن اقناع جمهوره، بسيط جداً: ضعوا انفسكم مكان الجمهور الشيعي، المكون من قسم مؤمن بعقيدة الحزب وملتزم بها، وقسم من المستفيدين المباشرين منه سواء بالوظيفة او الرواتب او التعويضات او المعونات المختلفة وقسم آخر يدور في فلكهم ويستفيد على الاقل معنوياً من فائض القوة، فيحظى بالحماية لارتكاباته وتعدياته ويتملكه الشعور بالقوة كلما رفع الشعار- الفزاعة “شيعة، شيعة”.

أذكر مرة، أخذت فيها تاكسي من الضاحية الجنوبية، اشتكى السائق من سوء الاحوال وكربس للمسؤولين وفسادهم ومن بينهم نبيه بري، مع ذلك لم يُخفِ إعجابه بالنبيه وبذكائه وبقدرته على مواجهة الآخرين. انه يرفع رأس الطائفة!!!

يذكرني هذا بشيخ كان يدعو النساء للحجاب، وعنما سئل لماذا لا يحجب ابنته السافرة! أجاب أن “مقصوفة العمر بيلبقلها”!!!

فكيف ننتظر من الجمهور الشيعي في مثل هذه الظروف ان يعارض وجود حزب يملك جيشاً يكاد يفوق جيش دولته، ويساعد باحتلال سوريا، ويتمدد في الاقليم ونشاطه يطال معظم دول العالم، ويرهب لبنان بمجمله، ويتحكم بأدق تفاصيل حياته السياسية، لكن من خلف ستارة زعماء هؤلاء العاتبون انفسهم!! ناهيك عن الشيعي الذي يعرف ضمناً ان يديه تلوثت بدماء اللبنانيين والسوريين واليمنيين وغيرهم، فكيف يتخلى عن مصدر قوة تحميه من الانتقام ؟

كان هذا قبل ان يجوع هذا الشيعي ويفتقد الدواء كحال جميع اللبنانيين، بعد أن تضافرت الأزمات وتفاقمت لتعصف بلبنان: أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة في العالم على خلفية فساد وقح، ثم جائحة كورونا، وانفجار مرفأ بيروت، وأخيراً أزمة الأمن الغذائي وخطر المجاعة نتيجة للانهيار ولحرب أوكرانيا.

ما ضعضع المنظومة الحاكمة بمختلف مكوناتها مهما كابرت وكابر الحزب، خصوصاً مع ثورة 17 اكتوبر التي واجهوها بالقمع وباللامبالاة وبتعميق السياسات العقيمة؛ ما أطلق شرارة وعي أصابت المنظومة الحاكمة بشظاياها واجبرتها على اعادة التموضع.

فلقد برهنت الانتخابات تغيراً ملموساً في مزاج الرأي العام اللبناني ما أدّى الى اقتلاع رؤوس محسوبة على سوريا ومحور الممانعة، ففقد حزب الله هيمنته التامة على البرلمان وصار ملزماً بإعادة هندسة تحالفاته وتوازناته لتأمين النصف زائد واحد.

صحيح انه احتكر مجددا تمثيل الشيعة، لكن انخفاض نسبة الاقتراع عبّر عن ضيق البيئة الشيعية بما وصلت اليه الامور، بالرغم من قانون الانتخاب والمال السياسي والتزوير والترهيب والتهديد بالقتل لكل من تجرأ على مواجهته بترشيح نفسه. ولأول مرة واجهته البيئة السنية، فعجز عن تأمين غطاء سني وازن، وخسر على الصعيد الدرزي وفقد الغطاء المسيحي وواجهته القوى المدنية بطرق متفاوتة.

من الواضح ان زمن “فدى صرماية السيد” قد ولّى، فالأزمة طالت البيئة الحاضنة بالرغم من طمأنة نصرالله انهم لن يجوعوا؛ فعمّها الاحباط ولسان حالها ما يعبّر عنه بعض الكوميديين الشيعة كحسين قاووق، الذي تخنقه الاوضاع وغلاء الاسعار، “كفر هيدا”، وينتقد الجميع أمام الكاميرا، ما عدا السيد: شيلّي السيد عجنب يا خيي”؛ وعندما يحرجه محدثه بسؤال: لماذا لا تنزل لتعترض، يجيبه، تحت الكاميرا: الصبر والبصيرة شو بعمل فيهم؟ مش خوف، بس بدك انزل من غير ما يقول السيد؟ شو بنزل بتصادم مع شباب الحزب والحركة؟ بحمل تصادم انا؟ دوّر الكاميرا ومنكفّي على سعد الحريري وعون والقوات واللي بدك اياه…”.

فالقمع لا يوفّر احداً والجيوش الالكترونية جاهزة للشيطنة والتكفير.

تغرق هذه البيئة بالارتباك والتناقض، فعندما التمس وزير السياحة من الحزب رفع صور سليماني وخامنئي المعلقة على طريق المطار، ولو للثلاثة الأشهر السياحية فقط؛ الأمر الذي عدّه البعض شجاعة، لأن أحداً لم يتجرأ من قبل على مجرد “ذكر” الصور الايرانية هناك. أما البعض الآخر فترحم على السيادة.

لكن المدهش كان ردة فعل جمهور الحزب – والمرجح جيوشه الالكترونية- على طلب الوزير، فبرأيهم:” لكل منطقة رموزها! فاذا اردتم ، بحسبهم، إنزال الصور الايرانية فلماذ لا يتم انزال سيدة حاريصاورمزها الديني !!!

رد طائفي – غرائزي ومتعصب، اعتبار صور سليماني، المتهم بالارهاب والقتل، كرمز ديني معادل لسيدة حريصا؟؟ في خلط للسياسي بالديني وفي ضرب مباشر للعيش المشترك. لا يعبر ذلك إلا عن الاستقواء وضرب مصلحة لبنان عرض الحائط بما فيها مصلحة الجمهور الحزباللوي نفسه، معلنين ولاءهم لسلطة دولة أجنبية تهدد مصلحة الدول العربية والمصلحة اللبنانية.

لسان حال اللبناني، الذي استفاق أخيراً وبدأ يتجرأ على مواجهة السلاح غير الشرعي المؤتمِر بأوامر خامنئي: متى سيستفيق الشيعي غير المتحزب من سباته؟ متى سيعود الى كنف الدولة اللبنانية ويساعد على استعادتها للسيادة وبنائها من جديد؟ الى متى سيسكت عن البؤس الذي يغرق فيه كسائر اللبنانيين بسبب الحدود المشرعة والفلتان والفساد المحمي من السلاح؟

نصرالله يهدد العدو ويهدد اليونان ويجد من يصفق له. حسناً لنقاوم ولتندلع الحرب؛ فبماذا سوف نواجهها هذه المرة؟

الى أين سيلجأ الجنوبي؟ هل سيستقبله الدرزي والسني والمسيحي، هذه المرة؟ في ظل الانقسام العمودي الذي لا يبشر سوى بطلائع عنف او حرب أهلية؟ وفي حال استقبلوهم، فهل سيتمكنون من إطعامهم وتلبية حاجاتهم في زمن العوز والفقر؟ اي مستشفى سيتمكن من استقبال المصابين واي دواء لمعالجتهم؟ من يعيد إعمار ما سوف يتهدم؟ دول الخليج كما في حرب “لو كنت أعلم”؟

هل ستتمكن فرنسا ومن خلفها المجتمع الدولي من معالجة الخراب الذي سينتج في ظل انشغالهم بحرب اوكرانيا وبأمنهم الذاتي؟

الى متى يرضى هذا الشيعي عن الصورة التي كونها العالم عنه بفضل نشاطات الحزب:

ارسال مقاتلين الى سوريا ليشاركوا بحرب مذهبية، تفجير ببلغاريا والارجنتين والكويت وتدخل بشؤون السعودية والامارات والكويت واليمن والبحرين والعداء للعرب وعزلنا عن المجتمع الدولي. أدخلونا بحرب كارثية مع إسرائيل بأمر من ملالي طهران، دمّروا إقتصادنا والبنى التحتية، مع منظومة الفساد التي يحميها، وكلفنا مليارات الدولارات و ألوف الضحايا.

هرّبوا وازلامهم السياح والدولارات والنفط والادوية والطحين ولم يسألوا عن الشعب او عن الحكومة.

فتحوا مصانع كبتاغون و هرّبوا أطنان الحبوب عبر المرفأ و المطار و حوّلوا لبنان لnarco-state. حموا المطلوبين للعدالة الدولية والمحلية، بعد مسلسل الاغتيالات الذي خطف ارواح قادة كبار وعسكريين ومفكرين واعلاميين وناشطين وآخرهم لقمان سليم. أقاموا محميات ممنوعة على الاجهزة الامنية…

خزّنوا ما يقرب من 4 أطنان امونيوم في المرفأ وفجّروا نصف بيروت وما سألوا عن الحكومة. والآن ، وبعد

ان نهبوا مع زبائنهم ما في الخزينة، وليحموا “كنز لبنان النفطي” لوضع يدهم عليه، يريدون إذن الحكومة.

لا شك ان لا احد يريد الحرب، لأنهم أدرى بشعاب مكة، لكننا نعرف ان قراراهم ليس بيدهم.

لكن لسان حال كل لبناني وطني الآن سؤاله الصامت للشيعي: الى متى وإلى أين؟

 

أربعون الحزب… ولبنان!

نديم قطيش/أساس ميديا/الإثنين 20 حزيران 2022

 http://eliasbejjaninews.com/archives/109506/%d9%86%d8%af%d9%8a%d9%85-%d9%82%d8%b7%d9%8a%d8%b4-%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d8%b9%d9%88%d9%86-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%88%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%af-%d9%85%d9%86%d9%89/

تزامنت احتفالات ميليشيا حزب الله بعيد ميلادها الأربعين مع حدثين كاشفين لنتائج هذا المسار الأربعينيّ.

ففيما كانت الماكينة الإعلامية والتعبويّة للحزب تمارس أعلى مستويات نفخ وتكبير المنجزات، وتذهب بعيداً في سبغ الأدوار التاريخية على هذا المسار، وتتذاكى في تدبيج “سرديّة لبنانويّة” لدور وموقع الحزب في تاريخ البلد، كانت المحكمة الخاصة بلبنان تُصدر أحكاماً جديدة على عنصرين إضافيّين من عناصر الميليشيا في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005، بعدما حكمت على عنصر ثالث في 2020.

بموازاة ذلك أيضاً، كان الحزب يداري بالكثير من الارتجال والتبرير، قعوده عن المقاومة والقتال والتحرير بمواجهة “الاستفزازات” الإسرائيلية في ملفّ ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وبالتالي ترسيم حدود الثروات الغازيّة، وحدود الأدوار المستقبليّة لدول حوض شرق المتوسط.

ها هو لبنان المقاومة أمامكم وأصدق صوره، شهيّة بيئة حزب الله الحارّة للإعلان يوميّاً: “نعم قتلنا رفيق الحريري”

في عيده الأربعين يستوي الحزب بما لا يدع مجالاً للشكّ على منصّة واضحة:

أوّلاً، قاتل أهمّ رئيس وزراء مرّ في تاريخ لبنان منذ تأسيسه وصاحب المشروع الأكثر رؤيويّة وانشداداً نحو “المستقبل” بكلّ مندرجاته وشروطه.

وثانياً، مقاومة لفظيّة تجاه إسرائيل لا تُجيد سوى الصراخ بشعارات فقدت الكثير من جاذبيّتها وقدرتها على إثارة أيّ حماسة حقيقية حتى عند جمهورها.

لا يتعمّد هذا التوصيف إغفال الترسانة الصاروخية والسلاحيّة لحزب الله التي يُقرّ بها خصومه قبل حلفائه ورعاته. بيد أنّ الانتباه واجب أنّ هذه الترسانة لا وظيفة لها في أيّ شأن من شؤون اللبنانيين وحقوقهم ومصالحهم، ولا قرار لأصحابها “اللبنانيّين” في تفعيلها خارج ما يقرّره مموِّل الصواريخ وراعيها في طهران.

نواطير أحراش الصواريخ

هي وظيفة أشبه بوظيفة أمناء المخازن، ما صارته وظيفة حزب الله. نواطير أحراش الصواريخ التي تزرعها وتسقيها إيران، وهي وحدها مَن يقرِّر وجهة استثمار محصولها وتوقيته.

ولو أخذنا في الحسبان مسألة تجارة المخدِّرات وغسل الأموال التي تمتدّ من أميركا اللاتينية إلى غرب إفريقيا وصولاً إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، سنكتشف أنّ ما بدأ قبل أربعين عاماً فرقة ثوريّة مسلّحة من إفرازات الثورة الخمينيّة عام 1979، تحوَّل إلى كارتيل هائل هو الأهمّ بين كارتيلات الجريمة المنظّمة التي أفرزتها “تحوّرات” الثورة الخمينيّة وانتقالها من جمهوريّة ثورية إسلامية إلى دولة تحكمها منظّمة عسكرية بعمامة، هي الحرس الثوري الإيراني.

نعرف ويعرف حزب الله ويعرف الإسرائيليون أنّ أيّ حرب مقبلة بين إسرائيل والحزب، لن تحصل وفق حسابات اللبنانيّين، ولا بسبب الدفاع عن أيّ من مصالحهم أو حقوقهم، ولا لتحرير أرض أو مياه. فهذه حرب إمّا أن تقرّرها إيران لمصالحها، وإمّا تمنعها للأسباب نفسها. وتقع هذه المعرفة في صلب دوافع الانتقال بالاستراتيجية الإسرائيلية من استراتيجية التلهّي بمقارعة الأدوات، إلى استراتيجية “الأخطبوط” وضرب الرأس مباشرة في طهران، كما هو حاصل عبر تكثيف الهجمات الإسرائيلية الناجحة داخل إيران.

فقد قرّرت تل أبيب أن لا طائل من استمرار اللعب بشروط نظام الملالي للّعبة، التي تعطيه حصانة دولتيّة وهامشاً كبيراً لنفي ما يرعاه من أفعال وسياسات ضدّ إسرائيل عبر حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي وغيرهم.

طبعاً لا تلغي هذه التطوّرات التهديدات التي يمثّلها حزب الله لإسرائيل، كذراع إيرانية، لكن عملياً يبقى النصيب الأكبر من القلق هو لأناس كرفيق الحريري ولقمان سليم وما بينهما. هؤلاء هم مَن يطاردهم القلق بجرعات أكبر بما لا يقاس من إسرائيل، بعد أن استوى الحزب قاتلاً شرساً في الداخل و”صابراً بصيراً” على الحدود حيث تُلزمه سرديّته بأن يكون.

ولعلّ الأكثر تهافتاً في صورته، هو ادّعاء أنّ وظيفة سلاحه هي حماية ثروات لبنان تحت سقف الدولة وما تحدّده الدولة.

فكي نصدّق أنّ للحزب وسلاحه أيّ دور مستقبليّ في حماية مقدّرات لا تزال في علم الغيب، ينبغي علينا أن نتطلّع بعين فاحصة إلى الدور الذي لعبه سلاح الحزب حيال مقدّرات ماضية اندثرت. فليس من باب التجنّي القول إنّ سرعات الانهيار الاقتصادي في لبنان ترافقت مع سرعات تضخّم حصّة حزب الله في القرار اللبناني منذ عام 2005. ولو حسبنا الأثر الاقتصادي لخيارات وسياسات وقرارات حزب الله من حرب تموز 2006 مروراً بالسابع من أيار 2008 والانقلاب السياسي على نتائج انتخابات عام 2009، ثمّ الدخول “السياسي” في الحرب السورية عام 2011 والعسكري بعدها بقليل، ثمّ الحرب في اليمن عام 2015، وما بين هذا وذاك حزمة الاغتيالات وتعطيل المؤسّسات والاقتصاد الموازي وصولاً إلى فرض انتخاب ميشال عون على كلّ اللبنانيين عام 2016، لَتبيّن لنا أنّ ما خسره لبنان يقارب 200 مليار دولار، أي 80% من القيمة الاقتصادية للثروة الغازية المحتملة!! ولا أُدخل في هذه الحسبة الأكلاف المعنوية الفلكيّة التي تتّصل بسمعة لبنان وصورته والتي ستحتاج إلى عقود من الترميم، يكون فيها العالم قد سبقنا بأشواط إضافية!

كيف يمكن للسلاح، الذي بدّد منذ عام 2005 ثروات كانت قائمة، أن يدّعي أيّ صلة جدّية بحماية ثروات مستقبليّة؟

في عيده الأربعين يبدو الحزب وقد حقّق رؤية محمد رعد الذي صدح يوماً من على أحد المنابر أنّه يريد لبنان الذي يشبه المقاومة لا لبنان “الملاهي والصفقات”.

ها هو لبنان المقاومة أمامكم وأصدق صوره، شهيّة بيئة حزب الله الحارّة للإعلان يوميّاً: “نعم قتلنا رفيق الحريري”.

هي أربعون حزب الله و”أربعون” بلد كان اسمه لبنان.

 

رئاسة الحكومة وثقل الزعامة الآحادية

العميد الركن خالد حماده/اللواء/21 حزيران/2022

يبدو أنّ رئيس الجمهورية وحزب الله قد ثمّنا عالياً التنازل عن الخط 29 واعتقدا أنّ حسابات الحقل الأميركي ستخضع لحسابات البيدر اللبناني، وربما أيقنا خطأً أنّ هذا التنازل قد يشكّل الممر المتاح لطرح مستقبل الجمهورية بعد شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل والإطمئنان الى تمديد العمل بخارطة النفوذ القائمة بفسادها وأدواتها.لقد لخصت المقابلة التي أجرتها قناة الحرّة مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين السقف والمنهجية اللتين تتعامل بهما الولايات المتّحدة الأميركية مع مسألة ترسيم الحدود البحرية اللبنانية. الموفد الأميركي اعتبر « أنّ أمتن الملفات هو ما يمكن أن ينجح وأنّ الحل الناجح يقتضي الإقلاع عن التفكير بامتلاك أفضل قضية قانونية، فمصدر القوة في التفاوض ليس بما يمتلكه المفاوض من قرائن تثبت حقه ولا في امتلاك الموقع الأفضل للقول أنه الأكثر أحقيّة. فامتلاك الحق أحياناً يفتقر للقدرة على إثباته أو إظهاره». وأضاف:«ثمّة طرفان ويجب التوصّل الى شيء ما، فبدلاً من التركيز على ما هو حق مقابل الآخر، يجب التركيز على الطاقة التي يجب بذلها وماهية الأفكار الخلاقة التي يمكننا أن نتفق عليها، وعلى كلّ طرف أن يدرك أنه ربما لن يحصل على ما يريد ولكنه سيحصل على ما هو أكثر بكثير مما لديه الآن وهو في حالة لبنان لا شيء.»

بهذه العبارات قفز الموفد الأميركي فوق مناورة التفاوض اللبنانية التي ابتدأت بالإرتباك عندما شارفت سفينة الحفر على الوصول الى منطقة النزاع البحرية، واستُكملت بالصراخ لاستحضار الوسيط الأميركي بعد أن أسقط رئيس الجمهورية الخط 29 وأثنى على ذلك الأمين العام لحزب الله، وليُتبع ذلك بموقف من المثلث الرئاسي عبّر عنه شفهياً رئيس الجمهورية بمعادلة قانا مقابل كاريش، وليعمّ الصمت بعد ذلك ويغيب معه أي جديد عن تحركات الوسيط الأميركي.

بهذا الموقف عُلق التفاوض حول الحدود البحرية الى أجلّ غير مسمّى وسقط الملف الذي اعتبره الرئيس عون معبراً نحو صياغة مرحلة سياسية جديدة تحظى برعاية أميركية، كما اعتبره حزب الله أحد الرهانات الذي ستتلقفه البرغماتية الأميركية بالرغم من المعطيات الإقليمية والدولية المستجدّة. ذهب التفاوض الذي لم يكن ربط أجندة الإستشارات النيابية الملزمة به محض صدفة، لتصبح مسألة تشكيل الحكومة هي العنوان المتقدّم الذي سيؤمّن استمرار الحال بعد الشغور المتوقّع، وبذلك تصدّرت إشكالية إعادة السلطة من الوكلاء الى الصقور وضبط إيقاع الفراغ الرئاسي واجهة الإهتمام السياسي، وأصبحت تسميّة الرئيس المكلّف وضمان خضوعه للتقييدات المطلوبة مسألة لا تقبل الخطأ، ودائماً تحت شعار حكومة تمثّل الجميع، وإلا فالإستمرار بالحكومة الحالية هو الأجدى.

لم تعنِ حكومات الوحدة الوطنية التي كُرّست منذ اتّفاق الدوحة سوى تعبيراً قهرياً عن ميزان قوى سياسي كرّسه السلاح بالرغم من نتائج الإنتخابات، بمعنى إخضاع رئيس الحكومة قبل التسميّة وبعدها لتسويات تفقده السيطرة على مؤسسة مجلس الوزراء. إرتضى رؤساء الحكومات الرضوخ تحت مسميّات أثبتت عقمها حتى أصبح هذا الرضوخ صفة ملازمة لمن تستقر التسميّة عليه، فلا تسميّة دون الرضوخ للأمر الواقع. تصنيف الحقائب الوزارية بين سيادية وخدماتية وأخرى دون لون وتوزيعها على المذاهب الذي فُرض على رؤساء الحكومات أضحى تعبيراً فاجراً عن ميثاقية مدّعاة تحت طائلة التهديد بالخروج من الحكومات، وغطاءً لسرقة المال العام وتحويله الى مال سياسي ووضع هذه الوزارات في خدمة المصالح الحزبية والطائفية، مما أذاب السلطة التنفيذية وجرّدها من دورها واستقلاليتها المكرّسين بالدستور والتصق إسم كلّ من تولاها بنوع محدّد من التنازلات.

إنّ الضياع غير المألوف والإيجابي في الوقت عيّنه الذي تعيشه الكتل النيابية، لا سيما كتلتيّ أمل وحزب الله وكتلة التيار الوطني الحر، قبيل البدء بالإستشارات النيابية مردّه الى غياب من يمكن إعطاؤه دور رئيس الكتلة السنية الأكبر لإدخاله في مسار اإابتزاز المعروف تمهيداً لإخضاعه. هذا بالإضافة أنّ إيجابية عدم وجود ما يسمّى بالزعامة السنيّة أدى الى تحرر الكتل السيادية من التزامات فرضتها ظروف وضرورات تجاوزتها التغييرات الإنتخابية الأخيرة، كما أفسح في المجال أمام بروز ظاهرة التسميّة على أساس برنامج عمل وليس المواصفات الشخصية التي لم تكن يوماً سوى مدخلاً للخضوع والتخلي عن الصلاحيات.

إنّ استعادة موقع رئاسة الحكومة لصلاحياته الدستورية لا يمكن أن يطرح من باب استعادة الطائفة السنيّة لدورها، ولا بإستدراج رئاسة الحكومة الى المعترك الطائفي واستثمار تعدّديتها السياسية. وبالمقابل فإنّ المطلوب وبشكل ملحّ أن يتقدّم من لديهم رؤية لإدارة الدولة بالإعلان عن برامجهم الى العلن ليتمّ اختيار أحدهم على أساسها، فالتسميّة مسؤولية مُلزمة لمن تقدّم لها وليس لمن قُدّمت له. هذا ما يحرر رئيس الحكومة بعد تسميّته من أيّة مساومات وما يلزمه في الوقت عيّنه بما التزم به.

إنّ تحرر رئاسة الحكومة من ثقل الزعامة السنيّة الآحادية سيعطيها بُعدها الوطني والعربي، وقد يكون المقدّمة لتحرير باقي الرئاسات من عباءات الطوائف.

*مدير المنتدى الإقليمي للدراسات والإستشارات

 

الإستشارات: الفرز والامتحان

أسعد بشارة/نداء الوطن/21 حزيران/2022

تتقدم حظوظ التوافق على مرشح واحد لتسميته في الاستشارات النيابية الملزمة بعد غد الخميس، التوافق بين المكونات، التي يفترض بها أن توحد نظرتها للإنقاذ، ولو من زوايا مختلفة قد تصل الى التعارض. لم يعد الترف مجدياً، وهو أصبح بمثابة العبث، فأمام مشهد التجديد الذي تسعى اليه المنظومة، فرضت أولوية الاتيان برئيس مكلف من قماشة مختلفة، لان بهذا الرئيس المكلف يمكن البدء بالخطوة الأولى، وهي تشكيل حكومة تناقض المسار، الذي أعطى للتسويات اسماً هو منها براء. لم تكن تلك تسويات المقصود منها الخير العام، بل صفقات ألبست ثياباً زاهية، فيما حقيقتها لا تتخطى مجرد كونها عملية تقاسم نتنة، أبطالها أشبه بشخصيات فيلم العراب. يتقدم اسم نواف سلام بين الكتل المعارضة الحزبية والمستقلة، والتغييريين، وللإسم مواصفاته وآخرها اهمية في التراتبية، عائلته البيروتية العريقة، فهو ابن عبدالله شقيق الرئيس صائب سلام. يمكن التوقف في هذه التراتبية عند بعض الأفضليات التي لا تنتمي إلى زمن التسويات والمحاصصة. أكاديمي عريق وسفير للبنان في الأمم المتحدة، وقاض منتخب في محكمة العدل الدولية، لم يتردد عند النظر بمقاضاة نادرة رفعتها ايران أمام المحكمة في اصدار حكم بمعزل عن رأيه في الجهة المستدعية.

إصلاحي قليل الكلام، له مؤلفات في الاصلاح يمكن أن تكون أساساً للبيان الوزاري. سيادي ينتمي الى نادي المفكرين الذين تجرأوا بعد الحرب على ممارسة النقد الذاتي على أنفسهم. عروبي لا تتناقض عروبته مع لبنانيته، ومن أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

عن مواصفات نواف سلام يمكن الكتابة اكثر، لكن يكفي في هذا التوقيت أن يكون السجل خالياً من لوثة التورط في وحول الفساد، لتكون بطاقة العبور، صدمة ايجابية تفتح الباب للثقة في الداخل والخارج، بأن رجل دولة قد تولى أخيراً موقعاً رئاسياً ومسؤولية تشكيل حكومة فعلية، لا إئتلافاً بتوقيع المافيا.

بهذا النموذج ستتمكن المعارضة اذا نجحت في حشد الاصوات النيابية، بأن تقدم نموذجاً يصلح للمقارنة، مع كل ما سبق، فبهذا النموذج يمكن ان نشهد بداية الفرز الجدي، فإما خيار جديد يطوي كل ما سبق، يمكن من خلاله بدء رحلة الألف ميل الى ممارسة السياسة بمفهومها الحديث والى استعادة السيادة، وتحرير لبنان من قيد محكم، وإما الاستمرار بالدوران العبثي والمدمر في الحلقة المفرغة لتحالف السلاح والفساد.

سنشهد يوم الخميس أول استشارات نيابية جدية، بغض النظر عن نتائجها غير المعروفة حتى الآن. لن يتمكن رئيس الجمهورية ميشال عون من تأجيل الاستشارات، وإذا فعل في اللحظة الأخيرة، فهو يكون قد أطلق الرصاصة الأخيرة على ما تبقى من عهده الهزيل، واذا ما اجريت الاستشارات، فإن اتفاق المعارضة على اسم موحد (حتى الآن نواف سلام) سيكون كافياً لإحداث اختراق كبير، لأن الفوز في الاستشارات بالمرشح المؤهل لقطع الطريق على المسار المدمر، ستعقبه مشاورات لتشكيل حكومة جديدة، تقوم على أنقاض سلوك الفساد، وعلى الجميع حينها متابعة رد فعل قصر بعبدا، الذي يناور تياره اليوم باحتمال تسمية من ستسميه قوى المعارضة، كما على الجميع متابعة ما سيقوم به ثنائي «أمل - حزب الله» لإجهاض الرئيس المكلف ومنع ولادة حكومته، وما سيستعمل من ادوات «ميثاقية» وتخوينية تستخدم عادة في خدمة التعطيل. ستكون هذه الاستشارات المحطة الاولى بعد الانتخابات، والتي ستتجاوز انتخابات رئيس المجلس ونائبه أهمية، فهي المعبر الى مرحلة جديدة، وبخلاصاتها، يمكن فرملة نوايا التجديد والتوريث في قصر بعبدا، وبخلاصاتها التي لن تحتمل الشك أن اكثرية غير حديدية قد ولدت فعلاً، وانها مؤهلة لتحمل المسؤولية في المراحل الصعبة المقبلة.

 

الاستشارات: ميقاتي مُتقدّم... والعمل على سيناريو مفاجئ

كلير شكر/نداء الوطن/21 حزيران/2022

ترميم الحكومة أو "تجميلها" بعض الشيء قد يكون أقل الخيارات صعوبة

حتى الساعة، يبدو رئيس مجلس النواب نبيه بري الأكثر حماسة لعودة نجيب ميقاتي إلى السراي الحكومي، لأسباب تتجاوز اسم المكلّف، إلى ظروف التكليف التي يعتقد أكثر من فريق أنّ مراسيمه لن تُلحق بمراسيم التأليف. والأرجح أنّ الثنائي الشيعي هو الأكثر اعتقاداً أنّ الاستحقاق الرئاسي سيجري في موعده من دون أن يسبقه الشغور إلى قصر بعبدا أسوة بما حصل في أعقاب انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان. وبالتالي لا داعي، أو بالأحرى ليس هناك متسع من الوقت لإشغاله بمشاورات التأليف التي قد تحتاج إلى عصا سحرية كي تنجز في أسابيع محدودة!

وربطاً بموقف الرئيس بري، من المتوقع أنّ يكون «حزب الله» منسجماً معه في ملف التكليف ليعيد تسمية ميقاتي رئيساً لـ»حكومة الأسابيع المعدودة»، مخالفاً بذلك رغبة حليفه، رئيس «التيار الوطني الحرّ» جبران باسيل المستعد لترئيس أي سنيّ، إلّا ميقاتي على خلفية التباين الحاصل بينهما حول طبيعة الحكومة ومكوّناتها، بعد إعلان باسيل في أكثر من مناسبة عن رغبته بالدفع باتجاه تأليف حكومة سياسية، أو أقله تكنوسياسية، وهذا شرط جوهري يباعد بين ميقاتي وباسيل. ويتبيّن أنّ موقف الثنائي الشيعي ينطلق أيضاً من الواقع المستجد الذي فرضته صناديق الاقتراع في الساحة السنية بعد تعليق رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري عمله السياسي، والتي أصيبت بالتشظي والتشتّت، ما قد يجعلها موضع تشرذم سينعكس حكماً على موقعها في التركيبة الدستورية، وتحديداً في رئاسة الحكومة بعدما فقدت بوصلة الزعامة والرأي الواحد.

والأرجح أنّ هذا الاعتبار هو الذي يملي على الثنائي الشيعي التصويت لميقاتي، الحاصل على دعم الإدارة الفرنسية وتأييد عدد لا بأس به من النواب السنّة، لا سيما أولئك الذين يدورون، أو بالأحرى كانوا يدورون في فلك الحريرية السياسية، وذلك من باب قطع الطريق على سيناريوات انقلابية قد تتسلل من خرم المشهد السوريالي الذي يحيط بالساحة السنيّة والذي يجعل من كل سنيّ مشروع مرشّح لرئاسة الحكومة، وفي ضوء التباينات الحاصلة بين الكتل النيابية ازاء الاستحقاق الحكومي.

وها هما نائبا مجموعة «تقدّم» مارك ضو ونجاة عون يعلنان التصويت للسفير السابق نواف سلام لرئاسة الحكومة، والذي سبق «للتيار الوطني الحر» أنّ لمّح في الاستحقاق الحكومي السابق، إلى إمكانية تكليفه أيضاً، ما يعني أنّ ترشيح سلام قد يتحوّل إلى كرة ثلج جديّة، أسوة بما حصل مع ترشيح غسان سكاف لموقع نيابة رئاسة مجلس النواب، ليكون منافساً جدياً لميقاتي. ولهذا، يسود الاعتقاد في أوساط الثنائي الشيعي أنّ ترك الاستحقاق الحكومي حتى اللحظات الأخيرة، قد يفتح الباب أمام سيناريوات غير متوقعة قد تغيّر المشهد الحكومي برمّته وتحمله إلى مطارح غير متوقّعة.

وهنا، يتردد أنّ السفير السعودي وليد البخاري يسعى إلى تزخيم الاستحقاق الحكومي من خلال الدفع باتجاه ترشيح شخصية قد تحظى بقبول عدد من القوى السياسية، ومنها «القوات» و»الحزب التقدمي الاشتراكي» وبعض النواب المستقلين، في محاولة لفرض معركة جدية، قد تخربط الأوراق في اللحظات الأخيرة.

وفي هذا السياق، ثمة من يعتقد أنّ الساعات الفاصلة عن موعد الاستشارات النيابية الملزمة ستشهد سلسلة مشاورات عابرة للقوى السياسية من شأنها أن تزيل الضبابية التي لا تزال تحيط بهذا الملف على اعتبار أنّ المواقف النهائية لم تعلن بعد ولا تزال موضع أخذ وردّ وترشيحات محتملة.

ومع ذلك، لا يبدو أنّ احتمال تأجيل موعد الاستشارات الملزمة، لمزيد من التشاور السياسي، وارد أو مرجّح. ما يعني أنّ يوم الخميس سيكون على موعد مع احتمالين:

- تكليف ميقاتي بتشكيل الحكومة بمعزل عن سكور الأصوات التي سينالها، وبمعزل عن امتناع الكتلتين المسيحيتين الأكبر، أي «التيار الوطني الحر» و»القوات»، عن التصويت له. أمّأ التأليف فدونه عقبات كثيرة، والأرجح أنّ ترميم الحكومة أو «تجميلها» بعض الشيء قد يكون أقل الخيارات صعوبة وأكثرها قابلية للتنفيذ، خصوصاً اذا رفعت الأسابيع المقبلة أسهم حصول الاستحقاق الرئاسي في موعده. - تبني قوى معارضة لترشيح تنافسيّ قد يقلب الحسابات، ما قد يدفع ميقاتي إلى الاعتذار قبل التأليف، مع العلم أنّ ثمة أسماء طرحت في هذا السياق، ولم تنجح بعد في تأمين التفاهم حولها، حيث تجرى الاتصالات بين معراب والمختارة والنواب المستقلين بينهم مجموعة الـ13، للاتفاق على مرشح موحد، وهو شرط خوض غمار هذه المعركة، أقله من جانب «الحزب التقدمي» الذي يبدو غير معني بتقديم أي خطوة مجانية باتجاه ميقاتي، خصوصاً وأنّ المختارة فرضت نفسها ممراً إلزامياً للتمثيل الدرزي.

 

"التغييريون" أسرى الشعارات... البلد يحترق ويتلهّون بـ"السيجارة"!

ألان سركيس/نداء الوطن/21 حزيران/2022

بعد مرور أكثر من شهر على انتهاء الإنتخابات النيابية، بات بالإمكان إجراء قراءة هادئة للنتائج العامة والتي أسفرت عن ضياع الأكثرية في المجلس النيابي. ليس صحيحاً أن الشعب ليس تواقاً للتغيير أو انه «مربوط» بزعيمه إلى حدّ التبعية، لكن الحقيقة أن اللبناني الذي ذاق المآسي لا يمكنه أن يدخل بمغامرة غير محسوبة الأهداف. وفي السياق، فإن الشعب اللبناني صوّت بقسم كبير منه للتغييريين وظنّ أنه قلب الأكثرية من مكان إلى آخر، فماذا كانت النتيجة؟ النتيجة كانت بإعادة إنتخاب نبيه برّي رئيساً لمجلس النواب لولاية سابعة، أما الصدمة فكانت بسقوط مرشّح المعارضة النائب غسان سكاف أمام مرشّح «حزب الله» و»التيار الوطني الحر» وبري، النائب الياس بو صعب في نيابة رئاسة مجلس النواب، ليتفاجأ الجميع بإشادة النائبة التغييرية نجاة عون ببري والقول عنه «بري مدرسة وما حدا يتفلسف».

إذاً، قام قسم من الشعب بواجباته «وانتخب صّح» كما ظنّ، لكن قسماً من النواب التغييريين خذله، وأتت الفضيحة الأكبر، عدا عن كلام نجاة عون، بعدم توحّدهم في كتلة واحدة حتى الساعة، وظهر هذا جلياً خلال الإستشارات النيابية الملزمة التي ينوي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إجراءها في 23 من الشهر الحالي، حيث سيذهب كل نائب تغييري، وعلى رأسهم الـ13 الذين يعتبرون أنفسهم منزّهين، لوحده إلى الإستشارات حسب جدول مواعيد القصر الجمهوري إذا لم يحصل أي تغيير، إلا إذا حصل أمر ما ووحدهم واتفقوا على اسم واحد لرئاسة الحكومة مع بقية القوى المعارضة.

عندما اندلع الربيع العربي في تونس وامتدّ إلى مصر وسوريا ومن ثمّ إلى معظم أرجاء الدول العربية، رفع الثوار العرب شعار «الشعب يريد إسقاط النظام»، لكن نيران هذا الربيع تحوّلت إلى لهيب، ولم تصل إلى بيروت، حينها قيل إن النظام اللبناني من أقوى الأنظمة العربية لأنه موجود بقوّة لكنه غير مرئي للعين، فعلى سبيل المثال، فقد ثار المصريون ضدّ حكم الرئيس حسني مبارك، والسوريون ضدّ الرئيس بشار الأسد، فعلى من يثور الشعب اللبناني؟ وشكّلت 17 تشرين منطلقاً لحراك إجتماعي وتغييري، لكن سرعان ما خفتت شعلتها بعد دخول عدّة عوامل على خطّ الإنتفاضة، مما دفع الناس إلى إعادة إجراء الحسابات والسؤال إلى أين ذاهبون وأين القيادة الموحّدة للثورة؟ ويمكن ان تعطي نتائج ما بعد الإنتخابات تبريراً للناس التي لم «تنفحط» بمن حاول القول إنه مرشّح باسم الثورة، والدليل أن عدداً من النواب التغييريين كان مخروقاً من قِبل «حزب الله»، في حين أن الأهم هو التهاء عدد من النواب بالقشور وعدم الإلتفات لمعاناة الناس.

وعلى سبيل المثال، فإن المعضلة اليوم ليست بإقرار الزواج المدني بل بتأمين لقمة العيش والدواء للمواطن أو منفضة للدخان في مجلس النواب، وليس بتغيير مذهب رؤساء اللجان بل بتأمين الكهرباء والمياه للمواطنين وإعادة إطلاق عجلة المؤسسات وعلى رأسها المجلس النيابي وإقرار التشريعات الضرورية، فحتى الساعة لم تجتمع المعارضة وتطرح خطة للكهرباء، في حين أن الناس سبقتهم في كل المناطق وبدأت توليد الكهرباء مستخدمةً الطاقة البديلة ومن جيبها، فما حاجة هؤلاء الناس إذاً إلى نواب إذا كانوا لا يرغبون في ملامسة وجعهم الحقيقي وطرح حل لمشكلات البلد سواء المعيشية أو الحياتية وصولاً إلى المشكلة الكبرى المتعلقة بسيادة الدولة وقرار السلم والحرب. ليس المطلوب من النواب التغييريين إجتراح المعجزات، فأزمة بلد عمرها 30 عاماً لا يمكن حلّها في يوم أو شهر أو سنة، فالبلد يحترق ويجب إطفاء الحريق قبل معرفة من رمى السيجارة الحارقة لا سيجارة التدخين، لأن من رمى النار في أرزات الوطن بات معروفاً وأحدهم هو رمز لهذه المنظومة وأشادت به نائبة التغيير، فالأساس يبقى في إنطلاق الحل وليس الدخول في مزايدات شعبوية لأن الشعب شبع من الكلام ويريد حلولاً، وهو يعلم أن السلطة فاسدة ولن يتفاجأ بفسادها، لكنه سينتكس إذا استمر النواب التغييريون والمعارضون بهذا النهج ولن يتوحدوا، فبتفرّقهم يقولون لـ»حزب الله» أنت الحاكم وأنت الآمر الناهي.

 

جورج حاوي غُيّب جسداً... لكنه باقٍ فينا فكراً ونهجاً

يوسف مرتضى/نداء الوطن/21 حزيران/2022

سبعة عشر عاماً انقضت على اغتيال القائد الوطني جورج حاوي، وحتى هذا اليوم لم يُكشف عن القتلة، إما لأن القضاء اللبناني لم يعر هذا الملف أي اهتمام، أو كُفت يده من قبل قوى الأمر الواقع كما حصل مع ملفات اغتيال سياسية أخرى، وكما هو حاصل في ملف جريمة انفجار المرفأ. ما علمناه بعد أشهر على اغتيال جورج حاوي، أن قوى الأمن الداخلي قد تمكنت من وضع اليد على خيوط جدية في هذا الملف، لكن جرى التكتم عليها لاحقاً بأمر من مجهول معلوم. وبعد صدور الحكم المبرم من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بإدانة عضوي «حزب الله» حبيب مرعي وحسين عنيسي بجريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق الشهيد رفيق الحريري و22 آخرين من رفاقه، أرى أن هذا الحكم لا بد أنه يشمل ضمناً قتلة الشهيد جورج حاوي، لأنهم هم أنفسهم، أخذاً بالاعتبار ما كانت المحكمة قد أشارت إليه من ترابط واقعي بين حيثيات اغتيال الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وتلك المرتبطة باغتيال الشهيد جورج حاوي ومحاولتَي اغتيال الوزيرين مروان حمادة والياس المر. والسؤال اليوم موجه إلى السلطات الأمنية اللبنانية، هل سوف تقدم على اعتقال المجرمين مرعي وعنيسي انفاذاً لقرار المحكمة الدولية ما يسهّل متابعة التحقيق في قضايا الاغتيالات السياسية، وملاحقة الجهة التي تقف وراء القتلة لوضع حد لسياسة الإفلات من العقاب وإعادة الاعتبار لدولة القانون والمؤسسات، أم أن الشعب اللبناني سيبقى رهينة حكم شريعة الغاب؟

للقتلة ومن أمرهم بهذا الفعل الشنيع، أقول: إن لجوءكم إلى مواجهة العقل بالرصاص والإلغاء الجسدي، هو فعل لا يقوم به إلا الجهلة والجبناء. العقل المولد للأفكار لا يموت بموت جسد صاحبه. جورج حاوي وعلى مدى عقود من الزمن أسس مدرسة في الممارسة السياسة الوطنية والقومية التقدمية، والأممية الإنسانية، ما جعله يتميز بفكره النير ونهجه الذي زاوج بين الديالكتيك والبرغماتية، فتحول من قائد حزبي إلى قائد وطني احتل مكانة مرموقة في وطنه لبنان، وفي دوائر القرار وفي أوساط النخب الثقافية على المستويين العربي والدولي.

ماذا علّمنا الشهيد جورج حاوي؟

علمنا التفاني من أجل الوطن وحريته وسيادته واستقلاله، فكان المبادر إلى جانب رفيقه محسن ابراهيم إلى إطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في 16 أيلول عام 1982، ومن ثم رعايتها، إلى أن كُفت يده من قبل نظام الوصاية السورية في العام 1989. وكانت جبهة المقاومة في تلك الفترة قد دحرت قوات العدو الصهيوني إلى داخل ما سمي بالشريط الحدودي. وعلى أثر ذلك حذّر جورج حاوي من يعنيهم الأمر، من مخاطر تطييف المقاومة وتوظيف دورها في المحاور الإقليمية، خشية أن تفقد دورها المقاوم وتتحول إلى عامل انقسام وطني بعدما كانت رمزاً للوحدة الوطنية، وهو ما انتهت إليه للأسف اليوم فعلاً.

علّمنا الجرأة في نقد الذات قبل انتقاد الآخر، فكان جريئاً في نقد تجربة حزبه في الحرب الأهلية العبثية المشؤومة، ولم يتأخر منذ العام 1983 عن الإعلان بأن الحزب الشيوعي الذي قاده في تلك الحقبة مع شركائه في الحركة الوطنية، قد حمّل لبنان وحده، من أجل القضية الفلسطينية، ما لم يكن قادراً على تحمّله. ثم ذهب إلى الإقرار منتقداً تلك التجربة في حوار له مع جريدة النهار في العام 2003 بخطأ تقدير الحزب والحركة الوطنية، أنه بالإمكان الاستفادة من الزخم الفلسطيني أحياناً ومن الدعم السوري أحياناً أخرى، لتحقيق التغيير المرجو في الداخل.

علّمنا أهمية الانفتاح على الآخر المختلف، لذلك اعتبر بعد توقيع اتفاق الطائف عام 1989، أنه لا بد من ترجمة هذا الاتفاق بمصالحة وطنية شاملة، والانتقال من الصراع العسكري البغيض بين الأخصام، إلى التنافس السياسي في إطار الديموقراطية، والاعتراف المتبادل بحق الاختلاف. من هذه الخلفية بادر جورج حاوي في 9 كانون الأول العام 1990 بالدعوة إلى لقاء انطلياس متجاوزاً تقسيمات الحرب بين شرقية وغربية. هذا اللقاء الذي دعا إليه جميع القوى يميناً ويساراً، حضره حزب الكتائب الذي كان رأس الحربة في الفريق الآخر. وحصل هذا اللقاء الذي أقيم على شرف السفير السوفياتي آنذاك، رغم رفض حلفاء الحزب الشيوعي في الحرب، وحتى رغم المعارضة داخل الحزب بالذات. وبعد لقاء فوار انطلياس زار جورج حاوي بلدة غدراس والتقى قائد القوات اللبنانية سمير جعجع.

وتجلت ذروة الانفتاح الفكري لدى جورج حاوي برؤيته للماركسية وتعامله معها بصفتها منهجاً ومرشداً للعمل ليس إلا. بهذه الرؤية الاستقلالية عن المركز الأم في موسكو خاض جورج المعارك داخل الحزب وخارجه، ضد الجمود العقائدي. وبهذه الرؤية وجه نقده للتجربة السوفياتية وما تسببت به من تشويهات، أدت إلى انهيارات عميقة في الحركتين الشيوعية والاشتراكية في العالم. وبرؤيته هذه، كان جورج حاوي حاسم الإدانة لتغييب الديموقراطية ومصادرتها في التجربة السوفياتية وفي الأحزاب الشيوعية والاحزاب الشمولية. ذاك الانفتاح الفكري، وتلك الرؤية النقدية للفكر السائد، دفعا جورج حاوي العام 1992 في المؤتمر السادس للحزب لقيادة عملية إصلاح فكرية، برنامجية، سياسية وتنظيمية بما في ذلك تغيير إسم الحزب والعودة إلى إسمه الأصلي» حزب الشعب». غير أن عملية الإصلاح فشلت، فقدم استقالته من الأمانة العامة في المؤتمر السابع الذي عقد العام 1993، وهو كان ما زال في عز عطائه، لكنه آثر الاستقالة على البقاء أميناً عاماً، انسجاماً مع قناعاته وتطلعاته.

أكتفي بهذا القدر، لأن المجال لا يتسع لأكثر من ذلك في تعداد مزايا جورج حاوي الفكرية والسياسية والأخلاقية. وإلى رفعة جورج حاوي الفكرية وليس النضالية والسياسية فقط، تجدر الإشارة إلى أنه، في أيار عام 1976، قال له كمال جنبلاط «ان المشكلة عندنا نحن العرب أن الثورة العقلية لم تقم بعد»، من كتاب ايغور تيموفايف (كمال جنبلاط - الرجل والأسطورة). من هذا القول نفهم، أن القائدين الشهيدين كانا مهمومين بانجاز ثورة العقل في مجتمعنا اللبناني والعربي، ونستنتج من ذلك لماذا توجهت سهام انظمة الاستبداد والقوى الظلامية للنيل منهما ومن كل من كان دأبه النضال من أجل تغذية ثورة العقل، فاغتالوا كمال حنبلاط وجورج حاوي وحسين مروة وحسن حمدان والشيخ حسن خالد والشيخ صبحي الصالح، وسمير قصير، وجبران تويني ولقمان سليم، وغيّبوا الإمام موسى الصدر…وقضوا على كل من اعتبروه معيقاً لمشروعهم الاستبدادي - الظلامي، فاغتالوا على هذا الطريق رفيق الحريري ورفاقه.

الرفيق الشهيد القائد جورج حاوي، بعد سبعة عشر عاماً على اغتيالك واسكات صوتك، بكل ثقة أقول، إن قضية بناء الدولة المدنية الديمقراطية السيدة الحرة والعادلة التي بذلت حياتك من أجلها، قد نجحت ثورة 17ت في إطلاق عجلة التغيير نحوها بوصول كتلة نيابية وازنة إلى الندوة البرلمانية، وأن ثورة العقل التي طمحت لإنجازها مع القائد كمال جنبلاط سوف تنمو وتكبر مع جيل هذه الثورة الذي أثبت تمسكه بخيار دولة المواطنة ونبذ العصبيات الطائفية والمذهبية. وإننا بتنا اليوم نتنشق بعضاً من عبق الديمقراطية في إدارة المؤسسات بعدما تمكنت كتلة نواب قوى التغيير من فرض إيقاعها في أول جلسة للمجلس النيابي الجديد، ووقف تعليبها كما درجت عليه لعقود خلت قوى المنظومة الفاسدة. رفيق جورج اشتقنا إليك، حضورك لا يعوّضه أي شيء. أنت باقٍ فكراً ونهجاً.

 

خطاب الكراهية والعنف مرض عالميّ!

رضوان السيد/اساس ميديا/الثلاثاء 21 حزيران 2022

تحدّث الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن مواجهة خطاب الكراهية والازدراء بتاريخ 18/6/2022 في اليوم العالميّ لمكافحة خطاب الكراهية. والكراهية المقصود بها الأقوال والكتابات والأفعال والتصرّفات ذات الأبعاد السلبية في الدين والقوميّة والإثنيّة والجهويّة. وشكا الأمين العامّ غوتيريش من الانتشار الواسع والمزدوج للكراهية والازدراء. وهما مقترنان في كثيرٍ من الأحيان. فالقويّ قد يقترن لديه الأمران، أمّا الضعيف فيواجه ذلك بالكراهية العاجزة. وكلا الأمرين يؤدّيان إلى العنف الذي لا يقتصر على الأقوال، بل يصل إلى الأفعال والسياسات. وبالطبع فإنّ الطرف القويّ هو الذي يبادر إلى الأمرين، وفي غالب الأحوال بداعي الأوهام أو الانفراد بالحقّ والحقيقة أو الاستقواء.

في زمن الحروب الدينية في القرن السابع عشر بين الكاثوليك والبروتستانت التي كتب ضدّها الفيلسوف جون لوك رسالته في التسامح، كان الجمهور من الطرفين مقتنعاً أنّه على حقّ، وأنّه بمقاتلته للطرف الآخر إنّما ينصر المسيح ودينه. بيد أنّ الأمر ما كان قاصراً على اعتقاد التفرّد بالحقّ، بل كانت هناك جهات سياسية تستفيد من التعصّب الديني لدى كلّ طرف للدفع إلى الاقتتال من أجل السيطرة والغلبة. واختلف الأمر في زمن الدولة القومية، حيث تبلورت مقولة الأمّة/الدولة، أي ينبغي أن تكون لكلّ أمّةٍ قوميّةٍ دولة، وتكوّنت قضية الأكثريّة والأقليّة، فصارت لدى الأقليّات في كلّ أمّةٍ ودولةٍ مشكلة كبرى لأنّ الأكثرية القومية يجب أن تستأثر بكلّ شيء. واحتاج الأمر إلى أكثر من قرنٍ ونصف القرن، وحروب عالميّة، حتّى جرى الاعتراف بالحقوق الأساسية من خلال المواطنة بغضّ النظر عن الدين والإثنيّة.

تتعدّد أسباب الكراهية بين الديني والقومي والسياسي والطغياني واستبداد الفاسدين. وفي لبنان تجتمع العلل كلّها لفوران الحقد والضغائن

- إنّ هذا الاعتراف الذي صار عالميّاً يواجه تحدّياتٍ كبرى، لأنّ النزعتين المكوّنتين للهويّة والخصوصيّة عادتا للظهور، ونعني بهما الدين والإثنيّة أو القوميّة، ويُضاف إليهما ممارسة القهر والعدوان في المجال الدولي والآخر الوطني فيما يشتدّ الوعي لدى الأقلّيّات والمستضعفين من الأنواع كلّها لضرورات الانفصال والتحرّر بسبب صعوبات العيش مع الكثرة الدينية والأخرى القوميّة والثالثة الطغيانيّة!

لنذكر بعض الحالات الحاضرة التي تُخيف الأمين العامّ للأمم المتحدة بشأن استفحال الكراهية:

- كان الباحث الأميركي ستودارد في كتابه "سياسات الدين والدولة العلمانية" (2009) قد أشار إلى حالاتٍ في دول معاصرة، مثل الولايات المتحدة والهند ومصر، عملت الأحزاب السياسية والجهات الحاكمة فيها على مجاراة الأصوليّات الدينية من أجل كسب التأييد أو الأصوات في الانتخابات. وبالفعل فإنّ سياسات الاستعطاف للجهات الدينية والهويّة الانعزالية أوصلت بعض الرؤساء في الولايات المتحدة إلى سدّة الحكم. لكن كان من وراء ذلك أيضاً انقسام عميق في الرأي العامّ الأميركي لا يمكن تعليله فقط برعاية الحزب الجمهوري للمتشدّدين ودعاة الكراهية (قارن مشاهد الهجوم على الكونغرس لمنع تثبيت فوز جو بايدن).

- أمّا في الهند فإنّ حزب بهاراتيا جاناتا وصل إلى السلطة بالدعاية المتشدّدة الدينية والقومية (اعتبار أنّ المسلمين ليسوا هنوداً أصليّين) عبر سنين وسنين. وما يزال فيها لأكثر من عشر سنين. الهند في حالة نهوضٍ اقتصادي واندفاع. لكنّ ذلك بدأ وتنامى قبل عهد بودي، إنّما صار يُنسبُ إليه. والحزب الناجح يواليه المواطنون. لكنْ ما في الهند أكثر من ذلك بكثير. هناك موجة كراهية عارمة منتشرة بين العوامّ الهندوس ضدّ المسلمين. والسلطات تدعمها علناً ولها آثار فظيعة على الأرض. هندوسيّ مسكين اشتبهوا فيه أنّه مسلم وفشل في إثبات هويّته فمات تحت الضرب. مساجد تُهدَّم ويُبنى مكانها معابد. نساء مسلمات يضعن على رؤوسهنّ غطاء رأس فيُمنعن من دخول الجامعة مع أنّ الهندوسيّات يضعن على رؤوسهنّ غطاءً مشابهاً(!). والبوليس لا يتدخّل، والقضاء لا يستمع للشكاوى. ومرّةً أُخرى هل يرجع ذلك لإغراءات الحزب الحاكم فقط، أم موجة الكراهية تحرّكها أوهامٌ استيقظت وهي ذات جذور؟! يروي أماراتيا صَن عالم الاقتصاد الكبير الحاصل على جائزة نوبل (2008)، وهو أميركي من أصول هندية، في كتابه الصغير "الهويّة والعنف" (2006)، أنّه وهو طفل كانت تقيم بجوارهم في الأربعينيّات عائلة مسلمة فقيرة جدّاً، ولأنّ أطفال عبد القادر، ربّ العائلة، جاعوا، والاضطرابات بمدينة مدراس عام 1946 طالت، فإنّه خاطر بالخروج بحثاً عن عمل فتناولته حشودٌ بالضرب والطعن فما وصل إلى باب منزل أسرة أماراتيا إلاّ وهو في آخر رمق. وأخذ والد أماراتيا عبد القادر بسيّارته إلى المستشفى، لكنّه توفّي. يقول أماراتيا صَن: "بعد ستّين عاماً ما يزال منظر عبد القادر البائس ماثلاً في الذاكرة، شاهداً على فظاعة هياجات الهويّة".

- ما يجري بالهند جرى ويجري مثله وأفظع في ميانمار ضدّ أقليّة الروهينغا المسلمة. وما نفعت مبادرات الأمم المتحدة ولجان حقوق الإنسان والدول الإسلامية في التخفيف عن المضطهَدين، الذين هرب معظمهم إلى بنغلادش، وأمّا الذين استطاعوا منهم ركوب البحر فلجأوا إلى تايلند وماليزيا وإندونيسيا. والمشكلة هنا مضاعفة لأنّ أكثر القتل في الأقليّة يمارسه جيش الدولة.

- نقترب من منطقتنا. بعد عام 2005 نشبت مذابح بين السُنّة والشيعة في العراق استمرّت أعواماً وأدّت إلى تهجير ملايين بداخل العراق وخارجه. ثمّ نزلت باجتماعنا الإنساني والسياسي كارثة تنظيم داعش (2014-2018) الذي ذهبت ضحيّة إجرامه آلاف الأُسَر باسم الدين والكراهية والاختلاف. وعندما أزيلت سيطرات التنظيم الإرهابي حدثت ردود فعل فظائعيّة أيضاً. هناك ألوف مؤلّفة ما تزال في المخيّمات. وفي السجون بالعراق وسورية زهاء ستّين ألفاً من الدواعش وأُسَرهم ثلثاهم من الأطفال والنساء. متى تلتئم جراح الكراهية والقتل بالعراق بالذات؟ كان هناك أملٌ كبير بحركة مقتدى الصدر للانتقال بالنظام العراقي من المحاصصة الطائفية، إلى نظام المواطنة الدستورية، لكنّ الصدر كما بادر وأقدم، سُرعان ما تراجع وأرغم نوّابه على الاستقالة، وخذل حلفاءه من الأكراد والسُنّة، فعاد الطائفيون المتأيرنون إلى التصدّر.

هناك أيضاً حالة الهويّة القومية الكردية غير الدينية في العراق التي عادت أخيراً إلى التفاقم. منذ أشهر أقبل الإيرانيون على قصف إقليم كردستان بالمدفعية والصواريخ والمسيَّرات بحجّة ضرب المواقع الإسرائيلية في أربيل، فيما الحقيقة أنّ القصف كان عقاباً للبارزاني لأنّه تحالف مع مقتدى الصدر. من ناحية كركوك دأبت الميليشيات العراقية المتأيرنة على قصف أربيل بالمدفعية والصواريخ. والمحكمة الاتحادية العراقية أصدرت أحكاماً ضدّ الكرد في ما يتعلّق بتقاسم الثروة النفطية. كلّ ذلك دفع مسعود البارزاني إلى القول: إن كنتم ترفضون الاحتكام إلى الدستور، فلا يبقى غير "الدم".

- ولنصل إلى لبنان حيث تتعاظم قذائف الكراهية والازدراء من كلّ نوع. قبل مدّة طالب وزير السياحة من أجل تشجيع المجيء إلى لبنان في الصيف بإزالة صُوَر القادة الدينيين الإيرانيين من على طريق المطار، فهبّت عليه عاصفة طائفية طالبت بإزالة صُوَر القدّيسين المسيحيين من الشوارع في المناطق المسيحية. وفي ذلك ازدراءٌ للدين ولعقول الناس ومصالحهم. وعندما حكمت المحكمة الدولية على عضوين جديدين بالحزب المسلَّح بالمؤبّد قبل أسبوعين، بتهمة المشاركة في قتل الرئيس رفيق الحريري عام 2005 وعشرات معه، صمت الحزب صمتاً مطبقاً، وما بادرت السلطات الأمنيّة والقضائية إلى محاولة القبض على الجناة وقد صاروا ثلاثة، وقال لي رجل دين قريب من الحزب: "هذه الجريمة على كلّ حال إن ثبتت فهي جريمةٌ سياسيةٌ وليست دينية أو ناجمة عن الكراهية، وإلّا فبماذا تصف مقتل لقمان سليم وهو شيعيّ؟!".كأنّ القتل لأسباب سياسية لا يدلّ على الكراهية والاستعلاء!

حالة القهر الأمنيّ والسياسي التي يمارسها الحزب المسلَّح، وحالة الابتزاز والسيطرة السياسية والإدارية والفساد التي يمارسها التيار الوطني الحر من سنوات وسنوات، دونما أملٍ بالتغيير وبإزالة سلاح الحزب، وفساد السياسيين، وجوع اللبنانيين، يوصل كلُّ ذلك إلى موجات متعاليةٍ من الكراهية من جانب المواطنين العاجزين عن ضمان أمنهم الشخصي وغذائهم وكهربائهم ووقود سيّاراتهم. وهي الأمور التي طالب بها البطريرك بشارة الراعي يومَيْ 18 و19 من هذا الشهر، متّهماً المسلّحين والطبقة السياسية اللبنانية بالتسبّب في إعراض العرب والعالم كلّه عن لبنان.

في النهاية كما في البداية هناك في العالم اليوم موجات متعالية من الكراهية التي تدفع باتّجاه العنف والعنف المضادّ: ماذا ننتظر من الأوكرانيّين؟ أن يحبّوا بوتين أو الروس مثلاً الذين لم يحرّكوا ساكناً عندما غزت جيوش دولتهم البلد المجاور؟

تتعدّد أسباب الكراهية بين الديني والقومي والسياسي والطغياني واستبداد الفاسدين. وفي لبنان تجتمع العلل كلّها لفوران الحقد والضغائن. النتيجة في كلّ الحالات واحدة، كما قال الشاعر: تعدّدت الأسباب والموت واحد.

 

انتخابات تركيا: هل يفوز إردوغان أم المعارضة؟

أحمد محمود عجاج/الشرق الأوسط/21 حزيران/2022

لا يجدُ زائر تركيا هذه الأيام لافتات ولا صوراً للرئيس رجب طيب إردوغان، ولا لزعيم المعارضة في الشوارع أو على المباني؛ هذا الغياب يبدو خادعاً إلا أنه يخفي تحته اختلافات، وانشطارات مجتمعية. فالمستمع لكلام الناس يلحظ على الفور عمق الانقسام في المجتمع التركي حول مَنْ سيحكم تركيا بعد انتخابات عام 2023. يقول سائق سيارة الأجرة التي أقلتني لمنطقة شيشلي المعروفة بليبراليتها عندما لاحظ تأملي في المحلات المليئة بأفضل المنتجات الأوروبية، وبالمقاهي الفاخرة، إن «سكان هذه المنطقة هم ضد إردوغان، وليسوا مثلنا»، قاصداً أنهم أكثر قرباً للحياة الأوروبية منهم للحياة الشرقية التركية. وتابع قائلاً: «ملايين الناس مع إردوغان وملايين ضده، لكنه سينتصر»؛ وحتى المثقفون الأتراك يدركون حجم الانقسام في المجتمع التركي سياسياً وثقافياً وتاريخياً. هذا الواقع يمثل تحدياً كبيراً لمستقبل تركيا، لأن انتصار أي فريق لا يعني تبادل الأدوار على السلطة بل السير بالبلاد نحو وجهة مختلفة لا يريدها الفريق الخاسر ولا يقبلها؛ هكذا تصبح العملية الديمقراطية باباً نحو المجهول وليس مدخلاً لمستقبل أفضل.

الرئيس التركي إردوغان الذي يواجه وضعاً اقتصادياً صعباً، وتقاطعات دولية حادة، وانتخابات في غاية الأهمية لمستقبله السياسي، مدرك لهذا الواقع، ولتعاظم قوة المعارضة بسبب الأزمة الاقتصادية التي أرهقت كل طبقات المجتمع التركي وبالتحديد الطبقة المتوسطة وطبقة العمال؛ وإدراكاً منه لهذا، ولكي لا تكسب المعارضة على حسابه، أعلن من مدينة أزمير، وبالذات من المنطقة التي يمثلها زعيم المعارضة من الحزب الجمهوري كمال كلجيدار أوغلو في البرلمان التركي، أن الانتخابات القادمة ستكون في 23 يونيو (حزيران) من عام 2023، وأنه المرشح الرسمي لتحالف الشعب. هذا الإعلان هو تحدٍ واضح للمعارضة، وتحدٍ مباشر لتسمية مرشحها، وهو ما لا يبدو ممكناً بسبب اختلاف المعارضة على مرشحها؛ فالمعارضة غير متفقة على شيء إلا على إزاحة إردوغان من السلطة، ويبدو أن هذا الاختلاف، ما لم تتداركه، فإنه سيكون سبباً مباشراً في بقاء إردوغان في سدة السلطة. مشكلة المعارضة أنها تتشكل من ثلاث قوى، إسلامية وعلمانية وقومية، وكردية، وجميعها يحمل توجهات متناقضة، ومن الصعب أن يتوحدوا على منصة واحدة، وإن توحدوا فلن يكون بوسعهم وضع برنامج مشترك يعالج التشظي الموجود في المجتمع، أو إنقاذ الاقتصاد المتدهور، أو السياسة الخارجية المتأزمة. وللتدليل على عمق الأزمة فإن حزب الجيد المنشق عن الحزب القومي التركي والذي له شعبية جيدة، لا يستطيع أن يهضم التحالف لا مع الأكراد ولا مع الأقليات؛ فقد أعلن نائب مهم في الحزب هو هلال إبراهيم أورال أن ترشيح زعيم الحزب الجمهوري كمال كلجيدار كمنافس لإردوغان لن يلقى الترحاب من الأكثرية السنية لكونه من الطائفة العلوية؛ وتدرك قيادات الأحزاب الإسلامية المنشقة عن حزب العدالة والتنمية التي يتزعمها أحمد أوغلو، رئيس الوزراء الأسبق، ووزير المالية علي بابجان، وكذلك حزب السعادة الذي يمثل خط أربكان، تدرك أن جماهيرها في النهاية لن يؤيدوا أحداً من الليبراليين أو القوميين أو العلمانيين ولن يفضلوا مرشح المعارضة إن لم يكن إسلامياً على إردوغان؛ هذا ليس سراً بل يتحدث عنه في الجلسات الخاصة مقربون من حزب السعادة ويقولون إنهم سيعطون أصواتهم في الجولة الثانية للرئيس إردوغان. وبناءً على هذه الوقائع فإنه لا الحزب الجمهوري ولا غيره قادر بمفرده على هزيمة إردوغان، ولا هم قادرون على الاتحاد ووضع برنامج مشترك وتقديم مرشح واحد يتمتع بمزايا قيادية تؤهله لمنافسة إردوغان.

ما يقلق المعارضة أن إردوغان يسيطر على أجهزة الدولة، وبوسعه أن يصطنع أزمات في ملفات سياسية منها التصعيد مع اليونان، وتحويل الخلاف حول الجزر وشرق المتوسط، إلى مسألة قومية تتعلق بسلامة الوطن التركي، أو بشن حرب جديدة على الأكراد في شمال سوريا، وخلق واقع لنقل لاجئين سوريين من تركيا إلى الحدود السورية، وبالتالي التخلص من ورقة اللجوء السوري التي تستخدمها المعارضة ضده؛ أو يُصعد الخلاف مع الناتو حول انضمام السويد وفنلندا ليحصل على تنازلات يستخدمها في الحملة الانتخابية؛ كل هذه الأزمات تتخوف منها المعارضة لأنها ستكون ورقة شعبوية يثير فيها حماسة الجماهير ويجبر المعارضة على مسايرته؛ لذلك تدرك المعارضة أن الاقتصاد هو ورقتها الوحيدة لإضعاف إردوغان والنيل من شعبيته؛ ففي ملاسنة بين مواطن تركي ومسؤول من حزب إردوغان يظهر جلياً عمق الغضب من الاقتصاد؛ يقول المواطن إنه كتاجر «ليس سعيداً وإن المسؤولين في حزب العدالة والتنمية يعرفون ذلك بنسبة 99 في المائة»، ووصف أداء الحزب بأنه «مدمر للتجار». هذه الملاسنة تعبر عن الأزمة التي يعيشها حزب إردوغان الذي لطالما اعتمد على هذه الطبقة من التجار، وموقفها مؤشر على عدم التصويت له في الانتخابات القادمة. لكن مشكلة المعارضة أنها تعارض كلامياً وليس لديها برنامج بديل يعيد للناس الثقة بها، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية؛ فالمعارضة بسبب اختلافاتها الآيديولوجية غير قادرة على وضع برنامج، وهذا يمثل ثغرة انتخابية خطيرة.

هذه الصورة للواقع السياسي لا تبشر بخير لتركيا، لأن البلاد لن ترى في نتيجة الانتخابات المرتقبة حسماً بل تزايداً في التأزم؛ معسكر المعارضة يرى أن بقاء إردوغان خطر كبير عليها وعلى الوطن التركي ويؤمن بأن بقاء إردوغان في السلطة سيغير وجه تركيا للأبد، وستصبح هي مهمشة وغريبة في وطنها. ويرى بالمقابل معسكر إردوغان أن انتصار المعارضة سيغير تركيا وسيقتل طموحها العثماني، ويقزم دورها إقليمياً ودولياً؛ هذا العمق في الانقسام سيجعل كلاً من المعسكرين يرفض الآخر ولا يعترف بشرعيته ويتحول بذلك الانتخاب الدستوري من وسيلة لإزالة الخلاف إلى باب مفتوح على كل الاحتمالات الخطرة وغير المتوقعة.

 

حرب أوكرانيا هل ستغير تركيبة مجلس الأمن؟

د. محمد علي السقاف/الشرق الأوسط/21 حزيران/2022

طبيعة الأحداث الدولية الكبرى تنعكس تداعياتها بشكل أو بآخر على أطراف النزاع مباشرة وعلى المشهد السياسي الدولي بشكل عام.

الحرب العالمية الأولى واتفاقية فرساي أفرزتا فكرة تأسيس «عصبة الأمم» في عام 1919، وأدى فشل «عصبة الأمم» في القدرة على تأسيس السلم والأمن الدوليين، إلى العمل على إيجاد منظمة عالمية جديدة أفضل وأكثر فاعلية من عصبة الأمم، أي طرح فكرة قيام الأمم المتحدة، وكتابة ميثاقها الذي أصبح بمثابة دستور عالمي ومرجعية لدول العالم للاحتكام لمبادئه التي ترتكز على مبدأ المساواة في السيادة بين الدول المحبة للسلام، وتكون عضويتها مفتوحة لجميع الدول.

إقرار مؤتمر سان فرنسيسكو مبدأ المساواة في السيادة بين الدول المحبة للسلام، لم يمنع أن تقوم الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية بأن تفرد لنفسها صلاحيات في مجلس الأمن الدولي، الأداة الرئيسية لحفظ الأمن والسلم الدوليين، وتتولى بحكم قدراتها وإمكاناتها العسكرية والمادية الحفاظ على الأمن الجماعي.

والسؤال المطروح الآن: هل بالإمكان إجراء مقاربة بين نتائج الحربين العالميتين الأولى والثانية اللتين أدتا إلى تأسيس عصبة الأمم، ثم الأمم المتحدة، وبين حرب أوكرانيا؟ أم أن هذه المقاربة بين الحدثين مبالغ فيها وليست صحيحة لكون أبعاد الحربين العالميتين لا يمكن قياسها بحرب أوكرانيا لاختلافات جوهرية وعميقة بين الحدثين؟ أم أن المقاربة هنا المقصود بها ليس أن الدول الكبرى قد تعمل على إنشاء تنظيمات دولية جديدة كعصبة الأمم والأمم المتحدة وإنما في إجراء تغييرات هيكلية في المنظمات الدولية القائمة، والقبول بإجراء هذه التغييرات التي كانت مطروحة في السابق كمشاريع تم التحفظ عليها ورفضها بالكامل، فيما يخص توسيع نطاق العضوية في مجلس الأمن الدولي في إطار الأمم المتحدة؟

ثم ألم تؤدِّ إحدى نتائج الحرب الروسية - الأوكرانية إلى توسيع نطاق العضوية في منظمة الناتو، وهو ما كان غير متصور حدوثه قبل الحرب بأن تتقدم كل من فنلندا والسويد بطلب العضوية؟ أليس مدهشاً وفق الاقتراح الفرنسي الذي أطلقه الرئيس ماكرون للالتفاف على طلب أوكرانيا الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي التي قد تستغرق 15 أو 20 عاماً بأن عرض عليهم أن تنخرط كييف خلال هذه الفترة في المنظمة السياسية الأوروبية التي اقترح ماكرون إنشاءها؟

في جولة الرئيس الأميركي جو بايدن لبعض الدول الآسيوية اقترح قبول اليابان عضواً دائم العضوية في مجلس الأمن، ما يوحي بأحد أمرين؛ إما أن هذا الاقتراح يصب في إطار الضغوط التي تريد الولايات المتحدة ممارستها على الاتحاد الروسي، وحليفته الصين الشعبية، وإما أن هذا التصريح يشكل تغييراً في الموقف الأميركي، وربما الدول الغربية في المجلس التي كانت هي وبقية الأعضاء الدائمين في المجلس يعترضون على مبدأ إجراء أي تعديل في تشكيلة العضوية الدائمة في مجلس الأمن باعتبار ذلك أحد المكاسب التي حصدوها بعد انتصارهم في الحرب العالمية الثانية. والمفارقة هنا التي يتوجب الإشارة إليها هي أن الولايات المتحدة وبريطانيا في إطار الأزمة الأوكرانية كانتا قد اقترحتا طرد روسيا من العضوية الدائمة في مجلس الأمن.

حرص واضعو ميثاق الأمم المتحدة على أن يكون مجلس الأمن الدولي من بين أجهزته الرئيسية «جهاز» يمثل دور السلطة التنفيذية في المجتمع الدولي، بما له من سلطات وقدرات تساعد على أداء الدور المنوط به بسرعة وفاعلية، نظراً لأهمية المهام التي أنابته المنظمة الدولية في القيام بها.

ووضع مؤتمر «يالطا»، اللبنة الأولى للحلفاء المنتصرين في الحرب، تشكيلة مجلس الأمن الدولي التي تمت صياغتها في نص المادة (23) المعدلة من الميثاق، التي نصت على أن:

1- يتألف المجلس من خمسة عشر عضواً من الأمم المتحدة. وتكون الصين، وفرنسا، واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية، والولايات المتحدة أعضاء دائمين فيه. وتنتخب الجمعية العامة عشرة أعضاء آخرين من الأمم المتحدة ليكونوا أعضاء غير دائمين في المجلس. ويُراعى في ذلك بوجه خاص، وقبل كل شيء، مساهمة أعضاء الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين وفي مقاصد الهيئة الأخرى، كما يُراعى التوزيع الجغرافي العادل.

2 - يُنتخب أعضاء مجلس الأمن غير الدائمين لمدة سنتين، على أنه في أول انتخاب للأعضاء غير الدائمين، بعد زيادة عدد أعضاء مجلس الأمن من أحد عشر عضواً إلى خمسة عشر عضواً، يُختار اثنان من الأعضاء الأربعة الإضافيين لمدة سنة واحدة والعضو الذي انتهت مدته لا يجوز إعادة انتخابه على الفور.

3 - يكون لكل عضو في مجلس الأمن مندوب واحد.

ويلاحظ مما سبق أن انتخاب الدولة عضواً غير دائم في مجلس الأمن يتطلب، وفق المادة (23) المعدلة، مدى مساهمة تلك الدولة في حفظ السلم والأمن الدوليين ومقاصد منظمة الأمم المتحدة من جهة ومن جهة أخرى أن يكون انتخاب الدول على أساس توزيع جغرافي عادل، حتى تتمكن جميع المناطق الجغرافية الأساسية في العالم من أن تُمثَّل في مجلس الأمن، لذلك قررت الجمعية العامة توزيع المقاعد غير الدائمة على الشكل التالي: ثلاثة مقاعد للدول الأفريقية، ومقعدان لأميركا اللاتينية، ومقعدان للدول الآسيوية، ومقعدان لأوروبا الغربية، ومقعد لأوروبا الشرقية.

وحصل اتفاق شرف بين المجموعة الأفريقية والآسيوية مؤداه أن يوجد عضو عربي في مجلس الأمن، فتارة تُمثَّل دولة عربية من حصة أفريقيا، وتارة دولة عربية من حصة آسيا، علماً بأن عدد الدول العربية يوازي عدد دول أميركا اللاتينية التي تتمتع بمقعدين في مجلس الأمن، منذ كان عددها ثلث أعضاء المنظمة، في حين ارتفع عدد أعضاء المنظمة حالياً إلى 193، وهي ما زالت تتمتع بالقدر نفسه من المقاعد. ورغم كل ذلك، فإن الولايات المتحدة تحاول جاهدة وبالتواطؤ مع إسرائيل في معظم الأحيان، إبعاد الدول العربية المناهضة للسياسة والهيمنة الأميركية عن العضوية في مجلس الأمن. فبسبب تلك المآخذ على المادة (23) طالبت غالبية الدول الأعضاء في المنظمة بتعديلها وجعلها مرنة، بحيث تتلاءم مع المتغيرات الدولية، وتسمح بالتمثيل العادل لمختلف تنوعات مناطق العالم.

ولم تقتصر المطالبة بإصلاح العضوية في مجلس الأمن وفي تشكيلته على مجموعة الدول غير دائمة العضوية، بل تطرق الأمر إلى أبعد من ذلك بخصوص الأعضاء الدائمين في المجلس وحق «الفيتو».

ولم يكن مستغرباً أن أحداً ممن نادوا بضرورة تغيير تشكيلة مجلس الأمن، وكان ذلك أحد أسباب عدم تجديد انتخابه لولاية ثانية، الدكتور بطرس بطرس غالي. فقد قام بمناسبة الدورة السابعة والأربعين لاجتماع الجمعية العامة في 11 ديسمبر (كانون الأول) 1992 بدعوة الدول الأعضاء إلى تقديم اقتراحاتها الخاصة بمراجعة العضوية في المجلس بهدف زيادة أعضائه. وعليه، أعلنت ألمانيا واليابان عن طموحهما في أن تصبحا عضوين دائمين في المجلس. وفي 10 ديسمبر 1993، شكّلت الجمعية العامة مجموعة عمل خاصة بمعالجة قضية توسيع مجلس الأمن، واقترحت المجموعة عضوية جديدة شبه دائمة تمنح لبعض الدول ذات الوزن الإقليمي، كالهند ونيجيريا والبرازيل ومصر، ولكن تم انتقاد فكرة أعضاء دائمين أو شبه دائمين.

وتوالت المقترحات والأفكار على مستوى العدد مع أو من دون حق النقض من قبل قيادات أممية كالراحل كوفي أنان. واللافت للنظر أن الأمين العام الحالي، حسب متابعتنا، لم يتقدم بمقترح حول هذا الموضوع، ولم يعلق على تصريح الرئيس بايدن بترشيح قبول اليابان عضواً دائماً من دون أن يحدد مع حق «الفيتو» أم لا. بناءً على تصريح الرئيس بايدن، يتطلب الأمر الآن استغلال ظروف حرب أوكرانيا من أجل تفعيل المقترحات والمشاريع الخاصة بالأعضاء الدائمين، وإعطاء البعض منهم حق استخدام النقض كالدول الخمس الكبرى. إنها مرحلة مواتية للقوى الإقليمية، والعربية منها بصفة خاصة، لمحاولة إعادة النظر في تركيبة مجلس الأمن الموروث من نتائج الحرب العالمية الثانية، وأيضاً في الوقت الذي تشكل فيه حرب أوكرانيا بداية ميلاد نظام دولي جديد وقوى دولية أخرى مؤثرة.

 

الحرب الخفية في إيران

مها محمد الشريف/الشرق الأوسط/21 حزيران/2022

العالم يبدو كما لو أنه مؤلف من أشكال تعلن الغموض والتناقض لسياسة معقدة وشائكة ترافق هذه المرحلة، ففي السياسة يجب اختيار ما هو أفضل، إضافة إلى التمسك ببعض المبادئ حتى لو كانت عشوائية، وإلا فلا وجود لنظام سياسي ممكن أن يستمر، فمنذ أن احتلت أخبار الملفات النووية لإيران وكوريا الشمالية صدر صفحات الصحف ووسائل الإعلام العالمية، ظلت هذه الملفات عالقة تهدد السلم العالمي، ففي تاريخ ليس بالبعيد عام 1993 كانت إسرائيل وكوريا الشمالية تتحركان نحو إبرام اتفاق تتوقف كوريا الشمالية بموجبه عن إرسال أي صواريخ أو تكنولوجيا عسكرية إلى الشرق الأوسط مقابل أن تعترف إسرائيل بذلك البلد، لكن الرئيس الأميركي بيل كلينتون أجهض الاتفاق. وما ينطوي عليه مثل هذا التحرك جعل إسرائيل والراعي الأميركي ينفذان ما يريدانه على مراحل في منطقة الشرق الأوسط وما رافقها من تطورات سياسية مفصلية أعادت رسم معادلات المنطقة على نصاب مختلف، وفي هذا الجانب من الأحداث لا تستبعد إيران مسؤولية إسرائيل عن مقتل اثنين من العلماء الإيرانيين عبر دس السم لهما، ونشرت تصريحات في هذا الصدد أنه «إذا ثبتت صحة الشكوك الإيرانية فإنه تطور مهم في الحرب الخفية التي تشنها إسرائيل داخل إيران زادت وتيرتها مع اقتراب طهران من امتلاك أسلحة نووية، بحسب ما تقول إسرائيل»، وخصوصاً بعد الدور الذي لعبه الوسيط الأوروبي في نقل الرسائل والحوار غير المباشر بين طهران وواشنطن، ووصول المفاوضات إلى طريق مسدود، بعدما يئست من تعنت طهران والحصول منها على التنازلات التي تريدها فيما يتعلق بالعودة للالتزام بقواعد اللعبة، والقبول بإعادة إحياء الاتفاق من دون شروط إضافية.

في هذا الموقع بالذات يكمن رفض طهران، وتستمر بإرسال رسائل مشفرة تهدد فيه الإسرائيليين وخصوصاً السياح منهم في تركيا حتى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، أرسل تحذيراً شديد اللهجة لإيران، قائلاً إنها ستدفع ثمناً باهظاً في حال استهدفت مواطنيها الموجودين في تركيا، وخصوصاً في مدينة إسطنبول، وأغلب المشار إليهم من «كتيبة الأقصى» في «الحرس الثوري» الإيراني، ومنهم أيضاً جنرال في «الحرس الثوري» تعتبره تل أبيب مسؤولاً عن عمليات استهداف مواطنيها ومصالحها في الخارج.

كل ذلك بعد «حرب التصريحات» بينهما، فيما يخص البرنامج النووي لطهران، الذي قال بخصوصه رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يتوقع أن يصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تحذيراً واضحاً لإيران في شأن برنامجها النووي، وأشار لدور إسرائيلي في عمليات نوعية داخل إيران، إذ في 26 مايو (أيار) تعرض موقع مركز بحوث تابع لوزارة الدفاع الإيرانية يضم مجمعاً عسكرياً، في منطقة بارشين العسكرية شرق طهران، لهجوم بطائرة مسيرة متفجرة، وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل أحد العسكريين، إضافة إلى تدمير جانب من مركز الأبحاث، بمساعدة الجيش الأميركي لتحديد الأهداف الإيرانية في سوريا.

إضافة إلى ما سبق، هناك حوادث غامضة تتحدث عنها إيران وقعت خلال هذه الحرب الخفية، علاوة على الشكوك التي تحوم حول حالات وفاة مدبرة، ومنها بالطبع حادثتا التسمم اللتان يمكن اعتبارهما نادرتين رغم أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) سبق أن استخدم تلك الوسيلة في اغتيال العالم النووي الإيراني البارز أردشير حسين بور عام 2007. ومع أن تل أبيب لم تعلن مسؤوليتها عنه إلا أن أجهزة الاستخبارات الأميركية أكدت أن حسين بور كان على قائمة المستهدفين من قبل إسرائيل. الأمر هنا يقودنا إلى عمق المسألة، والتكاليف الباهظة لهذا الصراع على صعيد المدى والحجم والطموح والموارد، وتأسيساً على ذلك، فإن إسرائيل وإيران اللتين مارستا كل أنواع القتل والإرهاب ضد الدول والشعوب العربية، ستظل المواجهة الخفية بينهما تقترب من مرحلة الصدام العلني، ففي خلفية هذا المشهد، تتعدد الأسباب وكل منهما يخشى استهداف الآخر، لا سيما أن إسرائيل غايتها وهدفها إضعاف مشاريع إيران والخطر الذي يتهدد السلم العالمي، حتى داعمو الاتفاق في حالة حذر ويقظة، وما زالت إسرائيل تطالب بتطبيق سلاح العقوبات من واشنطن للحد من صادرات إيران البتروكيماوية، علاوة على سيل التهديدات لإيقاف برنامجها النووي الذي تم تصنيعه في الخفاء، ولكن كيف يجب أن ننظر إلى هذه المسألة في حال ما إذا كانت الحلول السياسية غير واردة لإنهاء الصراع في المنطقة والعمل على إيقاف المشروع النووي؟ كثيرة هي الثغرات في العلاقات الدولية التي يشوبها القلق... فهل ساعة الحرب اقتربت، وهل هذا ما تعمل عليه أميركا؟

 

السعودية ليست نفطاً

نديم قطيش/الشرق الأوسط/21 حزيران/2022

هل الارتباك الإعلامي وبعض السياسي الأميركي المصاحب لزيارة الرئيس جو بايدن إلى السعودية ارتباك بديهي؟

«تُبصر الحياة بشكل مختلف وأنت جالس في المكتب البيضاوي». هكذا أجاب الرئيس الأميركي الراحل جيرالد فورد رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين، الذي زاره في البيت الأبيض مستعيداً وإياه وعداً قديماً بنقل السفارة الأميركية إلى القدس لو قيض لفورد أن يصبح رئيساً لأميركا. كان جيرالد فورد عضواً في الكونغرس حين وعد صديقه رابين، سفيرَ بلاده آنذاك في واشنطن. لم يشذ عن قواعد الترويض هذه من سبقوا جيرالد فورد أو من لحقوه، في الإمساك بقرار أهم مكتب في العالم. القاعدة الرئيسية في واشنطن، وربما في بقية العالم، أن المرشحين يتحدثون بالأبيض والأسود، جزماً وحسماً، لكنهم سرعان ما يتلونون بالرمادي وهم في سدة الحكم جراء تعاملهم مع متغيرات كثيرة لا يتحكمون فيها. عبارة أخرى، لحاكم نيويورك السابق ماريو كومو (والد الحاكم السابق آندرو كومو ومذيع محطة «سي إن إن» السابق كريس كومو) جرت استعادتها كثيراً في الأسابيع الفائتة تقول «يخوض السياسيون حملاتهم بالشعر، لكنهم لا يلبثون أن يحكموا بالنثر».والحال، قد تبدو مناخات الارتباك المثارة حول زيارة بايدن مفهومة، كحلقة من حلقات هذا الإرث السياسي الطويل، الذي من سوء حظه أنه يحصل اليوم في ظل استشراس واستنفار وسائل التواصل الاجتماعي التي تحصي الأنفاس وتزخم الشعور بالتفوق الأخلاقي وتسلح الأفراد بقدرات جبارة على النقد والسخرية والتعيير، كما يحصل في سياق من الانقسام السياسي والاجتماعي والأخلاقي غير المسبوق داخل أميركا.

بيد أن ما نحن بإزائه يتجاوز تعديلاً في موقف «المرشح» بعد أن أصبح رئيساً. إننا أمام تغيير جذري في مرتكزات السياسة الخارجية الأميركية، بعد أن تغير العالم الذي فاز فيه بايدن، عن ذاك الذي يخوض فيه معركة الانتخابات النصفية.

استسهلت الإدارة الأميركية الحالية قبل نحو سنتين تبني سياسة خارجية قوامها قيم وأخلاقيات ومشروع «الأممية الليبرالية». وجاءت هندسة فريق السياسة الخارجية الأميركية لتعكس هذا التوجه الاستراتيجي، عبر مجموعة من «التقدميين المثاليين» بقيادة وزير الخارجية الحالي أنتوني بلينكن،

فُوضت للعمل وفق تصور للسياسة الخارجية يقوم على فلسفة الصراع بين الديمقراطيات والديكتاتوريات.

في الشرق الأوسط برزت المملكة العربية السعودية، بشكل رئيسي، كهدف من أهداف هذه السياسة لأسباب سال حولها الكثير من الحبر والكلام، تبدأ من رواسب جريمة 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في العقل الليبرالي الأميركي، وصولاً إلى حرب اليمن، مروراً، وهذا الأهم، بالعلاقات المميزة التي ربطت بين الرياض وواشنطن في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب. وقاد العمى الآيديولوجي بعض الأصوات في واشنطن إلى تجاوز متعمد وظالم، لأجندة التحديث الاجتماعي والديني والاقتصادي والإداري غير المسبوقة التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بشخصه وبتفويض كامل من والده الملك سلمان بن عبد العزيز.

وفي العالم، برزت الصين كعنوان أكبر لأجندة هذ الصراع بين نظامين سياسيين واقتصاديين وقيمين، وخط التماس الفاصل بين عالم الديمقراطيات وعالم النظم الشمولية، كفكرة ثنائية وريثة لفكرة الخير والشر أو الإرهاب والليبرالية أو الشيوعية والرأسمالية، إلى آخر سلسلة التقسيمات الثنائية لأحوال العالم في العقل السياسي الأميركي. سار كل شيء على ما يرام إلى أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أوكرانيا، عن انقلابه على النظام الدولي مفتتحاً مشروعاً «ثورياً» يسعى لإحياء صراع المحاور وصراعات نفوذ القوى الدولية في نظام تنافسي متعدد الأقطاب.

لم تعش مدرسة في السياسة الخارجية الأميركية أقصر مما عاشته مدرسة «التقدميين المثاليين». ففي مواجهة النتائج المرعبة «للانقلاب البوتيني»، على الأمن الغذائي العالمي، وخطوط التجارة الدولية، وسلاسل التوريد التي لم تتعافَ بعد من محنة جائحة «كوفيد - 19»، وتضخم أسعار السلع الحيوية، ومصاعب تحرر أوروبا من أسر الغاز الروسي، شهدت واشنطن انقلاباً صامتاً في النخبة التي تقود السياسة الخارجية، كان من أبرز تجلياته تقدم دور مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز في السياسة الخارجية على دور وزير الخارجية نفسه. ولعل ما سهّل هذا التعديل في الأدوار، أن بيرنز هو أول مدير للوكالة يأتي إلى المنصب من سيرة ذاتية عامرة في الدبلوماسية الأميركية، خلافاً لأسلافه الآتين من مواقع عسكرية أو من الكونغرس أو من داخل الوكالة نفسها.

يعدّ بيرنز الاسم الأقرب في نخبة الإدارة الأميركية إلى فئة «التقدميين الواقعيين»، الذين خلافاً «للتقدميين المثاليين»، يقاربون أحوال العالم بمزيج من المصالح والوقائع والقيم لا بسلوك التفوق الأخلاقي وحده.

ولعل أهم ما في هذا التحول على أبواب الزيارة الأميركية المهمة إلى السعودية، الإدراك أن السعودية ليست نفطاً. فحتى بمعايير الواقعيين، ينبغي أن تشكل هذه الزيارة فرصة، لإعادة تعريف المصالح الاستراتيجية التي تربط بين أميركا والشرق الأوسط من بوابة الموقع السعودي القديم والمشروع السعودي الجديد، وعدم الاكتفاء بمرتكزات نفعية تبادلية لعلاقة محكومة بظرف راهن هو ظرف انعكاسات الحرب في أوكرانيا على أسعار الطاقة. السعودية مرتكز رئيسي من مرتكزات الاستقرار في المنطقة والعالم، ومهبط اضطراري لاستقرار الاقتصاد العالمي، وسلامة خطوط التجارة الدولية، ومشروع تحديث حضاري على مستوى موقع الإسلام في حوار الحضارات وتفاعلها، والقاطرة السياسية التي بإمكانها أن تعطي دفعاً استثنائياً لإعادة التشكل الاستراتيجي في الشرق الأوسط من بوابة السلام مع إسرائيل. السعودية ليست نفطاً. فهم هذه القاعدة البسيطة، هو المدخل لطي صفحة سنتين من التجريب السياسي بنتائجه البادية لكل عين.

 

صراع في واشنطن حول "التحالف أو الاتفاق"

د. وليد فارس/انديبندت عربية/21 حزيران/2022

بدت ملامحه تظهر في العلن وقد يتصاعد مع زيارة الوفد الرئاسي الأميركي إلى المنطقة بعد بضعة أسابيع

مما يبدو ظاهراً بوضوح في واشنطن، أن هناك صراعاً شبه مفتوح بين أنصار توقيع "الاتفاق النووي أولاً"، وأنصار "ترميم العلاقات مع التحالف أولاً"، داخل إدارة الرئيس جو بايدن والأكثرية الديمقراطية في الكونغرس الحالي. وهذا الصراع بدت ملامحه تظهر في العلن، وقد يتصاعد مع زيارة الوفد الرئاسي الأميركي إلى السعودية وإسرائيل بعد بضعة أسابيع. وكل هذه العواصف تحدث قبل بضعة أشهر من الانتخابات التشريعية في نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، مما يعقد المعادلة الداخلية في الولايات المتحدة، ويزيد في ترابطها مع التطورات الخارجية، بخاصة في الشرق الأوسط، حيث تتلبّد الغيوم السوداء، والسيناريوهات تتعدد. فكيف يدور الصراع الداخلي في مركز القرار الأميركي، وما هي الاحتمالات الآتية؟

"لوبيات إيران"

كما سردنا في مقالات سابقة، توجد كتلتان في الولايات المتحدة تعملان على التأثيرعلى سياسة واشنطن تجاه إيران منذ أكثر من عقد. الأولى هي منظمات ما يسمى "اللوبي الإيراني"، وعلى رأسها منظمة NIAC، الذي يضغط لتغيير سياسة أميركا من مواجهة مع إيران إلى شراكة معها، ومن أهم استراتيجياتها إقناع الإدارة ودفعها باتجاه توقيع الـJCPOA، ولكنّ هناك جسماً آخرَ يمكن وصفه بـ"لوبي الاتفاق النووي"، وهو كناية عن المصالح الاقتصادية والتجارية التي تسعى إلى دخول السوق الإيرانية، بالتالي هي أيضاً تضغط على الإدارة للإسراع في التوقيع. عملياً، تلاقت أجندات الكتلتين لأسباب مختلفة، ولكنها متقاطعة.

الفريقان يهمهما أن توقّع الإدارة على الاتفاق، بالتالي فإن قدرتهما المشتركة كان لها تأثير كبير على خيار إدارتي الرئيس السابق باراك أوباما وبايدن للاقتراب والانفتاح على النظام الإيراني. فشعرت المنطقة، عند معظم العرب وإسرائيل والمعارضات، بأنه بات لدى إيران نفوذ لا يُقهر في واشنطن، ما بين 2009 و2021، مع تراجع محدود خلال سنوات إدارة دونالد ترمب. وتمت ترجمة هذه القوة بنظر المنطقة إلى ضغوط متصاعدة على السعودية والعرب، وإلى حد ما على إسرائيل خلال عهدَي أوباما وبايدن. وزخّمت الصحافة المؤيدة لسياسة إدارة أوباما، وبعدها لسياسة بايدن هجماتها على هذه الحكومات، وكثّفت هجماتها على السياسة الخارجية لإدارة ترمب، وذهبت إلى حد شن حملات على الخبراء الأميركيين الذين أيّدوا إقامة تحالف بين أميركا والكتلة العربية المقاومة للانفلاش الإيراني. وقد بدى الأمر وكأن الكتلة المؤيدة للاتفاق قد أخذت الإدارة إلى حيث لا عودة خلال 2021 وبداية 2022. إلا أن تطوراً عالمياً أرخى بظلاله على هذه المعادلة وأثّر عليها.

في نهاية شهر فبراير (شباط) الماضي دخل الجيش الروسي أوكرانيا وغيّر العلاقات الأمنية، وربما الاقتصادية والدولية. وباتت السياسة الأميركية بحاجة إلى بعض البدائل وهي واقفة أمام تحديات جمّة. ومن بين هذه التحديات، إيجاد بدائل للغاز الروسي، ومواجهة تصاعد أسعار النفط، وتعزيز التحالفات الإقليمية عالمياً، مما دفع بكثير من أنصار الحزب الديمقراطي، داخل الإدارة وفي الكونغرس، إلى أن يضغطوا على البيت الأبيض لاتخاذ خطوات جديدة وسريعة لمواجهة التحديات، وإن كلّف ذلك تغييراً في الأجندة الأساسية للإدارة، ومن بين تلك الملفات مسألة التوازن بين الاتفاق النووي والعلاقة مع دول التحالف العربي. ومن بين القادة الديمقرايين القلقين من نفوذ اللوبي الإيراني، السيناتور بوب مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وغيره في مجلس النواب، بالإضافة إلى قلق لدى مسؤولين كبار في البنتاغون ودوائر الخارجية من انقطاع العلاقة مع الشركاء العرب وإسرائيل، في خضم الأزمات العالمية والإقليمية. وباتت هذه الأوساط مجتمعةً تطالب البيت الأبيض بإعادة "العلاقات الطيبة مع الشركاء التاريخيين" في المنطقة. وبدأت أيضاً المصالح الأميركية في الخليج تضغط في واشنطن بهذا الاتجاه، مما بدأ يخلق توازناً جديداً داخل معسكر الإدارة من أجل اتجاه جديد نحو المنطقة.

المعادلة بين الاتفاق والتحالف

لوبي "الاتفاق النووي" لا يزال قوياً في معسكر الإدارة، وسيمنع تعبئة هذه الأخيرة لمواجهة مع إيران، ولكن اللوبي المؤيد لعلاقات مع "التحالف العربي" بات أقوى مما سبق داخل هذا المعسكر، وقد يحمي العلاقة النامية من ضربات اللوبي الأول. وليست الانتقادات الخارجة عن مؤيدي الشراكة مع طهران لمحاولات البيت الأبيض للتقارب مع العرب إلا مؤشرات عن غضب النظام من التحول، ولو محدود، بين بايدن والقيادة السعودية. فهذه المعادلة مرشحة، على الأقل في الأشهرالمقبلة أن تتصلب، مما يعني أن إدارة بايدن ستتقرب من "التحالف"، ولكنها لن تتخلى عن "الاتفاق"، لتبقى رابحة على الجبهتين. فتحصل على الثمن المطلوب للنفط، ولا تخسر الشراكة المستقبلية مع إيران. وقد تعتقد أن الحفاظ على التوازن هذا سيخدمها داخلياً في خضم الانتخابات التشريعية، ولكن ذلك سيُنتج أسئلة كثيرة. هل سيقبل التحالف من ناحية، وإيران من ناحية أخرى، السياسة الثنائية بين الطرفين؟ هل ستسعى طهران إلى عرقلة التقارب مع الرياض؟ هل ستحدث مفاجآت على الأرض تضرب الاستقرار وتجبر واشنطن على أن تغير في هذه السياسة. وأخيراً، وليس آخراً، هل سيكون لنتائج انتخابات الكونغرس أي تأثير على هذه المعادلة في مطلع العام المقبل؟ سنرى.

المزيد عن: الولايات المتحدةالسعوديةالإدارة الأميركيةإيرانالاتفاق النووي

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الرئيس عون اطلع من خوري على نتائج اجتماع لجنة البندقية ومن مارون على أوضاع البقاع الغربي وهنأ منتخب لبنان لكرة السلة: بتأهلكم تضاء شمعة أمل جديدة بقدرة شباب لبنان على ابتكار مستقبل مشع

وطنية/21 حزيران/2022

 كشف وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال القاضي هنري خوري، ان "لا جديد بعد بالنسبة الى التعيينات في محاكم التمييز"، ولفت الى ان "المشروع ذا الصلة لا يزال في وزارة المالية"، وجدد التأكيد ان "وزارة العدل وفور تبلغها بالحكم الذي صدر أخيرا عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ستقوم بالإجراءات المطلوبة والتي التزم لبنان بها تجاه المحكمة". كلام الوزير خوري جاء بعد زيارته قصر بعبدا ظهر اليوم، حيث استقبله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واطلع منه على وقائع اجتماع لجنة البندقية "Commission de Venise" الذي عقد الأسبوع الماضي في إيطاليا بالإضافة الى عمل وزارة العدل.

وبعد الاجتماع صرح الوزير خوري للصحافيين فقال: "زرت رئيس الجمهورية اليوم بعد عودتي من إيطاليا اثر اجتماع لجنة البندقية التي تشكل الهيئة الاستشارية العليا لمجلس أوروبا المؤلف من وزراء الخارجية الأوروبيين. وسبق ان تلقيت دعوة لحضوره بعد اجتماعات عقدت عبر تطبيق "زوم" ومع وفود أتت من البندقية لمناقشة قانون استقلالية السلطة القضائية. لقد تبادلنا الأفكار منذ بدء الاتصالات حتى انعقاد الاجتماع في البندقية الأسبوع الماضي، وهي تتعلق بتشكيل مجلس قضاء واجراء التشكيلات القضائية وبعض المواد القانونية التي طرحت علينا والتي تمكن الوفد اللبناني من وضع بعض الأسس لا سيما منها ما يتعلق باستقلالية السلطة القضائية". واعلن ان وزارة العدل "في صدد وضع مشروع لاستقلالية السلطة القضائية ينطلق من القانون الحالي ويتناول مواد بحث فيها مطولا امام لجنة البندقية مع التمسك بالخصوصية اللبنانية التي اقر بها الجميع. وكذلك تناول الحديث مع رئيس الجمهورية شؤونا قضائية هي موضوع الساعة وقد اطلعني فخامته من جهته على بعض الأمور".

سئل: هل تبين في اجتماع البندقية ان ثمة ما يتطلب تعديلا للقوانين اللبنانية؟

أجاب: "بالطبع لقد انطلقت مع لجنة البندقية من القانون العدلي اللبناني والتعديلات ستتناول بعض المواد، واني على تشاور دائم مع مجلس القضاء بهذا الخصوص ونحن متفقون على الأفكار الأساسية، واذا كانت هناك من حاجة الى تعديلات أخرى فسندرسها بالطبع، انما سيكون الانطلاق الأساسي من قانون تنظيم القضاء الحالي". وعما اذا هناك من جديد بالنسبة الى التعيينات القضائية في محاكم التمييز، قال: "ليس بعد، المشروع لا يزال في وزارة المالية". وعن تبلغ وزارة العدل الحكم  الأخير الصادر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لفت الى ان "الوزارة لم تتبلغ بعد وعندما نتبلغ سنقوم بالإجراءات المطلوبة والتي التزم بها لبنان تجاه المحكمة الدولية".

سفير سلطنة عمان

واستقبل الرئيس عون، سفير سلطنة عمان بدر بن محمد المنذري في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهمته الديبلوماسية في لبنان وانتقاله قريبا الى السفارة العمانية في لندن. ونقل السفير المنذري للرئيس عون "تحيات سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد وتمنياته له وللبنان بدوام التقدم وعودة الاستقرار"، واعرب عن امتنانه للتعاون الذي لقيه خلال وجوده في بيروت. ورد الرئيس عون منوها بـ"الجهود التي بذلها السفير المنذري لتعزيز العلاقات الأخوية بين لبنان وسلطنة عمان"، متمنيا له "النجاح في مهمته الديبلوماسية الجديدة".

مارون

كما استقبل الرئيس عون نائب منطقة البقاع الغربي وراشيا  شربل مارون الذي شكر رئيس الجمهورية على "الدعم الذي يوليه لحاجات المنطقة لا سيما الإنمائية منها والحياتية"، ولفت الى انه بحث أيضا "في وضع بحيرة القرعون وعدد من المشاريع التي تهم المنطقة".

منتخب لبنان للذكور في كرة السلة

من جهة اخرى، هنأ رئيس الجمهورية أعضاء منتخب لبنان للذكور في كرة السلة تحت سن السادسة عشرة بعد تأهلهم الى نهائيات كأس العالم في اللعبة، وكتب على صفحته في "تويتر" الاتي: "مع عودة أعضاء منتخب لبنان للذكور في كرة السلة تحت سن السادسة عشرة إلى أرض الوطن، رافعين انجاز تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم الشهر المقبل، تضاء شمعة أمل جديدة بقدرة شباب لبنان على ابتكار مستقبل مشع لهم ولبلدهم. كل التهنئة والتوفيق لمنتخب الأرز".

 

رئاسة الجمهورية وزعت البرنامج النهائي لجدول مواعيد الاستشارات النيابية الملزمة يوم الخميس في قصر بعبدا

وطنية/21 حزيران/2022

أصدرت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية ظهر اليوم، التوزيع النهائي لمواعيد الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يوم الخميس 23 حزيران 2022 لتسمية رئيس يكلف تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد تعديلات طفيفة أدخلت على الجدول الأول الذي كان وزع قبل أيام.

وفي ما يأتي نص المذكرة التي صدرت عن المديرية العامة لرئاسة الجمهورية:

"عطفاً على احكام البنـد /2/ من المـادة /53/  من الدستور، يُجـري السيد رئيس الجمهوريـة العمـاد ميشال عون، الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيـل الحكومة الجديدة، يوم الخميس الـواقع فيه 23/6/2022، في القصر الجمهوري في بعبـدا، وفق التالـي:

-    نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب        (الساعة 10,00)

فترة قبل الظهر

اللقاء النيابي الشمالي (الساعة 10.15) تضم النواب:

سجيع عطية، احمد الخير، محمد سليمان، وليد البعريني، عبد العزيز الصمد، احمد رستم.

كتلة نواب الكتائب (الساعة 10.25) تضم النواب:

سامي الجميل، نديم الجميل، الياس حنكش، سليم الصايغ.

التكتل الوطني المستقل (الساعة 10.40) تضم النواب:

طوني فرنجية، فريد هيكل الخازن، ملحم طوق .

كتلة للقاء الديمقراطي (الساعة 10.55) تضم النواب:

تيمور جنبـلاط، مروان حمادة، راجي السعد، أكرم شهيـب، بلال عبد الله، هادي ابو الحسن، وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ.

كتلة جمعية المشاريع (الساعة 11.10) تضم النائبين:

عدنان طرابلسي، طه ناجي.

كتلة الوفاء للمقاومة (الساعة 11.20) تضم النواب:

محمد رعد، أمين شري، رامي أبو حمدان، ابراهيم الموسوي، حسين الحاج حسن، علي المقداد، إيهاب حماده، حسين جشي، حسن فضل الله، علي فياض، علي عمار، حسن عز الدين، رائد برو، ينال صلح، ملحم الحجيري.

كتلة الجماعة الاسلامية (الساعة 11.30) تضم النائب:

عماد الحوت.

كتلة شمال المواجهة (الساعة 11.45) تضم النائبين:

ميشال معوض، أديب عبد المسيح.

كتلة الجمهورية القوية (الساعة 12.00) تضم النواب:

جورج عدوان، شوقي الدكاش، زياد الحواط، جورج عقيص، انطوان حبشي، ستريدا طوق، بيار بو عاصي، الياس اسطفان، غسان حاصباني، فادي كرم، غياث يزبك، ملحم رياشي، رازي الحاج، جهاد بقرادوني، نزيه متى، غادة أيوب، سعيد الأسمر، كميل شمعون، الياس الخوري.

النواب المستقلون:

جميل السيد                    (الساعة 12.15)

حسن مراد                    (الساعة 12.20)

جان طالوزيان                    (الساعة 12.25)

فؤاد مخزومي                    (الساعة 12.30)

أسامة سعد                    (الساعة 12.35)

عبد الرحمن البزري                (الساعة 12.40)

جهاد الصمد                    (الساعة 12.45)

ميشال ضاهر                    (الساعة 12.50)

أشرف ريفي                    (الساعة 12.55)   

  كتلة مشروع وطن الإنسان (الساعة 13.00) تضم النائبين :

نعمة افرام، جميل عبود.

فترة بعد الظهر

النواب:

فراس السلوم                    (الساعة 14.30)

ميشال المر                    (الساعة 14.35)

شربل مسعد                    (الساعة 14.40)

بلال الحشيمي                    (الساعة 14.45)

غسان السكاف                    (الساعة 14.50)

إيهاب مطر                    (الساعة 14.55)

نبيل بدر                    (الساعة 15.00)

ابراهيم منيمنة                    (الساعة 15.05)

بوليت ياغوبيان                (الساعة 15.10)

سينتيا زرازير                    (الساعة 15.15)

ملحم خلف                    (الساعة 15.20)

وضاح الصادق                (الساعة 15.25)

رامي فنج                    (الساعة 15.30)

ميشال الدويهي                (الساعة 15.35)

حليمة قعقور                    (الساعة 15.40)

مارك ضو                    (الساعة 15.45)

نجاة عون                    (الساعة 15.50)

الياس جراده                    (الساعة 15.55)

فراس حمدان                    (الساعة 16.00)

ياسين ياسين                    (الساعة 16.05)

عبد الكريم كبارة                 (الساعة 16.10)

كتلة التنمية والتحرير (الساعة 16.30) تضم النواب:

رئيس مجلس النواب نبيه بري

علي حسن خليل، علي خريس، قبلان قبلان، ناصر جابر، قاسم هاشم، علي عسيران، محمد خواجه، غازي زعيتر، أشرف بيضون، ميشال موسى، هاني قبيسي، أيوب حمـيّد، عناية عز الدين، فادي علامه.

تكتل لبنان القوي (الساعة 16.45) تضم النواب:

جبران باسيل، ابراهيم كنعان، الان عون، نقولا صحناوي، إدكار طرابلسي، جورج عطاالله، سليم عون، سيمون ابي رميا، سيزار أبي خليل، اسعد درغام، شربل مارون، سامر التوم، ندى البستاني، فريد البستاني، غسان عطالله، جيمي جبور، محمد يحي.

-    كتلة نواب الأرمن تضم النواب:

أغوب بقرادونيان، هاغوب ترزيان، جورج بوشيكيان."

 

التيار المستقل: من يسمع تصاريح الحكام يظن ان لبنان في بداية عهد جديد

وطنية/21 حزيران/2022

عقد المكتب السياسي في "التيار المستقل" اجتماعه الاسبوعي الكترونيا،  برئاسة رئيس التيار اللواء عصام أبو جمرة، واصدر بيانا اعتبر فيه المجتمعون "ان ما آلت اليه اوضاع لبنان من بؤس، تقع على عاتق  المسؤولين في الحكم، من رؤساء ووزراء ومدراء  يدورون في حلقة جشع مفرغة، فيما الشعب يرزح تحت خط البطالة والفقر". واشاروا الى "من يسمع تصاريح هؤلاء الحكام يظن ان لبنان في بداية عهد جديد وأن النهوض والتعافي سيدا الموقف"، لافتين الى" وعود وزراء الاشغال العامة والاقتصاد والطاقة". وفي موضوع ترسيم الحدود البحرية، دان المجتمعون "عدم التوقيع على تعديل المرسوم ٦٤٣٣"، كما دانوا "التمسك  بالكراسي رغم المآسي". وشددوا على "ضرورة توقيع وزير المال لمرسوم تعيين رؤساء محاكم التمييز، لان التمنع عن توقيعه يتسبب بافدح الاضرار بمرفق العدالة وحقوق الناس معاً ، وان لم تستقم العدالة بتنفذ الاحكام الصادرة بحق مجرمين ومن وراءهم  لن يرتاح مواطن ولن يطبق قانون ولن يصل ما لقيصر لقيصر وما لله... لله".

 

الكتائب: للالتفاف حول تسمية نواف سلام لما يتمتع به من صفات

وطنية/21 حزيران/2022

عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه الأسبوعي، في "متحف الاستقلال" في حارة صخر، برئاسة رئيس الحزب سامي الجميّل ، وحضور النائب أديب عبد المسيح الذي شارك في افتتاح قاعة الشهداء التي تضم أسماء شهداء الحزب ومن بينهم اسم والده. وبعد الوقوف دقيقة صمت، جرى التداول في التطورات . واصدر المجتمعون بيانا جاء فيه:

"بعد سلسلة الاتصالات التي قامت بها القيادة الكتائبية مع مختلف الكتل لمحاولة جمع الصفوف حول مرشح واحد لرئاسة الحكومة، يدعو حزب الكتائب النواب إلى الالتفاف حول تسمية السفير نواف سلام لرئاسة الحكومة المقبلة انسجاما مع الضرورة الملحّة لإيصال شخصية مستقلة قادرة على إخراج لبنان من عزلته العربية والدولية وإنقاذه من النهج المدمر السائد".

اضاف البيان:"يكرّر حزب الكتائب مناشدة كل الكتل النيابية التي تنادي بالتغيير الذهاب إلى الاستشارات موحّدة الرأي، فالبلد أمام محطة خطيرة لا تحتمل تضييع الفرص، ونتائج يوم الاستشارات ستحمل تداعيات مصيرية تحدّد مستقبل البلد، فإما أن يكون للبنان حكومة متحرّرة من المصالح الشخصية ومن هيمنة حزب الله وقادرة على اتخاذ الإجراءات الفورية للجم التدهور وإلا سيبقى القديم على قدمه وسندخل في فوضى غير محسوبة النتائج". وتابع:"تتظهّر الفوضى في الوضع المعيشي الذي دخل مرحلة لم تعد تحتمل، فاللبنانيون يتلقون الضربة تلو الضربة من سلطة فاشلة ومستهترة وضعت مستقبلهم ومستقبل أولادهم في المجهول. الطحين مفقود وربطة الخبز تباع في السوق السوداء في بعض المناطق، الدواء مقطوع والمرضى يموتون في بيوتهم عاجزين عن تحمّل أكلاف العلاج، أسعار المحروقات تفلتت من أي منطق وتبعتها أسعار المولدات فابتلعت رواتب اللبنانيين الذين يغرقون تباعًا في العتمة. الإدارات العامة مقفلة بفعل إضراب الموظفين ومصالح الناس في خبر كان وسط عجز مطبق للوزراء المعنيين الذين يتلهون بالمهاترات وجداول الأسعار والتهديد والوعيد الفارغين". ورأى المجتمعون "في الاستحقاق الحكومي والرئاسي فرصة لتغيير طريقة مقاربة التحديات، عبر الإتيان بإصلاحيين اكفاء، يضعون مصلحة لبنان واللبنانيين فوق كل اعتبار، يصارحون الناس ويعملون على انتشال لبنان من القعر الذي وصل إليه". وتابع:"بعد صدور قرار غرفة الاستئناف في المحكمة الخاصة بلبنان بإدانة المتهمين حسن مرعي وحسين عنيسي بعقوبة السجن المؤبد لثبوت ضلوعهما في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه بما لا يرقى إليه الشك، وفي ضوء عدم اتخاذ السلطة أي إجراء تنفيذي بحق المدان الآخر سليم عياش الذي قضى حكم غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الخاصة بلبنان بإدانته بما لا يرقى إليه الشك أيضًا بوصفه مشاركًا في عمل إرهابي وتنفيذ القتل المتعمّد للرئيس رفيق الحريري، رغم مرور نحو سنتين على إدانته، يطالب حزب الكتائب بإبلاغ المحكوم عليهم خلاصة الحكم ودعوتهم لتسليم أنفسهم، وإلا إبلاغ مرجعيتهم الحزبية لتسليمهم فورًا إنفاذًا للحكم الصادر، ومنعًا لتصنيف لبنان دولة خارجة عن القانون والنظام الدوليين". وختم:" يعرب حزب الكتائب عن إدانته الشديدة لاستمرار حالة الحصار المفروضة على إجراءات التحقيق في ملف جريمة مرفأ بيروت بعد ضمّ وزير المال إلى الجهات السياسية المعرقلة، في وقت يجب العمل على تحرير هذه الوزارة من أي وصاية حزبية، وعدم تحويلها إلى وزارة عليا تستخدم ختمها استنسابيا لعرقلة قضايا وطنية"، ورأى المجتمعون ان "سلوك وزير المال يشي بعرف يجعل الوزارة صاحبة سلطان على الوزارات الأخرى، وحتى على رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية امتدادًا إلى السلطة القضائية، ما ينتهك مبدأ فصل السلطات ويضرب قاعدة استقلالية القضاء المكرسة دستوريا

 

 

 /New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 21 و 22 حزيران/2022

رابط الموقع

http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 21 حزيران/2022/

جمع واعداد الياس بجاني

http://eliasbejjaninews.com/archives/109497/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1458/

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

 

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/June 21/2022/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

http://eliasbejjaninews.com/archives/109499/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-june-21-2022-compiled-prepared-by-elias-bejjani/

#LCCC_English_News_Bulletin