المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 27 نيسان/2022

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.april27.22.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

ولَمَّا كانَ النَّهَار، دَعَا تَلامِيذَهُ وٱخْتَارَ مِنهُمُ ٱثْنَي عَشَرَ وَسَمَّاهُم رُسُلاً

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/الذكرى السنوية لاندحار وانسحاب جيش الأسد المجرم من وطن الأرز المقدس

الياس بجاني/تحية من القلب للشعب الأرمني في الذكرى السنوعية لتعرضة للإبادة من قبل السلطنة العثمانية

 

عناوين الأخبار اللبنانية

أليكسي صعب العميل النائم لحزب الله عاش حياة مزدوجة... أميركا تحاكمه بتهمة الإرهاب

فيديو/اطلاق نار وقذائف... ماذا حصل مع الشيخ عباس الجوهري؟

 عملية أمنيّة داخل سوريا تطالُ لبنانيين... ما القصّة؟

الحكومة اللبنانية تكلف الجيش التحقيق في حادثة غرق قارب الهجرة

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 26 نيسان 2022

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 26/04/2022

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

إطلاق الصندوق السعودي الفرنسي: الدعم جاهز وينتظر التغيير

جلسة الكابيتال كونترول “طارت

جديد “زورق الموت”: جثث عالقة و32 مفقودًا!

الجيش يبرّئ نفسه من “زورق طرابلس” ويستلم التحقيق

 جلسة نيابية للنظر في طرح الثقة بوزير الخارجية

 منزلقات خطرة… لبنان في العناية الفائقة

انتخابات 2022: قوائم المغتربين باتت متاحة!

لبنان بعد خطّة التعافي: مصارف تختفي من السوق وأخرى تتجدّد..ما مصير الودائع؟

مطاردة سلامة تحتدم: بعثة قضائيّة أوروبيّة في بيروت

ميقاتي عاد من السعودية بلا لقاءات

وعود استجرار الطاقة والغاز “في خبر كان”؟

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

البابا فرنسيس يلغي أنشطته اليوم بسبب ألم حاد في الركبة

إسرائيل: بايدن لن يسمح برفع “الحرس الثوري” من قائمة الإرهاب

طهران دعت لاجتماع جديد في فيينا... والاحتجاجات تعمُّ مدن إيران... وهجمات سيبرانية تطال 100 موقع

تقارير: واشنطن تقترب من الاعتراف بفشل مفاوضات إحياء الاتفاق النووي

السجن 16 عاماً لطالبين إيرانيين أدينا بتهمة التعاون مع «مجموعات معادية»

الطالبان الإيرانيان المدانان بتنفيذ عمليات «تخريب» والتعاون مع «مجموعات معادية»

«الطاقة الذرية»: مستوى الإشعاع في تشرنوبيل «غير طبيعي»

مصر.. حكم جديد بإدراج الإخوان بقوائم الإرهاب لـ5 سنوات وإدراج 20 شخصا من قيادات جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب

بوتين يبلغ غوتيريش: نأمل في نتائج إيجابية لمحادثات أوكرانيا

غوتيريش دعا بعد اجتماع مع لافروف إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا

غوتيريش يدعو من موسكو لوقف إطلاق النار بأوكرانيا «في أقرب الآجال»

الأمم المتحدة تتوقع فرار 8,3 ملايين أوكراني من بلدهم في مقابل أكثر من 5 ملايين حاليا

روسيا اعلنت قصف أكثر من 90 هدفا في أوكرانيا وقتل 500 جندي

لافروف يرفض إجراء محادثات سلام في ماريوبول

غوتيريش دعا لإجراء «تحقيق مستقل» في «جرائم الحرب المحتملة» بأوكرانيا

إنفوغراف... تفاصيل صفقة الدبابات البريطانية - الأوكرانية

«البنتاغون»: الجيش الروسي أصبح أضعف بعد حرب أوكرانيا

انفصاليون بلوتش يتبنون هجوماً نفّذته انتحارية في كراتشي

انفجارات جديدة تستهدف ترانسنيستريا... واجتماع أمني في مولدوفا

روسيا تقصف عشرات الأهداف وتقتل 500 جندي أوكراني

شركة أسلحة ألمانية تعرض بيع 88 دبابة مستعملة إلى أوكرانيا والعرض يشمل أيضاً تدريباً للطواقم على الإصلاحات والأدوات وقطع الغيار وقاعدة الخدمات والذخيرة في ألمانيا

لماذا ترغب روسيا في الاستيلاء على الأرض المؤدية إلى ترانسنيستريا؟..الوصول إلى ترانسنيستريا سيتطلب تحقيق مكاسب هائلة لروسيا في المناطق الجنوبية

إردوغان لبوتين: الحفاظ على زخم محادثات إسطنبول في مصلحة الجميع

واشنطن ودول حليفة ترفد أوكرانيا بالمدفعية لإضعاف القوة النارية الروسية

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

صندوق مساعدات إنسانية للبنان: جسر فرنسي بين السعودية وإيران/منير الربيع/المدن

قائد الجيش أمام امتحان صعب/محمد شقير /الشرق الأوسط

قتلى البَرّ والبحر/عقل العويط/النهار

انتخابات لبنان و"زورق الموت"/سناء الجاك/سكاينيوز عربية

فرنجية الحفيد "، كما " فرنجية الجد " هل سيكون رئيسا للجمهورية  بدعم روسي؟/صبحي منذر ياغي/فايسبوك

هلل فعلاً تريد إيران العودة إلى الاتفاق النووي؟/نديم قطيش/الشرق الأوسط

توازنات ومكاسب تركيا من أوكرانيا/*روبرت فورد/الشرق الأوسط

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الرئيس عون دعا دول الاتحاد الاوروبي لتسهيل عودة النازحين: لبنان يدعم أي تحرك لاحياء عملية السلام انطلاقا من قمة بيروت

بري دعا الى جلسة عامة الخميس للنظر في طرح الثقة بوزير الخارجية والتقى سفراء أوروبيين وزوارا وعرض المستجدات مع جنبلاط

حزب الله: فوز الفريق الآخر بالأكثرية مستحيل

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

ولَمَّا كانَ النَّهَار، دَعَا تَلامِيذَهُ وٱخْتَارَ مِنهُمُ ٱثْنَي عَشَرَ وَسَمَّاهُم رُسُلاً

إنجيل القدّيس لوقا06/من12حتى19/:”في تِلْكَ الأَيَّام، خَرَجَ يَسُوعُ إِلى الجَبَلِ لِيُصَلِّي، وَأَمْضَى اللَّيْلَ في الصَّلاةِ إِلى الله. ولَمَّا كانَ النَّهَار، دَعَا تَلامِيذَهُ وٱخْتَارَ مِنهُمُ ٱثْنَي عَشَرَ وَسَمَّاهُم رُسُلاً، وَهُم: سِمْعانُ الَّذي سَمَّاهُ أَيضًا بُطرُس، وأَنْدرَاوُس أَخُوه، ويَعْقُوب، وَيُوحَنَّا، وَفِيلِبُّس، وبَرْتُلْمَاوُس، ومَتَّى، وَتُومَا، وَيَعْقُوبُ بنُ حَلْفَى، وَسِمْعَانُ المُلَقَّبُ بِالغَيُور، ويَهُوذَا بنُ يَعْقُوب، ويَهُوذَا الإسْخَريُوطِيُّ الَّذي صَارَ خَائِنًا. وَنَزلَ يَسُوعُ مَعَ رُسُلِهِ، ووَقَفَ في مَكانٍ سَهْل، وكانَ هُناكَ جَمْعٌ كَثيرٌ مِن تَلامِيذِهِ، وَجُمْهُورٌ غَفيرٌ مِنَ الشَّعْب، مِن كُلِّ اليَهُودِيَّة، وأُورَشَليم، وَسَاحِلِ صُورَ وصَيْدا، جَاؤُوا لِيَسْمَعُوه، ويُشْفَوا مِن أَمْراضِهِم. والمُعَذَّبُونَ بِالأَرْوَاحِ النَّجِسَةِ كَانُوا هُم أَيضًا يُبرَأُون. وكانَ الجَمْعُ كُلُّهُ يَطْلُبُ أَنْ يَلْمُسَهُ، لأَنَّ قُوَّةً كَانَتْ تَخْرُجُ مِنهُ وَتَشْفِي الجَمِيع.”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الذكرى السنوية لاندحار وانسحاب جيش الأسد المجرم من وطن الأرز المقدس

الياس بجاني/25 نيسان/2022

http://eliasbejjaninews.com/archives/74244/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d9%88%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%af%d8%ad%d8%a7%d8%b1-%d9%88%d8%a7/

يتذكر شعبنا اللبناني اليوم اندحار وانسحاب جيش نظام الأسد الجزار من لبنان وهو بذل يجرجر الهزيمة والخيبة والانكسار.

خرج جيش الأسد من لبنان مجبراً بضغط سلمي وحضاري ومشرّف من قِّبل ثوار الأرز وثورتهم وبدعم دولي وإقليمي.

إلا أن الجيش الإيراني، الذي هو حزب الله الإرهابي والمذهبي والغزواتي حل مكان الجيش السوري وبقي لبنان حتى يومنا هذا محتلاً ومصادراً قراره ومضطهدون وملاحقون فيه الأحرار والسياديين والشرفاء.

رحل جيش الأسد الغازي والستاليني، رحل الأصيل وبقي البديل والوكيل، جيش الولي الفقيه الذي يتباهى أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله بأنه جندي فيه.

رحل جيش النظام السوري الكيماوي والبراميلي وما زالت الآلام والجروح التي خلّفها ماثلة في الذاكرة وفي النفوس والأجساد، في البشر والحجر.

أما الفارق الوحيد بين الإحتلالين الغاشمين هو أن الاحتلال السوري كان بواسطة جيش غريب وغازي، أما الاحتلال الإيراني فهو يتم للأسف عن طريق جيش أفراده كافة هم من أهلنا، إلا أن قرارهم ومرجعيتهم وتمويلهم وسلاحهم وثقافتهم وأهدافهم ومصيرهم هو بالكامل بيد ملالي إيران العاملين بجهد وعلى مدار الساعة ومنذ العام 1982 على إسقاط النظام اللبناني واستبداله بآخر تابع كلياً لمفهوم ولاية الفقيه الملالوية.

لهذا فإن الاحتلال الإيراني الذي يتم عن طريق حزب الله هو أخطر بكثير من الاحتلال السوري الأسدي، ومن هنا يتوجب على كل لبناني يؤمن بلبنان التعايش والرسالة والسلام أن يرفض هذا الاحتلال ويعمل بكل إمكانياته على التخلص منه. يبقى أنه في النهاية الشر لا يمكنه أن ينتصر على الخير ولأن لبنان هو الخير وقوى الاحتلال هي الشر فلبنان ومهما طال الزمن سوف ينتصر وكل قوى الاحتلال أكانت غريبة أو محلية هي إلى الانكسار والهزيمة والخيبة.

أما الأخطر لبنانياً من الإحتلالين السوري والإيراني على المدى الطويل في أطر المفاهيم الوطنية والثقافية والمستقبلية فهو الممارسات الإسخريوتية والنرسيسية لقادة وسياسيين ورجال دين ورسميين ملجميين لبنانيين أين منهم في الجحود والحقد لاسيفورس رئيس الأبالسة الذي كان من أجمل الملائكة، لكنة وبنتيجة كفره بالعزة الإلهية كان مصيره الطرد من الجنة إلى جحيم جهنم ونارها وأحضان دودها الذي لا يهدأ.

نعم الجيش السوري اندحر وانسحب مجبراً من وطننا الحبيب إلا أن مخابراته وأزلامه وجيش المرتزقة المحليين المّجمعّين على خلفية الغرائز والإبليسية والحقارة والعبودية تحت مسمى 08 آذار السابقين واللاحقين لا يزالون على وضعيتهم الخيانية والطروادية وهم بوقاحة وسفالة وحقارة ينفذون قولاً وعملاً وفكراً وافساداً كل ما هو ضد لبنان وشعبه ويمنعون بالقوة والإرهاب والإفقار وشراء الضمائر والغزوات والنفاق وكل وسائل الإجرام والإرهاب والمافياوية استعادة السيادة والاستقلال والحريات.

إن لبنان الرسالة والقداسة والحضارة هو نار كاوية دائماً ومنذ 7000 سنة وما يزيد تحرق كل الأيدي الغازية والمارقة التي تمتد إليه بهدف الأذية، وهي دائماً، ولو بعد حين تدمر وتعاقب بعنف كل من يتطاول على كرامة وحرية وهوية شعبه.

في هذا اليوم المشرّف والوطني بامتياز دعونا بخشوع نصلي من أجل راحة أنفس شهداء وطننا الحبيب، ومن أجل عودة أهلنا الأبطال والمقاومين الشرفاء اللاجئين رغماً عن إرادتهم في إسرائيل، ومن أجل مصير أهلنا المغيبين قسراً في سجون نظام الأسد المجرم.

في الخلاصة، إن هذا اللبنان المقدس باق رغم كل الصعاب والمشقات لأن الملائكة تحرسه، ولأن أمنا العذراء هي شفيعته وسيدته وترعاه بحنانها ومحبتها، وكما كانت نهاية الاحتلال السوري ونهاية كل المارقين والغزاة الذي سبقوهم، هكذا ستكون بإذن الله نهاية الاحتلال الإيراني طال الزمن أو قصر.

*ملاحظة: المقالة هي من أرشيف عام 2019 ويعاد نشرها مع بعض التعديلات

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

تحية من القلب للشعب الأرمني في الذكرى السنوعية لتعرضة للإبادة من قبل السلطنة العثمانية

الياس بجاني/24 نيسان/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/54563/elias-bejjani-a-tribute-of-pride-dignity-to-the-armenian-people%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%aa%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d9%83%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%88%d8%a5/

بعد مرور مئة سنة على حرب الإبادة التي اقترفتها السلطنة العثمانية بحق الشعب الأرمني على خلفية دينية واثنية وعرقية وهمجية وغرائزية، لا يزال هذا الشعب العنيد المنتشر في كل أصقاع الدنيا مؤمناً بربه وبحق إنسانه بحياة كريمة وبقضيته العادلة. مليون ونصف مليون أرمني مدني، أطفال ومسنين، رجال ونساء، قتلوا بدم بارد وعن سابق تصور وتصميم على أيدي قوات العثمانيين المجرمين، ومن لم يقتل وينكل به اجبر على الهجرة والتشرد.

تحية من القلب والوجدان لهذا الشعب الحي والمؤمن الذي كان أول شعب في العالم تتبنى مملكته الدين المسيحي ديناً رسمياً لها، وهو شعب مناضل وبإيمان وتقوى وصبر قد أعطى العديد من القديسين والبررة وقدم الشهداء ولا يزال.

كلبناني مسيحي ماروني لا أتعاطف فقط مع الشعب الأرمني واتحسس أوجاعه وأؤيد قضيته العادلة وأشاركه الإيمان بالمسيح الفادي وبكل القيم المسيحية التي في مقدمها المحبة والمسامحة والفداء، لا، بل افتخر بأن في وطني الأم لبنان شريحة أرمنية فاعلة ساهمت ولا تزال في الحفاظ علية والدفاع عنه.

في القرن الواحد والعشرين لم يعد السكوت مقبولاً تحت أية حجج على حروب الإبادة العثمانية بحق الشعوب الأرمنية والسريانية والأرامية والكلدانية والمارونية واليونانية.

المطلوب اليوم من كل شعوب العالم، ومن جميع المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية، ومن الأديان كافة أن تعترف بما تعرض له الشعب الأرمني من حرب ابادة وأن تضغط على الحكومة التركية للإعتراف بهذه الإبادة ومن ثم اتخاذ كل الإجراءات الإنسانية والحقوقية الملزمة.تحية من القلب إلى الشعب الأرمني في الذكرى المئوية لحرب الإبادة العثمانية التي تعرض لها.

يبقى أن من يتفلت من قضاء الأرض وعدلها، هو بالتأكيد لن يتفلت من حساب الرب وعدله وحسابه العادل يوم الحساب الأخير.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

عنوان الموقع الألكتروتي للكاتب

http://eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

أليكسي صعب العميل النائم لحزب الله عاش حياة مزدوجة... أميركا تحاكمه بتهمة الإرهاب

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»»/26 نيسان/2022

http://eliasbejjaninews.com/archives/108268/%d8%a3%d9%84%d9%8a%d9%83%d8%b3%d9%8a-%d8%b5%d8%b9%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%a6%d9%85-%d9%84%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%b9%d8%a7%d8%b4/

عاش مهندس برمجيات في نيوجيرسي حياة مزدوجة متخفياً كـ«عميل نائم» في وحدة النخبة التابعة لـ«حزب الله»، حيث كان يستكشف أهدافاً إرهابية في مدينة نيويورك لصالح الحزب، حسب اتهامات المدعين الفيدراليين في بداية محاكمته أمس (الاثنين). وقال مساعد المدعي العام الأميركي سام أديلسبرغ، في بداية مطالعته، إن أليكسي صعب (45 عاماً)، ظهر كمواطن أميركي «عادي» يلتزم بالقانون في وقت كان يجمع المعلومات الاستخبارية حول عدد من معالم نيويورك مثل الأنفاق والجسور. وقال أديلسبرغ: «لقد تظاهر بأنه رجل عادي. في الواقع، كان عميلاً نائماً لـ(حزب الله) مستعداً لتنفيذ هجوم». زعم المدعي العام أن صعب جنّدته المنظمة الإرهابية كطالب جامعي في لبنان وترقّى في الرُّتب، وانضم في النهاية إلى «جهاز الأمن الخارجي» أو الوحدة 910. وتابع: «في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أرسل (حزب الله) صعب وجواسيس آخرين إلى دول بما في ذلك الولايات المتحدة وحضّرهم لقتل الأميركيين إذا هاجمت الولايات المتحدة إيران». وأضاف: «لقد أرسله (حزب الله) لتشكيل خلية نائمة هنا في المدينة». بين عامي 2000 و2005، زُعم أن صعب قام بمراقبة الأهداف المحتملة لـ«حزب الله»، بما في ذلك جسر بروكلين ونفق ميدتاون وجسر جورج واشنطن وحتى المحكمة الفيدرالية في مانهاتن السفلى حيث تجري محاكمته اليوم.

وقال أديلسبرغ: «كجزء من عمله للوحدة، حدد صعب نقاط ضعف المواقع التي استكشفها كما حدد أماكن يجب زرع قنابل بالقرب منها لإحداث أكبر قدر من الضرر». اعتُقل صعب، وهو مواطن أميركي منذ عام 2008، من السلطات الفيدرالية في عام 2019 ووجهت إليه عدة تهم، بما في ذلك الإرهاب، وتقديم دعم مادي للمنظمة الإرهابية. وقال محامي الدفاع مارلون كيرتون إن قضية وزارة العدل مبنية بالكامل تقريباً على تصريحات صعب للمحققين قبل إبلاغه بحقوقه. وجادل كيرتون أيضاً بأن «حزب الله» لم يهاجم أبداً المواطنين الأميركيين في أميركا وأن صعب تم تجنيده في المجموعة وسط الصراع الإقليمي بين لبنان وإسرائيل.

وقال: «لا يوجد دليل حتى اليوم على أن (حزب الله) هاجم الناس هنا في أميركا». يواجه صعب عشرات السنوات في السجن إذا أُدين في جميع التهم الموجهة إليه.

 

فيديو/اطلاق نار وقذائف... ماذا حصل مع الشيخ عباس الجوهري؟

ام تي في وصحف لبنانية/26 نيسان/2022

https://www.facebook.com/100026688258890/videos/1175965829885743

تعرض رئيس لائحة بناء الدولة الشيخ عباس الجوهري وأثناء جولة الانتخابية في بلدة الخضر البقاعية الى ترهيب، حيث تم اطلاق نار كثيف وقذائف في الهواء بهدف الترهيب، وأثناء حديثه عن أهمية الاقتراع بحرية و حثه المواطنين على عدم المبالاة بالضغوطات التي يقيمها قوى الأمر الواقع على المرشحين و الناخبين في المنطقة. تعرض  رئيس لائحة بناء الدولة سماحة الشيخ عباس الجوهري و أثناء جولة الانتخابية في بلدة الخضر البقاعية اليوم  الى ترهيب، حيث تم اطلاق نار كثيف وقذائف في الهواء بهدف الترهيب، وأثناء حديثه عن أهمية الاقتراع بحرية و حثه المواطنين  على عدم المبالاة بالضغوطات التي يقيمها قوى الأمر الواقع على المرشحين و الناخبين في الرجاء النشر.

 

 عملية أمنيّة داخل سوريا تطالُ لبنانيين... ما القصّة؟

قناة 23/26 نيسان/2022

نفذت قواتٌ من الأمن السوري عمليات دهم لعدد من الأشخاص يشتبه بضلوعهم بعمليات خطف في لبنان والانتقال إلى الجانب السوري، من بينهم المدعو "م.ص." الملقب بـ"محمد روما" ومن معه وقد عُرف منهم "ح. الجوهري." ووفقاً للمصادر الصحفية، فإنّ القوات السورية تمكنت من توقيف عددٍ من المتورطين عُرِف منهم أشخاص شاركوا مع عصابات ونفذوا عمليات استدراج من بينهم اللبنانية "ك.ح.أ." واللبنانية "أ.ص." شقيقة المدعو محمد روما واللبنانية "إ.ع." وبحسب المعلومات، فإنّ المداهمات طالت القرى السورية التي يقطنها لبنانيون من بينها زيتا، العقربية، السماقيات، حويك المصرية وغيرها من القرى.

 

الحكومة اللبنانية تكلف الجيش التحقيق في حادثة غرق قارب الهجرة

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»/26 نيسان/2022

كلف مجلس الوزراء اللبناني، اليوم (الثلاثاء)، الجيش التحقيق في حادثة قارب الهجرة الذي غرق قبل أيام في أثناء محاولة القوات البحرية توقيفه، ما أودى بحياة ستة أشخاص فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين. وقبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات النيابية المرتقبة في منتصف مايو (أيار)، انطلق قارب الهجرة مساء السبت من جنوب طرابلس، أفقر المدن اللبنانية والتي تحولت خلال السنوات الماضية إلى منطلق لقوارب الهجرة غير الشرعية في البحر، قبل أن تلاحقه القوات البحرية في الجيش ويغرق في أثناء محاولة توقيفه. ولم تتضح حتى الآن ظروف الحادثة؛ فبينما اتهم ناجون عناصر من القوات البحرية بالتوجه إليهم بالسباب وبإغراق القارب عن قصد في أثناء محاولة توقيفه، قال الجيش إن قائد المركب نفّذ «مناورات للهروب... بشكل أدى إلى ارتطامه» بزورق للجيش. وبعد انتهاء جلسة استثنائية ترأسها رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا وخُصصت للبحث في الحادثة، أعلن وزير الإعلام زياد مكاري أن الحكومة قررت «الطلب من قيادة الجيش إجراء تحقيق شفاف حول ظروف وملابسات الحادث وذلك تحت إشراف القضاء المختص». وأوضح مكاري أن القضاء العسكري سيتولى التحقيق. وشارك في جلسة مجلس الوزراء كل من قائد الجيش ومدير المخابرات وقائد القوات البحرية الذين قدموا «عرضاً مفصلاً لوقائع ما حصل»، وفق الرئاسة اللبنانية. ولا تزال عمليات البحث جارية عن مفقودين، بعدما أعاد الجيش 48 شخصاً إلى الشاطئ وانتشل ست جثث. وفيما تتضارب المعلومات حول عدد ركاب القارب، وغالبيتهم لبنانيون وبينهم لاجئون فلسطينيون وسوريون، تحدثت الأمم المتحدة عن 84 شخصاً على الأقل من نساء ورجال وأطفال. وكلفت الحكومة وزارتي الخارجية والدفاع التواصل مع الدول والجهات المعنية للمساعدة على «تعويم المركب» الغارق. مع تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، تضاعف عدد المهاجرين الذين يحاولون الفرار بحراً وغالباً ما تكون وجهتهم قبرص. وقد بدأ الأمر مع لاجئين فلسطينيين وسوريين لا يترددون في القيام بالرحلة الخطيرة، قبل أن يسلك لبنانيون الطريق نفسه. ومنذ عام 2020، وفق الأمم المتحدة، حاول 38 قارباً على متنها أكثر من 1500 شخص الفرار عبر البحر انطلاقاً من لبنان، وقد «تم اعتراض أو إعادة أكثر من 75%» منها.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 26 نيسان 2022

وطنية/26 نيسان/2022

النهار

تبين للوائح معارضة ان كل ما وعدوا به من منصات "نحو الوطن" و "كلنا ارادة" ذهبت هباء وان المساعدات الموعودة تبخرت بذريعة انقسام القوى المعارضة.

يقول مرجع نيابي انه فوجىء بكشف احد المرشحين الطرابلسيين عن وجه طائفي وسياسي قبيح لم يكن معروفا من قبله.

احد الادوية تم تسعيره بمئة وخمسين الف ليرة وبعد تراجع الطلب عليه اعيد خفض السعر الى 52 الف ليرة من دون تبرير السرقة التي كانت تمارس على المرضى ودون معرفة حقيقة دور وزارة الصحة التي تقوم بالتسعير وفق حسابات خاصة.

يقول أحد المواكبين لمرجع حكومي سابق إنه أعطى كلمة السر حول الأصوات التفضيلية في مناطق محدّدة ولا سيما في ساحل الشوف والبقاع الغربي.

حصل عشاء بين سفراء غربيين وبعض الشخصيات المستقلة في مناسبة اجتماعية، وكان هناك إجماع من السفراء على أن الوضع في لبنان لا يزال ضبابياً والأهم انتخاب رئيس جديد للجمهورية لتأتي المساعدات عبر حكومة إصلاحية.

الجمهورية

يتردّد أن بعض مناهضي جهة سياسية يحرصون على تقديم تبريرات لمواقف سلبية يتخذونها وأن غايتهم محض إنتخابية.

يُغرق مندوبو أحد الاحزاب الناخبين بوعود غير ممكن تلبيتها و يلقى رفضاً شعبياً لبعض الطارئين على لوائحه.

قالت جهات أمنية إن الذي اعتدى على وزير الطاقة بالضرب هو عضو سري في حزب مسيحي و يكلف عادة بمهمات "خاصة".

اللواء

تحاول سفارات كبرى الوصول إلى خيوط تربط ما بين سلسلة من الحوادث الأمنية المتفرقة، وتأثيرها على المناخ السياسي العام في البلاد.

مُني حزب يميني بضربة محسوبة في محافظة حاول زج نفسه بها، من دون إقامة حساب للهوية الخاصة بتلك المنطقة.

يواجه مرشحون من لون معروف صعوبات في استجابة المواطنين للقاءات معهم، ويقتصر الحضور على جحا وأهل بيته" في مناطق صافية الولاء..

نداء الوطن

بعد الإفطار الذي أقامه رئيس حزب "القوات اللبنانية" في معراب وحضره عدد كبير من السفراء العرب وممثلي رجال الدين المسلمين والمرشحين تمت المقارنة بين هذا الحضور السياسي المنظم والواعد وبين الخواء الذي يعيشه قصر بعبدا.

تبيّن أن مرشحاً مسيحياً كاثوليكياً بقاعياً مدعوماً من "حزب الله" تم إهداؤه لـ"التيار الوطني الحر" ينتمي إلى الحزب "السوري القومي الإجتماعي" وهو يطرح كبديل عن نائب غير قومي تم ضمّه عام 2018 إلى كتلة القومي، وهو في حال فوزه سيكون موجوداً كرقم فقط على لائحة نواب التيار.

شبهت مصادر روحية زيارة البابا فرنسيس إلى لبنان في حزيران المقبل بزيارة البابا يوحنا بولس الثاني عام 1997 التي كانت من أجل الدفع نحو إنهاء السيطرة السورية على لبنان. واليوم ستكون الزيارة من أجل رفع السيطرة الإيرانية عنه واستكمال العناوين التي يركز عليها البطريرك الراعي.

الأنباء

مواقف ملتبسة لأكثر من فريق حيال استحقاق أساسي ومطلوب من جهات معنية.

جهود رسمية على خط دولي تحاصَر محلياً من جهة وازنة تصدر مواقف سلبية. 

البناء

تراقب جهة سياسية فاعلة تطورات الأحداث في طرابلس والجنوب وتقول إن الخط البيانيّ لهذه الأحداث نحو التصعيد أو التهدئة سيحسم ما إذا كانت هناك خطة دوليّة لتطيير الانتخابات بدأت مقدّماتها أم أنها تقاطع مصادفات لتداعيات جانبية للتوترات الناتجة عن الأزمة.

قرأت مصادر دبلوماسية في بدء حركة الأمين العام للأمم المتحدة وزيارة الوفد الأميركي الوزاري لكييف وتصريحات المسؤولين الألمان التراجعيّة عن خطاب التصعيد وتداعيات صعود اليمين في أوروبا، كما أظهرت الانتخابات الفرنسية مؤشرات لبدء مسار التسوية للأزمة مع روسيا.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 26/04/2022

وطنية/26 نيسان/2022

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

وميض رجاء وأمل في أفق هذا اليوم يتمثل بتوقيع اتفاق الصندوق السعودي الفرنسي  للبنان بعد ساعة من الآن ويتضمن 35 مشروعا" لقطاعات الصحة والتعليم والطاقة.

استعدادات التوقيع كان قد كشفها السفيرالسعودي وليد  بخاري غداة افطار رمضاني أقامه لرؤساء الطوائف وشارك فيه عدد من السفراء العرب والأجانب.

في ما يخص الكابيتال كونترول جلسة اللجان النيابية المشتركة  التي كانت مقررة ظهرا", طارت بسبب عدم إكتمال النصاب، وذلك بعد إعلان ثلاث  كتل نيابية مقاطعتها:

تكتل لبنان القوي وتكتل الجمهورية القوية وكتلة المستقبل.

وخارج قاعات البرلمان احتشد اتحاد المهن الحرة من نقابات الأطباء والمهندسين والمحامين والممرضين ومعالجين فيزيائيين والمحاسبين  والطوبوغراف ومحرري الصحافة و"صرخة المودعين" و"متحدون" واهالي الطلاب في الجامعات الأجنبية في وقفات احتجاج على الكابيتال كونترول بصيغته الحالية.

أما في فاجعة غرق المركب في بحر طرابلس فإن مجلس الوزراء في جلسته  الاستثنائية في قصر بعبدا استمع الى  قائد الجيش العماد جوزاف عون ومدير المخابرات في الجيش  العميد الركن طوني قهوجي وقائد القوات البحرية  العقيد الركن هيثم ضناوي لتقديم تقرير عن حادث غرق الزورق والتحقيقات الأولية. وخلال الجلسة كررت قيادة الجيش وضع  نفسها بخدمة التحقيق في الحادثة.

من جهة ثانية كلف مجلس الوزراء وزيري الدفاع والخارجية التنسيق مع جهات خارجية لطلب المساعدة اللوجستية لانتشال الجثامين ورفع المركب من عمق البحر لدواعي التحقيق بحسب ما اعلن وزير الاعلام زياد المكاري بعد الجلسة.

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعيد انتهاء جلسة مجلس الوزراء غادر الى السعودية لأداء مناسك العمرة ومن المرتقب أن تكون له سلسلة لقاءات مع سياسيين سعوديين.

كهربائيا" مع ازدياد ساعات تقنين التيار الكهربائي، قطع عدد من الشبان طريق عام قصقص والبربير ‏بحاويات النفايات والإطارات المشتعلة.‏

في الخارج تهدئة محتملة على جبهة جنوب شرق اوروبا وعودة التفاؤل الى مفاوضات فيينا النووية.

اذن مسألة غرق الزورق في طرابلس محور الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء في القصر الجمهوري في بعبدا حيث عرض الجيش تفاصيل التقرير عما حصل .

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

من ملف باب الهجرة غير الشرعية بشكل كامل دخل مجلس الوزراء إلى ملف مركب الموت في طرابلس بحضور قائد الجيش ومدير الإستخبارات وقائد القوات البحرية.

في الجلسة عرض الجيش تقريرا عن الحادثة وأطلع الحكومة على ما توصلت إليه التحقيقات التي ستستمر حتى معرفة كافة التفاصيل.

وفيما وضعت قيادة الجيش نفسها والضباط المسؤولين بتصرف القضاء لدواعي التحقيق حتى التوصل إلى حقيقة ما جرى طالب مجلس الوزراء الجسم القضائي بتحقيق شفاف بمساعدة قيادة الشمال العسكرية  وكلف وزيري الدفاع والخارجية التنسيق مع جهات في الخارج لطلب المساعدة اللوجستية لإنتشال الجثامين ورفع المركب من عمق البحر لدواع تتعلق بالتحقيقات.

ومن ملف باب النزوح أطلق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون صرخة مدوية داخل مجلس الوزراء إذ اعتبر في أول كلام له على هذا المستوى أن لبنان اصبح ملجأ للسوريين والفلسطينيين ولم نعد نحتمل هذا الأمر فلا مال لدينا ولا اقتصاد وقد صرفنا تسعة وأربعين مليار دولار على النازحين والمجتمع الدولي يضغط باتجاه إبقائهم على أرضنا رغم أن سوريا اصبحت آمنة في أجزاء كبيرة منه.

واضاف أشك بوجود نوايا سيئة ويجب أن نتحرك لأن شعبنا يجوع والدول الغربية لا تهتم.

على متن مركب اللجان النيابية لم تنعقد جلسة الكابيتال كونترول مرة جديدة لنفس الأسباب الموجبة القديمة الجديدة المتعلقة بضبابية الرؤية الحكومية فيما يتعلق بحقوق المودعين في خطة التعافي الإقتصادي التي لم تصل الى ساحة النجمة

والى حين وصولها ابدى النواب كل الاستعداد للحضور والنقاش وفقا لما تتضمنه خطة التعافي وارتباطها وتاثيرها على الكابيتال كونترول ولاسيما تثبيت حقوق المودعين

على اي حال فإن مجلس النواب سيكون على موعد مع جلسة عامة دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري الخميس المقبل في قصر الاونيسكو للنظر في طرح الثقة بوزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب المقدم من بعض النواب... الأمر الذي علق عليه بو حبيب بالقول: ضرب الحبيب زبيب.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيو ام تي في

بين جلستين ومقرين وملفين توزع الإهتمام اليوم. الجلسة الاولى للجنتي المال والموازنة والادارة والعدل, موضوعها مشروع قانون الكابيتال كونترول. وكما كان متوقعا، فان الجلسة لم تنعقد بسبب معارضة كتل نيابية كبرى أبرزها التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والمستقبل.

الرفض النيابي واكبه غضب شعبي ونقابي تجلى خارج ساحة النجمة. هكذا جوبه اصرار رئيسي مجلس النواب والحكومة على عقد الجلسة واقرار القانون بمعارضة نيابية وشعبية قوية ، فسقط مشروع القانون المفخخ سقوطا مدويا.

في المنطق، هذا يعني ان مشروع الكابيتال كونترول لن يبحثه مجلس النواب الى ما بعد الانتخابات النيابية ، لكن مع منظومة كهذه من يدري؟  ومن يصدق ان الرئيسين بري وميقاتي لن يعيدا الكرة من جديد؟ علما انه فيما المسؤولون منشغلون بتمرير قوانين رغم ارادة الشعب ، استمرت عملية البحث عن المفقودين في بحر طرابلس ، وعن الضحايا الذين سقطوا نتيجة الرحلة المجنونة لزورق الموت.

الجلسة الثانية كان مصيرها افضل من الاولى، اذ انعقدت في القصر الجمهوري للبحث في حادثة طرابلس. والواضح ان السياسيين الذين حاولوا استغلال الحادثة المأسوية للتصويب على الجيش وعلى ادائه جاءت الوقائع لتدحض ادعاءاتهم.

وبحسب المعلومات فان قائد الجيش هو الذي طلب حضور الجلسة فوافق الرئيس ميقاتي على ذلك ، فحضر العماد جوزف عون ومعه مدير المخابرات وقائد القوات البحرية. وفي الجلسة قدم قائد الجيش شرحا مفصلا لما جرى ، ما جعل الوزراء يؤيدون كلامه ، وما حمل مجلس الوزراء مجتمعا على تأييد تكليف الجيش استكمال التحقيق الذي باشر به ما يعكس الثقة  به. فهل سيسكت السياسيون المتاجرون بدماء الناس لتحقيق مكاسب رخيصة؟ ام ان عقدة الاسترئاس عند البعض ستظل اقوى من صوت الحقيقة ؟ لذلك ايها اللبنانيون: شاركوا بكثافة في الاستحقاق اللانتخابي الاتي . فالتغيير بدو صوتك وبدو صوتك وب 15 ايار خللو صوتكن يغير

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

لانها محور الامة وقبلتها الاولى، تمحورت حول قضيتها قوى المقاومة، واقامت لها المنابر ورفعت لها الرايات، مؤكدة على خيار الجهاد والنضال حتى التحرير، وعلى وحدة الموقف والسلاح حتى استعادتها وكامل فلسطين لاهلها الشرفاء.

كل فصائل المقاومة اعتلت منبر القدس في يومها، فارضة المعادلات ومؤكدة ان المساس بالمسجد الاقصى سيغير كل القواعد والحسابات.

وحساب اليمنيين كحساب العراقيين ومعهم سوريا التي ما غابت عنها شمس فلسطين، هو ان القدس قبلة الجهاد، وفلسطين قضية الامة رغم عتاة التطبيع والاستسلام. لاجلها نتعرض للحصار والعقوبات والتضييق الدولي والاقليمي والداخلي، كما قال الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، وكما لم يسقطنا القتل والاغتيال والحروب لن يسقطنا الحصار والضغوط والارهاب والتشويه، حسم السيد نصر الله، مؤكدا اننا نقف على مشارف النصر الكبير والعظيم والنهائي الذي نراه قريبا جدا باذن الله.

في لبنان الواقف على اكوام المآسي والازمات، اجتمع مجلس الوزراء حزنا على ضحايا مركب الموت في طرابلس، واتفقوا بحضور قائد الجيش ومدير المخابرات وقائد القوات البحرية – وبالاجماع – على تفعيل التحقيق الشفاف بهدف جلاء الحقيقة بالتوازي مع العمل على الاستعجال بمشاريع تنموية في عاصمة الشمال.

اما شوارع العاصمة بيروت فقد شهدت وقفة لنقابات المهن الحرة وجمعيات المودعين ضد الصيغة المقترحة لقانون الكابيتال كانترول، فيما سقطت جلسة اللجان التي كانت مقررة لمناقشة الموضوع بضربة النصاب.

ولمناقشة موضوع طرح الثقة بوزير الخارجية الذي تقدم به نواب القوات ، كانت دعوة الرئيس نبيه بري الى جلسة عامة الاسبوع المقبل، عملا بالقوانين المرعية الاجراء.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

26 نيسان ليس يوما عاديا في لبنان.

ففي مثل هذا اليوم قبل 17 عاما، انسحب الجيش السوري من الأراضي اللبنانية، تتويجا لنضالات كثيرة، سقط على دربها شهداء، واعتقل مناضلون، لا ليصبح الوطن مضرب مثل في الفساد، بل ليولد حرا سيدا مستقلا مزدهرا قويا، وهذا الهدف لا يزال قائما وثابتا ، ولو تبين أنه بعيد المنال وأن الدرب طويل.

في مثل هذا اليوم قبل 17 عاما، خلع البعض قناع العمالة، واستبدلوه بقناع السيادة، ليعودوا إلى استبداله اليوم بقناع الثورة، ليدفع الشعب في الحالتين ثمن الألاعيب السياسية، التي عطلت كل المشاريع، ودفعت بالبلاد دفعا نحو انهيار كان يمكن تفاديه لو تم السير بالإصلاحات بقرار لبناني منذ البداية، عوض فرضها اليوم بقرار خارجي.

26 نيسان ليس يوما عاديا في لبنان… وهكذا سيكون 15 ايار. ففي هذا اليوم المنتظر، وقبله في الانتشار، سيكون اللبنانيون على موعد جديد مع التاريخ: فإما أن ينصروا الظالم كي يتمادى في ظلمه، وإما أن يقفوا مرة جديدة إلى جانب المظلوم، كي يحاول مرة أخرى أن يرفع الظلم عنه وعن لبنان، خصوصا أنه حورب ليمنع، فيما الآخرون لم يبادروا في كل مسيرتهم إلا إلى العرقلة والنكد والتعطيل.

ولأننا على مسافة 19 يوما من الانتخابات النيابية، نكرر: تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

الدليل الأكبر على أن البلاد دخلت في مدار الانتخابات، هو عدم اكتمال النصاب للبحث في الكابيتال كونترول، وكيف يتم البحث فيه وهو مشروع غير شعبي والدنيا انتخابات ومعظم النواب مرشحون.

السؤال الأساسي هنا: ماذا بعد تطيير الكابيتال كونترول؟ وهل سترحل كل المشاريع التي طالب بها صندوق النقد الدولي إلى ما بعد الانتخابات؟ وماذا سيكون عليه موقف الصندوق حيال هذا التأخير؟

أما مجلس الوزراء فشأن آخر حيث التأم استثنائيا لبحث مضاعفات قارب الموت: تحقيق ومساعدات واستعانة لانتشال القارب.

قائد الجيش الذي حضر الجلسة، وفي معلومات خاصة بالLBCI، قال في مداخلته أن الذي تم توقيفه هو أحد المهربين وكان أوقف في تشرين الثاني الفائت ثم أطلق. العماد عون شدد على ضرورة المحافظة على معنويات العسكريين خصوصا ان هذا العامل هو من أهم العوامل ومن أهم الأسلحة، وانتقد ضمنا السياسيين والمسؤولين الذين استغلوا الحادثة لأغراض سياسية وانتخابية.

في ملف المساعدات، مبادرات مثلثة الأضلاع: الأولى سعودية فرنسية، وهي عبارة عن إثنين وسبعين مليون دولار، وهي التي سيتم التوقيع عليها هذا المساء.

الثانية أميركية وتتضمن مساعدات نقدية للمؤسسات العسكرية، لكن هذه المساعدات مشروطة بموافقة الكونغرس الأميركي.

والثالثة يتولاها ويتبناها مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسه المملكة العربية السعودية.

في محصلة هذه المبادرات الثلاث، جهد فرنسي أميركي خليجي، على رأسه السعودية، مشترك، لا يمر بالسلطات الرسمية اللبنانية التي لم تعد تحظى بأي ثقة من المجتمع الدولي، لا عربيا ولا أوروبيا ولا أميركيا.

واضح من هذه الباقة من المساعدات ان هناك قرارا أميركيا فرنسيا خليجيا بعدم ترك لبنان ينهار اقتصاديا ومعيشيا، وهذا القرار معطوف عليه قرار بأن المساعدات لن تمر عبر السلطات الرسمية.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

ضربة على خد وزير الطاقة وضربات قواتية على وجنتي وزير الخارجية سارع إلى تلقفها رئيس مجلس النواب نبيه بري داعيا الى جلسة عامة لطرح الثقة ظهر الخميس.

ولكن ناظر الدبلوماسية اللبنانية تلقى الكف الاغترابية بديمقراطية على مبدأ أن ضرب عبدالله بوحبيب زبيب فكتلة الجمهورية القوية تقدمت قبل ايام بطلب عقد جلسة للهيئة العامة تطرح الثقة بوزير الخارجية على خلفية قيامه بمخالفات قانونية في طريقة توزيع مراكز الاقتراع في سيدني وتشتيت أصوات المنطقة والأسرة الواحدة ما من شأنه أن يصعب عملية الاقتراع لم يجعلها بوحبيب فاجعة الموسم واستقبل الطرح من مجلس الوزراء برحابة صدر واستعداد لشرح أنظمة الدول الاغترابية وقوانينها.

وجلسة بعبدا انعقدت بدورها على متن زروق الموت وطلبت الى الفاعل...

التحقيق في الفعل إذ أسندت الى قيادة الجيش إجراء تحقيق شفاف في ظروف وملابسات غرق مركب طرابلس بإشراف القضاء العسكري.

وحضر الى بعبدا قائد الجيش العماد جوزف عون موجها انتقادات قاسية الى الذين استغلوا غرق الزورق من سياسيين ومسؤولين لأهداف سياسية وانتخابية موجهين الاتهامات الى الجيش بافتعال الحادث وإغراق النساء والأطفال، فيما القوات البحرية كانت تحاول إنقاذهم.. واضعا نفسه وقيادته والعسكريين في تصرف القضاء والجلسة فسرت ماء البحر.. بالماء.. وأقرت إنشاء مجلس لإنماء الشمال.

ولكنه سرعان ما يتبين أن المجلس حبر على ورق بغياب التمويل ومع انتهاء الجلسة وفارغ اليدين.. متضرعا فقط الى الصلاة في مكة المكرمة غادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى السعودية لأداء مناسك العمرة وفي المعلومات أن جدول أعمال ميقاتي لا يشمل حتى الساعة أي لقاء مع المسؤولين في المملكة، إلا إذا طرأ مستجد في أثناء الزيارة التي يصطحب فيها أفرادا من أسرته للصلاة جمعا وبينما رئيس الحكومة يطوف في مكة فإن السفير السعودي وليد البخاري سيؤدي مناسك الإغاثة في بيروت ويوقع هذا المساء على "اتفاقية الصندوق السعودي - الفرنسي لدعم الشعب اللبناني وتتضمن خمسة وثلاثين مشروعا في لبنان تتعلق بقطاع الصحة والتعليم والطاقة.

وأما المشاريع المحلية فهي آيلة للسقوط ويتقدمها الكابتال كونترول الذي أطل اليوم من أوسع صرخاته.. وطوقته النقابات والهيئات والجمعيات ولجنة حقوق المودعين ومحامون مدافعون.

وطالب المتظاهرون بحماية كل المودعين وتوزيع المسؤوليات، لا الخسارات فقط خصوصا أن القانون الجديد يسقط مفاعيل الدعاوى القضائية المقامة من المودعين ويضعهم تحت رحمة لجنة استنسابية غير دستورية والتظاهرة التي أحاطت باللجان المشتركة منعت انعقاد الجلسة.. الهاربة من نصابها ومن بين طوق بيروت بحق مودعيها..

كانت العاصمة اللبنانية تطل على القدس من أعلى أيامها.. ومن أقدس أرض وجه المطران عطالله حنا نداء الى اللبنانيين والعالم رأى فيه أن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مستهدفة ومستباحة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأن التعدي على الأقصى هو تعد على كنيسة القيامة، وأن من يعتدى على المسلمين في مقدساتهم إنما يعتدى على المسيحيين في مقدساتهم وفي كلمته خلال فعاليات منبر القدس قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إن الحزب هو في خط المواجهة الأمامي إلى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية.

وقال إن "كل من ينتمي إلى هذا الخط يتعرض لحصار وعقوبات هدفها التخلي عن القدس وعن فلسطين ومنطق المقاومة.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

إطلاق الصندوق السعودي الفرنسي: الدعم جاهز وينتظر التغيير

بيروت ـ “السياسة” /26 نيسان/2022

كشفت مصادر ديبلوماسية موثوقة أن تطورا بارزا وذات معان سجل على خط الصندوق الإنساني السعودي الفرنسي الذي تم إطلاقه، مساء أمس، في بيروت، تمثل في دخول الولايات المتحدة الأميركية، عليه. فقد توسطت إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن مع المسؤولين المعنيين بملف “الصندوق” في باريس والرياض، لرفع الموازنة المخصصة له، إلى ما يقارب الملياري دولار، وذلك ليؤمّن تلبية اوسع لمطالب وحاجات الشعب اللبناني الذي بات في حاجة إلى كل شيء. ويدشن الصندوق وفق “المركزية”، جدول مشاريعه الـ35 من طرابلس، على ان تشمل تباعا سائر المناطق اللبنانية. وسيتم التعاون مع الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية للمساعدة خارج مؤسسات الدولة. وتفيد المعلومات ان الصندوق سيعنى بالشؤون الصحية والتربوية والغذائية والمحروقات وحاجات الناس وينطلق الصندوق بموازنة تتجاوز الـ150 مليون دولار، علما ان الامارات بدورها ستساهم فيه. وتشير المصادر، إلى أن “هذا الحدث يحمل رسائل دولية سياسية واقتصادية كبيرة. فهذه المساعدات الخليجية – الأوروبية- الأميركية، تؤكد ان العالم مستعد وجاهز للوقوف الى جانب لبنان وان الاموال لهذا الهدف موجودة.

 

جلسة الكابيتال كونترول “طارت

أم تي في/26 نيسان/2022

أفادت معلومات الـmtv بأن فقدان النصاب حال دون انعقاد جلسة اللجان النيابية المخصّصة للبحث في “الكابيتال كونترول”، بعد أن قاطع رئيسا لجنتي الإدارة والعدل والمال والموازنة ونوّاب تكتلي “الجمهورية القوية” و”لبنان القوي” وكتلة المستقبل الجلسة.

 

جديد “زورق الموت”: جثث عالقة و32 مفقودًا!

الحدث/26 نيسان/2022

أفادت مصادر “الحدث” بأن عدد الركاب النهائي الذي كان على المركب الذي غرق في طرابلس هو 83 شخصا، وتوزع العدد بين لبنانيين وسوريين وفلسطينيين. وتمكن الجيش من انقاذ 45 شخصا، بالمقابل عثر اليوم على 8 جثث فيما 32 في عداد المفقودين.

وبحسب “الحدث”، ستصل قوة دولية من قبرص مع طائرة بريطانية للمساعدة بالعثور على المفقودين، وتوقعات بأن تكون بعض جثث المفقودين عالقة داخل المركب الغارق.

 

الجيش يبرّئ نفسه من “زورق طرابلس” ويستلم التحقيق

أم تي في/26 نيسان/2022

وضعت قيادة الجيش نفسها بخدمة التحقيق في حادثة غرق الزورق بطرابلس خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم ببعبدا. وعرض قائدا الجيش والقوات البحرية فيديوهات تثبت أن الزورق تعرّض للضرب من جانبه وهذا ما يثبت أن الجيش لا علاقة له بغرق الزورق.

واستلم الجيش التحقيق في حادثة الزورق، وطلب مساعدات لانتشال الزورق.

وأشارت الـmtv إلى أنه طُرح خلال جلسة مجلس الوزراء موضوع الهجرة غير الشرعية بشكل كامل وتمّ الكشف عن وجود مهرّبين سوريين ولبنانيّين يعملون في هذا المجال.

 

 جلسة نيابية للنظر في طرح الثقة بوزير الخارجية

وطنية/26 نيسان/2022

دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة عامة في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر الخميس الواقع في 28 نيسان 2022 في قصر الاونيسكو للنظر في طرح الثقة بوزير الخارجية والمغتربين المقدم من بعض النواب.

 

 منزلقات خطرة… لبنان في العناية الفائقة!

 الجمهورية/26 نيسان/2022

اعتبرت مصادر مسؤولة لـ”الجمهورية” أنّ ما يحصل، سواء على المستوى الامني او على مستوى الدولار، مُنطلق من خلفية السعي لإدخال البلد في نفق شديد الخطورة ليس على مستقبله كنظام فحسب، بل على مستوى بقائه كوطن وكيان”. وسألت المصادر: “أي انتخابات نيابية ستجري في هذه الاجواء؟ وهل هي مصادفة ان نصل في هذه الفترة الى صفر كهرباء؟ وكيف سيؤمّن التيار يوم الانتخابات لمراكز الاقتراع ونقاط الفرز؟. وأعربت عن بالغ خشيتها من ان “يكون ما حصل في طرابلس من توترات في الايام الاخيرة نذير شؤم على مستوى البلد بشكل عام، تكرّ فيه سبحة التوترات في اكثر من منطقة، وربما يندرج ذلك ضمن سيناريو تعطيلي للانتخابات”. وفي السياق نفسه، قال مرجع أمني لـ”الجمهورية”: “كل الاجهزة الامنية والعسكرية تضع في اولويتها الحفاظ على أمن اللبنانيين وتعزيز الاستقرار الداخلي، الا انه كما هو واضح ثمة اياد خبيثة تسعى الى دفع البلد الى منزلقات خطيرة. والعيون الامنية ساهرة لمنعها من تحقيق مرادها”. وردا على سؤال عمّا يتردد في اوساط عن أن الاستقرار الامني مهدد، وان بعض الجهات تُحَضّر لنسفه قبل الانتخابات، اكد المرجع أن “وضع البلد بشكل عام في العناية الفائقة، وكل المستويات الامنية والعسكرية على جهوزيتها. الوضع حسّاس ودقيق بلا ادنى شك، لكننا لسنا قلقين من بروز تطوّرات دراماتيكيّة، فلسنا مكتوفي الايدي، نعمل ليلا ونهارا، وعلى جهوزيتنا الكاملة، لعدم السماح بالمَس بأمن لبنان واللبنانيين، اضافة الى تأمين كل العناصر الحمائية للانتخابات النيابية، لتسير بشكل طبيعي وفي جو من الامن والاستقرار”.

 

انتخابات 2022: قوائم المغتربين باتت متاحة!

النهار/26 نيسان/2022

أعلنت المديرية العامة للأحوال الشخصية، أنّه “بعدما أصدر وزير الداخلية والبلديات بتاريخ 7 نيسان القرار رقم 325 الرامي إلى تحديد اقلام الاقتراع للناخبين غير المقيمين على الاراضي اللبنانية، وذلك بعد التنسيق مع وزير الخارجية والمغتربين، وحيث أنّ هذا القرار تضمن مراكز الاقتراع لهؤلاء الناخبين في كل بلد مع أرقامهم التسلسلية، التي تسمح لكل ناخب لبناني في الخارج بمعرفة في اي مركز وقلم يقترع فيه”. وتابعت في بيان: “بعد أن تمّ ايداع وزارة الخارجية والمغتربين، بعد التنسيق معها، نسخة عن قوائم الناخبين التي تحمل الارقام التسلسلية في كل بلد، وبعد موافقة وزير الداخلية والبلديات، فإنّ المديرية العامة للاحوال الشخصية تعلن أنّه بات لأيّ كان الحصول على قوائم الناخبين للبنانيين غير المقيمين على الأراضي اللبنانية في البلدان الـ58 التي سيجري الاقتراع فيها وذلك بواسطة قرص مدمج ولقاء بدل مالي بقيمة 70 ألف ليرة لبنانية يستوفى بطوابع مالية”.

 

لبنان بعد خطّة التعافي: مصارف تختفي من السوق وأخرى تتجدّد..ما مصير الودائع؟

لبنان 24/26 نيسان/2022

حجز أموال المودعين في المصارف اللبنانية منذ حوالى عامين ونصف العام، وتحوّل القطاع المصرفي إلى "زومبي بنك"، وإلى حلبة صراع مع المودعين، كفيل بالتأكيد أنّ خللًا بنيويًا أصاب هذا القطاع، الذي طالما شكّل عماد الإقتصاد اللبناني. إصلاحه بعد الحال الذي وصله وأوصل المودعين إليه، هو حاجّة ملحّة، قبل أن يكون شرطًا ضمن الإصلاحات المطلوبة من قبل صندوق النقد الدولي. هذا الخلل لا تُسأل عنه المصارف وحدها، وإن كانت تتحمّل جزءًا من المسؤوليّة، في إقراض أموال الناس لتُنفق في دهاليز الهدر والفساد، والذي تتصدّر الكهرباء قائمته بلا منازع، بعد إنفاق ما يقارب الـ 50 مليار دولار على قطاع الكهرباء وحده، بلا جدوى. الحكومة تعمل على مشروع لإعادة هيكلة القطاع المصرفي، وهي تسابق الوقت لإنجاز رزمة القوانين المطلوبة ضمن السلّة الإصلاحية، وإرسالها إلى المجلس النيابي في الفترة الفاصلة عن 15 أيار، الأخير يحاذر مقاربة هذه القوانين، لأهداف انتخابيّة شعبويّة، فلا الوقت يسمح ولا المصالح بإقرار هذه القوانين في الولاية المجلسيّة الحاليّة، بالتالي إصلاح القطاع المصرفي، وكافة القوانين المدرجة ضمن خطة التعافي، ستنتقل حكمًا إلى المجلس النيابي الجديد. 

تعاميم المركزي تفشل في إصلاح المصارف

ما يهم اللبنانيين من إعادة هيكلة القطاع المصرفي، أمران، استعادة ودائعهم، وعودة هذا القطاع للممارسة وظيفته في العجلة الإقتصادية عبر القروض المصرفيّة. خلال الأزمة، أتاح مصرف لبنان للمصارف البدء بعملية هيكلة ذاتيّة، لاسيّما من خلال التعميم 154 الصادر في آب 2020، الذي ينصّ على زيادة رأسمال المصارف بنسبة 20%، خلال مهل محدّدة، على أن تخرج المصارف المتعثّرة من السوق، وكان المركزي يمدّد المهل بعد انتهائها مرّة تلو الأخرى، انقضت سنتان، ولم يتحقّق هدف التعميم، وكان يفترض أن يصدر تقريرٌ عن اللجنة التي شكّلها مصرف لبنان وجمعية المصارف، لتحديد المصارف التي استوفت الشروط وتلك المتعثّرة، ليُصار بعدها إلى طرح إعادة الهيكلة، كوسيلة تؤدّي إلى الدمج أو الشراء أو البيع أو التصفية الذاتيّة للمصارف التي فشلت في زيادة رأسمالها، وفقًا لوضع كلّ مصرف. كل ذلك لم يتحقق، استكملت المصارف سياسة تحميل المودع الجزء الأكبر من الخسارة من خلال هيركات على السحوبات وصلت إلى 80%، فضلًا عن حجز الودائع وصولًا إلى حجز جزءٍ من الرواتب. حجّة المصارف الدائمة أنّها أقرضت الأموال للدولة عبر مصرف لبنان، وأنّ الدولة توقّفت عن الدفع وتطلب شطب ديونها، في الحالتين المودع لا يتحمّل مسؤولية مغامرة المصارف بأمواله وإقراضها لأيّ جهة، كما لا يتحمّل مسؤولية الفساد الأعظم الذي طبع إنفاق المال العام.

كيف ستحصل عملية هيكلة القطاع المصرفي؟ من هي الجهة المولجة بتطبيقها؟ وما مصير أموال المودعين في الهيكلة المفترضة؟

من الناحية القانونيّة يجب أن يقرّ مشروع هيكلة القطاع المصرفي في الحكومة، ثمّ يُرسل إلى المجلس النيابي ليقرَّ بصيغته النهائيّة، أمّا التنفيذ فيعود لمصرف لبنان، وفق رئيس الجمعية الإقتصادية اللبنانية الدكتور منير راشد، وهو محاضر في إقتصاد الطاقة في الجامعة الأمريكية في بيروت، وإقتصادي سابق في صندوق النقد الدولي. في حديثه لـ "لبنان 24" يرى راشد أنّه لا يمكن مقاربة كلّ المصارف ضمن سلّة واحدة، واعتبار أن وضعها مماثل بل يجب تقييم وضع كلّ مصرف على حِدَة "والأهم يجب أن يزيلوا من حساباتهم شطب الودائع، ليس لأنّها تعاقب الجهة البريئة على ذنب لم ترتكبه، وليس لكونها غير شرعيّة وغير قانونيّة فحسب، بل لأنّها تضرب الثقة بالإقتصاد اللبناني لمدة عشرين سنة قادمة، وتضرب القدرة الشرائيّة للمواطن وتوقف عجلة الإقتصاد. ولأنّ الخطة المفترضة مع صندوق النقد يجب أن تبني لا أن تهدم، لا بل من استبعاد هكذا إجراء".

أكبر مصارف العالم لا تملك النقدي

بالمقابل القول إنّ المصارف لا تملك أموالًا لتعيد الودائع، ليس في مكانه، يلفت راشد "فالمصارف في كلّ العالم لا تملك الأموال النقدية، ولا يمكن لها في أكبر الإقتصاديات أن تعيد أموال الناس في الوقت نفسه. في الولايات المتحدة في حال أراد المودعون سحب ودائعهم في الفترة نفسها، لا يمكن للمصارف تلبية ذلك. وكذلك حال الدولة، من الخطأ الإعتقاد بأنّها مفلسة، فالدولة عندما تُنفق أكثر من مدخولها تتجه للإستدانة، وتنفق أموال الضرائب وما استدانته على الخدمات، كبناء الجسور والطرقات والصحة والتعليم وما إلى ذلك، في لبنان صحيح أنّ جزءًا من الخسارة هي في الأموال التي استخدمتها الدولة على قطاعات مثل الطاقة وأدارت هذا القطاع بطريقة سيئة جدًا، لكن كلّ الدول بما فيها ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية لا يمكن أن تعيد ديونها، بل المهم أن تتمكّن من خدمة هذه الديون. مثلًا ديون الولايات المتحدة تبلغ عشرين تريليون دولار في حين أنّ مدخولها يقارب 16 مليار دولار، ولا يمكن لها أن تقوم بسداد ديونها. من هنا إجراء كشطب الديون، صحيح أنّه يخفّف التكلفة ولكن ضرره كبير جدًا، تمامًا كقتل المريض قبل شفائه، ويجب أن نتعلم كيفية إدارة الموارد التي نملكها".

السوق يحدّد حجم المصارف

في لبنان حوالي 59 مصرفًا، قد يعتبر البعض أنّ عدد المصارف أكبر من حجم السوق اللبناني، وأنّ الحلّ بتصفيتها، وإنشاء 5 مصارف جديدة، وهو ما طرحته حكومة دياب. هذه المقاربة غير صحيحة بنظر الدكتور راشد، فالعدد ليس هو المهم، إذ لا يمكن القول يجب أن يكون في بيروت 100 مطعم، بل أنّ السوق هو من يحدّد، والمصرف يقدّم خدمات، وطالما السوق يستوعب، يكبر العدد أو يصغر حسب الحاجة، لكن المعيار يكمن في عمل كلّ مؤسّسة مصرفيّة، ويمكن لمصرف صغير أن يكون أفضل من مصارف كبيرة. أمّا إدخال مصارف جديدة، فيكفلها النظام القائم على حريّة الإستثمار، لكن استبدال 60 مصرفًا بخمسة بنوك جديدة لا يُحدد من قبل الدولة بل الإقتصاد من يرسم ذلك". خطة التعافي يجب أن تكون مدروسة بشكل دقيق كي لا تضرب الإقتصاد، وهيكلة المصارف هي جزء منها، يختم الدكتور راشد، مشيرًا إلى وجوب التوجه نحو القطاع الخاص في الكهرباء وغيرها من القطاعات أسوة بالدول المتطورة، على أن يبقى التنظيم بيد الدولة، مع وجوب الإلتزام بعدم ضرب المنافسة لصالح الإحتكار بطرق غير قانونيّة. بأي حال لا بدّ من تحديد أيّ اقتصاد نريد، لتحديد دور الوساطة المالية فيه، واستعادة دور القطاع المصرفي حاجة ملحّة ليس للمصارف فحسب بل لأيّ خطة نهوض، والمسؤولية تقع على عاتق المجلس النيابي المقبل، عبر التشريعات التي يفترض أن يقرّها والتي ستحدّد وجه الإقتصاد ودوره في المرحلة المقبلة.

 

مطاردة سلامة تحتدم: بعثة قضائيّة أوروبيّة في بيروت

المدن/26 نيسان/2022

كّد النائب العام التمييزي غسان عويدات في حديث صحافي ما نقلته "المدن" يوم الجمعة الماضي عن مصادر خاصّة، لجهة إرساله كتب إنذار إلى المصارف المتمنّعة عن تسليم كشوفات حسابات شقيق حاكم مصرف لبنان رجا سلامة للقضاء اللبناني، والتي طلبها القاضي جان طنّوس في إطار التحقيقات التي يجريها في ملف عمولات شركة فوري. مع الإشارة إلى أن تحقيقات طنّوس في لبنان تكمّل على المستوى المحلي التحقيقات التي يجريها المحققون الأوروبيون في الملف نفسه. وبينما تطلب أربع دول أوروبيّة هذه الداتا المصرفيّة من لبنان، بموجب كتب تعاون قضائيّة، يطلب طنّوس هذه الداتا لتمكينه من استكمال أدلّة ملفّه في لبنان، تمهيدًا لتوجيه الادعاء على رياض سلامة وشقيقه رجا والحلقة المحيطة بهما، المشتبه بهم في هذا الملف بالاختلاس والإثراء غير المشروع وإساءة استعمال النفوذ. في كل الحالات، خلال اليومين الماضيين، انكشفت مجموعة من التطوّرات التي فسّرت انقلاب موقف عويدات المفاجئ، من سعيه إلى عرقلة محاولات القاضي طنّوس انتزاع الداتا المصرفيّة بالقوّة، إلى إرساله كتب الإنذار التي حذّرت المصارف من "إجراءات ميدانيّة" لإجبارها على تسليم هذه الداتا. مع العلم أن انقلاب موقف عويدات على هذا النحو مثّل انعطافة كبيرة في مسار الملف، لكون عويدات مثّل آخر حماة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة داخل النظام القضائي، قبل أن ينقلب على سلامة ويوجّه كتب الإنذار إلى المصارف، والتي قد تفضي إلى فرض تسليم أدلّة الكشوفات التي تدين الشقيقين سلامة (رجا ورياض).

بعثة قضائيّة أوروبيّة في بيروت

باختصار، ما أجبر عويدات على هذا التحوّل في موقفه لم يكن سوى تلقيه خبر وجود "مهمّة مشتركة"، ستقوم بها "بعثة قضائيّة أوروبيّة رفيعة المستوى" على الأراضي اللبنانيّة بعد أسبوعين. وحسب المعلومات المتداولة، ستجمع البعثة ممثلين عن النيابات العامّة التمييزيّة في عدّة دول أوروبيّة، بينما ستلعب باريس دور أساسي في تنسيق أنشطة هذه المهمّة المشتركة على الأراضي اللبنانيّة. أمّا الدور الذي ستقوم به البعثة، فهو التحرّي ميدانيًّا وعبر مقابلات شخصيّة حول تقدّم التحقيقات المرتبطة بالشقيقين سلامة في لبنان، بالإضافة إلى أسباب عرقلة حصول القاضي طنّوس على بعض الأدلّة المهمّة المطلوبة في هذا الملف، كالداتا المصرفيّة التي تمتنع المصارف عن تسليمها للقضاء اللبناني. كما من المتوقّع أن تسعى البعثة الأوروبيّة في اجتماعات خاصّة مع طنّوس إلى مطابقة خلاصة التحريات التي قام بها المحققون الأوروبيون، مع خلاصات التحقيق اللبناني في الملف نفسه، بعد أن حال عويدات خلال الفترة الماضية دون سفر طنّوس للمشاركة في مؤتمر قضائي مخصص لهذه المسألة في باريس. مع الإشارة إلى أن البعثة القضائيّة ستطلب المشاركة في بعض التحقيقات المباشرة مع شهود معنيين بالملف، كبعض المديرين التنفيذيين في مصارف لبنانيّة دخلت على خط عمليات شراء سندات اليوروبوند وشهادات الإيداع، التي نتجت عنها العمولات التي استفادت منها شركة فوري. وهذه المقابلات، يفترض أن تحدد درجة تورّط هؤلاء في مسألة العمولات، وتحديدًا لجهة درجة معرفتهم بهويّة المستفيدين من العمولات التي نتجت عن عقود بيع المنتجات الماليّة.

هكذا، أدرك عويدات أن البعثة ستسعى إلى تحديد معرقلي التحقيقات، فيما يدرك أيضًا أن أبرز ما يريده الأوروبيون من الملف اللبناني هو داتا الحسابات المصرفيّة، الكفيلة بتحديد مصدر الأموال التي تم تحويلها إلى أوروبا، والتي تتصل عمليًّا بعمولات شركة فوري. ولهذا السبب بالتحديد، أراد عويدات استباق عمل البعثة في بيروت، عبر رفع مسؤوليّة عرقلة التحقيقات عن كاهله، وإرسال كتب الإنذار إلى المصارف الممتنعة عن تسليم داتا حسابات رجا سلامة. وحسب المصادر المتابعة للملف، في حال استمرّت المصرّف بالتمنّع عن تسليم هذه الداتا، من المتوقّع أن يلجأ عويدات إلى إعطاء الضوء الأخضر لإجراءات عمليّة كفيلة بفرض تسليم هذه الداتا، من قبيل المداهمات الميدانيّة، وهذا تحديدًا ما ذكره عويدات في كتب الإنذار الموجهة إلى المصارف. هكذا، يفسّر قدوم البعثة القضائيّة الأوربيّة بعد أسبوعين الانقلاب السريع في موقف عودات، بل وإصراره على تسليم الداتا المصرفيّة تحت طائلة إجراء المداهمات خلال أيام، وقبل وصول البعثة. مع العلم أن عويدات تلقى رسائل أوروبية مفادها أن عرقلة التحقيقات، في ملف دسم بحجم ملف حاكم مصرف لبنان، ستعني توجيه دعاوى مباشرة للمسؤولين عن العراقيل في المحاكم الأوروبيّة، سواء تعلّق الأمر بالمصارف المعنيّة بتسليم الكشوفات، أو بالجهات القضائيّة المتلكئة عن الضغط على المصارف. ولهذا السبب، أبلغ عويدات الإدارات التنفيذيّة في المصارف المعنيّة بالملف أن استمرار العرقلة لن يعني فقط تعريض المصارف للمداهمات خلال الأيام القليلة المقبلة، بل تعريضها لدعاوى وملاحقات قضائيّة في الدول الأوروبيّة التي تحقق بملف سلامة. في المقابل، يعتبر عويدات أنه رفع المسؤوليّة عن نفسه أمام الخارج، بعد قيامه بالتصعيد الأخير في وجه المصارف، واتجاهه إلى سحب الداتا المصرفيّة التي يطلبها الأوروبيون بالقوّة.

بريطانيا والحجز على أملاك سلامة

في وقت نفسه، لعبت التطورات الجارية في الملفات القضائيّة الأوروبيّة دورها في مضاعفة الضغط على عويدات ودفعه للتعاون، خصوصًا في ظل الأنباء التي تشير إلى أن بريطانيا تتجه للإنضمام إلى الدول التي فرضت حجوزات على أملاك الشقيقين سلامة وشركائهما. وفي حال اتخاذ بريطانيا قرار كهذا، وهو مرجّح بقوّة خلال الأيام القليلة المقبلة، فسيكون جزء كبير من محفظة عائلة سلامة العقاريّة تحت رحمة الحجوزات القضائيّة، بالنظر إلى تركّز جزء كبير من نشاط العائلة العقاري في السوق البريطانيّة. فمن الناحية العمليّة، وبفضل أنظمة السوق العقاريّة في بريطانيا التي تسمح بشراء العقارات بطرق مخفيّة، تمكّنت عائلة سلامة من استخدام شركات مسجّلة في جزر العذراء البريطانيّة، لإخفاء ثرواتها من خلال أصول عقاريّة مسجلة في بريطانيا. وهذه العقارات بالتحديد كانت موضوع جانب أساسي من التحقيقات، التي حاولت تتبع مآلات العمولات التي جرى جنيها في لبنان، ومن ثم تبييضها في سوق العقارات الأوروبيّة.

هكذا، سيواجه حاكم مصرف لبنان تضييق الخناق عليه من جهتين: محليًّا بفضل زيارة البعثة القضائيّة الأوروبيّة، التي ستزيد من الضغوط باتجاه تسليم المصارف اللبنانيّة الداتا التي تدين الحاكم وشقيقه، وأوروبيًّا بفضل التوسّع المتوقّع في رقعة الحجوزات التي ستطال ممتلكاته العقاريّة والاستثماريّة في أوروبا.

 ببساطة، سيمضي سلامة أياماً صعبة .

 

ميقاتي عاد من السعودية بلا لقاءات

غاصب المختار/اللواء/26 نيسان/2022

ينتظر لبنان الرسمي والشعبي الترجمة العملية للإنفتاح الخليجي على لبنان بعد تجاوز مسببات القطيعة السابقة، والمتوقع ان تكون عبر المساعدات الانسانية والعسكرية والامنية، فيما يتم التعويل اكثر ايضاً على زيارة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الى المملكة السعودية كمدخل لزيارات الى دول خليجية اخرى، بعدما كسر سفراء الخليج حاجز زيارة الرؤساء والوزراء ولو بزيارات بروتوكولية تُمهّدُ لخطوات اكثر إنفتاحاً وتعاوناً. وذكرت مصادر مقربة من الرئيس ميقاتي، انه انتقل يوم الجمعة الى المملكة العربية السعودية، والى مكّة المكرمة بالتحديد، لأداء فريضة العمرة كما هي عادته كل سنة في شهر رمضان، وعاد الى بيروت مساء الاحد، لمتابعة الاوضاع في طرابلس بعد فاجعة غرق الزورق حامل المهاجرين والتوتر الامني الذي تلى الفاجعة. لكن المصادر اوضحت ان ميقاتي لم يلتقِ اي مسؤول سعودي خلال هذه الزيارة «الدينية – الروحية»، على ان يقوم بزيارة رسمية الى السعودية بعد عيد الفطر المبارك بحيث يكون قد تم ترتيب المواعيد الرسمية له. وتحضيراً للمساعدات الخليجية المتوقعة، ذكرت احدى الصحف الخليجية ان اجتماعاً عُقد قبل أيام لعدد من الدبلوماسيين عبر تقنية «زووم» للبحث في الملف اللبناني، وكيفية إطلاق عملية توزيع المساعدات والإعلان عن المشاريع الإنسانية. وكشفت «أن ما تحقق في هذا الاجتماع كان فائق الأهمية، وهناك تقدم بارز يتم إحرازه، على أن تُرفع التقارير إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي، بحيث يصبح الملف اللبناني مطروحاً على الاجتماع الذي سيعقد لهؤلاء القادة أو وزراء الخارجية الخليجيين، ويتخذ فيه قرار يتعلق بإطلاق عملية إرسال المساعدات للبنان وفق برنامج واضح الاهداف.

واوضحت ان هناك ستة قطاعات أساسية ستكون مستهدفة ببرنامج المساعدات الخليجي الغربي، أولها في الجانب الإنساني وتوزيع المساعدات الغذائية العاجلة للعائلات المحتاجة، وتوفير الأمن الغذائي، وتقديم مساعدات للقطاع الصحي، ومساعدات للقطاع التربوي، ومساعدات للقطاع الزراعي، ومساعدات للأجهزة العسكرية والأمنية التابعة للدولة اللبنانية. لكن حمى المعارك الانتخابية القائمة بين القوى السياسية، وبالتوازي مع عودة السفراء الخليجيين، سلّطت الضؤ اكثر على حجم الازمة السياسية الداخلية نتيجة رفع سقف الخطاب السياسي والشعبوي والشعارات والعناوين السياسية الكبرى واستثمار اي حادث او هفوة او ازمة مستجدة مالية او اقتصادية او معيشية او خدماتية كالإنقطاع شبه التام للكهرباء، بحيث بات البلد تحت مرمى نيران تحريض غير مسبوقة، بينما هموم الناس والناخبين منهم بشكل خاص في وادٍ آخر، وبإعتراف كل المرشحين والقوى السياسية، لا سيما مع وجود لوائح لقوى التغيير والاعتراض الشعبي الحقيقي، لا المعارضات المستجدة من قوى سياسية طالما شاركت في السلطة وساهمت ولو بنسب مختلفة في إيصال البلاد الى قعر الهاوية. لكن بعد عودة ميقاتي، ستتركز الانظار اليوم على مسألتين: متابعة وضع المفقودين في فاجعة غرق الزورق وعددهم غير محدد بعد، وعلى جلسة اللجان النيابية المشتركة اليوم الثلاثاء لمتابعة مناقشة مشروع الحكومة حول فرض تدابير موقتة على التحاويل والسحوبات المعروف بالكابيتال كونترول، والذي تتوقع مصادر نيابية استمرار الخلاف حوله بما يؤدي الى ترحيله الى ما بعد الانتخابات النيابية منتصف ايار المقبل، ما يعني توقف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لحين البت بالمشروع وبخطة التعافي الاقتصادي التي رفضتها اكثرية القوى السياسية وجمعية المصارف ايضاً واعتبرتها حسب بيانها قبل ايام «كارثية». اما في مسألة معالجة نتائج كارثة غرق الزورق، فعلمت «اللواء» ان اتصالات من بعض نواب طرابلس ستتم مع الرئيس ميقاتي والهيئة العليا للإغاثة لبحث امكانية تقديم بعض المساعدات المالية للعائلات المفجوعة او تلك التي تعاني الفقر والحرمان.

 

وعود استجرار الطاقة والغاز “في خبر كان”؟

معروف الداعوق/اللواء/26 نيسان/2022

لم يكن وضع لبنان بائساً إلى هذا الحد،حتى في حمأة الحرب الاهلية المشؤومة، ولم يشهد البلد حالاً مأساوية مزرية، وازمات متسلسلة وضاغطة وضياعا ، وفوضى واهتراء في مؤسسات الدولة، كما يحصل في أيامنا هذه. لم يعانِ الناس قلّة وفقراً وحاجة، كما هي حالة معظم اللبنانيين في يومنا هذا. لم يفقد الدواء من الصيدليات، ويختفي مع الطحين في مستودعات المحتكرين، حتى ايام الحصار والازمات. لم تظلل العتمة والظلام الكامل لبنان على هذا النحو، من أقصاه الى اقصاه، طوال ايام، بحجة نفاد الفيول، من دون حسيب او رقيب، بالرغم من صرف الملايين وقبلها المليارات من الدولارات، التي اودت الى الإفلاس العام دون طائل، او حتى مكاشفة الرأي العام بالاسباب، واستنفار المعنيين للتخفيف من المعاناة والسعي لتسريع خطى اعادة النور المفقود الى حين. تلاشت سريعا كل وعود استجرار الطاقة من الاردن والغاز المصري وزيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي، وخيَّم الصمت الرسمي المطبق مكانها، وكأنها اصبحت في مهب الريح، وبأن كل ما حُكي عن اتفاقيات، وقروض وعروض من هنا وهناك، واغدق من وعود، على مدى الاشهر الماضية، كان مجرد مسكنّات ظرفية، لامتصاص نقمة الناس، لتقطيع الوقت سدى دون طائل أو نتائج ملموسة.

لم يتحرك المسؤولون استثنائيا طوال ازمة التعتيم الظلامي التي تظلل لبنان خلال الأيام الماضية، لمساءلة الوزير المعني عن الأسباب التي ادت الى الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، ولماذا لم يتخذ التدابير الاستباقية اللازمة، لتفادي اغراق البلد بالظلام الدامس، وكأن ما يحصل عادي ولا داعي لاهتمام ملحوظ واستثنائي للتخفيف من تداعياته واضراره، بل هو امر طبيعي تعوّد اللبنانيون على التعايش معه، بلا ضجيج او سخط.

لم يقتصر الفراغ الحاصل في التطنيش السلطوي على مشكلة انقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن كل لبنان فقط، لان المسؤول عنها مباشرة، صهر رئيس الجمهورية النائب جبران باسيل الذي يهيمن على وزارة الطاقة لأكثر من عشر سنوات متتالية، هدرا وفسادا مشهودين، بل شمل كذلك تعثر ملحوظ في إخراج خطة التعافي الاقتصادي الموعودة من دهاليز المعرقلين المعروفين، وإدارة الظهر للتردي المتواصل في معالجة الازمة المالية واستمرار تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية، وانعكاساته السلبية على اسعار السلع كلها، من دون معرفة الأسباب او ملاحقة المتسببين ،الامر الذي زاد في منسوب الضغوط المعيشية ومعاناة المواطنين التي باتت لا تحتمل. لم يعد الاهتمام الحكومي بإجراء الانتخابات النيابية، يبرر اهمال السلطة للمتطلبات الاساسية للمواطن هذه الايام، ولا يعفي الحكومة من مسؤوليتها المباشرة في الايفاء بالوعود والالتزامات التي قطعتها على نفسها منذ توليها المسؤولية وحتى اليوم،وخصوصا تلبية الحاجات والمتطلبات الضرورية للمواطنين هذه الأيام. ما فائدة الانتخابات النيابية، اذا جرت على وقع الانهيار الحاصل وزيادة معاناة اللبنانيين وافقارهم، بدلا من ان تكون جسر عبور، للنهوض بالوطن نحو الافضل، والتخفيف من معاناة الناس واذلالهم؟ في الايام الصعبة والازمات والحروب الاهلية المشؤومة، حرص المسؤولون ورجال الدولة يومذاك، على ابقاء قنوات التواصل مفتوحة بينهم برغم حدة الخلافات، للحفاظ على ديمومة المؤسسات السلطوية،وتأمين مصالح اللبنانيين، بالحد الادنى، برغم كل الخلافات القائمة، والتحديات والصعوبات على انواعها. اليوم، لم يعد اللبنانيون يشعرون ان هناك دولة ومسؤولين يديرون السلطة ويهتمون بأمور الناس.بل مجرد اشخاص يتحركون هباء، لا يمتون بصلة إلى الحكام الفعليين،او رجال الدولة الحقيقيين وبات الضياع الكامل، والشعور بالفراغ الكامل،يخيمان على البلد كله، وبات الناس كلهم، وكأنهم متروكون لقدرهم.

   

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

البابا فرنسيس يلغي أنشطته اليوم بسبب ألم حاد في الركبة

الفاتيكان: «الشرق الأوسط أونلاين»/26 نيسان/2022

قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس ألغى، اليوم (الثلاثاء)، على نحو مفاجئ أنشطته لهذا اليوم بسبب ألم حاد في الركبة. وأضاف في بيان: «أطباء البابا أمروه بالخلود للراحة وقالوا إنه لن يشارك في اجتماع لمجلس كرادلة دولي يقدم له المشورة بخصوص شؤون الكنيسة». وعادةً ما يجلس البابا فرنسيس في أثناء مشاركته في مثل هذا الاجتماع بما يوحي بأن أحدث ألم في ركبته يُحتمل أن تكون له خطورة خاصة. واضطر البابا البالغ من العمر (85 عاماً) إلى تقليص أنشطته في الأسابيع الأخيرة بسبب الألم الذي يشعر به في ركبته اليمنى. وعلّق البابا أنشطته يوم الجمعة الماضي لإجراء فحوصات طبية في الفاتيكان لكنه استأنفها مطلع الأسبوع وعقد ستة اجتماعات خاصة أمس.

 

إسرائيل: بايدن لن يسمح برفع “الحرس الثوري” من قائمة الإرهاب

طهران دعت لاجتماع جديد في فيينا... والاحتجاجات تعمُّ مدن إيران... وهجمات سيبرانية تطال 100 موقع

واشنطن، طهران، عواصم – وكالات»/26 نيسان/2022

 أكدت إسرائيل أن الرئيس الأميركي جو بايدن لن يسمح برفع “الحرس الثوري” الإيراني من قائمة الإرهاب، وقال وفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء نفتالي بينيت، إن إسرائيل “أوضحت موقفها من هذا الموضوع”، مشددة على أن المجموعة العسكرية أكبر تنظيم إرهابي في العالم. وعقب اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، أكد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن البلدين سيعقدان جولة جديدة من المحادثات الستراتيجية هذا الأسبوع، تركز على البرنامج النووي الإيراني ومواجهة نشاط طهران في المنطقة، موضحين أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال هولاتا، سيصل إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة من أجل عقد اجتماعات مع نظيره جيك سوليفان في البيت الأبيض، بحسب ما نقل موقع “أكسيوس” الأميركي. وكان البيت الأبيض أعلن أن بايدن بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، التحديات الأمنية الإقليمية والعالمية المشتركة، بما في ذلك التهديد الذي تشكله إيران ووكلاؤها، فيما أشار مكتب بينيت إلى أنه بحث الملف الإيراني، وطلب طهران رفع “الحرس الثوري” من قائمة المنظمات الإرهابية الأميركية. في المقابل، وفيما لا يزال الجمود يخيم على مصير المحادثات النووية التي توقفت منذ أسابيع، دعت إيران إلى اجتماع جديد في فيينا، وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده إنه “من المناسب عقد اجتماع حضوري في أسرع وقت ممكن”، إلا أنه أوضح أنه “لم يتم الاتفاق بعد على مكان الاجتماع أو على أي مستوى سيتم عقده، إلا أنه مطروح على جدول الأعمال”. وفيما يتعلق بالعقبات التي حالت دون استئناف المحادثات، لاسيما مسألة رفع الولايات المتحدة للحرس الثوري من لائحة المنظمات الإرهابية، شدد خطيب على أن التباين بين الجانبين لا يقتصر على هذه المسألة، معتبرا أن “ما هو قائم بين إيران وأميركا أبعد بكثير من مسألة أو مسألتين”، مضيفا أن واشنطن لو كانت قدمت الأجوبة بشأن المواضيع المتبقية العالقة لكان الجميع متواجد في فيينا حاليا”، مؤكدا أنه يجب “تجنب الإفراط في تبسيط الأمور بشأن ما يجري بين بلاده والولايات المتحدة”. في غضون ذلك، شهدت مختلف المدن الإيرانية تظاهرات وتجمعات شارك فيها عمال وطلاب ومتقاعدون احتجاجاً على الوضع المعيشي وممارسات الأجهزة الأمنية. فقد خرج في إقليم الأهواز جنوب غرب البلاد، عمال صناعة الصلب والحديد في مسيرة احتجاجية طالبوا فيها بتلبية مطالبهم بتحسين وضعهم المعيشي من خلال زيادة الرواتب لمواجهة الغلاء والتضخم، كما شهدت الأهواز أيضاً والتي تؤمن نحو 80 بالمئة من النفط والغاز، تجمعاً احتجاجياً لعمال شركة نفط الجنوب أمام مقر الشركة للمطالبة بتحسين ظروف العمل، وشارك في التجمع عمال وموظفون عاملون في شركات كارون ومارون ومسجد سليمان أغا، طالبوا بتحديد ساعات عمل تناسب ظروفهم. في موازاة ذلك، خرج في العاصمة الإيرانية طهران طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا في مسيرة احتجاجية رافضين تدخل الأجهزة الأمنية والعسكرية في شؤون الجامعة، بينما شارك المتقاعدون في عدد من المدن الإيرانية في مسيرات وتجمعات احتجاجية بسبب عدم تلبية السلطات لمطالبهم التي سبق وأن أكدوها مرارا وتكرارا من خلال وقفاتهم الاحتجاجية. وشهدت مدن تبريز وكرمانشاه وأراك وعيلام وشيراز وأصفهان ومشهد تجمعات للمتقاعدين، كما تجمع المتقاعدون المحتجون أمام مكاتب الضمان الاجتماعي في مختلف المدن للاحتجاج على تدني مستوى الرواتب والمعاشات ومشاكل التأمين التكميلي وسوء ظروفهم المعيشية، التي تعصف بها مضاعفات الغلاء والتضخم المطرد في إيران. وفي استمرار للحرب السيبرانية والهجمات التي طالت مرات سابقة البنى التحتية، تعرض نحو 100 موقع إلكتروني تابعة للقطاعين الحكومي والخاص لقرصنة غير مسبوقة، حيث كشف مساعد مدير مركز الإدارة الستراتيجية لإنتاج وتبادل المعلومات ميثم مقصودي جودرزي، تعرض البنى التحتية في البلاد إلى هجوم سيبراني واسع النطاق.

 

تقارير: واشنطن تقترب من الاعتراف بفشل مفاوضات إحياء الاتفاق النووي

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»/26 نيسان/2022

قال مسؤولون إسرائيليون إن الولايات المتحدة تقترب من الاعتراف بفشل مفاوضات فيينا بشأن المحادثات النووية الإيرانية، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. ونقلت التقارير عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن فرص توقيع القوى العالمية على اتفاق نووي جديد مع إيران تتضاءل إلى حد كبير، وأن مسؤولي الإدارة الأميركية أقرب من أي وقت مضى إلى الاعتراف بهزيمة هدف الرئيس الأميركي جو بايدن المعلن بالعودة إلى اتفاق 2015. توقفت المحادثات في فيينا بين إيران والقوى العالمية لمدة ستة أسابيع، بسبب مطالبة حكومة طهران، حسبما ورد، بشطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأميركية.

وقال مسؤولون لصحيفة «إسرائيل هيوم»، «إن احتمال توقيع الطرفين على اتفاق في المستقبل المنظور يتضاءل... وأن البيت الأبيض أكثر استعداداً هذه الأيام، للاعتراف باحتمال فشل المحادثات». ووفقاً لتقرير نشره موقع «أكسيوس» أمس (الاثنين)، فإن «إدارة بايدن بدأت مؤخراً مناقشة سيناريو فشل إحياء الصفقة». وحسب الصحيفة، ادعى مسؤول دبلوماسي إسرائيلي كبير أن مسؤولي إدارة بايدن أبلغوا نظراءهم الأوروبيين أن واشنطن لا تخطط لشطب «الحرس الثوري» الإيراني من القائمة. وفي الوقت نفسه دعت إيران، أمس (الاثنين)، إلى اجتماع جديد (في أقرب وقت ممكن) لمفاوضات فيينا التي تعقدها مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا بشكل مباشر والولايات المتحدة بشكل غير مباشر. خفف اتفاق 2015 العقوبات على إيران مقابل قيود تهدف إلى ضمان عدم تمكن طهران من تطوير سلاح نووي. وانسحبت الولايات المتحدة، من جانب واحد، من الاتفاق في 2018 في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية شديدة، مما دفع إيران إلى التراجع عن التزاماتها. وتهدف محادثات فيينا، التي بدأت قبل عام، إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، بما في ذلك من خلال رفع العقوبات المفروضة على إيران، وضمان امتثال طهران الكامل لالتزاماتها.

 

السجن 16 عاماً لطالبين إيرانيين أدينا بتهمة التعاون مع «مجموعات معادية»

الطالبان الإيرانيان المدانان بتنفيذ عمليات «تخريب» والتعاون مع «مجموعات معادية»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»/26 نيسان/2022

أصدرت محكمة إيرانية حكماً بالسجن 16 عاماً بحق طالبَين أدينا بتهمة تنفيذ عمليات «تخريب» والتعاون مع «مجموعات معادية»، وفق ما أفادت به السلطة القضائية الثلاثاء. وقال المتحدث باسم الجهاز القضائي الإيراني، ذبيح الله خدائيان، في مؤتمر صحافي، إن كلا الطالبين حكم عليه بالسجن «10 أعوام لتخريب منشآت عامة، و5 أعوام للتآمر ضد الأمن القومي والتعاون مع مجموعات معادية، وعاماً للدعاية ضد النظام»، مضيفاً أنهما سينفذان «العقوبة القصوى» من تلك المفروضة عليهما؛ أي السجن 10 أعوام، وفق القوانين المحلية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وينفي الطالبان في «جامعة شريف للتكنولوجيا»، علي يونسي، وأمير حسين مرادي، التهم الموجهة إليهما. من جهته، اعتبر محامي الطالبَين، مصطفى نيلي، أن الحكم الصادر «قاسٍ»، مؤكداً أنه سيقوم بـ«استئنافه». وأضاف، عبر «تويتر»، أنهما «اعترفا (بما نسب إليهما) بعد زهاء 50 يوماً في الحبس الانفرادي من دون أن يسمح لهما بإجراء أي اتصال هاتفي أو الحصول على محامٍ». وأوقفا بدءاً من أبريل (نيسان) 2020، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام المحلية. اتهم القضاء في مايو (أيار) 2020 الطالبَين بـ«التواصل» مع «مجموعات معادية للثورة»، خصوصاً منظمة «مجاهدين خلق» أبرز فصائل المعارضة الإيرانية. وغالباً ما تتهم السلطات الجماعة بالضلوع في «عمليات تخريب» أو الوقوف وراء الاحتجاجات داخل إيران. وأشار خدائيان إلى أن تهمة «الإفساد في الأرض»، التي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، كانت قد وجهت أيضاً إلى الطالبين، إلا إن المحكمة «لم تعثر على أي دليل» لإدانتهما بها.

 

 

«الطاقة الذرية»: مستوى الإشعاع في تشرنوبيل «غير طبيعي»

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»»/26 نيسان/2022

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، اليوم (الثلاثاء)، إن مستوى الإشعاع في موقع كارثة تشرنوبيل النووية «غير طبيعي» وارتفع في أعقاب سيطرة القوات الروسية على المنطقة. وأضاف في تصريحات خلال زيارته الموقع أن «مستوى الإشعاع، برأيي، غير طبيعي. كانت هناك فترات ارتفعت خلالها المستويات بسبب تحريك معدات ثقيلة كانت القوات الروسية تحضرها إلى هنا. نتابع الأمر يوما بيوم». وسقط الموقع الذي كان مسرحاً لأسوأ كارثة نووية في التاريخ، في أيدي القوات الروسية في 24 فبراير (شباط)، أي في اليوم الأول من هجومها، ثم تعرض لانقطاع في التيار الكهربائي وشبكات الاتصالات. وقد انسحب الجنود الروس من الموقع نهاية مارس (آذار)، وفق كييف، ومذاك عاد الوضع إلى طبيعته تدريجيا بحسب تقارير يومية تصدرها الوكالة الذرية بناء على معلومات الهيئة المنظمة الأوكرانية.

 

مصر.. حكم جديد بإدراج الإخوان بقوائم الإرهاب لـ5 سنوات وإدراج 20 شخصا من قيادات جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب

القاهرة - أشرف عبد الحميد- العربية.نت/26 نيسان/2022

أصدرت محكمة جنايات القاهرة في مصر، اليوم الثلاثاء، حكمًا جديدا بإدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية وذلك لمدة 5 سنوات. وتضمن الحكم إدراج أسماء 20 شخصًا من قيادات وعناصر الإخوان على قائمة الإرهابيين، وكذلك أسماء شركتي "أسباير برودكشن هاوس" و"دلتا التعمير للاستثمار العقاري" على قائمة الكيانات الإرهابية على أن قرار الإدراج لمدة خمس سنوات. وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت في أبريل 2018 قرارات بإدراج 1527 شخصاً وقيادياً في جماعة الإخوان على قوائم الكيانات الإرهابية، وفي العام 2020 قررت السلطات المصرية إدراج عدد أخر من قيادات وعناصر جماعة الإخوان وآخرين وجماعات أخرى في قوائم الكيانات الإرهابية. وتقدمت النيابة العامة بطلب لإدراج عدد كبير من قيادات الجماعة وبعض الموالين لها والتحفظ على أموالهم، نظراً لاستناد الحراك المسلح والعمليات الإرهابية إلى الأموال التي يمدها بها هؤلاء الأعضاء ومؤيدوها من أصحاب الكيانات الاقتصادية، إضافة لمساعدة هؤلاء الأشخاص للإرهابيين مادياً ومعنوياً. وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات أثبتت ارتكاب الأسماء المدرجة في القوائم جرائم تمويل شراء الأسلحة وتدريب عناصر الجماعة وإعدادهم للقيام بعمليات إرهابية، وتوفير الدعم اللوجيستي لهم والترويج للشائعات التي تمس الأمن القومي وتضر بالنظام الداخلي للدولة وتهريب ما تبقى من أموال الجماعة بالعملة الصعبة للخارج من خلال شركات الصرافة التابعة للجماعة.

 

بوتين يبلغ غوتيريش: نأمل في نتائج إيجابية لمحادثات أوكرانيا

غوتيريش دعا بعد اجتماع مع لافروف إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا

دبي - العربية.نت، وكالات/26 نيسان/2022

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في موسكو، الثلاثاء، إنّه ما زال لديه "أمل" في المحادثات مع أوكرانيا لإنهاء الحرب الدائرة بين البلدين. وأضاف بوتين لغوتيريش: "رغم حقيقة أنّ العملية العسكرية مستمرة، ما زلنا نأمل في أن نتمكّن من التوصّل إلى نتيجة إيجابية" من المفاوضات، بحسب فرانس برس. وأوضح بوتين فيما جلس مقابل غوتيريش إلى طاولة طويلة في الكرملين، أنّ الجهود المبذولة في المحادثات مع أوكرانيا تعثّرت بسبب الاتهامات التي وجّهتها كييف إلى قواته بارتكاب فظائع في بلدة بوتشا قرب كييف. وتابع: "كان هناك استفزاز في قرية بوتشا لم يكن للجيش الروسي علاقة به. نعرف من كان وراء هذا الاستفزاز وبأيّ وسائل حصل وأيّ نوع من الأشخاص شاركوا فيه". وأخبر بوتين غوتيريش بأنّه يدرك مخاوفه "بشأن العملية العسكرية الروسية" في أوكرانيا وبأنّه مستعدّ لمناقشتها لكنّه أرجع الاضطرابات في جارته إلى "انقلاب مناهض للدولة" أطاح رئيسها الذي كان موالياً لروسيا في 2014. من ناحيته، جدّد غوتيريش دعوته كلاً من موسكو وكييف للعمل سوياً مع الأمم المتحدة لإنشاء ممرّات إنسانية في أوكرانيا لإيصال المساعدات وإجلاء المدنيين. وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، الثلاثاء، خلال زيارة لموسكو، إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وقال غوتيريش قبل محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "ما يهمنا خصوصا هو إيجاد السبل لتوفير الظروف المناسبة لحوار فاعل ولوقف إطلاق النار". وأضاف أنه رغم تعقيدات الوضع في أوكرانيا "مع تفسيرات مختلفة لما يحصل" فيها، من الممكن إقامة "حوار جدي حول سبل العمل لتخفيف معاناة السكان". فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "أوكرانيا تُستخدم منذ سنوات كساحة وجبهة لردع روسيا"، لافتًا إلى إطلاع الأمين العام للأمم المتحدة على أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، بالتعاون مع الدفاع الشعبي في دونيتسك ولوغانسك. وأضاف خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع أمين عام الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، أن موسكو مهتمة بالتعاون مع الزملاء في الأمم المتحدة، وهيئة الصليب الأحمر الدولية، لتأمين إيصال المساعدات إلى المدنيين، قائلًا إن الاتصالات جرت بين غوتيريش ووزارة الدفاع الروسية منذ شهرين. ولفت إلى تأسيس مجموعة عمل موجودة في روسيا، على أساس وزارة الدفاع وممثلي الأمم المتحدة؛ للمساعدة على تقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا، وإرسالها إلى مناطق مختلفة، مؤكدًا أن المساعدات الإنسانية تقدم بشكل يومي ودائم للمواطنين الأوكران. وأشار إلى مناقشة وسائل تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة في هذا المجال، فضلًا عن مصير الأمم المتحدة ومحاولات الغرب، لنقل النقاشات الرئيسية خارج إطار المنظمة الدولية، منوهًا بوجود محاولات لحذف المبدأ الأساسي للمنظمة. وتابع: "هناك محاولات لحذف المبدأ الأساسي للأمم المتحدة، وأن المنظمة أسست على أساس المساواة بين جميع الدول، نذكر بهذا المبدأ ونقوم به بشكل دائم"، معلنًا تأييد بلاده لمبادرة الأمم المتحدة بشأن إجراء اتصالات مع روسيا، من أجل تعزيز الحوار وتحديد المواقف مع الإدارة الأممية. وبعد اجتماعه مع بوتين، ينتقل الأمين العام للأمم المتحدة من موسكو إلى كييف، وسط انتقادات لاختياره زيارة موسكو قبل أوكرانيا مع تأكيد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أنه لا يرى "أي عدل أو أي منطق في ترتيب" الزيارات هذا.

ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، بدت الأمم المتحدة مهمشة في إطار هذا النزاع لأسباب عدة، منها القطيعة الحاصلة بسبب هذه الأزمة بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين.

 

غوتيريش يدعو من موسكو لوقف إطلاق النار بأوكرانيا «في أقرب الآجال»

موسكو/الشرق الأوسط/26 نيسان/2022

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة لموسكو، إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا «في أقرب الآجال». وقال غوتيريش قبل محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، «ما يهمنا خصوصاً هو إيجاد السبل لتوفير الظروف المناسبة لحوار فاعل ولوقف إطلاق النار في أقرب الآجال».وأضاف أنه رغم تعقيدات الوضع في أوكرانيا «مع تفسيرات مختلفة لما يحصل» فيها، من الممكن إقامة «حوار جدي حول سبل العمل لتخفيف معاناة السكان». ومن المقرر أن يلتقي غوتيريش، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم. ومنذ أن اتهم غوتيريش، روسيا، بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة عبر إرسال قوات إلى أوكرانيا، رفض الرئيس الروسي التواصل معه. وينتقل الأمين العام للأمم المتحدة من موسكو إلى كييف حيث انتُقد كثيرا لاختياره زيارة موسكو قبل أوكرانيا مع تأكيد الرئيس فولودمير زيلينسكي أنه لا يرى «أي عدل أو أي منطق في ترتيب» الزيارات هذا.ولم يجر الأمين العام للأمم المتحدة سوى محادثة هاتفية واحدة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في 26 فبراير (شباط) بعد يومين من بدء الهجوم الروسي. منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، بدت الأمم المتحدة مهمشة في إطار هذا النزاع لأسباب عدة منها القطيعة الحاصلة بسبب هذه الأزمة بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهي روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين.

 

 

الأمم المتحدة تتوقع فرار 8,3 ملايين أوكراني من بلدهم في مقابل أكثر من 5 ملايين حاليا

وطنية/26 نيسان/2022

 توقعت الأمم المتحدة أن يبلغ عدد اللاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم التي هاجمها الجيش الروسي في 24 شباط، 8,3 ملايين مقابل أكثر من 5,2 ملايين حاليا.

 ونظرا الى تدهور الوضع في أوكرانيا، طلبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين التي توقعت في بداية الحرب فرار 4 ملايين أوكراني، 1,85 مليار دولار لدعم أعمالها وأعمال شركائها لمصلحة الأوكرانيين الفارين من بلدهم، حسبما افادت "وكالة الصحافة الفرنسية".

 

روسيا اعلنت قصف أكثر من 90 هدفا في أوكرانيا وقتل 500 جندي

وطنية/26 نيسان/2022

اعلنت وزارة الدفاع إن روسيا أصابت أكثر من 90 هدفا عسكريا في أوكرانيا الليلة الماضية مما تسبب في مقتل 500 جندي أوكراني على الأقل وتدمير عشرات المركبات المدرعة وقطع المدفعية والمعدات العسكرية الأخرى. وقالت روسيا وفق ما نقلت وكالة "رويترز" إنها أصابت مستودعي ذخيرة بمنطقة خاركيف في شرق أوكرانيا.

 

لافروف يرفض إجراء محادثات سلام في ماريوبول

غوتيريش دعا لإجراء «تحقيق مستقل» في «جرائم الحرب المحتملة» بأوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»»/26 نيسان/2022

رفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الثلاثاء)، اقتراح كييف إجراء محادثات سلام في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية، وقال إنه من السابق لأوانه الحديث عن الجهة التي ستتوسط في أي مفاوضات. وقال لافروف بعد اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في موسكو إن روسيا ملتزمة بالوصول إلى حل دبلوماسي بشأن أوكرانيا عبر المحادثات. من جانبه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة وزير الخارجية الروسي أنه مستعد لاستخدام موارد المنظمة بالكامل لإنقاذ الأرواح وإجلاء الناس من مدينة ماريوبول المحاصرة. وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف: «آلاف المدنيين في أمسّ الحاجة إلى مساعدات إنسانية تنقذ حياتهم وكثير منهم غادروا». وأضاف: «الأمم المتحدة مستعدة لتعبئة مواردها البشرية واللوجيستية بشكل كامل للمساعدة في إنقاذ الأرواح في ماريوبول»، واقترح التنسيق مع الصليب الأحمر للسماح لمن يتحصنون داخل مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول بالمغادرة. وفي حديثه عن تقارير حول جرائم حرب محتملة في أوكرانيا، قال غوتيريش: «إنني قلق بشأن التقارير المتكررة عن جرائم حرب محتملة»، مضيفاً أنها «تتطلب تحقيقاً مستقلاً».

 

إنفوغراف... تفاصيل صفقة الدبابات البريطانية - الأوكرانية

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»/26 نيسان/2022

في الوقت الذي تتوقع فيه بريطانيا أن تستمر الحرب الأوكرانية التي بدأتها روسيا في 24 فبراير (شباط) الماضي إلى نهاية السنة القادمة، قالت إنها بصدد إرسال دبابات إلى بولندا لكي تُرسل وارسو دباباتها إلى القوات الأوكرانية. وتتضمن الصفقة دبابات «تشالنجر 2» القتالية الرئيسية (MBT) وكذلك دبابات سوفياتية من طراز «T – 72». ويتضمن الإنفوغراف التالي شرحاً مفصلاً للنظام المدفعي وتفاصيل السرعة علي الطريق والسعة للطاقم داخل الدبابات التي تتضمنها الصفقة البريطانية - الأوكرانية:

 

«البنتاغون»: الجيش الروسي أصبح أضعف بعد حرب أوكرانيا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»/26 نيسان/2022

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي، اليوم (الثلاثاء)، قبيل اجتماع للحلفاء والشركاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، إن الجيش الروسي أصبح أضعف وإن الدولة الروسية اعتراها الضعف بعد حربها على أوكرانيا. وأضاف كيربي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: «أصبح جيشا أضعف. إنهم دولة أضعف في الوقت الحالي، ويعزلون أنفسهم مرة أخرى... نريد ألا تتمكن روسيا من تهديد جيرانها مرة أخرى في المستقبل».

وقال: «اقتصادها يعاني. جيشها استنفد من نواحٍ كثيرة، وليس تماما، لكنهم يتكبدون بالتأكيد خسائر في الأرواح ويتكبدون خسائر في هذا الغزو لأوكرانيا». ولم يدل كيربي بمزيد من التفاصيل بشأن تقييمه لحالة الجيش الروسي.

 

انفصاليون بلوتش يتبنون هجوماً نفّذته انتحارية في كراتشي

كراتشي: «الشرق الأوسط أونلاين»/26 نيسان/2022

أعلن المتمردون الانفصاليون البلوتش أن التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة أربعة أشخاص بينهم ثلاثة صينيين بالقرب من معهد صيني تابع لجامعة كراتشي في جنوب باكستان، اليوم (الثلاثاء)، نفّذته امرأة. وقالت المجموعة على «تلغرام» إن جيش تحرير بلوشستان «يقبل المسؤولية عن الهجوم الانتحاري الذي وقع اليوم (الثلاثاء) على الصينيين في كراتشي»، مشيرة إلى أن هذه العملية الانتحارية هي الأولى التي تنفذها امرأة. وقالت الشرطة إن الانفجار أودى بحياة ثلاثة صينيين وباكستاني. وقال قائد شرطة المدينة غلام نبي، للصحافيين: «التقارير لدينا تفيد بأنهم (الأجانب) صينيون».وكانت تقارير بثها التلفزيون المحلي قد أفادت بوجود بعض الأجانب بين ركاب الشاحنة، بينهم ثلاث صينيات.

 

انفجارات جديدة تستهدف ترانسنيستريا... واجتماع أمني في مولدوفا

كيشيناو: «الشرق الأوسط أونلاين»/26 نيسان/2022

عقدت رئيسة مولدوفا اجتماعا أمنيا طارئا اليوم الثلاثاء بعد أن أطاح انفجاران ببرجين إذاعيين من العصر السوفياتي في منطقة ترانسنيستريا المنشقة، وقالت السلطات في المنطقة إن وحدة عسكرية أيضاً تعرضت لهجوم. وفي موسكو عبر الكرملين عن قلق بالغ بعد انهيار البرجين الإذاعيين. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن الأنباء تثير قلقا بالغا وإن موسكو تتابع الأحداث عن كثب. والسلطات في مولدوفا حساسة، خاصةً منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، تجاه أي بادرة توتر متنام في ترانسنيستريا، وهي جيب من الأراضي مدعوم من موسكو غير معترف به متاخم لجنوب غربي أوكرانيا. ولروسيا وجود عسكري دائم في ترانسنيستريا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي. وتخشى أوكرانيا من استخدام المنطقة في شن هجمات روسية جديدة على أراضيها. وقالت وزارة الداخلية في ترانسنيستريا «في الصباح الباكر اليوم 26 أبريل (نيسان) وقع انفجاران في قرية ماياك في منطقة جريجوريوبول أولهما في الساعة 06:40 والآخر في الساعة 07:05». ولم يتعرض أي من السكان لأذى في الانفجارين لكن البرجين الإذاعيين اللذين يبثان برامج الراديو الروسي خلعا. وعلى صعيد منفصل، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مجلس الأمن في ترانسنيستريا قوله إن «هجوما إرهابيا» استهدف وحدة عسكرية بالقرب من مدينة تيراسبول. ولم تتطرق الوكالة إلى مزيد من التفاصيل. يأتي ذلك عقب وقوع عدد من الانفجارات أورد أنباءها التلفزيون المحلي أمس الاثنين أصابت مبنى وزارة أمن الدولة في تيراسبول، عاصمة المنطقة. وقال مسؤولون محليون إن مهاجمين مجهولين أطلقوا النار على المبنى من راجمات قنابل يدوية. ودعت الرئيسة مايا ساندو اليوم الثلاثاء إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الأعلى في مولدوفا لبحث الأمر. وقال المكتب الصحافي للرئيسة في بيان «سيجتمع مجلس الأمن الأعلى من الساعة 13:00 (10:00 بتوقيت غرينتش) في مقر الرئاسة. وبعد الاجتماع ستدلي الرئيسة مايا ساندو بإفادة للصحافيين في الساعة 15:00». وقالت حكومة مولدوفا أمس الاثنين إن الانفجارات في تيراسبول تستهدف إثارة التوتر في منطقة ليس لها سيطرة عليها.

 

روسيا تقصف عشرات الأهداف وتقتل 500 جندي أوكراني

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»/26 نيسان/2022

قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها أصابت أكثر من 90 هدفاً عسكرياً في أوكرانيا الليلة الماضية، ما تسبب في مقتل 500 جندي أوكراني على الأقل وتدمير عشرات المركبات المدرعة وقطع المدفعية والمعدات العسكرية الأخرى. وأوضحت روسيا أيضاً أنها أصابت مستودعي ذخيرة بمنطقة خاركيف بشرق أوكرانيا. وكان حاكم منطقة خاركيف، أوليه سينيغوبوف، قد صرح لوسائل إعلام حكومية في وقت سابق، بأن أربعة أشخاص لقوا مصرعهم، وأصيب تسعة آخرون، جراء قصف روسي استهدف المنطقة أمس الاثنين. كما أعلنت السلطات في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا أن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب آخر في ضربة صاروخية على مبنى تجاري. وقالت إدارة المنطقة إن صاروخين أصابا المبنى التجاري بينما انفجر ثالث قبل أن يبلغ هدفه. وذكرت وزارة الدفع الأوكرانية أمس أن خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، لا تزال محاصرة جزئيا، وأن القوات الروسية تعيد تجميع صفوفها في الجنوب، لكن محاولة روسية لاختراق زابوروجيا في الشرق باءت بالفشل.

 

شركة أسلحة ألمانية تعرض بيع 88 دبابة مستعملة إلى أوكرانيا والعرض يشمل أيضاً تدريباً للطواقم على الإصلاحات والأدوات وقطع الغيار وقاعدة الخدمات والذخيرة في ألمانيا

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»/26 نيسان/2022

عرضت شركة «راينميتال» الألمانية لصناعة الأسلحة بيع 88 دبابة قتالية مستعملة من طراز «ليوبارد» إلى أوكرانيا، وفقاً لوثائق حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية. ويبدو أن العرض يشمل أيضاً تدريباً للطواقم في ألمانيا، والتدريب على الإصلاحات والأدوات وقطع الغيار وقاعدة الخدمات والذخيرة. كانت صحيفة «دي فيلت» اليومية الألمانية المحافظة قد نشرت أول تقرير عن عملية البيع المحتملة. ووفقاً للصحيفة، تم تقديم طلب الموافقة على التوريد الأسبوع الماضي في وزارة الشؤون الاقتصادية. كما تلقت الحكومة الألمانية طلباً آخر من «راينميتال» للسماح لها بتوريد 100 ناقلة جنود مدرعة من طراز «ماردر» إلى أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبستريت، أمس (الاثنين)، إن قراراً في هذا الشأن سيتخذ قريباً. كما ذكرت الصحيفة أن شركة الأسلحة «كراوس مافي فيجمان» تريد أيضاً توريد 100 مدفع «هاوتزر» ذاتي الدفع. وتريد هولندا أيضاً توريد هذا النوع من المدفعية الثقيلة، التي يمكن أن تصيب أهدافاً على مسافة 40 كيلومتراً. وحتى الآن، وعدت الحكومة الاتحادية فقط بتقديم مساعدات تدريبية وذخيرة لمدافع «الهاوتزر». ويعد التسليم المباشر للدبابات من ألمانيا إلى أوكرانيا مثيراً للجدل في تحالف المستشار الألماني أولاف شولتس الثلاثي. وقالت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني زاسكيا إسكين، أمس، إن مسألة الإمدادات المباشرة من قبل الصناعة الألمانية غير واردة حالياً، لأن الدبابات المنتجة لا يمكن استخدامها مباشرة. وأوضحت أن الجنود الأوكرانيين ليسوا على دراية بأنظمة الأسلحة، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى عملية تدريب مشتركة قبل أن تصبح قابلة للتشغيل. وأضافت إسكين أن الدبابات تحتاج أيضاً إلى قطع غيار وخبراء للمساعدة في الإصلاحات.

 

لماذا ترغب روسيا في الاستيلاء على الأرض المؤدية إلى ترانسنيستريا؟..الوصول إلى ترانسنيستريا سيتطلب تحقيق مكاسب هائلة لروسيا في المناطق الجنوبية

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»/26 نيسان/2022

يهدد إعلان الجنرال الروسي رستم مينكاييف، الجمعة الماضي، عن توسيع الأراضي التي تسيطر عليها موسكو إلى دولة صغيرة منشقة موالية للكرملين في شرق مولدوفا، ببدء فصل جديد من القتال في أوكرانيا، مما قد يؤدي إلى صراع طويل الأمد يمتد على مئات الأميال من الأرض. وحسب قرير نشرته مجلة «فوربس»، قال مينكاييف إن الجيش الروسي مكلف بفرض «سيطرة كاملة على دونباس وجنوب أوكرانيا، مضيفاً أن «السيطرة على جنوب أوكرانيا هي طريقة أخرى للوصول إلى ترانسنيستريا». وعادت ترانسنيستريا إلى دائرة الاهتمام مجدداً أمس بعدما ضربت ثلاثة انفجارات على الأقل مقر «وزارة أمن الدولة» في تيراسبول، عاصمة ترانسنيستريا. سيتطلب الوصول إلى ترانسنيستريا تحقيق مكاسب هائلة لورسيا في المناطق الجنوبية، حيث حققت موسكو تقدماً في الأيام التي أعقبت بدء الغزو لكنها تعثرت إلى حد كبير الأسابيع الماضية. تقع ترانسنيستريا، وهي قطعة أرض ذاتية الحكم على طول معظم الحدود الشرقية لمولدوفا مع أوكرانيا، على بعد أكثر من 100 ميل غرب خط المواجهة في جنوب أوكرانيا. مثل منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، غالبية سكان ترانسنيستريا يتكلمون الروسية، وقد أعلنت استقلالها، رغم أنها تجنبت إلى حد كبير أعمال العنف التي حصلت في شرق أوكرانيا منذ إعلان دولتين استقلالهما هناك في عام 2014.

حافظت روسيا منذ فترة طويلة على وجود عسكري لما يسمى بقوات حفظ السلام في ترانسنيستريا، ويعتقد أن هناك حوالي 1500 جندي روسي متمركزين في المنطقة، إلى جانب الآلاف من القوات الترانسنيسترية الموالية للدولة الانفصالية. ومن غير المعروف ما إذا كانت تعليقات مينيكاييف قد تمت المصادقة عليها رسمياً من قبل الكرملين.

ما الذي يجب مراقبته

أوديسا هي أكبر مدينة في جنوب أوكرانيا، وثالث أكبر مدينة في البلاد بشكل عام. تتمتع المدينة بأهمية ثقافية هائلة لكل من الأوكرانيين والروس، حيث أسستها الإمبراطورة الروسية كاترين العظمى في عام 1794، وهي تقع على بعد أقل من 50 ميلاً جنوب شرقي ترانسنيستريا.

ولا تزال مدينة أوديسا الاستراتيجية على البحر الأسود بعيدة عن سيطرة القوات الروسية بعد أكثر من شهرين من بدء الحرب.

حقيقة

أدانت مولدوفا الغزو الروسي لأوكرانيا، لكنها تحافظ رسمياً على سياسة الحياد بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وبالتالي ليست لديها أهداف محددة للانضمام إلى الحلف. وفر أكثر من 430.000 مواطن أوكراني إلى مولدوفا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط)، وفقاً للأمم المتحدة.

خلفية

انسحبت القوات الروسية من شمال أوكرانيا في وقت سابق من هذا الشهر بعد فشلها في السيطرة على كييف. لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهد بأنه لن يتراجع، وبدلاً من ذلك يركز قواته على شرق وجنوب أوكرانيا، حيث يسيطر الروس منذ فترة طويلة على مساحة أكبر بكثير مما فعلوا في شمال البلاد. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن روسيا بدأت هجومها الجديد في شرق أوكرانيا، الذي تضمن قصفاً مكثفاً لمدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.

«أرض محتلة»

أعلن مجلس أوروبا، الشهر الماضي، أن ترانسنيستريا «أرض محتلة». وقد وصف المنطقة سابقاً بأنها «تحت السيطرة الفعلية للاتحاد الروسي».

 

إردوغان لبوتين: الحفاظ على زخم محادثات إسطنبول في مصلحة الجميع

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»/26 نيسان/2022

قالت الرئاسة التركية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس رجب طيب إردوغان، أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي، أن الحفاظ على «الزخم الإيجابي» الذي تحقق في المحادثات بين أوكرانيا وروسيا، أوائل هذا الشهر في إسطنبول، سيكون في مصلحة جميع الأطراف. ولتركيا، عضو حلف شمال الأطلسي، التي لها حدود مشتركة مع أوكرانيا وروسيا في البحر الأسود، علاقات طيبة مع البلدين وتتوسط لحل النزاع بينهما. واستضافت جولتي محادثات منفصلتين بين أوكرانيا وروسيا، وتدفع لاستضافة اجتماع قمة بين رئيسي البلدين. وقالت الرئاسة التركية، في بيان، «الرئيس إردوغان، الذي تطرق إلى أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار وعمل الممرات الإنسانية بشكل فعال، والقيام بعمليات الإجلاء بطريقة آمنة، أشار إلى أن تركيا ستواصل بذل قصارى جهدها لوقف مسار الأحداث الذي يلحق الضرر بالجميع ولضمان تحقق سلام دائم».وأضافت أن إردوغان كرر كذلك عرضاً لاستضافة الزعيمين الروسي والأوكراني لإجراء محادثات سلام. كان الرئيس التركي قد تحدث أيضاً، أمس الأحد، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

 

 

واشنطن ودول حليفة ترفد أوكرانيا بالمدفعية لإضعاف القوة النارية الروسية

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»/26 نيسان/2022

يهدف إرسال أعداد كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا إلى إضعاف القوات الروسية، ليس على أرض المعركة فحسب، لكن أيضًا على المدى الطويل، بحسب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن وخبراء عسكريين. زودت الولايات المتحدة وفرنسا وجمهورية تشيكيا وحلفاء آخرون كييف بمئات من قطع المدفعية البعيدة المدى للمساعدة في التصدي للهجوم الروسي على دونباس. ويأملون في أن يتمكن الجيش الأوكراني من تدمير القوة النارية الروسية في المواجهة المقبلة بفضل دفاعاته المضادة للطائرات والطائرات المسيرة الهجومية والمعلومات الاستخباراتية التي يزوده بها الغرب. وقال أوستن من بولندا بعد زيارته كييف حيث التقى الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا «فقدت بالفعل الكثير من قدراتها العسكرية والكثير من قواتها، بصراحة. ونريد أن نراهم عاجزين عن إعادة بناء تلك القدرات بسرعة». وأضاف «نريد أن نرى روسيا ضعيفة لدرجة أنها لم تعد قادرة على القيام بالأشياء التي فعلتها من خلال غزو أوكرانيا».

وقد حدث تغيير كبير في موقف واشنطن التي سعت في البداية إلى منع موسكو من الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية والإطاحة بالحكومة. لكن القوات الأوكرانية أجبرت، بمساعدة الصواريخ المضادة للطائرات والدروع التي قدمتها الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيون، الجيش الروسي على التراجع إلى شمال أوكرانيا، بعد ستة أسابيع من الغزو الذي بدأ في 24 فبراير (شباط). تسيطر موسكو مع ذلك على أجزاء كبيرة من شرق وجنوب البلاد، ويبدو أنها تريد التقدم نحو الوسط من خلال إرسال المزيد من الجنود والمعدات. للقيام بذلك، يخطط الجيش الروسي، بحسب خبراء، لصد الجزء الأكبر من القوات الأوكرانية عبر قصف بعيد المدى على أن يرسل بعد ذلك جنوده ودباباته لاحتلال الأرض. ولمواجهة هذه الاستراتيجية، سترد أوكرانيا بالمدفعية المتفوقة المدعومة جوا لتقليل القوة النارية الروسية. في هذا السياق قال اختصاصي المدفعية مايك جاكوبسون إن التطورات ستؤدي إلى «حرب استنزاف»، حيث يمكن لأوكرانيا إيقاف الروس بفضل المعدات الأكثر دقة والأطول مدى التي يوفرها حلفاؤها. وصرح جاكوبسون لوكالة الصحافة الفرنسية: «أعتقد أن مدفعية أقوى ستقلل قدرة الروس على مواصلة هذه المواجهة». تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها على تسليم شحناتها بسرعة إلى أوكرانيا للاستفادة من بطء إعادة انتشار الجيش الروسي بعد الانتكاسات التي شهدها في شمال البلاد. خلال الأسبوعين الماضيين، تسلم الجيش الأوكراني ما لا يقل عن 18 مدفع هاوتزر من أصل 90 تعهدت واشنطن بتقديمها له، ويتم إرسال المزيد، وفقًا لمسؤول في البنتاغون. كذلك، ترسل باريس مدافع «قيصر» الذاتية الدفع الاكثر حداثة، وبراغ قذائف من طراز أقدم لكنها ذاتية الدفع كذلك. وشحنت كندا مدافع بالإضافة إلى قذائفها الموجهة من طراز «إكسكاليبور» التي يمكنها التحليق لأكثر من 40 كيلومترًا قبل إصابة هدفها بدقة. وقال مسؤول رفيع في البنتاغون إن «القتال في دونباس سيعتمد كثيرا على القصف البعيد المدى وخاصة المدفعية. لذلك نركز على تزويدهم بالمدفعية والطائرات المسيرة التكتيكية»، في إشارة إلى طائرات التفجير «الانتحارية» المحملة بمواد متفجرة والتي يمكن أن تطير لساعات قبل أن تصيب الهدف الروسي. ومع ذلك، لا يمكن أحداً أن يؤكد أن عمليات التسليم هذه ستسمح لأوكرانيا بطرد الروس تمامًا. ويعتبر جاكوبسون أنه إذا فازت كييف في معركة المدفعية فإنها «ستجبر (روسيا) في النهاية إما على تصعيد النزاع أو التفاوض بواقعية»، مشيراً إلى أن «روسيا ستغضب لكنها لن تهزم».

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

صندوق مساعدات إنسانية للبنان: جسر فرنسي بين السعودية وإيران

منير الربيع/المدن/27 نيسان/2022

يتجاوز إطلاق صندوق المساعدات الفرنسية- السعودية الدولة اللبنانية ومؤسساتها، ليكرس دعم المؤسسات المدنية أو الاجتماعية، بعد انعدام ثقة المجتمع الدولي بمؤسسات الدولة الرسمية. فمنذ سنتين يستمر الفشل في إقرار مشروع قانون الكابيتال كونترول، والوصول إلى خطّة تعافٍ اقتصادي. وهناك جملة شروط قبل عرض برنامج مساعدة لبنان على مجلس إدارة صندوق النقد الدولي. من هذه الشروط إقرار البنود الآتية: الكابيتال كونترول، موازنة 2022، تعديل قانون سرية المصارف، وخطة تعافٍ معطوفة على الإصلاحات الهيكلية.

تأجيل وفشل مستمران

لكن هذا كله صار مؤجلًا إلى ما بعد انتخاباتٍ غيرُ محسومٍ إجراؤها أصلًا. وليس محسومًا ما إذا كانت الأوضاع السياسية ستشهد متغيرات وانفراجات، أم أن الانهيار والتدهور مستمران. ونجحت المساعي في الفرنسية في إطلاق الصندوق الذي يشمل ستة قطاعات أساسية: مساعدات إنسانية. توفير الأمن الغذائي. مساعدات في مجال الصحة، التربية، الزراعة والأجهزة الأمنية والعسكرية. في هذا السياق، لا بد من العودة بالعلاقات اللبنانية مع فرنسا والسعودية إلى العام 2017، عندما استقال الرئيس سعد الحريري من الرياض. حينذاك تدخلت فرنسا بكل قوتها لإنهاء الأزمة. جاء بعدها مؤتمر سيدر والذي خصص مساعدات على شكل قروض للبنان، للاستثمار في البنى التحتية وغيرها، مع شروط الإصلاح التي لم تتوفر. كان يُنظر إلى مؤتمر سيدر على أنه مشروع استثماري كبير، تسعى باريس من خلاله إلى إعادة احتواء الأزمة اللبنانية. على وقع الانهيار، وفي ظل انعدام الاهتمام الخليجي والسعودي بلبنان، جاءت المبادرة الفرنسية بعد تفجير مرفأ بيروت، لكنها تعرضت إلى نكسات كبيرة. وساءت العلاقات السعودية- اللبنانية بفعل تصريحات الوزراء، وآخرها تصريح جورج قرداحي الذي ضغط الفرنسيون بكل قوتهم لاستقالته. ونجح ماكرون بذلك قبل زيارته السعودية، ووفّر اتصالًا بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي. كان الموقف السعودي- الفرنسي المشترك واضحًا لجهة تبني الشروط السعودية. وصدر البيان المشترك، وجاءت المبادرة الكويتية بشروط محددة. وعلى أساس التدخل الفرنسي، تقررت عودة السفراء الخليجيين إلى بيروت.

صندوق بعيد المدى

والعودة أبعادها متعددة: استعادة الحضور، تفاهم فرنسي- سعودي، تكريس الملف اللبناني من حصة السعودية بالتنسيق مع دول الخليج ومصر، وإطلاق مشروع الصندوق المشترك. ولا تخفى العودة السياسية أيضًا، من خلال نشاط السفير السعودي وليد البخاري الذي يكثف لقاءاته وإفطاراته للسفراء العرب والأجانب ولشخصيات سياسية ومرجعيات روحية. وهي لا تنفصل عن المسار الانتخابي، ولا عن مرحلة التحضير لما بعد الانتخابات النيابية. الصندوق بعيد المدى. وهو لا ينفصل عن مسار بحث لبنان عن تسوية سياسية كبرى، تقوده إلى الخروج من هذه الأزمة. وهذا ما يحاول الفرنسيون طرحه في لقاءات ديبلوماسية تعقد مع شخصيات متعددة الاتجاهات والاهتمامات، بحثًا عن أفكار يمكن العمل عليها في المرحلة المقبلة. ما يريده الفرنسي هو موطئ قدم له معززة في لبنان، لإقامة جسر بين الإيرانيين والسعوديين. فباريس تسعى لتفاهم بين السعودية وإيران حول لبنان، نظرًا لموقعه في المنطقة، وقربه من سوريا، حيث تسعى باريس لدور من خلال شركة cma cgm التي تعمل في مرفأ بيروت، وتريد التمدد نحو مرفأ اللاذقية.

 

قائد الجيش أمام امتحان صعب

محمد شقير /الشرق الأوسط /26 نيسان/2022

الفاجعة التي أصابت طرابلس وهزت لبنان بغرق زورق وسقوط ضحايا ستترك بصماتها على الوضع السياسي في عاصمة الشمال الذي يتساوى بأزماته المعيشية والاجتماعية مع سائر المناطق اللبنانية، مع فارق أساسي لم يعد من الجائز إغفاله بتصنيف العاصمة الثانية للبنان كواحدة من المدن الأكثر فقراً على ساحل البحر الأبيض المتوسط بانعدام أبسط مقومات العيش الكريم للسواد الأعظم فيها ممن يضطرون لسلوك الممرات البحرية غير الشرعية هرباً من الموت البطيء الذي يتهددهم لعلهم يجدون الملجأ الذي يؤويهم للحصول على لقمة العيش. فالفاجعة التي حلت بطرابلس بغياب الدولة التي لا تكترث لهموم ومآسي من يقيم فيها، وتعزز وجود المرجعية السياسية التي تنوب فيها للالتفات للأوضاع الاجتماعية والإنسانية المتردية التي يرزح سكانها تحت وطأتها ومعهم الرقم الصعب من النازحين السوريين. كل هذا يدفع بجميع هؤلاء لليأس ولا يجدون سوى الهجرة غير الشرعية، شعوراً منهم بأن مشاكلهم وإن كانت محدودة لا تُعالج بالبيانات والمواقف السياسية التي تصدر عن أركان الدولة في كل مرة تحل بسكانها مأساة كتلك التي أصابتهم من جراء غرق زورق الموت.

لكن من أصابتهم الفاجعة بفقدان أحبائهم في عرض البحر لا يمكن مواساتهم بمواقف سياسية، خصوصاً تلك التي تصدر عن كبار المسؤولين ومنهم من يغيب عن سماع أنينهم وبعضهم من يعيش في العراء، ولا يلام المصابون في رد فعلهم الفوري حيال الكارثة وقد يكون من حقهم أن يعبروا بكلمات قاسية تأتي في سياق فورة غضب، شرط أن يكف البعض عن الاصطياد في الماء العكر.

فالهجرة غير الشرعية لم تعد لبنانية فحسب، وإنما تحولت إلى ظاهرة عالمية ولا يمكن لملمة جروح وندوب ذوي المصابين إلا بمبادرة شخصية من قائد الجيش العماد جوزف عون لقطع الطريق على من يحاول استثمار الفاجعة وتوظيفها سياسيا، سواء من خلال لجوء البعض لاستغلالها في الانتخابات النيابية أو لتصفية حساباته مع المؤسسة العسكرية بشخص من يقف على رأسها، بذريعة أنه واحد من أبرز المرشحين لرئاسة الجمهورية، مع أن المطلوب راهناً أن نُبقي على كيان الدولة بكل علاته لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده.

وتأتي مبادرة قائد الجيش بدعوته إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف في محلها، وما استدعاء الضابط المسؤول عن الخافرة وعناصرها من العسكريين للاستماع إلى أقوالهم بالتزامن مع الاستماع لأقوال الناجين من غرق زورق الموت لكشف الملابسات التي أدت إلى غرقه وتحديد المسؤولية إلا بمثابة تأكيد منه على مضيه في التحقيق إلى حين تبيان الحقائق بوضع النقاط على الحروف والاقتصاص من الذين يُثبت التحقيق بأن بعض من كان في الخافرة قد أساء التصرف ويجب أن ينال عقابه.

أما أن لجوء البعض ممن يحاولون استغلال وجع ذوي الضحايا إلى تعميم المسؤولية وصولاً لاستهداف قائد الجيش واستباقاً لما سيؤدي إليه التحقيق، فإنه يريد أن يأخذ البلد وليس طرابلس فقط إلى مكان آخر وعن سابق تصور وتصميم، خصوصاً أنه ليس في وارد لملمة التحقيق أو الالتفاف عليه، كما يقول مصدر أمني بارز لـ«الشرق الأوسط»، وإلا يكون في عداد من يدق مسماراً في نعش المؤسسة العسكرية، ومن يعرفه عن كثب يؤكد أنه يجمع بين حرصه على المؤسسة العسكرية وبين الحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم بإعطاء الأولوية لحماية السلم الأهلي، وبالتالي لن يتدخل في التحقيق لأنه يقف تحت سقف القانون.

فالفاجعة التي حلت بطرابلس التي هي مفجوعة في الأساس من جراء انعدام الخدمات المفترض أن تؤمنها الدولة لمواطنيها وتتلازم هذه المرة، كما في المرات السابقة، مع انحلال المؤسسات والإدارات الرسمية وانهيار معالم الدولة التي لم يبقَ من معالمها سوى المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنية الأخرى التي يتشكل منها العمود الفقري لوجودها لتبقى على قيد الحياة كرمز لا غنى عنه لإعادة تركيبها وبعث الروح فيها.

لذلك من غير الجائز استباق التحقيق الذي باشرته مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تحت إشراف القضاء العسكري والقفز فوقه لإصدار الأحكام بالنيات على المؤسسة العسكرية بدلاً من تحييدها وعدم التضحية بدورها وتقديمها ورقة للذين يحاولون استثمار الفاجعة في الانتخابات النيابية أو استغلالها لتصفية حساباتهم الرئاسية مع قائد الجيش بعد أن أحسنت المؤسسة العسكرية في تعاطيها مع الاحتجاجات التي انطلقت في 17 تشرين الأول 2019 ولم ترضخ للضغوط التي مورست عليها لوضعها في مواجهة المجموعات التي انتفضت احتجاجاً على تدهور الأوضاع وضد المنظومة الحاكمة والطبقة السياسية.

وعليه، بات من الضرورة بمكان توفير الحصانة الشعبية للمؤسسات الأمنية والعسكرية، وأن نعطي فرصة للتحقيق ليأخذ مجراه الطبيعي وحسب الأصول كشرط لتبيان الحقيقة وعدم ترك جروح ذوي الضحايا مفتوحة بما يعطي الذرائع لمن لديه أجندة سياسية، ويرى أن الظروف مواتية لركوب موجة الغضب الشعبي التي تعم حالياً الشارع الطرابلسي ويجد فيها الفرصة لتنفيذها، خصوصا أن ضرب المؤسسة العسكرية يعني حتماً بأن لبنان سيدخل في غيبوبة أمنية تضاف إلى السياسية من شأنها أن تقود إلى الانفلات الأمني على نطاق واسع.

وأخيراً فإن العماد جوزف عون يقف حالياً أمام امتحان صعب ولديه القدرة، كما يقول من يعرفه عن كثب، لتجاوز القطوع الكبير قبل أن يتمدد باتجاه مناطق أخرى تؤدي إلى تقطيع أوصال البلد بالأمن هذه المرة، وبعد أن تقطعت أوصاله سياسيا، وهذا يتطلب من الجميع التهدئة بانتظار صدور التحقيق لتحديد المسؤوليات حيال غرق زورق الموت الذي ذهب ضحيته من غامروا بأرواحهم طلباً للقمة العيش بعد أن ضاق بهم البقاء في أرضهم.

كما أن معاناة الطرابلسيين هي نسخة طبق الأصل عن معاناة اللبنانيين ومن بينهم جموع العاملين في الأسلاك الأمنية والعسكرية الذين يؤدون واجباتهم باللحم الحي ويعانون كسواهم من تردي أوضاعهم في بلد يقف على حافة الانفجار الشامل ولا يراهنون على الانتخابات النيابية خشية من أن تؤدي إلى التمديد للطاقم السياسي المشكو منه وتحميله مسؤولية انهيار البلد، خصوصاً أن «سترات النجاة» لإنقاذهم من قبل المجتمع الدولي ما زالت بعيدة المنال بعد أن تعثرت الاستجابة لشروطه للانتقال به إلى مرحلة التعافي، إضافة إلى أن لا علاقة لإصرار قائد الجيش على إجراء تحقيق شفاف بحسابات رئاسية، وإنما لوضع الأمور في نصابها لقطع الطريق على من يحاول نصب الأفخاخ للإيقاع بين الجيش وذوي الضحايا وصولاً للاقتصاص من الذين يقفون وراء تجار زوارق الموت باستغلالهم لأوجاع الطرابلسيين الذين يلقون حتفهم في عمق البحر.

 

قتلى البَرّ والبحر

عقل العويط/النهار/26 نيسان/2022

هؤلاء الذين ركبوا زورق الموت، في طرابلس، كانوا على يقينٍ من أنّ البرّ (لبنان الرسميّ) قد لَفَظَهم (قَتَلَهم) إلى غير رجوع. وأنّ الأرض لم تعد أرضهم، ولا الأزقّة أزقّتهم، ولا بساتين الليمون بساتينهم، ولا السماء العارية سماءهم. كان البحر لهم مجرّد احتمالٍ ضعيفٍ، كمثل الضعف الذي كان يعتري ضوء حياتهم الشحيح. قالوا لأنفسهم ما دمنا عارفين أنّنا قتلى وضحايا وموتى هنا، فوق البرّ، فلِمَ لا نحاول، لِمَ لا نُراوِد البحر، لِمَ لا نسأل هذا البحر، الذي لم يبخل علينا يومًا بالسمك الغفير، والحلم الغفير، والهرب الغفير. هم ماتوا، هم قُتِلوا في البحر، لأنهم كانوا ماتوا قبْلًا، وكانوا قُتِلوا قبْلًا، ولم يعثروا في أرضهم، في بلادهم، في طرابلسهم والجوار، على مقبرةٍ يرقدون فيها آمنين مطمئنّين. كان ينبغي لهم أنْ يفعلوا أيّ شيء. أنْ يحاولوا أيّ شيء. سوى أنْ أنْ يمدّوا يد السؤال إلى حكّامهم، الذين لطالما استكثروا عليهم كرامةً تقيهم وجعَ المهانة، ورغيفًا يسدّ الرمق، ووظيفةً تكشح عنهم ذلَّ الحاجة، وضمانًا يطرد كوابيسهم، ويجعل ليلهم كما ينبغي لكلِّ ليلٍ أنْ يستضيء بنجومه، بقمره، وكما ينبغي لكلّ سماءٍ أنْ تتعمشق بربّها، ولكلِّ بلادٍ أنْ تحترم أهلها وعبادها.

كان ينبغي لهم أنْ يفعلوا أيّ شيء، سوى أنْ يسألوا أين الحكومة، أين الرئيس، أين المجلس، وأين الوزراء والنوّاب وسائر القادة الموقّرين المحترمين، بعدما يبستْ عيونهم، ويبستْ أيديهم، والشفاه، من فرط استعطاء السؤال.

كان ينبغي لهم أنْ يفعلوا أيّ شيء سوى أنْ يسألوا بعبدا، وعين التينة (ساحة النجمة)، والسرايا، والمراتع والمرابع الأخرى، والقصور والمقارّ على أنواعها، واليخوت الخاصّة، والطائرات الخاصّة، والمنتجعات الخاصّة، هنا، وحيثما كان، في ديار الله الوسيعة.

عندما أبحروا، لم يكونوا خائفين. لم يكونوا يائسين. تركوا الخوف وراءهم، واليأس تركوه، غير آبهين. ما كانوا يملكون حياةً ليفتقدوها. ما كانوا يملكون بيوتًا ليقلقوا في شأنها، ولا أراضيَ، ولا بساتين، ولا كانوا يكدّسون الأموال، ليراتٍ أو دولاراتٍ، لتشغلهم أسعار البورصة والعملات. هل قلتُ ودائعَ في البنوك؟ لا. وألف لا. لم تطأ أقدامهم عتبةَ مصرفٍ في طرابلس والجوار، ولا وقفوا يومًا أمام واجهات البنوك. ولا فكّروا في أنْ يقتنوا - لعلّ وعسى - خزنةً من حديد. جلّ ما كان يقضّ نهاراتهم والمضاجع، كيف يعودون، كيف لا يعودون إلى عيالهم بجيوبٍ فارغة، وأيدٍ فارغة، وعيونٍ مبحلقة في الفراغ في العدم.

عندما خرجوا إلى البحر، لم يلتفتوا وراءهم. لم يكن ثمّة شيءٌ وراءهم ليلتفتوا إليه، خشية أنْ يشعروا حياله بالشوق أو بالخسران. كانوا يحملون معهم أطفالهم، وابتساماتٍ راجفة، وبعضًا من أكياس الفقراء وثياب الرجاء. لكنّهم حقًّا كانوا يائسين، إلى درجةٍ أنّهم صدّقوا أنّ زورقًا ضعيفًا في البحر، يمكنه أنْ يُباغتَ البحرَ في عرضِ البحر، وأنْ يرسو بهم على مقلبٍ آخر من شقاء هذا البحر.

الآن، كم أُشفِقُ على الذين تمّ انتشالهم، إلى أين يذهبون، وماذا تراهم غدًا يفعلون.

الآن، أنظر إلى الغرقى، فأقول، وسامِحوني لأنّي أقول: ما أجملهم غرقى إلى الأبد. ما أجمل جثثهم الطافية. ما أجمل أحلامهم المهدورة. ما أجمل كوابيسهم التي أخذوها إلى البحر، وبات مستحيلًا انتشالها من البحر. هؤلاء الغرقى في مقدورهم الآن أنْ يعودوا من حيث أتوا. لن يبكّتهم جوعٌ، ولا مرضٌ، ولا فقرٌ، ولا سؤال. لن يقاصصهم أحدٌ. لن يعاتبهم أحدٌ. لأنّه لا ينتظرهم أحد. ولن يسأل عنهم أحد. الآن، في مقدورهم أنْ يسبلوا أيديهم، أنْ يغمضوا عيونهم، وأنْ يناموا مليئًا، وأنْ يحلموا مليئًا بسمكٍ غفيرٍ، وبإفطارٍ غفيرٍ، بعد رجوعهم من البحر الغفير.

الآن، أنظر إلى مقتلتهم وأقول متجرّئًا: لقد ماتوا قتلًا، على غرار الذين اغتيلوا غيلةً وغدرًا وقتلًا في تفجير مرفأ بيروت. ما أقرب طرابلس من بيروت. ما أقرب الموت في طرابلس من الموت في بيروت. والقتلى هؤلاء، ما أجمل موتهم البحريّ الذي يئس من كلٍّ موتٍ طبيعيٍّ هانئٍ، هنا، فوق هذا البرّ اللبنانيّ اللئيم، فوق هذا القحط العميم. وإنّي أخاطب هؤلاء القتلى قائلًا:، ما أقبح رؤساءكم، زعماءكم، حكوماتكم، نوّابكم، وزراءكم، وسائر المسؤولين المحترَمين الموقّرين. وليعلم مَن يريد أنْ يعلم: أنتم أدليتم بأصواتكم في البحر قبل الأوان. لكنّ البحر، ها هو البحر يحمل أصواتكم لتوضَع في الصناديق. لن يغدر (وزيرٌ) بأصواتكم هذه المرّة. لن يزوّر أعدادكم. لن يعرض عليكم رشوةً. لن يستبدل أصواتكم بأصواتٍ أخرى، مرتّبة وجاهزة، وتحت الطلب.

سيحمل البحر لعنة القتلى والغرقى والموتى إلى الصناديق.

وإنّي أخاطب هؤلاء الذين سيقترعون في 15 أيّار، قائلًا: كونوا أصوات القتلى في الصناديق.

هكذا ننتقم لقتلى البرّ، لغرقى البحر في طرابلس، وننتقم لطرابلس، لبيروت، وللبنان كلّه أجمعين.

ومَن يدري! فقد يحمل صندوقُ الانتقام، قد يحمل رؤساءكم، زعماءكم، حكوماتكم، نوّابكم، وزراءكم، وسائر المسؤولين المحترَمين الموقّرين، المستبدّين الطغاة المستكبرين الأوصياء المحتلّين الفاسدين النهابين السارقين الفاسقين، إلى زورقٍ (بل إلى يختٍ مفخّخٍ أنيق) يغرق بهم، ويُغرّقهم في لجج البحر اللعين. آمين!

 

انتخابات لبنان و"زورق الموت"

سناء الجاك/سكاينيوز عربية/26 نيسان/2022

سارع السياسيون اللبنانيون إلى تقديم واجب العزاء "لأهلنا في الشمال" بعد كارثة غرق "زورق الموت".

والمهزلة أن كل سياسي قرأ الكارثة وترجمها من خلف متراسه السياسي، مستغلا إياها ليقصف خصومه ويسجل مواقف شعبوية لا علاقة لها بالأسباب التي دفعت الضحايا إلى المغامرة هربا من موت محتم في الجحيم اللبناني إلى حياة محتملة ومستقبل مضمون إن هم تمكنوا من الوصول إلى وجهتهم.

وبالتأكيد لا علاقة لمواقف من صنعوا هذا الجحيم بالمعالجات اللازمة للحد من مفاعيله. وقمة المهزلة هي في "الكليشيهات" الجاهزة والمطالبة بالتحقيق السريع والشفاف لكشف ملابسات المأساة، المعروفة سلفا، لا سيما عندما تصدر هذه المطالبة عن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي قاد حملة القضاء على التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت، كما قاد في السابق حملة القضاء على المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس رفيق الحريري والاغتيالات التي تلت وسبقت هذه الجريمة. أما قمة الفتنة، التي يصنعها من يحذر منها، فيعكسها ما حصل بعد الكارثة. اذ سرعان ما اشتعلت مدينة طرابلس على خلفية ادعاء عدد من الناجين بأن زورق خفر السواحل اللبنانية قد تعمد الاصطدام بقاربهم وإغراقه متسبباً بسقوط عدد من الضحايا. وبكبسة زر، بدأ الهجوم على الجيش ليضعه بمواجهة الناس، الذين تكفي شرارة لتحركهم فينفسوا غضبهم بالعنف، وفي بيئة تعبث بها الأجهزة منذ عقود، بما يحرف الأنظار عن المرتكبين الحقيقيين للجريمة الذين لم يتركوا للبنانيين الا الموت حرقا او غرقا او جوعا او مرضا.

والمعروف أن خطة ممنهجة منذ عقود تعمدت إهمال طرابلس وجعلها بؤرة للحرمان والتطرف والسلاح المتفلت، اذ لم يتوقف الإعلام المغرض لمخابرات محور الممانعة عن تصويرها بأنها بؤرة ارهابية، وأنها "قندهار لبنان".. هذا عدا التقارير الغامضة والكاذبة، عن متطرفين يعيشون في شمال لبنان، ويخططون لتفجيرات، او يتحضرون لعمل أمنى.. والمعروف كذلك أن هذه الخطة تم تفعيلها بعد انتفاضة 2019. حينها حازت عاصمة الشمال على لقب "عروس الثورة" وكسرت القوالب التي أُرغمت على البقاء أسيرة لها، لذا وجبت معاقبتها وتم تفخيخ الحراك الشعبي المدني بافتعال أحداث أمنية أدت إلى سقوط ضحايا صاروا نسيا منسيا، وبالطبع بقيت الأحداث بمعزل عن أي تحقيق في اندلاعها ومحاسبة المرتكبين. وليس بعيدا عن هذه الخطة يأتي توتير الوضع واستغلال غضب أهالي ضحايا "زورق الموت" للنيل من قائد الجيش جوزيف عون، الذي يزعج حزب الله من جهة، اذ اتهمه نصر الله في خطاب له بأنه يتلقى أوامره من مسؤولين أميركيين يقيمون في مكتبه، كما يزعج حليف الحزب وصهر رئيس الجمهورية جبران باسيل الطامح الى وراثة كرسي الرئاسة بعد انتهاء ولاية عمه، ويرى في "القائد" رقما صعبا وخصما لا بد من إزاحته. ويبقى الأهم أن توتير طرابلس يندرج على رأس الأسباب الممكن أن تؤدي إلى نسف الاستحقاق الانتخابي إذا انفجر الوضع الأمني وصعب ضبطه، بعدما اقترب موعد هذا الاستحقاق مرفقا بإشارات سلبية تقضي على إمكانية حصول حزب الله وحلفائه على أكثرية الثلثين التي تتيح له فرض ما يريده لاستكمال مشروع مشغله الإيراني في لبنان.

فالمعطيات بالكاد تمنح هذا المحور أكثرية بالكاد تتجاوز نصف النواب، وتحديدا بعد العودة الدبلوماسية الخليجية الى لبنان، وما أضافته من دعم معنوي يشجع المحبطين من الناخبين السنة على المشاركة. وربما تصبح الإطاحة بالاستحقاق النيابي من بوابة طرابلس فرصة بهدفين مزدوجين، الأول تجنب خسارة التحكم بالحياة السياسية والتشريعية عبر البرلمان، والثاني اتهام دول الخليج والولايات المتحدة بتخريب هذا الاستحقاق، بعد تمهيد لهذا الاتهام واضح في خطابات قادة الحزب ونوابه. ولا يخرج عن مسعى التوتير بغرض تأجيل الانتخابات، او شد العصب في البيئة الحاضنة لحزب الله والمتململة من تردي الأوضاع الاقتصادية، التوقيت المشبوه لإطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل تحت ذريعة "التضامن مع الأقصى"، والرد الإسرائيلي عليه بقصف مماثل. بالتالي، يأتي استغلال الاحداث المتفرقة، مناسبا لطرح مصير الانتخابات. وإذ يرى البعض أن الأمر مستحيل لأن قرار دولي يربط التعامل مع لبنان بناء على نتائج هذه الانتخابات، ولا يمكن تطييرها بسبب حوادث كمأساة "زورق الموت"، إلا ان الاستفادة من هذه المأساة ممكنة لجهة استغلال الأصوات الغاضبة وتوجيهها وفق خيارات انتخابية معينة. وهكذا، يدفع اللبنانيون مرة جديدة ثمن تطبيق الأجندة، بانتخابات او من دونها، ليكتفي المسؤولون بإصدار بيانات الاستنكار بمهارة موصوفة، ومصادرة وجع المواطن والمتاجرة به، ومواصلة العمل على انهيار البلد.

 

فرنجية الحفيد "، كما " فرنجية الجد " هل سيكون رئيسا للجمهورية  بدعم روسي؟

صبحي منذر ياغي/فايسبوك/26 نيسان/2022

تؤكد مصادر دبلوماسية غربية  مراقبة ، أن روسيا دخلت مباشرة على خط الانتخابات الرئاسية اللبنانية المقبلة ، وربما يندرج ذلك  في اطار تسوية واتفاقات دولية- عربية ، بحيث تحرص روسيا أن تكون لها  كلمتها الفصل في موضوع اختيار رئيس جديد للبنان،  ينسجم مع تطلعاتها وتوجهاتها . وعلى الرغم من الانشغال الروسي بالحرب مع اوكرانيا ، وحشد كل طاقاتها العسكرية والدبلوماسية في هذا المجال، الا أنها لم تهمل باقي الملفات الدولية التي تهم روسيا ، لذا  فان وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، يخصص بعضاً من وقته للقاء شخصيات سياسية لبنانية تزور موسكو  تباعاً ، بدعوة رسمية ، وكانت أولى هذه الشخصيات النائب طلال ارسلان،  الذي زار موسكو في آواخر شهر آذار الفائت ، والتقى هناك بعدد من المسؤولين الروس  من بينهم وزير الخارجية سيرغي لافروف .

زيارة فرنجية

الزيارة الثانية لموسكو ، كانت في منتصف نيسان( ابريل) الجاري  لرئيس تيار "المردة"  الوزير السابق سليمان فرنجية، مع وفد من "المردة" ضم الوزير السابق روني عريجي، النائب السابق كريم الراسي ، وأنطوان مرعب، حيث كان لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي أعرب عن حرص موسكو على مساعدة لبنان في تجاوز المشاكل التي تعرقل تطوره في السنوات الأخيرة.

الانتخابات ىالرئاسية أولاً

تؤكد المصادر، ان معظم المباحثات الروسية  مع الضيوف اللبنانيين تركز على موضوع الانتخابات الرئاسية اللبنانية المقبلة، الذي تعتبره روسيا من أولوياتها ، على اعتبار ان وصول رئيس لبناني  على توافق مع روسيا، من شأنه أن يعزز العلاقات الروسية- اللبنانية، وأن يكون عاملاً مهماً لتعميق النفوذ الروسي في لبنان،  عبر شركات التنقيب عن النفط، والغاز، وعبر التواجد الدبلوماسي والامني  ، والاعلامي ، خاصة وأن لدى روسيا،  رؤية، ومجموعة تصورات جديدة للعلاقات المقبلة مع لبنان ، بعدما فوجىء الروس خلال بدء العملية العسكرية في أوكرانيا ، ببيان وزارة الخارجية اللبنانية،وموقف لبنان الرسمي المستنكر للحرب،والذي دعا روسيا للانسحاب من أوكرانيا . هذا الموقف اللبناني ، كما أكدته مصادر روسية في بيروت ( للهديل) جعل الروس يعيدون النظر في موضوع علاقاتهم ، وسياستهم مع لبنان بشكل ايجابي، واعتبارهم ان الموقف اللبناني  من روسيا ، يعود لاخفاقات روسيا ، في تمكين وتوطيد العلاقة مع لبنان الرسمي بشكل خاص ، واستقطابه الى جانبها .

تعزيز التواجد الروسي

لذا لم تخفِ المصادر توقعاتها ،بمزيد من النشاط الدبلوماسي ، والامني والاعلامي،والثقافي الروسي في لبنان ، في اطار خطة روسية لتعزيز النفوذ والوجود الروسي في هذا البلد المجاور لسوريا ، حيث للروس مصالحهم الاساسية، كما ان تعزيز نفوذهم ومصالحهم في لبنان يعزز تواجدهم على المتوسط ، الذي يبدأ من طرطوس واللاذقية في سوريا حيث القواعد والمرافىء العسكرية الروسية  .

الحريري رئيس حكومة العهد؟

وتشير المصادر الى أن المباحثات الروسية مع الوزير السابق سليمان فرنجية ، تطرقت الى موضوع  دعم روسيا  لانتخاب فرنجية لرئاسة الجمهورية، ربما  " لغاية روسية "  لقطع الطريق أمام وصول قائد الجيش اللبناني جوزف عون الى رئاسة الجمهورية ( الذي يعتبر مرشح الولايات المتحدة الامريكية  الابرز حتى الآن). وتضيف المصادر ، ان فرنجية تحدث بوضوح مع الروس، عن رؤيته وبرنامجه ، في حال وصوله لرئاسة الجمهورية، وقد توافق  فرنجية مع تمنيات روسية، بأن يكون الرئيس سعد الحريري " رئيس حكومة عهده " في حال وصوله للرئاسة ،  ، اذ أشاد  الروس بالحريري وأبدوا استعدادهم لدعمه ، لذا لم يكن من المستغرب ، قيام روسيا مؤخراً بمنح  الجنسية الروسية لممثل الحريري في موسكو جورج شعبان( وهو  لبناني - من مواليد بلدة رأس بعلبك-) مقيم في موسكو ، ويعتبر منسق العلاقات بين تيار المستقبل، وروسيا . 

التاريخ يعيد ذاته

وعادت المصادر الى صفحات التاريخ السياسي اللبناني الحديث، لتتذكر كيف أن روسيا كانت عام 1970 ، مع وصول الرئيس سليمان فرنجية لسدة الرئاسة،كرد منها على"العهد الشهابي"الذي كان متمثلاً بالمرشح الياس سركيس،بسبب ما عرف يومذاك بقضية "الميراج"، يوم أحبط المكتب الثاني اللبناني  محاولة المخابرات الروسية  خطف طائرة ميراج حربية من لبنان " وأدت القضية الى أزمة دبلوماسية ، قد فاز الرئيس فرنجية بفارق صوت واحد عن منافسه الياس سركيس، وكان هذا الصوت " صوت كمال جنبلاط" الذي وصل في آخر لحظة الى جلسة الانتخاب ، ليمنح صوته لفرنجية/ وقد سمي (بصوت الشعب).

فهل يعيد التاريخ نفسه ويكون " فرنجية الحفيد " رئيساً للبنان بدعم من روسيا ؟

 

هلل فعلاً تريد إيران العودة إلى الاتفاق النووي؟

نديم قطيش/الشرق الأوسط/26 نيسان/2022

الأزمة الأوكرانية بما فتحته من مسارات جديدة في السياسات الدولية على المستويين السياسي والاقتصادي، قد تكون عززت حظوظ الإجابة بالنفي عن السؤال/ العنوان، أي أن إيران ما عادت ترغب في العودة إلى الاتفاق النووي. مثل هذه الإجابة تمثل تياراً له حضوره في الموقف من عموم المفاوضات النووية مع الغرب حتى قبل التوصل إلى اتفاق عام 2015. فالتصريحات الشهيرة المسربة لوزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف توحي بأن قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني، الذي قتلته واشنطن مطلع عام في العراق، لم يكن متحمساً للاتفاق، بل ويتهمه ظريف بأنه دفع إيران للتضحية بـ«الدبلوماسية وكثير مما كان من الممكن تحقيقه في الملف النووي من أجل التقدم في ساحة المعركة»، مشتكياً من وجود «جماعة في إيران ترى كل شيء من منظور أمني».

الأزمة الأوكرانية عززت عبر رسالتين بعثت بهما، موقف غير المتحمسين للاتفاق، لا قبلاً ولا اليوم.

1- جاء قرار واشنطن بتجميد الأصول الروسية ومنع موسكو من الوصول إلى احتياطاتها خارج روسيا، وما تبعه من قرارات مماثلة من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان وغيرها، ليعزز قناعة الإيرانيين بأن أي مكتسبات يمكن أن تحققها طهران عبر تنازلات استراتيجية، كالتنازل في الملف النووي، هي مكاسب هشة وغير محمية وعرضة «للقرصنة» عند أول خلاف جدي مع المجتمع الدولي. وبالتالي تفضل إيران انخراطاً أقل في النظام الاقتصادي والمالي الدولي وليس العكس. كما أن تجربة إيران مع نتائج اتفاق 2015، لا سيما الاقتصادية، لا تقنع طهران، أو أقله الفريق غير المتحمس للاتفاق، بأن العائدات التي تحققت فعلياً تساوي ما كانت تراهن عليه الإدارة الإيرانية بغية إخراج البلاد من أسر الأزمة الاقتصادية التي عانتها على مستوى التضخم وانهيار العملة وتردي الخدمات.

2- تراقب طهران بدقة ردود الفعل الدولية على خطوات واشنطن وحلفائها وترصد استعدادات أكبر عند عواصم رئيسية في العالم، كبكين ونيودلهي، لمقاومة الهيمنة الغربية على قواعد عمل الاقتصاد الدولي، وتجرُّئِها على تحدي هذه القواعد من خلال عدم الالتزام بما يتقرر في واشنطن والعواصم الحليفة لها. تعتقد إيران أنه بوسعها الاستفادة من هذه الاتجاهات لتحدي الغرب وإيجاد مخارج لها من فخ العقوبات المفروضة عليها.

وبالفعل، تظهر مثلاً بيانات مكتب الجمارك الإيراني أن الصين اشترت ما يقرب من 30 في المائة من جميع الصادرات الإيرانية في العام المنتهي أواخر مارس (آذار) الماضي، في تحدٍ صيني واضح للضغوط الأميركية، في حين أن مشتريات الصين من الصادرات الإيرانية غير النفطية بلغت أكثر من 14 مليار دولار خلال العام التقويمي الماضي نفسه.

وفي ختام مشاورات مكثفة مع كبار المسؤولين الصينيين مطلع العام، أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بدء تنفيذ وثيقة التعاون الشامل الاستراتيجية مع الصين والممتدة لـ25 عاماً.

الخوف إذن من عدم القدرة على حماية مكتسبات هشة والانطباع المتنامي لدى طهران بأن العالم يتغير، وأن المتوفر لها من مخارج يعينها على تحمل الضغوطات الأميركية، يعززان الاتجاه بأن القنبلة النووية أفضل من الاتفاق النووي. ولهذا أسباب داخلية أيضاً تتعلق بمعالجة علامات الشيخوخة التي بدأت تظهر على وجه نظام الثورة بعد 43 عاماً.

لقد شكل عزوف أكثر من نصف الناخبين المحتملين عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة العام الماضي، آخر علامات ضعف الشرعية في الداخل الإيراني والاعتراض المتنامي على نظام الثورة، بعد نحو أربع انتفاضات شعبية كبرى منذ الحركة الخضراء عام 2009. من هنا تتقدم في عقل الحاكم الإيراني أولوية حماية النظام على أي أولوية أخرى، وبها تقاس الخطوات السياسية التي تقدم عليها طهران أو لا تقدم. وبالتالي فإن نظاماً ثورياً كإيران يعرض نفسه لفقدان الوظيفة واختلال الهوية إذا راح بعيداً في تنازلات جربها سابقاً عام 2015 ولم تسعفه في تحسين صورته وموقعه في الداخل.

فإيران تقرأ ضعف رئاسة جو بايدن بطريقتين لا بطريقة واحدة. صحيح أن الإدارة الأميركية الضعيفة هي فرصة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يراه البعض في طهران مكسباً للنظام، بيد أن العقائديين يرون في التفاوض مع إدارة ضعيفة مجرد فرصة للتعبئة السياسية من خلال إظهار التشدد والإمعان في إهانة واشنطن ودغدغة مشاعر التيارات القومية واليسارية وجبهات الرفض في إيران والمنطقة.

وهؤلاء أنفسهم، الذين يفضلون إدارة ضعيفة للاستعراض في وجهها، يدركون أن حجم الانقسامات داخل واشنطن يعني أن المشهد السياسي الأميركي متغير، وأن ما بعد بايدن مشهد غير مضمون في ألا يحمل إلى البيت الأبيض أو إلى الكونغرس بعيد الانتخابات النصفية معادلة سياسية جمهورية قادرة على نسف أي مكتسبات آنية يمكن تحقيقها الآن. كل ذلك يشير إلى أن فرص العودة إلى الاتفاق النووي تتضاءل، وهو ما تستعد له إيران بمزيد من الاستعراض الصاروخي الباليستي واستعراضات الهيمنة والتخريب في الإقليم، من العراق إلى لبنان إلى اليمن وربما إلى الداخل الإسرائيلي نفسه عبر ركوب موجة التصعيد الحالية بين عرب إسرائيل والمستوطنين أو بين غزة وإسرائيل، وربما لاحقاً عبر جبهتي لبنان والجولان. تزداد القناعة في إيران بنموذج كوريا الشمالية لا نموذج معمر القذافي. أي أن القنبلة النووية تحمي النظام لا تسليم مقدرات سلاح التدمير الشامل. الأرجح أن إيران تريد من التفاوض غطاءً للتقدم في المجال النووي وزيادة رصيد طهران كقائدة لمحور إقليمي معادٍ لأميركا. في المقابل، سيزداد إصرار إسرائيل على عمليات تخريب المسعى الإيراني نحو القنبلة، ما يجعل الشرق الأوسط برمته أسير شرارة واحدة في المكان الخطأ أو الزمان الخطأ ليندلع الحريق الكبير.

 

توازنات ومكاسب تركيا من أوكرانيا

*روبرت فورد/الشرق الأوسط/26 نيسان/2022

لدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كثير من النقاد في الولايات المتحدة، لكن توازنه الحذر بشأن أوكرانيا يعطي دروساً حول كيف يمكن للدبلوماسية أن تغير عدم الارتياح إلى ميزة سياسية. استعاد إردوغان نفوذه في حلف «الناتو» رغم استمرار علاقاته الاقتصادية الوثيقة مع روسيا. إردوغان شخصيته صعبة، لكنه تجنب تهديد أي من الجانبين في الصراع الأوكراني. والرئيس جو بايدن شخصياً شدد على أن الرئيس بوتين يجب ألا يبقى في السلطة، ما أثار دهشة العالم. وأعلنت واشنطن في وقت لاحق أن بايدن كان يعبر عن رأيه الشخصي فقط، لكن السياسيين الأميركيين ومحللي السياسات الخارجية يأملون علناً في هزيمة كبيرة لروسيا. في مقابل ذلك، تجنب الرئيس إردوغان انتقاد الرئيس بوتين شخصياً. وتؤكد أنقرة على إيجاد مخرج مشرف لبوتين من الحرب. وفي الوقت نفسه، لم تعترف أنقرة قط بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وكان واضحاً جداً علانية دعمها لاستقلال أوكرانيا وسيادتها الإقليمية.

يكمن العنصر الثاني المهم في سياسة تركيا المتوازنة تجاه الحرب الأوكرانية في مساعدتها كلا الجانبين، كما أنها تسبب الألم لكل منهما أثناء سعيها لتأمين مصلحتها الخاصة. فقد دمرت الطائرات المسيّرة التركية التي بحوزة الجيش الأوكراني كثيراً من القوافل والدبابات الروسية (من اللافت للنظر أن الضباط الروس شاهدوا الطائرات المسيّرة التركية تحطم هجوم الجيش السوري على إدلب سنة 2020، لكنهم لم يعدلوا التكتيكات العسكرية الروسية في أوكرانيا). بالإضافة إلى ذلك، منعت الحكومة التركية عبور السفن الحربية الروسية عبر مضيق البوسفور. وبعد غرق الطراد «موسكفا»، تحتاج روسيا إلى تعزيزات بحرية لتهدد باجتياح ميناء أوديسا الأوكراني الحيوي. غير أن التصرف التركي يوصد هذا الباب تماماً. وعززت الخطوات التركية الملموسة من وضع تركيا مع حلف «الناتو». وكانت فرنسا وإيطاليا قد اتفقتا في قمة الحلف التي عقدت الشهر الماضي، على إعادة إبرام اتفاق مع تركيا بشأن تصنيع نظام للدفاع الجوي.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية بعثت برسالة الشهر الماضي، إلى الكونغرس تبرر فيها بيع الولايات المتحدة طائرات «إف - 16» إلى تركيا. وشددت الرسالة على الاهتمام الأميركي بالعلاقات الدفاعية الأميركية - التركية الجيدة. كما أشادت وزارة الدفاع الأميركية بإغلاق تركيا لمضيق البوسفور. وكانت التصريحات الصادرة عن باريس وواشنطن بشأن الدفاع عن تركيا غائبة لعدة أشهر، لكن الإجراءات التركية الملموسة التي تدعم حقاً الموقف الغربي بشأن أوكرانيا تمنحها أداة ضد منتقدي تركيا.

في الأثناء ذاتها، تجنبت أنقرة فرض العقوبات على روسيا، وتساعد وارداتها من الغاز والنفط الروسيين الرئيس بوتين في تمويل الحملة العسكرية الروسية. وتفعل ألمانيا الشيء نفسه، لكنها تتلقى انتقادات أكثر من تركيا. وفي الوقت نفسه، ترحب الموانئ التركية بيخوت أصدقاء بوتين من أصحاب المليارات، كما ترحب المدن التركية مثل أنطاليا وإسطنبول بالاستثمارات الروسية. بل إن تركيا تعكف الآن على تأسيس نظام جديد للمدفوعات يستخدم الروبل الروسي لتسوية الصفقات التجارية. بالطبع، لدى تركيا مصلحة اقتصادية كبيرة، وتبرر أنقرة موقفها بغياب متطلب من الأمم المتحدة لفرض العقوبات.

وهي تعرف أن حق النقض الروسي في مجلس الأمن يجعل عمل الأمم المتحدة مستحيلاً. ومن ناحية أخرى، فإن القانون الدولي واحترام الالتزامات المنصوص عليها في اتفاقية مونترو لسنة 1936 يمكنان أنقرة من منع السفن الحربية الروسية في مضيق البوسفور. ومن ثم، فإن إردوغان يساعد كلا الجانبين ويُلحق بهما الأضرار. العنصر الأخير في استراتيجية التوازن التركية هو إبقاء قنوات الاتصالات مفتوحة مع جميع الأطراف. ويزور الزعماء الغربيون كييف ويتحدثون مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي كل يوم، لكن زعماء الغرب لن يلتقوا ببوتين في الأسابيع المقبلة، خصوصاً بعد جرائم الحرب الروسية ضد المدنيين الأوكرانيين. وسوف يستغل إردوغان ووزير خارجيته هذا الغياب الغربي للحفاظ على الحوار مع موسكو. وأجرى إردوغان محادثة هاتفية أخرى مع بوتين في 21 أبريل (نيسان)، في الوقت الذي تتواصل فيه أنقرة باستمرار مع كييف.

وعلى الرغم من غضب إردوغان من واشنطن وباريس في السنوات الأخيرة، فإنه لم يوصد الباب أبداً أمام القادة الغربيين. فقد حضر قمة «الناتو»، والتقى بخصمه الرئيس ماكرون، ولا يزال إردوغان يأمل في التوصل إلى مصالحة سياسية مع الرئيس بايدن حتى مع علم الرئيس التركي أنهما لن يكونا أصدقاء أبداً. وسوف تصبح سياسة التوازن التركية أكثر صعوبة خلال الأسابيع المقبلة. وكانت وزيرة الخزانة الأميركية حذرت في 13 أبريل، الدول التي تتجاهل العقوبات الغربية على روسيا من عواقب محتملة. ويعتقد المحللون أنها تشير إلى الصين، ولكن تحذيرها موجه أيضاً إلى تركيا. وإذا أصبح القتال في شرق أوكرانيا أكثر حدة، فسوف تزداد الضغوط الغربية على تركيا لفرض العقوبات. وفي الوقت نفسه، يمكن لروسيا استغلال تجديد الأمم المتحدة المقبل للمساعدات الإنسانية للمدنيين السوريين في إدلب أوائل يوليو (تموز) كأداة ضد تركيا. ويشير الإعلان التركي في 23 أبريل بمنع الرحلات الجوية العسكرية الروسية فوق تركيا إلى سوريا، إلى أن إردوغان يستعد لمزيد من المصارعة مع بوتين في سوريا، ولكن يمكن للرئيسين التحدث عن ذلك بشكل مباشر.

**السفير الأميركي السابق لدى سوريا والجزائر والباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الرئيس عون دعا دول الاتحاد الاوروبي لتسهيل عودة النازحين: لبنان يدعم أي تحرك لاحياء عملية السلام انطلاقا من قمة بيروت

وطنية/26 نيسان/2022

 أبلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفن كوبمانس Sven Koopmans، في حضور سفير الاتحاد الأوروبي رالف طراف، ان "لبنان يدعم أي تحرك أوروبي لاحياء عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط انطلاقا من المبادرة العربية للسلام التي اقرتها قمة بيروت في العام 2002، علما ان أي حل مستدام لأزمة الشرق الأوسط يبدأ بوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق المستمرة منذ 74 عاما، وان يكون الحل عادلا ودائما وشاملا وقائما على مبدأ الدولتين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية."

واعتبر الرئيس عون ان "ما تقوم به إسرائيل من محاولات لتغيير الواقع على الأرض والتمادي في سياساتها الاستيطانية التوسعية لا يساعد مطلقا على أي محاولة لانعاش مفاوضات السلام، وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي. ولعل آخر ما حصل من تعديات على حرمة المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه، خير دليل على النوايا الإسرائيلية العدوانية". ولفت الرئيس عون الموفد الأوروبي الى ان "لبنان الذي دفع غاليا ولا يزال ثمن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني يرى أيضا ان استمرار أجزاء من أراضيه محتلة لا يساعد مطلقا على البحث في أي عملية سلام قبل انسحاب الإسرائيليين من الاراضي اللبنانية المحتلة، علما ان لبنان يرحب باي دور أوروبي في المساعدة على تحقيق الانسحاب الإسرائيلي من أراضيه". واشار رئيس الجمهورية الى "استمرار الاتصالات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية بما يحفظ حقوق لبنان في الحصول على كامل ثروته النفطية والغازية".

واثار الرئيس عون مع الموفد الأوروبي مسألة النازحين السوريين في لبنان و"ضرورة تسهيل دول الاتحاد الأوروبي عودتهم الى بلادهم وتقديم المساعدات لهم فيها"، لافتا الى ان "لبنان لم يعد يتحمل المزيد من التداعيات السلبية المترتبة على هذا النزوح".

 

بري دعا الى جلسة عامة الخميس للنظر في طرح الثقة بوزير الخارجية والتقى سفراء أوروبيين وزوارا وعرض المستجدات مع جنبلاط

وطنية/26 نيسان/2022

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، سفراء السويد آن ديسمور، الدانمارك ميرتي جول، والنرويجي مارتن إتريك والقائم بأعمال السفارة الفنلندية في لبنان آكاي كوبنين، حيث تم عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات.

 واستقبل رئيس المجلس رئيس المحكمة العسكرية العميد علي الحاج والأمينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية تمارا الزين.

 جنبلاط

وكان بري التقى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في حضور الوزير السابق غازي العريضي، وتم البحث في الاوضاع العامة والمستجدات السياسية في البلاد.

 على صعيد آخر، دعا الرئيس بري الى جلسة عامة في الثانية من بعد ظهر يوم الخميس الواقع في 28 نيسان الحالي في قصر الاونيسكو للنظر في طرح الثقة بوزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب المقدم من بعض النواب.

اللجان المشتركة لم تعقد جلستها لدرس "الكابيتال كونترول" بسبب رسالة من رئيس مجلس الوزراء مرفقة بمذكرة الفرزلي : المجلس النيابي مع حقوق المودعين

وطنية

 لم تنعقد جلسة اللجان النيابية المشتركة المخصصة لدرس مشروع قانون "الكابيتال كونترول" اليوم، بسبب الرسالة التي أرسلت من قبل رئيس مجلس الوزراء مرفقة بالمذكرة. وأشار نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي ان نقاشا كان بين النواب، وعين موعد من أجل دراسة هذا الموضوع، ولكن تبين ان المذكرة والرسالة هي مذكرة فقط وليست قرارا رسميا متخذا في مجلس الوزراء. لذلك كان القرار بالاجماع بألا يكون هناك جلسة".

الفرزلي

وقال نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي: "تتذكرون جميعا انه في الاسبوع الماضي انعقدت جلسة للجان المشتركة، والحضور كان يفوق العدد المطلوب لتأمين النصاب، النقاش لم يكن في جلسة رسمية لانني لم أعلن عن افتتاح الجلسة ولم أدل بتصريح يتعلق بنتائج الجلسة، بل كان مجرد تداول من قبل السادة النواب بوجود معالي وزير المال ووجود ممثلين عن نقابة المحامين وبعض مؤسسات المجتمع المتعلق بتمثيل الجمعيات المعترف بها القانونية، وكنا نتمنى ان تكون هذه الجمعيات المحترمة ممثلة وموجودة للنقاش معها، اجماع السادة النواب كان حول نقطة مركزية وأقول اجماعا حول نقطة وحيدة، نحن نناقش هذا "الكابيتال كونترول" الذي كان من المفروض ان يصدر من سنوات الى الوراء في ظل غياب خطة للتعافي الاقتصادي المقصود منها مباشرة ربطا مع قانون الكابيتال كونترول، ما هو مصير أموال المودعين".

 اضاف: "كررناها واكررها اليوم، كان اجماع السادة النواب انهم يريدون من خلال خطة التعافي الاقتصادي ان يطلعوا على كيفية توزيع الخسائر بين المودع والمصرف والبنك المركزي والدولة اللبنانية المحترمة التي أخذت المال وصرفته. في ظل غياب هذا التوزيع وفي ظل المخاوف المبررة لدى المودعين، كان لا بد من السادة النواب ان يؤكدوا نقطتين، الاولى ان اي "كابيتال كونترول" يصدر لا يمكن ان يتناقض في أي بند من بنوده تصريحا او تلميحا حول مسألة ودائع المودعين والتأثير عليها، ثانيا المطالبة بالخطة ليبنوا على الشيء مقتضاه".

وتابع: "علمنا من معالي وزير المال ان هناك خطة سلمت للسادة الوزراء، قبل اسبوع او اسبوعين من اليوم، تتعلق بخطة التعافي الاقتصادي، لكن هذه الخطة أحببنا ان نطلع عليها، وزعت على الـ"سوشيال ميديا" دون ان يطلع السادة النواب عليها، كان لي اجتماع مع دولة رئيس مجلس الوزراء الذي أخبرني وجود هذا الوضع وان الخطة تضمنت حماية ودائع صغار المودعين، وهذا ما تضمنته مطالب صندوق النقد الدولي تنفيذا لهذه الدراسة، واتفقنا واياه على انه في استطاعة مجلس النواب ان يعدل ما يشاء في قوانين تتعلق بهذه الخطة، وبالتالي الى حينه يبنى على الشيء مقتضاه".

وقال: "عدد الحسابات في البنوك للمودعين من مئة الف وأقل، مع ان هناك ثغرات في الخطة تتعلق بهذا الشأن، لان هناك حسابات مشتركة غير مبتوت بها، مثل المرأة وزوجها لجهة الحسابات المشتركة، ومسألة المئة الف، ولماذا ليست مائتا الف. وهناك حسابات ال 15 في المئة، لان الحسابات الصغيرة تبلغ نحو مليون و200 الف حساب، ونحن كنواب لا نمثل فقط اصحاب الودائع الصغيرة، نحن نمثل هؤلاء الذين هاجروا الى الخارج، عرق جبينهم، دموعهم دموع غربتهم أغريناهم ليأتوا بالمال الى بلدهم ليعملوا في بلدهم، نقول لهم الان سنستبيح ودائعكم؟.

وتابع: "المجلس النيابي له موقف جذري يقول التالي، للمرة المليون، لان الناس التي تطالب تدرك جيدا حرص المجلس النيابي اكثر من حرص البعض، الان مثلا طلب نقيب المحامين وبعض السادة المحامين وبعض ممثلي الجمعيات المحترمة الذين زاروني واختلفوا من سيدخل، لذلك هذا الموضوع نحن نتجاوزه وليس له قيمة، هذه هي حقيقة التصرف الذي يهدف الى حماية أموال المودعين. نعم المجلس النيابي مع حقوق المودعين نرفع الشعار فنسقط حماية دولار المودع، نرفع الصراخ فنسقط حماية حقوق المودعين. نحن في صدد حماية هذه الحقوق حتى الرمق الاخير، وبالتالي لاننا في الجلسة الماضية لم نعلن افتتاح الجلسة ولم نستطع افتتاحها. واليوم أرجئت بسبب الرسالة التي ارسلت من قبل رئيس مجلس الوزراء مرفقة بالمذكرة، كان هناك نقاش بين السادة النواب، وعين موعد من اجل دراسة هذا الموضوع، ولكن تبين لنا ان المذكرة والرسالة هي مذكرة فقط وليست قرارا رسميا متخذا في مجلس الوزراء. لذلك كان القرار باجماع السادة النواب بألا يكون هناك جلسة، لا أحد يدعي، كبيرا كان ام صغيرا، انه يحتكر رفع الجلسة اطلاقا. كل السادة النواب من دون استثناء، انا واجباتي كمسؤول وكناطق باسم المجلس  وباسم السادة النواب، اقول كل السادة النواب كانوا مع وجهة نظر تقول نحن لا نريد ان نناقش امرا لا يوجد فيه وضوح في مسألة خطة التعافي الاقتصادي التي تعكس توزيع الخسائر بين مختلف الاطراف والتي تتضمن حماية حقوق للمودعين جميعا من دون استثناء".

وردا على سؤال، قال: "لا مانع من التعاون، والدستور تحدث عن فصل السلطات والتعاون بينها. نحن مستعدون للتعاون لان الازمة الموجودة هي أكبر بكثير من ان نفكر برمي الكرات. في الحقيقة نحن بحاجة الى كابيتال كونترول لان من يتولى امر النقاش مع صندوق النقد الدولي هي الحكومة، وهو يطالب بالموازنة ورفع السرية المصرفية والتدقيق بالمصارف وخطة التعافي الاقتصادي. نحن كمجلس نواب لا نستطيع ان نقدم اقتراحات قوانين فيها، لان الاتصالات مع المجتمع الدولي تقوم بها الحكومة، نحن نريد مساعدتها ولكن يجب ان تساعد نفسها وتساعدنا".

وردا على سؤال عن عدم دعوة رئيس الحكومة، قال الفرزلي: "لم تكن هناك نية لعقد الجلسة، ولذلك لم نوجه له الدعوة، واعتبرنا ان الاجتماع الماضي كان بين السادة النواب، اننا نريد ان نعرف ماذا لدى الحكومة، وفي ضوء ذلك نقرر انعقاد الجلسة".

 وختم: "فوجئنا بما سرب عبر الـ"سوشيال ميديا" انه الخطة، اذا كانت هذه الخطة فكيف سأدرس مذكرة، ربما مجلس الوزراء لديه وجهة نظر".

 

حزب الله: فوز الفريق الآخر بالأكثرية مستحيل

 قناة الميادين/26 نيسان/2022

أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنّ “السفارة الأميركية حاولت استغلال “تحرّك 17 تشرين”، واشار إلى أنّ السفارة الأميركية تأكدت من أنّ الانتخابات المقبلة لن تؤدي إلى قلب الطاولة. وقال في حديث لـ”الميادين” إنّ “لدى البعض مشروعاً لضرب المقاومة في لبنان، وعلى رأسها حزب الله”. وأضاف أنّ “السفارة الأميركية حاولت استغلال تحرك 17 تشرين لتحقيق أهدافها”. وتابع أنّ “لقوى المجتمع المدني في لبنان اتجاهات سياسية مغايرة. لذا، نحن أمام مجتمعات مدنية”. وتناول الشيخ قاسم الانتخابات التشريعية اللبنانية المقبلة في الـ15 من أيار وبينما أكد أنّ “الانتخابات ستتم في موعدها، ولا يوجد أي مبرر لتأجيلها”. أشار إلى أنّ “السفارة الأميركية وصلت إلى نتيجة مفادها أنّ الانتخابات المقبلة لن تؤدي إلى قلب الطاولة واستبدال الواقع القائم”. وقال “هم يجتمعون في السفارة الأميركية، ويتلقون التوجيهات لاستهداف المقاومة، والعمل على إسقاط سلاحها”.

ورأى نائب الأمين العام لحزب الله أنّ “هناك شبه استحالة في أن يفوز الفريق الآخر بالأكثرية في البلد”، موضحاً أنّ “حزب الله لا يسعى للفوز بالأكثرية، بل يهمنا أن نحصل على حضور وازن لنتمكن من إحداث التأثير المطلوب”. ولفت إلى أن “من الواضح أنّ السعودية تتبنى حزب القوات اللبنانية بالكامل”. وبالنسبة إلى رئيس الجمهورية اللبنانية المقبل، أكد الشيخ قاسم للميادين: “نحن حتى الآن لم نلتزم مع أحد بشأن رئاسة الجمهورية”.

 

 /New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 26 و 27 نيسان /2022

رابط الموقع

http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 26 نيسان/2022/

جمع واعداد الياس بجاني

http://eliasbejjaninews.com/archives/108259/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1403/

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/April 26/2022/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

http://eliasbejjaninews.com/archives/108262/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-april-26-2022-compiled-prepared-by-elias-bejjani/

#LCCC_English_News_Bulletin