المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 06 نيسان/2022

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.april06.22.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

أيُّها الفَرِّيسِيُّون، تُطَهِّرُونَ خَارِجَ الكَأْسِ وَالوِعَاء، ودَاخِلُكُم مَمْلُوءٌ نَهْبًا وَشَرًّا

  

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

بالصوت والنص/الياس بجاني: تأملات إيمانية في عجيبة شفاء الشحاذ الأعمى ابن برطيما وشرح لعبرّها

الياس بجاني/بالصوت والنص: تحية من القلب لمدينة زحلة ولكل شهيد سقط خلالها حصارها سنة 1981

 

عناوين الأخبار اللبنانية

 الرئيس عون تبلغ من سبيتري زيارة البابا فرنسيس لبنان في حزيران: اللبنانيون ينتظرون هذه الزيارة للتعبير عن امتنانهم لاهتمام قداسته ببلدهم

واشنطن: “حزب الله” والأسد متورطان بتجارة الـ”كابتاغون”

انتقاد لتدخل عون في لوائح الانتخابات... وريفي: لبنان موطن الانفتاح

إعفاء ورثة شهداء التفجيرات من الضرائب... كنعان: لا يجوز بناء الموازنة على اسعار صرف متفاوتة

رشدي: أناشد الحكومة اللبنانية أن تجد حلا مستداما لهذه القضية

103 لوائح تتنافس في الانتخابات...11 في الشمال الثانية و3 في الجنوب الثالثة

ما جديد قضيّة شقيق حاكم مصرف لبنان؟

مذكرة سيادية إلى الكونغرس قبل مؤتمر 26 نيسان... منطقة حرة بيد الجيش والبلديات لإدارة الخدمات

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 5 نيسان 2022

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 05/04/2022

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

ريفي: للمشاركة في الإنتخابات كاستفتاء على رفض الوصاية والسلاح غير الشرعي

محاولة إيرانية للهيمنة على انتخابات زحلة، فهل تنجح؟

وزارة الصحة : 284 إصابة جديدة و 5 حالات وفاة

رشدي: دعم الأمم المتحدة للوقود بلغ نهايته بينما تبقى الاحتياجات في تزايد

هل نقول مبروك لحزب الله؟..اكتملت اللوائح الانتخابية وأعلنتها رسميا وزارة الداخلية واتجهت الأنظار الى صناديق الاقتراع.

تصريحات ملتبسة عن إفلاس الدولة و«المركزي» ترفع المخاوف اللبنانية

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

 طريق الاتفاق النووي مسدود… وطهران لاتزال تنتظر الرد الأميركي

"الكونغرس" وضع العصا بالعجلة وطالب بضمانات بعدم فتح أبواب الولايات المتحدة للإرهابيين الإيرانيين

مقتل رجل دين إيراني وإصابة 2 بعملية طعن في مشهد

إيران تسارع إلى ملء «الفراغ الروسي» وسط سوريا

طهران تتهم واشنطن باتخاذ المفاوضات «رهينة» شؤونها الداخلية

طهران رفضت «الرضوخ» لمطالب أميركا... وطالبت البيت الأبيض بالرد على مقترحات نقلها الوسيط الأوروبي

احتجاجات إيران تتوسع… ورجوي: رمضان دعوة لإسقاط الاستبداد

سائقو الشاحنات والمزارعون والعمال والمدرسون ينتفضون... وواشنطن لطهران: رمي كرة فيينا في ملعبنا شائن

زيلينسكي حض مجلس الأمن على "التحرك فورا لمواجهة جرائم الحرب في أوكرانيا"

زيلينسكي: مجلس الأمن لا يعمل بفعالية

الأمم المتحدة: كل العناصر تشير إلى أن مدنيين أوكرانيين استهدفوا عمدا

الأمم المتحدة: الادعاءات باستخدام روسيا قنابل عنقودية في أوكرانيا «موثوقة»

بلينكن يندد بـ«حملة قتل وتعذيب» في بوتشا الأوكرانية

زيلينسكي يدعو إلى طرد روسيا من مجلس الأمن

الاتحاد الأوروبي يتّجه إلى طرد عدد من الدبلوماسيين الروس

بوتين يقرر «مراقبة» الصادرات الغذائية إلى الدول «المعادية»

بروكسل تقترح حظر الفحم الروسي وإغلاق موانئ أمام السفن الروسية

أوروبا تطرد الديبلوماسيين الروس… وموسكو تهدد برد “مدمر” ومخاوف دولية من معارك شرسة شرق أوكرانيا

منظمات حقوقية: الأسد قصف دوما وخان شيخون بالأسلحة الكيماوية

إسرائيل تعتقل محافظ القدس وتُجدد إغلاق 28 مؤسسة فلسطينية

برلمان العراق يدعو لتشكيل هيئة عليا لإدارة ملف المياه

محكمة إماراتية تصدر حكماً بإعدام إسرائيلية

انتحاري يوقع إصابات بقوات الأمن العراقية

العراق يدخل عملياً في الفراغ الدستوري

مجلس الأمن يرحب بهدنة اليمن وسط تحذير حكومي من فشلها

هادي يناشد دول الخليج دعماً عاجلاً لإنقاذ بلاده من الجوع... ومشاورات الرياض تتواصل

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
سبب التداعي … ما هي الرؤية للحل، ما هو الطرح الجديد والمشروع العلمي والقراءة للتفاهم والبقاء؟/الأب سيون عساف

اللغم الذي سينفجر بعد 15 أيار!/طوني عيسى/الجمهورية

"الإتفاق المبدئي" مع صندوق النقد إن حصل... تحدٍّ يجب ان تجتازه الحكومة المقبلة/رنى سعرتي/الجمهورية

إستحقاقات ما بعد إطلاق اللوائح الانتخابية/جورج شاهين/الجمهورية

نتم مُتَّهَمون بالخيانة الوطنيّة العظمى حتّى إشعارٍ آخر/عقل العويط/النهار

الديكتاتور" الأوروبي ينتصر وبوتين...يُهلّل!/فارس خشان/  النهار العربي

هل يمكن التعايش مع نظام الأسد؟/فايز سارة/الشرق الأوسط

تحديات إدارة الصراع في أوكرانيا/د. حسن أبو طالب/الشرق الأوسط

هل يعيد بوتين قراءة رواية «الحرب والسلام»؟/داود الفرحان/الشرق الأوسط


تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الرئيس عون عرض مع وزير الدفاع للاوضاع الامنية وسبل تأمين الحاجات الاجتماعية للعسكريين

الراعي استقبل سفير كازاخستان وتلقى دعوة رسمية لزيارتها وعرض الاوضاع مع نجاد عصام فارس وممثل لمرشح فرنسي للانتخابات الرئاسية

وزير الخارجية يتابع ملف خرّاط الموقوف في الامارات

قريباً... فرنجية إلى موسكو

قبلان: الدولة ليست مفلسة بالإمكانات والأصول بل بالقرار السياسي والإرتهان الخارجي

"لم ولن نستسلم امام حزب الله وحلفائه".. الدكاش من باريس للبنانيي الانتشار: صوتكم بالانتخابات سيشكل الفرق
 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

أيُّها الفَرِّيسِيُّون، تُطَهِّرُونَ خَارِجَ الكَأْسِ وَالوِعَاء، ودَاخِلُكُم مَمْلُوءٌ نَهْبًا وَشَرًّا

إنجيل القدّيس لوقا11/من37حتى41/”فيمَا يَسُوعُ يَتَكَلَّم، سَأَلَهُ فَرِّيسيٌّ أَنْ يَتَغَدَّى عِنْدَهُ. فَدَخَلَ وَٱتَّكأ. وَرَأَى الفَرِّيسِيُّ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَغْتَسِلْ قَبْلَ الغَدَاء، فَتَعَجَّب. فَقَالَ لَهُ الرَّبّ: «أَنْتُمُ الآن، أيُّها الفَرِّيسِيُّون، تُطَهِّرُونَ خَارِجَ الكَأْسِ وَالوِعَاء، ودَاخِلُكُم مَمْلُوءٌ نَهْبًا وَشَرًّا. أَيُّها الجُهَّال، أَلَيْسَ الَّذي صَنَعَ الخَارِجَ قَدْ صَنَعَ الدَّاخِلَ أَيْضًا؟ أَلا تَصَدَّقُوا بِمَا في دَاخِلِ الكَأْسِ وَالوِعَاء، فَيَكُونَ لَكُم كُلُّ شَيءٍ طَاهِرًا”.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

بالصوت والنص/الياس بجاني: تأملات إيمانية في عجيبة شفاء الشحاذ الأعمى ابن برطيما وشرح لعبرّها

العمى عمى القلب وليس عمى البصر

الياس بحاني/03 نيسان/2022

http://eliasbejjaninews.com/archives/38018/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%b9%d8%ac%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d8%b4/

"جئت إلى هذا العالم للدينونة، حتى يبصر الذين لا يبصرون، ويعمى الذين يبصرون". (يوحنا 09/39)

كم بيننا من أفراد وجماعات هم حقيقة عميان بصيرة، وقليلو إيمان، وخائبو رجاء، في حين أن عيونهم من الناحية الصحية سليمة مئة في المائة، غير إن علتهم تكمن في عمى البصيرة وليس عمى البصر، فهم وإن كانت عيونهم متعافية إلا أنها تحجب عن عقولهم ووجدانهم وقلوبهم المحبة فيعشون في ظلام دامس بعيدين عن الله.

الأعمى ابن طيما الشحاذ الذي هو موضوع مقالتنا نذكره اليوم في كنائسنا المارونية ونسمي الأحد السادس هذا من الصوم الكبير باسم عجيبة شفائه، (أحد شفاء الأعمى).

يعلمنا الكتاب المقدس أن ابن طيما ولد أعمى ولم يكن يعرف الفرق بين النور والظلام، إلا أنه كان متنوراً في قلبه وضميره وإيمانه، وقوى وعنيد وثابت في رجائه. هذه العجيبة وردت في إنجيل القديس يوحنا 09(/01-41)، وفي إنجيل القدّيس مرقس (10/46-52)، وفي إنجيل القديس متى (20/29-34)

العجيبة كما وردت في إنجيل القدّيس مرقس(10/46-52): ووَصَلُوا إِلى أَرِيحا. وبَيْنَمَا يَسُوعُ خَارِجٌ مِنْ أَرِيحا، هُوَ وتَلامِيذُهُ وجَمْعٌ غَفِير، كَانَ بَرْطِيمَا، أَي ٱبْنُ طِيمَا، وهُوَ شَحَّاذٌ أَعْمَى، جَالِسًا عَلَى جَانِبِ الطَّريق. فلَمَّا سَمِعَ أَنَّهُ يَسُوعُ النَّاصِرِيّ، بَدَأَ يَصْرُخُ ويَقُول: «يَا يَسُوعُ ٱبْنَ دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».فَٱنْتَهَرَهُ أُنَاسٌ كَثِيرُونَ لِيَسْكُت، إِلاَّ أَنَّهُ كَانَ يَزْدَادُ صُرَاخًا: «يَا ٱبْنَ دَاوُدَ ٱرْحَمْنِي!».فوَقَفَ يَسُوعُ وقَال: «أُدْعُوه!». فَدَعَوا الأَعْمَى قَائِلِين لَهُ: «ثِقْ وٱنْهَضْ! إِنَّهُ يَدْعُوك». فطَرَحَ الأَعْمَى رِدَاءَهُ، ووَثَبَ وجَاءَ إِلى يَسُوع. فقَالَ لَهُ يَسُوع: «مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَصْنَعَ لَكَ؟». قالَ لَهُ الأَعْمَى: «رَابُّونِي، أَنْ أُبْصِر!». فقَالَ لَهُ يَسُوع: «إِذْهَبْ! إِيْمَانُكَ خَلَّصَكَ». ولِلْوَقْتِ عَادَ يُبْصِر. ورَاحَ يَتْبَعُ يَسُوعَ في الطَّرِيق".

يعطينا انجيل القديس يوحنا (09/08-34) المزيد من التفاصيل التي تبين لنا الإضطهاد والإرهاب اللذين تعرض لهما الأعمى بعد شفائه من أجل أن ينكر ما حصل: ""فتساءل الجيران والذين عرفوه شحاذا من قبل: أما هو الذي كان يقعد ليستعطي؟ وقال غيرهم: هذا هو. وقال آخرون: لا، بل يشبهه. وكان الرجل نفسه يقول: أنا هو! فقالوا له: وكيف انفتحت عيناك؟ فأجاب: هذا الذي اسمه يسوع جبل طينا ووضعه على عيني وقال لي: إذهب واغتسل في بركة سلوام. فذهبت واغتسلت، فأبصرت. فقالوا له: أين هو؟ قال: لا أعرف. فأخذوا الرجل الذي كان أعمى إلى الفريسيين، وكان اليوم الذي جبل فيه يسوع الطين وفتح عيني الأعمى يوم سبت. فسأل الفريسيون الرجل كيف أبصر، فأجابهم: وضع ذاك الرجل طينا على عيني، فلما غسلتهما أبصرت. فقال بعض الفريسيين: ما هذا الرجل من الله، لأنه لا يراعي السبت. وقال آخرون: كيف يقدر رجل خاطئ أن يعمل مثل هذه الآيات؟ فوقع الخلاف بينهم. وقالوا أيضا للأعمى: أنت تقول إنه فتح عينيك، فما رأيك فيه؟ فأجاب: إنه نبي! فما صدق اليهود أن الرجل كان أعمى فأبصر، فاستدعوا والديه وسألوهما: أهذا هو ابنكما الذي ولد أعمى كما تقولان؟ فكيف يبصر الآن؟ فأجاب والداه: نحن نعرف أن هذا ابننا، وأنه ولد أعمى. أما كيف يبصر الآن، فلا نعلم، ولا نعرف من فتح عينيه. إسألوه وهو يجيبكم عن نفسه، لأنه بلغ سن الرشد. قال والداه هذا لخوفهما من اليهود، لأن هؤلاء اتفقوا على أن يطردوا من المجمع كل من يعترف بأن يسوع هو المسيح. فلذلك قال والداه: إسألوه لأنه بلغ سن الرشد.

وعاد الفريسيون فدعوا الرجل الذي كان أعمى وقالوا له: مجد الله! نحن نعرف أن هذا الرجل خاطئ. فأجاب: أنا لا أعرف إن كان خاطئا، ولكني أعرف أني كنت أعمى والآن أبصر. فقالوا له: ماذا عمل لك؟ وكيف فتح عينيك؟ أجابهم: قلت لكم وما سمعتم لي، فلماذا تريدون أن تسمعوا مرة ثانية؟ أتريدون أنتم أيضا أن تصيروا من تلاميذه؟ فشتموه وقالوا له: أنت تلميذه، أما نحن فتلاميذ موسى. نحن نعرف أن الله كلم موسى، أما هذا فلا نعرف من أين هو. فأجابهم الرجل: عجبا كيف يفتح عيني ولا تعرفون من أين هو! نحن نعلم أن الله لا يستجيب للخاطئين، بل لمن يخافه ويعمل بمشيئته. وما سمع أحد يوما أن إنسانا فتح عيني مولود أعمى. ولولا أن هذا الرجل من الله، لما قدر أن يعمل شيئا. فقالوا له: أتعلمنا وأنت كلك مولود في الخطيئة؟ وطردوه من المجمع"

رغم أن ٱبْنُ طِيمَا كان أعمى وحاسة النظر عنده تالفة ومعطلة، غير أنه ومن خلال إيمانه وثقته بالله أدرك بعقله وقلبه أنه في حال ذهب إلى المسيح وطلب منه الشفاء فبقدرته أن يشفيه ويعيد له نعمة النظر التي حرم منهما منذ ولادته.

عندما اقترب من المسيح تمرد ورفض التقيد بتعليمات وتحذيرات الذين حاولوا منعه من تحقيق غايته فلم يأبه ولم يرتد ورفع صوته عالياً ومدوياً معلناً أن المسيح هو المخلص وأنه قادر على إعادة نظره إن رغب بذلك، وطلب من المسيح أن يشفيه فكان له ما أراد.

لم ييأس ولم يُحبط ولم يقبل بوضعية العاجز غير القادر على رؤية طريق الخلاص والسير عليها. عرّف قدرة وألوهية المسيح ولجأ إليه طالباً الرحمة والنعمة فحصل عليهما ومن ثم تبعه وتتلمذ له. رفض الإذعان لهرطقات الكتبة والفريسيين وبعناد الأبطال لم يُبدل ولم يغير كلمة واحدة عما قاله عن الأعجوبة.

اتُهم بالخيانة والعمالة للغريب إلا أنه تمسك بالحقيقة وشهد لها غير مبالي بما سيوقعه عليه رجال الدين اليهود من تحريم ونبذ وعقاب ومضايقات. مشى الطريق لأنه كان في النور وهم ضلوا لأنهم عميان بصر وبصيرة وقليلي إيمان. ولو نظرنا اليوم حولنا في زمننا الحالي نجد أن الحال لم يتغير حيث أن جماعات المؤمنين يتعرضون للمضايقات والإضطهاد والذل والأذى الجسدي في معظم بلدان العالم إلا أنهم يقاومون بعناد متكلين على الله تماماً كما كان حال ابن طيما.

ما أحوجنا اليوم كلبنانيين مقيمين ومغتربين أن نقتدي بمثال هذا الأعمى المؤمن فنسير بقوة وعناد وإيمان وثبات على طريق الخلاص ونطلب من الله نعمة النور الإيماني لينير دروبنا وعقولنا وينجينا من شر عبادة مقتنيات الأرض الفانية وأن لا يدخلنا في فخاخ الشرور والتجارب الإبليسية.

من المحزن أن دفة سفينة وطننا الأم لبنان يمسك بها ويتحكم بحركتها رعاة وقادة وسياسيين ومسؤولين عميان بصر وبصير وقد أوقعوه بسبب قلة إيمانهم وخور رجائهم في آفات الفوضى والاضطرابات والحروب وزرعوا بين أبنائه بذور الفتنة وثقافة الموت .

يا رب نور عقولنا لندرك أنك محبة، وابعد عنا ظلمة الخطيئة ونجنا من التجارب.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني

http://eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/بالصوت والنص: تحية من القلب لمدينة زحلة ولكل شهيد سقط خلالها حصارها سنة 1981

http://eliasbejjaninews.com/archives/54025/%d9%85%d9%86-%d8%a3%d8%b1%d8%b4%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-04-%d9%86%d9%8a%d8%b3%d8%a7%d9%862011%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84/

من أرشيف 2011 و2017

ذكرى حصار مدينة زحلة

الياس بجاني/04 نيسان/2022

ملخص التعليق/الوطن الذي لا يكون أهله على استعداء دائم لتقديم أنفسهم قرابين على مذبحه يزول ويتحولوا هم إلى عبيد أذلاء. أهل زحلة ومعهم كل أحرار لبنان تحت رايات المقاومة اللبنانية بقيادة شهيد وطن الأرز الشيخ بشير الجميل قالوا في 2 نيسان 1981 لا كبيرة للمحتل السوري ولم يخيفهم ارهابه واجرامه وبربريته. صمودوا ودافعوا عن زحلة بعنفوان وكبرياء وإيمان وقدموا مئات الشهداء. ردوا الهجمة البعثية المجرنة ببطولة. قال القديس الرسول في رسالته إلى العبرانيين عن المسيح وموته الخلاصي: “كان عليه ان يذوق الموت بنعمة الله لخير الجميع”.

ان التأمل بموت المسيح وغايته، يمكّننا من قبوله وتجاوز اسبابه الظالمة، طمعا بغايته السامية، ويمكّننا على النحو نفسه ان نفهم موت شهدائنا ونقبله ونتخطى اسبابه الظالمة وصولا الى غايته السامية، وهي غاية خلاصية”. شهداء زحلة كالمسيح، كان عليهم ان يذوقوا الموت، وقد فعلوا ذلك لخيرنا جميعا، من اجل ان نبقى وتبقى مدينة زحلة ويبقى لبنان، فصحّ فيهم مثل حبة الحنطة، والقيمة التي يموت من اجلها انسان لا تموت بزوال جسده، بل تتضاعف”.

في مساء يوم 2 نيسان سنة 1981 توجه الشيخ بشير الجميل الى المقاتلين في زحلة مفوضا اياهم الصلاحيات باستمرار المقاومة او مغادرة المدينة، وقال:” لان الطريق لا تزال مفتوحة لبضع ساعات فقط، اذا غادرتم تحافظون على حياتكم ويصبح سقوط المدينة حقيقة محتمة وهذه تشكل نهاية ملحمة المقاومة، واذا بقيتم ستجدون انفسكم بلا ماء وبلا دواء وبلا طعام وبلا ذخيرة وستكون مهمتكم تنظيم المقاومة الداخلية والمحافظة على هوية البقاع اللبنانية وتعطون معنى لحربنا طيلة ست سنوات”. واضاف:” اذا قررتم البقاء فاعلموا شيئا واحد، هو ان الابطال يموتون ولا يستسلمون”، فرد الجميع سنبقى وولد الشعار وبقيت زحلة حرة وبقي لبنان.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني

http://eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

الأخبار اللبنانية الرئيسية

الرئيس عون تبلغ من سبيتري زيارة البابا فرنسيس لبنان في حزيران: اللبنانيون ينتظرون هذه الزيارة للتعبير عن امتنانهم لاهتمام قداسته ببلدهم

وطنية/05 نيسان/2022

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، السفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سبيتري الذي سلمه رسالة خطية اعلمه فيها ان "قداسة البابا فرنسيس قرر زيارة لبنان في شهر حزيران المقبل، على ان يصار الى تحديد تاريخ الزيارة وبرنامجها وموعد الإعلان عنها رسمياً، بالتنسيق بين لبنان والكرسي الرسولي".  واعرب الرئيس عون عن سعادته "لتلبية قداسة البابا الدعوة التي كان جددها له لزيارة لبنان خلال لقائهما الأخير في الفاتيكان يوم الاثنين 21 آذار الماضي"، مشيرا الى ان "اللبنانيين ينتظرون هذه الزيارة منذ مدة، للتعبير عن امتنانهم لمواقف قداسته تجاه لبنان وشعبه، وللمبادرات التي قام بها، والصلوات التي رفعها من اجل إحلال السلام والاستقرار فيه، والتضامن مع شعبه في الظروف الصعبة التي يمر بها".

 

واشنطن: “حزب الله” والأسد متورطان بتجارة الـ”كابتاغون”

انتقاد لتدخل عون في لوائح الانتخابات... وريفي: لبنان موطن الانفتاح

بيروت ـ “السياسة” /05 نيسان/2022

مع توسّع تجارة حبوب الكبتاغون المخدرة في الشرق الأوسط إلى حد كبير خلال عام 2021 لتتجاوز قيمتها خمسة مليارات دولار، عادت أصابع الاتهام ثانية إلى “حزب الله” اللبناني، حيث أظهر تقرير جديد صادر عن معهد “نيو لاينز” للأبحاث والذي يتخذ من واشنطن مقرا، تورط “حزب الله” المدعوم من إيران، وأفراد من عائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد وكبار أركانه في تصنيع الكابتاغون وتهريبه. كما كشف هذا التقرير الذي أعده الباحثان كارولين روز والكسندر سودرهولم أن سورية، كانت تعد المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً، حتى باتت قيمة صادرات الكبتاغون تفوق بأشواط الصادرات الشرعية، ما جعل سورية تصنّف على أنها “دولة مخدرات”. وتستفيد شخصيات مرتبطة بالنظام السوري من مجموعات مسلّحة متنوعة تنشط على الأراضي السورية، لتنظيم تجارة الكابتاغون، ومن بين هذه المجموعات حزب الله .إذ تضطلع بعض المناطق حيث يحظى الحزب فيها بنفوذ، وبينها قرى حدودية بين لبنان وسوريا، بدور أساسي في عمليات التهريب. في غضون ذلك أفاد سياسيون أن تدخل رئيس الجمهورية في أمر تشكيل لائحة انتخابية، وهو الذي كرسه الدستور حكماً بين اللبنانيين، فهذه سابقة، تنذر بتداعيات بالغة الخطورة، وتشكك في دور الرئيس ميشال عون الذي يفترض أن يكون حيادياً من العملية الانتخابية. فقد صدر عن النائب السابق أمل أبو زيد ما يلي: “نزولاً عند رغبة واصرار فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي تربطني به علاقة وطيدة منذ عام 1989، وبعد إلحاحٍ من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، ومطالبات كثيفة من أهلي وأحبائي ورفاقي في التيار الوطني الحرّ في منطقة جزين، وبعدما كنت قرّرت العزوف عن الترشح عن أحد المقعدين المارونيين في دائرة صيدا جزين للأسباب التي باتت معروفة، فإنني اعلن صرف النظر عن قرار الانسحاب من المعركة الانتخابية، مؤكّدًا على أنّ ثوابت التيار الوطني الحر، هي في الأساس الاعتدال الوطني والحقيقة والحق وحسن الجوار وقوة المنطق لا منطق القوة”. وقال أبو زيد، “إن فكر العماد ميشال عون الذي أنتمي اليه، علّمني انّ هذه الثوابت أغلى من أي مصالح شخصيّة، وتبقى مصلحة منطقة جزين فوق كل اعتبار… فلتكن معركتنا معركة مصيرية لتثبيت نهج مدرسة العماد ميشال عون وحريّة قرارنا”.

وأكدت مصادر معارضة بارزة لـ”السياسة”. إن تدخل رئيس الجمهورية في تشكيل اللوائح، يثبت أنه ليس على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، وبالتالي فإن هذا الأمر يتنافى مع ضرورة أن تكون رئاسة الجمهورية فوق الجميع، ولا يجب أن تتدخل في الملف الانتخابي، ما ينزع عنها صفة الحيادية، ويطرح الكثير من علامات الاستفهام حول حقيقة موقف الرئاسة من الانتخابات النيابية”.

وفي السياق، توجه مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو إلى المرشحين في بيروت، بالقول، إن “الطائفة الإسلامية السنية تحملكم مسؤولية كبرى في مواجهة هؤلاء “الشياطين” الذين ابتليت بهم الأمة، اذا كنتم رجالا وشجعانا وعلى استعداد للمواجهة الكبرى فأقدموا وإلا فاعتذروا من الآن، لبنان كله يراهن على هذه الانتخابات، ومن لا يستطيع المواجهة فلينسحب”. على صعيد آخرن زار الوزير السابق اللواء أشرف ريفي متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة، أمس، وكان عرض لآخر التطورات والأوضاع الراهنة. إثر اللقاء قال ريفي، “جئنا إلى هذه الدار لنقول لسيادته أن وحدة اللبنانيين، هي ضمانة الاستقرار والعيش والمشترك وحماية الوطن، تحت رعاية وإدارة المؤسسات الشرعية اللبنانية، وليس سلاح الميليشيات ولا ثقافتها الانعزالية والاستعلائية، التي تستقوي بالصواريخ ومنطق التهديد واتهام كل من يخالفها بالخيانة والعمالة”. وأضاف، “لبنان اليوم أمام منعطف تاريخي وصناديق الاقتراع هي الفيصل في تحديد مسار لبنان المستقبل المزدهر”. وختم: “فلنشارك في هذه الانتخابات كاستفتاء على رفض الوصاية والسلاح غير الشرعي والفساد ومافيا المنظومة المحمية بالسلاح، فصوت الشعب أقوى من الغلبة والاستكبار وكل أنواع الاحتلال

 

إعفاء ورثة شهداء التفجيرات من الضرائب... كنعان: لا يجوز بناء الموازنة على اسعار صرف متفاوتة

الجمهورية/05 نيسان/2022

عقدت لجنة المال والموازنة جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان لاستكمال درس مواد مشروع قانون موازنة 2022، في حضور وزير المالية يوسف الخليل، والنواب: نقولا نحاس، محمد الحجار، ايوب حميد، حسن فضل الله، غازي زعيتر، الان عون، ياسين جابر، علي فياض، طارق المرعبي، سليم سعادة، ابراهيم الموسوي، فريد البستاني، امين شري، جميل السيد، قاسم هاشم، رولا الطبش، ماريو عون، بلال عبدالله، شامل روكز ووهبه قاطيشا، المدير العام لوزارة المالية بالوكالة جورج معراوي ومدير الواردات في وزارة المالية لؤي الحاج شحادة. وتابعت اللجنة مناقشة مواد الموازنة واقرت منها، "اعفاء ورثة الشهداء العسكريين والموظفين والمستخدمين المتضررين من التفجيرات الإرهابية لا سيما انفجار مرفأ بيروت من الضرائب". ولفت كنعان الى ان "اللجنة تعتبر ان عدم وجود موازنة يعمق الانهيار المالي والاقتصادي وثقة العالم بنا لذلك علينا اقرارها انما مع معالجة الاختلالات الواردة فيها"، وشدد على انه "لا يجوز بناء الموازنة على اسعار صرف متفاوتة وغير واضحة، كأن يتقاضى المواطن حقوقه منها على 1500 ليرة للدولار الواحد ويدفع ضرائبه على سعر صيرفة". وقال: "طالبنا وزارة المالية بوضع هامش واضح لسعر الصرف بما يتعلق بنفقاتها ووارداتها وعلقنا المواد الضريبية المتعلقة بها لحين معالجة هذه المسألة". واكد كنعان ان "على الحكومة انجاز الاتفاق مع صندوق النقد إنطلاقا من رؤية واضحة لمصير اموال المودعين والتي كنا وسنبقى مع حمايتها". وكانت اللجنة قد ناقشت وأقرت عددا من المواد من المادة 35 الى 43، وستتابع الخميس عملها بعد مشاركتها غدا بجلسة اللجان المشتركة حول استعادة الأموال المحولة الى الخارج.

 

رشدي: أناشد الحكومة اللبنانية أن تجد حلا مستداما لهذه القضية

الجمهورية/05 نيسان/2022

سلم برنامج الأغذية العالمي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وشركاء القطاعات ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، "آخر قطرة وقود كجزء من مشروع عمليات الوقود الطارئة للبنان في إطار خطة الاستجابة للطوارىء (ERP) التي يتم تنسيقها من قبل الأمم المتحدة"، بحسب بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في لبنان. وصرحت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية السيدة نجاة رشدي: "تمكنت الأمم المتحدة من خلال برنامج الأغذية العالمي، بالتنسيق مع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات غير الحكومية، من إدارة واحدة من أكبر عمليات توفير خدمات الوقود في العالم. لم يكن من الممكن أن تتم هذه العملية بدون الدعم الكريم الذي قامت بتقديمه الجهات المانحة. أنا فخورة للغاية بالإنجازات التي تحققت مع هذا المشروع الاستثنائي والتعاون القوي الذي شهدناه على الرغم من التحديات الرئيسية التي ينطوي عليها". وأشار البيان الى أنه "بدءا من ايلول/سبتمبر 2021 إلى 31 آذار/مارس 2022، قدم برنامج الأغذية العالمي أكثر من 10,4 مليون لتر من الوقود إلى 350 مرفقا للمياه و272 مرفقا صحيا في جميع أنحاء البلاد لسد النقص الحاد في الوقود وتجنب انهيار الخدمات الضرورية المنقذة للحياة. قدم الصندوق الإنساني للبنان الذي يديره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) والصندوق المركزي لمواجهة الطوارىء 8,5 مليون دولار أمريكي لبدء هذا الدعم لمرة واحدة في الوقت المناسب وبسرعة عند الحاجة". وأوضح أن "مشروع عمليات الوقود الطارئة يهدف إلى التخفيف من المعاناة الإضافية الناجمة عن النقص الحاد في الكهرباء والوقود الذي يؤثر على لبنان منذ آب 2021، مما يعيق توفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية والمياه". وأعربت منسقة الشؤون الإنسانية عن مخاوفها بشأن "استمرار تأثير أزمة الطاقة على الخدمات الأساسية ورفاهية الناس"، وقالت: "أناشد الحكومة اللبنانية أن تجد حلا مستداما لهذه القضية، لأن الأشخاص الأكثر ضعفا يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية". وذكر البيان بأنه "تم إطلاق خطة الاستجابة للطوارىء (ERP) في أغسطس 2021، وتم تمويلها بنسبة 25 في المائة فقط. هناك حاجة إلى دعم عاجل لاستمرار العمليات وتوسيع نطاق الأنشطة الإنسانية الحيوية، بما يتماشى مع التدخلات الإنسانية لخطة الاستجابة للأزمة في لبنان وبرامج وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".

 

103 لوائح تتنافس في الانتخابات...11 في الشمال الثانية و3 في الجنوب الثالثة

المركزية/05 نيسان/2022

اقفل باب تسجيل اللوائح في المديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية على 103 لوائح. وأشارت الوزارة إلى أن "طلبات المرشحين الذين لم ينتظموا في لوائح تلغى وفقا لنص المادة 52 من قانون الانتخاب.

وقد بلغ مجمل عدد اللوائح المسجلة 103 لائحة من بين 1044 مرشحا وعدد المنسحبين 42". وتجدر الاشارة الى ان اكبر عدد في دائرة الشمال الثانية وقد بلغ عددها 11 لائحة، واقل عدد في دائرة الجنوب الثالثة، وقد بلغ  3 لوائح، مع العلم انه بحسب قانون الانتخابات النيابية  لا سيما المادة 54 التي اشارت الى انه يتم تسجيل اللوائح في مهلة اقصاها اربعون يوما قبل الموعد المحدد للانتخابات، ولا يقبل بعد هذا التاريخ  تسجيل اللوائح او التعديل في تشكيلها. وعقد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي مؤتمرا صحافيا، قدم خلاله التعزية بضحايا الإشكال الأمني في طرابلس، بسبب تفلت السلاح في التبانة، وأكد أن الحادث "محل متابعة من الجيش وكل الاجهزة الامنية".ودعا المواطنين الى التنبه لأننا أمام استحقاقات ويجب الايمان بالدولة اكد ان عناصر مكتب المعلومات في قوى الامن  متواجدون مع اهلهم. واكد "حفظ الامن وان لا تتكرر الظروف الصعبة". وأكد جهوزية المديرية العامة في الداخلية على رغم اجواء التشويش وعلى رغم تأخر المرشحين "الا ان المواطنين يلمسون حرصنا على اجراء الانتخابات بسلاسة ونحن امامهم". وشدد على السعي لتأمين الكهرباء لمراكز الاقتراع والفرز متحدثا عن عدة خيارات بديلة تدرس.   وقال ان الاعتماد المالي الكبير للانتخابات بـ 260 مليارا صدر بقانون وينتظر توقيع فخامة الرئيس بعد احالته اليه ولا عرقلة من اي جهة. ومع أقفال باب تسجيل اللوائح في وزارة الداخلية مساء يوم أمس في 4 نيسان على 103 لوائح، سجلت زيادة 26 لائحة عن انتخابات العام 2018، وذلك بعدما انقسمت المجموعات والقوى الجديدة، في أكثر من لائحة في كل الدوائر الانتخابية. مقارنة: وكان عدد اللوائح في الانتخابات الفائتة بلغ 77 لائحة، ضمت 597 مرشحاً، من ضمنهم 86 امرأة. أما عدد المرشحين الكلي فوصل إلى 976 مرشحاً من ضمنهم 113 امرأة. انسحب من السباق 379 مرشحاً، لم ينضووا في لوائح. بينما هذا العام بلغ عدد المرشحين 1043 مرشحاً، انسحب منهم 42 مرشحاً قبل إقفال باب سحب الترشيح، و284 لم ينضووا في لوائح. وانخفض عدد المرشحين الذين انضووا في لوائح إلى 718 مرشحاً، من ضمنهم 118 امرأة، بزيادة ملحوظة لنسبة النساء عن الانتخابات السابقة.  وتصدرت في العام 2018 منطقتا بيروت وطرابلس بتسجيل أكبر عدد من اللوائح، بعدما بلغ عددها تسع لوائح في بيروت الثانية وثماني لوائح في دائرة الشمال الثانية (طرابلس-المنية-الضنية). هذا فيما خيضت المعركة الانتخابية في معظم الدوائر بنحو خمس لوائح. لتنفرد دائرة الجنوب الثانية بلائحتين حينها.  أما في هذه الانتخابات المرتقبة، فقد ارتفع عدد اللوائح في طرابلس إلى 11 لائحة وعشر لوائح في بيروت، لتتصدرا باقي الدوائر. وفيما وصل عدد اللوائح في دائرة الجنوب الثالثة إلى ثلاث لوائح، وهي الدائرة الوحيدة التي سجلت أقل عدد باللوائح في لبنان، ارتفع عدد اللوائح في كل الدوائر المتبقية.  

 

ما جديد قضيّة شقيق حاكم مصرف لبنان؟

الجمهورية/05 نيسان/2022

أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأن رئيس الهيئة الاتهامية في جبل لبنان القاضي بيار فرنسيس تنحى عن النظر في الاستئناف المقدم من النيابة العامة و"رواد العدالة" ورجا سلامة لقرار تخلية سبيل الأخير. وقد أحيل الملف إلى الرئيس الاول لمحكمة استئناف جبل لبنان ايلي الحلو لتعيين قاض بديل.

 

مذكرة سيادية إلى الكونغرس قبل مؤتمر 26 نيسان... منطقة حرة بيد الجيش والبلديات لإدارة الخدمات

المركزية/05 نيسان/2022

"حزب الله حرر الجنوب اللبناني من إسرائيل، وهو مكون من لبنانيين من الجنوب، ولم يرتكب أي عمل إرهابي... وعندما يحرر لبنان أراضيه لن تبقى هناك من مشاكل لوضع حد للنزاع العسكري، وبدء مسار مفاوضات السلام مع إسرائيل". بهذه الكلمات دافع رئيس الجمهورية ميشال عون عن حزب الله في لبنان  أمام الرأي العام المحلي والدولي والإقليمي خلال مقابلة مع صحيفة "لا ربوبليكا" الإيطالية أثناء زيارة الفاتيكان. هذا الإعتراف بلبنانية الحزب يلاقيه البعض في لبنان، الذي يرى بدوره أن "حزب الله" حزب لبناني، بحجة تجذره في البيئة الشعبية وثقل وجوده في البرلمان والحكومة، ويعزز هذا التصور مجاراة المجتمع الدولي هذه النظرة لأسباب تتعلق بمصالح هذه الدول ومنها الولايات المتحدة حيث تحاول إدارة الرئيس جو بايدن في الوقت الحاضر مراعاة إيران من أجل إنجاح مفاوضات فيينا، اعتقاداً منها أنها تحقق بذلك مصالحها الإستراتيجية والاقتصادية.

وبحسب أوساط مراقبة، فإن إدارة بايدن ستتّبع سياسة أكثر مرونة وأقل تشدداً تجاه قضايا المنطقة، وستسعى إلى التسويات والتهدئة، بدءاً بموضوع الملف النووي الإيراني، ما سينعكس سلوكاً عقلانياً على جبهات التوتر، وستضطر طهران إلى المساومات للخلاص من العقوبات التي أنهكت اقتصادها وشعبها، وبالتالي لا بد من تقديم تنازلات، مع احتفاظها بمكاسب حققتها. وفي الطريق إلى التسويات هذه قد يذهب لبنان "فرق عملة" لأنه مُهمَل من قبل الدول المؤثرة التي من عادتها أن تضمن حمايته، كما من الدول العربية، نتيجة نفوذ "حزب الله" فيه.

إزاء التوجس من هذه الوقائع التي لا تزال بحسب المراقبين مجرد توقعات في انتظار لحظة الحسم سواء بالنسبة للحرب الروسية على أوكرانيا ومفاوضات فيينا، كانت المذكرة السيادية التي أعدتها شخصيات من داخل "الجبهة السيادية" والتي ستُرفع أمام الكونغرس قبل تاريخ 26 نيسان موعد انعقاد المؤتمر الدولي من أجل لبنان الذي ينظمه لوبي لبناني-أميركي وشخصيات سيادية من لبنان التي ستشارك فيه عبر الاونلاين إضافة إلى امين عام المجموعة النيابية الاطلسية ومستشار السياسة الخارجية السابق لدونالد ترامب وليد فارس ومدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية توم حرب في الولايات المتحدة.

عضو الجبهة السيادية الدكتور أمين جول اسكندر يشرح لـ"المركزية" ظروف ولادة "المذكرة السيادية" والنقاط المدرجة فيها ويستهل حديثه بالتأكيد "على ضرورة عدم ترك مستقبل لبنان للترجيحات والتحليلات لجهة وجود صفقة بين أميركا وإيران تُفضي إلى تسليم لبنان لإيران. من هنا كان القرار في الذهاب إلى مصدر الشك أي إلى الولايات المتحدة عبر مذكرة أعدتها شخصيات سيادية من الجبهة السيادية وتتضمن ممارسات حزب الله في لبنان منذ الطائف حتى اليوم مع التركيز على القرار الدولي  1559 وما ورد في الطائف لجهة  حل الميليشيات المسلحة وتسليم السلاح غير الشرعي. الإنسحاب السوري تم إلا أن عملية حل الميليشيات استثنت حزب الله والمخيمات الفلسطينية وذلك بتدخل سوري مباشر ومنحته صفة شرعية بتحويله إلى مقاومة".

في المذكرة يدون السياديون كل ممارسات حزب الله بدءا من سيطرته بقوة السلاح على القرار والحريات والسيادة والنظام المصرفي والإقتصاد وصولا إلى الممارسات الأمنية والإغتيالات وتعطيل القضاء. لكن هل الكونغرس الأميركي والمجتمع الدولي غائبان عن واقع سيطرة وممارسات حزب الله في لبنان؟ يقول اسكندر: "مما لا شك فيه أن الكونغرس الأميركي كما المجتمع الدولي على دراية بممارسات حزب إيران في لبنان لكن من الضروري إعادة تصويب البوصلة والإضاءة على كل هذه الممارسات خصوصا أن الكل بات على قناعة بأنه لا توجد مقاومة جدية لسيطرة إيران على لبنان من خلال حزب الله. حتى الرئاسات الثلاث باتت رهينة قرار وسيطرة إيران وهذا ما لمسه اللبنانيون والعالم من خلال تصريح رئيس الجمهورية لإحدى الصحف الإيطالية خلال زيارته الفاتيكان".

لا تقتصر المذكرة السيادية التي ستحط أولا في الكونغرس الأميركي ولاحقا في الأمم المتحدة والجامعة العربية ودول أوروبا على عرض ممارسات حزب الله "إنما هناك اقتراح حل مفاده تسلم الجيش اللبناني المناطق التي سيطلق عليها إسم "المنطقة الحرة" من بيروت إلى النهر الكبير مرورا بعكار وطرابلس وهي المناطق التي التزمت قرار حل الميليشيات ولم يعد هناك من مبرر لبقائها تحت سلطة وهيمنة سلاح حزب الله. ومن يدري قد ينسحب هذا الأمر لاحقا على مناطق أخرى وصولا إلى الجبل وجزين".

قد يفسر البعض هذا الحل المطروح بتقسيم لبنان، يستطرد اسكندر: "إطلاقا. هذه المذكرة التي ستحمل تواقيع أحزاب وشخصيات ومجموعات سيادية تتضمن قراءة واضحة ودقيقة وسيادية. وبالنسبة إلى الحل المقترح فهو يقوم أولا على تسلم الجيش بقرار دولي أمن المنطقة الحرة بعد منحه كل الدعم المعنوي والمادي المطلوب وبذلك لا يعود خاضعا لسلطة رئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتتولى إتحادات البلديات وفقا لما يسمى بـ"الحوكمة التصاعدية" إدارة هذه المنطقة الحرة لجهة تأمين الخدمات وتوقيع اتفاقيات مع مؤسسات دولية".

ويلفت اسكندر إلى الإختلاف الجذري بين طلب المساعدة الدولية ومطالبة البعض بتطبيق القرار رقم 7 في ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على دخول قوات دولية إلى لبنان" وهذا الأمر شبه مستحيل لأن تطبيقه يفترض أن تكون الدولة في حالة حرب وسيكلف الدول الكثير من الشهداء وهذا غير وارد. إنطلاقا من ذلك كانت المذكرة السيادية التي ستشكل جسر عبور نحو الحل المنشود الذي سيبدأ من المناطق التي طبقت قرار حل الميليشيات ولا تزال خاضعة لسيطرة سلاح وهيمنة حزب الله والأهم من ذلك أنها صادرة من لبنان".

قد تكون الخشية من عدم تمكن البرلمان الجديد من تحقيق التغيير المنشود وتشكيل الحكومة التي يحلم بها السياديون. مع المنطقة الحرة التي قد تتوسع وتمتد من جزين حتى النهر الكبير يكون هناك حديث آخر من خلال توازن ميزان القوى. فهل يكون لبنان على موعد مع مشروع وجودي؟ الأيام والأسابيع المقبلة قد تحمل الجواب اليقين.

للاطلاع على برنامج المؤتمر، اضغط هنا pdf

https://www.almarkazia.com/uploads/files/f7a82390d781ba22648b2f69482e3ad1.pdf

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 5 نيسان 2022

النهار/05 نيسان/2022

عُلم أن برقيّة تعزية أرسلها زعيم سياسي لمرجعية روحية في دولة مجاورة، حظيت بتقدير متبادل من الطرفين بعد إشكال حصل مع وفد ديني على الحدود بين البلدين. يشدّد زعيم سياسي على ضرورة دعم أحد النواب المستقيلين في الانتخابات المقبلة، لأنه صديق ورفيق مسيرته السياسية في أصعب المحطات، وفي ظل هذه الهجمة الإلغائية التي يتعرّض لها. علم ان المناظرة التلفزيونية الأخيرة بين وزيرين سابقين للطاقة ومدير عام المناقصات جان العلية أعادت تحريك ملف بواخر الطاقة لدى اكثر من جهة رقابية وقضائية.

الجمهورية

تبيّن من خلال بعض الانسحابات من استحقاق حسّاس أنّ المنسحبين يقدمون تبريرات بداعي التضحية للمصلحة الوطنية فيما هم لم يُقبلوا على اللوائح. نائب سابق آثر الانسحاب وعدم الترشح في إحدى دوائر البقاع لأنه رفض عرضاً بالإنضمام إلى كتلة أحد الاحزاب الممانعة.

يعمل حزب فاعل على تأمين 3 مقاعد نيابية لتيار حليف له لا يمكنه الفوز بها من دون أصواته.

اللواء

قطع قطب سياسي مقيم في الخارج اتصالاته مع عدد من الشخصيات التي كانت محسوبة أو مقرَّبة منه على الخلفية المعروفة إزاء الاستحقاق المرتقب.

بدأت اللوائح المعارضة "للثنائي" في الجنوب تواجه تأزمات من جرّاء تدخلات خاطئة أو حسابات تعود إلى "الأمراض الطفولية" التي أصابت تجارب فصائل اليسار.

أثارت تصريحات مسؤول حكومي في ما خص مالية الدولة، أزمة لدى جهات متعددة، إذ لوحظ في التقييمات أنها لا تنفع التفاوض مع صندوق النقد في هذه المرحلة.

نداء الوطن

تتعدى مسألة تحالف "التيار الوطني الحر" مع الحزب "السوري القومي - قيادة الروشة" موضوع الإنتخابات لتصل إلى تثبيت شرعية هذه القيادة في العلاقة بين الطرفين ومع "حزب الله" الذي فضل إعادة تعويم النائب أسعد حردان.

تأخُّر "التيار الوطني الحر" في تشكيل اللوائح بسبب معاناته من الخلافات الداخلية ومع حلفائه اللدودين أظهرَ خلفيات معارضته تحديد موعد الإنتخابات في 27 آذار لأنه على ما يبدو أن موعد 15 أيار كان قريباً جداً بالنسبة إليه.

يعمُد بعض المصارف إلى الإمتناع عن فتح التداول على منصة صيرفة إلا من أجل إتمام عمليات خاصة بمبالغ كبيرة وفي أوقات محددة.

الأنباء

تحركات مطلبية في صروح عريقة مرشحة الى التصعيد بعد قرارات سيكون لها تداعيات.

اجراءات تخفيفية في قطاع حساس قد لا تكون ايجابية على المدى البعيد. 

البناء

قالت مصادر إحصائية إن اكتمال تشكيل اللوائح يقول إن حزب الله والحلفاء يضمنون 60 مقعداً وخصومهم يضمنون 40 وإن التنافس على الباقي يرجّح أن يؤمن 18 في الوسط و6 للحزب والحلفاء و4 للخصوم.

يقول خبراء إسرائيليون إن تمسك فصائل المقاومة بمعادلة تدخل غزة بصواريخها إذا تمّ اقتحام مخيم جنين وفقاً للمعادلة التي أدت إلى معركة سيف القدس لوقف إخلاءات حي الشيخ جراح سيعني نشوء مناطق محرّرة في الضفة الغربية ستتحوّل إلى غزة جديدة.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 05/04/2022

وطنية/05 نيسان/2022

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

من الآن وحتى الخامس عشر من ايار أربعون يوما" على مسارالرحلة الانتخابية نحو صناديق الاقتراع بعدما انتهت منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء مهلة تسجيل اللوائح في وزارة الداخلية حيث رست عملية التسجيل على مئة وثلاث لوائح تندرج ضمنها مئة وثماني عشرة سيدة وهي المرة الاولى في لبنان,تكون فيها المشاركة النسائية مرتفعة...

بعدما انسحب اثنان واربعون مرشحا" وعدم إدراج أرباب اللوائح  248 فيها من اصل ال 966 مرشحا", يحتم القانون الحالي خروج المرشحين غير المدرجين من الشوط وبالتالي استقر العدد على 718 مرشحا" للتباري في سباق الوصول الى برلمان مكون من 128 نائبا"...

عمليا" لبنان بات امام مشهد جديد ورحى المعركة الانتخابية بدأت تدور بوطيسها بين الشعارات والوعود وتحقيق المكاسب حتى ضمن اللائحة الواحدة سعيا" وراء حاصلها وكسرها وما بين كسر الحاجز مع المواطنين المذلولين بعيشتهم المقيتة ودفعهم باتجاه صناديق

الاقتراع وسط توقعات تشير الى ان المزاج الشعبي حتى الآن يتأرجح في المثلث الآتي:

- التوق الى التغيير -الامتناع عن التصويت -ورغبة الجزء المتمثل بالمحازبين في الاقتراع كل لحزبه.. وزير الداخلية بسام مولوي بعد إقفال باب تسجيل اللوائح أكد جهوزية الوزارة التي تضطلع بكل واجباتها على رغم الظروف الصعبة وأجواء التشويش معلنا" الاصرار على إنجاز الإستحقاق الإنتخابي بسلاسة وأمان ونجاح...

واليوم جمع لقاء,وزير الاعلام زياد المكاري برئيس هيئة الاشراف على الانتخابات القاضي نديم عبد الملك وقد شدد وزير الاعلام على اننا لا نريد اي خطاب كراهية أو مذهبي على قدر المستطاع وسنعمل ضمن كل الوسائل المتاحة بين ايدينا فيما أكد القاضي عبد الملك "أن الهيئة ليست بشرطي لقمع المخالفات،إنما نحن مع حرية الرأي والتعبير ضمن حدود القانون"..

من جهة ثانية اشارت معلومات غير رسمية الى ان العمل بدأ,من أجل بلورة لوجستية المال والطاقة لتأمين التيار الكهربائي مئة في المئة ب 15 أيار والساعات التي تليه لأن كهرباء لبنان بمقدراتها الحالية حتى هذه اللحظة لا تستطيع تأمين أكثر من خمس ساعات...

ماليا تعويل على امكانية التوقيع الأولي بين الحكومة اللبنانية ووفد صندوق النقد الدولي قبل مغادرته بيروت نهاية الاسبوع الحالي..

وأما البارزاليوم فهو أن رئيس الجمهورية تبلغ من السفير البابوي برسالة خطية أن البابا فرنسيس سيزور لبنان في حزيران المقبل,على أن يحدد موعد الزيارة وبرنامجها بالتنسيق بين لبنان والكرسي الرسولي..

 الرئيس العماد عون لسبيتيري : اللبنانيون ينتظرون زيارة البابا فرنسيس للتعبير عن امتنانهم لاهتمام قداسته بلبنان,ولشكره على المبادرات التي قام بها حيال بلدهم والصلوات التي رفعها لإحلال السلام والاستقرار فيها.

قضائيا" رئيس الهيئة الاتهامية في جبل لبنان القاضي بيار فرنسيس تنحى عن النظر في الاستئناف المقدم من النيابة العامة و"رواد العدالة" ورجا سلامة لقرار تخلية سبيل الأخير.. وقد أحيل الملف الى الرئيس الاول لمحكمة استئناف جبل لبنان ايلي الحلو لتعيين قاض بديل.. بالتوازي القاضية غادة عون رفعت قرار منع السفر عن رئيس مجلس ادارة بنك لبنان والمهجر سعد الازهري وعن رئيس مجلس ادارة بنك عودة سمير حنا.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

ما بعد الإنتخابات وتحديدا في حزيران المقبل سيزور قداسة البابا فرنسيس لبنان على أن يصار إلى تحديد تاريخ الزيارة وبرنامجها وموعد الإعلان الرسمي عنه بالتنسيق بين لبنان و الكرسي الرسولي.

وفي كلام الإنتخابات مئة وثلاث لوائح.....

ألف وأربعة وأربعون مرشحا بينهم مئة وثماني عشرة أمرأة منضويات في لوائح....

تلك هي الأرقام التي رست عليها عملية التسجيل في المديرية العامة للشؤون السياسية

واللاجئين في وزارة الداخلية قبل إنتهاء المهلة القانونية منتصف الليلة الماضية.

إقفال هذه المهلة يفتح الطريق أمام تبلور متزايد للصورة الإنتخابية مع ما تحمله من حماوة سياسية ودعائية تسبق اليوم الكبير : الخامس عشر من أيار.

هذا اليوم الإنتخابي حث وزير الداخلية بسام مولوي المواطنين على المشاركة فيه قائلا إننا لن نقبل بأي غش ولن نغطي أحدا.

أما التيار الكهربائي الذي يحذر البعض من أن عدم توافره قد يطير الإنتخابات فقد أكد الوزير أنه سيتأمن لمراكز الإقتراع والفرز متحدثا عن أكثر من خيار تتم دراسته يوميا.

من الإستحقاق الإنتخابي إلى الإستحقاق المالي: تصريحات ملتبسة لنائب رئيس الحكومة سعادة الشامي حول إفلاس الدولة ومصرف لبنان أحدثت ضجة كبيرة قبل أن يتم احتواؤها ببيانات وتوضيحات للبنك المركزي ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والشامي نفسه.

فنائب رئيس الحكومة أكد أن حديثه اجتزئ سائلا: من أنا حتى أعلن إفلاس الدولة؟! وقائلا: الواقع المالي صعب ولدينا تعثر في سداد الديون لكن الأمر لا يعني إعلان الإفلاس.

وعلى ضفاف الشأن المالي والمصرفي والقضائي رفعت القاضية عون قرار منع السفر عن رئيس مجلس إدارة بنك لبنان والمهجر وبنك عودة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

تفنن صناع الازمات حتى اوصلوا غاية امل اللبنانيين الى : رفع النفايات ..

هي سياسة اغراق البلد واهله بالازمات ونقلهم من الصعب الى الاصعب، وهي سياسة لا ينكرها الاميركي القابض على كل الشرايين الاقتصادية، والمحاصر لاي خيارات بديلة ..

شركة “سيتي بلو” لرفع نفايات الضاحية وجبل لبنان من الادلة التي تؤكد ان المتحكمين بامر البلاد والعباد قادرون على التلاعب بكل القطاعات واستثمارها للضغط او المقايضات، ومن جديد وعد من المركزي بصرف الاموال على ان تختبر مصداقيته في الساعات المقبلة. فيما العبء على عاتق اللبنانيين الهاربين من النفايات المكدسة الى الحر والعتمة، وقبل ان يبرد تعبهم تحرقهم اسعار المواد الاولية والاساسيات على موائد الشهر الكريم .

ولمكافحة التاجر اللئيم وعدت وزارة الزراعة بتحديد جدول لاسعار الخضار، لكن المشكلة بضبطه، والضبط يحتاج الى وزارة الاقتصاد والوزارة تحتاج الى القوى الامنية، وهذه القوى تحتاج لانجاح عملها الى قضاء يوقف المتلاعبين بالاسعار ويحاكم المحتكرين ..

انتخابيا تسعير للمعركة مع اقفال مهلة تسجيل اللوائح على مئة وثلاث، جلها للقوى التي كانت قلوبهم مؤلفة على مسمى الثورة، وباتوا يتنافسون انتخابيا فيما بينهم الى حد الاقتتال. ومع اكتمال مشهد التحالفات استوت بعض الشعارات والبيانات على سقف مرسوم عنوانه التحريض والتجييش وضرب المرتكزات الوطنية، دون تقديم مشاريع او رؤى لحل الازمة الاقتصادية والاجتماعية ..

في الازمة الاوكرانية كلما تقدمت المفاوضات بين موسكو وكييف، ابعدتها اميركا والحلف الاطلسي بالعقوبات واختلاق العقبات، فيما اتهم المندوب الروسي لدى مجلس الامن “فاسيلي نيبينزيا” القوات الاوكرانية بفبركة ما سمي مذبحة في مدينة بوتشا، مستنكرا ومتسائلا عن سبب رفض الرئاسة البريطانية عقد اجتماع لمجلس الامن لبحث هذه القضية ..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

البابا فرنسيس في لبنان في حزيران المقبل . انه الخبر الذي طغى على كل الاخبار اليوم .  فماذا سيحمل  الحبر الاعظم للبنانيين؟ وهل تكون زيارته كزيارة البابا يوحنا بولس الثاني ، فاتحة مرحلة  جديدة في لبنان ؟ انتخابيا ، البورصة استقرت  على مئة وثلاث لوائح . فاذا قسمنا العدد على خمس عشرة دائرة تبين ان هناك حوالى سبع لوائح في كل دائرة ،  ما يعني ان السباق الانتخابي سيكون حاميا وطاحنا. وعلى بعد اربعين يوما من الاستحقاق الانتخابي المنتظر فان كل القوى السياسية بدأت تجهز العدة للمنازلة الكبرى . فاصوات المشككين باجراء الانتخابات بدأت تخفت وتخبو ، مقابل ارتفاع اصوات المعركة في كل مكان . واذا كان من ملاحظة اولية على تشكيل اللوائح فهي ان قوى السلطة نجحت في رص صفوفها بشكل شبه كامل ،  والقوى السيادية نجحت في  تنظيم قواها بالحد الادنى المطلوب ،  في حين ان قوى ما يسمى بالثورة  تدخل  المعركة مفتتة ومقسمة  ما سينعكس حتما على النتائج في صناديق الاقتراع . فهل نحن امام اعادة انتاج جديدة لنفس القوى ، ام ان الشعب سيفاجىء الجميع ، وستكون كلمته مدوية في الخامس عشر من ايار؟  

حياتيا: ازمة طحين بدأت تلوح في الافق نتيجة توقف ثلاث مطاحن عن العمل، ونتيجة وصول قمح تعرض للرطوبة من اوكرانيا. مع ذلك فان كمية القمح الموجودة في المطاحن تكفي لاكثر من خمسة وعشرين يوما، كما ان لبنان ينتظر حوالى 45 الف طن من القمح، ما يكفي السوق اللبنانية لخمسة وعشرين يوما اضافية. لكن ، ماذا  بعدها؟ توازيا،  المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لم تحقق تقدما يذكر. ووفق المعلومات فان اعضاء وفد الصندوق يبدون استغرابهم لمماطلة المسؤولين اللبنانيين وعدم اخذهم الشروط الاصلاحية المطلوبة منهم على محمل الجد. وقد بدأ اعضاء الوفد يعبرون في لقاءاتهم الخاصة عن اعتقادهم ان تحقيق خطوات اصلاحية غير ممكن في ظل الظروف السياسية الراهنة وانه مؤجل الى ما بعد الانتخابات النيابية. لذلك ايها اللبنانيون، شاركوا بكثافة في الاستحقاق الانتخابي المفصلي. فالتغيير "بدو صوتك بدو صوتك.. و ب 15 ايار خللو صوتكن يغير"

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

كذابون، دجالون، منافقون.

ثلاث كلمات قد لا تكون كافية لوصف منظومة كاملة، سياسية ومالية واعلامية، تتحكم بالبلاد.

ففي موضوع زيارة الرئيس ميشال عون للفاتيكان في آذار الماضي، كذابون. حول اهداف الزيارة كذابون، وحول نتائجها كذابون، وحول موقف الكرسي الرسولي منها كذابون.

قالوا إن رئيس الجمهورية زار الحبر الاعظم ليدافع عن حزب الله. نظموا تحركات سخيفة للاعتراض، ونشروا تغريدات وبيانات وتصريحات فارغة للرفض… لرفض ما اخترعوه من اكاذيب.

اما اليوم، فسطعت شمس الحقيقة، حيث ابلغ السفير البابوي الرئيس عون ان البابا يزور لبنان في حزيران المقبل، خلال زيارة قام بها السفير البابوي للقصر الجمهوري. ورئيس الجمهورية الذي اعرب عن سعادته لتلبية قداسة البابا الدعوة التي كان جددها له خلال لقائهما الأخير في الفاتيكان، اشار الى ان اللبنانيين ينتظرون هذه الزيارة منذ مدة، للتعبير عن امتنانهم لمواقف قداسته، وللمبادرات التي قام بها، والصلوات التي رفعها من اجل إحلال السلام والاستقرار فيه…

أما حول تحقيقات القاضية غادة عون، فدجالون.

دجالون حول شخص القاضية عون، ودجالون حول الملفات التي في حوزتها. غير ان مجلس الشيوخ الفرنسي، لم يقف مصفقا اليوم، لا لسياسي رخيص، ولا لاعلامي ارخص، بل للقاضية التي صارت قضية، والتي يتطلع اليها كل اللبنانيين رمزا من رموز محاربة الفساد ومواجهة المنظومة في زمن القحط والجفاف.

وفي الملف السياسي والانتخابي ايضا… منافقون.

منافقون كانوا قبل 17 تشرين، ومنافقون ظلوا بعد 17 تشرين.

كانوا سارقين مختبئين خلف شعارات طنانة رنانة، تبدأ في 14 آذار، ولا تنتهي بأقاويل الحلفاء المستترين قبل الظاهرين… وظلوا سارقين بعد 17 تشرين، لكن متنكرين هذه المرة بشعارات الثورة واسقاط النظام وال “هيلا هو” وال “كلن يعني كلن.”

اضاعوا من عمر الوطن والناس ثلاث سنوات تقريبا، ليطلوا عليهم اليوم بعشرات اللوائح المتنافسة والمتناقضة: بعضها سلطوي اللون وبعضها فاسد الطعم وبعضها بلا رائحة برنامج او مشروع، بل مجرد تنازع تقليدي على مقعد بالزائد او بالناقص هنا وهناك.

حقا، إنهم كاذبون دجالون منافقون.

ولأننا على مسافة 40 يوما من الانتخابات النيابية، نكرر: “تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019.

ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

"حرب مصطلحات" في لبنان... البلد مفلس أم غير مفلس؟ اللعب على الكلام يقول إنه غير مفلس لكن يفتقد إلى السيولة. سؤال: ألا يؤدي ذلك إلى النتيجة ذاتها؟

أليس من لا يملك سيولة هو مفلس؟ وبالعربي الدارج "طفران"... لكن أبعد من المصطلحات، لو لم يكن هناك إفلاس عملي، لما كان صندوق النقد الدولي موجودا في لبنان يفاوض الحكومة على إعطائها قرضا شرط التزامها سلة متكاملة من الإصلاحات.

ومن "حرب المصطلحات" إلى "حرب اللوائح" للإنتخابات النيابية... مئة وثلاث لوائح تظهر تعطش اللبنانيين إلى التغيير، لكن هذه الكثافة في اللوائح ليست متساوية في كل الدوائر حيث هناك دوائر فيها شح ملحوظ في اللوائح، فيما في مناطق أخرى هناك كثافة ملحوظة.

وهذه الظاهرة مؤشر إلى أن التغيير صعب في الدوائر التي لا جرأة فيها على تقديم لوائح.

في تطور فاتيكاني حيال لبنان، البابا فرنسيس قرر زيارة لبنان في شهر حزيران المقبل، على أن يصار إلى تحديد تاريخ الزيارة وبرنامجها وموعد الإعلان عنها رسميا، بالتنسيق بين لبنان والكرسي الرسولي، هذا ما أبلغه السفير البابوي لرئيس الجمهورية.

قضائيا، تنحى القاضي بيار فرنسيس عن النظر في ثلاثة إستئنافات مقدمة من النيابة العامة ورواد الإصلاح ورجا سلامة. وأحيل الطلب إلى الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف في جبل لبنان لتعيين قاض بديل.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

لبنان " بيحكي" انتخاب حتى قيام ساعة الصندوق منتصف أيار. لائحة المئة ومرشحو الألف سيملأؤن البلاد صراخا انتخابيا في منازلة لها جيوشها ومنصاتها وادواتها القتالية من الفئة الديمقراطية كل ما في لبنان أصبح مجهزا لخوض المعركة التي ستحمل شعار "كسر حكم " أو بالكسر الأدنى هز شجرة رجالاته المعمرة أما شعار السلطة الذي بدأ يحجز مكانه في الحشو الخطابي فيعتمد على لافتة " نعمل لاجلكم .. أعيدوا انتخابنا" وعلى قدر العزم في تأكيد إجراء الانتخابات تأتي الهزائم في احتمال ضرب مواعيدها فمع إعلان طرابلس مدينة أولى مرشحة... وتصدرها بإحدى عشرة لائحة كانت المدينة من باب تبانتها تكشف عن سلاح متلفت خاض معركة أوقعت قتلى وجرحى رصاص في الإشكال ..ورصاص في التشييع ما أدى إلى إقفال المحال التجارية تخوفا من تجدد الخلاف العائلي. وتلك واحدة من الأسباب التي قد تستحضر فجأة في أي منطقة لبنانية لتعيد عقارب الانتخابات الى الوراء يضاف اليها عوامل العصيان المدني للموظفين في الادارات وأزمات المعلمين بكل فروعهم وترنح القضاء نتجية الصراع مع المصارف... وتجفيف منابع السيولة من البنوك.

وفي قضاء العجلة السياسية خضع شقيق حاكم مصرف لبنان رجا سلامة اليوم " لإشعار بالحرج " انتاب قاضي الغرفة الاتهامية بيار فرنسيس فتنحى عن النظر في الطعون المقدمة من النيابة العامة في ملف تخلية سبيل السبيل والملف تبعا لهذا المسار سيحول إلى الرئيس الأول لمحكمة استئناف بعبدا القاضي إيلي الحلو لبت طلب التنحي وتحديد رئيس للغرفة التي ستنظر في الملف مكان فرنسيس فإما القاضية أميرة شحرور وإما القاضي ربيع حسامي ومنذ لحظة التنحي يبدأ البحث في فصل وأصل القاضي المناوب... فإذا كان يتحدر من السلالة العونية يأتي القرار برفض اخلاء السبيل او الكفالة المالية الخيالية ليسأل الرجل من اين له هذا.... وأما اذا كان القاضي عكس التيار فيختلف الحديث وفي المسرح والكواليس السياسية وبعد طمس حقيقة الإفلاس التي تهور بها الوزير سعادة الشامي يعود مجلس الوزراء غدا الى تدوير الزوايا المالية ويعقد جلسة في السرايا الحكومية من واحد وعشرين بندا.

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية  

ريفي: للمشاركة في الإنتخابات كاستفتاء على رفض الوصاية والسلاح غير الشرعي

المركزية/05 نيسان/2022

زار اللواء أشرف ريفي متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة في دار المطرانية في الأشرفية، وكان عرض للتطورات والأوضاع الراهنة.

إثر اللقاء كانت لريفي كلمة قال فيها: "نزور اليوم سيادة المطران عوده، رمز صمود لبنان وبيروت. نزور اليوم هذه الدار التي وقف سيدها سداً منيعاً أمام محاولات شراء ممتلكات اللبنانيين في مدينة بيروت عقب الإنفجار الجريمة، في 4 آب 2020، عندما وقف في مطرانيته محذراً من مخاطر ارتكاب هذه الجريمة الموصوفة، وبالتالي إرتكاب جريمة تفجير بيروت مرتين". أضاف: "نزور اليوم سيادة المطران عودة، الذي بقي صامداً وصابراً في موقعه، في دار الطائفة في المطرانية رغم الدمار والخراب الذي أصابها عقب الإنفجار، متجاهلاً المخاطر والتهديدات. نزور اليوم سيادة المطران إبن شمال لبنان، الذي بقي صامداً ورافضاً لكل أشكال الفتن الطائفية والمذهبية، متسلحاً بثقافة العيش المشترك والسلم الأهلي وبناء الوطن الحر السيد المستقل". وتابع: "كما أكد أننا جئنا الى هذه الدار لنقول لسيادته أن وحدة اللبنانيين، هي ضمانة الإستقرار والعيش والمشترك وحماية الوطن، تحت رعاية وإدارة المؤسسات الشرعية اللبنانية، وليس سلاح الميليشيات ولا ثقافتها الإنعزالية والإستعلائية، التي تستقوي بالصواريخ ومنطق التهديد واتهام كل من يخالفها بالخيانة والعمالة". ورأى ريفي أن "لبنان اليوم أمام منعطف تاريخي وصناديق الإقتراع هي الفيصل في تحديد مسار لبنان المستقبل المزدهر، وإطلاق ورشة البناء، بعد التخلص من سلاح الفوضى واستهداف الخصوم وترهيب المنافسين".  وقال: "لبنان وطن جميع الأبناء تحت سقف المواطنة وسيادة القانون وعدالة القضاء المستقل، وحماية المؤسسات الامنية لكل المواطنين، ومنع التهريب، والإستيلاء على المال العام". وشدّد على أن "لبنان وطن عربي الهوى والهوية، وموطن الإنفتاح على كافة دول العالم العربي والدولي، على قاعدة توازن العلاقات وتبادل المصالح والخدمات، وتطوير الإقتصاد ورفع مستوى حياة المواطن اللبناني في مختلف مفاصل الحياة". ودعا ريفي من هذه الدار "جميع اللبنانيين الأحرار الى المشاركة في الإنتخابات النيابية بكثافة، فالمقاطعة ليست في قاموسنا واللبنانيون قادرون على قلب الموازين لصالح بلدهم".

وختم داعياً لـ"المشاركة بهذه الإنتخابات كاستفتاء على رفض الوصاية والسلاح غير الشرعي والفساد ومافيا المنظومة المحمية بالسلاح، فصوت الشعب أقوى من الغلبة والإستكبار وكل أنواع الإحتلال".

 

محاولة إيرانية للهيمنة على انتخابات زحلة، فهل تنجح؟

موقع زحلة 24/05 نيسان/2022

زحلة تتحضّر اليوم لخوض معركة من أقوى المعارك الإنتخابية فكثرت فيها اللوائح حيث وصلت حتى الساعة إلى 8 لوائح، 6 أو 7 منها مجهولة المصدر ولائحتان فقط تضمنان الوصول إلى الحاصل الإنتخابي والثالثة قد تكون مهمتها شبه مستحيلة في ظل هذا التشرذم الحاصل. لا يصعب على من هو بعيد عن السياسة فهم خطة الحزب في دائرة زحلة لإنتخابات 2022، فالمعادلة بسيطة جدًا فهو يضع ثقله لشرذمة أصوات الثورة لرفع حاصل لائحته، فيقطع بذلك الطريق على ميشال ضاهر ويرفع حاصل لائحته حتى يضمن نجاح نائبه الشيعي ويجيّر باقي الأصوات إلى التيار ويضمنون بذلك نجاح ليس فقط نائبين أو ثلاث بل يرفعون الحاصل ويحققون نجاح 4 نواب يقدمونهم هدية إلى الخميني فتضع بذلك إيران يدها على زحلة، هذا إذا لم نتمكن النجاح في خوض هذه المعركة. فللغيّارى على إسم زحلة وهويتها ومن يدعي منهم أننا أغراب في مدينتنا نقول:” تنحّوا وإتركوا الساحة لمن هو قادر على أن يواجه المدّ الإيراني في زحلة وكل لبنان”

 

وزارة الصحة : 284 إصابة جديدة و 5 حالات وفاة

وطنية/05 نيسان/2022

أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي تسجيل "284 إصابة جديدة بفيروس كورونا رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 1093551، كما تم تسجيل 5 حالات وفاة".

 

رشدي: دعم الأمم المتحدة للوقود بلغ نهايته بينما تبقى الاحتياجات في تزايد

وطنية /05 نيسان/2022

سلم برنامج الأغذية العالمي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وشركاء القطاعات ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، "آخر قطرة وقود كجزء من مشروع عمليات الوقود الطارئة للبنان في إطار خطة الاستجابة للطوارىء (ERP) التي يتم تنسيقها من قبل الأمم المتحدة"، بحسب بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في لبنان.  وصرحت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية السيدة نجاة رشدي: "تمكنت الأمم المتحدة من خلال برنامج الأغذية العالمي، بالتنسيق مع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات غير الحكومية، من إدارة واحدة من أكبر عمليات توفير خدمات الوقود في العالم. لم يكن من الممكن أن تتم هذه العملية بدون الدعم الكريم الذي قامت بتقديمه الجهات المانحة. أنا فخورة للغاية بالإنجازات التي تحققت مع هذا المشروع الاستثنائي والتعاون القوي الذي شهدناه على الرغم من التحديات الرئيسية التي ينطوي عليها". وأشار البيان الى أنه "بدءا من ايلول/سبتمبر 2021 إلى 31 آذار/مارس 2022، قدم برنامج الأغذية العالمي أكثر من 10,4 مليون لتر من الوقود إلى 350 مرفقا للمياه و272 مرفقا صحيا في جميع أنحاء البلاد لسد النقص الحاد في الوقود وتجنب انهيار الخدمات الضرورية المنقذة للحياة. قدم الصندوق الإنساني للبنان الذي يديره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) والصندوق المركزي لمواجهة الطوارىء 8,5 مليون دولار أمريكي لبدء هذا الدعم لمرة واحدة في الوقت المناسب وبسرعة عند الحاجة".  وأوضح أن "مشروع عمليات الوقود الطارئة يهدف إلى التخفيف من المعاناة الإضافية الناجمة عن النقص الحاد في الكهرباء والوقود الذي يؤثر على لبنان منذ آب/أغسطس 2021، مما يعيق توفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية والمياه".  وأعربت منسقة الشؤون الإنسانية عن مخاوفها بشأن "استمرار تأثير أزمة الطاقة على الخدمات الأساسية ورفاهية الناس"، وقالت: "أناشد الحكومة اللبنانية أن تجد حلا مستداما لهذه القضية، لأن الأشخاص الأكثر ضعفا يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية".  وذكر البيان بأنه "تم إطلاق خطة الاستجابة للطوارىء (ERP) في أغسطس 2021، وتم تمويلها بنسبة 25 في المائة فقط. هناك حاجة إلى دعم عاجل لاستمرار العمليات وتوسيع نطاق الأنشطة الإنسانية الحيوية، بما يتماشى مع التدخلات الإنسانية لخطة الاستجابة للأزمة في لبنان وبرامج وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".

 

هل نقول مبروك لحزب الله؟..اكتملت اللوائح الانتخابية وأعلنتها رسميا وزارة الداخلية واتجهت الأنظار الى صناديق الاقتراع.

أنطوان سلامه/اخبار ليبانون تابلويد/05 نيسان/2022

- اللافت للنظر أنّ كتّاب المقالات(اليوم) في الصحف اللبنانية تقاطعت تحاليلهم عند  استشراف مرحلة ما بعد الانتخابات.أجمع معظم الكتاب على أنّ النتائج ستصب في صالح حزب الله، لأسباب عدة، وكان واضحا أنّ الحزب يدير معركته كأخطبوط هادئ، يستغل الفراغات في الشارع السني، والثغرات في الدوائر الدرزية، ويقوّي حلفاءه في المدى المسيحي بالدعم المطلوب. وقفزت التحاليل الى ما بعد الانتخاب حين يتربّع الثنائي الشيعي على المجلس بقوى داعمة سنية ودرزية ومسيحية، من دون إغفال الحذر من أي تسلل غير محسوب خصوصا أنّ تجربة الانتخابات العراقية لا تزال حيّة، بعدما خلطت نسبة الاقتراع الضعيف التوقعات. سيلعب الاقبال الضعيف دورا مهما في النتائج اللبنانية، صحيح أنّ الأحزاب والتيارات التقليدية ستجيّش "بلوكاتها" لكنّها ستصل الى مجلس النواب بنسب محدودة ما سيُفقد المجلس المنتخب شرعيته الشعبية في مقابل حصوله على الشرعية الدستورية. ولن يقتصر الإقبال الضعيف على الشارع السني بل سيتمدّد الى الشارع المسيحي وربما الى البيئة الشيعية وهذا ما لا يريده الثنائي. الى جانب التشكيك المرتقب دوليا، ومن مرجعيات دينية ومدنية معروفة، بنتائج الانتخابات الضعيفة التمثيل، فإنّ من يسيطر على مجلس النواب، خصوصا اذا غلب حزب الله وحلفاؤه، كما هو متوقع، سيبقي انتصار الحزب ناقصا. التحدي الثاني الذي سيواجهه حزب الله في حال انتصاره، أو غيره، وهذا مستبعد، فهو القرار الدولي الذي بيده حبل الإنقاذ. ففي الوقت التي تبدو فيها الانتخابات النيابية مفصلية، من حيث الشعارات السياسية، الا أنّ الثابت، أنّ المرحلة المقبلة تتشعب الى ما هو أبعد من السياسة كمفهوم سلطوي. تكمن المشكلة الأساسية والمميتة في لبنان في الاقتصاد المأزوم الذي لن يستقيم الا بمساعدات خارجية. السؤال، هل هذا "الخارج"-مهما كانت تلاوينه- جمعية خيرية؟ حتى حزب الله، الأقوى في هذه الانتخابات، لم يقدّم خريطة طريق للخروج من المأزق، وهو يعرف جيدا أنّه يشكل جزءا من هذا المأزق، إن في خياراته الإقليمية، أو في طموحاته العابرة للحدود، أو في خياراته المحلية في تبديل موازين القوى الطائفية في تركيبة النظام. في الخلاصة، مهما كان شكل "الكتلة النيابية الطاغية" في البرلمان، فهي ستتحرّك في السياسة، وهذا أكثر من مهم، لأنّها ستحدد اسم رئيس الجمهورية المقبل وبالتالي هوية الجمهورية. ولا يستقيم المسار السياسي الا بتوافقات خارجية بدأت ترتسم في فيينا، وفي عواصم القرار، من واشنطن الى طهران مرورا بالرياض، و سيتداخل السياسي بالاقتصادي في لبنان في حال تمّت التوافقات الكبرى ، فتتقدّم التسوية المحلية، إن في تجميل النظام الطائفي وتجديد شبابه، وإن في تقديم جرعات تُنعش الاقتصاد. لذلك تبدو الانتخابات النيابية مفصلية للجلوس على طاولة التسويات المنتظرة، وهذا ما يجيده حزب الله، وما أهدره تيار المستقبل بزعامته "المرتبكة"، وما يحاول أن يفعله التيار الوطني الحر المُفكك، والقوات اللبنانية المُحاصرة. ويستبق وليد جنبلاط المرحلة المقبلة بإبعاده الاهتزاز عن قاعدة المختارة.

في مرحلة ما بعد الانتخابات، لن يكون الأقوى من يفوز فيها، أو من يسيطر على ساحة النجمة، سيبقى الخارج هو الأقوى، فاذا اتفق على تسوية أراح الداخل، واذا اختلف، انفجر البلد "المُفلس" واقعيا. والسؤال المطروح بالحاح، هل اختار مجلس النواب مستقلا أيّ رئيس جمهورية منذ الاستقلال؟

وهل سيضيّع  "الخارج" فرصة حاجة لبنان القصوى،وبكل أطيافه، لماله للخروج من " التفليسة" ؟ تذكروا، من يعطي المال يحكم.

 

 تصريحات ملتبسة عن إفلاس الدولة و«المركزي» ترفع المخاوف اللبنانية

بيروت: علي زين الدين/الشرق الأوسط/05 نيسان/2022

أثارت تصريحات لنائب رئيس الحكومة اللبنانية سعادة الشامي عن «إفلاس الدولة والبنك المركزي» عاصفة في الأوساط الاقتصادية انعكست تخوفاً من تكريس التوجه الرسمي نحو تحميل المصارف ومودعيها الجزء الأعظم من تغطية الفجوة المالية التي تعانيها البلاد، والمقدرة مبدئياً بنحو 73 مليار دولار، مع ترجيح وصولها إلى 75 مليار دولار قبيل توقيع الاتفاق الأولي مع بعثة صندوق النقد الدولي منتصف الشهر الحالي. ولاحظ مسؤول مصرفي كبير، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أن الفريق اللبناني المفاوض مع الصندوق برئاسة الشامي يتجنّب حتى الساعة، الإفصاح عن مقترحاته النهائية بشأن توزيع الخسائر المحققة على رباعي الدولة والبنك المركزي والمصارف والمودعين. لكن الإشهار الرسمي لإفلاس طرفين أساسيين في المعادلة، يشي باعتماد خيارات مؤلمة بحق المودعين، بعد تسريبات مسبقة عن تذويب رساميل البنوك البالغة نحو 18 مليار دولار. وأكد المسؤول أن تنصل الدولة من موجبات ديونها والبالغة نحو 104 مليارات دولار، ومن تحمل المسؤولية الأولى والأساسية حيال الانهيارات النقدية والمالية المتوالية على مدار سنتين ونصف السنة من دون استراحة، ينذر بإطاحة مسبقة لأي خطة إنقاذ تعكف الحكومة على إنجازها حالياً وتسليمها إلى بعثة الصندوق الموجودة في بيروت، مستهدفة تسريع عقد اتفاقية برنامج تمويل. علماً بأن الحكومة السابقة تسببت بخروج غير منظم للقطاع المالي من أسواق التمويل الدولية عقب قرارها بتعليق دفع مستحقات سندات دين دولية بقيمة 1.2 مليار دولار، لتستحق تلقائيا محفظة «اليوربوندز» بكامل سنداتها البالغة نحو 35 مليار دولار، التي كانت موزعة سنوياً حتى عام 2037.

وفيما تردد، بحسب المسؤول، أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي طلب إصدار توضيحات لمقصد تصريح الشامي بأن «الدولة مفلسة وكذلك مصرف لبنان وللأسف الخسارة وقعت»، من خلال تبيان الحرص على التوزيع العادل للخسائر وفق معادلة توزيع المسؤوليات، قال ميقاتي في رد على سؤال حول البلبلة التي أحدثها تصريح الشامي، اثر لقائه رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط: «كما فهمت من نائب رئيس الحكومة ان ما أخذ من حديثه كان مجتزأ وهو قصد بما قاله السيولة وليس الملاءة».

من جهته، أوضح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في بيان، أن «ما يتم تداوله حول إفلاس المصرف المركزي غير صحيح. فبالرغم من الخسائر التي أصابت القطاع المالي في لبنان، والتي هي قيد المعالجة في خطة التعافي التي يتم اعدادها حاليا من قبل الحكومة اللبنانية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، ما زال مصرف لبنان يمارس دوره الموكل اليه بموجب المادة 70 من قانون النقد والتسليف وسوف يستمر بذلك». وبحسب المعلومات، أبلغ أركان الهيئات الاقتصادية بعثة الصندوق برئاسة ارنستو ريغو راميريز، خلال اجتماع أمس في مقر غرفة بيروت، «الاعتراض الشديد على ما يطرح في الخطة المعروضة لجهة قلب هذه التراتبية رأساً على عقب، لجهة إبراء ذمة الدولة، وتكبيد المودعين والمصارف فاتورة ردم الفجوة المالية بأكملها، محولة بذلك، دين الدولة إلى خسائر فادحة يتكبّدها المجتمع والاقتصاد اللبنانيين».وشددت الهيئات الاقتصادية على «ضرورة الانطلاق في خطة التعافي من اعتماد معطيات واقعية وعلمية ورؤية اقتصادية شاملة وعادلة ومستدامة»، وتقوم على أن «مسؤولية الانهيار المالي، وباعتراف الجميع، تقع على عاتق الدولة، والمصرف المركزي، والمصارف على التوالي. وبذلك فإن «المقاربة التي يجري العمل عليها، هي مقاربة ظالمة وغير عادلة على الإطلاق، لأن المبالغ بُدّدت ولا تزال حتى اليوم، على تثبيت سعر الصرف، وفرق الفوائد، ومشتريات الدولة ونفقاتها الجارية، ودعم السلع الاستهلاكية». وكررت المطالبة، وبإلحاح، بضرورة أن تعترف الدولة، كشخصية معنوية، بمسؤوليتها الأساسية والأكيدة في تكوين الفجوة المالية الكبيرة، وإعادة تأكيد التزامها بتقديم المساهمة المالية الأكبر في ردمها، وذلك من خلال إنشاء صندوق سيادي يستثمر لهذه الغاية، باعتبار أن هذا هو السبيل الوحيد لاستعادة الثقة بلبنان، ولتفادي توجيه ضربة قاضية إلى المودعين والنظام المصرفي والاقتصاد الوطني على حد سواء.

وفي سياق متصل، أبلغ ميقاتي الاجتماع الرابع للهيئة المشتركة ضمن «إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار» (3RF)، التي تضم مكاتب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، أن «الحكومة تعمل عبر الجهات المعنية في القطاع العام لتوحيد الرؤية الواحدة والشاملة للإنماء والتعافي والإصلاح بين المعنيين، وقد شارفنا على الانتهاء من توحيد هذه الرؤية لتطبيق الإصلاحات الواجبة». بدوره، لفت الشامي، في مداخلته، إلى «أن المفاوضات مستمرة بين الحكومة اللبنانية وصندوق النقد الدولي، وأهم ما تحدثنا عنه اليوم إعادة هيكلة القطاع المصرفي وإنجاز خطة التعافي الاقتصادي وإقرار الموازنة في مجلس النواب وإقرار مشروع الكابيتال كونترول، على أمل أن نوقع قريباً الاتفاق الأولي، على أن يلي ذلك تنفيذ الإجراءات المسبقة قبل التوقيع النهائي». وبينما أعلنت الممثلة المقيمة للأمم المتحدة، نجاة رشدي، أن «هذه المناقشات ستساعد في كيفية استخدام سبل تعاون أفضل، والأولوية هي لتحقيق التعافي في لبنان، ووضع احتياجات اللبنانيين في سلم الأولويات وإنجاز الإصلاحات القطاعية»، أشار مدير دائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي ساروج كومار إلى أنه «متفائل بالبرنامج الحكومي للإصلاحات الوطنية، ولكن إذا لم يصل هذا البرنامج بشكل جيد، فسيشكل ذلك انكماشاً أكبر للاقتصاد، وسيؤدي إلى تأزم أكبر في الظروف الاقتصادية والاجتماعية». وأكد «ضرورة تحقيق الاستقرار على مستوى الاقتصاد الكلي»، مبيناً أن لبنان شهد العديد من الأزمات ولكن هذه الأزمة هي الأسوأ، حيث بلغ حجم الانكماش الاقتصادي نحو 60 في المائة حتى نهاية العام الماضي.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

طريق الاتفاق النووي مسدود… وطهران لاتزال تنتظر الرد الأميركي

"الكونغرس" وضع العصا بالعجلة وطالب بضمانات بعدم فتح أبواب الولايات المتحدة للإرهابيين الإيرانيين

واشنطن، طهران، عواصم – وكالات/05 نيسان/2022

 فيما يؤكد أن طريق العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني مسدود، جددت طهران التأكيد انها لم تتلق ردا أميركيا على مطالبها، بينما حذر النواب الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي من ثغرة في الاتفاق النووي الجديد، من شأنها السماح للإيرانيين المرتبطين بالإرهاب بالدخول والبقاء في الولايات المتحدة.

ومع اقتراب محادثات فيينا من الاكتمال، تدرس إدارة بايدن تقديم تنازل من شأنه إزالة “الحرس الثوري” من قائمة الإرهاب الأميركية، حيث مازال إلغاء هذا التصنيف أحد النقاط الشائكة الأخيرة في المحادثات الديبلوماسية المتعلقة باتفاق جديد. وسيؤدي شطب “الحرس الثوري” الإيراني إلى فتح الأبواب أمام الإرهابيين الإيرانيين لدخول الولايات المتحدة، وسيجعل من الصعب على وكالات إنفاذ القانون استهداف المنتسبين إلى الحرس الثوري العاملين في الولايات المتحدة، وفقًا لتقييم جديد أعدته لجنة الدراسة الجمهورية “آر إس سي” أكبر تجمع جمهوري في الكونغرس والمعارض الرئيسي لاتفاق جديد. وتم تقديم تشريع من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلس النواب يوم الخميس الماضي، يسعى لإجبار إدارة بايدن على التوضيح كيف أن تخفيف العقوبات عن إيران لا يعزز قدرات “الحرس الثوري” الإيراني، حيث من المرجح أن تؤدي معارضة إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأميركية إلى إثارة منتقدي الصفقة، وتجعل من الصعب على إدارة بايدن الحصول على موافقة الكونغرس. وخرج الديمقراطيون في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأسبوع الماضي من إحاطة سرية بشأن الصفقة الجديدة مع شكوك متزايدة حول فعالية الاتفاقية، وفقًا لنواب ومصادر بارزة في الكونغرس. في غضون ذلك، جدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان التأكيد أن “الكرة في ملعب الولايات المتحدة” فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق لإعادة إحياء الاتفاق النووي، قائلا خلال اتصال هاتفي مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش :”اقتربنا من التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فیینا، ونقلنا مقترحاتنا بشأن القضايا المتبقية إلى الولايات المتحدة من خلال ممثل الاتحاد الأوروبي في المفاوضات، والآن الكرة في ملعب أميركا”. من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن الوضع الراهن في المحادثات النووية هو نتيجة عدم اتخاذ واشنطن القرار السياسي اللازم، قائلا “مطالبنا واضحة للغاية، لكن لم نتلق أي رد جديد من الأميركيين حتى الآن”، مشددا على أن بلاده لا تربط بين مفاوضات فيينا وبين القضايا الإقليمية. وقال: “واشنطن لم تتخذ قراراتها بعد في القضايا المتبقية، وهي مسؤولة عن توقف المحادثات… الاتفاق في متناول اليد إلى حد كبير. ويجب على الولايات المتحدة أن تتخذ قرارها السياسي.. لكننا نؤكد أننا لن نتراجع عن خطوطنا الحمراء”، لافتا إلى أن “الشعب الإيراني صبور، لكننا لن نصبر للأبد”. وأوضح “هناك قضيتان مازالتا عالقتين، لكن لن نخوض في التفاصيل”، مستطرا “الولايات المتحدة قامت بخطوات متناقضة، ومنع أحد الفنانين الإيرانيين من دخول أراضيها واحدة من آلاف الخطوات ضدنا.. واشنطن أثبتت أنها تنظر لكل شيء بعين السياسة”. وأكمل: “الوضع الحالي في المفاوضات ليس فقط بسبب موضوع شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة العقوبات، بل هناك أمور أخرى، ونحن متمسكون بخطوطنا الحمراء”. على صعيد آخر، أعرب زادة عن استعداد بلاده لاستمرار المفاوضات مع السعودية، بعد تحديد موعدها، قائلا “قدمنا وجهات نظرنا للطرف السعودي بصورة مكتوبة، وعليه أن يقرر بشأنها”، مضيفا “يجب أن نطبع العلاقات، وهذا في صالح الشعبين وشعوب المنطقة”.

 

مقتل رجل دين إيراني وإصابة 2 بعملية طعن في مشهد

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»/05 نيسان/2022

قُتل رجل دين إيراني وأصيب اثنان آخران بعملية طعن بسكين اليوم الثلاثاء، في مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا). ونقلت الوكالة عن المدعي العام في محافظة خراسان الرضوية محمد حسين درودي القول إن أحد رجال الدين الثلاثة الذين تعرضوا للهجوم في حرم الإمام الرضا قد توفي، مشيراً إلى أن المهاجم أجنبي الجنسية. وقال درودي لوكالة أنباء «فارس»: «أوقف خمسة أشخاص بينهم المهاجم». وأشار إلى أن الأربعة الآخرين يشتبه في تواطؤهم مع منفذ الهجوم. وأظهرت مقاطع فيديو رجلًا وسط بركة من الدماء في فناء الضريح.

 

إيران تسارع إلى ملء «الفراغ الروسي» وسط سوريا

إدلب: فراس كرم/الشرق الأوسط أونلاين»/05 نيسان/2022

انتشرت ميليشيات إيرانية في موقع استراتيجي وسط سوريا بعد انسحاب فصائل حليفة لروسيا، ما عدّ بمثابة قيام طهران بـ«ملء الفراغ» جراء انشغال موسكو بالحرب الأوكرانية. وأفادت مصادر سورية معارضة «الشرق الأوسط» بأن «تعزيزات عسكرية ضخمة من (الحرس الثوري) الإيراني ضمت نحو 40 آلية عسكرية وأكثر من 17 سيارة و(شاحنة) بيك آب مزودة برشاشات متوسطة وأخرى تقل عناصر من (حزب الله) اللبناني، بالإضافة إلى عدد من العربات المصفحة والآليات العسكرية للفرقة الرابعة في قوات النظام وعشرات من عناصرها، وصلت خلال اليومين الماضيين إلى مستودعات مهين العسكرية شرق حمص، عقب عملية انسحاب كامل للقوات الروسية بما في ذلك عناصر من مجموعات (فاغنر) ونحو 200 عنصر من (الفيلق الخامس) الموالي لروسيا، بالإضافة إلى أكثر من 23 آلية عسكرية وعدد من السيارات المحملة بالذخائر والمواد اللوجيستية وأجهزة اتصالات». وأوضحت المصادر أن القوات المنسحبة توجهت باتجاه مطار تدمر العسكري شرق حمص، مشيرة إلى أن 5 طائرات مروحية رافقت القوات الروسية أثناء انسحابها من مستودعات مهين.وأشارت المصادر إلى أنه «بهذه العملية باتت مستودعات مهين الاستراتيجية خاضعة بشكل كامل للميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة (التي يقودها اللواء ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد) وحزب الله اللبناني». إلى ذلك، صرح وزير الدفاع الإٍسرائيلي بيني غانتس، الاثنين، بأن في إمكان بلاده «مواصلة ضرب أهداف إيرانية» في سوريا رغم إدانتها مقتل مدنيين في بوتشا الأوكرانية، مقللاً بالتالي من إمكان اعتراض روسيا على ما تقوم به إسرائيل في سوريا. على صعيد آخر، أدى قصف من قوات النظام السوري إلى مقتل 4 تلاميذ صباح الاثنين أثناء توجههم إلى مدرستهم في بلدة بريف إدلب، شمال غربي البلاد، وفق ما أفاد به «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

 

طهران تتهم واشنطن باتخاذ المفاوضات «رهينة» شؤونها الداخلية

طهران رفضت «الرضوخ» لمطالب أميركا... وطالبت البيت الأبيض بالرد على مقترحات نقلها الوسيط الأوروبي

لندن - طهران/الشرق الأوسط/05 نيسان/2022

اتهمت طهران واشنطن باتخاذ مفاوضات فيينا بشأن النووي الإيراني، «رهينة» شؤونها الداخلية و«المقايضات» الحزبية، وإذ حمّلت البيت الأبيض مسؤولية «إطالة» عملية التفاوض، طالبت بالرد على مقترحات نقلها المنسق الأوروبي من طهران إلى واشنطن مؤخراً. وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان «إذا كان هناك توقف في محادثات فيينا، فذلك بسبب مبالغة الجانب الأميركي في مطالبه». وأضاف في تغريدة على «تويتر» «تعمل الوزارة الخارجية بمنطق من أجل تحقق المصالح العليا للأمة ومراعاة الخطوط الحمراء»، وتابع «لن نرضخ إطلاقاً للمطالب الأميركية المبالَغ فيها، إذا تصرف البيت الأبيض بواقعية، فإن الاتفاق في متناول اليد». جاءت تغريدة عبداللهيان بعد ساعات من اتصال هاتفي مع نظيره العماني، بدر البوسعيدي. ونقل بيان للخارجية عن عبداللهيان قوله، إن «إيران مستعدة لاتفاق جيد ومستدام في فيينا». وأضاف، واشنطن «مسؤولة» عن «إطالة» المفاوضات، منتقداً العقوبات الأميركية الجديدة التي استهدفت الوحدة المسؤولة عن تطوير الصواريخ الباليستية في «الحرس الثوري». بدوره، علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أمس، بإسهاب على مفاوضات فيينا بعد أسبوعين من غياب مؤتمراته الصحافية بسبب إجازة عيد النوروز. وقال للصحافيين، أمس، إن «الاتفاق في متناول اليد إلى حد كبير إذا أدركت وأيقنت أميركا أننا لن نتخطى خطوطنا الحمر ولن نتنازل عن مطالبنا». وتابع خطيب زاده «ما هو في فيينا متوقف بسبب النهج الأميركي، اتضح لنا خلال الأسبوعين الماضيين أن بايدن والبيت الأبيض لم يتخذا أي قرار، تحاول الولايات المتحدة جعل القضايا المتبقية رهينة شؤونها الداخلية والقضايا الحزبية، ولا يمكن لإيران والإيرانيين أن ينتظروا إلى الأبد. إذا كانت الولايات المتحدة تريد التوصل إلى اتفاق، فعليها اتخاذ قرارها السياسي في أسرع وقت ممكن». وأضاف «يرهنون اتفاقاً دولياً بمقايضاتهم الداخلية». وتابع «أميركا مسؤولة عن توقف مفاوضات فيينا اليوم وإطالته في الأيام المقبلة، الحل في البيت الأبيض». وأشار خطيب زاده إلى رسائل نقلها المنسق الأوروبي لمحادثات فيينا، إنريكي مورا الذي أجرى مباحثات في طهران 27 مارس (آذار) قبل أن ينتقل إلى واشنطن في محاولة لحل القضايا العالقة بين طهران وواشنطن.

في هذا الصدد، قال خطيب زاده، إن «مورا حمل بعض النقاط في رحلته وأراد تبادل الآراء معنا... لقد أخبرنا مورا بالقضايا التي نفكر بها، كانت رسائلنا وإجاباتنا ومطالبنا واضحة»، موضحاً أن زيارة المسؤول الأوروبي «كانت لكي نخرج من هذه الأوضاع (...) حاولنا أن نجرب طريقاً أخرى لحل القضايا المتبقية».

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث قوله «لن نعود إلى فيينا لإجراء مفاوضات جديدة، بل لإتمام الاتفاق النووي». وأضاف «في الوقت الراهن، لم نحصل على رد نهائي من جانب واشنطن. إذا أجابت واشنطن على القضايا العالقة، يمكننا حينئذ الذهاب إلى فيينا في أقرب وقت ممكن»، مضيفاً أن «قضية من يجب رفعهم من قائمة العقوبات بموجب الاتفاق النووي لا تزال دون حل». وسُئل خطيب زاده عن تقارير بشأن ربط الاتفاق النووي بقضايا أخرى، فقال «ربط القضايا الإقليمية وقضايانا لم يكن على جدول أعمال المفاوضات». وكانت إيران قد أعلنت قبل وصول مورا، أن شطب «الحرس الثوري» من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، من بين المطالب الرئيسية لطهران في محادثات فيينا. كما تضغط طهران من أجل الحصول على ضمانات بعدم سحب أي رئيس أميركي مستقبلي البلاد من الاتفاقية. ومن المسائل الأخرى التي لم يتم حلها، المدى الذي يمكن أن يصل إليه خفض العقوبات. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن المحادثات النووية ما زال بها عدد قليل من المسائل العالقة، مضيفة أن مسؤولية اتخاذ هذه القرارات تقع على عاتق طهران. وقال المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي في مؤتمر في الدوحة الشهر الماضي «الحرس الثوري الإيراني سيظل خاضعاً للعقوبات بموجب القانون الأميركي وسيظل تصورنا للحرس الثوري الإيراني كما هو (...) بغض النظر» عن الاتفاق الذي رأى أنّ هدفه ليس «حل هذه المسألة». أجبر مطلب روسي القوى العالمية على تعليق المفاوضات النووية في أوائل مارس، لكن موسكو قالت لاحقاً، إنها حصلت على ضمانات مكتوبة بأن تجارتها مع إيران لن تتأثر بالعقوبات المرتبطة بأوكرانيا؛ مما يشير إلى أن موسكو قد تسمح بالمضي قدماً نحو إحياء الاتفاق

 

احتجاجات إيران تتوسع… ورجوي: رمضان دعوة لإسقاط الاستبداد

سائقو الشاحنات والمزارعون والعمال والمدرسون ينتفضون... وواشنطن لطهران: رمي كرة فيينا في ملعبنا شائن

واشنطن، طهران، عواصم – وكالات05 نيسان/2022

 تصاعدت الاحتجاجات مرة أخرى ضد الظلم ونهب نظام الملالي مع بداية العام الإيراني الجديد، حيث اكدت شبكة “مجاهدي خلق” داخل إيران، انتفاض شرائح مختلفة من الشعب الإيراني في طهران ومدن عدة، في تجمعات احتجاجية ضد استبداد نظام الملالي ونهبهم. ففي العاصمة، نظم المعلمون والنشطاء النقابيون تجمعا احتجاجيا أمام محكمة النظام في طهران، احتجاجا على محاكمة اثنين من المعلمين الموقوفين من إسلام شهر في الفرع 26 للمحكمة، كما نظمت مجموعة من مزارعي الدواجن تجمعا احتجاجيا أمام وزارة الجهاد للزراعة، احتجاجًا على ارتفاع أسعار مدخلات الثروة الحيوانية. وفي كرمانشاه غرب إيران، أضربت مجموعة من سائقي الشاحنات عن العمل للمطالبة بزيادة الأجور وإصلاح قانون العمل، بالإضافة إلى احتجاجات ضد التوزيع غير المناسب للوقود مع التعريفات الحكومية والظروف القاسية، بينما دخل سائقو الشاحنات في مدن همدان وبلدختر في إضراب واحتجاج على انخفاض الأجرة وزيادة حمولة البضائع ونقص التأمين. وفي أصفهان بوسط إيران، نظم المزارعون مرة أخرى مسيرة احتجاجية أمام محكمة النظام، للمطالبة بمحاكمة المدعي العام والمحافظ، بسبب جفاف نهر زاينده رود. وفي رشت شمال إيران، نظمت أسر طلاب المدارس تجمعا احتجاجيا أمام المديرية العامة للتعليم في جيلان، وفي خرمشهر جنوب إيران، تجمع أهالي قرية أم الخرجين الواقعة على غرب نهر كارون أمام مكتب تمثيلي في خرمشهر احتجاجًا على البطالة، ونظم الكادر الصحي في ياسوج مسيرة احتجاجية للاحتجاج على خفض القوة العاملة. في غضون ذلك، أكدت الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانية مريم رجوي، ان شهر رمضان دعوة إلى الثورة ضد حكم الاستبداد الديني وفرض الجوع والتشريد، داعية في رسالة المؤتمر الذي عقدته المقاومة الإيرانية خلال الإفطار الثاني من شهر رمضان تحت عنوان “رمضان يجب أن نتوحّد ضد التطرف وإثارة الحروب ومن أجل السلام والأخوّة”، إلى ضرورة التوحّد ضد التطرف وإثارة الحروب ومن أجل السلام والأخوة.

وحضر المؤتمر شخصيات دينية وسياسية من مختلف الدول والعالم العربي عبر التواصل عبر الإنترنت، مع مناضلي الحرية في أشرف 3، ومقر المقاومة الإيرانية في أوفيرسورافاز بفرنسا. وهنأت رجوي المسلمين بحلول شهر رمضان، داعية في معرض شرحها الوضع المؤلم للمجتمع الإيراني في ظل حكم الملالي، الله تعالى بأن ينقذ الإيرانيين من براثن الاستبداد الديني، وتخليص المنطقة من ممارسات نظام الملالي الشرّيرة في التطرف والإرهاب وتأجيج الحروب. وقالت إن رمضان شهر مساعدة المنكوبين والفقراء؛ وبالنتيجة هو شهر تملأ فيه القلوب والعواطف من الألم بمشاهدة فقر المواطنين والآخرين من أبناء البشر، وبهذا المعنى، يتجاوز الصوم عبادة الشخص من أجل تزكية النفس بشكل فردي ويرتقي إلى المسؤولية وتحمل مسؤولية الإنسان حيال المجتمع. وأضافت انه يوجد أكبر عدد من المليارديرات في إيران بالمقارنة بجميع دول الشرق الأوسط، الذين يرتزقون بشكل مباشر وغير مباشر من بيت المرشد علي خامنئي، بينما يزيد عدد الأشخاص الذين ليس لديهم دخل ولا وظائف ولا مأوى يومًا بعد يوم، وليس لدى جزء كبير من سكان البلاد مكان لقضاء الليل حتى الصباح، ويعيش ما بين ربع وثلث سكان البلاد في ثلاثة آلاف عشوائية على هامش المدن يسودها الفقر والقمع والحرمان. وفي ظلّ هيمنة الاستبداد الوحشي، يتبع خامنئي خمس سياسات مروّعة، حيث يجبر الناس على العمل القسري ويجعل إيران أرخص قوة عاملة في العالم، ويجعل الجماهير جائعة وينهب الممتلكات والأصول العامة ويقود المرضى إلى الموت ويدفع الناس إلى التشريد. في غضون ذلك، وفيما يستمر الغموض حول مصير المفاوضات النووية في فيينا، حمّلت وزارة الخارجية الأميركية طهران مسؤولية التقدم بطلبات لا صلة لها بالملف النووي في المحادثات، واصفة محاولة طهران رمي الكرة في ملعبها بالعمل “غير النزيه” أو الشائن. وقال المتحدث نيد برايس إن “جميع المعنيين بالمحادثات يعرفون بالضبط من الذي تقدّم باقتراحات بناءة ومن تقدّم بطلبات لا صلة لها بالاتفاق النووي، وكيف وصلنا إلى هنا”، مضيفا “لا أعتقد أنه يمكن وصف رد الكرة إلى ملعبنا بالنزيه”، إلا أنه أوضح أنه ما زال بإمكان المعنيين تجاوز الخلافات الأخيرة، محذرا من أن ذلك “لن يكون ممكنا” عندما يقترب البرنامج النووي الإيراني كثيرا من صنع قنبلة. في المقابل، هدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة إسرائيل، متهما “الكيان الصهيوني بأنه لم يدخر جهدا لتقويض الأمن في المنطقة والمسارات السياسية الإقليمية، وأكتفي بتذكيره بكلمة واحدة (أربيل)”. وأضاف خطيب زادة: “اجتماعات مثل اجتماع النقب هي لجماعة من المنبوذين الذين يحاولون التسول لأمنهم”، مشددا على أن “فلسطين القضية الاولى للعالم الإسلامي رغم الخيانات الحاصلة”.

وفي ظلّ هيمنة الاستبداد الوحشي، يتبع خامنئي خمس سياسات مروّعة، حيث يجبر الناس على العمل القسري ويجعل إيران أرخص قوة عاملة في العالم، ويجعل الجماهير جائعة وينهب الممتلكات والأصول العامة ويقود المرضى إلى الموت ويدفع الناس إلى التشريد. في غضون ذلك، وفيما يستمر الغموض حول مصير المفاوضات النووية في فيينا، حمّلت وزارة الخارجية الأميركية طهران مسؤولية التقدم بطلبات لا صلة لها بالملف النووي في المحادثات، واصفة محاولة طهران رمي الكرة في ملعبها بالعمل “غير النزيه” أو الشائن. وقال المتحدث نيد برايس إن “جميع المعنيين بالمحادثات يعرفون بالضبط من الذي تقدّم باقتراحات بناءة ومن تقدّم بطلبات لا صلة لها بالاتفاق النووي، وكيف وصلنا إلى هنا”، مضيفا “لا أعتقد أنه يمكن وصف رد الكرة إلى ملعبنا بالنزيه”، إلا أنه أوضح أنه ما زال بإمكان المعنيين تجاوز الخلافات الأخيرة، محذرا من أن ذلك “لن يكون ممكنا” عندما يقترب البرنامج النووي الإيراني كثيرا من صنع قنبلة.

في المقابل، هدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة إسرائيل، متهما “الكيان الصهيوني بأنه لم يدخر جهدا لتقويض الأمن في المنطقة والمسارات السياسية الإقليمية، وأكتفي بتذكيره بكلمة واحدة (أربيل)”. وأضاف خطيب زادة: “اجتماعات مثل اجتماع النقب هي لجماعة من المنبوذين الذين يحاولون التسول لأمنهم”، مشددا على أن “فلسطين القضية الاولى للعالم الإسلامي رغم الخيانات الحاصلة”.

 

زيلينسكي حض مجلس الأمن على "التحرك فورا لمواجهة جرائم الحرب في أوكرانيا"

وطنية/05 نيسان/2022

 حض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمم المتحدة على "التحرك فورا لمواجهة جرائم الحرب التي ترتكبها روسيا في بلاده، وإلا فسيتعين على الأمم المتحدة إغلاق أبوابها ببساطة".  كما ودعا زيلينسكي إلى "طرد روسيا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإلى إصلاح نظام الهيئة الاممية بحيث لا يكون حق النقض يعني حق الموت". وأضاف: "الآن نحن نحتاج إلى قرارات لمجلس الأمن من أجل السلام في أوكرانيا. اذا كنتم لا تعرفون كيف تتخذون هذا القرار فيمكنكم القيام بأمرين". وقال زيلينسكي في حضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: "إما أن تستبعدوا روسيا باعتبارها بلدا معتديا ومبادرا للحرب حتى لا تعرقل القرارات المتعلقة بعدوانها. ثم نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق السلام، أو إظهار أنه يمكننا القيام بإصلاح أو تغيير، إذا لم يكن هناك بديل أو خيار، سيكون الخيار التالي هو حل أنفسكم"، بحسب وكالة "الصحافة الفرنسية".

 

زيلينسكي: مجلس الأمن لا يعمل بفعالية

وطنية/05 نيسان/2022

 أكد الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أن "مجلس الأمن الدولي لا يستطيع العمل بفعالية" في ما يتعلق بحرب أوكرانيا.، على ما أوردت "وكالة الأنباء الألمانية" (د ب أ). وذكر زيلينسكي للمجلس في كلمة عبر (الفيديو): "أين مجلس الأمن؟ من الواضح أن المؤسسة المهمة في العالم المعنية بحماية السلام لا تستطيع العمل بفعالية". وأضاف: "على رغم ذلك فإن قرارات مجلس الأمن ضرورية للسلام في أوكرانيا. ومن ثم اقترح ثلاثة حلول ممكنة: اثبتوا أن الإصلاح أو التغيير ممكن، استبعاد روسيا، وهي عضو دائم في المجلس تستطيع الاعتراض على أي قرار، أو الحل الكامل للمجلس". وقال: "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لمنح الجيل الجديد أمم متحدة فعالة. أوكرانيا تحتاج إلى السلام، وأوروبا تحتاج إلى السلام، والعالم يحتاج إلى السلام"!.

 

الأمم المتحدة: كل العناصر تشير إلى أن مدنيين أوكرانيين استهدفوا عمدا

وطنية05 نيسان/2022

قالت ناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إليزابيت ثروسل إن المشاهد الملتقطة في مدينة بوتشا الأوكرانية والتي تظهر عشرات الجثث بعد انسحاب القوات الروسية منها "تشير إلى استهداف مدنيين عمدا". وأوضحت خلال مؤتمر صحافي للأمم المتحدة في جنيف ان "كل المؤشرات تشير إلى أن الضحايا استهدفوا عمدا وقتلوا مباشرة. وهذه الأدلة مقلقة جدا".  وشددت، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية"، على أن "القانون الإنساني الدولي يمنع استهداف المدنيين عمدا مما يشكل جريمة حرب".  وأضافت: "يجب التحقيق. ففي حين قد نفهم أن مبنى يتعرض للقصف في إطار عسكري، من الصعب تصور الإطار العسكري لشخص ممدد في الشارع مع رصاصة في الرأس". وأوضحت الناطقة أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ليس لديها راهنا أي شخص على الأرض في هذه المدينة الواقعة قرب كييف.  وأثار نشر وسائل إعلام عالمية لصور ملتقطة في هذه المدينة وتظهر جثثا في الشارع أوثقت أيدي بعضها أو احرقت جزئيا، فضلا عن مقابر جماعية، موجة استنكار دولية. وتتهم السلطات الأوكرانية الجنود الروس بـ"قتل مدنيين" الأمر الذي تنفيه موسكو متهمة السلطات الأوكرانية ب"فبركة" كل ذلك.

 

الأمم المتحدة: الادعاءات باستخدام روسيا قنابل عنقودية في أوكرانيا «موثوقة»

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»/05 نيسان/2022

أكدت مسؤولة كبيرة أمام مجلس الأمن، اليوم (الثلاثاء)، أن الأمم المتحدة «تلقت ادعاءات موثوقة بأن القوات الروسية استخدمت قنابل عنقودية في مناطق مأهولة، 24 مرة على الأقل» في أوكرانيا منذ الغزو الذي بدأ في 24 فبراير (شباط). وأضافت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو: «نشعر بقلق عميق إزاء الاستخدام المستمر لأسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق»، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة هي التي تتسبب بسقوط أكبر عدد من الضحايا المدنيين في الحرب، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

 

بلينكن يندد بـ«حملة قتل وتعذيب» في بوتشا الأوكرانية

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»/05 نيسان/2022

ندَّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الثلاثاء)، بـ«حملة قتل وتعذيب واغتصاب متعمَّدة» في مدينة بوتشا الأوكرانية التي عثر فيها على عشرات الجثث بعد انسحاب القوات الروسية منها. وقال قبل توجهه إلى بروكسل: «ما رأيناه في بوتشا ليس عملاً منفرداً لوحدة منحرفة. إنها حملة متعمَّدة للقتل والتعذيب والاغتصاب وارتكاب فظائع»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن مكتب المدعي العام الأوكراني أن ضباط إنفاذ القانون اكتشفوا غرفة تعذيب في بوتشا، البلدة الواقعة قرب كييف والتي عُثر فيها على عشرات الجثث بعد انسحاب القوات الروسية منها. ونشر المكتب صوراً قال إنها تُظهر عدة أوكرانيين ممن قُتلوا في الغرفة. وقبل أيام، كشفت السلطات الأوكرانية مقابر جماعية لأوكرانيين قيل إنهم قُتلوا برصاص القوات الروسية في بوتشا. كما انتشرت صور لنساء عاريات ميتات، وبعضهن محترقات، في بوتشا أيضاً، وصور أخرى أظهرت أوكرانيين مقتولين بالرصاص في الشوارع وأياديهم مقيّدة خلف ظهورهم.

 

زيلينسكي يدعو إلى طرد روسيا من مجلس الأمن

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»/05 نيسان/2022

حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، على التحرك «فوراً» لمواجهة «جرائم الحرب» التي ترتكبها روسيا في بلاده وفق قوله، وإلا كان على المنظمة الدولية «إغلاق أبوابها ببساطة»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

كما دعا إلى طرد روسيا من مجلس الأمن الدولي وإلى إصلاح نظام الهيئة الاممية بحيث «لا يكون حق النقض يعني حق الموت». وفي خطاب أمام مجلس الأمن، وصف زيلينسكي بالتفصيل المشاهد المروعة في بلدة بوتشا الأوكرانية، قائلا إن موسكو أرادت تحويل أوكرانيا إلى بلاد «عبيد صامتين»، كما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف «الآن نحن نحتاج إلى قرارات لمجلس الأمن من أجل السلام في أوكرانيا. اذا كنتم لا تعرفون كيف تتخذون هذا القرار فيمكنكم القيام بأمرين». وأوضح، في حضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: «إما أن تستبعدوا روسيا باعتبارها بلدا معتديا ومبادرا للحرب حتى لا تعرقل القرارات المتعلقة بعدوانها. ثم نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق السلام، أو إظهار أنه يمكننا القيام بإصلاح أو تغيير (...). إذا لم يكن هناك بديل أو خيار، سيكون الخيار التالي هو حل أنفسكم».

 

الاتحاد الأوروبي يتّجه إلى طرد عدد من الدبلوماسيين الروس

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين»/05 نيسان/2022

صنّف الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عددًا من الدبلوماسيين الروس العاملين مع مؤسسات أوروبية «أشخاصًا غير مرغوب بهم»، ممهدًا لاحتمال طردهم من بلجيكا حيث مقر المفوضية الأوروبية. وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: «قررتُ تصنيف عدد من المسؤولين في البعثة الدائمة للاتحاد الروسي لدى الاتحاد الأوروبي أشخاصًا غير مرغوب بهم لقيامهم بأنشطة تتعارض مع وضعهم الدبلوماسي». وأضاف أن دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي «تستدعي السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي اليوم لإبلاغه بهذا القرار»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

 

بوتين يقرر «مراقبة» الصادرات الغذائية إلى الدول «المعادية»

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»/05 نيسان/2022

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الثلاثاء)، إن موسكو «ستراقب» عن كثب الصادرات الغذائية إلى الدول «المعادية» فيما يفرض الغرب عقوبات على بلده على خلفية الحرب في أوكرانيا. وأوضح بوتين خلال اجتماع متلفز: «في مواجهة أزمة نقص الغذاء العالمية، سيتعين علينا هذا العام أن نكون متنبهين أكثر تجاه الإمدادات إلى الخارج وأن نراقب عن كثب هذه الصادرات إلى البلدان التي تنتهج سياسة معادية لنا»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. وندد بالإجراءات المتخَذة ضد شركة الغاز الروسية العملاقة «غازبروم» في أوروبا على خلفية الحرب في أوكرانيا وحذّر من إجراءات انتقامية محتملة. وقال إن «الوضع في قطاع الطاقة يزداد سوءاً نتيجة إجراءات قاسية غير مرتبطة بالسوق، بما فيها الضغط الإداري على شركتنا (غازبروم) في بعض الدول الأوروبية»، محذراً من أن التهديدات في أوروبا بتأميم الأصول الروسية «سيف ذو حدين». كما قال الرئيس الروسي إن إنتاج البلاد من المواد الغذائية غطى «تماماً» الحاجات المحلية وحض المسؤولين على تعزيز بدائل الواردات. وتابع: «نحتاج إلى وضع أهداف واضحة لاستبدال الواردات ومتابعتها»، مشيراً إلى «إمكانات» البلاد في الزراعة والصناعة والعلوم. وأضاف أنه من المهم «تقليل الآثار الخارجية السلبية» على الروس الذين يجب أن يحصلوا على «منتجات غذائية عالية الجودة وبأسعار معقولة بما يشمل المنتجات السمكية... هذه مهمة رئيسية للعام الحالي».

 

بروكسل تقترح حظر الفحم الروسي وإغلاق موانئ أمام السفن الروسية

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»/05 نيسان/2022

اقترحت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، على دول الاتحاد الأوروبي تشديد العقوبات على موسكو من خلال وقف مشترياتها من الفحم الروسي والتي تشكل 45 في المائة من واردات الاتحاد الأوروبي، وعبر إغلاق الموانئ الأوروبية أمام السفن التي يشغّلها روس. وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين بعد اكتشاف عدد كبير من الجثث في محيط العاصمة الأوكرانية كييف: «علينا بشكل واضح زيادة ضغطنا» على موسكو. واقترحت بروكسل أيضًا تشديد العقوبات المصرفية الحالية وحظر ما تصل قيمته إلى عشرة مليارات يورو من صادرات المعدات والمكونات الصناعية المهمة إلى روسيا مثل أشباه الموصلات المتطورةـ بحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. ويفترض أن يناقش ممثلو الدول الـ27 مقترحات بروكسل الأربعاء قبل اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين الإثنبن المقبل. ويتطلب إقرار العقوبات إجماعا. كما ناقش وزراء المال المجتمعون في لوكسمبورغ حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا. وتقترح المفوضية «حظر كل واردات الفحم من روسيا والتي تبلغ قيمتها أربعة مليارات يورو سنوياً» بحسب فون دير لايين. ويرى العديد من الخبراء انه من الأسهل على دول الاتحاد الأوروبي استبدال الفحم الروسي بمصادر أخرى للإمداد، بخلاف النفط (25 % من المشتريات الأوروبية) والغاز (45 % من واردات الاتحاد الأوروبي)، اللذين سيشكّل حظرهما موضوع نقاشات صعبة بين الدول الأعضاء. وأكدت فون دير لايين: «نحن نعمل على فرض عقوبات إضافية خصوصا على واردات النفط».

 

أوروبا تطرد الديبلوماسيين الروس… وموسكو تهدد برد “مدمر” ومخاوف دولية من معارك شرسة شرق أوكرانيا

كييف، عواصم وكالات/05 نيسان/2022

 فيما سارعت دول أوروبية على طرد ديبلوماسيين روس من أراضيها، على خلفية جريمة الحرب التي نفذتها القوات الروسية على أهالي مدينة بوتشا، فإن هناك مخاوف دولية من معارك أخرى شرسة شرق أوكرانيا. وفي السياق، ووسط تأكيدات روسية باستئناف المفاوضات مع الجانب الأوكراني بشكل مكثف عبر الإنترنت، بعد توقفها منذ يوم الجمعة الماضي، بحسب ما أفادت وكالة إنترفاكس، جدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي التأكيد على أهمية الضمانات الأمنية. وقال في تصريحات صحافية، بثها التلفزيون الرسمي، “روسيا قد تشن عملية عسكرية أخرى خلال عامين ولهذا نحتاج لضمانات أمنية”. كما اعتبر أن بلاده ستصير أشبه “بإسرائيل كبيرة”، مع تصدر الأمن قائمة الأولويات في العشر سنوات المقبلة. أما عن محادثة الروس رغم اتهامات كييف لموسكو بارتكاب مجازر في بلدة بوتشا، فأوضح، بحسب ما نقلت رويترز، أنه “لا خيار في الوقت الحالي غير مواصلة التفاوض مع روسيا”. وعن بوتشا، أكد أن السلطات الأوكرانية “ستبحث عن مرتكبي جرائم الحرب وتطالب دول العالم بالتعاون لتوقيفهم”. في حين يلقي زيلينسكي أمام مجلس الأمن الدولي كلمة عبر الفيديو غداة زيارته بوتشا، البلدة الواقعة قرب كييف والتي عُثر فيها على عشرات الجثث بعد انسحاب القوات الروسية منها. وأكد زيلينسكي في فيديو، أنه سيتوجه إلى المجلس من غير أن يُعرف ما إذا كان سيلقي كلمة مسجّلة مسبقاً أو ستكون مباشرة على الهواء. من جانبهم رد الأوروبيون بعمليات طرد منسقة لعشرات الديبلوماسيين الروس، وخصوصاً ألمانيا التي قررت طرد “عدد كبير” منهم، فيما ذكرت معلومات وردت وكالة فرانس برس طرد أربعين ديبلوماسيا. ونددت موسكو بخطوة “غير ودية” محذرة بأن عمليات الطرد ستتسبب بـ”مزيد من التدهور” في العلاقات مع روسيا. وفرنسا من جهتها ستطرد 35 ديبلوماسياً روسياً “تتعارض نشاطاتهم مع مصالحها” كما أفاد الاثنين مصدر في وزارة الخارجية. كما أعلنت ليتوانيا طرد السفير الروسي في فيلنيوس “رداً على عدوان روسيا العسكري على أوكرانيا الدولة ذات السيادة، وعلى الفظاعات التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية”. ويعتزم الاتحاد الأوروبي ضم جهوده إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي تحقق منذ 3 مارس في المزاعم حول وقوع جرائم حرب في أوكرانيا. وميدانياً، وبعد انسحاب القوات الروسية من محيط كييف، تستعد أوكرانيا الآن لـ “هجوم ضخم” في منطقة لوغانسك في شرق البلاد، على ما أعلن حاكم المنطقة سيرغي غاداي. وقال غاداي “نرى معدّات تصل من اتجاهات مختلفة. نرى الروس يعزّزون صفوفهم ويتزوّدون الوقود (…) نحن ندرك أنّهم يستعدّون لهجوم ضخم”. في سياق آخر، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن فريقاً لها احتُجز” لدى الشرطة في منطقة بماريوبول تسيطر عليها القوات الروسية.

 

منظمات حقوقية: الأسد قصف دوما وخان شيخون بالأسلحة الكيماوية

دمشق، عواصم – وكالات/05 نيسان/2022

 أعلنت منظمات حقوقية أنّها قدّمت إلى سلطات التحقيق والادّعاء العامّ في كلّ من ألمانيا وفرنسا والسويد “أدلّة إضافية” على استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية بين العامين 2013 و2017. وقال “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” و”الأرشيف السوري” و”مبادرة عدالة المجتمع المفتوح” و”منظمة المدافعون عن الحقوق المدنية”، في بيان مشترك، إنّها قدّمت المستندات “في الذكرى الخامسة للهجوم بغاز السارين على خان شيخون”، موضحة أن الأدلة تتضمن مقاطع فيديو ومقابلات مع شهود وضحايا ومنشقين ومتعاونين. وذكّرت المنظمات في بيانها بأنّه في 4 أبريل 2017 وقع “الهجوم المأساوي على مدينة خان شيخون، والذي استخدمت فيه الحكومة السورية غاز السارين وأسفر عن مقتل نحو مئة شخص، بينهم 32 طفلاً و23 امرأة”. وأضافت أنه في الأسبوع الأول من أبريل تصادف “الذكرى الرابعة للهجوم الكيماوي الوحشي على دوما، والذي أودى بحياة العشرات”. وبحسب البيان فإنّ “خان شيخون ودوما لم تكونا أول موقعين تستخدم الحكومة السورية فيهما مواد كيماوية سامّة ضدّ المواطنين، حيث سبق أن استخدمتها في الغوطة في أغسطس 2013، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص”. ولفت البيان إلى أنّه “في محاولة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم؛ تولّى كلّ من المركز السوري للإعلام وحرية التعبير والأرشيف السوري جمع أدلة ومعلومات إضافية متعلقة بالهجمات الكيماوية على الغوطة في أغسطس 2013 وخان شيخون عام 2017، وذلك بغية عرضها على السلطات في ألمانيا وفرنسا والسويد التي تجري فيها تحقيقيات جنائية”. في غضون ذلك، قرّرت محكمة الاستئناف المضي قدماً في الملاحقة القضائية لعضو سابق في فصيل سوري معارض أوقف في العام 2020 في فرنسا بتهم ممارسة التعذيب وارتكاب جرائم حرب، متجاهلة بذلك قرارا مخالفا أصدرته مؤخرا محكمة التمييز، أعلى سلطة قضائية فرنسية. وأعلن المدّعي العام في باريس ريمي هايتس أنه “بقرار صدر امس، ردّت غرفة التحقيق، بناء على أوامر النيابة العامة، طلبا لمجدي نعمة” كان يعترض بموجبه على ملاحقته قضائيا بتهم ممارسة التعذيب وارتكاب جرائم حرب والضلوع في عمليات خطف. وبالتالي سيمضي قاضي التحقيق قدما في تحقيقاته. على صعيد آخر، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إن الهجمات التي قادها سلاح الجو كان لها أثر رادع في منع تموضع القوات الإيرانية في سورية، ومنع إنشاء قوة حزب الله في جنوب هضبة الجولان. وفي كلمة له خلال حفل تسلم وتسليم قيادة سلاح الجو، قال كوخافي: “نعمل على زيادة وتطوير نطاق المنصات الجوية بجميع أنواعها، وزيادة نطاق أجهزة الاستشعار من الجو، كما نعمل على زيادة نطاق التسلح بطريقة غير مسبوقة”، مشيرا إلى أن “كل هذه الأمور سيتم استخدامها في يوم إصدار الأمر بضربات نارية دقيقة، ومعدلات هجمات ودمار عالية جدا”.

 

إسرائيل تعتقل محافظ القدس وتُجدد إغلاق 28 مؤسسة فلسطينية

رام الله، عواصم – وكالات/05 نيسان/2022

 اعتقلت القوات الإسرائيلية، محافظ القدس عدنان غيث. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن “قوات الاحتلال داهمت منزل المحافظ غيث في بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، وفتشته، وعبثت بمحتوياته، قبل اعتقاله”. وأشارت الوكالة إلى أن “المحافظ غيث كان اعتقل من قبل قوات الاحتلال أكثر من 17 مرة منذ توليه منصبه محافظا للقدس، كما تمنعه من دخول الضفة العربية ثلاث سنوات، حيث صدر القرار الأول فور مباشرته عمله عام 2018، كما تعرض خلال هذه الفترة لـ 28 اعتقالا”. في غضون ذلك، أفاد تقرير فلسطيني بأن السلطات الإسرائيلية، جددت إغلاق 28 مؤسسة وجمعية وهيئة فلسطينية ناشطة في مدينة القدس. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن في مقدمة الهيئات المغلقة  بيت الشرق ونادي الأسير، وغيرها من المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس. ووفق الوكالة، “أتى هذا الإعلان خلال إحاطة شاركت بها الأجهزة الأمنية ووزارات إسرائيلية، إلى جانب بلدية الاحتلال بالقدس”.

 

برلمان العراق يدعو لتشكيل هيئة عليا لإدارة ملف المياه

بغداد، عواصم – وكالات/05 نيسان/2022

 دعا النائب الأول لرئيس البرلمان حاكم الزاملي الحكومة، إلى تشكيل هيئة عليا لمتابعة وإدارة ملف المياه بصورة فاعلة من أعلى المستويات، وجعل ملف المياه على سلم أولويات أي اتفاقيات مستقبلية مع دول الجوار. من جانبهما، أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، ورئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، ضرورة استكمال الاستحقاقات الدستورية. ميدانيا، أصيب ضابطين ومنتسبين في هجوم انتحاري بالتزامن مع عملية عسكرية بمحافظة نينوى، وقال محافظ نينوى نجم الجبوري إن إرهابيا يرتدي حزاما ناسفا كان مختبئا في أحد الأنفاق، فجر نفسه أثناء محاصرته من قبل قوة أمنية ما أسفر عن إصابات متفاوتة بين الأجهزة الأمنية، فيما ذكرت خلية الإعلام الأمني أن طيران القوة الجوية نفذ غارتين أسفرتا عن قتل الإرهابيين الذين كانوا بداخل الأنفاق. من جانبها، قدرت حكومة اقليم كردستان عدد ضحايا الألغام بنحو 13 الفا و500 من القتلى وذوي الاعاقة، موضحة ان نحو خمسة ملايين لغم من مخلفات الحروب التي شهدها العراق يعيق الحياة اليومية للسكان في قرى وبلدات اقليم كردستان، خاصة الحدودية مع إيران.

 

محكمة إماراتية تصدر حكماً بإعدام إسرائيلية

أبوظبي، عواصم – وكالات/05 نيسان/2022

 أفادت تقارير إسرائيلية بأن محكمة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، أصدرت حكما بإعدام إسرائيلية بعد إدانتها بحيازة كمية كبيرة من مادة مخدرة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن المحكوم عليها أدينت بحيازة نصف كيلوجرام من مخدر الكوكايين، ورجحت أن يتم استئناف قرار العقوبة واستبداله بعقوبة السجن لسنوات طويلة. وعلقت وزارة الخارجية في إسرائيل بأنها “على علم بالقضية، وعلى اتصال مع الجهات المسؤولة ومع عائلة المحكوم عليها” . في غضون ذلك، أعلنت مطارات أبوظبي زيادة في عدد رحلات ووجهات الخطوط الجوية الهندية “جو فريست” التي كانت تُعرف سابقاً باسم “جو إير”، والتي ستُطلق رحلاتها يومياً عبر مطار أبوظبي الدولي إلى كل من مطار مومباي، ومطار كانور الدولي، ومطار دلهي الدولي. وذكرت وكالة أنباء الإمارات “وام” أن ذلك يأتي لتلبية الطلب المُتزايد على تلك الوجهات، مشيرة إلى أن تلك الوجهات ستضاف لجدول رحلات مطار أبوظبي الدولي لصيف 2022 .

 

انتحاري يوقع إصابات بقوات الأمن العراقية

بغداد: فاضل النشمي/الشرق الأوسط/05 نيسان/2022

أفادت مصادر أمنية في محافظة نينوى (400 كيلومتر) شمال العاصمة العراقية بغداد، بإصابة ما لا يقل عن 8 منتسبين، بينهم ضباط، من قوات الجيش والشرطة العراقية، أمس الاثنين، إثر تعرضهم لهجوم انتحاري بحزام ناسف خلال عملية تفتيش جنوب المحافظة. وما زالت محافظة نينوى، ومركزها مدينة الموصل، تواجه تحديات أمنية من قبل عناصر «داعش» الذي سيطر على معظم أجزائها لنحو 3 سنوات عام 2014، قبل أن تتمكن القوات الحكومية من هزيمة التنظيم عسكرياً وطرده من المحافظة. وفي حين لم يصدر عن «خلية الإعلام» الرسمية المعنية بنشر البيانات العسكرية أي بيان أو تعليق على عدد ضحايا الهجوم، أعلنت قيادة عمليات نينوى في برقية عن «قيام انتحاري بتفجير نفسه في مدخل نفق عثرت عليه القوات الأمنية؛ ما أسفر عن إصابة (3) ضباط، ومقاتلين اثنين». بدوره، تحدث محافظ نينوى، نجم الجبوري، في تصريحات صحافية عن تفاصيل الهجوم الانتحاري. وقال الجبوري لوكالة الأنباء الرسمية: «عملية عسكرية انطلقت بمشاركة قوات (سوات) وأخرى تابعة لقيادة عمليات نينوى في منطقة البوسيف التابعة لحمام العليل، بعد ورود معلومات استخبارية عن تواجد إرهابيين». وأضاف أن «إرهابياً يرتدي حزاماً ناسفاً كان مختبئاً في أحد الأنفاق قام بتفجير نفسه أثناء محاصرته من قبل قوة أمنية؛ ما أسفر عن إصابات متفاوتة بين الأجهزة الأمنية فقط، دون تسجيل أي حالة وفاة، بحسب ما ذكره قائد شرطة المحافظة». وتابع الجبوري أن «العملية ما زالت مستمرة للبحث عن فلول الإرهابيين في هذه المنطقة». وتقوم قوات الأمن العراقية بمختلف صنوفها وبشكل شبه يومي بعمليات عسكرية لملاحقة خلايا تنظيم «داعش» النائمة في محافظات شمال وغرب البلاد، وقد أعلنت «خلية الإعلام الأمني» الرسمية، أمس، عن إلقاء القبض على إرهابيين اثنين في محافظة صلاح الدين (شمالاً) وضبط مخبأ للعتاد في محافظة الأنبار غرب البلاد. وتحظى محافظة نينوى بأهمية خاصة لدى السلطات الأمنية العراقية بالنظر إلى أهميتها السكانية (أكثر من 3 ملايين مواطن) والجغرافية، ويخشى من تسلل عناصر تنظيم «داعش» إليها من الأراضي السورية المحاذية. وتعليقاً على هجوم الحزام الناسف، قال النائب عن محافظة نينوى، شيروان الدوبرداني: «مخاوفنا كانت في محلها عندما وقفنا ضد عودة عوائل الدواعش من معظم محافظات العراق إلى مخيمات جنوب الموصل وثم عودتهم إلى بعض أحياء المدينة». وأضاف في تغريدة عبر «تويتر» أن «هجوماً انتحارياً استهدف الجيش العراقي جنوب الموصل، وما هي إلا بداية للإرهاب ضد محافظتنا». وفي سياق متصل بالأوضاع الأمنية، شدد وزير الدفاع، جمعة عناد سعدون، خلال رئاسته جلسة مجلس الدفاع الثانية في مقر الوزارة، أمس، على «ضرورة تفعيل الجهد الاستخباراتي لملاحقة الخلايا النائمة، وتكثيف عمليات مكافحة الإرهاب بما يضمن المحافظة على المكتسبات الأمنية المتحققة ونشر الأمن وديمومة استتبابه في جميع قواطع العمليات».

 

العراق يدخل عملياً في الفراغ الدستوري

بغداد/الشرق الأوسط/05 نيسان/2022

يدخل العراق غداً (الأربعاء) الفراغ الدستوري بعدما عجز البرلمان منذ أول جلسة له في 9 فبراير (شباط) الماضي عن انتخاب رئيس للجمهورية. ويتنافس على منصب الرئيس 40 مرشحاً؛ في مقدمتهم مرشح «الاتحاد الوطني الكردستاني» الرئيس الحالي برهم صالح، ومرشح «الحزب الديمقراطي الكردستاني» ريبر أحمد. وكان أحمد حل محل المرشح السابق وزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري الذي أقصته المحكمة الاتحادية العليا عن الترشح بتهم فساد حين تولى منصب وزير المالية حيث سحب البرلمان العراقي الثقة منه عام 2016. وطبقاً للعرف السائد في العراق؛ فإن مناصب الرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء والبرلمان) توزع على المكونات الثلاثة (الشيعي والسُنّي والكردي). فطبقاً لهذا العرف الذي ليس له سند في الدستور العراقي، فإن منصب رئيس الوزراء؛ وهو المنصب التنفيذي الأول في البلاد، من حصة الشيعة لأنهم المكون السكاني الأكبر في العراق. أما منصب رئاسة البرلمان؛ فهو من حصة العرب السُنّة، بينما تذهب رئاسة الجمهورية إلى الكرد. وكردياً؛ فإن المناصب في بغداد وإقليم كردستان تقسم بين الحزبين الكرديين الرئيسيين طبقاً لاتفاق مكتوب بينهما، حيث بموجب هذا الاتفاق يتولى «الحزب الديمقراطي الكردستاني» برئاسة مسعود بارزاني مناصب إقليم كردستان وهي رئاسة الإقليم ورئاسة الحكومة بالإقليم، بينما يتولى مرشح من «الاتحاد الوطني» منصب رئاسة الجمهورية في بغداد. لكن بعد وفاة الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني عام 2013 وتولي الرئيس الأسبق فؤاد معصوم وهو من «الاتحاد الوطني الكردستاني» منصب رئيس الجمهورية (2014 - 2018)، فإن الخلاف بين الحزبين الكرديين بدأ خلال الدورة البرلمانية عام 2018 حيث طالب «الحزب الديمقراطي» بمنصب رئاسة الجمهورية. وبينما لم يتوصل الحزبان إلى اتفاق بينهما بشأن المنصب، فقد دخلا بمرشحين اثنين إلى قبة البرلمان العراقي؛ هما الرئيس الحالي برهم صالح، ووزير الخارجية الحالي فؤاد حسين عن «الحزب الديمقراطي»؛ حيث كان الفوز من نصيب صالح عن «الاتحاد الوطني الكردستاني». وطوال السنوات الأربع الماضية، لم يتمكن الحزبان الكرديان من تسوية المشكلات الخاصة بينهما؛ سواء داخل الإقليم وفي بغداد؛ الأمر الذي انعكس عليهما خلال هذه الدورة التي بدت مختلفة عن سابقاتها من دورات البرلمان العراقي الأربع؛ بسبب إصرار زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر على تشكيل حكومة أغلبية وطنية. وحيث إن الصدر تمكن من اجتذاب «تحالف السيادة» السني بزعامة محمد الحلبوسي رئيس البرلمان، و«الحزب الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني معه، فإنهم، ورغم امتلاكهم أغلبية داخل البرلمان، لا يملكون أغلبية الثلثين اللازمة لانتخاب رئيس الجمهورية. المحكمة الاتحادية العليا في العراق كانت قد أفتت باستمرار الرئيس الحالي برهم صالح في منصبه إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ومن جانب آخر طالبت البرلمان العراقي بفتح باب الترشح لانتخاب الرئيس في غضون فترة وجيزة تنتهي غداً 6 أبريل (نيسان) الحالي. وكان البرلمان عقد 3 جلسات من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، لكن في كل جلسة لم يتمكن أي من التحالفين المتصارعين؛ تحالف «إنقاذ وطن» أو الثلاثي بزعامة مقتدى الصدر، وتحالف «الإطار التنسيقي» و«الاتحاد الوطني الكردستاني»، من تأمين النصاب القانوني لتمرير مرشحه. وما دام الاختلال في التوازن قائماً بين أغلبية شبه مريحة يملكها «التحالف الثلاثي (إنقاذ وطن)» لكنها ليست كافية لتمرير الرئيس لأنه يحتاج إلى 220 نائباً؛ وهم ثلثا أعضاء البرلمان العراقي، فإن تحالف «الإطار التنسيقي» و«الاتحاد الوطني الكردستاني» بات يملك ما بات يسمى «الثلث المعطل». من جهته، أعلن زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر أنه منح خصومه في البيت الشيعي مهلة 40 يوماً تنتهي في شهر شوال المقبل لغرض تشكيل الحكومة من دون الكتلة الصدرية. والمشكلة التي بات يواجهها الجميع هي انتهاء المهلة الدستورية غداً وما قد يترتب عليه من مخالفة صريحة للدستور، اعترف بها رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق القاضي فائق زيدان. وبينما ينتظر السياسيون نهاية مهلة الصدر في وقت بدأت فيه المشاورات الخاصة بين مختلف القوى من أجل الوصول إلى حل قبل نهاية المهلة التي منحها الصدر؛ فإن الأنظار تتجه الآن إلى المحكمة الاتحادية العليا التي كانت منحت البرلمان فترة وجيزة، وهو ما يعني أنه في حال جرى تجاوز الفترة الوجيزة، فإن الخيارات تبقى مفتوحة أمامها لاتخاذ القرار المناسب؛ بما في ذلك إمكانية سحب الشرعية من البرلمان من منطلق أن أولى مهامه انتخاب رئيس للجمهورية، وهي المهمة التي لم يوفق فيها رغم كل ما منحته المحكمة الاتحادية من فرص.

 

مجلس الأمن يرحب بهدنة اليمن وسط تحذير حكومي من فشلها

هادي يناشد دول الخليج دعماً عاجلاً لإنقاذ بلاده من الجوع... ومشاورات الرياض تتواصل

الرياض، عواصم – وكالات»/05 نيسان/2022

 رحب مجلس الأمن الدولي بإعلان المبعوث الأممي هانس غروندبيرغ، التوصل إلى هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، في وقتٍ حذرت الحكومة اليمنية من فشلها. وعقب جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، دعا أعضاء المجلس جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي توفرها الهدنة، والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإحراز تقدم نحو وقف شامل لإطلاق النار، كما دعوا إلى تسوية سياسية شاملة وتحسين الاستقرار الإقليمي، مرحبين بمبادرة مجلس التعاون الخليجي للمشاورات اليمنية – اليمنية في الرياض، دعماً للجهود الأممية. من جانبها، حذرت الحكومة اليمنية على لسان وزير خارجيتها أحمد عوض بن مبارك، من انهيار الهدنة التي قال إنها أصبحت مهددة بسبب خروقات الحوثيين، متهماً الميليشيا “بمواصلة الانتشار العسكري، وتعزيز مواقعها بالأفراد والعربات، إضافة إلى إطلاق القذائف المدفعية وتنفيذ غارات بطائرات مسيرة”، مطالبا المجتمع الدولي بالحفاظ على ما تحقق. وفي السياق، سجلت جبهات القتال في محافظات مختلفة في اليمن، سلسلة خروقات، حيث اتهم ناطق القوات المشتركة في الساحل الغربي وضاح الدبيش، ميليشيا الحوثي بالاستمرار في خرق الهدنة في محافظة الحديدة، كما أعلن المركز الإعلامي لمحور تعز ارتكاب الحوثيين 20 خرقاً، بينما اتهمت جماعة الحوثي التحالف الداعم للشرعية، بمواصلة خروقاته للهدنة”. بدوره، ناشد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، دول الخليج العربي دعم بلاده بحزمة اقتصادية عاجلة لإنقاذ اليمنيين من الجوع والفقر والمرض، قائلاً: “نعلم أن الحرب أنهكت الجميع بما في ذلك أنتم، فدماء أبنائكم اختلطت بدماء أبنائنا كي يبقى اليمن ضمن نسيجه العربي الواحد”، مضيفا “إخوانكم في اليمن يعانون الجوع والفقر والمرض بسبب الحرب المدمرة”، داعيا دول الخليج إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني بحزمة اقتصادية عاجلة تخفف وطأة الحرب. ومن ناحية أخرى، طالب الرئيس اليمني الحوثيين بالعودة كمكون سياسي يلتزم الثوابت الوطنية والجمهورية والوحدة والديمقراطية، قائلا “تعالوا إلى طاولة الحوار لنصنع السلام لشعبنا اليمني ونعود لمسار بناء الدولة المدنية الاتحادية”، مؤكدا أنه مع “سلام يحترم التضحيات ويحقق الطموحات المشروعة لأبناء الشعب، لا يملك السلاح فيه إلا الدولة بمؤسستها الأمنية والعسكرية”. من جهته، قدر مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف خسائر إغلاق مطار صنعاء وتوقف حركة الطيران بأربعة مليارات دولار، قائلا إن الخسارة الناجمة عن استهداف المطار الخاضع لسيطرة الحوثيين تجاوزت 160 مليون دولار، مؤكدا أن المطار “جاهز في الحد الأدنى لاستقبال الرحلات، وحاليا يستقبل الرحلات الأممية بشكل شبه يومي، وسيفتح أمام الرحلات التجارية خلال الأيام القليلة القادمة، بموجب رحلتين في الأسبوع إلى مصر والأردن”، مؤكداً أن “هذه الرحلات لا تلبي 10 بالمئة من الحاجة الفعلية للشعب اليمني”. إلى ذلك، واصلت المشاورات اليمنية المقامة برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أعمالها في اجتماعات مغلقة ضمت الحكومة ومجموعات المحاور الستة، حيث أكد سفير مجلس التعاون لدى اليمن سرحان المنيخر أن المشاورات تسير وفق البرنامج الزمني، مشددا على أن الباب ما زال مفتوحا لجميع المكونات والاحزاب والاطراف قبل غد الخميس.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

سبب التداعي ما هي الرؤية للحل، ما هو الطرح الجديد والمشروع العلمي والقراءة للتفاهم والبقاء؟

الأب سيون عساف/05 نيسان/2022

سبب التداعي … ما هي الرؤية للحل، ما هو الطرح الجديد والمشروع العلمي والقراءة للتفاهم والبقاء؟

الأب سيون عساف/05 نيسان/2022

http://eliasbejjaninews.com/archives/107629/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8-%d8%b3%d9%8a%d9%88%d9%86-%d8%b9%d8%b3%d8%a7%d9%81-%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%af%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d9%85%d8%a7-%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a4/

بعقلانية رصينة أدعو القارىء الراقي للوقوف اليوم بموضوعية أمام الوضع في لبنان ولنقرأ.

هل يجهل أي مواطن من الشعب اللبناني أن الوطن بتكوينه الاجتماعي مملَّعٌ مشلَّع؟

 هل يخفى على أحد أن الانتماء الطائفي الموروث هو علة العلل وسبب التداعي والانهيار؟

 لا يُخادعن بعضنا البعض، ذهنيات العشائر متأصِّلة في عروق الأطياف متجِّذرة في نُخُع الشرائح.

بعد الاختبار الزمني نستنتج أنه لا يمكن أن يكون هذا التواجد الطوائفي متوحدا، وأوَّل الأسباب بصراحة مطلقة هو الدين.

بين ابناء الشعب الواحد الا استثناءً وفيما ندر.

 هل يُعقل هذا الانفصام؟ نعم هذا واضح ومُشير الى الفجوة والقسمة بين أهل البلد الواحد.

بعقلانية رصينة أدعو القارىء الراقي للوقوف اليوم بموضوعية أمام الوضع في لبنان ولنقرأ.

هل يجهل أي مواطن من الشعب اللبناني أن الوطن بتكوينه الاجتماعي مملَّعٌ مشلَّع؟

 هل يخفى على أحد أن الانتماء الطائفي الموروث هو علة العلل وسبب التداعي والانهيار؟

 لا يُخادعن بعضنا البعض، ذهنيات العشائر متأصِّلة في عروق الأطياف متجِّذرة في نُخُع الشرائح.

بعد الاختبار الزمني نستنتج أنه لا يمكن أن يكون هذا التواجد الطوائفي متوحدا، وأوَّل الأسباب بصراحة مطلقة هو الدين.

 الإسلام لا يقبل سواه بموجب كتابه. والمسيحية لا تتنازل عن ثوابتها الإيمانية مهما كانت التحديات. هذا والتجارب السابقة برهنت عن عدم إمكانية التناغم والتآلف والانسجام. وبرهنت ايضا عن شراسة المعارك وحُمَّى الحروب ونجيع المجازر... للأسف المسؤولون السياسيون يصبون النار على الزيت بغياب الحسّ الوطني وباستحضار الذهنية القبلية فيولد الخلل...لذلك غالبا ما نسمع بالترداد المألوف التعايش. وليس من شعب في وطن يتكلم عن لغة التعايش إلا عندنا في لبنان.

 ماذا يعني هذا الكلام؟ يعني أن هناك مشكلة نغطيها بالألفاظ، خلاصتها التناحر والتناتش ومحاولة السيطرة على الآخر. والشروط العمرية واضحة تجعل من المسيحيين ذمِيين، أي أهل ذمّة يدفعون الجزية للبقاء في ارضهم او يعتنقون الإسلام او يخلون المكان ويرحلون.

غريب وجودنا المُزَاحَم، كلما خضع الشرق الى الخضَّات،  نكون القابلين للوعكات الصحية الخانقة وأحياناً القاتلة واستحالة التعافي.

دليلُنا مؤلم ملموس وملحوظ، إذ أن اكثر من يدفع الثمن هم نحن، بالذبح بالتهجير بالإفقار بالقهر بالنزوح بالهجران. إلى الآن نعاني التردي المضطرب وعدم الارتياح في حياتنا. وللحق نشهد أن في محطات كثيرة كنا فقد المواقع بسبب افتقادنا للقيادة المؤهَّلة.

لا نخجل من أن نقول، ان الفئات غير المسيحية لا تتورَّع من أن تسطو أو تغتصب أرزاق المسيحيين وتتعدّى على عقاراتهم وأراضيهم، كأنها تصرّح وتصارح بصوت جهوري رفضها لوجودهم. والا ماذا يعني هذا الغزو القبلي والتهافت على هضم الحقوق؟ والظاهرة المُلفتة أن المسيحيين لا يرغبون في التقرَّب والسكن بين المسلمين بسبب التعنّت والتعصُّب والتزمّت، بينما العكس هو الصحيح.

لماذا يا ترى هذا التباعد غير المقصود؟ لأن الثقافتين متمايزتان لدى أولئك وعند هؤلاء! وهذا الاختلاف يشكِّل خلافا غير محمود العواقب على جميع الأصعدة. فالأزياء والعادات والسلوكيات وحتى المآدب والخمور وامور اخرى كثيرة  لا علاقة لها ولا رابط بين الطوائف. والعقبة الكبيرة اي العائق المعرقل هو عدم التزاوج بين ابناء الشعب الواحد الا استثناءً وفيما ندر.

 هل يُعقل هذا الانفصام؟ نعم هذا واضح ومُشير الى الفجوة والقسمة بين أهل البلد الواحد.

لذلك نسمع عن حكم ولاية الفقيه، وعن الرفض لحزب الله، والمطالبة بالانتساب الى لبنان فقط. هذه المواقف تنم عن انزعاج وعن خوف من الاستقرار في أرض الوطن.

وللمنطق نتساءل، اين كان الذين يندِّدون بإيران وبحكم ولاية الفقيه وبالكره لحزب الله؟ ويطالبون بالسيادة والاستقلال وبقدسية الكيان.

 شخصيا احترم الشيعة لأنهم تقدّموا اشواطا وتعلّموا من أخطائهم وكوَّنوا لهم قوة تقيهم الغبن والاستخفاف. أما نحن الذين كان لبنان ممسوكا منا، من شماله المردة، الى جنوبه جيش لبنان الجنوبي، الى القوات اللبنانية في وسطه الى الجيش القابض عليه قائد مسيحي، فماذا فعلنا بحالنا؟

أين هي قياداتنا وقوتنا، كيف تبخَّرت ولماذا، وما هو سبب ما وصلنا إليها وحصلنا عليها؟

 يقول الجنرال ديغول:" حتى تجلس على طاولة الكبار يجب عليك امتلاك القوة وإلا تبقى تحتها...". لنضرب كشحا عن الماضي وننتهي من الوقوف على الأطلال.

 ما هي الرؤية للحل؟ ما هو الطرح الجديد والمشروع  العلمي والقراءة للتفاهم والبقاء؟

إِن مراكز قيادات القرار هي المولجة بِإِيجاد الحلول ودراستها. هل من بوادر وتباشير أمل؟ هل قداسة البابا الآتي لزيارة لبنان يحمل طرحا جديدا؟

 

اللغم الذي سينفجر بعد 15 أيار!

طوني عيسى/الجمهورية/05 نيسان/2022

الجميع يفكِّر في الانتخابات والخريطة السياسية التي ستفرزها. ولكن، مَن يفكِّر في الكارثة المالية والنقدية الآتية بعد الانتخابات، ونتائجها الاجتماعية؟ قلائل يدركون أنّ لبنان موضوعٌ على قنبلة موقوتة تقترب كل يوم من الساعة الصفر، وموعد الانفجار سيكون 15 أيار. أياً كانت الظروف، لا يريد النافذون من أهل السلطة أن يُضعف الاحتقان الاجتماعي من شعبيتهم في الانتخابات، وينعكس تراجعاً تستغله أحزاب المعارضة ورافعو شعارات المجتمع المدني وثورة 17 تشرين لتحسين حظوظهم. ولذلك، سخَّر هؤلاء النافذون كل ما يمتلكون من رصيد وأدوات سلطوية، لتهدئة اللعبة الاقتصادية - الاجتماعية.

عندما لامس الدولار سقف الـ35 ألف ليرة، بدأ البلد يدخل في انعدام التوازن الكامل. وتوقّع غالبية الخبراء في شؤون المال والنقد أن يكون سعر الدولار قد بدأ يفقد كل الضوابط، ما ينقل لبنان من وضعية التأزم إلى الارتطام الكبير. هل كان هذا الصعود الصاروخي للدولار مجرَّد حتميَّة تقنية، في بلدٍ مفلس ومشلول اقتصادياً، أو إنّ هناك جهات سياسية أرادت استثمار عنصر انهيار الليرة لتنفيذ مآرب سياسية؟ ومَن هي الجهات التي يمكن أن تلجأ إلى هذا الخيار، في لحظة التحضير للانتخابات؟

هل إنّ قوى المعارضة أرادت تحضير أرضية احتقان اجتماعي تستفيد منها في الانتخابات، أو هي قوى السلطة التي فكَّرت أحياناً في استخدام عنصر العجز المالي والإداري لتطيير الانتخابات، قبل أن تتأكّد من النتائج وتحسم القرار بإجرائها؟

قرَّرت السلطة انتزاع ورقة الانهيار المالي والاحتقان الاجتماعي من أيدي الخصوم، بأي ثمن. ولذلك، هناك ما يشبه الهدنة المالية - النقدية منذ بداية العام الجاري، ومخطَّط لها أن تستمرّ حتى استنفاد أهدافها، أي إمرار الانتخابات. وعُدّة الشغل هي الآتية:

1- استخدام احتياط مصرف لبنان من العملات الصعبة في المعركة، بالتدخُّل يومياً في سوق القطع، ولو أدّى ذلك إلى خسارة ما بقي من أموال المودعين. وقد نجح هذا الأمر في خفض سعر الدولار في السوق السوداء من عتبة الـ35 ألفاً إلى ما دون الـ20، قبل أن يعود السعر ليرتفع قليلاً في الأيام الأخيرة. لكن الثمن هو تراجع احتياط المصرف المركزي إلى 10 مليارات دولار.

2- تمَّ تجميد الموازنة المريعة التي كان يجري تحضيرها، وهي تلتهب بأسعار رسوم يستحيل على الناس تحمُّلها. وتمّ كذلك تأجيل رفع أسعار الاتصالات والكهرباء، وتهدئة سوق المحروقات لئلا يؤدي ذلك إلى تفاقم المأزق في أسعار السلع والخدمات، ومنها النقل. لكن صندوق النقد الدولي يطالب الحكومة بموازنة إصلاحية، ولن يوافق على برنامج تمويل لحكومة لا تلتزم في مصاريفها موازنة عامة محدَّدة.

3- تقوم ماكينات السلطة بضخّ معلومات متفائلة، في شكل متعمَّد، مفادها أنّ الأزمة المالية والنقدية ستنتهي بأضرار «مقبولة»، وأنّ المودعين بغالبيتهم سيحصلون على ودائعهم بطريقة ما، وأنّ المساعدات من الصندوق باتت وشيكة، وأنّ الخليجيين العرب باتوا أكثر تفهّماً للبنان وسيرفعون الحظر عنه.

4- فوق كل ذلك، وهذا هو الأهم، هناك المال الانتخابي الذي يُضَخُّ إلى هذا الطرف أو ذاك من قوى خارجية إلى قوى داخلية ترتبط بها، ويجري توزيعه. وهذا المال يساهم اليوم في إراحة بعض الشرائح بدرجة معينة. وهذا التدفق للدولار يدعم سعر صرف الليرة من جهة، كما يخفّف من درجة الاحتقان الاجتماعي لفترة معينة.

كل هذه الخطة سينتهي مفعولها في 15 أيار، لأنّ أصحابها لا يريدون منها إلّا تمرير الانتخابات. وعلى الأرجح، سيتوقف دعم سعر صرف الليرة، وأساساً لا يستطيع المركزي أن يستمر في هذه المهمَّة إلى ما لا نهاية. ويُتوقّع أن تجرؤ السلطة وتنفّذ «التهديدات» بمضاعفة أسعار الاتصالات والكهرباء وسوى ذلك من الخدمات، وقد تصبح أسعار البنزين والمازوت والغاز بالعملة الصعبة أو ما يعادلها بالليرة، كما هو سعرها الفعلي في السوق السوداء. وهذا سيعني ارتفاعاً هائلاً في أسعار السلع والمواد الغذائية الأساسية أيضاً.

ومع عودة الدولار إلى مسار الارتفاع، ستتفاقم أزمة السحوبات من المصارف بالليرة وبالدولار، سواء تمّ إقرار «الكابيتال كونترول» أو لا. وستدخل تعقيدات جديدة على الوضع المصرفي، في ظل الملفات القضائية المفتوحة أو التي سيتمّ فتحها، في لبنان أو الخارج. هذه الصورة توضح أنّ لبنان يعيش اليوم على لغمٍ مربوط بساعة موقوتة على لحظة 15 أيار. وما يقوم به ذوو السلطة هو سلسلة تدابير مفتعلة ولا أساس علمياً لها، إذ يتمّ تأجيل للاستحقاقات لا أكثر، وخصوصاً رفع أسعار السلع الأساسية والخدمات العامة. وما أن تمرَّ الـ40 يوماً المتبقية لبلوغ هذا التاريخ حتى يدخل البلد إلى الارتطام الكبير. وسيتجرّأ المسؤولون، بعد اطمئنانهم إلى الانتصار في الانتخابات والإمساك بالسلطة مجدّداً لـ4 سنوات مقبلة، وسينفضون أيديهم من الخطط الحالية، وينفّذون «تهديداتهم» برفع أسعار الخدمات، بدءاً بالاتصالات والكهرباء. ولن يتردّدوا في إطلاق أيديهم في زيادة الضرائب والرسوم بأشكال مباشرة وغير مباشرة. وسيكون هؤلاء مرتاحين إلى أنّ ما يقومون به لن يقود إلى انفجار ثورة شعبية أو انتفاضة أو أي حراك آخر، بعدما جرى إحباط المحاولات في شوارع 17 تشرين الأول 2019، وفي صناديق 15 أيار 2022. وهنا يظهر كم كانت عظيمةً خطيئةُ سقوط «الثورة» أو «الانتفاضة»... أو إسقاطها على مستقبل البلد والدولة.

 

"الإتفاق المبدئي" مع صندوق النقد إن حصل... تحدٍّ يجب ان تجتازه الحكومة المقبلة

رنى سعرتي/الجمهورية/05 نيسان/2022

فيما تجهد حكومة ميقاتي لتوقيع اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي قبل الانتخابات النيابية وانتهاء ولايتها، إلّا انّ هذا الاتفاق، في حال توقيعه، لا يساوي شيئاً إذا لم تطبّق الحكومة المقبلة الالتزامات التي تعهّدت بها حكومة ميقاتي. فيما تستمرّ المفاوضات بين الحكومة اللبنانية ووفد صندوق النقد الدولي المتواجد في لبنان لغاية أواخر الاسبوع الحالي، يعوّل فريق رئيس الحكومة المفاوض، على إمكانية توقيع الاتفاق المبدئيstaff level agreement مع الصندوق في ختام مهمّة الاخير الحالية في لبنان، لكي تحصد حكومة ميقاتي ثمار هذا الإنجاز، على الرغم من انّ الاتفاق المبدئي لن يكون إنجازاً طالما لن تواكبه او تلحقه الإجراءات الاولية المطلوب تطبيقها من قِبل الصندوق، لكي يتحوّل هذا الاتفاق المبدئي الى برنامج تمويل. وقد أعربت مصادر مواكبة للمفاوضات، عن خشيتها من ان لا تترجم الحكومة المقبلة التي ستتشكّل بعد إتمام الاستحقاق النيابي المنتظر، بنود الاتفاق المبدئي الذي تعمل حكومة ميقاتي جاهدة لتوقيعه قبل الانتخابات، وأن لا تنفذ الخطوات الأولية (prior actions) الذي يعدّ بها حالياً الوفد اللبناني المفاوض، صندوق النقد الدولي.

وأشارت المصادر لـ»الجمهورية»، الى انّ إمكانية توقيع الاتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي قبل الانتخابات، ليست مضمونة بعد، وانّ نسبة النجاح في هذه المهمّة ما زالت 50%. لافتة الى انّ إقرار قانون الكابيتال كونترول، «إن حصل»، لا يعني إتمام كافة الإجراءات الاولية المطلوبة، وبالتالي لن يكون اعلان نيّة الحكومة الحالية بتطبيق كافة الإجراءات الاخرى المطلوبة، ضمانة لدى الصندوق بأنّ الحكومة الجديدة ستكون لها النوايا الحسنة ذاتها، خصوصاً انّ الإجراءات الاولية المطلوبة للحصول على تمويل الصندوق، مرتبطة بمواضيع شائكة وحساسة على الصعيد السياسي، كمشروع الموازنة والكهرباء، والتي لن تكون السلطة التشريعية الحالية في وارد البتّ بها على مشارف الانتخابات النيابية. وهذا ما اكّده نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي امس، معلناً انّ أهم ما يُبحث به حالياً مع وفد الصندوق، «إعادة هيكلة القطاع المصرفي وإنجاز خطة التعافي الاقتصادي وإقرار الموازنة في مجلس النواب وإقرار مشروع الكابيتال كونترول، على أمل أن نوقّع قريباً الاتفاق الأولي، وأن يلي ذلك تنفيذ الإجراءات المسبقة قبل التوقيع النهائي». وفيما تؤكّد المصادر انّ توقيع الاتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي، خطوة مهمّة وايجابية، إلّا انّ «التهليل لهذه الخطوة واعتبارها بمثابة حصول لبنان على تمويل صندوق النقد الدولي، سيكون أمراً مبالغاً به، إذ أننا قد نعود الى نقطة الصفر في حال أنتجت الانتخابات النيابية، السلطة التشريعية نفسها، والتي لم تفلح طوال مدّة الأزمة المالية والاقتصادية، بإقرار أي قانون او أي إجراء صائب لوقف الانهيار ووضع البلاد على مسار النهوض او حتّى تحقيق الاستقرار».

من جهتها، اجتمعت الهيئات الاقتصادية امس لمدة 3 ساعات مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي أرنستو ريغو راميريز، حيث استمع الاخير الى ملاحظاتها ومخاوفها وتحفظاتها على خطة التعافي التي تعدّها الحكومة، خصوصاً لناحية عدم مشاركة الدولة بنسبة مقبولة في عملية سدّ الفجوة المالية في القطاع المصرفي من خلال أصولها، وذلك من اجل استعادة الثقة بالدولة وبإمكانياتها على تسديد الديون التي اقترضتها، إن كان الديون المحلية او سندات اليوروبوندز.

علامة استفهام

وفي هذا الإطار، كشف تقرير لبنك أوف أميركا، عن أنّ السجّل الضعيف للطبقة السياسيّة لناحية تطبيق الإصلاحات خلال العامين الماضيين يضع علامة إستفهام حول إمكانيّة تطبيق برنامج صندوق النقد الدولي.

وقد علّق بنك أوف أميركا على مهمّة صندوق النقد الحاليّة في لبنان، مشيراً إلى أنّه في حين لا يمكن إستبعاد حصول إتفّاق على برنامج للصندوق قبيل الإنتخابات، إلّا أنّه عند الأخذ بالإعتبار حالات مماثلة في دول ناشئة، يكشف صعوبة حصول هكذا إتفاق إلّا إذا إستحصل صندوق النقد على ضمانات من الطبقة السياسيّة بالتزامها هكذا برنامج بعد انتهاء الإنتخابات. في هذا الإطار، علّق بنك أوف أميركا بأنّ إنجاز اتّفاق مع الصندوق سينعكس إيجابيّاً على السوق، إلّا أنّ تطبيقه يبقى صعباً. وقد أجرى بنك أوف أميركا تحليلاً لثلاثة سيناريوهات ترتكز على النتائج المحتملة للإنتخابات النيابيّة القادمة. ويرتكز السيناريو الأوّل المسمّى «تغيير سياسي»، والذي يتوقّع بنك أوف أميركا أنّ احتمال حصوله ضعيف على حصد المعارضة والمجتمع المدني لغالبيّة المقاعد في المجلس النيابي، ما سينتج منه حكومة إصلاحيّة ستستحصل على دعم كبير من المجتمع الدولي وإبرام صفقة مع صندوق النقد وتلقّي لبنان تدفقّات نقديّة كبيرة، وارتفاع كبير في سعر الصرف الحقيقي لليرة اللبنانيّة وتعافٍ إقتصادي سريع. أمّا بالنسبة للسيناريو الثاني تحت مُسمّى «إستقرار»، يعتبر بنك أوف أميركا أنّ احتمال حصوله متوسّط، ويفترض أنّ المعارضة والمجتمع سيستحصلان فقط على أقليّة في المجلس النيابي، وبأنّ الطبقة السياسيّة الحاليّة ستنجز إتفاقاً مع صندوق النقد الدولي قبل الإنتخابات وعدم حدوث فراغ دستوري بعد الإنتخابات. وسيقود هذا السيناريو إلى استقرار إقتصادي، إلاّ أنّ التعافي سيكون أبطأ من وتيرة التعافي في السيناريو الأوّل.

أمّا بالنسبة للسيناريو الثالث والمسمّى «بقاء الوضع على حاله»، والذي يعتبر بنك أوف أميركا أنّ إحتمال حصوله متوسّط أيضاً، فيفترض أنّ الطبقة السياسيّة ستتجنّب توقيع إتّفاق مع صندوق النقد، بما سيؤدّي في المستقبل القريب إلى تدهور إضافي في سعر الصرف وإلى انكماش إقتصادي في النصف الثاني من العام 2022. على الصعيد المتوسّط، فإنّ هذا السيناريو يفترض بأنّ الإقتصاد اللبناني لم يصل بعد إلى أدنى مستوياته، وبأنّه عند وصوله إلى هذه المستويات فإنّ التعافي سيكون بطيئا ما سينتج منه عقد ضائع على اللبنانيين. دائماً بحسب هذا السيناريو، فإنّ تحويل الودائع المعنونة بالعملة الأجنبيّة إلى الليرة سيستغرق سنوات ما سينتج منه ارتفاع في الكتلة النقديّة وتدهور إضافي في سعر الصرف. إلّا أنّ هذا التراجع في سعر الصرف سيؤدي إلى فائض في الميزان التجاري وتعزيز لمستوى الإحتياطات الأجنبيّة لدى المصرف المركزي. إلاّ أنّه يبقى غير واضح، ما إذا كان هذا السيناريو قابلاً للإستدامة، إذ قد ينتج منه انفجار إجتماعي. أمّا بالنسبة لتحويل الودائع المعنونة بالعملة الأجنبيّة، فيتوقّع بنك أوف أميركا أن تستغرق العمليّة ما بين 5 و 10 سنوات، آخذاً في الاعتبار أنّ متوسّط السحوبات من الودائع بالعملة الأجنبية قد بلغ 0.8 مليار دولار شهريّاً خلال الفترة الممتدّة بين تشرين الأول 2019 وكانون الأوّل 2021.

 

إستحقاقات ما بعد إطلاق اللوائح الانتخابية

جورج شاهين/الجمهورية/05 نيسان/2022

منذ الدقيقة الصفر من صباح اليوم انطلقت مرحلة جديدة من التحضيرات للانتخابات النيابية بولادة اللوائح التي ستخوض السباق الى ساحة النجمة. ولذلك، فإنّ السيناريوهات بدأت تحاكي المؤشرات التي توحي بها حماوة المعركة في كثير من الدوائر حتى فتح صناديق الاقتراع وسط امتحان تخضع له الماكينات الانتخابية وقدرتها على جذب نسبة كبيرة من الناخبين من المناطق الرمادية التي تهدد نسبة المشاركة. وعليه، ما هي المخاوف؟ وهل هي مادية فحسب؟ من المفترض ان نبدأ من اليوم البحث عن المفردات والمعايير التي تواكب المرحلة النهائية الفاصلة عن موعد فتح صناديق الاقتراع في 15 ايار المقبل، باستثناء تلك الخاصة بانتخابات المُنتشرين والموظفين المكلفين ادارة العملية الانتخابية ما بين السادس والثامن والثاني عشر من الشهر عينه. وتنصرف الماكينات الانتخابية منذ هذه اللحظة الى التوسع في نشر برامجها وأفكارها وسبل إحصاء الناخبين لفرزهم بين مؤيد ومعارض ومتردّد وطريقة استقطاب أكبر فئة من المدعوين الى المشاركة في الانتخابات التي انتهت إليها الدراسات المختلفة وأظهرت نسبة المترددين عالية. وبالإضافة الى الحديث الجدي منها عن فوارق مهمة بين دائرة واخرى، وان اختلفت الاسباب المؤدية اليها فإنّ نسبة «الكذب المحتمل» أو «الكذب البريء» الذي تتحدث عنه ملاحظات المؤسسات الاحصائية ما زال موجودا في تفسيرها لبعض المؤشرات في دوائر تقع تحت سيطرة أحادية لقوى سياسية وحزبية ودينية أو تلك التي تصنف مناطق حساسة.

ومع تقدير الخطأ الذي يمكن ان يسمح به في ادق الإحصائيات ويتراوح بين 3 و5 % عند احتساب نسبة المشاركين في العملية الإنتخابية وفرزهم بين مشارك ومعتكف في وقت مبكر عن موعد فتح صناديق الاقتراع، فإنّ هذا الهامش سيتقلص تدريجا كلما اقترب موعد الاستحقاق. ففي كل يوم من الفترة الفاصلة يمكن حل مشكلات البعض المؤدية الى العزوف عن المشاركة في آليات ووسائل مختلفة يمكن اللجوء إليها وفق القدرات المتوافرة للماكينات الانتخابية. وفي انتظار تبيان القدرات التي ستعبّر عنها هذه الماكينات فإن الحديث عن نسبة اللبنانيين الموجودين في المنطقة «الرمادية» أو «المحايدة» ما زال مرتفعاً. وانّ ما أظهره بعض الدراسات من اليوم انها ما زالت كبيرة وتتراوح ما بين 32 و39 % لم يقرروا بعد لمَن ستكون أصواتهم في ظل زحمة اللوائح المتعددة النكهات وفق التصنيفات المعطاة لها شعبياً من دون مراعاة احد وخصوصاً اصحاب العلاقة الذين يرغبون بتصنيفات مميزة لم تقنع الناخبين بعد.

وقياساً على ما يُوحي به هذا الرقم الخطير لحجم المترددين، فإنّ الماكينات الانتخابية ستخوض السباق من اليوم، لتفكيك الاسباب التي أبقت هذا الرقم كبيرا جدا مخافة ان تنهار الجهود السابقة. وهي تستدعي تقويماً لجداول سابقة للناخبين، والبحث عن وسائل جَذبهم عدا عن طريقة توزيع الاصوات التفضيلية بـ»ميزان الجوهرجي» على اعضاء اللوائح بين المتقدمين فيها ومن يحتاجون لـ»الدعم الاستثنائي» بحثاً عن طرق تؤدي الى «التوزيع الدقيق» لها توصّلاً الى تحقيق الكسر الاعلى من الحواصل الذي يرجّح كفة لائحة على أخرى لنيل «مقعد متأرجح».

وبعيداً من الإدعاء بالقدرة في مقاربة ما انتهت إليه الإحصائيات الدقيقة والمحايدة في ظل وجود دراسات «غب الطلب» تنجز لمصلحة هذا الفريق او ذاك، فإنّ المقاربة للأسباب التي رفعت من نسبة المترددين متعددة ولا تقف عند حدود الازمة الاقتصادية والمعيشية وكلفة النقل. فهي في بعض الدوائر ليست سبباً، ولم تعد المشكلة الوحيدة التي رفعت من نسبة التردد والمقاطعة فيها، ما عدا البعيدة عن التكتلات السكانية الكبرى في بيروت والمدن الكبرى وجبل لبنان. ويمكن ان تضاف اليها ظاهرة فقدان البرامج السياسية التي تقود الى خلق «رأي عام جامح» سبق ان خبرته بعض المحطات الانتخابية السابقة عندما غيّر موازين القوى في أكثر من دورة انتخابية سابقة.

ومن هذه النقطة بالذات يمكن القول إن فشل ممثلي ثورة 17 تشرين وما تلاها من حراك شعبي في تبنّي مشروع واحد للتغيير ساهمَ الى حد بعيد في فقدان ما كان متوقعاً من موجة «تسونامي» انتخابية، تؤدي حتما الى إلغاء العناصر السلبية المتأتية عن الازمة المالية والنقدية وغلاء المحروقات. وهو ما أنهى بعض السيناريوهات التي كان يمكن ان تتميّز بها بعض الدوائر. وان كان البعض يعتقد ان في الامكان إحياء بعض منها، فإن جهودا كبيرة يجب ان تُبذل، فليس هناك ما هو مستحيل. وان نجح بعض المساعي فعليه ان يتجاوز مرحلة إقفال باب تشكيل اللوائح منذ صباح اليوم.

ولذلك لا يتردد انصار هذه النظرية في القول انّ المساعي المبذولة لتوحيد قوى التغيير لن تتوقف، وانّ هناك من يسعى الى تحقيق هذه الخطوة ولن يحول تشكيل اللوائح دونها. وهي تركز على ترجمتها انسحابات على مستوى لوائح كاملة، كما هو متوقع في دائرتين. وفي رأيهم إن الاعلام كفيل بتسويق الإنجاز والإضاءة على مثل هذه الظاهرة وان كانت غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات. والى هذه المعطيات فإنّ في الميزان المؤدي الى تحديد المخاوف المؤثرة على نسب المشاركة حديث عن بعض السيناريوهات التي لا تتجاهل الأحداث الامنية الشخصية المتفرقة، والتي يمكن ان يشهدها بعض الدوائر التي شهدت مثيلاتها في الدورة السابقة، وتحديدا في الجنوب وبعلبك - الهرمل حيث تعرّض بعض المرشحين للاعتداء وحالت ظروف أمنية دون السماح بمشاركة مندوبي اللوائح في صناديقهم. وهي أحداث متوقعة في بعض الدوائر الحساسة التي تشهد محاولات إقصاء لبعض القوى وتحجيمها. وأيّاً كانت التدابير الامنية المتخذة واعمال المراقبة الداخلية والأجنبية فإنها لن تحول دون مثل هذه الممارسات الشاذة المتوقعة. فبدايات التخوين لبعض المرشحين، في اعتبار ان من لا ينتخب بعض اللوائح هم من عملاء الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل. وهي اتهامات بدأت تطل بقرنها من بعض المواقع الحزبية والرسمية على حد سواء. كما الحديث عن الاموال الانتخابية التي قدرت بالملايين فهي تصبّ في الاتجاه عينه وتمهّد لمنع البعض من ممارسة حقهم الانتخابي اذا فشل التحشيد المذهبي والسياسي والحزبي من ان يؤدي الغرض المطلوب منه، او إذا حصل اي «تمرد» متوقع على هذه العقلية.

على هذه القواعد وانطلاقا من هذه المخاوف تتعدد الاستحقاقات التي تلي خطوة إقفال الترشيحات وهي تفتح الطريق امام اخرى ستشهد البلاد نماذج منها من الآن وصاعدا. فبعض التحالفات غير الطبيعية وغير المنطقية التي أنجزت لن تؤتي ثمارها. وانّ الاجواء في بعض الدوائر حيث طبخت توحي بإمكان وجود حالات تمرد لا يمكن لجمها وهي إن لم تؤد الى الانتخاب بغير الوجهة المنشودة في أجواء طبيعية فإنها تعزز نسبة العزوف وعدم المشاركة.

 

أنتم مُتَّهَمون بالخيانة الوطنيّة العظمى حتّى إشعارٍ آخر

عقل العويط/النهار/05 نيسان/2022

تنبيه لا بدّ منه لمَن يهمّه الأمر: هذا المقال شديد القسوة، لكنّه ليس تهبيطًا للحيطان، وليس مُحبِطًا، ولا إحباطيًّا، ولا تحبيطيًّا، ولا يائسًا، ولا تيئيسيًّا. إنّه إنذارٌ استفزازيٌّ تحريضيٌّ، لتدارك الأمور قبل فوات الأوان. أمّا وقد انقضت مهلة تسجيل اللوائح في وزارة الداخليّة عند منتصف الليل الفائت، بحيث يمكن تبيّن المشهد الانتخابيّ بعناصره ومعطياته الكاملة الوضوح، فليس ثمّة عجبٌ إذا وقف فينا أحد العقلاء، داعيًا من الآن إلى وجوب تقديم التعزية المسبقة بالنتائج الافتراضيّة المترتّبة على الانتخابات النيابيّة (طبعًا إذا جرت)، التي لن تكون لصالح قوى التغيير، في ضوء "زحمة" اللوائح الاعتراضيّة (التغييريّة والثوريّة والاستقلاليّة والمستقلّة والسياديّة)، وتعدّدها المَرَضيّ، وتضاربها المجّانيّ السخيف والعقيم في الدوائر كافّةً. لا يجوز التعميم. وحاشا أنْ أكون أعمّم. حاشا وكلّا. وألف حاشا وكلّا. لكنّ هذا "الارتكاب"، إنْ دلّ على شيءٍ في العمل الوطنيّ والسياسيّ والانتخابيّ، فعلى قصر النظر والأنانيّة والانتفاخ والهلوسة والجنون والمرض والولدنة والطفيليّة والتطفّل والهوبرة والسفسطة والعنطزة والادّعاء والغطرسة وعدم الفهم وانعدام الأخلاق وعماء القلب والعقل، معًا وفي آنٍ واحد.

وإذا كان مسموحًا ارتكاب الأخطاء في الأيّام (والانتخابات) العاديّة، فمن غير المسموح على الإطلاق التلاعب بمصير وطنٍ بكامله، بجعله لقمة – انتخابيّة – سائغة في فم الوحش السياسيّ الذي يتسلبط على حاضرنا، ويريد احتلال مستقبلنا. علمًا أنّ اللحظة الراهنة هي لحظة موتٍ كيانيٍّ ووجوديٍّ للبنان أو لحظة استعادةٍ لمصيره السيّد الحرّ المستقلّ. هؤلاء الاعتراضيّون، الاستقلاليّون، المستقلّون، السياديّون، التغييريّون، والثوريّون، الذين بلغت بهم الوقاحات السياسيّة اللّاأخلاقيّة مبلغها اللّامعقول، فذهبوا من غير تورّعٍ ولا خجل، إلى تسجيل هذا الكمّ الهائل من اللوائح - المتقاتلة في ما بينها – يمكنني، بدون أنْ أشعر بأيّ أزمةٍ من أزمات تبكيت الضمير، أنْ أتّهم - غالبيّتهم العظمى - بالخيانة العظمى.  أسمعُ صدى سؤالٍ إنكاريٍّ استفهاميٍّ يقول لي: أنحن نُتَّهَم بالخيانة العظمى، يا عقل، يا ابن داود العويط؟

ولن أتردّد في ردّ الجواب، والصاع صاعَين: نعم، أنتم مُتَّهَمون بالخيانة العظمى، إلى أنْ يثبت العكس، فأتراجع عن اتّهامي لكم، وأدور بين الناس، من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، ومن أعالي البقاع والجبال إلى أسافل المدن وشواطئ البحار، معتذرًا منكم، وطالبًا السماح والعفو والمغفرة. علمًا أنّ الرجوع عن الخطأ فضيلة، وخصوصًا قبل فوات الأوان. فلينبرِ من بينكم مَن يتجاسر، مَن يجرؤ، فيقول لي وللناس إنّ التهمة العظمى المذكورة أعلاه لا تنطبق عليه. إنّي أتحدّاكم واحدًا واحدًا، أيّها الاعتراضيّون، الاستقلاليّون، المستقلّون، السياديّون، التغييريّون، والثوريّون، الذين كنتم تتفاوضون حول إمكانات تأليف لوائح مشتركة وموحّدة، فمَن كان منكم بلا خيانةٍ عظمى فليرجمْني بحجر. أعلمُ علمَ اليقين أنّ ثمّة بينكم مَن لا يُرشَق بوردةٍ، فكيف باتّهام. لكنّي أعلمُ علمَ اليقين أيضًا أنّ الذهاب إلى يوم الانتخاب بهذه الشرذمة الطويلة العريضة من اللوائح الخنفشاريّة (في الغالب) هو انتحارٌ سياسيّ، بل هو خيانةٌ عظمى.  لقد ذاب الثلج وبان المرج. ولم يعد في مقدور أحدٍ أنْ يختبئ وراء إصبع، مهما كانت هذه الإصبع غليظةً وعظيمة. لكنّ تصحيح هذا الخطأ الاستراتيجيّ التاريخيّ قبل الاستحقاق الانتخابيّ – ولو تصحيحًا جزئيًّا – لا يزال ممكنًا. بل هو أكيد، وعلى الشكل الآتي: فلينسحب بعضكم (بعض المرشّحين واللوائح) - عملانيًّا وواقعيًّا وموضوعيًّا وافتراضيًّا - لبعضكم الآخر، هنا وهناك وهنالك، وفي كلّ مكان، وحيث تدعو الحاجة، فلا تبقى إلّا لوائح المواجهة، وذلك من أجل دحر الطاغية والطغيان. آنذاك، أسحب اتّهامي لكم بالخيانة العظمى. ولا بدّ أنّكم – في هذه الحال فقط – ستغضّون عنّي، فستكونون – والحال هذه - أهل عفوٍ، مسامحين وغافرين. والسلام.

 

الديكتاتور" الأوروبي ينتصر وبوتين...يُهلّل!

فارس خشان/  النهار العربي/05 نيسان/2022

في لحظة أوروبية حرجة للغاية، حقّق "الدكتاتور" فيكتور أوربان انتصاراً ساحقاً في الانتخابات التشريعية المجرية، مرسّخاً نفسه في منصب رئيس الحكومة، لفترة أربع سنوات جديدة، تضاف الى إثنتي عشرة سنة مضت. وكان رئيس رئيس المفوّضية الأوروبية جان كلود يونكر، قد ألقى لقب "الدكتاتور" على أوربان في أيار/ مايو 2015، بسبب انحرافه ببلاده عن مبادئ الإتحاد الأوروبي، من خلال المس بأسس دولة القانون، مثل تقييد استقلالية السلطة القضائية ووضع اليد على وسائل الإعلام واضطهاد المثليين جنسياً ونبذ المهاجرين والتمنّع عن المشاركة في توزيع عبئهم أوروبيا، ناهيك عن مقارباته المعادية لتوجّهات بروكسيل.

ومع مرور السنوات، لم تتغيّر النظرة الأوروبية الى هذا الزعيم المجري، بل ترسّخت أكثر فأكثر، وقد دخل في أكثر من نزاع مع المفوضية الأوروبية، وكاد، لولا "الحلول الوسطى" التي طالما اقترحتها ألمانيا، ييتسبّب في تجميد قرارات في غاية الحيوية لمجمل دول الإتحاد، كما هي الحال مع الميزانيات التي تقرّر توزيعها، لتتمكّن الحكومات من الصمود في وجه تداعيات جائحة كوفيد-19.

وبسبب سلوك أوربان التسلّطي والفردي في الحكم، تمّ إدخال عدد من التعابير المثيرة الى القاموس السياسي الأوروبي، مثل "الديموقراطية المعادية لليبرالية" و"الديموقراتورية".

ويعتبر انتصار أوربان، بسيطرة حزبه على ما يفوق نسبة الثلثين في برلمان المجر، خبراً ممتازاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ إنّ رئيس الوزراء المجري، على الرغم من عدم إخراج بلاده من الإتحاد الأوروبي، عمل على أن يكون عامل تنفيس لقرارات الغرب ضد موسكو، فيما تقاسم وبوتين المبادئ "المعادية لليبرالية". في المقابل، فإنّ هذا الإنتصار يشكّل نكسة كبيرة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي سبق له أن هاجم أوربان بالإسم، بسبب سلوكه "المتواطئ" مع روسيا، ليس من خلال وقوفه دون تشديد العقوبات الأوروبية على روسيا لتطال استيراد الغاز والنفط منها بفاتورة تصل يومياً الى مستوى ثمانمائة مليون دولار أورو، فحسب بل لأنّه، أيضاً رفض تزويد أوكرانيا بالأسلحة، ومنع تمرير تلك الممنوحة لها من دول ثالثة، عبر حدودهما المشتركة. وهذه أوّل انتكاسة شعبية للرئيس الأوكراني الذي تتعاطى معه غالبية الأوروبيين، على أساس أنّه "بطل"، بسبب قيادته لمقاومة فاعلة ضد القوات الروسية التي تغزو بلاده، وإن كان الموقف الثابت لحليفة المجر السابقة بولندا، من شأنه أن يُخفّف من وطأة هذه الإنتكاسة، على اعتبار أنّ بولندا تضع ثقلها العسكري والجغرافي والسياسي والدبلوماسي والمالي في خدمة أوكرانيا، وهي لم تنفض يدها من شراكة "معادية لليبرالية" مع أوربان فحسب ، بل ذهبت أبعد من ذلك، إذ توّلت التهجّم على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على بعد أقل من أسبوع واحد عن الدورة الأولى للإنتخابات الرئاسية، لأنّه يصر على إبقاء قناة تواصله المباشرة مع بوتين ناشطة جداً، أيضاً.

وعجز تحالف حزبي غير مسبوق في المجر ضمّ أحزاب المعارضة من أقصى اليسار الى أقصى اليمين، عن تحقيق أيّ هدف سياسي معقول في الانتخابات التشريعية التي انتهت يوم الأحد الأخير، فهو فشل في إزاحته عن موقعه كما فشل أيضاً في منع الموجة الشعبية المؤيّدة له من أن ترتفع أكثر فأكثر وتعطيه أكثرية ساحقة في البرلمان. ويعيد قادة أوروبيون ومحلّلون سياسيون أسباب هذا الإنجاز إلى أنّ الناخب المجري، وبفعل الإنحرافات عن جادة الديموقراطية التي قادها أوربان، لم يعد "ناخباً واعياً" بل أصبح "ناخباً مسيّراً"، بسبب سيطرة رئيس الوزراء على وسائل الإعلام، وإمساكه بالسلطة القضائية، ووضع "أزلامه" في المراكز الأساسية في البلاد، وتالياً فإنّ المعارضة تخوض ضدّه معركة غير متكافئة، إذ إنّها تتوسّل الوسائل الديموقراطية في وجه خصم تسلّطي سبق له أن ألغاها، هنا وأضعف مفاعيلها، هناك.

 ولكنّ "الإتحاد الأوروبي" الذي يخوض مواجهة مفتوحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليس في وارد أن يفتح ملف "شرعية " الانتخابات المجرية، بل سوف يصب جهوده على منع تحويل انتصار أوربان الى اختراق روسي لفاعلية "الإتحاد الأوروبي" ووحدته وأدوات الضغط التي يملكها.

 وثمّة مخاوف من أن يؤدّي هذا الإنتصار الذي حققه فيكتور أوربان الى تشدّد في التعامل مع سائر الدول الأوروبية، فهو في فترة الحملة الانتخابية، اتّخذ مواقف "معتدلة" من الغزو الروسي، فانضمّ الى المندّدين به، ووافق على حزمة من العقوبات القوية، ولكنّه وقف، في الإتحاد الأوروبي، دون وصول العقوبات الى مستوى الغاز والنفط، ووقف على حدود بلاده مانعاً تمرير الأسلحة الى أوكرانيا.

 حالياً، وفي ضوء هذا الإنتصار، يترقّب الجميع مواقف المجر من التوجّه الأوروبي الهادف الى إنزال حزمة جديدة من العقوبات بحق روسيا المشتبه بارتكابها جرائم حرب في عدد من المدن الأوكرانية.  وفيكتور أوربان ليس وحيداً في أوروبا، ففي فرنسا، مثلاً، لديه "حلفاء" يؤيّدون توجّهاته المتشددة ومعاركه ضد المهاجرين، وهم مثله من الفئة "غير المعجبة " بزيلينسكي، ولكنّهم لا يزالون في المعارضة.  في الإستطلاعات التي تحاول قياس اتجاهات الرأي العام في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، يظهر أنّ شعبية الرئيس المرشّح إيمانويل ماكرون تشهد انخفاضاً "غير دراماتيكي" فيما شعبية رئيسة حزب "التجمّع الوطني" مارين لوبان ارتفعت الى مستوى منافسته في الدورة الثانية، مع تقليص الفارق بينهما. وإذا كانت مارين لوبان تعتمد خطاباً إنتخابياً ملطّفاً، فإنّ المرشّح أريك زيمور الذي يتوسّل خطاباً شبيهاً بخطاب رئيس الوزراء المجري، بات ينافس على المركز الرابع، بعد تراجع حصّة مؤيّديه في استطلاعات الرأي.

ولكنّ شعبية زيمور، في حال رسّخت صناديق الإقتراع توقعات استطلاعات الرأي، سوف تذهب، بنسبة ساحقة، في الدورة الانتخابية الثانية والأخيرة في الرابع والعشرين من نيسان /أبريل الجاري، الى مارين لوبان لتضاف الى نسب أخرى سوف تكسبها من الأحزاب الأخرى بما فيها "اليمين المعتدل"، ممّا بدأ يثير المخاوف في فريق ماكرون الذي لا يتبادل لا الأفكار ولا الود مع فيكتور أوربان، خلافاً لما هي عليه حقيقة تطلّعات لوبان. وهذه المخاوف التي يبديها "الماكرونيون"، وإن كان أحد ملامحها يهدف الى حثّ الناخبين على التوجّه الى صناديق الإقتراع التي سوف تشهد، وفق استطلاعات الرأي، مقاطعة تصل الى مستوى ثلاثين في المائة في الدورة الأولى، إلّا أنّ ملامحها الأخرى، تنطلق من وجود قلق جدّي من استمرار ارتفاع الدينامية المؤيّدة لتوجّهات "اليمين المتطرّف" في فرنسا. وفي حال حصلت المفاجأة في فرنسا، وأسقط "اليمين المتطرّف" ماكرون فإنّ وجه أوروبا سوف يتغيّر، وسوف تعم الإحتفالات ليس في المجر فحسب حيث يعتبر أوربان "عدواً عقائدياً" لماكرون، بل حتى في روسيا، حيث توصف "الصداقة" التي تربط بوتين بماكرون بأنّها ماكرة وخبيثة و...نفعية.

 

هل يمكن التعايش مع نظام الأسد؟

فايز سارة/الشرق الأوسط/05 نيسان/2022

عندما يسأل أحد هذا السؤال، فإن الإجابات تتوزع في اتجاهين مختلفين؛ جوهر الإجابة في الاتجاه الأول يؤكد استحالة التعايش، ويستند في ذلك إلى السجل الإجرامي للنظام منذ أن أسسه رئيس النظام السابق حافظ الأسد، وتابعه خليفته بشار، وبخاصة في سنوات العقد الأخير؛ حيث من الصعب إحصاء وتوصيف أفعاله، بما فيها التي يستحيل السكوت عنها، بينما تتجه محتويات الجواب الثاني إلى قول: نعم، يمكن للعالم أن يتعايش مع نظام الأسد. وسيقدم بعض أصحاب هذا الجواب دلالات على صحة تقديرهم، ومنها: أن العالم سكت عن كثير من ديكتاتوريين دمويين، ارتكبوا جرائم تقارب أو تشابه في مجرياتها جرائم قام بها نظام الأسد، ولو على نطاق أوسع. وسيذكِّرنا هؤلاء باثنين من كبار مجرمي النصف الثاني من القرن العشرين، وبينهم جنرال إسبانيا فرانكو الذي حكم البلاد بالحديد والنار بعد انقلاب دموي ما بين عامي 1939 و1975، قتل فيها مئات آلاف الضحايا، واعتقل أضعافهم، وهجَّر مئات الآلاف خارج بيوتهم ومدنهم وبلدهم، للعيش في ظروف غير إنسانية، ومثله ديكتاتور تشيلي أوغستو بينوشيه الذي انقلب على الحكم الديمقراطي عام 1973، وارتكب كثيراً من الجرائم، وحكم البلاد بالحديد والنار ما بين عامي 1974 و1990. ولا يعدم أصحاب هذا الجواب الإتيان بأمثلة من ديكتاتوريين عرب، ارتكبوا جرائم، واستمروا في السلطة سنوات بعدها. يملك كثيرون حقائق وحيثيات تدعم إجاباتهم عن السؤال، غير أن ذلك لا يساوي أو يقيم توازناً بين اتجاهي الإجابات، ويجعلهما مثل كفتي ميزان متساويتين. فثمة معطيات وحقائق وحيثيات لا بد من الإشارة إليها وتدقيقها، بما فيها بعض ما تستند إليه الإجابات، ومنها الخاصة بـالقائلين بإمكانية استمرار نظام الأسد، مما يفرض ضرورة التوقف عند بعض النقاط. أبرز النقاط وأهمها: أن نظام الأسد مختلف عن أي نظام مستبد شهده العالم، وهذا ما أعلنه رئيس النظام بشار الأسد مرات، وما كان يقوله كبار جنرالاته في الجيش والمخابرات قبل الثورة، وخصوصاً أمام المعارضين، وقد سمعته شخصياً من جنرالات أمن الدولة والأمن السياسي مرات، في استدعاءات تمت في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2011، وأثبت الأسد وبطانته أنهم يقودون نظاماً مختلفاً في بنيته وسياساته وممارساته، وفي إجرامه الذي لا حدود له.

إن اختلافات النظام عن غيره من أنظمة الديكتاتورية والاستبداد، فرضت خوفاً وحذراً كبيرين على السوريين عبر العقود الخمسة الماضية، وفي كل تحرك قام به السوريون ضد النظام، قام الأخير بارتكاب أبشع الجرائم ضدهم، كما حدث في الثمانينات، ولا سيما في حماة وتدمر، وفي سنوات العقد الماضي التي أدت فيها جرائم النظام إلى تحطيم بنية الدولة والمجتمع بما فيها النظام نفسه الذي لم يعد قادراً على فعل شيء، إذ هو عاجز عن توفير خبز ووقود ومياه شرب، حتى للموصوفين بأنهم بطانة النظام في مناطق سيطرته. وثمة جانب مهم في اختلاف النظام عن غيره، وهو علاقاته الخارجية التي جعل أساسها المحافظة على وجوده واستمراره، سواء من خلال القيام بدور وظيفي في خدمة استراتيجيات قوى إقليمية ودولية، أو من خلال لعب دور استخدام القوة والعنف في تدخلات إقليمية ودولية؛ بل إنه غالباً ما زاوج وخلط بين الحالتين؛ حيث تعثرت أهدافه.

إن علاقة النظام مع إيران جعلته يلعب دور خادم في استراتيجية نظام ملالي طهران في شرق المتوسط، ولهذا بدا من الطبيعي أن تتدخل إيران إلى جانب النظام في حربه ضد السوريين، وأن تدفع قواها من أذرع ميليشياوية إلى مخابراته وجيشه، وأن تدعمه بمساعدات متنوعة في الحرب. وقد لعبت روسيا دوراً مماثلاً في دعم ومساندة نظام الأسد؛ لا سيما في المجالين العسكري والدبلوماسي، والحفاظ عليه مقابل ما قدمه لها من مزايا في قواعد عسكرية وفرص استثمارية، حولت الروس والإيرانيين إلى قوى احتلال لسوريا، وجعلت من النظام ظلاً وتابعاً ذليلاً للمحتلين، أكثر من أن يكون حاكماً لسوريا.

والأمر الآخر في علاقات النظام الخارجية، كان استخدام القوة لإجبار الغير على مسايرته والاستجابة لمصالحه وطموحاته، التي كانت بالضبط مصالح وطموحات رأس النظام أولاً وبعض المقربين منه. واستخدام القوة لم يقتصر على استخدام الجيش وأجهزة المخابرات كما حدث في لبنان ما بين 1975 و2005، وإنما أيضاً في العلاقة مع العراق ومع الفلسطينيين، وجرى استخدام جماعات مسلحة تدور في فلك النظام، من أحزاب مثل حزب «العمال التركي» و«الجيش الأرمني السري»، في عمليات ضد تركيا، وتم أحياناً استخدام تنظيمات فلسطينية ولبنانية ضد دول عربية وأجنبية، بينها الولايات المتحدة وفرنسا، ومد عملياته إلى الخليج ولبنان وبلدان أوروبية. وفتح النظام أبواب سوريا أمام متطرفي «القاعدة»، ودفعهم باتجاه العراق لتنفيذ هجمات ضد الأميركيين والنظام الذي أقاموه هناك بعد احتلال العراق. كما استخدم أدواته المسلحة في اغتيال شخصيات تعارضه، من لبنانيين وفلسطينيين وغيرهم من قائمة طويلة، تضم شخصيات مهمة مثل كمال جنبلاط ورفيق الحريري. وإن كان من خلاصة لاختلاف النظام عن غيره، فإنها تعني ليس فقط عدم قدرته على إدارة الدولة والمجتمع؛ بل إنه تحول إلى قوة تدمير لهما. وحسب التقديرات فإن إعادة إعمار سوريا من الناحية المادية فقط تكلف نحو ثمانمائة مليار دولار، وسوف تستغرق سنوات طويلة، وكله لا يساوي شيئاً ملموساً في مقابل معالجة الأثر الإنساني الذي ألحقه النظام بالسوريين خاصة، وما فرضه من تداعيات على شعوب كثيرة في دول الجوار والأبعد منها؛ إذ خلَّف مشكلات سياسية واقتصادية واجتماعية في أغلبها بفعل سياساته وممارساته المدمرة.

والجانب الثاني في نتائج واقع اختلاف النظام عن غيره، أنه من خلال تدمير الدولة والمجتمع، قد دمر أدواته وقدراته في ممارسة سياسة القوة والعنف في الخارج، أو أنها ضعفت إلى حد لم تعد معه ذات تأثير أو موضع اهتمام الآخرين من دول وجماعات وأشخاص حتى؛ حيث لا أحد في عالم اليوم يقيم وزناً لنظام بشار الأسد. وإذا كنا والعالم من حولنا، نرى تلك المعطيات؛ بل ونلمس نتائجها بصورة يومية، فإن السؤال عن احتمالات بقاء الأسد يصبح نوعاً من الرياضة الذهنية على نحو عام، وهو في أحسن أحواله معاندة للواقع ومعطياته، وربما هو سلوك في قاعدة «خالف تعرف»، وقلة من دول في العالم، يمكن أن تفعل وتدفع المال من أجل بقاء نظام دخل نفق الفوات التاريخي، على ما قال المفكر السوري الراحل ياسين الحافظ!

 

تحديات إدارة الصراع في أوكرانيا

د. حسن أبو طالب/الشرق الأوسط/05 نيسان/2022

واحدة من أهم نتائج الحرب في أوكرانيا رغم عدم وصولها إلى نقطة النهاية بعد، هي أن العالم عليه أن يفكر بطريقة مغايرة عما اعتاد عليه قبل الحرب، وأن ينتظر العديد من الظواهر والمشكلات التي لم يواجهها من قبل. فالطريق يبدو معبداً لحالة استقطاب دولي مريرة أكثر تعقيداً من تلك التي عرفها العالم أثناء المواجهة بين الاتحاد السوفياتي وحلف وارسو والغرب من جانب، وحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة من جانب آخر. كما تبدو الطريقة التي يُدار بها الصراع في أوكرانيا، وحجم الأطراف المتورطة سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، مؤشراً على أن أي تسوية سياسية ستظل معرضة للكثير من الاختبارات الكبرى.

تدور الأهداف الغربية المعلنة حول إفشال العملية العسكرية الروسية تماماً، وعزل روسيا دولياً وتركيع اقتصادها وفق تصريحات وزير المالية الفرنسي، والتأثير على شعبية الرئيس بوتين وربما دفع بعض المحيطين به إلى التمرد عليه وعزله وإنهاء حكمه، كما يتصور الرئيس بايدن.

اعتمد الموقف الغربي على أربعة مسارات رئيسية لتحقيق أهدافه آنفة الذكر؛ وهي توقيع مجموعة من العقوبات الاقتصادية والمالية التي تعصف بالاقتصاد الروسي وتفرض كمّاً كبيراً من التعقيدات على حياة الروس اليومية، وثانياً المشاركة العسكرية من خلال تزويد أوكرانيا بأنواع من الأسلحة الفتاكة لدعم مقاومتها للقوات الروسية، ومدّها بالمعلومات اليومية عن تحركات القوات الروسية، وربط ذلك، كما في التقارير اليومية للاستخبارات البريطانية ووزارة الدفاع الأميركية، بما يصفونه فشل العملية العسكرية الروسية رغم ما تحققه من تدمير هائل للبنية العسكرية الأوكرانية واحتلال مساحات واسعة من الأرض في شرق أوكرانيا، والتركيز على فقدان القوات الروسية للعديد من المعدات والكثير من القتلى، وبطولة المقاومة الأوكرانية، وسوء تقديرات الرئيس بوتين وقياداته العسكرية. ولا يخفى أن الكثير من تلك التقارير اليومية البريطانية والأميركية مُصاغة لأغراض دعائية ولإحداث تأثير نفسي على طرفي الحرب، إلى جانب معلومات ميدانية بعضها مُعلن من قبل المصادر الروسية.

المسار الثالث يتعلق بالدعاية السياسية، والتي تعكس هيمنة وسائل الإعلام الغربية بشكل عام، مقابل ضعف الوسائل الإعلامية الروسية. وتركز الدعاية الغربية على ما يمكن وصفه بشيطنة القيادة الروسية، والزعم بفقدان التركيز والعزلة عن المستشارين وخداع بعضهم له من خلال حجب المعلومات الحقيقية، والتخبط في القرارات. وهي حرب دعائية مفهومة في إطار الصراع مع قوة يعتبرها الغرب متمردة على النظام الدولي، ويجب ضربها في الصميم، وتصوير قيادتها بالعجز عن استيعاب ما يجري حولها، والتسبب في مصائب كونية. وبالتالي فإن إبعادها عن المشهد السياسي الدولي يُعد هدفاً مشروعاً.

المسار الرابع يتعلق بالتحرك السياسي، ويدور حول مسارين فرعيين، أولهما عدم الاكتراث الكافي بالمفاوضات التي تُجرى بين الوفدين الروسي والأوكراني، والتشكيك في نتائجها مسبقاً، ودفع المفاوض الأوكراني إلى التشدد ورفض المطالب الروسية قدر الإمكان. والفكرة هنا أن توقيع أي اتفاق تقبل به أوكرانيا قد يتضمن بعضاً من المطالب الروسية سوف يُعد انتصاراً للرئيس بوتين، وهذا مرفوض غربياً. الأمر الثاني يتمثل في حشد مزيد من المؤيدين للعقوبات على روسيا، وفك الارتباط بين بعض القوى المهمة كالصين والهند وباكستان وجنوب أفريقيا وغيرهم عن روسيا وتهديدهم بفرض عقوبات عليهم إن تعاونوا مع موسكو في الالتفاف على العقوبات الغربية. جنباً إلى جنب السعي إلى عزل روسيا عن بعض التجمعات الدولية، كمجموعة العشرين، وفرض قيود على أي احتمال لحوار بين موسكو والناتو مستقبلاً. وعلى هذا النحو تصب المسارات الأربعة في التحرك الغربي في تعزيز الاستقطاب الدولي وخلق محاور متصارعة لا تعرف الحد الأدنى من إمكانية التعايش بين قوى مختلفة، بعضها يمتلك خيار تدمير العالم إن وصلت الأمور إلى حد التهديد الوجودي كما عبرت روسيا عن ذلك صراحة. والتفكير الغربي هو نوع من التفكير المرهون بنظرية المباراة الصفرية التي يستحيل تطبيقها في العالم المعاصر.

مقابل الإدارة الغربية للصراع في أوكرانيا، تجتهد الإدارة الروسية في توظيف كل ما لديها من أوراق اقتصادية وعلاقات دولية ونفوذ سياسي في بعض المناطق الحيوية في العالم، للحد من تأثيرات العقوبات الاقتصادية الغربية، والاستمرار في العملية العسكرية رغم عثراتها وصعوباتها الجمة، والتواصل مع القوى الرئيسية في العالم لضمان حد أدنى من التأييد وعدم التماهي الكامل مع العقوبات الغربية، وتوفير مزايا وتفضيلات في التعاملات التجارية، لا سيما في النفط والغاز والقمح للدول الصديقة.

في سياق المفاوضات مع أوكرانيا، ورغم الصعود والهبوط في المواقف والتقييمات بين يوم وآخر، تُصر روسيا على أمرين؛ عدم وقف إطلاق النار أثناء المفاوضات كوسيلة ضغط على الجانب الآخر للقبول ببعض المطالب الحيوية الروسية التي لا يمكن لروسيا التنازل عنها، كضم القرم ووضع خاص لإقليم دونباس وعدم الالتحاق بالناتو وحياد أوكرانيا المضمون دولياً. والثاني المساومة على طلب الرئيس الأوكراني باللقاء المباشر مع الرئيس بوتين، بحيث يحتمل تحقيقه بعد التوصل إلى اتفاق شامل يحقق مطالب روسيا أو الجزء الأكبر منها، وليس قبل ذلك. وفي سياق الرد على الضغوط الغربية، يأتي قرار الرئيس بوتين ببيع النفط والغاز للدول غير الصديقة مقابل الروبل، ومصادرة بعض الأصول الغربية في الداخل الروسي مقابل المصادرات الهائلة للأصول الروسية في الدول الغربية، والتي تقدرها بريطانيا بنحو 500 مليار دولار. ويعد تأثير قرار بيع النفط والغاز مقابل الروبل أكبر من مجرد تحسين وضع الروبل مقابل العملات الدولية، رغم الصعوبات في التطبيق، والتي يعمل البنك المركزي الروسي على حلول لها بالاتفاق مع دول صديقة تقبل التعامل بالعملة الوطنية. فإلى جانب الحد من هيمنة الدولار على التجارة الدولية، وإبداع نظام مالي دولي جديد، في حال انتشاره وقبوله بين أكثر من دولة وتعاملات أكثر من سلعة، وبما يساعد على تعزيز مكانة العملات الوطنية مقابل الدولار والعملات الأوروبية الأخرى، ومن ثم خلق وضع اقتصادي دولي مختلف سيكون له آثاره الأخرى على العديد من دور المؤسسات الدولية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في الاقتصاد العالمي. ولعل ذلك ما يفسر الانزعاج الأوروبي الأميركي الشديد من القرار وتداعياته الآنية والمستقبلية على السواء، وهم الأكثر احتياجاً الآن وإلى مدى زمني لا يقل عن ثلاثة أعوام، للواردات الروسية من النفط والغاز. السياقات المختلفة والمتصادمة لأسلوب إدارة الصراع في أوكرانيا، يمثل حرباً بكل المقاييس، حتى ولو لم تعلن الأطراف غير المباشرة قرار الحرب. والواضح أن أي تسوية يُتوصل إليها، لن تكون نهاية المطاف، بل سيظل الصراع قائماً، وإلى مدى أطول، ما لم تحل عقدة قيادة الغرب للنظام الدولي وتطلعات كثيرين لقيادة دولية بديلة.

 

هل يعيد بوتين قراءة رواية «الحرب والسلام»؟

داود الفرحان/الشرق الأوسط/05 نيسان/2022

غادر نابليون بونابرت روسيا مهزوماً في عام 1872، عائداً إلى فرنسا بعد ستة أشهر من بداية حملته عليها. كان الروائي الروسي ليو تولستوي ينظر، مثل كثيرين في ذلك العصر، إلى بونابرت بغرور العظمة وريعان الحياة التي لا يفهم أحد معناها، ولغز الموت الذي لا يستطيع أحد أن ينفذ إلى سره أو يفسر دلالته. هذه اللغة الفلسفية لدى تولستوي كانت أسهل وأيسر حين يقول «إنني أذهب إلى الحرب لأن الحياة التي أحياها لا تناسبني، ونحن هنا لنقاتل من دون أن نفكر». تولستوي عملاق العمالقة ممن أنجبتهم روسيا في عالم الرواية، ومن أعمدة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر. روائي ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر أخلاقي. أدى الغزو الفرنسي لروسيا إلى خسارة 44 ألف جندي من الجيش الإمبراطوري الروسي و35 ألف جندي فرنسي بين قتيل وجريح. وكانت أكثر حروب نابليون دموية، بل إنها كانت أكثر الحروب الدموية في التاريخ البشري حتى ذلك الوقت. وتفاخر الروس بأنهم صمدوا في وجه نابليون ولم يعطوه الفرصة التي كان يحلم بها، تماماً مثلما يحدث هذه الأيام، بعد قرنين من الزمان، حيث يتفاخر الأوكرانيون بأنهم صامدون رغم كل الدمار والدماء ولم يمنحوا روسيا الجائزة التي كانت تحلم بها. قال نابليون عن معركة موسكو «إنها أسوأ معركة خضتها في حياتي. لقد أظهر الفرنسيون أنفسهم بمظهر مستحقي النصر، وأظهر الروس أنفسهم بمظهر غير المقهورين». وهذا يذكرني بأنشودة وطنية عراقية ظهرت في الأيام الأولى بعد حرب الكويت في عام 1991 يقول مطلعها «ما يهمنا كل اللي صار... المهم مأمونة الدار»! الموقف يتجدد اليوم في أوكرانيا؛ هناك مصنعان للنصر أحدهما في موسكو والآخر في كييف.

ولأن اسم تولستوي ارتبط بالحرب والسلام، فإن أي رئيس دولة عسكري أو وزير دفاع أو رئيس أركان جيش أو معظم كبار القادة والجنرالات لا بد أن يكون قرأ، ولو من باب الفضول، رواية «الحرب والسلام». الفضل الأول في نشر الرواية عربياً يعود إلى الدبلوماسي السوري السابق الدكتور سامي مصباح الدروبي (1921 - 1976) الذي ترجم معظم روايات تولستوي ودوستويفسكي وبوشكين بلغة عربية بليغة وعذبة. وقد وصف عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين السفير الدروبي بأنه «مؤسسة ثقافية إنسانية كاملة»، واستفاد المترجم المتميز من تنقلاته الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب ويوغوسلافيا ومصر، واستطاع أن يكسب ثقة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وصداقته؛ إذ عامله كصديق، في وقت كان عبد الناصر يحرص فيه على خبرة إنسانية وثقافة موسوعية، توطدت من إعجاب الرئيس الراحل بالأدب الروسي الرفيع، وخاصة «الحرب والسلام» لتولستوي و«الجريمة والعقاب» لدوستويفسكي. وبلغ إعجاب عبد الناصر بشخصية سامي الدروبي أن عرض عليه بعد انفصال سوريا ومصر، عقب فشل الوحدة بينهما في عام 1961 منصب سفير في الخارجية المصرية ليبقى قريباً منه. وحدث أن اختارت سوريا الدروبي نفسه سفيراً لها في القاهرة، بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ويتذكر جيلنا أن عبد الناصر بكى تأثراً بالكلمة البليغة التي ألقاها السفير أمامه، ونعى فيها موت أول وحدة عربية في عصرنا.

ما زلنا في حديث «الحرب والسلام» وبوتين وزيلينسكي. وأشير هنا إلى أن تولستوي كان ضابط مدفعية في شبة جزيرة القرم الروسية في ذلك الزمان، والأوكرانية في هذا الزمان.

قبيل اغتياله في عام 1968 قال الناشط الأميركي من أصول أفريقية مارتن لوثر كينغ «الحرب هي فأس سيئة لنحت الغد». وهي حكمة تتداولها الأمم والأجيال التي اكتوت بنيران الحروب والاحتلال والتفرقة العنصرية منذ الحرب العالمية الأولى إلى الحرب الروسية في أوكرانيا، مروراً بحروبنا في فلسطين والعراق واليمن وسوريا وليبيا والسودان. لقد عملت الفأس السيئة نحتها الدامي في غدنا الذي لم نهنأ فيه. خلال الحرب الباردة لاحظ القاضي الألماني والسياسي والفيلسوف والأستاذ الجامعي هانز مورغنثاو، أن «من الأسهل أن توجد الشجاعة في الحالات التي يَعتقد فيها القادة أن تجنب الحرب خلال أزمة ما يمتلك فرصة جيدة لإحباطها تماماً. وخلال الحرب الباردة نجح زعماء الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة في إدارة سلسلة من الأزمات، كانت أخطرها مشكلة الصواريخ الكوبية، وبذلك جعلوا أملهم في إمكانية تجنب الحرب بينهما يتحقق ذاتياً». وقد عارض هذا الباحث التدخل الأميركي في فيتنام.

ولأن الطريق إلى الحروب صارت سالكة أكثر من أي وقت مضى في كل القارات، فإن مؤلفاً أميركياً مهماً مثل ريتشارد نيد ليبو، يرى «أن هناك أربعة عوامل عامة دفعت دولاً مختلفة إلى الحرب، وهي: الخوف، والمصلحة، والمكانة، والانتقام». وتخضع هذه العوامل إلى الأمزجة الشخصية والعامة في كثير من الأحيان. لكن لا الخوف يتوارى، ولا المصلحة تتحقق، ولا المكانة تُحترم، ولا الانتقام يُجدي. لماذا الحرب إذن؟! كنت قد قلت في مقالي السابق عن الملاجئ والإنفاق الأوكرانية «إن الحرب الروسية من طرف واحد هو روسيا، والرئيس بوتين لا ينفي ذلك، بينما صواريخه تنهال ليلاً ونهاراً على أوكرانيا، وليس أمام الجيش الأوكراني سوى الدفاع عن المدن ومحاولة منع الجيش الروسي من دخول العاصمة كييف والمدن الأخرى. فحتى الآن ومنذ شهر مضى لم توجه أوكرانيا أي قصف جوي أو صاروخي إلى روسيا». وكأن الجيش الأوكراني قرأ المقال، وغالباً هي صدفة، فقد شنت أوكرانيا يوم الجمعة الماضي لأول مرة غارة جوية على منشأة لتخزين الوقود في مدينة بلغورود الروسية التي تقع على بعد نحو أربعين كيلومتراً من حدود أوكرانيا. أي حرب دولية هي مأساة بسبب فوضى النظام الدولي كما يقول «السياسيون الواقعيون» بسبب «غياب الحكومة» أو «قانون الغاب» أو «نظام اجتماعي من دون تسلسل هرمي». أما «السياسيون الأحدث» فيتمسكون بأهمية توازن القوى في أي حرب، وهي نظرية موروثة من القرن الثامن عشر في أوروبا، وكثيراً ما توصف تلك الفترة بالعصر الذهبي لتوازن القوى. وإذا طبقنا هذه المعايير على الحرب الروسية في أوكرانيا فهي تنتمي إلى «العصر النحاسي» لعدم توازن القوى بين موسكو وكييف. وهو أمر ينتقص من «هيبة» الحرب الروسية ويعزز «الدعوات» إلى السلام الأوكراني. نحن نتحدث هنا عن رواية «الحرب والسلام» لتولستوي... ورحم الله السفير السوري الاستثنائي سامي الدروبي.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الرئيس عون عرض مع وزير الدفاع للاوضاع الامنية وسبل تأمين الحاجات الاجتماعية للعسكريين

وطنية/05 نيسان/2022

عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم للاوضاع الامنية في البلاد، في ضوء التطورات الاخيرة والاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات النيابية، كما تركز البحث على حاجات العسكريين والتدابير الواجب اعتمادها كي يتمكنوا من مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة في البلاد.

سليم

وأكد الوزير سليم انه يواصل العمل "من اجل تأمين المساعدات الاجتماعية الضرورية للعسكريين من خلال تدابير عاجلة وطارئة الى حين انتظام عملية الدفع بعد اقرار مشروع قانون موازنة العام 2022 في مجلس النواب".

 

الراعي استقبل سفير كازاخستان وتلقى دعوة رسمية لزيارتها وعرض الاوضاع مع نجاد عصام فارس وممثل لمرشح فرنسي للانتخابات الرئاسية

وطنية/05 نيسان/2022

 استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي  في الصرح البطريركي في بكركي، اليوم، جورج عازار ممثل المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية إيريك زيمور.  بعد اللقاء قال عازار: "تشرفت بلقاء صاحب الغبطة وتبادلنا الآراء حول المستجدات المحلية والعالمية، وحول وضع لبنان الحالي ومطلب غبطته بعقد مؤتمر دولي من أجل لبنان يعيد الحياد الذي عهده منذ زمن بعيد حين كان يعرف بسويسرا الشرق، كما نقلت لصاحب الغبطة رسالة من المرشح إيريك زيمور يعد فيها في حال انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية بأن يضع ثقله على المستوى الدولي لتشكيل لجنة دولية تقر حياد لبنان، كما يعد زيمور بدعم الشعب اللبناني الذي يعاني منذ تفجير الرابع من آب".

 نجاد فارس

كما استقبل الراعي نجاد عصام فارس الذي قال بعد اللقاء: "قمت بواجب زيارة غبطة البطريرك الراعي، واطلعت منه على قراءته الموضوعية المتجردة للأوضاع اللبنانية الراهنة. وعلى رؤيته السليمة للخروج من الأزمة القائمة. وجددت له تعلقنا بالمقام البطريركي وبشخص غبطته وبالدور الروحي والوطني الذي يضطلع به. وهو دور مرتبط بتاريخ لبنان الكيان وصيغة العيش المشترك والرسالة الحضارية للعالم أجمع. كما نقلت لغبطته تحيات دولة الرئيس عصام فارس وأمله في أن يوفق الله مساعي غبطته وجهوده الكبيرة لإنقاذ لبنان".

 سفير كازاخستان

وبعد الظهر استقبل الراعي سفير كازاخستان في لبنان يرزان كاليكينوف يرافقه مستشاره بلال جنيد. وقد سلم الراعي رسالة خطية من الرئيس قاسم جومارت توكاييف تضمنت دعوة رسمية لزيارة كازاخستان وللمشاركة في المؤتمر السابع لزعماء الاديان، الذي سيعقد في 14 و 15 ايلول 2022 في مدينة نور سلطان تحت عنوان: "دور زعماء الاديان العالمية والتقليدية في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد الوباء". وختم الرئيس الكازاخستاني رسالته الى البطريرك الراعي: "اني على ثقة تامة ان مشاركة غبطتكم المباشرة في اعمال المؤتمر هذا ستعطي دفعة جديدة لتطوير الحوار العالمي بين الاديان، وكذلك لتكثيف تفاعلنا في صوغ ثنائية ومتعددة الاطراف". 

 

وزير الخارجية يتابع ملف خرّاط الموقوف في الامارات

الجمهورية/05 نيسان/2022

أكد وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب أن "السلطات اللبنانية الرسمية والأمنية تتابع عن كثب قضية الطبيب ريشار خراط الموقوف في دولة الإمارات العربية المتحدة".

جاء ذلك خلال زيارة نقيب الأطباء شرف أبو شرف لوزير الخارجية من أجل متابعة ملف خراط، والوقوف على ملابسات القضية والأسباب التي حملت السلطات الإماراتية على توقيفه.

وأمل أبو شرف "الإفراج عن الطبيب في أقرب فرصة"، متمنياً ذلك على "السلطات الإماراتية التي رحبت مشكورة، باستقبال آلاف اللبنانيين في ديارها وسهلت لهم فرص العمل عندها، وبخاصة بعد تدهور الوضع الاقتصادي في لبنان".

 

قريباً... فرنجية إلى موسكو

الجمهورية/05 نيسان/2022

في اطار الزيارات التشاورية التي يقوم بها عدد من المسؤولين والقادة اللبنانيين إلى موسكو، يزور رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه في 15 الجاري روسيا، وفق معلومات صحفية، حيث يلتقي عدداً من المسؤولين من بينهم نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ويتناول معهم ملفات المنطقة والازمات اللبنانية عشية الاستحقاق الانتخابي.

 

قبلان: الدولة ليست مفلسة بالإمكانات والأصول بل بالقرار السياسي والإرتهان الخارجي

الجمهورية/05 نيسان/2022

قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان: "كمسؤولين وأقطاب وقوى وكيانات وممثلين وشعب يحق لنا أن نتهم الدولة وسلطاتها السياسية والنقدية والمالية، بما جرت على البلاد والعباد من كوارث تاريخية لكن لا يحق أبداً لمسؤول حكومي أن يتعذر بإفلاس الدولة والمصرف المركزي بسياق هروبه من الإلتزامات الحكومية لأنه منطق فاشل وإسقاطي لمشروع الدولة، خاصة أن الدولة لديها من الأصول والأملاك العامة والموجودات والخيارات ما يمكنها من النهوض بقوة، والمشكلة اليوم بالقرار السياسي المصر على التبعية الأميركية فيما العرض الصيني والإيراني من شأنه إنقاذ لبنان بطريقة نوعية. لذلك، المطلوب حكومة "قرار شجاع" لا حكومة بكاء على الأطلال، والدولة ليست مفلسة بالإمكانات والأصول والخيارات لكنها مفلسة بالقرار السياسي والإرتهان الخارجي".

 

"لم ولن نستسلم امام حزب الله وحلفائه".. الدكاش من باريس للبنانيي الانتشار: صوتكم بالانتخابات سيشكل الفرق

المركزية/05 نيسان/2022

من باريس، اكد عضو تكتل الجمهورية المرشّح الماروني عن دائرة كسروان النائب شوقي دكّاش ان "حزب الله، وبتغطية من حلفائه واتباعه الصغار  استبدل الكهرباء بالعتمة، والمصارف بالقرض الحسن، وتصدير انتاجنا بتصدير الكبتاغون، والكتب والاغاني بصور قاسم سليماني، وعلاقاتنا مع دول العالم بالعلاقة مع الحرس الثوري الإيراني، والحريات العامة بأسلوب حياة يحاول فرضه علينا.  لكننا لم نستسلم  يوما ولن نستسلم اليوم. وقال للبنانيي الانتشار:  "نحنا بدنا وفينا" نرجع مستشفى الشرق وجامعة الشرق ونصدر العلم والثقافة عوض أن نصدر الصبايا والشباب امثالكم.  وامنيتنا ان تعودوا يوما الى لبنان لتبنوا لكم بيوتا، وتعملوا وتتملكوا ارضا على ارض ابائكم واجدادكم. لبنان هو جذوركم وصوتكم بالانتخابات سيشكل الفرق. فلا تحرموا البلد من صوتكن". نظّم حزب القوّات اللبنانيّة في فرنسا لقاءً انتخابيًّا في الدائرة السابعة في العاصمة باريس؛ (Rue Albert de Lapparent،75007 Paris) شارك فيه المرشحون الوزير السابق مرشّح القوات اللبنانية عن المقعد الكاثوليكي في المتن ملحم الرياشي، والنائب دكّاش. وحضر اللقاء أكثر من أربعمئة شخص من رجال أعمال واقتصاديّين وأطباء وأساتذة جامعيّين ونخبة من الجالية اللبنانيّة في فرنسا، إضافة إلى عدد من رجال الدين تقدّمهم الأب شربل دانيال أبي حيدر والأب فرنسيس أسطفان من رعية مار شربل، والاب جوزيف توما من رعية مار مارون، عدد من الصحافيين، ورؤساء جمعيات، وأعضاء بلديات فرنسية، ورئيسة وأعضاء الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم، فرع فرنسا. كما حضر رجال أعمال من طرابلس، وعدد كبير من الأطباء، وحشد من القوّاتيين الملتزمين والمناصرين. كما شارك ممثل الحزب التقدمي الاشتراكي أيمن أبو حمدان وممثل حزب الوطنيّين الأحرار ريشار ناكوزي. قدّمت اللقاء مايا خضرة التي ألقت كلمة رحّبت فيها بالحضور وشدّدت على أهميّة هذه العمليّة الانتخابيّة بالذات لا سيّما بالنسبة إلى ربط  لبنان المنتشر بلبنان المقيم من  جديد.

شلهوب

و ألقى منسّق فرنسا ايلي شلهوب كلمة رحّب فيها بالحضور مشددا على أنّ " التحضير للإنتخابات النيابية دقيق لأنّها محطة مصيرية ووجودية في تاريخ لبنان." ولفت شلهوب إلى أنّ "مقاومتنا قدمت دماء وشهداء لنعود ونبني المنازل ونستعيد مفهوم الدولة. وما رأيناه في الاونة الخيرة هو تدمير للبشر قبل للحجر.  فالحجر  عندما ينكسر بإمكاننا إعادة إعماره، أما انكسار الإنسان فهو بداية زوال الوطن... واليوم حزب الله وحلفاؤه يكسرون الإنسان في لبنان." وتابع شلهوب متحدّثًا عن نوعيّة مرشّحي القوّات قائلا: " هم نخبة المجتمع بالنزاهة والكفاءة والوطنية. وهذا ما يعترف به مناصرو الأحزاب والتيارات الاخرى ويثمنون قدرة القوات وصحة خياراته." وشدّد شلهوب على ضرورة تحوّل كلّ ناخب إلى منخّب لأنّ كلّ واحد منّا يجب ان يكون رسول القضيّة "لأنو نحنا بدنا ونحنا فينا".

الدكاش

كما ألقى الدكاش كلمة توجه فيها إلى الحاضرين قائلا" حضوركم اليوم يؤكد ان هذه المنظومة الفاسدة استطاعت ان تنزعكم من قلب لبنان لكنها لم تستطع أن تنزع لبنان من قلبكم. " ووجّه الدّكّاش تحيّة  لارواح الابطال الذين سقطوا دفاعا عن الحرية والسيادة والكرامة في زحلة لمصادفة ذكرى الحصار في مثل هذا اليوم.  وقال : " انا من عايشت تلك المرحلة ومن هنا أوجه تحية لابطال كسروان، الذين، يوم دقت أجراس الكنائس، حملوا قلوبهم على ايديهم، ومن عيون السيمان صرخوا في وجه المحتل :ايدك عن زحلة... ايدك عن لبنان. واليوم اسمعكم انتم، من هنا ترددون الشعار نفسه للمحتل الجديد: ايدك عن لبنان. فتحية لمحبتكم ووفائكم للبنان وللقضية اللبنانية". أضاف"حزب الله، وبتغطية من حلفائه واتباعه الصغار  استبدل الكهرباء بالعتمة، والمصارف بالقرض الحسن، وتصدير انتاجنا بتصدير الكبتاغون، والكتب والاغاني بصور قاسم سليماني، وعلاقاتنا مع دول العالم بالعلاقة مع الحرس الثوري الإيراني، والحريات العامة بأسلوب حياة يحاول فرضه علينا.  لكننا لم نستسلم  يوما ولن نستسلم اليوم. لذلك "نحنا بدنا وفينا" نستعيد السيادة ونؤمن الكهرباء والمياه وغيرها من الخدمات من خلال ال BOT وتوقيف السرقة والفساد. ونعيد اقتصادنا ليكون منتجا ونخلق فرص عمل جديدة للشباب، خصوصا في مجالات التكنولوجيا. "نحنا بدنا وفينا" نستفيد من طبيعة لبنان ليس فقط للسياحة الصيفية والشتوية، انما ايضا للزراعات التي يمكن تصديرها. وكذلك أن  نستعيد الثقة بالقطاع المصرفي، ليكون عصب الاقتصاد ويعمل بأعلى معايير الشفافية.ونوقف الاعتداءات على الأملاك العامة البحرية ونحافظ على بحرنا، احد اجمل الشواطئ على المتوسط.

"نحنا بدنا وفينا" نرجع مستشفى الشرق وجامعة الشرق ونصدر العلم والثقافة عوض أن نصدر الصبايا والشباب امثالكم. وامنيتنا ان تعودوا يوما الى لبنان لتبنوا لكم بيوتا، وتعملوا وتتملكوا ارضا على ارض ابائكم واجدادكم. لبنان هو جذوركم وصوتكم بالانتخابات سيشكل الفرق.فلا تحرموا البلد من صوتكن."

وتابع الدّكّاش حديثه عن فرنسا متوجّهًا إلى الحضور:  " أنتم تعيشون في بلد يقدس الحريات وحقوق الانسان. لذا اسمحوا لي أن أوجه تحية لفرنسا ولحرصها على حق الانسان بحياة كريمة وحرّة. فرنسا التي تتيح لكم التعبير عن رأيكم بحرية، ونحن واثقون ان ما من أحد يمكن أن يضغط عليكم سوى قناعاتكم ومحبتكم للبنان.  فاجعلوا اصواتكم الحرة في الصندوق تهز كراسي المسؤولين بلبنان لتكون صرخة أمل لاهلكم". وختم كلمته :" لتصرخ اصواتكم في الصندوق لتقول لكل من يدمر البلد ويهجر شبابه...ايدك عن لبنان".

 

 /New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي و05 و 06 نيسان /2022

رابط الموقع

http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 05 نيسان/2022
جمع واعداد الياس بجاني
http://eliasbejjaninews.com/archives/107623/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1382/

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية


LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global NewsApril 05/2022
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
http://eliasbejjaninews.com/archives/107626/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-newsapril-05-2022-compiled-prepared-by-elias-bejjani/

#LCCC_English_News_Bulletin