بيان “تقدير موقف” رقم 116/ أين الإعتراض اللبناني على مشاريع ايران في لبنان؟/لقاء سيدة الجبل:المساهمة في صياغة “نداء للبنانيين” يحدد النقاط الوطنية لخوض الإنتخابات

64

بيان “تقدير موقف” رقم 116/ أين الإعتراض اللبناني على مشاريع ايران في لبنان؟
08 كانون الثاني/18

في السياسة
أيار موعد الانتخابات التشريعية اللبنانية بعد تسع سنوات من تعطيل الحياة السياسية!
• 12 ايار موعد الانتخابات في العراق!
• في لبنان، يشارك “حزب الله” بوصفه ميليشيا مذهبية أوكلت لنفسها بالأمس مهمة الدفاع عن لبنان في وجه اسرائيل واليوم في وجه الإرهاب!
• في العراق، يشارك “الحشد الشعبي العراقي” في العملية الانتخابية بوصفه ميليشيا مذهبية تعمل بإدارة ا”لحرس الثوري الايراني” أوكلت لنفسها مهمة محاربة الارهاب!
• في لبنان، رغم انسحاب اسرائيل من لبنان في العام 2000 وتنفيذ القرار 1701 منذ العام 2006، لا يزال “حزب الله” يعتبر أن مهمته في مواجهة اسرائيل لم تنتهِ وأنه متنبّه “للأخطار والأطماع الصهيونية” ناهيك عن مسألة مزارع شبعا!
• في لبنان ايضاً، لم يكتفِ “حزب الله” بـ”حرب الجرود” وإنهاء “النصرة”، لا بل لا يزال متنبّهاً أيضاً “متصدّياً للإرهاب”!
• في العراق، رغم “نهاية داعش” لا يزال “الحشد الشعبي” يعتبر أن مهمته لم تنتهِ وهو حاضر للدفاع عن العراق!
• من وجهة النظر الايرانية فإن لبنان والعراق على موعدٍ في الربيع القادم لتأكيد شرعية سلاح “الحشد الشعبي” ولتشريع سلاح “حزب الله”!
• وفي ربيع 2018 ستحاول ايران، “ديموقراطياً” وتحت أعين المجتمع الدولي والمراقبين الدوليين، وضع يدها على المنطقة لاستكمال “هلالها”!
تقديرنا
• إن الإعتراض الشيعي والسنّي والكردي في العراق بدأ يتظهّر رويداً رويداً!
• أين الإعتراض اللبناني على مشاريع ايران في لبنان؟
• رحم الله الرئيس كميل شمعون الذي كان يقول دائماً: راقبوا ماذا يحصل في العراق كي تفهموا ماذا يحصل في لبنان!
• دورنا هو الصمود والإعتراض والمواجهة السلمية كي تبقى بلادنا مستقلة وهويتنا عربية!

لقاء سيدة الجبل:المساهمة في صياغة “نداء للبنانيين” يحدد النقاط الوطنية لخوض الإنتخابات
08 كانون الثاني/18
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي وأصدر البيان التالي:
أولاً- يدعو “لقاء سيدة الجبل” جميع اللبنانيين، والمسيحيين خصوصاً، الى التنبّه لأهميّة وأهداف المعركة الإنتخابية القادمة في هذه الظروف الحرجة وطنياً وعربياً ودولياً. إذ يترتب على نتائجها إمّا الحفاظ على لبنان الذي نريد والذي يجب أن نعمل ونصوّت من أجله، لبنان الحر السيّد المستقل المرتكز على الدستور والطائف وقرارات الشرعية الدولية، أو لبنان آخر يخضع إلى قمع موازين قوى السلاح والإستقواء بالخارج.
واذا كان من أحجامٍ يجب تحديدها فلنحدّد مع كل الوطنيين، من خلال موقفنا وصوتنا، حجم التيار الإستقلالي على مساحة لبنان، وهو التيار الرافض لأي سلاح غير شرعي خارج سلاح الدولة والمتمسّك ببناء دولة عصرية تواكب الأجيال الصاعدة ويقودها رجالٌ ونساء لا يخجل حاضرهم من ماضيهم بالكفاءة والإستقامة والإلتزام الوطني.
يعلن “لقاء سيدة الجبل” في هذا السياق عن عمله مع آخرين في المساهمة في صياغة “نداء للبنانيين” يحدد النقاط الوطنية المشتركة التي تخوض شخصيات ومجموعات على أساسها الانتخابات على مساحة كل لبنان.
ثانياً- يتضامن “اللقاء” مع الأخوة الفلسطينيين المسيحيين الذين اعترضوا على قرار الكنيسة الأورثوذكسية المقدسية بيع أراضٍ تملكها إلى شركات عقارية يهودية.
ان “لقاء سيدة الجبل” السبّاق في طرح قضية القدس والدفاع عن تنوعها في وجه التهويد الذي تقوده إسرائيل يدعو المسيحيين اللبنانيين والعرب الى الوقوف الى جانب إخوتهم الفلسطينيين، لأن إخراجهم من القدس هو إخراج لتراثنا وثقافتنا ومقدساتنا، وهو أيضاً خدمة نرفض أن نقدمها لإسرائيل.