فيديو وبالنص مقابلة د.توفيق هندي من تلفزيون المر/السلطة الفعلية في لبنان هي بيد حزب الله وهو من فرض القانون الإنتخابي الذي سوف يؤمن له أكثرية تُشرِّع وجوده كمنظمة مسلحة رديفة للجيش

100

فيديو مقابلة د.توفيق هندي من تلفزيون المرMTV/السلطة الفعلية في لبنان هي بيد حزب الله وهو من فرض القانون الإنتخابي الذي سوف يؤمن له أكثرية تشرع وجوده كمنظمة مسلحة رديفة للجيش

فيديو مقابلة د.توفيق هندي من تلفزيون المر/السلطة الفعلية في لبنان هي بيد حزب الله وهو من فرض القانون الإنتخابي الذي سوف يؤمن له أكثرية تشرع وجوده كمنظمة مسلحة رديفة للجيش/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة المقابلة
https://www.youtube.com/watch?v=Jd6f7cjSgoc

أهم عناوين مقابلة د. توفيق هندي مع تلفزيون المر: حزب الله هو من يتحكم بكل القرارات الإستراتجية وفي مقدمها قرار الحزب والسلم
تفريغ وتلخيص وصياغة الياس بجاني بحرية وتصرف كاملين

26 كانون الأول/17
*برأيي فإن سنة 2018 سوف تكون إيجابية بالنسبة للبنان والوضع اللبناني سوف يتغير للأفضل.
*المأسي منتشرة في المنطقة ولبنان في عين العاصفة كونه واقع تحت سيطرة حزب الله.
*السلطة الفعلية في لبنان هي بيد إيران عن طريق حزب الله الذي هو لاعب إقليمي مؤثر وفاعل…والسلطة الأقل فاعلية هي بيد سلطة الحكم اللبناني.
*القوي هو من يحكم، وحزب الله هو الأقوى في لبنان، وكل ما يهمه ان يبقى لبنان قاعدة ومنطلقاً لإعماله العسكرية الإيرانية وأن يكون غطاء لكل ما يقوم به وما دام الحكم يؤمن له هذه المستلزمات الأساسية فهو يترك لهذا الحكم وللحكام حرية التعاطي مع الملفات المعيشية من مثل الكهرباء والماء والقمامة والخدمات الأخرى طالما لا تؤثر على إستراتجية مشروعه التوسعي الإيراني.
*حزب الله هو من يتحكم بكل القرارات الإستراتجية وفي مقدمها قرار الحزب والسلم وهي بالنسبة له خطوط أحمر لا يحق للحكم والحكام في لبنان الاقتراب منها بغير مواقف التأييد والتسوّيق والتمجيد والثناء.
*حزب الله هو جزء من فيلق القدس الإيراني، وهو عملياً إيران التي تتكلم العربية. الحزب هو القاطرة لكل الميليشيات الإيرانية الشيعية في المنطقة التي يرأسها قاسم سليماني.
*نفي حزب الله لوجوده في الساحات العربية غير ذي قيمة أو أهمية أو مصداقية لأن كل القوى الدولية والإقليمية الفاعلة تعرف الحقيقة.. حقيقة تواجده على هذه الساحات وتعرف حقيقة دوره العسكري الإيراني.
*إيران في وقتنا الراهن تستنسخ في إستراتجيتها التوسعية العسكرية ما قام به قادة كثر في التاريخ من مثل هتلر وغيره حيث كانت إستراتجيتهم توسعية وعسكرية ولكن بما لا يتناسب مع قدراتهم الفعلية وجميع هؤلاء انتهوا بالفشل والانكسار.
*العالم اليوم يشهد مفهوم دولي وسياسي جديد للرئيس الأميركي ترامب وكذلك في منطقتنا مفاهيم تغييرية لافتة لولي العهد السعودي وبنسبة أقل لولي العهد الإماراتي.
*مشروع إيران التوسعي الذي يفوق قدراتها سوف يصطدم عملياً مع قوى دولية وإقليمية أقوى منها وسوف ينتهي بالتأكيد بالفشل ولو طال الوقت.
*اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل قد يكون خطأ ولكن على لبنان أن لا يتورط في المشروع الإيراني الذي يسعى لاستغلال هذا الاعتراف عن طريق العنف..على لبنان برأيي ان يلتزم بموقف السلطة الفلسطينية ما دام هذا الموقف لا يتعارض مع المصلحة اللبنانية.
*حق العودة للفلسطينيين غير مرتبط بقضية القدس..وقيام دولة فلسطينية قد يساعد على مواجهة وتحقيق هذا الحق..اليوم توجد سلطة وليس دولة فلسطينية.. وقيام الدولة هذه يسهل أمر معالجة وجود اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
*النأي بالنفس كلام نظري وإنشائي تنقصه الآلية.. وحتى الآن لا قدرة عملية ولا آلية للحكم اللبناني على ولتنفيذ هذا الأمر، وبالتالي كل الوعود التي أعطيت للرئيس الحريري بهذا الشأن ليعود عن استقالته هي غير واقعية وغير فاعلة…كما انه غير قادر على محاسبة من لا يلتزم بها أي حزب الله.
*كيف يمكن أن يُطبَّق النأي بالنفس وحزب الله يتدخل عسكرياً في غالبية ساحات الدول العربية (سوريا وفلسطين والعراق واليمن والسعودية ودول الخليج كافة) ويحرض اعلامياً على العديد من هذه الدول.
*للأسف لبنان اليوم يمر في مرحلة قمع للحريات تشبه إلى حد كبير ما كان معمولاً به في زمن الاحتلال السوري. نحن اليوم في ظل نظام أمني قضائي إيراني لبناني آمل أن يتوقف.
*يخطئ الحكم في لبنان إن توهم أن بإمكانه قمع الحريات الإعلامية وتخويف المعارضين واستعمال القضاء كوسيلة لهذا القمع..شخصياً سُجِّنت 15 شهراً ظلماً وطُلِّب لي بالإعدام ولكنني ورغم هذا كله لم أغير وأبدل من مواقفي ولا قناعاتي ولا خطابي..القمع للإعلام وللمعارضين عن طريق القضاء غالباً ما يؤدي إلى عكس ما يسعى له أهل الحكم وأصحاب السلطة والنفوذ.
*لمعظم الجماعات السياسية والحزبية النافذة “فيالق” من الجيوش الالكترونية التي تحترف بايعاذ من قادتها ثقافة الشتائم والتفنن الدركي بقاموس المفردات الزقاقية والشوارعية..شخصياً تتناولني هذه الجيوش بالكثير من هجماتها وبإمكاني مقاضاتها ولكني لن افعل.. انصح السياسيين وتحديداً من هم في الحكم أن يتعايشوا مع واقع الفايس بوك والتوتر والإنستغرام وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي لأنهم ومهما فعلوا عن طريق القضاء وغيره لن ينجحوا في قمع أراء الناس.
*قانون الانتخاب الجديد هو قانون أرعن فرضه حزب الله وهو سوف يؤمن له أكثرية نيابية تشرِّع وجوده كمنظمة عسكرية مرادفة للجيش تماماً كما حدث في العراق مع الحشد الشعبي.
*للأسف فإن الأطراف اللبنانية التي وافقت على هذا القانون الانتخابي الأرعن لم تكن فعلاً تعي ما تقوم به..هنا نسأل النائب جورج عدوان وغيره من الذين ادعوا أبوة القانون هل لا يزالون على مواقفهم “الأبوية” تلك؟
*لا يمكن أن يتحسن الوضع في لبنان سياسياً ومعيشياً وأمنياً واقتصادياً وحريات ما دام الحاكم الفعلي هو حزب الله.. وكل ما يحكى عن “نعمة الاستقرار” هو كلام غير واقعي لأن الاستقرار الحالي هو مؤقت ويتحكم بمساره حزب الله.
الحل المطلوب لإعادة التوازن الفعلي والسلمي مع سلطة ونفوذ ومشروع حزب الله يكمن في قيام جبهة معارضة عابرة للطوائف (وهي قيد الإنشاء) لا علاقة لها بالانتخابات وأجنداتها ويكون مشروعها سيادي واستقلالي ومبني على الالتزام ببنود اتفاق الطائف واحترام الدستور والمطالبة تنفيذ القرارات الدولية 1559 و1701 وبالتظلل بالشرعتين العربية والدولية.
*الكلام عن الإستراتجية الدفاعية بين الحين والآخر هو للإلهاء ليس إلا.. وهذا الكلام أوصل عام 2006 إلى حرب مدمرة. ومقولة السيد: “لو كنت أعلم” .. كانت “للرعية ومش للخورية”.